"ما سميتيش عزي" هو الشعار الذي اختاره ائتلاف "أوراق للجميع" للحملة الوطنية لمناهضة العنصرية، التي تطلق يوم الجمعة 21 مارس بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التمييز.

 اعتبرت الهجرة عبر العصور مكونا للشعب المغربي، وأصبح المغرب من بلد مصدر لليد العاملة وبلد عبور إلى أوروبا، إلى دولة للإقامة بالنسبة للمهاجرين خصوصا المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وبلد استقبال، بفضل استقرار وضعه السياسي والاقتصادي. وسيتقبل المغرب أكثر من 25 ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء ليجد نفسه مطالبا بالتعامل مع ساكنة معرضة للهشاشة، مما دفعه لاتخاذ تدابير عاجلة تخص ملف الهجرة بشكل جديد يتجاوب مع ما يفرضه القانون الدولي. ويبقى التساؤل مطروحا حول ظروف إقامة هؤلاء المهاجرين ومستقبلهم وطريقة حياتهم.

اختار الحزب الاشتراكي الفرنسي أن يدع جانبا الأزمة المالية والبطالة ومشاكل السكن وكافة التفاصيل الحياتية اليومية، ليتفرغ ل"صداع الإسلام" من خلال واجهتين الأولى تبنيه قانونا جديدا ضد الحاضنات المسلمات يرمي إلى فرض الحيادية على المؤسسات الخاصة وعلى منازل النساء الحاضنات للأطفال في سياق "الاحترام الكامل والدقيق لمبادئ العلمانية"، والثانية تخص رفع دعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم "كويك" باعتبار أنها انتهكت مبدأ المساواة بين الزبائن واقتصارها على بيع اللحوم الحلال في ثمانية من فروعها دون غيرها من اللحوم.

حسب أرقام المكتب الإحصائي الأوروبي "أوروستات" تجاوز عدد التأشيرات الأوروبية التي حصل عليها المغاربة 476 ألف تأشيرة سنو 2013، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد بعد توقيع المغرب مع الاتحاد الأوروبي لإعلان السياسي المشترك الذي يمنح المغرب مكانة تفضيلية في مجال حركية الأشخاص.

من جهة أخرى تصدر المغاربة قوائم الجاليات الأجنبية المقيمة على أراضيها والتي كانت موضوع أوامر الطرد والإبعاد من بلجيكا بمجموع 10 آلاف و325 أمرا أي ما يمثل 12 في المائة من مجموع هذه القرارات الإدارية. وهو نفس الأمر في فرنسا حيث بلغ عدد المغاربة المرحلين سنة 2013 ما مجموعه 2300 شخص.