الأربعاء، 03 يوليوز 2024 06:54

المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين يعتزم مواجهة تحديات الهجرة واللجوء

الثلاثاء, 05 يناير 2016

أكد المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة فليبو جراندى أن المفوضية "تبحر في مياه صعبة للغاية في ظل مزيج من الصراعات المتعددة" والتي أدت إلى نزوح جماعي هائل وتحديات جديدة في مجال اللجوء، إضافة إلى الفجوة في التمويل بين الاحتياجات والموارد الإنسانية.

وشدد جراندى، في تصريح له يوم الاثنين 4يناير 2016 عقب توليه مهامه خلفا للمفوض السامي السابق أنطونيو غوتيريس، الذي قضى أكثر من 10 أعوام في هذا المنصب، على أنه سيعمل على إيجاد حلول لتلك التحديات خلال فترة ولايته بالتعاون مع 9700 موظف تضمهم المفوضية ويعملون في 126 بلدا حول العالم.

ومن جانبها، أعلنت المنظمة الدولية، في بيان لها، أن جراندى يتولى مهامه " في وقت وصلت التحديات الخاصة بالنزوح واللجوء في العالم إلى درجة غير مسبوقة وأعداد قياسية لمن يفرون من الحرب والاضطهاد، وبينهم أكثر من مليون لاجئ ومهاجر عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا خلال العام الماضي، بينما كانت العودة الطوعية أقل مما كانت عليه في أي وقت منذ أكثر من ثلاثة عقود، كما زاد تسييس قضايا اللاجئين في العديد من البلدان".

عن وكالة المغرب العربي للانباء

ألمانيا تعتبر أن شنغن "في خطر" إثر فرض دول مراقبة على حدودها

اعتبر مسؤول الماني رفيع بداية هذا الأسبوع أن مبادئ فضاء شنغن وحرية التنقل داخل الاتحاد الاوروبي أصبحت "في خطر" بعد قرار الدنمارك فرض الرقابة على حدودها مع المانيا.

وقال مارتن شيفر المتحدث باسم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير إن "حرية التنقل سلعة ثمينة وشنغن مهمة جدا لكنها في خطر".

وكان المتحدث يرد على سؤال حول قرار الدنمارك فرض رقابة على الحدود مع المانيا، في اليوم ذاته لبدء تطبيق قيود على دخول المهاجرين الى السويد.

وأضاف "مهما يحدث في أوروبا، فمن الافضل أن يكون ذلك بطريقة منسقة. من المهم أن نعمل معا لضمان أن شنغن تعمل ونتمكن من الحفاظ التام على مبدأ حرية التنقل".

من جهته، قال ستيفن شيبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، إن "الحل" لمشكلة اللاجئين الذين يتدفقون الى أوروبا "لا يمكن التوصل اليه عبر حدود الدول" داعيا الى "حل أوروبي مشترك".

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في المؤتمر الصحافي للحكومة ان قرارات الدنمارك والسويد تتطابق مع اتفاقية شنغن التي تسمح باستعادة السيطرة على الحدود في حالات استثنائية.

يذكر ان المانيا نفسها اعادت الرقابة على حدودها مع النمسا سبتمبر للتعامل مع تدفق اللاجئين باتجاه اوروبا الشمالية انطلاقا من تركيا عبر طريق البلقان.

واعلنت وزارة الداخلية ان بين 100 و300 من طالبي اللجوء يغادرون المانيا يوميا الى الدنمارك.

عن وكالة الأنباء الفرنسية

مختارات

Google+ Google+