الأحد، 01 شتنبر 2024 10:22

بالموازاة مع الأنشطة التي يحتضنها الرواق المشترك، تتميز برمجة مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط هاته السنة بتقديم العرض الأول لثلاثة أشرطة سنيمائية ووثائقية بقاعة سينما النهضة.

تم برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الأحد 12 ماي تقديم الطبعة العربية لكتاب "أصوات من الريف: نساء، ذاكرة ومقاومة"، للكاتب المغربية البلجيكية فتيحة السعيدي، الصادر ضمن مجموعة مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع دار ملتقى الطرق.

انطلقت برمجة يوم الأحد 12 ماي 2024 بالرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض الدولي للنشر والكتاب بنقاش حول موضوع "الحكي بين الضفتين" الذي استضافته فيه الكاتبة والصحفية سندس الشرايبي، المخرج المغربي الأمريكي حكيم بلعباس، والكاتبة هاجر أزيل.

حاول الضيوف في قصصهم أن يرووا تجربتهم بين بلدين، وهي حالة روحية "مليئة بالغموض وحركة دائمة ذهابا وإيابا، مرة في اتجاه الذات وأخرى في اتجاه العالم الخارجي". وهو الأمر الذي تتقاسمه هاجر أزيل في الكتابة وحكيم بلعباس في السينما، وكلاهما ينخرط بشكل طبيعي في هذه الحركية، لكن ثقافتهم الأصلية تبقى هي السائدة على أفكارهم.

بالنسبة لهاجر أزيل فإن فعل الكتابة ليس فقط التزام عاطفي ولكن أيضا التزام فكري، لأن هناك دائما بعد سياسي يجعل الكاتب يبحث عن تغيير أمر ما في الواقع. وبخصوص تجربة الهجرة التي يعيشها كل واحد من منظوره السوسيوثقافي فأن هاجر أزيل كانت على دراية بوجود عوالم عديدة في المغرب وبقدرة المغاربة على إقامة روابط بين الشمال والجنوب من خلال ترجمة مختلف اللهجات.

هذا الثراء الثقافي وقفت عليه في ذاتها من خلال تغيير الأماكن والدول، الشيء الذي يدفعها إلى التفكير في أن الحكي بين ضفتين ليس تمزقا بل مصدر سعادة. وعلى هذا الأساس فإن الكتابة بحسب أزيل تجسد هويتها ذات التحول الدائم وتمكنها من الحديث عن أحداث مؤسفة بكلمات سعيدة، لأن تغيير المكان يرافقه أيضا تغير المشاعر.

من جهته، يصف المخرج حكيم بلعباس السينما بأنها ملاذ لتغيير بشاعة الواقع، ومفر خلقه في مخيلته وترجمه إلى واقع يسمح له بتغيير الفضاء وتغيير ذاته. فرحلته إلى الولايات المتحدة في البداية جعلته يعتقد بأنه قام فقط بتغيير المكان، ليدرك في الحقيقة أنه لم يعد الشخص الذي كان عليه من قبل، وبأن الواقع الذي كان يرغب في تغييره أصبح مصدر إلهامه الرئيسي.

يعتبر بلعباس أن غنى وتعدد ثقافته المغربية أصبح يشكل بصمته الفنية الفريدة التي تظهر في أبسط تفاصيل أعماله، "حتى مشاهد ولقطات الكاميرا مستوحاة من ثقافتي الأصلية" يقول بلعباس، مبرزا أنه اليوم عندما يشاهد بناته يتحدثن العربية بنبرة أمريكية فإنه يرى في ذلك روعة الثقافة المغربية وقدرتها على التحليق في الأفق، وانتقال الثقافة المغربية من جيل إلى جيل يعطيها رؤيا أخرى ويجعلها أكثر غنى.

في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، احتضنت قاعة الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الأحد 12 ماي 2024 حلقة نقاش حول موضوع "تجربة الهجرة الأوروبية عبر الأعمال الروائية: تقاطعات التجارب والذكريات"، استضاف فيها الأستاذ بالجامعة الدولية بالرباط فريد العسري، كلا من الأستاذة ومديرة مختبر أبحاث الآداب والفنون والهندسة التربوية بجامعة ابن طفيل، سناء غواتي، وأستاذ الأدب، والعميد السابق مصطفى بن الشيخ.

اللقاء عرف مناقشة مجموعة من المواضيع المرتبطة بنشأة الأدب المغاربي باللغة الفرنسية وأهم مراحل تشكله، والقضايا التي رافقت كتابه بداية بمعالجة مواضيع الهوية والتفكير في الذات التي تميزت بها أعمال الرواد كالشرايبي والصفريوي وبعدهم اللعبي والخطيبي، وصولا إلى بروز كتاب وكاتبات من الأجيال الجديدة التي تتميز كتاباتهم بنوع من التحرر والجرأة، وطريقة تعبير مختلفة، بحسب سناء غواتي.

خلال تقديمه لأرضية النقاش ومختلف محاوره توقف فريد العسري الذي يشغل أيضا منصب عميد كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة الدولية بالرباط، على أهمية الرواية في تشكيل الذاكرة خصوصا بالنسبة للكتاب المغاربة المنحدرين من الهجرة المغربية في أوروبا، والخصوصيات التي تحملها أعمالهم.

في هذا الإطار يرى مصطفى بن الشيخ أن الكتابة في الهجرة هي في حد ذاتها هجرة لأن التعبير يكون في لغة ليست اللغة الأم، ويتم التعبير عن مسارات مختلفة؛ مستدركا بأن الرواية الجديدة هي أكثر انفتاحا ولها بعد كوني ولا يمكن حصرها في قالب نظري واحد، داعيا النقاد إلى البحث عن هؤلاء الكتاب الجدد وعدم البقاء في الأشكال النمطية.

وفي تفاعله مع واقع الأدب المغربي في أوروبا والديناميات التي يقترحها، عبر بن الشيخ عن تفاؤله بالأجيال الجديدة من الكتاب الذين يعتبر أن لهم علاقة جديدة باللغة خصوصا الذين ولدوا وعاشوا في الدول الأوروبية، وتتميز لغتهم بلون جديد وتحمل بصمات هوياتية.

أما الأستاذة بجامعة ابن طفيل، فترى بأن إبداعات مغاربة العالم، والقادمة من أوروبا على وجه التحديد، ستمكن من إثراء الثقافة المغربية والأدب المغربي المحلي، لأن هؤلاء الكتاب يتحدثون عن إشكاليات جديدة تجعلنا أمام أدب كوني.

محور أخر طرحه فريد العسري للنقاش خلال هاته الجلسة مرتبط بتطور الكتاب المغاربة في أوروبا وبروز إنتاجات أدبية مهمة للأجيال الجديدة من الكتاب المنتمين إلى الهجرة.

في هذا الإطار اعتبرت سناء غواتي أن الكتاب المغاربة الشباب في أوروبا لهم أشكال تعبير جديدة ونماذج إبداعية قد تكسر مع أجيال الكتاب المغاربة السابقين في الهجرة، مبرزة أن الكتاب الشباب من مغاربة العالم لهم رؤية منفتحة وينهلون من الآداب العالمية، مع تسجيل بروز عدة كاتبات شابات وبالتالي فالأدب المغربي في الهجرة يسير في الطريق الصحيح، وفق تعبيرها.

قدمت الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى باحساين بقاعة الجناح المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج يوم السبت 11 ماي 2024 أخر أعمالها الأدبية الذي يحمل عنوان "ما أعرفه عن السيد جاك" (منشورات ألبان ميشال- فرنسا) في جلسة أدارتها الصحفية المهتمة بالقضايا الثقافية غيثة الزين.

كاتب وشاعر يقيم في بروكسل منذ 1996. ساهم من مراكش في إطلاق مجلة "الغارة الشعرية" مع بداية التسعينيات. عضو اتحاد كتاب المغرب وائتلاف شعراء بروكسل. تشمل أعماله دواوين شعرية مثل "أكره الحب" (دار النهضة العربية، 2009)، و"بسمتك أحلى من العلم الوطني" (منشورات المتوسط، 2016)، و"قيامة الأشلاء" الصادر مؤخّراً عن دار العائدون بعمّان، فضلاً عن مسرحيات "باي باي جيلو" الفائزة في المسابقة الدولية لنصوص المونودراما بالفجيرة، والمختارة ضمن ثلاثة نصوص في إطار مشروع "النص المسرحي العربي المعاصر" لمرسيليا بروفانس 2013 العاصمة الأوروبية للثقافة، ومسرحية "دنيا" الصادرة في نسختها العربية عن دار الفاصلة للنشر في 2022. أشرف أيضاً على إصدار كتاب جماعي باللغة الفرنسية تحت عنوان "بروكسل المغربية" عن منشورات الفنك 2015، و"هذه ليست حقيبة" بالعربية ثم بالفرنسية عن دار ملتقى الطرق بالدار البيضاء 2016.

مراسل متجول لقناة "الجزيرة" الإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط، وما زال يقدم تقاريره بانتظام من أفغانستان واليمن وعبر الخليج وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل.


راكم خبرة تزيد عن 25 عاماً في مجال الإعلام، حيث غطّى العديد من القصص الإخبارية الدولية المهمة طيلة مشواره، وأجرى مقابلات حصرية مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الأفغاني حامد كرزاي، والرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور. قبل التحاقه بالجزيرة الإنجليزية سنة 2006، عمل هاشم مع قناة أبو ظبي الإماراتية وغطى لفائدتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأحداث ما بعد 11 من شتنبر 2001، كما غطى أفغانستان بعد سقوط حركة طالبان، وانتقل بعدها إلى العراق حيث كان من بين المراسلين العرب القلائل الذين رافقوا القوات الأمريكية في غزوها البري. بدأ مشواره في مجال الإعلام سنة 1997 كمراسل لشبكة الأخبار العربية ANN بالمغرب، ثم عمل مذيعاً ومحرّراً، ثم مقدم برنامج في القناة المغربية الثانية "دوزيم"، وذلك بين 1998 و2000.

صحفي متميز معروف بإتقانه لعدة لغات وعلى رأسها العربية والفرنسية والإنجليزية. تمتد مسيرته المهنية لخمسة عقود، نجح خلالها في تحقيق مكانة بارزة لدى مختلف وسائل الإعلام العربية.

خريج المعهد العالي للإعلام والاتصال وحائز على ماستر في حقوق الإنسان من جامعة محمد الخامس في الرباط.

حاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة غرناطة وهو مخطط حضري في جامعتي باريس الثامنة (معهد العمران) وباريس الرابعة ــ السوربون، وكذلك مدرسة الجسور والطرق في باريس. يشغل حالياً منصب مدير المدرسة العليا للهندسة المعمارية والبناء والتشييد في جامعة فاس الخاصة (المغرب). على مر السنين، ركّزت أعماله البحثية على المجالات المتعلقة بالتخطيط الحضري والتاريخ المعماري وإدارة التراث والأنثروبولوجيا المكانية والثقافات والهندسة الثقافية.

كاتب فرنسي ــ مغربي، مسرحي وروائي، هو مؤلف عمل منفتح على الآخر والتنوع في العالم. عمله الأدبي، الذي يتجاهل الحدود، يولي اهتماماً كبيراً بقضايا التعدّدية الثقافية، من مؤلفاته بالفرنسية: "اقتسام العالم" (1999)، و"ابنة الريح" (2002)، و"استدعاء الحلاج" (2003)، و"عبد القادر" (2004)، و"على خطى أغسطينوس" (2007)، و"الفضائل غير الأخلاقية" (2009)، و"مردوشي" (2011)، و"عبد القادر: لا للاستعمار" (2018)، و"سنة مع القديس أغسطينوس" (2018. نشرت روايته الأخيرة تحت عنوان "في البحث عن غليتر فاراداي" (2023).

عالمة جغرافية، شادية عرب باحثة في المركز الوطني للبحث العلمي وأستاذة في جامعة أنجيه (فرنسا). تشتغل بحثياً بشكل أساسي على قضايا الهجرة الدولية وبشكل أكثر تحديداً على المغاربة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ودول الخليج العربي. مهتمة بشكل خاص بالنوع الاجتماعي في الهجرة والمواطنة والتمييز والعلاقة بالجسد في البلدان العربية. بالإضافة إلى العديد من المقالات، نشرت كتاب "نساء الفراولة. الأصابع الخيالية: اللامرئي في الهجرة الموسمية المغربية في إسبانيا" (2018).

هاجر أزيل هي مؤلفة رواية أولى بعنوان "الوجه الآخر للصيف"، عن دار النشر غاليمار في عام 2021. حاصلة على شهادة في الفلسفة والتدبير، مستشارة ومعلمة مستقلة. مديرة صحيفة Onorient.com منذ عام 2013، وهي مجلة على شبكة الإنترنت تُروّج للفنانين الناشئين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

أستاذ التاريخ المعاصر ومنسق درجة الماجستير في تاريخ حركات الهجرة في البحر الأبيض المتوسط في جامعة مولاي إسماعيل في مكناس، ميمون أزيزا هو أيضا أستاذ زائر في العديد من الجامعات في أوروبا والعالم العربي. تركز أبحاثه على الاستعمار الإسباني في المغرب وحركات الهجرة في المغرب العربي. ناقش أطروحته حول الريف في وقت الحماية الإسبانية في فرنسا، ونشرت باللغة الإسبانية ومؤخراً باللغة العربية. وهو مؤلف أيضاً لحوالي خمسين نصاً منشوراً في أعمال جماعية وفي مجلات متخصّصة. نشر كتابه الأخير "المغاربة في إسبانيا في مواجهة تحدي الاندماج" في عام 2022.

كاتبة فرنسية مغربية. تخرجت من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالمغرب [ISCAE]، حصلت على درجة الماستر في الإدارة من جامعة بيزانسون الفرنسية، حيث تقيم منذ عقدين. لها عدّة أعمال قصصية، وخاصة في مجال القصص القصيرة المنشورة في مجلة Apuleius التي تصدر عن مؤسّسة Zulma، إضافة إلى مساهمات في أعمال جماعية. حصلت روايتها الأولى Le Ciel sous nos pas على جائزة الكتاب الأوروبي والمتوسطي بالإضافة إلى جائزة الرواية الأولى المتوسطية لعام 2019، وتم إدراجها في القائمة القصيرة لعشرات الجوائز الأدبية. وأصدرت في 2021 رواية تحت عنوان "نظرية الباذنجان"، ورواية ثالثة تحت عنوان Ce que je sais de monsieur Jacques، ونشرتا معاً عن دار "ألبان ميشيل" الفرنسية.

استشهدت بها مجلة Les Inrocks كواحدة من شعراء الجيل الجديد العشرة الذين يجب متابعتهم على الشبكات الاجتماعية. "أثبتت نفسها كواحدة من أقوى أصوات الشعر الشبابي باللغة الفرنسية" حسب مجلة "فوغ". بعد دراسة الصحافة في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط وفي باريس، كرسّت نفسها الآن للكتابة وتمزج بين الشعر والكتابة والفنون البصرية في عروضها.
من أعمالها "مياه الحمام" (2019)، منجم اللاشيء" (2022)، تشتغل وتقيم بين مراكش وباريس.

ازداد في أبي الجعد بالمغرب، مخرج وكاتب سيناريو ومنتج مغربي ــ أمريكي. درس السينما في كلية كولومبيا وكلية معهد شيكاغو للفنون.


كما أعاد هيكلة وترأس قسم التعليم السينمائي والمنح في مؤسّسة الدوحة للأفلام، وابتكر مفهوم مهرجان قمرة السينمائي للمعهد نفسه. كما أطلق مبادرة مختبر الصحراء، وشارك في إنتاج الأفلام القصيرة والطويلة مع شركته HAK Films على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. أفلامه الأولى كانت وثائقية، بما في ذلك "عش في الحرارة" (1992) و"راعي وبندقية" (1998). استمر في إنتاج العديد من الأعمال، بما في ذلك Les Fibres de l'âme (2003)، أو Pourquoi la mer? (2006)، هذه الأيادي (2008)، أحلام محترقة (2010)، شظايا (2011)، محاولة عبثية لتعريف الحب (2013)، والجدران المنهارة (2021). ومن المنتظر أن يصدر فيلمه الأخير "قصة م" خلال العام الجاري. يشغل حالياً منصب مدير المعهد العالي للمهن السمعية البصرية (ISMAC) منذ عام 2023.

خبير في رأس المال البشري وفاعل جمعوي، بدأ مساره المهني في عام 1997 كمدير عام لشركة Manpower Morocco وشغل بعد ذلك مناصب إدارية مختلفة، بما في ذلك مدير الشركات الخارجية التابعة لمؤسّسة Manpower France، ورئيس Manpower Maghreb وDOM-TOM، ونائب المدير العام المكلف برأس المال البشري والاتصال والتنمية في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. ترأس مؤسسة زاكورة التعليمية حتى دجنبر 2022 ولعب أدوارا بارزة في الاتحاد العالم لمقاولات المغرب وفي مكتب العمل الدولي في جنيف. يشغل حالياً منصب المدير العام لـ Deo Conseil International ويرأس أيضاً بيت المغاربة في المهجر، من أعماله "الحنين إلى المغرب" و"الحنين إلى المغرب لا زال قائماً". عضو منخرط في عدة مبادرات اجتماعية واقتصادية، من قبيل رئاسة مؤسّسة Jobs for Africa ومؤسّس مركز القادة الشباب.

فاعل مفصلي في المشهد الفني والثقافي المغربي. بعد تخرجه من كلية الفنون التطبيقية في الدار البيضاء عام 1970، انتقل إلى الرباط وقام بتدريس الفنون البصرية. لوحظ خلال مشاركته في بينالي باريس (1982)، وحصل على منحة دراسية فرنسية للإقامة في المدينة الدولية للفنون في باريس (1983). انتهز الفرصة لإكمال دراساته العليا في باريس الثامنة في تاريخ ونظرية الفن، وإعداد أطروحة حول "مفهوم الجدارية في الرسم المعاصر". كان محاضراً أيضاً حينها، بين 1986 و1988. انفتح على الساحة الدولية من خلال المعارض الفردية وإقامة روابط مع محترفين من عالم الفن.

أستاذ في الأدب، عميد سابق، ترأس قسم اللغات والثقافات والحضارات في الجامعة الدولية بالرباط. وهو مؤلف دراستين عن الجامعة المغربية نشرهما لدى دار النشر عكاظ في 2004 و2021. من أعماله الإبداعية أيضاً Comme une histoire (2021). كما قدم ورقة تعريفية بأعمال إدريس الشرايبي وعبد الكبير خطيبي في الموسوعة العالمية l’Encyclopédie Universalis. نشر رواية بعنوان "قراءة تحت التوتر" (دار النشر مرسم، 2023).

Google+ Google+