الجمعة، 10 يناير 2025 18:54

بلغت أعداد المسلمين في إيطاليا ضمن الإحصاءات الصادرة عن مركز الأبحاث الأميركي: «The Pew Forum on Religion and Public Life» خلال العام 2010 مليونا ونصف المليون مهاجر. ويحمل أكثر من مئة ألف منهم الجنسية الإيطالية، ويضاف إليهم أعداد المهتدين الإيطاليين إلى الإسلام. يأتي في مقدمة المهاجرين المسلمين المغاربة، ثم يليهم التونسيون، فضلاً عن تجمعات أخرى من عدة بلدان. بيد أن هذا الحضور تتخلله هنات كثيرة، بدءاً من تدني المشاركة إلى محدودية التنظيم. ولا تتأتى تلك المساوئ من ذلك التكتل وحده، بل جراء محدودية استراتيجية الاستيعاب والدمج في المجتمع المضيف أيضاً، نظراً إلى جدة تقاليد التعامل مع الهجرة عموماً، في الأوساط الرسمية الإيطالية. فقد تتوفر إرادة الاندماج لدى المهاجر غير أنها تتقابل ونوايا تأجيل الدمج، إن لم نقل صده وتعطيله، تحت مبررات وتخوفات مختلفة.

وثمة ذاكرة بالتوازي مثقلة بوطأة التاريخ، وبهواجس الحاضر، تجاه المسلمين، يغذيها توجس من قبل وسائل الإعلام الإيطالية، وعدم إقدام الوافدين لخوض مثاقفة فعلية مع مجتمع الأهليين، وهو ما خلف أحياناً إعادة إنتاج واستهلاكاً لوقائع بلدان المأْتى. لقد بات الإسلام الديانة الثانية عددياً في إيطاليا، وفي العديد من البلدان الغربية، لكن ذلك الحضور لا يتناسب مع مشاركتهم، ولا يضاهي نشاط تجمعات دينية أخرى أقل نفراً، فغالباً ما كان ضعف الجاليات المسلمة من ضعف بلدان المأْتى، وإشكالياتها من إشكاليات وقائع تلك المجتمعات.

فلا يتعدى عمر الهجرة الإسلامية الحديثة إلى إيطاليا ثلاثة عقود، وقد تشكلت في مطلعها بالأساس من الوافدين من المغرب الأقصى. وفي ذلك المسار، سواء اختارت تلك الجموع الانعزال أو نبذته، فهي محكومة في عيشها، عن قصد أو عن غير قصد، بالاحتكاك بالأكثرية مؤسسات ولغة وثقافة. إذ التدافع مرتبط بمنطق الأكثرية والأقلية، والأصيل والدخيل. فالمسلمون ما زالوا ناشطين بسواعدهم ومقصرين بعقولهم، وهو ما يؤجل حوارهم الحقيقي مع المجتمع الحاضن، وما يجعل مشاركتهم صامتة.

الباحث وعالم الاجتماع الإيطالي ستيفانو ألِيافي، ضمن قلة من الكتاب الغربيين، ممن لم ينخرطوا في الاتهام المبرر للإسلام والمسلمين المتواجدين في الغرب، بقي في جل أبحاثه وفياً للتحليل الاجتماعي الرصين، يتجول بنا عبر رحلة شيقة في ربوع الإسلام المهاجر في إيطاليا اليوم.

الكتاب يتقصى واقع المليون ونصف المليون مسلم ممن يقيمون على التراب الإيطالي. يجلي فيه صاحبه أوضاع جموع واسعة تبحث عن الاندماج في مجتمع غربي. وعندما نقول «المسلمون» نعني بالأساس المغاربة والتونسيين، كونهم الشريحة الأوسع بين المهاجرين.

فقد صار الإسلام الديانة الثانية في إيطاليا، وفي العديد من البلدان الغربية، وفعلاً باتت تلك المجتمعات تشهد منعرجاً حضارياً، يفرض الكثير من التحديات على الأصيل والدخيل. والحالة كما تبشر بأمل لدى البعض تثير انزعاجاً لدى آخرين. لذلك يروي الكتاب قصة المهاجر حين يرحل إلى بلاد أخرى محملاً بتراثه ودينه وحضارته، متحدثاً عن التدافع بين مخيالين وما يطرأ من شتى ضروب التآلف والتنافر بين الوافد والمقيم.

ذلك أن قلة من العرب من توفر لهم إلمام موضوعي بأوضاع المسلمين في الدول الغربية، لقلة الأبحاث في اللسان العربي. كما أن الترجمة غالباً ما أهملت هذا الحقل، رغم راهنيته، في الإخبار، ولما له من جدوى في تصويب الرؤى. صدر كتاب «الإسلام الإيطالي: رحلة في وقائع الديانة الثانية» عن مشروع «كلمة» للترجمة في أبوظبي، ضمن التعاون مع «معهد الشرق» في روما. مؤلف الكتاب ستيفانو ألِيافي، من أبرز علماء الاجتماع الإيطاليين المنشغلين بظاهرة الهجرة في إيطاليا، سبق له أن أعد أبحاثاً في الشأن منها: «المسلمون الجدد: المهتدون إلى الإسلام» 1999. أما المترجمان: عزالدين عناية فهو تونسي يدرس بجامعة لاسابيينسا في روما، سبق له أن ترجم أعمالاً عدة من الإيطالية آخرها: «الإسلام الأوروبي.. أنماط الاندماج» المنشور في أبوظبي، و «السوق الدينية في الغرب» المنشور في دمشق؛ وعدنان علي، فهو صحافي من العراق مقيم في روما، من ترجماته المنشورة: «الدستور الإيطالي».

2-11-2012

المصدر/ صحيفة العرب القطرية

تعتبر ألمانيا من الدول المتقدمة عالميا، في مجال حقوق الإنسان، ولكن خبراء الأمم المتحدة يرون وجود نواقص أيضا، ويؤكدون خصوصا على ضرورة حماية النساء بشكل أفضل، وأيضا اللاجئين وبعض الأقليات في ألمانيا.

يرى خبراء في حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة، بأن على ألمانيا أن تبذل المزيد من الجهود من أجل حماية النساء من العنف.

وفي تقرير جرى نشره، الخميس (الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2012) في جنيف، جرى التأكيد على أن أكثر ما يبعث على القلق هو "المستوى العالي من العنف ضد النساء من أصول مهاجرة، وخاصة النساء من أصل تركي وروسي".

وعلى الرغم من إعطاء التقرير درجات جيدة لحالة حقوق الإنسان في ألمانيا، إلا أنه أشار إلى وجود نواقص أخرى، من ضمنها الترحيل الإجباري لطالبي اللجوء وعدم توفير سبل الاندماج لأقليتي الروما والسنتي.

وطالب التقرير الحكومة الاتحادية والولايات بتعزيز التنسيق والتعاون بينهما وببذل مزيد من الجهود لتحسين أوضاع حقوق الإنسان.

2-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تجمع عشرات اللاجئين العراقيين المقيمين في مخيمات جنوب العاصمة الهولندية لاهاي, للاحتجاج على القرار الذي اتخذته الحكومة بترحيلهم إلى بلادهم.

وقام اللاجئون فى إطار حملة العصيان التي بدأوها بإلقاء النفايات في الطريق تعبيرا عن رفضهم لقرار ترحيلهم الى بلادهم.

ونقل التليفزيون البريطاني (بي بي سي) أمس الخميس, عن المتحدث باسم وزارة الهجرة الهولندية فرانك فاسينار قوله: "نحن نقيم كل حالة على حدة".

وأضاف فاسينار "أن حكمنا النهائي يستند إلى أدلة نقوم بجمعها من سفارتنا لدى العراق إضافة إلى منظمات كمنظمة العفو الدولية وعدد من الوكالات المحلية الأخرى الموجودة على الأرض. كما أننا نستمع أيضا إلى القصص التي يخبرنا بها اللاجئون بأنفسهم".

ويضم المخيم 60 شخصا انتهت صلاحية تأشيراتهم بالفعل وأصبح وجودهم في هولندا غير قانوني.

2-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بفعل ما تعرفه فرنسا من نقص كمّي في المدافن المقسمة بحسب الطوائف الإثنيّة، زيادة على حرمة جثامين المسلمين على النّار وفقا لتعاليم الدين، يتم سنويا دفن آلاف المسلمين المتوفين ببلدانهم الأصلية عوضا عن أراضي بلد الحرية والمساواة والأخوّة.

وفقا لإحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية فإنّ ما بين ما بين 75 و80% من موتى المسلمين يتم نقلهم كي يدفنوا بأوطانهم الأمّ.. وهي نسبة تقارب الثبات كل عام وفق نفس المصدر.

عام 2011، مثلا، نقلت جثامين أكثر من 2300 متوفٍ من فرنسا إلى المغرب، بالإضافة إلى مئات الجثامين الاخرى التي نقلت صوب تونس والجزائر.. وهو رقم كبير يصل إلى معدّل مقارب لـ7 جثث يوميا بالنسبة للمغرب وحده.

ويرى ياسين شايب، صاحب كتاب "ليميغري اي لامور| المهاجر والموت"، أن خيار نقل جثمان المتوفى المسلم إلى بلده الأم "بديهيّ".. لا سيما في ظل النقص المسجّل ضمن المقابر الاسلامية بفرنسا، البلد ذو التراث العلماني العريق.

وكانت مقبرة "بوبينيي"، وهي المتواجدة بالضاحية الباريسيّة، أول مقبرة إسلامية بالبلد، وقد أنشئت في ثلاثينات القرن العشرين باعتبارها "ملكيّة خاصّة".. وفي فبراير العام الجاري أنشئت مقبرة مماثلة في ستراسبورغ، شرق فرنسا، اعتبارا لكون القانون المعمول به بهذا الشأن، وهو الصادر عام 1905 لفصل الدين عن الدولة، لا يطبق في تلك المنطقة.

تقديرات وزارة الداخلية الفرنسية تورد أن الجمهورية تضمّ ما يزيد عن الـ200 مقبرة إسلامية.. فيما يرغب المسلمون في دفن موتاهم وسط مقابر تراعي الطقوس الجنائزية الخاصة، كتوجيه رأس الميت في اتجاه القِبلة.

وحسب شايب فإن العائلات المسلمة، وإن وجدت مكانا لدفن الميت في فرنسا، قد تعود وتتخلى عن هذا الاحتمال بسبب عدم وجود ضمانات حول عدم فتح القبر في أجل لاحق لسبب او لآخر، إذ أن المسلمين يفضلون ألا تنبش القبور بعد ردم التراب على الدفين.. فيما، في فرنسا، يستطيع الفرد بيع مساحات لمدة عشر سنوات أو ثلاثين أو خمسين عاما، لكن بعد انقضاء هذه المدة يجري حرق الرفات.. ويبقى أمام المسلمين احتمال أخير، وهو ان تكون مساحة الدفن نهائية، وهو أمر ممكن في بعض المناطق، لكنه مكلف جدّا، إذ تتجاوز قيمته الثلاثة آلاف يورو.

سليم عامر، وهو مدير مؤسسة تعنى بدفن الموتى، يقول إن كلفة الدفن في فرنسا أكبر من كلفة نقل الجثمان للأوطان الأصلية.. فنقل جثمان الميت إلى الدول المغاربية يتم لقاء 2500 أو3000 أورو، والسلطات التونسية تتكفل بدفع هذه التكاليف عندما يتعلق الأمر بمواطنيها.. أما أولئك الذين يختارون ان يدفنوا في فرنسا، فانهم بذلك يتخذون موقفا رمزيا، إذ أن "اختيار المثوى الأخير يتصل بالهوية التي يتبناها الانسان" وفقا لياسين.

في الزوايا الاسلامية من المقابر الفرنسية تحاكي القبور القديمة القبور المغربية.. فهي تعتمد على البساطة، وتكاد تقتصر على لوحة تحمل اسم المتوفى وتاريخ ولادته ووفاته باللغة العربية.. أما القبور الحديثة فهي تتكون من قاعدة حجرية مزخرفة أو نصب باللغتين العربية والفرنسية، إلى جانب زهور ولوحات.

1-11-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

اذاعة هولندا العالمية - اتفق حزبا الائتلاف الحاكم على منح طالبي اللجوء القاصرين الذين أقاموا في هولندا لخمس سنوات عفوا عاما يمنحون بموجبه حق الإقامة القانونية في هولندا مع أسرهم. يعيش في هولندا المئات من الأسر بصحبة أطفال أو قصر دون سن الثامنة عشر في معسكرات اللجوء في ظروف صعبة مهددين بالترحيل إلى بلدانهم الأصلية والتي تعاني هي الأخرى من عدم الاستقرار.

يوجد في هولندا ستة معسكرات لإيواء الأسر التي رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها واستنفذوا كل فرص التقاضي، إلا أن العدد ازداد في السنوات الأخيرة بسبب ازدياد اعدد طالبي اللجوء... الفيديو

1-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

قدرت نسبة البطالة لدى المهاجرين القادمين من المغرب العربي و إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء حوالي 23 بالمئة خلال سنة 2011 مقابل 5ر8 بالمئة لدى باقي السكان بفرنسا غير المنبثقين من الهجرة.

و أكدت الدراسة أن "خطر البطالة يتقلص مع مستوى التعليم و الشهادة المتحصل عليها و يزداد في حال التحصل على الشهادة خارج فرنسا و بالنسبة للمهاجرين القاطنين في المناطق الحضرية الحساسة.

و تقدر نسبة المهاجرات اللاتي يعملن بشكل جزئي 36 بالمئة (مقابل 28 بالمئة لدى باقي السكان غير المهاجرين) و 8 بالمئة لدى المهاجرين الرجال (مقابل 8 بالمئة لدى الرجال غير المهاجرين). و تبلغ نسبة المهاجرين المولودين في إفريقيا الذي يعملون بموجب عقود مؤقتة 20 بالمئة مقابل 10 بالمئة بالنسبة للقادمين من المجموعة الأوروبية.

كما أشارت الدراسة إلى وجود "تمييز مهني" مرتفع. ففي المدة الممتدة من 2009 إلى 2011 كان المهاجرون يمثلون أكثر من 15 بالمئة من المستخدمين في 11 وظيفة.

و قد تم إحصاء ثلث المهاجرين من بين عمال البيوت و حوالي 29 بالمئة من بين البستانيين و أعوان الأمن و الحراس. كما يوجد المهاجرون بكثرة في مجالات أخرى مثل الأشغال العمومية و البناء و النسيج و الطبخ.

و في سنة 2011 كان عدد المهاجرين المقيمين في فرنسا البالغ أعمارهم 15 إلى 64 سنة يقدر ب 4 ملايين مهاجر يمثلون 10 بالمئة من الفئة التي بلغت السن القانوني للعمل.

حوالي 30 بالمئة من هؤلاء ولدوا في بلد من الإتحاد الأوروبي و 31 بالمئة في المغربي العربي و 15 بالمئة في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء و 24 بالمئة في بلد أوروبي خارج الإتحاد الأوروبي أو في قارة أخرى غير إفريقيا.

و تعد مشاركة المهاجرين في سوق العمل مماثلة لمشاركة الأشخاص غير المنبثقين من الهجرة بالنسبة للرجال و أقل بالنسبة للنساء.

1-11-2012

المصدر/ وكالة اتلأنباء الجزائرية / وكالة الأنباء الفرنسية

كان من بين المشاهد الأكثر إثارة ورعبا بالنسبة للمواطن المغربي خليل. أ. الذي يشتغل بإحدى الشركات المالية النيويوركية٬ أن يتابع عن قرب من مبنى العمارة٬ التي يقطنها بالشارع رقم 40 بحي الأعمال بمانهاتن٬ انفجار محطة توليد الكهرباء الواقعة على مستوى أكثر انخفاضا بالشارع رقم 17 .

لكن المفارقة العجيبة٬ كما كتب على صفحته ب"الفايسبوك"٬ هو أن التيار الكهربائي ظل قيد الخدمة في الطابق الذي يضم شقته٬ .. "كانت بالفعل معجزة حقيقية" بالنسبة له ٬ إذ أن جيرانه بدءا من الطابق الأول وإلى غاية الطابق 39 لم يكن حظهم مماثلا٬ مستحضرا ذلك المشهد السريالي للمباني الشاهقة وهي تختفي في الظلمة الواحدة تلو الأخرى٬ كما في الأفلام.

فعلى طول الطريق من الشارع رقم 40 إلى أسفل مانهاتن اختفى التيار الكهربائي كليا٬ ويبدو أن عودته لن تكون وشيكة وقد تستغرق عدة أيام٬ بل أسبوعا كاملا٬ وعلى كل حال لن يكون بالمقدور٬ بحسب السلطات المحلية٬ إعادته قبل عطلة نهاية الأسبوع٬ وهو ما يستأثر باهتمام المئات بل الآلاف من ساكنة هذه المدينة.

وتشتكي ليلى الصايدي٬ فنانة متخصصة في التصوير الفوتوغرافي٬ تقيم بالولايات المتحدة منذ بضع سنين٬ على صفحتها بالفايسبوك من انقطاع التيار الكهربائي والأنترنيت٬ وقرب فراغ شحنة هاتفها المحمول الذي تتواصل من خلاله مع العالم الخارجي٬ لكنها لم تكن أقل حظا من سابقها٬ إذ استطاعت على الأقل إبلاغ أصدقائها عبر الإنترنت بأنها قد اضطرت لمغادرة شقتها في الطابق 38 من المبنى الواقع غير بعيد من نهر هدسون والتوجه إلى الأسفل للمكوث بمكان أكثر أمنا.

شانتال٬ يهودية مغربية تنحدر من مكناس٬ ترسل عبر صفحتها الفايسبوكية كلمة وداع لإعصار ساندي٬ بالقول إن الغيوم بدأت تتبدد شيئا فشيئا والرياح تهدأ٬ مع تقديم الوعد لأصدقائها في الشبكة أنها ستستطلع الأمر في الخارج وستخبرهم عن واقع الحال.

وفي المقابل٬ كانت سوسن٬ طالبة مغربية تتابع دراسة تخصص التنمية الدولية٬ تتساءل عما إذا كانت ساندي قد أنهت غضبها٬ قبل أن تتمنى ليلة هانئة لأفراد الجالية٬ وتشكر الله على النجاة٬ لتتوجه مطمئنة البال لاستدراك ما فاتها من ساعات النوم حين ظلت مشدوهة لساعات طوال أمام الشاشة تتعقب عبر المواقع الإلكترونية كل ما يتعلق بأخبار إعصار ساندي.

أما غيثة .ف. وهي إطار سامي في مجال المالية فقد ظلت٬ ولمدة 48 ساعة رفقة رضيعها الذي لم يتجاوز بضعة أشهر٬ متشبثة بالبقاء داخل شقتها بالطابق الثامن من المبنى الواقع بالجانب الغربي الأعلى من مستوى الشارع رقم 80. وأسرت لوكالة المغرب العربي للأنباء عبر صفحتها أن الأضواء بدأت ترف وكأنها كانت توشك على الانطفاء لكن الله ستر ولم تصب بأي مكروه.

القنصلية العامة للمغرب بنيويورك نفسها لم تشر إلى وقوع أي حادث يتعلق بإعصار ساندي. وقال القنصل العام للمملكة٬ السيد محمد بنعبد الجليل لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ في هذا الصدد٬ إن المصالح القنصلية لم تسجل أي مشكل ذي أهمية بالغة وأن مصالحها توجد رهن الخدمة 24 على 24 وطيلة أيام الأسبوع٬ مؤكدا أن المداومة المتواصلة للشؤون القنصلية لم تسجل أي مشكل ذي بال.

وقد خلف إعصار ساندي 18 قتيلا ٬ وهي الحصيلة المرجحة للارتفاع ٬ بحسب عمدة المدينة ميكاييل بلومبرغ٬ الذي أوضح٬ في مؤتمر صحافي٬ أن أقسى الخسائر حصلت داخل وحوالي اسطيطن آيسلند٬ واحدة من خمس دوائر تابعة لنيويورك.

وبعيدا عن المناطق المعرضة للخطر كأسفل مانهاتن أو حي كوينز أو جزيرة لونغ٬ التي دفعت ثمنا باهظا بسبب الإعصار٬ فإن على سكان جزيرة مانهاتن٬ أن يكتفوا بخدمة نقل عمومية جزئية بدءا من اليوم الأربعاء٬ حيث ستظل المدارس مغلقة لليوم الثالث على التوالي كما هو شأن معظم الإدارات والهيئات٬ بما فيها الأمم المتحدة.

وقال رئيس السلطة المكلفة بالنقل داخل نيويورك جوزيف لهوتا٬ في تصريح للصحافة٬ إنه على مدى 108 سنوات لم يواجه موظفو هذا القطاع كارثة من هذا الحجم.

وأضاف أنه بمجرد أن يعود منسوب المياه٬ الذي وصل في بعض الأماكن إلى أربعة أمتار كرقم قياسي٬ إلى وضعه الطبيعي٬ سيتم ضخ الفائض ومراقبة الأنفاق. وقبل ذلك ستتم مراقبة وفحص ليس أقل من 6200 مترو و5600 حافلة نقل وأكثر من 900 كلم من المسارات السككية ونحو 468 محطة للمترو.

المدينة٬ التي لا تنام٬ لم تنته بعد من لملمة وتضميد جراحها وتقييم خسائرها التي قدرها الخبراء بنحو 20 مليار دولار٬ لكن الدرس الذي لن تنساه الطالبة المغربية سوسن بخصوص إعصار ساندي هو الموقف الإيجابي لسكان نيويورك وتضامنهم في مواجهة هذه المحنة.

1-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم اختيار المغربي المقيم في ألمانيا الأستاذ محمد خلوق أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيليبس بماربورغ (وسط غرب)٬ عضوا بمجلس تدبير ومراقبة عملية تكوين الطلبة بشعبة الدراسات الإسلامية في الجامعات الألمانية.

وتتركز مهمة المجلس الذي يضم ثمانية أعضاء٬ أربعة منهم يمثلون جميع الهيئات والمنظمات الإسلامية في ألمانيا٬ وأربعة من وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية٬ على اختيار الأساتذة والطلبة الذين سيقومون مستقبلا بتدريس التربية الإسلامية بالمؤسسات التعليمية والإشراف والتدخل في مضمون جميع البرامج المتعلقة بالشعبة.

وفي هذا السياق تم مساء أمس افتتاح معهد عالي متخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة مونستير (ولاية شمال الراين - وستفاليا -غرب) وذلك باشتراك مع جامعة أوسنابروك (شمال).

ويعتبر هذا المعهد الذي حضر افتتاحه وزيرة التعليم والبحث العلمي الألمانية أنيتا شافان وعدد من الشخصيات الألمانية والدولية٬ إلى جانب أعضاء المجلس٬ أكبر معهد للدراسات الإسلامية على مستوى ألمانيا في هذه الشعبة٬ التي تم تمويلها من قبل الحكومة الألمانية.

وقد اعتبرت الوزيرة الألمانية في كلمة لها بالمناسبة٬ أن المعهد سيكون بمثابة إثراء للحوار بين الحضارات والثقافات مبرزة أن الإسلام أضحى جزءا من المجتمع الألماني وواقعه٬ مما يحتم الاهتمام أكثر بالأجيال المقبلة من أبناء المسلمين وبالإسلام.

ويرى الأستاذ خلوق في تصريح لوكالة المغرب العربي أن المعهد تجربة هامة ورائدة سيستفيد منها مستقبلا نحو 380 ألف تلميذ في ولاية بتسفاليا حيث توجد جالية مسلمة تقدر بأزيد من مليون ونصف مليون مسلم٬ من خلال دراسة مادة التربية الإسلامية٬ مشيرا إلى أن هؤلاء لن يكونوا مضطرين للبحث عن هذا النوع من التعليم في مؤسسات خارج ألمانيا.

وبخصوص المجلس الذي سيشرف على جميع برامج التعليم وعلى اختيار الطلبة والأساتذة الجامعيين المؤهلين للتدريس في شعبة الدراسات الإسلامية٬ أوضح الأستاذ خلوق٬ أنه سيكون بمثابة آلية للمراقبة وسيجتمع في الأيام القليلة المقبلة من أجل الحسم في ملفات الطلبة الجامعيين المقبلين على الدارسة في المعهد الجديد.

وأشار إلى أن المجلس الذي يوجد مقره بمونستير٬ توصل بأكثر من 450 طلب من الراغبين في الحصول على مقعد بمعهد الجامعة تم اختيار 150 طلبا يوفر الشروط المطلوبة.

وأبرز أن هذا العدد من الطلبات دليل على الإقبال والرغبة في التعرف على الإسلام خاصة وأن شروط الدراسة لا تقتصر فقط على الطلبة المسلمين ولكن حتى لغير المسلمين لأن " التدريس سيكون بطرق علمية بعيدا عن أي تأثيرات إيديولوجية٬ وبمناهج متفتحة تنسجم مع الديمقراطية الألمانية".

وأضاف أن ألمانيا التي فتحت في جامعاتها شعبا خاصة بعلم اللاهوت واليهودية وغيرها من الأديان٬ تجد اهتماما من قبل غير التابعين لهذه الديانات٬ وذلك لتسهيل عملية البحث وفهم الأديان من منظور عملي وبالتالي تكريس حوار بناء له خلفية علمية.

وأشار إلى أن إضافة الدراسات الإسلامية كشعبة قائمة بذاتها لم يكمن بالأمر الهين في ألمانيا٬ بل "شكل خطوة جريئة ومبادرة إيجابية رصدت لها الحكومة ما بين خمس إلى 10 ملايين أورو٬ من أموال دافعي الضرائب".

وأبرز أن هذا التحدي يكمن في وجود أنصار "الإسلاموفوبيا" الذين "يرون في الأمر انتصارا للإسلام والمسلمين وخاصة في حرم جامعة لها سمعة جيدة فاقت حدود ألمانيا".

وعبر عن أمله في أن يكون الحضور المغربي في هذا الفضاء الجديد "وازنا" للاشتغال مع منظمات وهيئات تهتم بجانب الدراسات الإسلامية وبالحوار مما سيتيح فرصة تقديم صورة المغرب الذي يحظى بإسلام متفتح ووسطي٬ للمجتمع الألماني.

وجدير بالإشارة أن الأستاذ خلوق يشغل منصب أستاذ للعلوم السياسية في جامعة فيليبس بماربورغ والجامعة العسكرية بميونخ ٬ وهو عضو بالمجلس الأعلى للمسمين في ألمانيا.

وللأستاذ خلوق٬ الذي يهتم بحوار الحضارات والعلاقات المغربية الألمانية ٬ عدة مؤلفات بالألمانية في هذا الميدان فضلا عن مقالات وترجمات من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية حول مواضيع كتبت عن المغرب٬ وعن الإسلام السياسي٬ ومستقبل الجاليات المسلمة بألمانيا.

وقد حصل الأستاذ خلوق على مجموعة من الجوائز أهمها جائزة الأكاديمية الألمانية للتبادل الثقافي سنة 2003 حول موضوع "الصراع العربي الإسرائيلي" كأفضل عمل قدمه أجنبي في جامعة ماربورغ.

1-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحتضن قصر بيل بيل في بينالمادينا بمالقة معرضا للرسام الاسباني خوسي لويس ثامبرانو حول جماليات وروائع المغرب وأنماطه المعيشية.

ويقدم المعرض حوالي عشرين لوحة من مختلف الأحجام٬ تبرز التماثلات القائمة بين المغرب واسبانيا عموما٬ والأندلس بوجه خاص.

وتوثق لوحات المعرض الذي يتواصل الى 19 نونبر جمالية المناظر والمواقع السياحية للمملكة ٬ والوانها وأضوائها.

كما يقتفي المعرض جوانب الحياة اليومية للمغاربة وعاداتهم وتقاليدهم.

وقالت مستشارة الثقافة في الحكومة المستقلة للأندلس٬ يولاندا بينا٬ بمناسبة تدشين المعرض٬ مساء أمس الأربعاء٬ إن جودة وتنوع اللوحات المعروضة يعكسان أهمية هذا النوع من التظاهرات في التقريب بين المغرب واسبانيا.

وبهذه المناسبة٬ دعت المسؤولة سكان الأندلس والسياح عموما الى زيارة المعرض لاكتشاف جمال المغرب.

1-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في مخيم موحل غرب بورما، تقول رحيمة يائسة: «إننا شبه أموات بالفعل، أريد الرحيل إلى بلد آخر»، ومثلها لا يحلم الآلاف من الروهينغيا المسلمين المحرومين من الجنسية والنازحين بسبب أعمال العنف الدينية، إلا بالرحيل إلى المنفى.

وتقول المرأة، 55 سنة، التي فقدت زوجها وابنها، 25 سنة، في أعمال عنف جرت بين مسلمين وبوذيين في يونيو (حزيران) الماضي: «لا أجد ما يكفي من طعام لسد رمقي.. إلى متى نستطيع تحمل العيش هنا؟»، وتقصد بذلك مخيم ساي ثاماجيي المكون من صفوف من الخيام البيضاء أو الملاجئ المرتجلة من أعواد البامبو وغيرها حيث يتكدس نحو عشرة آلاف لاجئ من الروهينغيا.

وكان عشرات الآلاف غيرهم نزحوا من ديارهم في يونيو الماضي إثر أعمال العنف الدامية التي دارت بين المسلمين والبوذيين من عرقية الراخين وباتوا يعيشون في حالة مزرية وبؤس مدقع خارج سيتوي عاصمة ولاية راخين.

ورغم أنه لا يبعد سوى بضعة كيلومترات عن وسط المدينة، فإنه يصعب الوصول إلى «ساي ثاماجيي» عبر حقول الأرز الغارقة في مياه آخر سيول موسم الأمطار. وكان فريق من وكالة الصحافة الفرنسية زار هذا المخيم قبيل المواجهات الجديدة في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي التي دفعت إليه بآلاف المشردين الآخرين. وحينها كان النازحون يفتقرون بالفعل إلى كل شيء! من طعام وأدوية أو ظروف صحية. وروى محمد إسماعيل، 32 سنة، الذي يغمره اليأس والدموع تسيل من عينيه: «الحياة في المخيم كابوس، كان علينا عند الرحيل ترك كل شيء وراءنا»، وقال: «سنرحل ما إن ينتهي موسم الأمطار»، وذلك ما يتوقعه أيضا معظم أفراد طائفته، الأمر الذي يجعل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تخشى نزوحا كثيفا بواسطة القوارب خلال الأشهر المقبلة.

وصرح ماثيو سميث من «هيومان رايتس ووتش»: «قد نشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الروهينغيا الذين سيبحرون هذه السنة» في رحلة خطيرة تدل على «مدى يأس هذه الفئة».

وتعتبر الأمم المتحدة الروهينغيا الـ800 ألف المعزولين في ولاية راخين، والمحرومين من الجنسية! من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم حيث يعانون منذ عقود من قيود على التنقل ويفتقرون إلى أدنى الظروف الصحية والتعليمية كما تصادر أراضيهم ويرغمون على أعمال السخرة.

وقد دفع هذا الوضع في الماضي بالعديد منهم إلى المنفى. وهكذا وصلت موجتان من النازحين كل منها تتكون من 250 ألف لاجئ إلى بنغلاديش في 1978 و1991 - 1992 وأعيد عدد من هؤلاء النازحين على الأثر من حيث أتوا. وبنغلاديش التي تقول إنها تستضيف 300 ألف من الروهينغيا على أراضيها باتت لا تريد مزيدا من اللاجئين، لذلك أصبحت ماليزيا قبلتهم الجديدة. وأوضحت كريس ليوا مديرة منظمة «أركان بروجكت» غير الحكومية أنه بين خريف 2011 ومايو (أيار) 2012 رحل ما بين سبعة إلى ثمانية آلاف من الروهينغيا من ولاية راخين ومن بنغلاديش بالقوارب وحاولوا الوصول إلى ماليزيا التي يعيش فيها، حسب الأرقام الرسمية، أكثر من عشرين ألفا منهم! مؤكدة أن هذا العدد هو الأكبر منذ أن بدأت تراقب تنقلاتهم قبل خمس سنوات.

وفي هذا الموسم وفي دليل على تفاقم اليأس، بدأت الهجرة قبل نهاية موسم الأمطار. فقد غادر نور الإسلام، 23 سنة، سيتوي قبل بعضة أسابيع وروى لوكالة الصحافة الفرنسية في كوالالمبور: «بقيت في القارب طيلة أسبوعين من دون طعام.. اعتقدت أنني سأموت». وأضاف: «رحلت من هناك بسبب الخطر.. ولن أعود أبدا» معربا عن أمله في استقدام أهله الذين لم يتبلغ خبرا عنهم. لكن الروهينغيا! وهم مئات الآلاف مشتتين عبر العالم، غير مرحب بهم في أي مكان.

وقد يلقى اللاجئون الجدد بأعداد متزايدة استقبالا أقل حفاوة حتى في البلدان الإسلامية التي دافعت عنهم خلال الأشهر الأخيرة.

وحذرت سرناتا رينولدز من منظمة «ريفودجي إنترناشيونال» من أن «ماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي قد ترحب بالآلاف الأوائل، غير أن الحكومات والسكان سينفرون سريعا أمام النزوح الكثيف». لكن ذلك لا يثني الروهينغيا البورميين عن النزوح.

وقال كياو هلا أونغ، أحد زعماء المجموعة في سيتوي: «لا يوجد ما نفعله هنا، وبالتالي من الطبيعي أن نحاول الذهاب إلى مكان أفضل». لكن هذا المحامي المتقاعد يرى أيضا أن الرحيل مؤلم ويقول: «كيف يمكننا التخلي عن مساجدنا في المدينة؟ كيف نتخلى عن أرضنا؟».

31-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


لا شك أن قطاعات عريضة من باحثي المغرب المعاصر قد انشغلوا بالبحث وبالتنقيب في خبايا أشكال حضور صورة المغربي، أو "المورو" بين ثنايا الكتابات التاريخية الإسبانية للفترة الممتدة بين القرنين 15 و20 الميلاديين... تتمة

31-10-2012

المصدر/ جريدة المساء


ساعات عصيبة عاشها مغاربة نيويورك ونيوجيرسي ليلة الإثنين الماضي ونهم ينتظرون مثل بقية الأمريكيين مرور إعصار "ساندي". النشرات الإخبارية الإنذارية التي سبقت الإعصار لمدة تفوق الأسبوع جعلت الهلع يتسرب إلى قلوب الأهل في المغرب بخصوص أبنائهم وعائلاتهم في هذه الولاية المنكوبة... التفاصيل

31-10-2012

المصدر جريدة الأحداث المغربية

أعرب أعضاء الجالية المغربية المقيمون بمنطقة واشنطن الكبرى٬ عن تضامنهم٬ في مواجهة إعصار ساندي٬ مع إخوانهم المقيمين في نيويورك وولاية نيوجيرسي٬ اللتين تضررتا بشكل كبير بفعل هذه العاصفة "المدمرة"٬ التي تسببت في انقطاع الكهرباء عن 7 ملايين أسرة٬ وخلفت مقتل 21 شخصا.

وكان حاكما ولايتي فيرجينيا وماريلاند وعمدة واشنطن دي سي قد أعلنوا٬ منذ الجمعة الماضية٬ حالة الطوارئ من أجل مواجهة هذا الإعصار الذي وصفته مديرية الأرصاد الجوية ب"المهول"٬ والذي صاحبته رياح عنيفة بلغت قوتها٬ في بعض الأحيان٬ 160 كلم في الساعة٬ وفيضانات وتساقطات ثلجية٬ كما هو الحال بغرب فيرجينيا.

وقال حسن سمرهوني٬ رئيس النادي المغربي-الأمريكي بواشنطن٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ "لقد كنا حريصين بشأن هذا القرار٬ وتهيأنا لجميع النتائج التي قد تترتب عن ذلك"٬ معربا عن الأسف لعدم تمكنه من الاتصال بأصدقائه المقيمين بنيويورك وبولاية نيوجيرسي٬ المنطقتان الأكثر تضررا من إعصار ساندي.

وأكد في هذا الإطار أن "الاتصالات الهاتفية أصبحت مستحيلة خلال ال24 ساعة الأخيرة٬ كما أن بعض أصدقائنا وأقاربنا اختفوا من الشبكات الاجتماعية كالفايسبوك والتويتر"٬ مضيفا أن "بعض المغاربة المقيمين بنيوجيرسي غادروا اليوم الثلاثاء منازلهم متجهين نحو فيرجينيا للمكوث عند أصدقائهم في انتظار تحسن الأجواء".

ومن جهته٬ أكد أبوبكر أبي السرور٬ وهو مواطن مغربي يعمل بالبنك الدولي٬ أنه لم يتمكن إلى حدود الساعة من الالتحاق بعائلته بفيرجينيا٬ حيث كان في مهمة بالمغرب٬ وذلك بسبب إلغاء العديد من شركات الطيران لرحلاتها الجوية نحو الولايات المتحدة٬ من بينها الخطوط الملكية الجوية.

وكان مطار ريغان ودالاس (ضاحية واشنطن) قد أغلقا أبوابهما٬ كما تم ترحيل جميع الطائرات٬ منذ الجمعة الماضية٬ لتقليص حجم الخسائر المادية.

وقال أبي السرور٬ في تصريح مماثل٬ "إنني على اتصال بعائلتي عبر الهاتف٬ وليس هناك ما يدعو إلى القلق"٬ مضيفا أنه حرصا على سلامة العائلة٬ فقد قرر أعضاؤها قضاء ليلة أمس الاثنين لدى بعض أصدقائهم الذين يقطنون بمناساس بفرجينيا٬ وسيعودون اليوم الثلاثاء إلى منزلهم"٬ مضيفا أنه لن يستطيع الالتحاق بذويه إلا في الثاني من نونبر المقبل "إذا لم يكن هناك أي تعليق آخر للرحلات الجوية".

ومن جانبه٬ أكد سفير المغرب بالولايات المتحدة٬ رشاد بوهلال٬ في تصريح مماثل أيضا٬ أن السفارة "لم تتلق إلى حدود الآن أي اتصال من أي مواطن مغربي"٬ مضيفا أن المصالح المختصة "ظلت يقظة في إطار مقاربة القرب والإصغاء للجالية المغربية".

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية٬ اليوم الثلاثاء٬ أن إعصار "ساندي" أسفر عن مقتل 21 شخصا٬ وتسبب في انقطاع الكهرباء عن 7 ملايين أسرة.

وبالعاصمة واشنطن٬ ستظل الوكالات الفيدرالية والمرافق العمومية والمدارس مغلقة٬ اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي. كما أن مصالح المترو وحافلات النقل العمومي بالعاصمة٬ والتي تنقل يوميا نحو 1,5 مليون شخص٬ ستظل بدورها معطلة طيلة اليوم الثلاثاء.

وقد تسبب هذا الإعصار٬ الذي يأتي على بعد أسبوع واحد من الاقتراع الرئاسي٬ في توقيف مؤقت للحملة الانتخابية٬ حيث عاد الرئيس باراك أوباما٬ أمس الاثنين٬ إلى البيت الأبيض لمتابعة تطورات الوضع٬ بينما ألغى المرشح الجمهوري ميت رومني لقاء انتخابيا كان مقررا بولاية ويسكنسن٬ وكذا مجمل برنامجه الانتخابي ليوم الثلاثاء.

31-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

العواصف والأعاصير تكاد تكون نادرة في الدول العربية، وغالبا ما تفاجئ الناس ليلا ويعتبرها الجميع قضاء وقدرا.

لكن في أميركا، الأمور مختلفة تماما. العواصف والأعاصير تعد مواعيد سنوية يستعد لها الناس جيدا وتتحول في كثير من الأحيان إلى قضايا قومية كما حصل مع الإعصار "ساندي" الذي تسبب في مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

تابعتُ كما غيري في أميركا التحذير الذي أطلقته السلطات لسكان الساحل الشرقي حيث سيمر "ساندي"، وانتابني الحماس أيضا بعد ظهر الأحد عندما رأيتُ جيراني يسارعون إلى المحلات التجارية لاقتناء المياه والأغذية المعلبة والخبز وحتى ورق المراحيض!

سقتُ سيارتي إلى محل "سيف وي" القريب من بيتي واشتريت عددا من قناني المياه والأغذية المعلبة والخبز والبطاريات الخاصة بأجهزة الإضاءة اليدوية لمواجهة احتمال انقطاع التيار الكهربائي.

عدتُ إلى بيتي وحرصتُ على طبخ ما تبقى من لحم عيد الأضحى كي أقتات عليه إن تسبب الإعصار في حبسي في بيتي لمدة من الزمن، وجلستُ أتابع التغطية المباشرة المكثفة لمسار "ساندي" على شاشات التلفزيون.

لم يتوقف المطر عن الهطول منذ مساء يوم الأحد، وما إأن أرخى الليل أسداله حتى اشتد صوت الريح في الخارج وبدأتُ أسمع تساقط أغصان الشجر العارية في الخارج.

انقطع التيار الكهربائي عن بيتي لمدة قصيرة كنت أتلمس خلالها طريقي إلى المطبخ لحمل مصباح الإضاءة اليدوي الذي وضعته هناك تحسبا لهذا الوضع، حين رن هاتفي المحمول. أفزعني صوت الهاتف لكنني استعنتُ به لإضاءة طريقي إلى المطبخ قبل أن أجيب.

جاءني صوت والدتي المفزوعة من المغرب قائلا "لاباس؟". ابتسمتُ وأجبتها بسرعة "لاباس الحمد لله". سألتني والدتي بلهفة عن أخباري وأخبار أسرتي الصغيرة وتطورات الإعصار الذي نطقته "صاندي"، فطمأنتُها وقلت لها إننا جميعا بخير وأن "ساندي" لم يمر بعد من المنطقة التي أعيش فيها.

تضرعتْ والدتي لله كثيرا كي يساعدني في هذه "المحنة" ويخرجني منها بسلام أنا و"جميع المسلمين"، فطلبتُ منها أن تدعو للجميع بالسلامة وليس للمسلمين فقط، لأن جيراني وأصدقائي ليسوا مسلمين وهم من أطيب الناس الذين صادفتهم في حياتي ويستحقون الدعاء لسلامتهم أيضا، فوافقتني الرأي وقالت "الله يسلم الجميع".

ودعتُ والدتي ثم عاد التيار الكهربائي فجأة وغمر البيت ضوء باهر، ثم عادت أصوات المراسلين الصحافيين الغارقين في مياه الأمطار إلى شاشات التلفزيون مع صور الموج الهادر في شواطئ ولايات نورث كارولينا، نيوجيرسي ونيويورك.

لم أكد أفتح موقع "تويتر" حتى غمرني لطف الأصدقاء والقراء هناك الذين كانوا يسألون عن تطورات الإعصار وسلامة أسرتي، حيث بعث متابع من المغرب يدعى عبد الله الصمدي رسالة يحذرني فيها من اقتراب الإعصار "ساندي" ويحثني فيها على مغادرة منطقة واشنطن الكبرى إلى أن يمر الإعصار بسلام.

كما وصلتني رسائل من موريتانيا والبحرين والسعودية وولايات الساحل الغربي في أميركا، وكل أصحابها كانوا يتابعون عن كثب تطورات مرور الإعصار "ساندي"، فيما تحولت علبة رسائلي الخاصة وصفحتي على موقع "فيسبوك" إلى وسيلة لتبادل المعلومات مع الأصدقاء في الشرق الأوسط الذين كانوا يتضرعون لله من أجل أن يبسط رحمته على هذه البلاد حتى لا يسلب الإعصار "ساندي" حياة الأبرياء.

كان العالم في تلك اللحظات قرية صغيرة فعلا، قربت التكنولوجيا بيني وبين أصدقاء في مختلف بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا الذين سهروا لمتابعة أخبار "ساندي" وكأنهم يعيشون في أميركا.

طبعا كانت هناك "مناوشات" من بعض الأشخاص الذين قالوا إن "ساندي" عقاب من الله لأميركا بسبب الفيلم المسيء للرسول الكريم والذي أنتجه مواطن أميركي من أصل مصري بمباردة شخصية منه وانتقدته الحكومة الأميركية والكثير من الأميركيين الذين يعارضون الإساءة للأديان.

لكن مثل هؤلاء الأشخاص الذين نشروا أيضا صورة يقولون إن عين الإعصار "ساندي" كانت على شكل كلمة لفظ الجلالة قبل أن يضرب سواحل نيويورك، واجهوا ردا قويا من مغردين عرب ومسلمين على موقع "تويتر" مثل الكاتبة الصحافية السعودية حليمة مظفر التي تصدت لمثل هذه "الترهات"، ونبهت رواد "تويتر" إلى أن الاختلاف مع سياسات الإدارة الأميركية "لا يجب أن يجرد المعارضين من إنسانيتهم ويجعلهم يدعون إلى الإنتقام من الأميركيين المدنيين ومن بينهم مسلمون ومسيحيون يدافعون عن قضايا العرب مثل الأميركية الشابة راشيل كوري التي دفعت حياتها دفاعا عن قضية الفلسطينيين".

قضيتُ معظم الليل متنقلة بين شاشة التلفزيون وشاشة هاتفي النقال، أتابع التطورات الميدانية والدمار الذي يتسبب فيه "ساندي" أينما حل، وأرد على استفسارات الأصدقاء والأهل على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يغلبني النوم وأستسلم له بضعف.

استفقتُ صباح الثلاثاء على صوت رنين الهاتف وكانت والدتي تسأل مرة أخرى من المغرب عن أحوالي، فأجبتها بأنني بخير وطلبتُ منها أن تواصل الدعاء للجميع.

فتحتُ باب بيتي وتطلعتُ إلى جيراني الذين كانوا يطوفون بالحي لإحصاء الخسائر، لكن باستثناء أوراق الشجر الكثيف والأغصان الملقاة على الأرض، فإن "ساندي" لم يتسبب في خسائر تذكر في الحي الذي أسكن فيه.

رأيتُ جاري "فريدي" يخرجُ من بيته برفقة كلبه الضخم "كلاوس" للذهاب في جولة على باقي الجيران والسؤال عنهم، ورفع كفه عاليا حين شاهدني وقال لي بابتسامة واسعة "فادوا، يو وُونْ ساندي" أي "فدوى، لقد ربحتِ وتغلبتِ على ساندي".

بقلم: فدوى مساط

31-10-2012

المصدر/ موقع قناة الحرة

طالب اقتصاديون، وزارة العمل بضرورة إعادة النظر في عدد التأشيرات التي يحصل عليها القطاع الخاص والتي قدرت خلال العام الماضي بأكثر من 1.1 مليون تأشيرة وفقا لتقرير الوزارة، ليرتفع بذلك إجمالي التأشيرات الخاصة بالعمالة الوافدة إلى 1.8 مليون تأشيرة سنويا. وأرجعوا في تصريحات لـ«عكاظ» مطالبتهم هذه إلى تعثر انجاز الكثير من المشاريع الكبرى التي بررت بها وزارة العمل الزيادة الكبيرة في تأشيرات القطاع الخاص.

وانتقد الاقتصادي الدكتور عبدالله الشدادي التوسع في تأشيرات القطاع الخاص في الآونة الأخيرة خصوصا، أن نسبة كبيرة منها للعمالة السائبة التي تدفع مقابلا شهريا للكفيل دون الاستفادة منها في خدمة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن رجال الأعمال يبررون مطالبهم بزيادة تأشيرات العمالة الوافدة للشروع في الكثير من المشاريع التنموية الكبرى ومن بينها المدن الاقتصادية، الا أن الملاحظ تضخم العمالة الوافدة دون الاستفادة منها بالصورة المطلوبة وتعثر غالبية المشاريع الحكومية. ولفت إلى أن الكثير من الهوامير ما زالوا يحصلون على مئات التأشيرات دون أن يكون هناك حاجة عملية لهم داعيا الوزارة إلى أهمية تفعيل توجهها نحو سجن هوامير التأشيرات واحالة قضاياهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

من جهته قال الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة إن سوق العمل السعودي يعاني من اختلالات هيكلية واضحة للعيان نتيجة لوجود أكثر من 7 ملايين عامل وافد 70 في المئة منهم دون الثانوية العامة، في مقابل اكثر من 1.5 مليون سعودي يبحثون عن فرص عمل حقيقية، منتقدا في هذا السياق التركيز على السعودة في الوظائف الهامشية. وقال إن الجامعات السعودية تدفع أكثر من 200 الف خريج إلى سوق العمل سنويا دون أن يكون لهم فرص عمل حقيقية داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في مخرجات التعليم العام والجامعي باعتبار ذلك أحد المعوقات الرئيسية أمام التوظيف. وأعرب عن أسفه الشديد للتوسع في استقدام العمالة الوافدة على حساب العمالة الوطنية التي ينبغي اعادة تأهيلها لتحظى بالقبول بالقطاع الخاص.

أما الاقتصادي مقبول بن عبدالله الغامدي فقال إن المملكة تستقدم سنويا قرابة 1.8 مليون عامل وعاملة اذا اخذنا بعين الاعتبار أعداد العمالة المنزلية وحوالى 70 الف وافد يتم استقدامهم في القطاع الحكومي الذي يعاني من تشبع منذ سنوات. وقال إنه كان من المفترض أن تسهم برامج وزارة العمل المختلفة في تقليص اعداد العمالة الوافدة، لكن الواقع يشير إلى زيادة البطالة. وسأل عن عدد الوظائف التي تم توفيرها للسعوديين بعد مرور عام من تطبيق برنامج «حافز»، ملمحا إلى أن البرنامج عزز من روح البطالة والاتكالية لدى بعض الشباب حتى دفع البعض منهم إلى تقديم استقالاتهم من العمل من أجل الحصول على الإعانة المقدرة بحوالى الفي ريال شهرياً.

31-10-2012

المصدر/ جريدة عكاظ السعودية

أفادت وزارة الداخلية الإيطالية ٬في إحصائيات أصدرتها مؤخرا٬ أن طلبات تسوية أوضاع إقامة المغاربة المقيمين بإيطاليا بلغت 15 ألف و 170 ليأتوا بذلك في المرتبة الثانية بعد البنغاليين (15 ألف 219 طلبا).

وأوضح أندريا ريكاردي وزير التعاون الدولي والاندماج الإيطالي أن أزيد من 60 في المائة من بين 135 ألف طلب للتسوية توصلت بها وزارة الداخلية الإيطالية في نهاية العملية التي نظمت مؤخرا لفائدة الأجانب التي يشتغلون بشكل غير قانوني٬ قدمت من قبل الأسر.

ونوه ريكادردي في تصريح لإذاعة " راي 1" بالمشاركة المسؤولة للأسر في هذه العملية ٬ الذي استغرقت مدة شهر٬ وأطلقت في 15 شتنبر الماضي ٬ وتجاوبها مع الشروط المنصوص عليها في مرسوم القانون المنظم لذلك.

ويمنح هذا مرسوم القانون هذا على الخصوص لأرباب العمل إمكانية تسوية أوضاع موظفيهم العاملين بدوام كامل منذ ما لا تقل عن ثلاثة أشهر مقابل دفع غرامة جزافية بقيمة 1000 أورو إضافة إلى متأخرات المساهمات غير المدفوعة لصاحب العمل٬ وبدون أية متابعة.

وصادقت إيطاليا في 6 يوليوز الماضي على هذا المرسوم الذي ينص على عقوبات ضد أرباب العمل الذين يشغلون بشكل غير قانوني أجانب يوجدون في وضعية غير شرعية وكذا أطفالا قاصرين تقل أعمارهم عن 16 عاما.

وكانت آخر عملية لتسوية أوضاع الأشخاص غير الشرعيين في إيطاليا تعود إلى عام 2009 ٬ لكنها لم تشمل عاملات والمساعدات في المنازل.

ويشير معهد الإحصاء الإيطالي إلى أن البلاد تضم حوالي 500 ألف شخص في وضعية غير قانونية مقابل 6ر3 مليون مهاجر شرعي.

30-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن برلين من خامس إلى 11 نونبر المقبل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي بمشاركة فيلمين مغربيين٬ " الرجال الأحرار " للمخرج اسماعيل فروخي و"الأندلس مونامور" للمخرج محمد نظيف.

ويتناول فيلم " الرجال الأحرار" الذي أنتج سنة 2011 ٬ قصة عميد مسجد باريس الكبير الذي تمكن من حماية بعض اليهود إبان احتلال ألمانيا النازية لفرنسا في الحرب العالمية الثانية٬ حيث يقوم بدور البطولة فيه النجم الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم.

أما فيلم "الأندلس مونامور" ٬ من تأليف وإخراج وبطولة محمد نظيف إلى جانب أسماء الحضرمي٬ فيتناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحلم الشباب العربي والأفريقي للوصول إلى الضفة الأخرى في ظل غياب شروط تعليمية وثقافية.

ويفتتح هذا المهرجان بالفيلم الوثائقي "فدائي" للمخرج الجزائري الفرنسي داميان اونوري الذي أنتج سنة 2012 ٬ حيث يتناول موضوع ثورة التحرير٬عبر إبراز مسيرة العم الأكبر للمخرج الفدائي الهادي بن عدودة٬ الشاهد الذي يستحضر زمن الكفاح الجزائري من خلال تحفيز ذاكرته كمحارب إبان حرب التحرير الوطني.

وتعرض هذه الأعمال السينمائية ضمن أكثر من 40 فيلما طويلا ووثائقيا لمخرجين من بلدان عربية٬ كالعراق ومصر وفلسطين والأردن ولبنان.

ومن جهة أخرى استحدث المنظمون قسما خاصا ب "جيل العبور" سيعرض مجموعة من الأفلام التي تعبر عن تطلعات الشباب من البلدان العربية من خلال أحداث شهدتها بلدانهم منها "عودة الابن الضال" (1976) للمصري الراحل يوسف شاهين و"غرب بيروت" (1998) للبناني زياد دويري.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان الفيلم العربي ببرلين٬ الذي يحتفي بالسينما العربية٬ تأسس سنة 2009 بمبادرة من جمعية أصدقاء الفيلم العربي ٬ وهي جمعية ثقافية٬ تسعى إلى إيجاد أرضية للإنتاج السينمائي العربي في ألمانيا٬ بهدف تغيير الصور النمطية التي يحملها جزء من المجتمع الألماني حول البلدان العربية.

كما يقدم هذا المهرجان السنوي جديد السينما العربية ٬ من أفلام روائية٬ وتسجيلية٬ وقصيرة٬ تم إنتاجها في السنوات الثلاث الماضية٬ إلى جانب تكريمه لعدد من الأسماء البارزة في هذا المجال.

30-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ألغت إسبانيا، التأشيرة أمام المغاربة الحاملين لجوازات الخدمة، بموجب القانون المطبق للاتفاق الذي وقعه سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون ونظيره الاسباني خوسي مانويل غارثيا مارغايو في 3 أكتوبر الجاري، إثر الاجتماع العاشر للجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية بالرباط.

وصدر في الجريدة الرسمية الإسبانية بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، القرار القاضي، بإلغاء التأشيرة في وجه المغاربة الحاصلين على جوازات الخدمة والراغبين في دخول التراب الإسباني، الذي سيصبح ابتداء من 2 نونبر المقبل، مفتوحا أمام المغاربة من حاملي جوازات الخدمة التي تتوفر عليها فئة من الموظفين السامين والبرلمانيين، علما أن القرار لا يشمل المغاربة من حاملي جوازات السفر "العادية".

يذكر أن مصالح السفارة الإسبانية بالرباط وقنصلياتها بالمغرب منحت خلال 2010 حوالي 36 ألف تأشيرة "شينغن" للمواطنين المغاربة.

للاطلاع على مضامين الاتفاقية كاملة باللغة الإسبانية اضغط هنا

30-10-2012

المصدر/ موقع هيسبريس / الجريدة الرسمية الإسبانية

إذاعة هولندا لعالمية- للمرة الثانية، تطلق "اللائحة الملونة" هذا المساء، في جو احتفالي كبير وبحضور شخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية كبيرة. وقد كشفت لنا المنظمة عن أسماء تشملها اللائحة التي سيعلن عنها الليلة.

اللائحة الملونة

في العام 2009، كانت الهولندية المغربية الأصل الإعلامية رجاء فلكاته، تقف على منصة احتفالية للمجلة النسائية المعروفة اوبزاي Opzij ، بمناسبة إطلاقها للائحتها السنوية "أكثر النساء نفوذا في هولندا" التي تطلقها سنويا وتشمل أسماء 100 امرأة. دعيت رجاء لتقرأ عمودا لها بالمناسبة. ومن موقعها على المنصة، حدقت في النساء صاحبات النفوذ أمامها في القاعة، ثم أثارت انتباهها المسافة بينها وبين تلك النساء. "لم أجد نفسي فيهن ولا وجدت المجتمع الهولندي فيهن. وقفت هناك ورأيت أمامي حقا مجموعة من النساء الملهمات، لكن لم أر فيهن نفسي".

وتضيف رجاء أن شروط المجلة النسائية في اختيار ذوات النفوذ قد تكون بعيدة عن الألوان المجتمعية الأخرى، ولكنها بعيدة عن الواقع. "ولذلك قررت أن افعل شيئا بالمقابل واقرب الصورة من الواقع أكثر".

حينئذ وهي على المنصة لا تزال، واتتها فكرة أن تنظم حدثا مثل هذا ولكن لكل مكونات المجتمع الهولندي، وبالخصوص للناجحين الذين ظلوا خلف الكواليس. وبعد ذلك بعام واحد تماما، كانت رجاء تقف على نفس المنصة لإطلاق اللائحة الأولى لنساء المجتمع الهولندي الأكثر نجاحا.

وهكذا بادرت رجاء فورا في صياغة لائحة مغايرة ملونة، وتشمل كل الألوان بما فيها الأبيض، كي لا تصبح أثنية، وكلا الجنسين أيضا كي لا تقتصر على النساء فقط.

استغرق الإعداد للائحة عاما كاملا، قبل أن يعلن عليها في العام 2010.

وسام للديمقراطية

بعد ذلك بعام واحد، فازت رجاء بفضل مبادرتها هذه بوسام الديمقراطية، الذي سلمه لها السياسي المعروف فيم ديتمان، والذي يمنح لمن يساهم في الحفاظ على دمقرطة المجتمع الديمقراطي.

"كانت مفاجأة رائعة وشعرت بالفخر والشرف الكبير لإحساسي بالتقدير. نعيش في مجتمع ديمقراطي وفي دولة حرة نستفيد فيها من حقوقنا في حرية التعبير والرأي بغض النظر عن الأصل والفصل. كان هذا هدفي من إطلاق اللائحة، وهذا التقدير حثني على الاستمرار".

وهكذا انكبت رجاء من حينها مرة أخرى على صياغة اللائحة الثانية والتي سيتم إطلاقها هذه الليلة.

تعمل رجاء بمساعدة فريق يتكون من مفكرين، وإعلاميين مستقلين ذوي "الرؤيا النقدية والقدرة على الاختيار السليم". توضع على اللائحة أسماء لكل من يعتقدونه انه يستحق، ويتم منهم اختيار أفضل 101 امرأة و101 رجل، بعد بحث وتدقيق يستغرق عاما كاملا.

ويكون الاختيار مبنيا على شروط منها اختيار نموذج ناجح، وآخر في طور النجاح، موهبة واعدة. بالنجاح وذات نفوذ. وعلى اللائحة كل الألوان بما فيها الأبيض لأن للائحة "ليست اثنيه، ولا فرق بها في اللون والجنس".

الليلة

على لائحة الليلة أسماء لهولنديين أصليين وآخرين من أصل مغربي وتركي وتونسي، وسورينامي وانتلياني وصيني وغيرها من الأصول.

وقد أبدت مجلة اوبزايOpzij النسائية اهتماما بالغا بهذه اللائحة وأشارت إليها والى ترقبها خصوصا لأنها جاءت ردا عليها.

على لائحة هذا العام، الإعلامية المغربية الأصل بثينة عزابي والتي انتقلت من هولندا لتعمل بالجزيرة الانجليزية، والتي ترى رجاء أنها أكثر امرأة إلهاما في هذا العام الأخير. والتونسية كوثر الدرموني التي تدرس الجندر بجامعة أمستردام. وهايدي دنكونه السياسية الهولندية والمدافعة عن حقوق المرأة والتي أنشأت مجلة Opzij، والتي تحضر الليلة كضيفة شرف. وعلى لائحة الرجال عمدة روتردام المغربي الأصل احمد ابو طالب كنموذج رائد. ترى رجاء أن احمد أبو طالب يستحق تقديرا اكبر مما يتلقاه.

وعلى اللائحة أسماء اعلاميبن وفنانين ورجال أعمال صاعدين ورياضيين. وسيكشف عن أسمائهم الليلة.

أما اللائحة الثالثة فتشمل أسماء خمسين شخصا من عالم الموضة. كثرت الأسماء في هذا العالم من أصول مختلفة، في السنوات الأخيرة، اذ هناك مغاربة نجحوا في تصميم الأزياء مثل المصمم الشهير عزيز الذي يتساءل الكثيرون عما إذا كانت اللائحة تضم اسمه.

30-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

فاز حزب العمال الحاكم في البرازيل برئاسة بلدية مدينة ساو باولو في الانتخابات التي جرت أول من أمس الأحد، مما يمنحه السيطرة على أكبر مدن البرازيل والتي تعد جائزة سعى لاقتناصها منذ فترة طويلة. وأظهرت النتائج الرسمية حصول وزير التعليم السابق ذو الأصول اللبنانية فرناندو حداد، الذي ينتمي لحزب العمال، على 56 في المائة من الأصوات في جولة الإعادة، ليفوز على المحافظ السابق خوسيه سيرا الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليفوز بسباق رئاسة بلدية ساو باولو.

وفرناندو حداد اللبناني الأصل هو سياسي مغمور، لكن مستقبله يبدو واعدا، فهو كان وزيرا سابقا للتعليم في عهد الرئيس لولا دا سيلفا (2003 - 2010) الذي يتمتع بشعبية كبرى، لكنه مجهول لدى الناخبين، وقد فاجأ الجميع بفوزه على مرشح الإنجيليين المحامي ومقدم البرامج التلفزيونية سيلسو روسومانو الذي كان يعتبر الأوفر حظا.

وشكل فوزه نجاحا مهما للحزب الرئاسي بعد تبعات قضية الفساد التي أدين فيها العديد من القريبين من الرئيس البرازيلي السابق لشرائهم أصوات نواب في البرلمان بين 2003 و2005.

وأدلى نحو 32 مليون برازيلي بأصواتهم الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية في 50 مدينة يتجاوز عدد سكانها 200 ألف، بينها 17 من العواصم الـ26 للجمهورية الفيدرالية مثل سلفادور وفورتاليزا وكوريتيبا.

وكانت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وشخصيات كبيرة أخرى من حزبها اليساري قاموا بحملة قوية باسم حداد على أمل الفوز بالسيطرة على المدينة التي يقطنها 11 مليون نسمة وتعد العاصمة المالية للبرازيل. ويواجه مرشحو حزب العمال صعوبة بشكل تقليدي في ساو باولو. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن فوز حداد له علاقة برغبة الناخبين في حدوث تغيير وسط سخط واسع النطاق على حالة المرور والأمن والبنية الأساسية المتدهورة في المدينة، أكثر من علاقته بانتمائه الحزبي.

وتمثل ساو باولو نحو 12 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبرازيل، وتعطي حزب العمال مصدرا رئيسيا جديدا للنفوذ. وتعود أصول فرناندو حداد، المولود في ساو باولو، إلى قرية عين عطا في قضاء راشيا بالبقاع اللبناني، ووالدته نورما تيريزا غصين مولودة في البرازيل، وهي متحدرة لجهة الأب من مدينة زحلة في الشرق اللبناني. أما والده، خليل حداد، فهاجر وهو في عمر 24 سنة في 1947 إلى البرازيل برفقة والده، الخوري حبيب حداد، الذي سلك مشواره في الكهنوت الكنسي بعد وفاة زوجته، واشتهر في لبنان بمحاربته للانتداب الفرنسي، وتوفي في 1961 بساو باولو، المدينة التي يقيم فيها 3 ملايين مغترب ومتحدر لبناني من أصل 12 مليون نسمة، وتشكل 40 في المائة من النشاط الاقتصادي للبرازيل، سادس اقتصاد بالعالم.

وسبق لفرناندو حداد أن زار لبنان لأول مرة في 2006 حين كان وزيرا للتربية بدءا من 2003 وطوال 6 أعوام زمن الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، واستقبلوه بحفاوة لم يكن ينتظرها، خصوصا حين زار بيتي أجداده لأمه وأبيه.

وفي بلدة عين عطا زار حداد البيت الذي وُلد فيه والده في البلدة التي تستقبل هذه الأيام لاجئين يفرون بالعشرات من خطر الأحداث في سوريا، وهناك زرع شجرة أرز في ساحة مدرستها، وأهداه أهلها حفنة من ترابها، فحملها معه إلى بيته بساو باولو التي تزيد مساحتها على 1522 كيلومترا مربعا وموازنتها السنوية على 20 مليار دولار، وتعتبر ثاني مدن القارة الأميركية في عدد السكان بعد العاصمة المكسيكية. وحداد، الذي خاض الانتخابات البلدية عن حزب العمال اليساري الحاكم، متزوج منذ كان عمره 25 سنة من طبيبة أسنان برازيلية اسمها آنا ستيلا، وتعرف إليها حين كان عمرها 17 عاما، فاقترنا بعد عامين، وأثمر الزواج عن ابنين: فريدريكو وآنا.

المعروف عنه أيضا أنه مؤلف 5 كتب في شؤون سياسية واقتصادية واجتماعية متنوعة، وهو حامل 3 دكتوراه في الفلسفة والحقوق والاقتصاد من جامعة ساو باولو، وكان عميدا لكلية العلوم فيها ورئيسا لقسم الدراسات التربوية في البرازيل والمستشار الخاص لوزارة التخطيط.

وبفوزه بولاية من 4 سنوات وبنسبة 55.75 في المائة من الأصوات مقابل 44.25 في المائة لخصمه خوسيه سيرا، الاشتراكي الديمقراطي وحاكم ولاية ساو باولو السابق البالغ عمره 70 عاما، فإن الطرق نحو الرئاسة ستصبح ممهدة وسهلة أكثر أمام حداد.

30-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+