ووري جثمان الراحلة لبنى الفقيري، التي طالتها يد الغدر والإرهاب في الاعتداءات الشنيعة التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسيل، الثرى، بعد صلاة الظهر اليوم الأحد 03 أبريل 2016، في مقبرة باب معلقة بسلا.
وشيع جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، في موكب جنائزي مهيب، بحضور أفراد أسرتها وأصدقائها ورئيس المجلس الجماعي لسلا، وممثلي الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ومسؤولين بسفارة بلجيكا بالمغرب، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية.
وبقلوب خاشعة، تليت آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته التي لا تقاس، وأن يشملها بعظيم مغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواها فسيح جنانه.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة لبنى الفقيري، التي لقيت حتفها في الاعتداءات الإرهابية ببروكسل يوم 22 مارس الماضي.