شبه مسؤول ألماني كبير أعضاء حزب "بديل لألمانيا" المناهض للمسلمين والمهاجرين، بالنازيين. وقال إن بعضهم يريد إعادة المجتمع الألماني إلى فترة الستينيات.
وقال زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية لمجموعة فنك الإعلامية إن حزب بديل لألمانيا -الذي أثار غضبا في التيار السياسي الرئيسي بسلسلة من التصريحات بشأن المهاجرين والمسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية-يحاول الإثارة، وإن بعض أعضائه يعارضون القيم العالمية والليبرالية الألمانية الحديثة.
وأضاف "كل شيء يقولونه سمعته من قبل وكي أكون واضحا من والدي الذي كان نازيا حتى آخر نفس له".
وبحسب المسؤول الألماني فإنهم يريدون "العودة إلى جمهورية ألمانيا الغربية المكبوتة في الستينيات عندما كانت النساء ما زالت في البيوت وكان الأجانب... يضطرون للتواري عن الأنظار".
وازداد التأييد للحزب اليميني وسط تفاقم السخط العام على سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة أنجيلا ميركل بالنسبة للاجئين والتي أدت إلى وصول نحو 1.1 مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي.
والحزب ممثل الآن في ثمانية مجالس إقليمية من بين 18 مجلسا إقليميا بالولايات، وحصل على نسبة تأييد بلغت نحو 15% في استطلاعات الرأي العام.
وفي الشهر الماضي أثار ألكسندر جاولاند نائب رئيسة حزب البديل عاصفة عندما قال إن الناس في ألمانيا لا يريدون أن يكون نجم كرة القدم جيروم بواتينج المولود في برلين لأب غاني جارًا لهم.
واعتذرت فروك بيتري زعيمة الحزب لبواتينج، ولكنها هي نفسها تسببت في جدال في وقت سابق من العام الجاري عندما اقترحت منح الشرطة سلطة "استخدام الأسلحة النارية ضد المهاجرين غير الشرعيين".
ويقول حزب بديل لألمانيا إن تدفق المسلمين الفارين من الصراع في سوريا والعراق وأفغانستان يجعل "أسلمة ألمانيا" خطرا حقيقيا على المجتمع.