قالت وزارة الخارجية الاميركية يوم الإثنين 11 يناير 2016 إن الخطاب المناهض للمسلمين في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية يغذي الدعاية التي تقوم بها المجموعات الاسلامية المتطرفة، وذلك بعد دعوة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي قوله إن "استخدام مجموعة متطرفة لتعليقات ادلى بها أحد المرشحين يثبت تماما وجهة النظر هاته مشيرا إلى استخدام حركة الشباب الاسلامية المتطرفة في التسجيل الذي ظهر الاسبوع الماضي، مقاطع من خطاب كان يلقيه ترامب في دجنبر الماضي بعد مقتل 14 شخصا في هجوم في كاليفورنيا.
واقترح ترامب في هذا الخطاب منع المسلمين بشكل كامل من دخول الولايات المتحدة الى ان تصبح السلطات الاميركية "قادرة على تحديد المشكلة وفهمها".
وشدد كيربي على انه لا يريد التدخل في الجدل في الحملة الانتخابية لكنه قال ان وزير الخارجية جون كيري حذر من الخطاب الضار اصلا. وقال كيربي للصحافيين "لن اتحدث عن خطاب محدد لمرشحين محددين".
واضاف "لكن وزير الخارجية كان واضحا بقوله انه "لا يوجد -- ولا يجوز ان يكون هناك -- امتحان ديني هنا في الولايات المتحدة وكل تعليق مخالف لهذا الامر يمكن ان يعتبره المتطرفون بانه يصب في مصلحتهم وبسببه يجب ان ينضم اليهم الناس".
وتابع "بالتأكيد هذا بلد حرية والناس يستطيعون قول ما يشاؤون فيه لكن يجب ان يتنبهوا الى الطريقة التي ينظر فيها الى هذه التعليقات".
عن وكالة الانباء الفرنسية