كشفت دراسة حديثة لـ "معهد السياسات الاجتماعية الحكومي الهولندي، أن أزيد من نصف الشباب المغاربة في هولندا لا يشعرون بأنهم «هولنديون»، ويحسون بالإقصاء والتهميش.
وأشارت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان « عالم الاختلافات »، واستقت آراء عينة تتألف من 3300 شاب هولندي من أصول مغربية وتركية، إلى أن الشباب المغاربة ينظر إليهم كمهاجرين ومسلمين عوض أن ينظر إليهما كأفراد داخل المجتمع الهولندي، وأنهم لايثقون في رجال الشرطة، والسياسيين ووسائل الإعلام.
وتطرقت الدراسة لبعض القضايا التي تستأثر باهتمام الجالية المغربية في هولندا، كقضايا تطرف الشباب، حيث أكد شخص واحد من أصل سبعة أتراك أنه يفهم أسباب تورط الشباب في أعمال العنف، مقابل فرد واحد من أصل تسعة مغاربة.
ودعا وزير الشؤون الاجتماعية الهولندي، » لودويجك أشير »، الشباب المغاربة و المسلمين إلى العمل من أجل تحسين هذه الوضعية، وألا يقبلوا باستمرارها.