ويقع الديوان في 80 صفحة من القطع الوسط، ويتضمّن 14 قصيدة موقّعة في بروكسل بين فبراير 2011 وسبتمبر 2015.

وفي تقديمها للديوان كتبت الجريدة الإلكترونية "الجريدة" أنه في ديوان طه عدنان الجديد "اشتباكٌ شعريٌّ مع قضايا الإرهاب والتطرّف ومآسي الهجرة واللجوء. مواضيع ساخنة تحضر في قصائد معاصرة واعية سياسياً لا ينطلي عليها خطاب الدعاية الإعلامية الفجّ".

مضيفة أنه "في بروكسل، حيث يقيم منذ عقدين، يستعيد طه عدنان تجذُّره في أرض القصيدة. إنها قصيدةُ مكان. ملاذُه البلجيكي يحضر في الديوان باعتباره فضاء عيش واستعارة متجدّدة. من مولنبك إلى لاكَار سانترال، ومن ميدان لابورس إلى مسرح البوزار. حركة الشاعر في المدينة - بوعيٍّ نقديّ واضح - تشكّل أحد العناصر الشعرية الأساسية في هذا الديوان.

يشار إلى أن طه عدنان، شاعر وكاتب مغربي من مواليد 1970، نشأ في مراكش ويقيم في بروكسل منذ 1996. يعمل في الإدارة العامة للتعليم بفيدرالية والونيا-بروكسل، وقد ساهم في إطلاق نشرة {الغارة الشعرية} في مراكش سنة 1994، وأشرف منذ 2005 على إدارة الصالون الأدبي العربي في بروكسل، وعلى تنسيق مهرجان {غزل} لشعر العشق العربي - بلجيكا منذ 2008. عضو اتحاد كتّاب المغرب وائتلاف شعراء بروكسل.

عن جريدة الجريدة