تظاهر عشرات البريطانيين، يوم الخميس 12 نونبر 2015 ، أمام مقر رئاسة الوزراء في العاصمة لندن دعما للاجئين، وذلك في إطار حملة أطلقها ناشطون تحت شعار "قف ضد العنصرية".
وأعرب المتظاهرون عن سخطهم من طريقة تعامل الحكومة البريطانية حيال أزمة اللاجئين في القارة الأوروبية، لاسميا مع قرب قدوم فصل الشتاء، معتبرين إياها "غير كافية".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أهلا باللاجئين" "افتحوا الحدود" "لا تسمحوا للاجئين بأن يتجمدوا" مرددين شعارات من قبيل "ديفيد كاميرون هل تسمع¿ ليصل اللاجئ إلى بريطانيا بسلام"، "نريد اللاجئين الآن في بلادنا"، "اللاجئون يتجمدون، هم بحاجة للمساعدة".
وصرح وليم بينت أحد منظمي المظاهرة للصحافة "نحن نرفض ما قاله كاميرون بأن لا مكان للاجئين في بريطانيا، كاميرون، يتحدث باسمنا ونحن نريد اللاجئين في بلادنا، محذرا من تعرض آلاف اللاجئين في المخيمات للبرد".
وكانت الحكومة البريطانية ذكرت في وقت سابق أنها ستستضيف 20 ألف لاجئ سوري على أراضيها خلال السنوات الخمس المقبلة، من الأردن وتركيا ولبنان، وستعطي الأولوية للأطفال الأيتام والذين لا معيل لهم.
وتشير إحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وصول 700 ألف لاجئ إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان الجمعة الماضي، أن عدد اللاجئين المحتمل وصولهم لأوروبا حتى نهاية عام 2017 يقدر بثلاثة ملايين شخص.
عن وكالة المغرب العربي للانباء