الجمعة، 10 يناير 2025 18:16

أكد المشاركون في اختتام أشغال ملتقى شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا٬ مساء أمس الأربعاء بالصويرة٬ على أهمية تقوية قدرات الجمعيات المحلية من أجل النهوض بالتنمية المستدامة.

وخلص المشاركون في أشغال هذا الملتقى٬ الذي احتضنته مدينة الصويرة من ثالث لإبى ثامن نونبر الجاري تحت شعار "جميعا من أجل دعم المجهود التنموي في جهة مراكش تانسيفت الحوز"٬ إلى أهمية تطوير الطاقة النظيفة من أجل تحقيق تنمية تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي٬ وتدعيم التكوين المستمر لتمكين النسيج الجمعوي المحلي٬ خاصة بالعالم القروي من إحداث مشاريع تنموية تساهم في خدمة الساكنة المحلية.

كما أكدوا على أهمية مساهمة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في نقل الخبرات والمعرفة بغية تطوير المشاريع التنموية والنهوض بالاقتصاد الاجتماعي المحلي.

وقد عرفت أشغال هذا الملتقى تنظيم عدد من الزيارات الميدانية والورشات لفائدة العديد من جمعيات المجتمع المدني بإقليم الصويرة٬ حيث تم الوقوف على إمكانية إنجاز عدد من المشاريع خاصة في مجالي الفلاحة والتعليم.

يذكر أن ملتقى الكفاءات المغربية بألمانيا نظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان٬ وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي٬ والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني٬ وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز٬ وعمالة إقليم مدينة الصويرة٬ وجهة مراكش تانسيفت الحوز٬ والمديرية الجهوية للفلاحة بإقليم الصويرة٬ وجامعة القاضي عياض - مراكش والمجلس البلدي لمدينة الصويرة.

وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد عرفت حضور٬ على الخصوص٬ رئيس مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان ومستشار صاحب الجلالة، أندري أزولاي٬ والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عبد اللطيف معزوز والسفير الألماني بالمغرب د ميكائيل فيتر.

وتسعى شبكة الكفاءات المغربية بألمانيا إلى نقل الخبرة والمعرفة التكنولوجية إلى المغرب من أجل المساهمة في مجهود التنمية المستدامة٬ وكذا في إطار مواكبة إنجاح الإصلاحات التي أقرها المغرب من خلال استراتيجية تعبئة الكفاءات المغربية في الخارج تعزيزا لجهود البلاد في جميع المجالات وللمساعدة على توفير حلول لمشاكل محددة ومواجهة تحديات العولمة.

8-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انطلقت٬ اليوم الأربعاء بالعاصمة التونسية٬ ورشة عمل حول الهجرة عبر المتوسط بمشاركة خبراء دوليين وممثلي عدة دول معنية بظاهرة الهجرة من إفريقيا ومنطقة المتوسط٬ من بينها المغرب.

وتندرج هذه الورشة٬ المنظمة بمبادرة من المنظمة الدولية للهجرة بتعاون مع المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة ووزارة الخارجية التونسية٬ في إطار مشروع "تعزيز سياسات الجاليات الإفريقية والشرق أوسطية من خلال التبادل بين دول الجنوب"٬ الذي انطلق سنة 2011 ويستمر إلى غاية 2013 بتمويل من مجموعة من الدول والمنظمات المانحة.

ويناقش المشاركون في هذا اللقاء٬ الذي يشارك فيه من المغرب مسؤول قسم التعاون والشراكة بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج٬ محمد الجاوش٬ آليات تنسيق السياسات المتبعة للعناية بالجاليات المهاجرة وبرامج التعاون الكفيلة بوضع مهارات وقدرات المهاجرين في خدمة التنمية في بلدانهم الأصلية.

وتهدف الورشة ٬ حسب المنظمين٬ إلى مناقشة أفضل السبل للتنسيق بين المؤسسات المختصة بقضية الهجرة في الدول المعنية٬ خاصة في مجال الهجرة والتنمية ووضع سياسات شاملة خاصة بالجاليات المهاجرة.

8-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عينت الإعلامية و الصحافية المغربية المعروفة سعاد الطيب في منصب مدير عام إذاعة “مونت كارلو الدولية” المملوكة للحكومة الفرنسية خلفا للبنانية ناهدة نكد التي أقيلت من منصبها شهر أكتوبر الماضي.

و ستستلم سعاد الطيب منصبها الجديد بداية العام المقبل،و تحديدا شهر يناير 2013 وفق معلومات الدولية.

و شغلت المديرة العامة الجديدة التي يعرفها جل الصحافيين العرب في باريس،قبل تعيينها في المنصب الجديد مسؤولة قسم العالم العربي في وكالة الأنباء الأمريكية العالمية “أسوشيتد برس” و مديرة مكتبها في باريس.

كما عملت الطيب الحائزة على شهادة الإمتياز من المدرسة العليا للصحافة في باريس في العديد من المؤسسات الإعلامية العربية في مجال الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية من بينها إذاعتي “صوت أمريكا” و “سوا” الأمريكيتين و قناة “الإخبارية” السعودية التي قدمت فيها برامج ثقافية،إضافة إلى “الفضائية البحرينية” و غيرها من المؤسسات.

و تنحدر سعاد الطيب من مدينة طنجة عاصمة البوغاز شمال المملكة المغربية،حيث بدأت منها مسيرتها الإعلامية قبل أن تنتقل إلى باريس للدراسة في المجال.

و في العاصمة الفرنسية تحصلت الطيب على درجة الماجستير في علم الاجتماع والبحوث الاجتماعية من جامعة “السوربون” الشهيرة.

و تعتبر سعاد الطيب أول شخصية إعلامية تنحدر من دول المغرب العربي و شمال افريقيا تعين على رأس إذاعة “مونت كارلو الدولية”، حيث أن أغلب المدراء الذين تعاقبوا على إدارة الإذاعة الفرنسية الناطقة باللغة العربية لبنانيون.

و يعول العاملون و الصحافيون في “مونت كارلو الدولية” كثيرا على المديرة العامة الجديدة لإعادة الاعتبار للإذاعة العريقة التي فقدت الكثير من بريقها بسبب سوء التسيير الذي تخبطت فيه في عهد الإدارات السابقة،كما ينتظرون منها اجثتات من يوصفون داخل الإذاعة ب”فلول” العهد السابق الذين لازالوا يحتلون مواقع عليا فيها سواء في قسم البرامج أو في الأخبار.

7-11-2012

المصدر/ صحيفة الدولية الإلكترونية

وليد خالد - إذاعة هولندا العالمية – أثبتت دراسة هولندية ان مسلمي الجيل الثاني في هولندا اكثر تديناً وتمسكاً بالدين الاسلامي. الدراسة التي صدرت اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر عن مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي SCP تحت عنوان "مسلمو هولندا 2012" أثبتت أن المسلمين الهولنديين يترددون على المساجد مرة واحد في الأسبوع تقريباً وأنهم أصبحوا أكثر تمسكاً بتعاليم الدين الإسلامي مقارنة بسنوات مضت.

نقض الاعتقاد السائد

تأتي هذه الدراسة لتنقض الاعتقاد السائد بأن المسلمين أصبحوا اقل تديناً في هولندا وأكثر ميلا لتبنى أنماط حياة غربية. أشارت الدراسة إلى أن الجيل الثاني من المغاربة اظهر تمسكا اكبر بالدين الإسلامي وأنهم يترددون على المساجد مرة واحدة في الاسبوع على الاقل.

حسب الدراسة، ارتفعت نسبة الشباب المغاربة المترددين على المساجد بين عامي 1988 و 2011 من 9 إلى 33% بين الأتراك من 23 إلى 35% بين المغاربة.

كما بينت الدراسة اختلافاً في نسبة الاشخاص المتدينين بين الجاليتين المغربية والتركية واللذان يمثلان اكبر الجاليات المسلمة في هولندا. ففي هولندا يعيش حوالي 350 الف شخصاً من اصول مغربية مقارنة بحوالي 450 الف شخصاً من اصول تركية. إلا أن نسبة التدين ارتفعت بين صفوف المغاربة خصوصاً ابناء الجيل الثاني والذي ولد وتربى قسم كبير منهم في هولندا.

لحم حلال

أحصت الدراسة أن نسبة الشباب الذين يؤدون صلواتهم الخمسة اكبر من نسبة اقرأنهم من الأتراك بلغت هذه النسبة 24% بين الشباب ذوي الأصول التركية بين سن الخامسة عشر والأربعة والعشرين سنه، بينما ارتفعت هذه النسبة بين صفوف الشباب من الأصول المغربية إلى 61%.

يصوم العديد من المغاربة في العادة شهر رمضان ويحرصون على أكل اللحم الحلال. وترتدي النساء المغربيات الحجاب بنسبة اكبر من النساء من اصول تركية.

توصل مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي SCP الى ان المسلمين الذين يتمسكون بالمعتقد الديني يرتبطون بشكل اوثق بعادات وتقاليد بلادهم الاصلية وبشكل اقل بهولندا. بالإضافة الى انهم يستمرون بالعيش في إطارهم ألاثني الخاص وهم متحفظون بشكل كبير حول بعض القضايا مثل حقوق المرأة والمثلية الجنسية.

تأتي هذه الدراسة تكملة لبحث بدأ في العام 2004 وقد تم التوصل وقتها الى أن المسلمين في هولندا قد صاروا أقل تدينا. ولكن الحال قد تغير الآن وسط الجيل الثاني من المسلمين خاصة المغاربة والأتراك الذين اثبت البحث ان مجموعة كبيرة منهم ترتاد المسجد مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

تبلغ اعداد المسلمين في هولندا بحسب المركز القومي للإحصاء CBS حوالي 825 الف مسلم غالبيتهم من اصول تركية ومغربية. وهناك ايضاً اقليات مسلمة من اصول عراقية وأفغانية وإيرانية.

7-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تعتبر الجالية المغربية الأمريكية٬ على قلة عددها٬ جالية ديناميكية٬ شأنها في ذلك شأن مختلف الأقليات الأخرى٬ التي سيكون لها تأثير واسع٬ لا محالة٬ في نتيجة الاقتراع الرئاسي الحالي٬ الذي يعد الأكثر احتداما في تاريخ الانتخابات الأمريكية.

وقد تابعت هذه الجالية٬ التي تتقاسم مع المواطنين الأمريكيين همومهم وآمالهم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي٬ باهتمام كبير مختلف مراحل المسلسل الانتخابي الأمريكي٬ واطلعت على مختلف مميزات البرامج الانتخابية للمرشحين المتنافسين في هذه الاستحقاقات.

وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء على صعيد عدد من مكاتب التصويت بمقاطعتي فير فاكس وألكسندريا بولاية فيرجينيا٬ أكد عدد من المواطنين المغاربة الأمريكيين عن أملهم في النجاح في إجراء الخيار الصحيح وانتخاب الرئيس المناسب٬ الذي سيحقق طموحاتهم٬ ويخدم مصالحهم ومصالح البلاد بشكل عام.

وفي هذا السياق٬ أعربت ليلى٬ وهي مواطنة مغربية مقيمة بفرجينيا٬ عن ارتياحها للإصلاحات التي أجراها الرئيس أوباما خاصة في المجال الصحي٬ وكذا لسياسته الخارجية التي تفضل الحوار السلمي الدبلوماسي على القوة العسكرية.

وأكدت أنه على "الرغم من الحصيلة الاقتصادية غير الإيجابية للرئيس أوباما إلا أن هناك تحسنا وإن كان بطيئا"٬ معتبرة أنه من الصعب على أوباما في غضون أربع سنوات تصحيح الوضع الاقتصادي "الصعب"٬ الذي ورثه عن سلفه جورج بوش.

وفي سياق متصل٬ قالت لبني٬ مواطنة مغربية أخرى مقيمة بقاطعة ألكسندريا .. "جئنا للمشاركة في الانتخابات الأمريكية للتصويت على الرئيس المناسب الذي سيعمل على تحسين أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية٬ ويساهم في وضع سياسة خارجية تعود بالنفع على البلاد بشكل عام".

أما علي٬ المواطن المغربي المقيم بمقاطعة فير فاكس فقد أكد أن مشاركته في الاقتراع الرئاسي نابعة من وعيه بجودة العلاقات القائمة بين المغرب والولايات المتحدة٬ معربا عن الأمل في انتخاب الرئيس المناسب والجيد الذي سيساهم في تعزيز هذه العلاقات أكثر٬ ويحقق آمال وطموحات الجالية المغربية والعربية على حد سواء.

على صعيد آخر٬ أبرز سعيد عريقات٬ الصحفي العربي الأمريكي٬ أن المهاجرين العرب الجدد كانوا يعطون أصواتهم للحزب الجمهوري٬ في وقت فضل فيه المولودون بأمريكا تأييد الديمقراطيين٬ مشيرا إلى أن الجالية العربية هاجرت٬ منذ سنة 2004٬ إلى المعسكر الديمقراطي.

وأكد أن "الجالية العربية بشكل عام في فيرجينيا٬ والمغربية بشكل خاص٬ تبقى رغم قلة عددها ديناميكية٬ وجالية تحظى بمواقع مميزة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي٬ وسيكون لها مجال واسع للتأثير في استحقاقات هذه السنة". وبعد أن ذكر بأن المغرب كان أول دولة اعترفت بالجمهورية الأمريكية الفتية٬ أبرز العلاقة الوطيدة والجيدة التي تجمع بين المواطن الأمريكي والمغربي٬ مشيرا إلى أن هذا الأخير يريد أن يهيئ أفضل الفرص لأبنائه٬ ومن هذا المنطلق يشارك في العملية السياسية.

وكان جيمس زغبي مدير المعهد العربي الامريكي قد أكد في تصريحات صحفية أن الانتخابات الرئاسية 2012 "غير محسومة لمرشح بعينه"٬ مؤكدا أن "كل الجاليات٬ بما فيها الامريكيون العرب٬ مهمة. وكل صوت محسوب ومؤثر".

وكشف أحدث استطلاع أجراه المعهد أن هناك 16 في المئة حائرون بين أوباما ورومني لدرجة قد تدفعهم الى عدم التصويت.

ويرى بعض الخبراء أن هذه الجاليات٬ التي يقدر عددها بمليون وستمائة ألف نسمة٬ والمتمركزة تقريبا في 10 ولايات ستشكل كتلة صوتية لا يستهان بها٬ ومن الممكن أن تحسم التصويت في الولايات التي يتعادل فيها أوباما ورومني.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم القنصلية العامة المغربية للجهة الوسطى بفرنسا، برئاسة القنصلة العامة للمغرب شفيقة الهبطي، أياما مغربية من 5 إلى 10 نونبر 2012، ضمن احتفالات المغرب بذكرى استرجاع أقاليمه الصحراوية الجنوبية.

وهي الأيام التي تنظم بالتعاون والتنسيق مع جمعية «تلاقي الضفتين» ومجلس جهة الوسط بفرنسا من خلال برنامج غني ومتنوع وغير مسبوق بكامل هذه الجهة الفرنسية الوازنة والمهمة، ماليا وسياسيا وعلى مستوى نخبة الجالية المغربية المقيمة بها.

وإذا كان اللقاء الرسمي للأيام سيكون يوم 6 نونبر من خلال لقاء مع الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز، ومشاركة عدد من الفعاليات الاقتصادية والطبية والبنكية والاجتماعية. فإن الأيام المغربية انطلقت عمليا يوم 5 نونبر من خلال ندوة حول «تجربة الجهوية مغربيا وفرنسيا» بمشاركة الأستاذ سعيد شباعتو رئيس جهة مكناس تافيلالت بالمغرب والاستاذ فرانسوا بونو رئيس الجهة الوسطى بفرنسا. مع تدشين معرض فني. ويوم 7 نونبر ندوة حول «المواطنة والديمقراطية التشاركية للمغاربة المقيمين بفرنسا» بمشاركة كل من ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وهارلم ديزير السكرتير الوطني المساعد للحزب الاشتراكي الفرنسي.

ويتواصل البرنامج يوم 8 نونبر بندوة حول «مشروع الجهوية المتقدمة بالمغرب» بمشاركة كل من علي بوعبيد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والمندوب العام لمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد و فرانسوا بونو رئيس الجهة الوسطى بفرنسا.

وينظم يوم 10 نونبر حفل عشاء فني موسيقي على شرف مسؤولي وعمدة الجهة الوسطى لفرنسا وبرلمانييها ومنتخبيها المحليين. فيما تختتم هذه الايام غير المسبوقة، يوم السبت 10 نونبر 2012 بعرض شريط «خيل الله» بحضور مخرجه نبيل عيوش وتنظيم لقاء مفتوح معه بعد عرض الفيلم.

7-11-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

حذر تقرير بريطاني رسميي من خطر الهجرة الكبيرة للموظفين الى الخارج على مستقبل الاقتصاد البريطاني واحتمال معاناته من نقص فادح في اليد العاملة المؤهلة وذات الخبرة الواسعة.

وذكر التقرير الذي اعدته وزارة الداخلية البريطانية ونشرته صحيفة (الغارديان) في عددها الصادر يوم الأربعاء 7 نونبر ان عدد مغادري بريطانيا يبلغ حاليا 350 ألف شخص سنويا منهم 93 بالمئة في سن العمل ويملكون خبرات مهنية متنوعة تشكل نزيفا متواصلا للاقتصاد البريطاني.

وأوضح ان 149 الف شخص من اصل 350 الف هاجروا الى خارج العام الماضي يحملون الجنسية البريطانية بينما يتشكل الباقي من جنسيات اوروبية وغير اوروبية عادوا الى بلدانهم مضيفا ان اجمالي عدد المهاجرين البريطانيين في الخارج بلغ حسب احصائيات العام الماضي اكثر من 7ر4 مليون نسمة او ما يمثل 7 بالمئة من اجمالي عدد سكان المملكة المتحدة.

واكد التقرير ان عددا كبيرا من هؤلاء المهاجرين كانوا يملكون وظائف ادارية وقيادية في مستويات متوسطة حيث ارتفعت نسبتهم من 37 بالمئة من مجموع المغادرين عام 1991 الى 48 بالمئة عام 2010 مع وجود مؤشرات باستمرار ارتفاع هذه النسبة خلال الاعوام المقبلة.

واشار الى ان استراليا ظلت خلال الاعوام العشرين الماضية الوجهة المفضلة للمهاجرين البريطانيين الذين ارتفع عددهم هناك الى 2ر1 مليون نسمة تليها الولايات المتحدة ب اكثر من 700 الف مهاجر ثم كندا ب 675 الف واسبانيا ب 411 الف وان كانت هذه الاخيرة تمثل الوجهة الاولى للمتقاعدين كونها تعاني من ارتفاع كبير لنسبة البطالة بها.

وحذر تقرير وزارة الداخلية من ان استمرار وتيرة هجرة "الادمغة المتوسطة" سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد البريطاني في المستقبل والذي سيواجه نقصا فادحا في اليد العاملة المؤهلة واصحاب الوظائف الادارية من ذوي الخبرة والتجربة.

7-11-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

تنظم جمعية "ذاكرة الأندلسيين" يومي 9 و10 نوفمبر الجاري بالمكتبة الوطنية بالرباط ندوة دولية تحت شعار "أربعة قرون على تهجير المورسكيين.ذاكرة مشتركة".

وأوضح بلاغ للجمعية أنه من المنتظر أن يشارك في هذه الندوة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمهتمين والمؤرخين المغاربة والأجانب ٬ ووفد من مدينة أورناتشوش التي ترتبط باتفاقية توأمة مع مدينة الرباط يرأسه السيد فرانسيسكو بييونافيستا غارسيا عمدة المدينة.

وأضاف المصدر نفسه أن برنامج الندوة يتضمن تنظيم ثلاثة جلسات علمية تتمحور حول "المأساة الموريسكية في ذاكرة الإنسانية"٬ و"وصول الموريسكيين إلى المهجر" ٬ و"الدور الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي للموريسكيين في اسبانيا وفي البلدان المستقلة".

وأشار البلاغ إلى أن الجمعية ستعقد يوم الأربعاء المقبل بالمكتبة الوطنية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لقاء صحفيا لتسليط الضوء على هذا الحدث الثقافي.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت "كونفسرتشانتي"٬ أحد أهم المنظمات الإيطالية لرجال الأعمال٬ بأن عدد المقاولات التي يسيرها مواطنون مغاربة مقيمون بإيطاليا سجلت ارتفاعا بنسبة 7 في المائة خلال 2012٬ ما جعل عددها يصل إلى 57 ألف وحدة.

وبحسب الترتيب٬ الذي أعدته "كونفسرتشانتي" عن الثلاثة فصول الأولى من السنة الجارية٬ يأتي المغاربة على رأس رجال الأعمال من الجالية الأجنبية المقيمة بإيطاليا٬ والبالغ عددهم حوالي 300 ألف نسمة٬ 98 ألفا منهم ينحدرون من إفريقيا٬ متبوعين بكل من الصينيين والألبانيين٬ على التوالي ب41 ألفا و623 مقاولة و30 ألف مقاولة.

وأوضحت المنظمة أن المقاولات التي يديرها مغاربة تنشط أساسا في قطاع التجارة٬ خاصة تجارة التقسيط.

ولاحظ المصدر ذاته أن المقاولات الفردية التي يديرها أجانب مقيمون بإيطاليا كانت أكثر صلابة في مواجهة الأزمة الاقتصادية٬ حيث سجل عددها ارتفاعا ب13 ألف وحدة خلال التسعة أشهر الأولى من 2012 .

وأشارت "كونفسرتشانتي" إلى أن 61 في المائة من مجموع هذه الوحدات الفاعلة اقتصاديا تنشط من خلال البيع بالتجوال٬ معزية اختيار ممارسة هذا النشاط إلى ضمانه استقرارا في حجم الموارد خلال فترة الأزمات الاقتصادية٬ وضمانه بالتالي إمكانية الحصول على وثائق الإقامة٬ فضلا عن رغبة هؤلاء النشيطين في هذا المجال ممارسة مهن لا يخضعون فيها لأحد.

وأضافت منظمة رجال الأعمال الإيطاليين أنه في ظرف عشر سنوات ارتفعت حصة المقاولات التي يديرها أجانب بإيطاليا من 2 في المائة إلى 9 في المائة٬ مشيرة إلى أن حجم أنشطتهم ارتفعت بحوالي خمس مرات بالرغم من الاتجاه العام نحو الانكماش بنحو 3 في المائة.

ولاحظ المصدر نفسه أن هذا الارتفاع تترجمه زيادة في إنتاج هذه المقاولات بما يمثل نحو 5,7 في المائة من الثروة الإجمالية للبلاد.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ٬ أمس الاثنين٬ أن إسناد كفالة الأطفال المهملين للأجنبي المقيم خارج أرض الوطن يثير عدة صعوبات٬ خاصة تلك المرتبطة بتتبع وضعية مكفوله ومعرفة مدى وفائه بالتزاماته.

وأوضح الرميد٬ في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب حول " كفالة الأطفال المهملين" تقدم به فريق التقدم الديمقراطي٬ أن الواقع الذي رصدته الوزارة من خلال تتبع تطبيق القانون رقم15.01 المتعلق بكفالة الأطفال المهملين٬ أظهر أن هناك بعض الممارسات التي أضحت تحد من الأهداف السامية التي سن من أجلها هذا القانون٬ خاصة فيما يتعلق بطلبات الكفالة المقدمة من قبل أشخاص أجانب.

وأبرز الوزير أنه لوحظ بهذا الخصوص أن التأكد من توفر الكافل على الشروط الواردة في المادة 9 من القانون المذكور ٬ خاصة ما يتعلق منها بالصلاحية الأخلاقية والاجتماعية لطالب الكفالة٬ والقدرة على تنشئة المكفول تنشئة إسلامية٬ لا يطرح إشكالا كبيرا حينما يتعلق الأمر بالراغب في الكفالة المقيم بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني.

غير أن الأمر٬ يضيف الرميد٬ يختلف حينما يكون طالب الكفالة من جنسية أجنبية وغير مقيم بالمغرب٬ إذ يصبح من الصعب التأكد من مدى توفر المعلومات والمعطيات عن طالب الكفالة٬ والتي تشكل أساس إصدار قاضي شؤون القاصرين قرار إسناد الكفالة أو رفضه.

واعتبارا لكون غاية المشرع بالأساس عند سنه لمقتضيات قانون الكفالة هي حماية المصلحة الفضلى للطفل المغربي٬ فإن الحفاظ على المصلحة المذكورة من منظور الوزارة٬ وفي إطار روح وفلسفة نظام كفالة الأطفال المهملين٬ يقتضي ألا تسند الكفالة إلى طالبها الأجنبي إلا إذا كان مقيما بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني.

وفي هذا السياق٬ ذكر الرميد أن المنشور الصادر بتاريخ 19 شتنبر الماضي الذي وجه إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية٬ يحثهم على الخصوص ٬ على التأكد بواسطة البحث عن كون الراغب في الكفالة الأجنبي يقيم بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني٬ و تقديم ملتمسات إلى القضاة المكلفين بشؤون القاصرين على ضوء نتيجة البحث بعدم إسناد الكفالة للأجانب غير المقيمين بصفة اعتيادية بالمغرب.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة الصويرة حاليا ملتقى شبكة الكفاءات المغربية الألمانية الذي ينظم تحت شعار "تطوير قدرات الجمعيات القروية والموارد البشرية المحلية"٬ بمشاركة عدد من الخبراء.

ويشكل هذا الملتقى٬ الذي ينظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ فرصة هامة من أجل استثمار خبرات الكفاءات المغربية القاطنة في الخارج في تطوير قدرات الجمعيات المحلية في مجالات متعددة.

وتميزت مداخلات الجلسة الافتتاحية للملتقى أمس السبت٬ التي حضرها على الخصوص السادة أندري أزولاي مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور٬ وعبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ وميكاييل ويتر سفير الجمهورية الألمانية بالمغرب٬ بالتأكيد على أهمية ربط جسور التعاون بين مختلف الكفاءات المغربية القاطنة بالخارج والكفاءات المحلية٬ وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية المحلية.

كما ركز المتدخلون على أهمية تطوير كفاءات النسيج الجمعوي المحلي والارتقاء بقدراتها على تحقيق التنمية٬ حيث سيشكل الملتقى الذي ينعقد إلى غاية 9 نونبر الجاري٬ مناسبة لتعزيز التعاون وذلك من خلال برنامج يضم ورشات ودورات تدريبية لفائدة الساكنة المحلية٬ منوهين بدور الشبكة في تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وألمانيا.

يذكر أن شبكة الكفاءات الألمانية المغربية التي تأسست سنة 2007٬ تضم أزيد من 600 خبير من ألمانيا والمغرب يعملون في مجالات متعددة٬ وتهدف أساسا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين٬ خاصة في مجال نقل التكنولوجيا وتقوية اندماج المغاربة المقيمين بألمانيا٬ كما تعمل الشبكة على تشجيع الحوار بين الثقافتين الألمانية والمغربية.

5-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رفض عدد من التجار الصينيين في العاصمة الإسبانية مدريد السبت فتح محالهم، احتجاجا على التمييز ضدهم من جانب أبناء الشعب الإسباني.

واشتكى اتحاد التجار الصينيين في العاصمة مدريد من أن قطاعات واسعة من المجتمع الإسباني ينظرون إلى الصينيين الموجودين على أراضيهم على أنهم مجرمون.

تأتي هذه الاحتجاجات على خلفية عملية مداهمات كبرى قامت بها الشرطة الإسبانية بحق شبكة من المافيا الصينية يوم السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأوضح الاتحاد أن التجار الصينيين يستشعرون «إعراضا كبيرا» من المجتمع الإسباني منذ ذلك التاريخ، مبينا أن بعض المحال التجارية تكبدت خسائر تصل إلى 70 في المائة من دخولها المعتادة.

وكانت عمليات المداهمة التي قامت بها الشرطة الإسبانية قد أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من 80 صينيا، من بينهم زعيم العصابة الإجرامية.

وتردد أن عصابة التهريب أمدت غالبية المحال التجارية الصينية في إسبانيا بسلع زهيدة الثمن من خلال التهرب من ضرائب الاستيراد.

وضبطت الشرطة أكثر من 10 ملايين يورو نقدا ومجوهرات أثناء المداهمات. وخلال عملية تفتيش لمنزل مؤخرا، عثر رجال الشرطة على مبلغ نقدي قيمته 1.3 مليون يورو مخبأ في خزان بنزين لسيارة.

ويوجد أكبر مستودع للبضائع الصينية في أوروبا في ساحة تابعة للمنطقة الصناعية بجوار العاصمة الإسبانية مدريد.

5-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تحتضن مدينة الصويرة حاليا ملتقى شبكة الكفاءات المغربية الألمانية الذي ينظم تحت شعار "تطوير قدرات الجمعيات القروية والموارد البشرية المحلية"٬ بمشاركة عدد من الخبراء.

ويشكل هذا الملتقى٬ الذي ينظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ فرصة هامة من أجل استثمار خبرات الكفاءات المغربية القاطنة في الخارج في تطوير قدرات الجمعيات المحلية في مجالات متعددة.

وتميزت مداخلات الجلسة الافتتاحية للملتقى أمس السبت٬ التي حضرها على الخصوص السادة أندري أزولاي مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور٬ وعبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ وميكاييل ويتر سفير الجمهورية الألمانية بالمغرب٬ بالتأكيد على أهمية ربط جسور التعاون بين مختلف الكفاءات المغربية القاطنة بالخارج والكفاءات المحلية٬ وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية المحلية.

كما ركز المتدخلون على أهمية تطوير كفاءات النسيج الجمعوي المحلي والارتقاء بقدراتها على تحقيق التنمية٬ حيث سيشكل الملتقى الذي ينعقد إلى غاية 9 نونبر الجاري٬ مناسبة لتعزيز التعاون وذلك من خلال برنامج يضم ورشات ودورات تدريبية لفائدة الساكنة المحلية٬ منوهين بدور الشبكة في تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وألمانيا.

يذكر أن شبكة الكفاءات الألمانية المغربية التي تأسست سنة 2007٬ تضم أزيد من 600 خبير من ألمانيا والمغرب يعملون في مجالات متعددة٬ وتهدف أساسا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين٬ خاصة في مجال نقل التكنولوجيا وتقوية اندماج المغاربة المقيمين بألمانيا٬ كما تعمل الشبكة على تشجيع الحوار بين الثقافتين الألمانية والمغربية.

5-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم الآلاف من المغاربة المقيمين في بلجيكا٬ يوم الأحد ببروكسل٬ بمناسبة الذكرى 37 للمسيرة الخضراء ٬ مسيرة للتعبير عن دعمهم لمغربية الصحراء وارتباطهم بهذا الجزء الغالي من الوطن لدى جميع المغاربة.

وشارك في هذه المسيرة٬ حسب الشرطة٬ أكثر من ألفين و 500 شخص٬ تحدوا قساوة البرد والمطر للتعبير عن دعمهم للمغرب وكذا تجندهم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.

كما شارك في المسيرة ٬ التي دعت إليها مجموعة من الجمعيات المغربية الناشطة ببلجيكا٬ العديد من المواطنين من بلدان صديقة على الخصوص من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء وكذا برلمانيون من بلجيكا والمغرب وفاعلون جمعويون صحراويون من فرنسا وهولندا وبريطانيا.

ومرت المسيرة السلمية٬ التي استمرت لأكثر من ساعتين ونصف٬ بعدما انطلقت على الساعة الثانية من ساحة شومان المجاورة لمقر المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي نحو شارع سان ميشيل على بعد 5ر2 كلم في اتجاه مقر السفارة المغربية ببروكسل٬ في أجواء هادئة حمل خلالها المشاركون العلم المغربي وصورا لجلالة الملك محمد السادس ولافتات كتبت عليها شعارات مؤيدة للقضية الوطنية الأولى وللوحدة الترابية للمملكة.

وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع المغرب الذي يعمل منذ 37 سنة على تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء ودعوا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوضع حد للمعاناة التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر.

كما انتقدوا المناورات التي ينسجها هذا البلد الجار ضد الوحدة الترابية للمغرب وأعادوا التأكيد على تصميمهم وتعبئتهم للكشف عن النوايا الحقيقية للجزائر في منطقة المغرب العربي.

وقاد منظمو هذه المسيرة ٬ لأزيد من أسبوع ٬ حملة تحسيسية واسعة بأحياء بروكسيل حيث تتواجد جالية مغربية كبيرة وأيضا من خلال الشبكات الإجتماعية لتعبئة مغاربة بلجيكا٬ على الخصوص الشباب منهم٬ من أجل هذه القضية الوطنية.

5-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادرت البنوك الإسبانية ما بين عشرة آلاف و12 ألف منزل في ملكية المغاربة بسبب عدم قدرتهم على تسديد الأقساط الشهرية للشراء، وهو ما يشكل ما بين 3% الى 4% من مجموع المنازل المصادرة في هذا البلد الأوروبي والتي تصل الى 350 ألف منذ بداية الأزمة الاقتصادية، والرقم مرشح للإرتفاع.

ومنذ بداية الأزمة الاقتصادية منذ ثلاث سنوات، نفّذ القضاء الإسباني 350 ألف عملية إفراغ بالقوة لمنازل صادرتها الأبناك من أصحابها بسبب عدم قدرتهم على تسديد الأقساط الشهرية، وهناك حوالي 200 ألف حكم في طريقه للتنفيذ. وكمثال تنفذ محاكم اسبانيا يوميا 500 عملية إفراغ منذ بداية السنة الجارية، وهذا يعني أن 160 ألف عملية إفراغ سيكون قد تم تنفيذها مع نهاية السنة الجارية وحدها.

ويشكل المهاجرون نسبة مائوية مهمة ضمن ضحايا الأزمة الاقتصادية الذين فقدوا منازلهم، ويتصدر المغاربة لائحة المهاجرين كضحايا الأزمة الاقتصادية. وتفيد تقديرات أنجزتها ألف بوست اعتمادا على أرقام رسمية وكذلك تصريحات لنشطاء مغاربة في حقل الهجرة وسط جمعيات ونقابات لهم اتصال دائم بالمهاجرين المغاربة تبين أن نسبة المغاربة في المجموع العام يصل الى ما بين 3 % الى 4% من الذين فقدوا منازلهم هم من جنسية مغربية، والرقم هو ما بين عشرة آلاف و12 ألف مغربي.

وتؤكد مصادر وزارة العدل الإسبانية أن مصالحها نفذت حتى الآن 350 ألف عملية لمصادرة المساكن لصالح البنوك خلال الثلاث سنوات الأخيرة وهناك 200 ألف ملف ينتظر التنفيذ لكن ليس هناك إحصاءات محددة حسب الجنسيات وإن كانت نسبة المهاجرين مرتفعة وتبلغ حوالي 12% ومن ضمنهم مغاربة. عملية إفراغ تمت بالقوة ضد بعض العائلات

ومنذ بداية العقد الماضي، راهن عدد من المغاربة خلال سنوات الازدهار الاقتصادي على امتلاك مساكن، وكان موظفو الأبناك يشجعونهم على ذلك بغض النظر عن مستوى دخلهم الضعيف. وبما أن أغلب المغاربة كانوا يعملون في البناء، فتراجع هذا القطاع بسبب الأزمة حكم على عشرات الآلاف من المغاربة بالبطالة كما تدهورت قطاعات أخرى مثل الزراعة والخدمات وازدادت معها وضعية المغاربة تأزما.

ونجت بعض العائلات المغربية من تنفيذ حكم مصادرة منزلها بعدما تضامن السكان معها واستطاعوا محاصرة ومنع رجال الأمن والقضاء من تنفيذ ذلك. وتعيش اسبانيا ظاهرة تضامن، حيث يقوم نشطاء حقوقيون بالتظاهر ومنع الشرطة والقضاء من تنفيذ عملية الإفراغ وينتهي الأمر أحيانا بمواجهات.

ويعتبر القانون الإسباني قاسيا للغاية، فعلاوة على مصادرة البنك للمسكن، يستمر في متابعة المالك السابق بتأدية باقي الديون وفوائدها.

5-11-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته رابطة "جينيسيس" البحثية بتكليف من مركز العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) أن 90% من المسلمين الأميركيين سيدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة غدا الثلاثاء، وأن 25% لم يحسموا أمرهم بعد بشأن أي من المرشحين، باراك أوباما والجمهوري مت رومني.

وأظهر الاستطلاع أن أغلبية المسلمين يميلون للتصويت لأوباما على الرغم من تراجع حماسهم له بالمقارنة مع الانتخابات الماضية حيث يزمع 68% من الناخبين المسلمين التصويت لأوباما مقارنة بـ89% أدلوا بأصواتهم له عام 2008، بينما سيصوت 7% فقط للجمهوري رومني، بارتفاع مقداره 2% عمن أدلوا بأصواتهم للجمهوري السناتور جون ماكين عام 2008.

كما أظهرت النتائج أن 66% من المسلمين بالولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم أعضاء بالحزب الديمقراطي مقابل 49% بالانتخابات الماضية، وبلغت نسبة الذين اعتبروا أنفسهم جمهوريين 9% مقابل 8% عام 2008 و17% عام 2006.

و أبدى المسلمون خشيتهم من ارتفاع وتيرة التخويف من الإسلام (إسلاموفوبيا) وانتشارها بالمجتمع الأميركي واستغلال الجمهوريين لها، ووصف أكثر من نصف المستطلعين مواقف الجمهوري إزاءهم بـ "غير الودية".

وعبروا عن قلقهم من المواقف العدائية للمرشح الجمهوري تجاه العالمين العربي والإسلامي، كما ظهرت خلال المناظرة الرئاسية التلفزيونية الثالثة الاثنين الماضي.

ومن بين 16 عنوانا انتخابيا شملت بالإضافة إلى القضايا الداخلية مواضيع الهجرة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإمكانية الحرب على إيران والانتفاضة في سوريا، جاءت قضايا الوظائف والاقتصاد والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي والحقوق المدنية في مقدمة أولويات المسلمين الأميركيين المسجلين للانتخابات.

وقال 68% من المستطلعين إنه على الولايات المتحدة تقديم الدعم للمناضلين من أجل الحرية في سوريا كما اعتبر 76% منهم أن تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا كان قرارا صائبا.

وكشف الاستطلاع أن الناخبين من المسلمين الأميركيين يتمتعون بمزايا التعليم الأساسي بالمقارنة مع الناخبين الأميركيين الآخرين حيث أظهر أن 70% منهم من الخريجين الجامعيين مقابل 34% مع عينة من الأميركيين الآخرين.

وفاقت نسبة حيازة درجة جامعية لدى الناخبات المسلمات جميع الناخبين الأميركيين المسجلين حيث إن 57% منهن حاصلات على درجات جامعية عليا (درجة بكالوريوس أو أعلى) مقابل 30% لدى النساء الأميركيات الأخريات، ولكن هذه النسبة تعتبر متدنية مقارنة مع حال المسلمين الذكور الذين حاز 76% منهم على درجة جامعية عليا.

وفي مجال الحريات المدنية، أعرب 35% من المستطلعين عن تعرضهم للتمييز والتنميط بسبب خلفياتهم الدينية أو العرقية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.

وتعليقا على تلك النتائج اعتبرها المدير التنفيذي لـ"كير" نهاد عوض ذات دلالة كبيرة "قد تمكن المسلمين الأميركيين من تحديد هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة، لاسيما وأن استطلاعات الرأي والتقارير الإعلامية تظهر أن 1% فقط من الأميركيين المسجلين مازالوا مترددين بشأن منح أصواتهم لهذا المرشح أو ذاك".

وقال عوض للجزيرة نت "إن 25% من المسلمين الأميركيين المسجلين البالغ عددهم مليون شخص قد يحسمون الانتخابات الرئاسية إلى البيت الأبيض" خاصة وأن الولايات المفتاحية مثل أوهايو وفرجينيا وفلوريدا تتمتع بكثافة سكانية مسلمة.

وأضاف أن كون أكثر من 90% من المسلمين الأميركيين يعتزمون التصويت بالانتخابات الحالية يظهر مدى الاهتمام والمشاركة السياسية لديهم مما يجعلهم في مقدمة المنخرطين بالشأن السياسي بالولايات المتحدة مقارنة مع بقية الأميركيين.

5-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

استمتع الجمهور الهولندي والعربي في مدينة دونبوش الواقعة وسط هولندا بفعاليات يوم الثقافة العربية، الذي تضمن عروض أفلام وثائقية تسلط الضوء على قسم من الإبداع الفني العربي، ولوحات فنية تشكيلية تحاكي الواقع العربي وتستلهم من ثقافة الآخر، وموسيقى تمزج بين اللحن العربي والغربي.

وشهدت قاعة العروض الموسيقية "دي تونزال" التي احتضنت التظاهرة أمس الأحد بالتعاون مع البيت العربي للفنون، حضورا ملفتا للجمهور الهولندي الذي أقبل على مختلف الفعاليات والعروض وتقصيرا ملحوظا للجمهور العربي.

وقالت آسيا ريان إحدى المشاركات في التنظيم للجزيرة نت إن هذه التظاهرة نقطة التقاء للثقافتين العربية والغربية على عدة مستويات فنية، وعزت قلة الحضور العربي إلى أن المدينة التي تحتضن الفعاليات ليست من المدن التي يتركز الأجانب والعرب فيها بكثرة.

فيروز الرمز

وعرض في التظاهرة فيلم عن المطربة اللبنانية الشهيرة فيروز بعنوان "فيروز كنا نحب بعضنا كثيرا"، عمل فيه المخرج الهولندي دجاك جانسن على إبراز القيمة الفنية لهذه المطربة في العالم العربي للجمهور الغربي، كما حاول البحث عن عوامل التقاء اللبنانيين على اختلاف مشاربهم الفكرية واتجاهاتهم وانقساماتهم الطائقية حول الفنانة فيروز.

وأجرى المخرج في الفيلم الذي يدوم 80 دقيقة مقابلات مع أشخاص مختلفين وسألهم "لماذا تحبون فيروز؟". ورغم تنوع الإجابات واختلاف كلماتها فإنها تُجمع على أن فيروز رمز وحدة ومبعث حب وناشرة لقيم التعايش.

ويرى جانسن أن مثل هذه التعليقات المعجبة بفيروز ربما لن تكون مفاجئة للجمهور المحلي اللبناني والعربي، ولكنها حتما مثيرة للانتباه بالنسبة إلى جمهور أجنبي وأنا واحد منهم"، وأضاف أنه لما عرف بمكانتها بين جمهورها الواسع توجه إلى البحث من خلال فيلمه عن أسباب تحول فيروز إلى أسطورة تؤثر في الناس".

وتفاعل الحضور مع الفيلم، وقال رامي الحرايري أحد الحضور للجزيرة نت "في الغرب تعوّد الجمهور على متابعة قصص الفنانين، وينقسم حيالهم بين معجب ورافض، ولكن أن تسمع في بلد مثل لبنان مختلف في كل شيء، تجمَع شعبَه فنانة مثلُ فيروز فهذا جديد عند الغربيين".

جانب من اللوحات التي تضمنها معرض الفنون التشكيلية في التظاهرة (الجزيرة)

موسيقى وتشكيل

وتابع جمهور كبير أيضا فيلم "أرابيك فيوجن.. صوت بين النوتات الموسيقية" الذي يدوم 40 دقيقة وأنتج عام 2011. وشارك في الفيلم الوثائقي الذي ركز فيه مخرجه الفرنسي سيريل إيبرلي على موقع الثقافة العربية، موسيقيون عرب وغربيون مثل: بلو بيدوين وجاي مانوكيان وكمال مسلم وخليل جادري ومليكة وصابرين وهبة وياسر حبيب وزيد حمدان وغيرهم.

ويتعرض الفيلم إلى تأثر عالم الموسيقى العربية تاريخيا بالعابرين على أراضيه، ويتحدث عن قدرة الموسيقى العربية الحديثة على استيعاب أنماط الموسيقى المختلفة.

كما عرضت في التظاهرة مقاطع موسيقية كلاسيكية لفرقة مكونة من مصريين وأوروبيين عزفوا معا مقطوعات موسيقية لقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور. وقدم عازف العود المميز نزار روحانا مقطوعات موسيقية شرقية مختارة، وتخلل البرنامج حفل غنائي أحيته المطربة المغربية مليكة وفرقتها.

وشهد معرض الفنون التشكيلية الذي نظم على هامش أنشطة الملتقى حضورا كبيرا من الجمهور الهولندي، وخاصة لوحات الفنان التشكيلي الفلسطيني جمال بدوان الذي دخل في وقت سابق كتاب غينيس للأرقام القياسية لأكبر لوحة زيتية في العالم من خلال لوحته الداعية إلى السلام.

وشدّت لوحة بدوان التي تصور الملكة الهولندية بياتريكس الجمهور الهولندي، وقال بدوان الذي كان حاضرا في التظاهرة "هكذا تعودت كلما أدخل بلدا أرسم لهم أحب شيء إليهم، وقد وجدت الملكة محبوبة الشعب الهولندي فأردت أن أرسمها للهولنديين". كما عرضت له لوحات تصور معاناة الشعب الفلسطيني وقضايا المرأة والاحتلال الإسرائيلي الغاصب.

5-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

كشفت دراسة حديثة أن المهاجرين الذين يعملون في بريطانيا لساعات محدودة أو لمدد قصيرة يساعدون في استعادة الاقتصاد البريطاني لعافيته.

وجاء في الدراسة التي نشرتها شركة "ليغال أند جنرال" الدولية للخدمات المالية، أن المهاجرين أكثر استعدادا من غيرهم للقبول بفرص العمل أينما كانت في مختلف مناطق بريطانيا.

ويأتي الكشف عن هذه البيانات بالموازاة مع سعي حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لوضع مزيد من القيود على الهجرة إلى بلاده.

وأوضحت الدراسة أن معظم العمال المهاجرين يتحدرون من بلدان أوروبا الشرقية الثماني التي انضمت للاتحاد الأوروبي في عام 2004، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا للعمال من بلدان أوروبية أخرى كإسبانيا والبرتغال واليونان والجمهورية الأيرلندية.

وقال جيمس كاريك، وهو خبير اقتصادي في الشركة: "يبدو أن فرص العمل الضعيفة الأجر والمتسمة بالمرونة أضحت تستقطب العمال القادمين من خارج بريطانيا".

وتشير إحصاءات رسمية بريطانية إلى أنه منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2008 ارتفع عدد الأجانب الذين يزاولون مهنا لساعات محدودة أو يشتغلون ذاتيا، إلى نحو نصف مليون.

وقال كاريك إن "البريطانيين ربما لا يحبذون العمل في مناطق أخرى من البلاد توفر فرص عمل،في حين أن الأجانب الذين يأتون إلى البلاد بريطانيا لا يجدون غضاضة في السعي وراء تلك الفرص".

2-11-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

في سن الثلاثين، كان لدى تشين كو ما يحلم به كثير من الصينيين: شقة خاصة بها ووظيفة ذات راتب مجز بشركة متعددة الجنسيات. لكن في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، سافرت تشين على متن رحلة طيران متجهة إلى أستراليا في منتصف الليل لبدء حياة جديدة من دون احتمالات مؤكدة.

على غرار مئات الآلاف من الصينيين الذين يغادرون البلاد سنويا، كان يدفعها للرحيل شعور يسيطر عليها أن بإمكانها أن تحقق نجاحا أفضل خارج الصين. وعلى الرغم من نجاحات الصين الاقتصادية الضخمة في السنوات الأخيرة، فإنها قد جذبتها أستراليا بما توفره من بيئة صحية وخدمات اجتماعية قوية وحرية تكوين أسرة في دولة تكفل الحريات الدينية.

تقول تشين من داخل شقتها في بكين قبل ساعات من رحيلها: «الوضع متأزم بدرجة هائلة في الصين - أحيانا أعمل 128 ساعة أسبوعيا بشركة تدقيق الحسابات التي أعمل بها. سيكون من الأسهل بالنسبة لي تربية أطفالي كمسيحيين بالخارج. هناك قدر أكبر من الحرية في أستراليا».

مع استعداد الحزب الشيوعي في الصين لتغيير هام في القيادة في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن البلاد تفقد أعدادا هائلة من الخبراء من شاكلة تشين. وفي عام 2010، وهو آخر عام تتوفر إحصاءات كاملة عنه، رحل 508 آلاف صيني متجهين إلى الثلاث والأربعين دولة التي تشكل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتمثل هذه زيادة نسبتها 45% عن عام 2000. وتشير دول فردية إلى استمرار هذا الاتجاه. ففي عام 2011، استقبلت الولايات المتحدة 87 ألف مقيم دائم من الصين، وهو ما يشكل زيادة عن 70 ألفا استقبلتهم العام السابق.

يحدث المهاجرون الصينيون انتعاشا في قطاع العقارات في أماكن متنوعة مثل وسط مدينة مانهاتن، حيث يتعلم بعض الوكلاء العقاريين اللغة الصينية الشمالية، في جزيرة قبرص الواقعة على البحر المتوسط، والتي توفر طريقا للحصول على جواز سفر خاص بدول الاتحاد الأوروبي. ويستشهد عدد محدود من المهاجرين من الصين بالسياسة، لكنها تعتبر أساس الكثير من مخاوفهم. فهم يتحدثون عن استراتيجية تطوير بأي ثمن والتي أضرت البيئة، فضلا عن أنها تدمر النسيج الاجتماعي والأخلاقي الذي يجعل الصين تبدو مكانا أكثر برودة مما كانت عندما كانوا في سنوات عمرهم الأولى. في المقام الأول، ثمة شعور أنه على الرغم من كل المكاسب التي حققتها الصين في العقود الأخيرة، فإن مسارها السياسي والاجتماعي ما زال غامضا إلى حد كبير.

يقول كاو كونغ، الأستاذ المساعد بجامعة نوتينغهام والذي درس هجرة الصينيين: «أفراد الطبقة المتوسطة لا يشعرون أن في انتظارهم مستقبلا آمنا، وخاصة مستقبل أطفالهم. إنهم لا يرون الوضع السياسي مستقرا».

بيد أن السواد الأعظم من المهاجرين ينظرون إلى جواز السفر الأجنبي بوصفه تأمينا ضد أسوأ السيناريوهات المحتملة لا كهجرة كاملة من الصين. وقال مدير لإحدى الشركات الهندسية مقيم في شانغهاي، طلب عدم ذكر اسمه، إنه قد استثمر في بداية هذا العام في مشروع عقارات في نيويورك على أمل الحصول في النهاية على تأشيرة إقامة دائمة. وبوصفه مدونا حاد اللهجة يتناول الأحداث الحالية أيضا، قال إن مسؤولين أمنيين حكوميين محليين دأبوا على زيارته، مما أشعل رغبته في الحصول على جواز سفر أميركي. ويقول المدير: «تأشيرة الإقامة الدائمة تعطي شعورا بالأمان. النظام هنا ليس مستقرا وأنت لا تعرف ماذا سيحدث غدا. أرغب في معرفة كيف ستسير مجريات الأمور هنا خلال الأعوام القليلة المقبلة». وقد عزز الاضطراب السياسي هذا الشعور. ومنذ بداية هذا العام، صدمت الدولة من معلومات تم الكشف عنها تفيد بأن بو تشيلاي، أحد أكبر قياديي الحزب الشيوعي، أدار إقطاعية تورطت، وفقا لروايات رسمية، في جرائم قتل وتعذيب وفساد. وقال ليانغ زي، خبير الهجرة بجامعة ألباني: «ما زال هناك كثير من الشكوك والمخاطر، حتى على أعلى المستويات - حتى على مستوى بو تشيلاي». وأضاف: «يتساءل الناس عما سيحدث بعد عامين أو ثلاثة أعوام».

ويؤثر الشعور بالغموض على الفقراء الصينيين بالمثل. فبحسب وزارة التجارة الصينية، كان 800 ألف صيني يعملون بالخارج نهاية العام الماضي، في مقابل 60 ألف في عام 1990. يعمل كثير منهم في قطاعات ضيقة النطاق - مثل قيادة سيارات الأجرة أو الصيد أو الزراعة - ويخشون من أن تكون طبقتهم قد حرمت من فرصة الانتعاش الاقتصادي التي استمرت لمدة 30 عاما. وحتى على الرغم من أنه قد تم انتشال مئات الملايين من الصينيين من الفقر خلال تلك الفترة، فإن الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الصين تعد من بين أكبر الفجوات في العالم ويهيمن على الاقتصاد بدرجة كبيرة الشركات الكبرى، التي تدير الدولة الكثير منها. ويقول بياو شيانغ، الباحث في علم السكان بجامعة أوكسفورد: «الظاهرة مدفوعة بالخوف من الضياع في الصين. لقد أصبح السفر للخارج نوعا من المراهنة التي قد تجلب لك بعض الفرص». يعتبر تشانغ لينغ، صاحب أحد المطاعم في مدينة ونزهو الساحلية، واحدا من هؤلاء المكروبين. جمعت أسرته الكبيرة المؤلفة من مزارعين وتجارا أموالا من أجل إرسال ابنه للدراسة بالمدرسة الثانوية في فانكوفر بكندا. وتأمل الأسرة أن يلتحق بإحدى الجامعات الكندية وأن يحصل على إقامة دائمة يوما ما، على نحو ربما يمكنهم جميعا من السفر للخارج. ويقول تشانغ: «الأمر أشبه بمقعد له أرجل مختلفة. نحن نرغب في أن يكون لنا رجل في كندا في حالة انكسار رجل هنا في الصين». تختلف الهجرة اليوم عنها في عقود سابقة. ففي ثمانينات القرن الماضي، بدأ الطلاب يسافرون للخارج، كثير منهم يقيمون عندما منحتهم الدول الغربية إقامة عقب انتفاضة ساحة تيانانمين التي اندلعت في عام 1989. وفي تسعينات القرن العشرين، استحوذ المهاجرون الصينيون الفقراء على اهتمام عالمي بدفع أموال إلى «رؤوس أفاعٍ» من أجل أخذهم إلى الغرب، أحيانا على متن سفن تجارية. والآن تشير سنوات الرخاء إلى أن ملايين البشر لديهم سبل للهجرة الشرعية، إما من خلال برامج الاستثمار أو بإرسال أحد أبنائهم إلى الخارج للدراسة أملا في ضمان موطئ قدم على المدى الطويل. وتقول وانغ رويجين، السكرتيرة بشركة إعلامية في بكين، إنها وزوجها كانا يضغطان على ابنتهما البالغة من العمر 23 عاما من أجل التقدم بطلب للالتحاق بكلية دراسات عليا في نيوزيلندا، أملا في أن تتمكن من الإقامة هناك وتفتح الباب لسفر أسرتها. وهم لا يتوقعون أن تتمكن من الحصول على منحة دراسية، على حد قول وانغ، ومن ثم، تقترض الأسرة أموالا كنوع من الاستثمار طويل الأجل.

وتقول وانغ: «نحن لا نشعر أن الصين مناسبة لأشخاص مثلنا. كي تحقق النجاح هنا، يجب أن تكون فاسدا أو لديك علاقات؛ إننا نفضل الحياة المستقرة». ربما يكون تناول هذا الموضوع بشكل مكثف في وسائل الإعلام الرسمية بمثابة دليل على اهتمام الحكومة. كتب فانغ زولان، الأستاذ بجامعة رنمين في بكين، في مجلة «بيبولز فورام» شبه الرسمية، أن كثيرا من الأفراد كانوا «يصوتون بأقدامهم» واصفا الهجرة بأنها «تعليق سلبي من جانب أصحاب المشاريع الرائدة بشأن حماية حقوقهم والاعتراف بها في النظام الحالي». ليست الحركة كلها في اتجاه واحد. فمع ركود الاقتصاد في الغرب ومحدودية فرص العمل، زادت نسبة الطلاب العائدين إلى الصين عن 40% في عام 2011 مقارنة بالعام الماضي. وعلاوة على ذلك، وضعت الحكومة برامج عالية الجودة لاجتذاب العلماء والأكاديميين الصينيين للعودة إلى أرض الوطن عن طريق منح الكثير من الامتيازات. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأستاذ كاو من نوتينغهام، يقول إن هذه البرامج قد حققت أقل من المعلن عنه. وقال: «بإمكان العائدين إدراك أنهم سيصبحون مواطنين صينيين عاديين بعد خمس سنوات وأن يكونوا في الوضع السيئ نفسه مثل زملائهم»، الموجودين بالفعل في الصين، على حد قوله. ويضيف: «وهذا يعني أن قليلين هم من تجذبهم فكرة الإقامة على المدى الطويل». ويقول كثير من الخبراء في مجال الهجرة إن العدد متوافق مع تجارب الدول الأخرى في الماضي. فقد واجهت تايوان وكوريا الجنوبية مشكلة هجرة أعداد ضخمة من سكانهما إلى الولايات المتحدة ودول أخرى في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، حتى مع ازدهار الاقتصاد فيهما. ووفرت الثروة ومستوى التعليم الجيد المزيد من الفرص للسفر للخارج والتي استغلها كثيرون - حينها، ومثلما يحدث الآن في الصين، الأمر الذي يرجع جزئيا إلى مخاوف بشأن القمع السياسي.

وبينما ازدهرت تلك الدولة في نهاية المطاف وتبنت نظام المجتمعات المفتوحة، يتمثل السؤال بالنسبة لكثير من الصينيين فيما إذا كان فريق القائد المقبل للبلاد، شي جينبينغ، الذي وقع عليه الاختيار خلف أبواب مغلقة، يمكن أن يحمل الصين إلى المرحلة التالية من التقدم السياسي والاقتصادي.

ويقول بروس بينغ، الذي حصل على درجة الماجستير العام الماضي من جامعة هارفارد ويدير الآن شركة استشارات، تحمل اسم «إيفي ماغنا» في بكين: «إنني متحمس لأن أكون هنا، لكنني حائر بشأن مسار التطور». يقيم بينغ في الصين الآن، لكنه يقول إن كثيرا من موكليه المائة لديهم جواز سفر أجنبي أو يرغبون في الحصول عليه. ويمتلك السواد الأعظم منهم مشاريع صغيرة ومتوسطة، تأثرت سلبا بالسياسات المتحيزة للمؤسسات والشركات الحكومية. ويقول بينغ: «أحيانا، تكون لديك أملاك وربما يكون موقف الشركة غاية في التعقيد». ويضيف: «قد يرغب البعض في العيش في مجتمع أكثر شفافية وديمقراطية».

2-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

رغم الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هجرة العمالة المغاربية إلى أوروبا، بالنظر لتاريخها الطويل وحجمها الكبير، ودورها المتزايد اقتصادياً واجتماعياً، سواء في البلدان المرسلة أو المستقبلة... فإن هذا الموضوع لم يلق اهتماماً بحثياً كافياً في بلدان المنطلق. ولسد الفراغ وتحقيق إضافة مفيدة للمكتبة العربية، صدر كتاب "هجرة العمالة من المغرب العربي إلى أوروبا... هولندا نموذجاً"، لمؤلفه هاشم نعمة فياض، وهو دراسة تحليلية إحصائية مقارنة، تبحث تطور الهجرة واتجاهاتها من بلدان المغرب العربي إلى هولندا، وتتناول نمط توزيعهم الجغرافي، وبنيتهم العمرية والنوعية، وتطور مستوى الخصوبة ومعدل الوفيات لديهم، وكذلك البنية العائلية، والمستويات التعليمية والمهنية، وأنماط الاندماج في المجتمع الهولندي، وتحويلاتهم المالية وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأصلية.

وكما يوضّح الكتاب في تحليله حول تطور هجرة العمالة من بلدان المغرب العربي، فإن الهجرة قدر ارتبطت إلى حد كبير باستعمار هذه البلدان من قبل فرنسا، وقد استمرت بوتيرة متصاعدة منذ بداية الستينيات نتيجة النمو الاقتصادي الذي شهدته بلدان أوروبا الغربية حتى عام 1974 حين بدأت تحد من دخول المهاجرين نتيجة الركود الاقتصادي الذي شهدته في حينه، حيث طرأ تغير على أعداد المهاجرين، وأصبحت العمالة المغربية تحتل المرتبة الأولى عددياً في أوروبا، تليها العمالية الجزائرية، ثم التونسية في المرتبة الثالثة.

لقد عرف المغرب منذ بداية القرن الماضي هجرة العمالة إلى أوروبا، لكنها كانت بأعداد قليلة، وخلال النصف الثاني من القرن أصبح المغرب أحد البلدان الرئيسية المرسلة للعمالة، وظلت فرنسا لفترة طويلة مركز الجذب الأول للهجرة المغاربية عموماً.

ويذكر المؤلف عدة أسباب دافعة للهجرة، في مقدمتها الاستعمار وما نجم عنه من استيلاء على الأراضي الزراعية الخصبة، وتحطيم البنى الاجتماعية التقليدية، وفشل إدماجها بالبنى الحديثة، والطلب على العاملة في أوروبا الغربية. لكن بعد استقلال البلدان المغاربية، ازدادت الهجرة منها وامتدت إلى دول أوروبية أخرى، وذلك نتيجة ارتفاع نسبة البطالة جرّاء اختلال التوازن بين تنمية متعثرة ونمو سكاني مرتفع.

وفيما يخص التوزيع الجغرافي للمهاجرين المغاربة في هولندا، يلاحظ المؤلف أن أغلبية مهاجري الجيل الأول تنحدر من منطقة الريف في شمال المغرب، حيث تأتي أقاليم الناظور والحسيمة وتطوان في المقدمة. فالجزء الأكبر من هذه المنطقة كان تحت الحماية الإسبانية، ومن ثم فقد أظهر تيار الهجرة منها مسلكاً مختلفاً عن ذلك الذي انطلق من باقي مناطق المغرب التي كانت خاضعة للحماية الفرنسية، حيث تركّز توجه الهجرة من الريف نحو بلجيكا وألمانيا والسويد وإسبانيا وهولندا.

وفيما يتصل بالبنية العمرية للمغاربة المهاجرين في هولندا، يذكر الكتاب أن نسبة من تقل أعمارهم عن 19 عاماً أعلى بصورة لافتة للنظر مقارنة بالهولنديين الأصليين. كما يشير تحليل معدل الخصوبة بين المغاربة في هولندا إلى انخفاضه رغم أنه يظل مرتفعاً بالمقارنة مع الجاليات الأخرى، ويعود ذلك إلى تزايد اندماج الجيل الثاني في المجتمع المضيف. وإن كان المؤلف يلاحظ بأن غالبية المغاربة تكون علاقاتهم أكثر بأبناء بلدهم، رغم محدودية اندماج الجيل الثاني في مجموعته الأصلية.

ويعد انخفاض مستوى التحصيل الدراسي حالةً عامةً تشمل المهاجرين المغاربة في البلدان الأوروبية، وهي تنطبق على الجيل الأول أكثر من غيره، لاسيما في بدايات الهجرة الكثيفة خلال الستينيات. ومع ذلك تعدّ العمالة المغربية أكثر خبرةً وأعلى تعليماً مقارنةً بالعمالة القادمة من البلدان العربية الأخرى.

وقد شهدت تحويلات المغاربة من الخارج نمواً مستمراً منذ عام 1970 قبل أن تتراجع في عام 2009 بسبب الأزمة المالية العالمية، حيث مثلت التحويلات من فرنسا وبلجيكا وهولندا 50 في المئة من إجمالي تلك التحويلات.

وحول العلاقة بين الهجرة والتنمية في المغرب، يلاحظ المؤلف أن الأولى ساهمت في التخفيف من حدة البطالة، وأن تحويلات المهاجرين ومدخراتهم من العملة الصعبة مثلت مورداً مهماً لخزينة الدولة. لكن رغم الإفادة من تلك التحويلات في دعم الاستهلاك وتطوير الاستثمار العقاري، فإن القليل منها يوجَّهُ مباشرةً نحو المشاريع الإنتاجية.

2-11-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

Google+ Google+