مغاربة يصدحون بأغاني الصحراء أمام الأمم المتحدة بسويسرا

الخميس, 24 مارس 2016

على غرار المغاربة الذين يقيمون في عدد من بلدان العالم، انتظم العشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بسويسرا، يوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، للتنديد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بخصوص الصحراء.

ووصف المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية أصدقاء المغرب في سويسرا، ومغاربة سويسرا وفرنسا المجاورة، وبتعاون مع جمعية الصحراء المغربية، تصريحات المسؤول الأممي الذي تحدث عن "احتلال الصحراء"، لدى زيارته إلى مخيمات تندوف، بكونها "منحازة وغير مسؤولة".

وعرفت هذه الوقفة حضور العديد من الفاعلين الجمعويين، والمواطنين المغاربة، نساء ورجالا وأطفالا، قدموا من مختلف المدن السويسرية، مثل زيوريخ وجنيف وبازل ونيوشاطيل، حاملين الأعلام الوطنية، وصور الملك محمد السادس، وأخرى للمسيرة الخضراء.

وردد المتظاهرون طيلة هذه الوقفة الاحتجاجية، شعارات مناهضة للانحياز الذي وقع فيه بان كي مون، والانزلاقات اللفظية التي أغضبت الشعب المغربي داخل الوطن وخارجه، والمعادية للوحدة الترابية للملكة، من قبيل "الصحراء صحراؤنا والملك ملكنا" و"الصحراء مغربية.

وفيما رفع عشرات المحتجين شعارات تقول بأنه "لا يحق لأي كان أن يمس حبة رمل من صحرائنا المغربية"، تغنى آخرون ببعض الأغاني الوطنية الخالدة، مثل أغنية صوت "الحسن ينادي بلسانك يا صحراء"، وترديد كلمات النشيد الوطني بصوت جماعي.

وفي ختام هذه الوقفة الاحتجاجية أعرب المتظاهرون عن شجبهم لتصريحات بان كي مون المستفزة والمنحازة ضد الوحدة الترابية للبلاد،والمسيئة لمشاعر الشعب المغربي قاطبة، والتي تعتبر سابقة من نوعها في تاريخ الأمم المتحدة.

ووجه المحتجون العديد من الرسائل مفادها أن الصحراء مغربية وستبقى مغربية رغم كيد الكائدين، وأن الجالية المغربية في سويسرا بوجه خاص مستعدة بكل ما أوتيت من قوة للدفاع عن القضية الأولى للوطن، وأنهم جنود مجندون وراء قائد البلاد، وغير مستعدين للتفريط في حبة رمل من رمال الصحراء المغربية.

عن مثوقع هسبريس

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+