اعتبر حزب “البديل من أجل ألمانيا” المعادي للمهاجرين أن الإسلام لا يتماشى مع الدستور الألماني. ويرى هذا الحزب أن تدفق أكثر من مليون مهاجر العام الماضي، غالبيتهم مسلمون يفرون من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان، على ألمانيا يجعل “أسلمتها” خطرا حقيقيا.
ودخل الحزب البرلمان في ثلاث ولايات الشهر الماضي بعد أن اجتذب أصوات الناخبين الغاضبين من قرار المستشارة أنغيلا ميركل باستقبال لاجئين غالبيتهم من المسلمين الفارين من الحرب في سوريا.
وشبه أحد مسؤولي الجالية المسلمة في ألمانيا، أمس الإثنين، موقف حزب البديل بموقف حزب هتلر النازي من اليهود.
وقال أيمن مزيك، رئيس المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا لقناة “إن.دي.آر” التلفزيونية الألمانية العامة، “هذه هي المرة الأولى في ألمانيا منذ عهد هتلر التي يجري فيها تشويه طائفة دينية بالكامل وتتعرض لتهديد وجودي".
وأوضح مزيك أن هذا الحزب “يركب موجة الخوف من الإسلام. هذا ليس مسارا معاديا للإسلام إنه مسار معاد للديمقراطية”. وأثار صعود حزب البديل من أجل ألمانيا انزعاج الأحزاب الرئيسية التي تعتمد على الحلول الوسط لتشكيل ائتلافات.