أعلن وزير الداخلية الفرنسي، بيرنار كازنوف أن الاعمال المعادية للمسلمين في فرنسا تضاعفت ثلاث مرات خلال سنة 2015، فيما ظلت الاعمال المعادية للسامية في مستوى مرتفع.
وأوضح كازنوف في حديث نشرته صحيفة (لاكروا) يوم الأربعاء الماضي ان الاعمال المعادية للمسلمين بلغت 400 حالة خلال سنة 2015 ، مشيرا الى ان نصف عدد هذه الاعمال (افعال وتهديدات) سجلت خلال الفصل الاول في اعقاب الهجوم الارهابي على اسبوعية (شارلي ايبدو) في يناير الماضي وعلى متجر يهودي في باريس.
واضاف كازنوف “بالنسبة لمجمل العام 2015 نلاحظ انخفاضا بنسبة خمسة في بالمائة في الاعمال المعادية للسامية التي تبقى مع ذلك في مستوى مرتفع مع تسجيل 806 حالة ".
وفي ما يتعلق بتدنيس مقابر مسيحية في فرنسا قال كازنوف ان هذا النوع من الاعتداءات بلغ “810 حالة بارتفاع بلغ 20 في المائة” مقارنة مع العام الذي سبقه.
يذكر انه تم خلال سنة 2014 تسجيل وقوع 133 عملا معاديا للمسلمين حسب احصائيات استندت الى الشكاوى التي تقدم الى الشرطة، في حين بلغت الاعتداءات المعادية للسامية خلال العام نفسه 851 حالة.
وخلص كازنوف الى القول “لا يمكنني القبول باعمال من هذا النوع ولا بد من معاقبة المسؤولين عنها بشكل قاس".
وكالات