وخلال زيارته الى اليونان الواقع في الصف الاول على جبهة اسوأ ازمة لاجئين تعاني منها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، حاول توسك عدم تشجيع المهاجرين لاسباب اقتصادية.

وقال خلال مؤتمر صحافي في اثينا بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس "اناشد كل المهاجرين غير الشرعيين لاسباب اقتصادية من اينما اتوا, عدم المجيء الى اوروبا" متوجها اليهم بالقول "لا تصدقوا المهربين ولا تجازفوا بحياتهم واموالكم. كلها ستذهب هباء".

واضاف "لن تبقى اليونان ولا اي دولة اوروبية اخرى بلد عبور بعد الان. سيتم تطبيق بنود اتفاقية شنغن مجددا".

وتابع ان "استثناء اليونان من منطقة شنغن ليس غاية او وسيلة في هذه الازمة. اليونان جزء من اتفاقية شنغن ومنطقة اليورو والاتحاد الاوروبي وستبقى كذلك".

وفي بروكسل، أعربت المفوضية الاوروبية عن رغبتها في معاودة العمل بنظام شنغن بصورة "طبيعية" قبل نونبر المقبل اي بازالة تدابير المراقبة التي تفرضها بعض الدول حاليا على الحدود الداخلية لفضاء شنغن للحد من تدفق المهاجرين, وفق وثيقة ستعرض الجمعة واطلعت عليها وكالة فرانس برس.

عن وكالة الانباء الفرنسية