أفادت نتائج تحقيق، نشرت يوم الثلاثاء، بأن العمال الأكبر سنا وأولئك من أصول أجنبية، تتم دعوتهم مرتين أقل إلى إجراء المقابلات المسبقة الخاصة بالتوظيف في هولندا، مقارنة بنظرائهم من أصل هولندي الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما.
وأكد التحقيق، الذي سبق أن أوصى به وزير الشؤون الاجتماعية، لودويجك أسشير، النتائج التي تضمنتها دراسة سابقة أنجزها، في وقت سابق من هذا العام، مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي. وكان أكثر من 1700 مرشحا مفترضا سجلوا أنفسهم عن طريق إيداع نهج سيرهم، في قواعد البيانات المتعلقة بالتوظيف.
وكشفت الدراسة عن أن عدد الاستشارات التقييمية لنهج السير الخاصة بالشباب من الساكنة الأصلية، مثل أكثر من ضعفي عمليات تقييم ملفات الأجانب والعمال الذين يناهز عمرهم 35 سنة. وكان وزير الشؤون الاجتماعية وصف عملية التمييز هاته ب"غير المقبولة"، مضيفا أن «هذه الأرقام يتعين أن تنبهنا. ينبغي علينا أن لا نقبل أبدا التمييز".
وأشار الوزير إلى أن الشركات التي ستوجه لها تهمة التمييز لن تستفيد من العقود الحكومية. وتسعى الحكومة، التي خصصت 100 مليون أورو لمساعدة العمال الأكبر سنا من أجل إيجاد وظيفة، إلى توقيع اتفاقيات مع الشركات لتحفيزها على تمكين الشباب العاطل من الاستفادة من دورات تدريبية وتكوينية ومنحه فرص شغل.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء