مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 10 نونبر 2009

علم لدى منظمي مهرجان السينما الإفريقية ببيزونسون (شرق فرنسا)، الذي تجري أطواره ما بين 7 و15 نونبر الجاري، أن أربعة أفلام مغربية تخوض غمار المنافسة بهذه التظاهرة.

ويتعلق الأمر ب "كازانيغرا" لنور الدين لخماري و"تمازيغت أوفلا" لمحمد مرنيش ضمن فئة الأفلام الطويلة، وفيلم "المرأة الشابة والمعلم" لمخرجه محمد نضيف و"صيف شبه مثالي" لفؤاد ميكرات ضمن فئة الأفلام القصيرة.

ومن المقرر أن يقدم المهرجان في دورته التاسعة هاته 10 أفلام طويلة و7 أفلام قصيرة و7 أشرطة وثائقية ضمن دائرة التنافس.
كما سيتيح، وعلى مدى أسبوع من العروض السينمائية واللقاءات والمعارض ذات الصلة، فرصة مقاربة مختلف أوجه الغنى الثقافي والفني للقارة الإفريقية.

أما في مزجها بين العاطفة والإدراك، ستقدم الباقة المنتقاة من الأعمال السينمائية، سينما مغمورة وموزعة على نطاق جد محدود بفرنسا، لكنها تتميز بالتنوع والجودة.

وسيتم في إطار المسابقتين الرسميتين تخصيص جائزة "الجمهور" وجائزة تلامذة الثانويات ولجنة التحكيم "سينيس" للأفلام الطويلة، أما جائزة تحكيم الجالية الإفريقية المقيمة ببيزونسون فستكون من نصيب الأشرطة القصيرة.


المصدر: وكالة المغرب العربي

أطلقت جمعية "المغرب مقاولون"، التي أحدثت سنة 1999 من قبل طلبة وشباب مغاربة خريجي أكبر المدارس الفرنسية، الدورة الرابعة لمسابقة "المغرب انطلاقة" الرامية إلى إحداث مقاولات بالمغرب.

وتتوخى هذه التظاهرة مواكبة إحداث مقاولات تتيح للمقاولين الشباب ترجمة رؤاهم وأفكارهم بخصوص إحداث المقاولات في المغرب الى مشاريع حقيقية.

وأوضحت الجمعية أن مسابقة "المغرب انطلاقة" مفتوحة في وجه الطلبة والمتخرجين المغاربة والأجانب الراغبين في خوض غمار التجربة المقاولاتية، والمستعدين للانخراط في مشروع مقاولاتي يؤمنون به.

فبعد عملية انتقاء أولية للمشاريع الجيدة القابلة للإنجاز على المديين القصير والمتوسط، سيكون بإمكان المرشحين المتفوقين الاستفادة من تكوين لمدة أربعة أشهر بباريس.

ويتضمن البرنامج دورات في دروس نظرية وتأطير من قبل مهنيين لتمكين هؤلاء المرشحين لاحقا من بلورة مشاريعهم في ظروف جيدة.

وستتوج عملية مواكبة إنجاز هذه المشاريع بحفل سيتم خلاله تقديم جوائز لأفضل المشاريع.

وأوضحت الجمعية أن رابع يناير المقبل هو آخر أجل لإيداع الترشيحات عبر شبكة الأنترنيت.

يشار إلى أن جمعية "المغرب مقاولون" تسعى على الخصوص إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية للمملكة من خلال حث الطاقات الشابة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج على العودة إلى المغرب بهدف إقامة مقاولة أو الانخراط في مقاولة موجودة مسبقا أو توجد في طور التأسيس.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال وزير الداخلية الليبي صالح رجب المسماري اليوم الاثنين ان ليبيا خفضت 90 بالمئة من أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول الى أوروبا بطرق غير مشروعة عبر البحر المتوسط منذ إبرام اتفاق في هذا الصدد مع روما في وقت سابق من هذا العام.

ووقعت ايطاليا اتفاقية تعاون مع ليبيا في فبراير شباط للحد من الهجرة غير المشروعة عبر البحر المتوسط بتسيير دوريات مشتركة.

ونقلت وكالة الإنباء الرسمية الليبية /جانا/ عن المسماري قوله "نحن سعداء في أننا استطعنا الالتزام بتعهداتنا مع الجانب الايطالي مما ساعد في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بنسبة تسعين في المائة تقريبا بالقبض على العصابات الإجرامية."

وبموجب الاتفاقية تعيد السلطات الليبية المهاجرين غير الشرعيين الذين تقبض عليهم الى بلدانهم الأصلية. ويحاول الكثير من المهاجرين الأفارقة الوصول الى أوروبا انطلاقا من ليبيا.

جاء تعليق المسماري خلال اجتماع عقد في طرابلس لكبار مسؤولي الامن الليبيين مع وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني.

وتعهدت حكومة رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني بالقضاء على الهجرة غير المشروعة وضغطت على الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع طرابلس.

وقدم الاتحاد الأوروبي 20 مليون يورو لمساعدة ليبيا في التصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين وتعزيز سيطرتها على الحدود.

المصدر: وكالة رويترز


شكلت الندوة التي نظمها المجلس الوطني للمغاربة في السينغال،نهاية الأسبوع الماضي بدكار،مناسبة لاثارة النقاش حول الهجرة ومقاربة النوع للقضايا المرتبطة بوضعية النساء المقيمات في مختلف بلدان الاستقبال بالقارة الإفريقية .

فقد تناولت ممثلات العديد من الجمعيات التي تعنى بالنساء المهاجرات بإفريقيا خلال هذا اللقاء المنظم بتعاون مع تجمع النساء المغربيات في إفريقيا،قضية الهجرة من زاوية جديدة.

ويتعلق الأمر بالنساء كفاعلات نشيطات في الهجرة على المحور جنوب-جنوب وهو الشق الذي غالبا ما يتم تجاهله في النقاشات حول قضية الهجرة رغم ديناميته القوية التي تخول مجالا واسعا للبحث السوسيولوجي.

وفي هذا السياق،أشاد مدير التعاون بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج السيد فؤاد بنمخلوف،في كلمة بالمناسبة،بهذه المبادرة التي ساهمت في الفهم الجيد لقضايا الهجرة من خلال إدماج مقاربة النوع .

وأبرز أن مقاربة من هذا النوع من شأنها إثراء النقاش الإيجابي حول الهجرة و رؤية واقع الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشكل جيد،مذكرا في هذا الصدد،بالجهود المبذولة من طرف المؤسسة من خلال مرصدها،من أجل التوصل إلى معطيات ذات جدوى حول الجاليات المغربية المقيمة بالخارج في مختلف البلدان.

وأكد أن الهدف الرئيسي من هذه المقاربة،التي وضعتها المؤسسة،يتمثل في التعرف بشكل جيد على واقع الجالية المغربية في الخارج من أجل تقديم خدمات أحسن بغض النظر عن بلدان الاستقبال .

من جانبها،ذكرت السيدة فاطمة موهاجير،مسؤولة بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بالأهمية التي تكتسيها مقاربة النوع في النقاشات المتعلقة بالهجرة ،مؤكدة أن المرأة باتت تشكل مايناهز 50 في المائة من نسبة الجالية المغربية بالخارج.
وأوضحت أنه إذا تمكنت مهاجرات مغربيات من النجاح في الاندماج بالبلدان المضيفة من خلال إثبات حضورهن في واجهة المشهد السياسي وعلى الصعيد الجمعوي،فليس هذا هو الحال بالنسبة للعديد من المهاجرات اللواتي يوجدن في وضعية صعبة،ومعزولات ومحرومات من أي ضمان لحقوقهن الأساسية.

وشددت على ضرورة أن تستهدف أي مبادرة او استراتيجية تهم النساء المهاجرات الاندماج الجيد في بلدان الاستقبال،وضمان حقوقهن الكاملة،مذكرة بأن الوزارة تعمل حاليا على تطوير محاور الخدمات لفائدة النساء المغربيات المقيمات في إفريقيا .

بدورها ،قدمت فريدة بنمهدي عن تجمع النساء المغربيات في إفريقيا لمحة موجزة حول هجرة النساء في مختلف بلدان القارة السوداء،باعتبارها هجرة قديمة مقارنة بالهجرة الى البلدان الأوروبية.

وتتطلب وضعية النساء المقيمات بإفريقيا جنوب الصحراء اهتماما خاصا بالنظر إلى أنهن معرضات أكثر لمشاكل مختلفة يرتبط بعضها بالأعراف التي لا تتطابق في الغالب مع مبادئ المساواة بين الجنسين.

وأشارت إلى أنه بسبب نقص مهول في الدراسات والأبحاث حول هذا النوع من الهجرة جنوب-جنوب فإن النظرة إلى النساء في إفريقيا تشوبها الأحكام الجاهزة والنمطية داعية مختلف المتدخلين في مجال الهجرة إلى تدارك هذا النقص في المعلومات بهدف إعطاء صورة حقيقية عن المغاربة في البلدان الإفريقية.

ومن جهته ذكر سفير المغرب بدكار السيد الطالب برادة بالقفزة التي حققها المغرب في مجال النهوض بوضعية المرأة طبقا لروح الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

وقال إن التقدم الذي حققته المملكة في هذا المجال جعل المغرب رائدا في القارة الإفريقية من خلال إصلاحات جريئة تهدف إلى إرساء مبادئ المساواة بين الجنسين مذكرا بالمشاركة المكثفة للنساء في الحياة السياسية وحضورهن الكبير في مختلف واجهات التنمية.

وأشار إلى أن الجالية المغربية المقيمة بالسينغال تعد من أقدم الجاليات مبرزا الإندماج المثالي للجالية المغربية في هذا البلد من خلال مشاركتها في مختلف قطاعات الأنشطة لتصبح بذلك فاعلا نشيطا في التنمية بالسينغال.

وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة نساء مغربيات مقيمات بتونس والسينغال وكوت ديفوار والغابون وموريتانيا. كما حضرتها نساء مغربيات ينشطن في المجال الجمعوي بفرنسا وهولندا وإيطاليا .

وتم خلال هذا اللقاء بحث عدد من المواضيع منها بالخصوص "التاريخ،والسياق والمحيط السوسيوقانوني للهجرة النسوية" و"الهويات النسوية،نزاعات وعلاقات اجتماعية" و"النساء والهجرة،المواطنة والديمقراطية" و"المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة".
وقارب الخبراء ورجال القانون ،خلال هذا اللقاء،مسألة الأحوال الشخصية بين البلد الأصل وتشريعات بلدان الاستقبال بالنظر إلى تعدد حالات الزواج المختلط في ما يتعلق بالهجرة النسوية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تحتضن مدينة أليكانتي (شرق إسبانيا) من 19 إلى 21 نونبر الجاري أشغال ملتقى من مستوى عال بمشاركة ممثلي عدد من الهيئات الدولية والحكومات من عدة بلدان من بينها المغرب.

كما سيتميز هذا اللقاء، الذي ينظم على هامش افتتاح مؤسسة "بيت المتوسط" (كاسا ديل ميديترانيو) في أليكانتي، بمشاركة أزيد من 250 من الخبراء والمسؤولين السياسيين والمنظمات غير الحكومية المغاربية وجمعيات المجتمع المدني.

وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى الدولي سيتميز أيضا بحضور وزير الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس ووزير التعليم أنجيل غابيلوندو ووزير الشغل الهجرة ثيليستينو كورباتشو بجانب المفوضة الأوروبية المكلفة بسياسة الجوار بينيتا فيريرو والدير ومسؤولين حكوميين عن قطاعات الهجرة والتعليم والشغل بكل من مصر والمغرب وتونس والجزائر.

وسيبحث هذا اللقاء، المنظم حول موضوع "الحوار شمال-جنوب حول المتوسط : التربية والهجرات"، العلاقات بين البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط في مجال الشغل والهجرات والتربية من خلال محورين رئيسيين حول ماضي وحاضر ومستقبل البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر ب'"الهجرة" و"الشغل".

وأشار المنظمون إلى أن هذا الاجتماع من مستوى عال سيشكل فرصة من أجل تحليل الهجرات من الجنوب إلى شمال البحر الأبيض المتوسط وكذلك بين بلدان جنوب-جنوب في شمال إفريقيا وبين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط في اتجاه منطقة الشرق الأوسط.

وبخصوص المحور الثاني، أكد المنظمون، خلال تقديم هذا الاجتماع، على ضرورة "البدء في إحداث أرضية بحوض البحر الأبيض المتوسط للعمل من أجل ألا يظل الشغل سببا في الهجرة ومن أجل توزيع اليد العاملة بين جميع البلدان المطلة على حوض المتوسط"، مبرزين أن هذا الاجتماع من مستوى عال يشكل مجالا لطرح هذا التأمل التجريبي.

ويتوخى "بيت المتوسط"، الذي تأسس يوم 30 أبريل الماضي تحت إشراف وزارة الخارجية الإسبانية والتعاون والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وبتعاون مع الحكومة المستقلة لبلنسية، أن يعمل ك'"حلقة وصل بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+