نجلة أزولاي: المغرب يعيش في قلبي .. والعربية ثروة للهوية

الثلاثاء, 16 فبراير 2016

في أول خرج لأودري أزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية ذات الأصول المغربية، للحديث عن المغرب، وصفته بـ"بلد الثقافات والموسيقى". وقالت أودري، في تصريحات نقلتها صحيفة Le Journal du Dimanche : "أذهب للمغرب كثيرا خلال العطل، هو بلد يعيش في قلبي..بلد الثقافات والموسيقى"، مؤكدة أن والديها وأجدادها يعيشون حاليا بالمملكة.

وقالت أودري، نجلة أندري أزولاي، مستشار الراحل الحسن الثاني، وبعده الملك محمد السادس، في حديثها للصحيفة الفرنسية: "كنت متجذرة في فرنسا، لذا أنا لا أتحدث اللغة العربية، لكنها ثروة للهوية".

ولدت أودري عام 1972 بالدائرة 15 من باريس، حيث كانت تقطن رفقة والديها، قبل أن يقرر الأخيران العودة إلى الاستقرار في المغرب. وتقول وزيرة الثقافة الفرنسية، بشأن الوسط الذي نشأت فيه رفقة عائلتها: "كبرت في وسط يساري جدا"، مضيفة: "وسط مهتم بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لكننا لم نكن نتحدث عن السياسة الداخلية في البيت، ولا حتى السياسة الدولية".

وأكدت نجلة مستشار الملك محمد السادس، أنه لم يسبق لها أن قابلت أشخاصا معادين للسامية في الصغر، قائلة: "ليست لدي أي ذكريات بشأن معاداة السامية"، قبل أن تضيف: "لكنني صدمت حينما اكتشفت أن هناك معاداة السامية في فرنسا".

وأردفت أودري في حديثها عن طفولتها: "بالنسبة لي، الطفولة هي المدرسة.. هذا ما تبقى لي"، قبل أن تضيف: "بطبيعة الحال، في المدرسة العمومية كل شيء يكون كلاسيكيا.. الأساتذة رائعون. كنت طالبة مجتهدة، وكان لي أصدقاء رائعون".

وتحدثت الوزيرة ذات الأصول المغربية عن عشقها للقراءة قائلة: "كنت الابنة الثالثة، وكنت أجمع كتب إخوتي لأقرأها.. كنت أقرأ دائما. أحب الكلمات"، حسب تعبيرها.

يذكر أن أودري أزولاي كانت تشغل قبل تنصيبها وزيرة في حكومة مانويل فالس مستشارة للرئيس فرونسوا هولاند في الثقافة.

أزولاي، البالغة من العمر 45 سنة، حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في المملكة المتحدة، وبعد ثماني سنوات قضتها في المجلس الاستشاري الوطني دخلت إلى قصر الإيليزي، بعد أن تمكنت من كسب ثقة الرئيس الفرنسي، الذي أدخلها إلى المربع الضيق للسلطة.

عن موقع هسبريس

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+