الأحد، 01 شتنبر 2024 10:24

صحفية في منصّة "يا بلادي"، مهتمة بشكل خاص بالقضايا الثقافية والتاريخية والمجتمعية في السياق المغربي والمغاربي. غالباً ما تتناول مقالاتها مواضيع تتعلّق بالهجرة وتاريخ المغرب في تفاعل مع التطورات التي مَيّزت شمال إفريقيا وجنوب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. كما تركّز أعمالها على القضايا المعاصرة في المجال الثقافي المغربي، سواء في الأدب أو السينما.

فاعل ثقافي، أشرف على تنسيق العديد من المؤتمرات والمنشورات والمعارض والمؤتمرات الثقافية في المغرب والخارج.

في إطار أنشطة مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، احتضن الرواق المشترك يوم السبت 11 ماي 2024 لقاء حول موضوع "المغرب وإسبانيا: الأدب والترجمة من أجل لغة كونية".

كان الهدف من اللقاء الذي عرف مشاركة الكاتب المغربي المقيم بإسبانيا محمد المرابط، والأستاذ بالجامعة الحرة لمدريد، غونزالو فيرنانديز بارييا، والأستاذة في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إشبيلية روسيو روخاس ماركوس، تسليط الضوء على مختلف أبعاد الأدب والترجمة بين المغرب وإسبانيا، الوقوف على واقع نوع الأدب المترجم بين البلدين من أجل استشراف سبل الرفع من وتيرة الترجمات والتقريب بين عناصر ثقافة البلدين.

في هذا السياق أجمع المتدخلون على أهمية الترجمة في جعل النص ينتمي إلى الثقافة التي ترجم إليها وكذا قدرتها على كسر الحواجز بين الأمم والدخول في أدب عالمي، وهو ما يمكن التوقف عليه مثلا "من خلال ترجمة كليلة ودمنة إلى الإسبانية، بحيث أصبحت جزءا من الثقافة الإسبانية"، يقول غونزالو بارييا وهو المدير السابق لمدرسة الترجمة في طليلطة، قبل أن يستعير عبارة للكاتب البرتغالي خوسي ساراماغو قال فيها إن الأدب المحلي يكتبه الأدباء، بينما الأدب العالمي فيكتبه المترجمون.

وفي نفس الاتجاه ذهبت روسيو روخاس ماركوس، التي شددت على أنه لا يمكن معرفة الآخر بدون الترجمات، فأوروبا الحالية لم تكن لتصبح على هذا الشأن لولا الترجمات العربية في العصور الوسطى.

محمد شكري على خطى دون كيشوت؟

محمد المرابط طرح للنقاش مقارنة حضور شخصية دون كيشوت كموروث أدبي إسباني في الثقافة المغربية وغياب شخصية أدبية بهذا الحجم في المخيال الإسباني. وفي محاولة للإجابة عن الموضوع توافق الأستاذان الجامعيان الإسبانيان على أن الشخصية الأدبية المغربية الأقرب إلى الإسبان هي شخصية محمد شكري الذي قرب العوالم المغربية من الجمهور الإسباني بقوة أدبه وبقوة سرده فأصبح محل اهتمام القارئ الإسباني.

فشكري تُرجم للفرنسية قبل أن تتم ترجمته إلى الإسبانية وإيصال أعماله الأدبية إلى الإسبان. وهنا يطرح إشكال أدبي أخر بين المغرب وإسبانيا مرتبط بلغة الترجمة.

فقراءة الأدب المغربي في إسبانيا يمر في جل الأحيان عبر الترجمة من الفرنسية إلى الإسبانية، وهذا أمر حتى وإن كان يساهم، على الأقل، في إيصال الأعمال المغربية إلى الجمهور الإسباني لكنه قد يغير من بعض مضامين الثقافة بحسب المترجم.

يرى غونزالو بارييا في هذا الإطار أن أغلب الأدباء المغاربة المترجمين للإسبانية هم من كتبوا بالفرنسية على الرغم من أن أكثر الكتابات في المغرب بالعربية، معتبرا أن الأمر مرتبط ربما بسهولة الترجمة من الفرنسية إلى الإسبانية مقارنة بالترجمة من العربية نحو الإسبانية التي تبقى أكثر تعقيدا وأكبر تكلفة.

لكن روسيو روخاس ماركون، تضيف فكرة أخرى في هذا السياق مرتبطة بمكانة إسبانيا القارية، والتي تجعلها توجه منظورها الثقافي نحو البلدان الأوروبية أكثر من اهتمامها بالمغرب، وتفضل ترجمة أعمال مغربية انتشرت في فرنسا على أعمال قادمة من المغرب.

أما محمد المرابط فقد خلص إلى أن الصعوبة قد تكمن في صعوبة الترجمة من العربية نحو الإسبانية، لأن الأمر يحتاج أيضا لفهم الثقافة، وبالتالي فمسألة الاعتياد على ترجمة الأعمال من الفرنسية تكون أسهل في إسبانيا.

ماذا عن الكتاب من أصل مغربي في إسبانيا؟

وعن حضور الكتاب المنحدرين من الهجرة المغربية في إسبانيا في الساحة الثقافية، يرى غونزالو بارييا أن مجلس الجالية المغربية بالخارج يمكنه التعريف بالكتاب المنحدرين من الهجرة المغربية في إسبانيا وتقريبهم من الكتاب المغاربة.

فهؤلاء الكتاب من أصل مغربي باللغة الإسبانية برزوا في العقدين الأخيرين في إسبانيا، ويتميز أدبهم في المرحلة الأولى بالاهتمام بقضايا الهوية والجذور وقضايا الاندماج في بلد الاستقبال، لكنهم سرعان ما "يتحرروا" من هاته المواضيع ويخوضون في مواضيع أخرى.

تعلق روسيو روخاس على هاته المسألة بأن الأمر مرتبط بطبيعة الأدب في حد ذاته وهو تطور طبيعي. فأي عمل أدبي يسعى كاتبه في البداية إلى شرح وضعه داخل المجتمع الجديد.

إلا أن محمد المرابط، صاحب رواية "التخلي عن الطاقة الشمسية" ورواية "شتاء طيور الحسون" كان له رأي أخر عندما قال إنه ككاتب مغربي في إسبانيا لا يعرف مسبقا حول ماذا سيكتب ولا تكون المواضيع في البداية واضحة بالنسبة إليه. "انا اكتب في بحث مستمر عن الموضوع".

هيئة التحرير

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

سبع مؤسسات ، رواق مشترك

 

dc23b6e5e070be5c8e62ce75ad093cce L

 

تمت بلورة برنامج مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع:

 

partenairesbis

 

في إطار الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، انطلقت بشكل رسمي يوم الجمعة 10 ماي 2024 أنشطة الرواق المشترك الذي يشارك فيه مجلس الجالية المغربية بالخارج رفقة 6 مؤسسات دستورية وهيئات للحكامة والحقوق.

انطلقت يوم الخميس 9 ماي 2024 بفضاء السويسي بالرباط، الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 19 ماي الجاري.

وأشرف على الافتتاح الرسمي لهذه الدورة التي تستضيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) كضيف شرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وشخصيات من عالم السياسة والدبلوماسية والثقافة.

وخلال حفل الافتتاح، استقبل رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، الوفد الوزاري الرسمي في الجناح المشترك بين سبع مؤسسات دستورية وهيآت هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومؤسسة وسيط المملكة، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ومجلس المنافسة والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومكافحتها، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وتتمحور مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذه الدورة حول موضوع " نكتب المغرب، نحكي العالم"، من خلال برمجة تضم حوالي ثلاثين نشاطا بحضور أكثر من ستين مشاركة ومشارك من المغرب والخارج.

المؤلف يستعرض التاريخ والمكانة الاستراتيجية لمدينة طنجة، ويناقش الفرص التي أتاحها التطور الحضاري والمعماري الذي تشهده المدينة، وكذا إعادة الاعتبار للرأسمال المادي واللامادي للمدينة وإعادة ترميم مجموعة من معالمها التاريخية، كما يسائل من جهة أخرى التحديات التي يطرحها هذا النمو الحضاري على مستقبل المدينة. ونقرأ في تقديم الكتاب على انه "يقدم شهادة على الارتباط بمدينة طنجة وتاريخها مع الدعوة إلى التفكير في مستقبلها".

كتاب أخر سيتم تقديمه في نفس الإطار للكاتبة المغربية منى هاشم بعنوان "مدن وقرى المغرب.. الأصل، التاريخ والأساطير" الصادر هذه السنة عن سوشبريس بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

المؤلف عبارة عن معجم عملي، يحاول تقديم العناصر أساسية لفهم تاريخ المغرب من منظور الأسماء الجغرافية للمدن والقرى المغربية، يبحث عن تاريخ التسميات والجغرافيا ونمط الحياة والذاكرة والحضارات المتعاقبة على تلك التجمعات البشرية؛ ويجمع بين التاريخ والاثنولوجيا، كما أنه مليء بالقصص الأسطورية وبالحكايات.

مؤلف "أصوات من الريف: نساء، ذاكرة ومقاومة" لعالمة النفس التربوي والسياسية البلجيكية السابقة من أصل مغربي، فتيحة السعيدي، الصادر في مجموعة مجلس الجالية المغربية بالخارج ومنشورات ملتقى الطرق، فيقدم بورتريهات لنساء من الريف، من أجل إعطائهم الكلمة لإماطة اللثام عن جوانب من حياتهم وحكي قصصهن، وإعادة الاعتبار من خلالهن إلى النساء في العالم القروي.

من بين أهم الإصدارات التي سيتم تقديمها بالرواق المشترك هاته السنة مؤلف بعنوان "الرقاص الأخير" للأنثروبولوجي المغربي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية وعضو أكاديمية المملكة المغربية، عمر بوم الصادر عن دار "لغات الجنوب" ومجلس الجالية المغربية بالخارج.

يروي الكتاب الذي نشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، حياة والد عمر بوم، الذي كان على الأرجح آخر ساعي بريد حمل الرسائل سيراً على الأقدام قبل ظهور مكتب البريد. وأرفقت ابنة المؤلف ذات الأربعة عشر سنة، مجدولين بوم ميندوزا، أحداث المؤلف برسومات تصويرية من إبداعها.

الكتاب يسلط الضوء على أجزاء غير معروفة من تاريخ المغرب، وهو ترجمة لروابط إنسانية قائمة بين ثلاثة أجيال، حيث يتشابك تاريخ هذه العائلات مع تاريخ المغرب.

تتميز مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بتقديم مجموعة من آخر المؤلفات الصادرة في مجموعته بشراكة مع عدد من الكتاب من المغرب او المنحدرين من الهجرة المغربية.

عمر بوم وقصة "الرقاص الأخير"

ومن بين أهم الإصدارات التي سيتم تقديمها بالرواق المشترك هاته السنة مؤلف بعنوان "الرقاص الأخير" للأنثروبولوجي المغربي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية وعضو أكاديمية المملكة المغربية، عمر بوم الصادر عن دار "لغات الجنوب" ومجلس الجالية المغربية بالخارج.

يروي الكتاب الذي نشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، حياة والد عمر بوم، الذي كان على الأرجح آخر ساعي بريد حمل الرسائل سيراً على الأقدام قبل ظهور مكتب البريد. وأرفقت ابنة المؤلف ذات الأربعة عشر سنة، مجدولين بوم ميندوزا، أحداث المؤلف برسومات تصويرية من إبداعها.

الكتاب يسلط الضوء على أجزاء غير معروفة من تاريخ المغرب، وهو ترجمة لروابط إنسانية قائمة بين ثلاثة أجيال، حيث يتشابك تاريخ هذه العائلات مع تاريخ المغرب.

فتيحة السعيدي وأصوات من الريف

أما مؤلف "أصوات من الريف: نساء، ذاكرة ومقاومة" لعالمة النفس التربوي والسياسية البلجيكية السابقة من أصل مغربي، فتيحة السعيدي، الصادر في مجموعة مجلس الجالية المغربية بالخارج ومنشورات ملتقى الطرق، فيقدم بورتريهات لنساء من الريف، من أجل إعطائهم الكلمة لإماطة اللثام عن جوانب من حياتهم وحكي قصصهن، وإعادة الاعتبار من خلالهن إلى النساء في العالم القروي.

منى هاشم تنبش في أصل مدن وقرى المغرب

كتاب أخر سيتم تقديمه في نفس الإطار للكاتبة المغربية منى هاشم بعنوان "مدن وقرى المغرب.. الأصل، التاريخ والأساطير" الصادر هذه السنة عن سوشبريس بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

المؤلف عبارة عن معجم عملي، يحاول تقديم العناصر أساسية لفهم تاريخ المغرب من منظور الأسماء الجغرافية للمدن والقرى المغربية، يبحث عن تاريخ التسميات والجغرافيا ونمط الحياة والذاكرة والحضارات المتعاقبة على تلك التجمعات البشرية؛ ويجمع بين التاريخ والاثنولوجيا، كما أنه مليء بالقصص الأسطورية وبالحكايات.

محمد المطالسي يناقش تاريخ ومستقبل طنجة

أما المخطط الحضري البارز محمد المطالسي فسيقدم طبعة جديدة من مؤلفه بعنوان "طنجة : الفرص والتحديات" الصادر بجوره هذه السنة عن دار نشر مليكة.

المؤلف يستعرض التاريخ والمكانة الاستراتيجية لمدينة طنجة، ويناقش الفرص التي أتاحها التطور الحضاري والمعماري الذي تشهده المدينة، وكذا إعادة الاعتبار للرأسمال المادي واللامادي للمدينة وإعادة ترميم مجموعة من معالمها التاريخية، كما يسائل من جهة أخرى التحديات التي يطرحها هذا النمو الحضاري على مستقبل المدينة. ونقرأ في تقديم الكتاب على انه "يقدم شهادة على الارتباط بمدينة طنجة وتاريخها مع الدعوة إلى التفكير في مستقبلها".

نبذة عن المؤلفين:

عمر بوم

مؤرخ وأنثروبولوجي، وأستاذ في جامعة كاليفورنيا، بلوس أنجلوس وعضو أكاديمية المملكة المغربية. يشغل عمر بوم كرسي موريس أمادو في الدراسات السفاردية في قسم الأنثروبولوجيا وقسم التاريخ وقسم لغات وثقافات الشرق الأدنى في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. أستاذ مشارك في الجامعة الدولية بالرباط. محرر مشارك في مجلة سوفليس موند، ومؤسّس مشارك ومحرّر مشارك لمجلة الدراسات تامازغا، ومحرّر مشارك لسلسلة المغرب وفضائه المتوسطي: نصوص وترجمات، ومؤسّس مشارك لمبادرة الدراسات الأمازيغية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ومدير مشارك لمبادرة الدراسات اليهودية المغربية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. مهتم بمكانة الأقليات الدينية والعرقية مثل اليهود والبهائيين والشيعة والمسيحيين في الدول القومية بعد الاستقلال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من أعماله: "ذكريات الغياب. كيف يتذكر المسلمون اليهود في المغرب؟ القاموس التاريخي للمغرب" (مع توماس ك. بارك)، "الهولوكوست وشمال إفريقيا" (مع سارة أبريفايا شتاين)، "شمال أفريقيا في زمن الحرب: تاريخ وثائقي، 1934-1950" (مع سارة أبريفايا شتاين)، "غير المرغوب فيهم: رحلة الهولوكوست عبر شمال إفريقيا" (مع نجيب بربر). سيكون عمر بوم حاضراً في المعرض الدولي للنشر والكتاب للاحتفال بإصدار The Last Rekkas الصادر بثلاث لغات: الإنجليزية والعربية والفرنسية.

فتيحة السعيدي

عالمة النفس التربوي وخبيرة النوع الاجتماعي وسياسية بلجيكية سابقة. كرّست نفسها بالكامل للكتابة منذ عام 2018، وساهمت في العديد من الكتب الجماعية. ومن أعمالها: "النمل المفترس" (أبي رقراق، الرباط، 2017)، "روابط الزواج القسرية" (منشورات صندوق باندورا، بروكسل، 2018)، "في جلد امرأة متسوّلة" (منشورات صندوق باندورا، 2019)، "أصداء الذاكرة على جبال الريف" (مجلس الجالية المغربية بالخارج-منشورات ملتقى الطرق، 2020)، Confémininement (Femmes Prévoyantes Socialistes, Bruxelles, 2020)، "المقاومة والنضال في المؤنث" (2024). نشرت مؤخراً الترجمة العربية لكتاب "أصداء الذاكرة على جبال الريف" (2024).

منى هاشم

روائية أدبية حاصلة على شهادة الدراسات العليا في الأدب المقارن من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وهي مؤلفة لعدة كتب منها: "وليدات الشاوية" (عمل روائي، صدر في 2004). "قاموس الألقاب المغربية" (2007) الذي نشرت منه طبعة موسعة جديدة في عام 2011 لدى دار النشر "الفنك"؛ Chroniques insolites de notre histoire Maroc, des origines à 1907 (2016)، والذي كان موضوع طبعة فرنسية في عام 2018 تحت عنوان "التاريخ المبهر للمغرب"، و"المخطوطات المفقودة" (رواية تاريخية حرّرها إريك بونييه، 2019). تعيد منى هاشم النظر في التاريخ بطريقة روائية مع التركيز على سقوط سلالة المرابطين كما جاء في رواية "ابن تومرت أو الأيام الأخيرة للملثَّمين" (2021). كما تشارك في المبادرات التي تروم الدفاع عن التراث الثقافي والمعماري، ومن أعمالها في هذا السياق، "الكتاب الأسود للمدينة البيضاء" (2023، وصدر عن منشورات مفترق الطرق، بالفرنسية). نشرت بين 2007 و2021 سلسلة مقالات لصحيفة "الإيكونوميست"، ومن عام 2007 إلى عام 2009 كان لها مقال رأي يومي بعنوان "أسرار أسماء العائلة" على راديو أتلانتيك. وهي مؤلفة سلسلة وثائقية لقناة Medi1 التلفزيونية بعنوان "طريق الأصل"، يتمحور حول أبحاثها في علم الأنساب والألقاب في المغرب. تتعاون حالياً مع بعض وسائل الإعلام الإلكترونية مثل Le360 من خلال عمود أسبوعي وسلسلة فيديو تحت عنوان "المغاربة في التاريخ". ستقدم كتابها الأخير الذي يحمل عنوان "مدن وقرى المغرب: الأصل، التاريخ والأساطير" ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب.

محمد المطالسي

مخطط حضري ودكتور في علم الجمال ومتخصص في مدن العالم العربي وحدائق العالم العربي الإسلامي. هو المدير السابق للأعمال الثقافية في معهد العالم العربي، والعميد السابق لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة الأورومتوسطية بفاس. وهو مؤلف العديد من الكتب، بما في ذلك" فاس، المدينة الأساسية" (ACR، 2003)؛ و"المغرب، القصور والحدائق" الملكية (مليكة، 2004)؛ و"تطوان، بين المذكرات والتاريخ" (مليكة للتحرير، 2005)؛ و"طنجة" (مليكة 2007)؛ و"علامة المدينة: التشكل الحضري وفقا لروبرتو بيراردي" بالتعاون مع فرانشيسكا بريفيتيرا، (فلورنسا، 2016)؛ و"المغرب: مدن الفن مدن التاريخ" (آرماتان 2018)؛ و"طنجة: حظوظ ومصائب مدينة" (كتاب صدر باللغة الإسبانية)، ترجمة: خوان برجا (2019). رقي إلى رتبة استثنائية من وسام الاستحقاق الوطني، الذي منحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مارس 2000 في متحف اللوفر، ووسام الفنون والآداب برتبة ضابط (2017) بأمر من وزير الثقافة في الجمهورية الفرنسية.

 

يشارك المجلس الجالية المغربية بالخارج للسنة الخامسة عشرة على التوالي في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تحتضنه مدينة الرباط من 9 إلى 19 ماي 2024 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتتمحور مشاركة المجلس في هذه الدورة حول موضوع " نكتب المغرب، نحكي العالم"، من خلال برمجة تضم حوالي ثلاثين نشاطا بحضور أكثر من ستين مشاركة ومشارك من المغرب والخارج، وترتكز حول أربعة محاور أساسية.

في المحور الأول "كتاب وشريك" سيتم تقديم إصدارات أنجزت بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج وأربعة دور للنشر، ويتعلق الأمر بكتاب “الرقاص الأخير” لعمر بوم وماجدولين بوم (بالإنجليزية والعربية والفرنسية} عن دار النشر “لغات الجنوب”؛ ومؤلف "طنجة" لمحمد مطالسي، الصادر عن "ملتقى الطرق"؛ ومؤلف “مدن وقرى المغرب: الأصل، التاريخ والأساطير” لمنى هاشم(سوشبريس للنشر)؛ بالإضافة إلى مؤلف “أصوات من الريف: نساء، ذاكرة ومقاومة" لفتيحة السعيدي الصادر عن دار النشر "مليكة".

أما المحور الثاني في البرنامج فقد اختير له عنوان "بطاقة مفتوحة"، وسيعرف مشاركة أدباء وباحثين ينتمون لأهم دول الهجرة المغربية، من أجل مناقشة مواضيع متعلقة بالثقافة والإبداع وقضايا الهجرة.

بينما يهم المحور الثالث تقديم ومناقشة أعمال أدبية لمغاربة العالم صدرت خلال السنة الجارية مع جمهور المعرض، ويتعلق الأمر بإصدارات لليلى باحساين ونسرين السلاوي وريم نجمي وخالد اليملاحي وزينب مكوار وسلمى المومني وكريمة موال.

كما تضم برمجة مشاركة المجلس في هاته الدورة تقديم العرض ما قبل الأول لثلاثة أعمال سينمائية وفنية في قاعة سينما النهضة بالرباط؛ وهي فيلم "أمينة" لنورا الهرش، والشريط الوثائقي “مورا يوشكاد” لخالد الزايري، ومسرحية “وصول بالطائرة” لنادية بنزاكور. وهي العروض التي ستقدم بالشراكة مع كل من القناة الثانية، و La Prod ، و ومؤسسة هبة، و Egalitemag.com والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي .

وبالموازاة مع هذه الأنشطة من المنتظر كذلك تنظيم توقيعات لعدة أعمال إبداعية، ويتعلق الأمر بكتاب "التوق المستمر نحو المغرب” لجمال بلحرش، وديوان "قيامة الأشلاء” لطه عدنان. بالإضافة إلى تنظيم لقاء تكريمي للفنان الراحل لحسن زينون، بشراكة مع نادي خريجي بلجيكا والمندوبية العامة لوالونيا- بروكسيل في المغرب. كما سيتم على هامش المعرض تنظيم مائدة مستديرة بشراكة مع نادي الصحفيين المعتمدين في المغرب تحت عنوان "أن تكون صحفيا اليوم” بحضور صحفيين مغاربة من العالم ومراسلين معتمدين في المغرب.

للاطلاع على البرنامج التفصيلي اضغط هنا

بمناسبة فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للكتاب والنشر، والمقرر تنظيمها بالرباط من 9 إلى 19 ماي 2024، اتفقت سبع مؤسّسات لحماية الحقوق والحريات والحكامة الجيّدة والتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية على التواجد معاً في جناح مشترك، مع إدارة أنشطتها بشكل مستقل.

Google+ Google+