أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" الثلاثاء أن أكثر من 710 آلاف مهاجر دخلوا الاتحاد الأوروبي بين 1 كانون الثاني/يناير و30 أيلول/سبتمبر هذه السنة مقابل 282 الفا خلال السنة الماضية بأكملها.
وقالت فرونتكس في بيان "إن العدد الاجمالي للمهاجرين الذين عبروا الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي في الأشهر التسعة الاولى من السنة تجاوز 710 الاف، وكانت الجزر اليونانية في بحر ايجه الاكثر تضررا بفعل ضغط هجرة كثيف".
وأعلنت ناطقة باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم أن برلين ستبقي الرقابة على حدودها التي اعتمدتها في منتصف سبتمبر لمواجهة التدفق الكثيف للاجئين، حتى 31 أكتوبر المقبل. وقالت الناطقة إن رسالة في هذا الصدد وجهت الى المفوضية الأوروبية لأن "الوضع على الحدود يتطلب إبقاء هذا الاجراء". وأضافت "نحن بحاجة للعودة الى إجراء منسق للإدارة السياسية للاجئين".
وقد اعادت المانيا في 13 سبتمبر فرض رقابة على حدودها وعلقت بحكم الأمر الواقع العمل باتفاقية شنغن بهدف مواجهة تدفق اللاجئين الى أراضيها وخصوصا من النمسا. وبحسب احصاءات رسمية فإن المانيا أحصت 577 ألف شخص يمكن ان يطلبوا اللجوء، منذ مطلع السنة. وتتوقع البلاد ما بين 800 ألف ومليون طالب لجوء عام 2015 اي أربع الى خمس مرات أكثر مما كان عليه هذا الرقم السنة الماضية.
وزير المال الالماني يقر بعبء المهاجرين على الموازنة الفدرالية
من جهة أخرى، أقر وزير المال الألماني وولفغانغ شويبله الثلاثاء بأنه "يجهل" ما إذا كانت الموازنة الفدرالية الألمانية ستكون متوازنة العام المقبل، الأمر الذي سيسعى الى تحقيقه رغم إنفاق المليارات على المهاجرين. وقال الوزير المحافظ أمام مؤتمر لصانعي الآلات في برلين "نريد تحقيق هذا الهدف من دون ديون جديدة إذا كان ذلك ممكنا".
عن وكالة الانباء الفرنسية