الجمعة، 05 يوليوز 2024 00:30

أفاد بحث أنجزه مركز الدراسات الأندلسية مؤخرا بشأن مدى تغلغل ظاهرة الكراهية في المدن والبلديات ذات الكثافة العالية من المهاجرين٬ أن 7ر41 % من سكان الأندلس يميل "قليلا" إلى الشعور بالكراهية إزاء الأجانب مقابل 3ر5 في المئة ممن يكرهونهم ب"شدة".

واعتمدت هذه الدراسة على مسح للآراء أجري في شهري دجنبر من سنة 2011 ويناير 2012٬ هم عينة من 600 مواطن أندلسي يحملون الجنسية الإسبانية ويعيشون فترة تزيد عن 18 عاما في البلديات الأندلسية ذات الكثافة العالية للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي٬ بما في ذلك الرومان والبلغار٬ والبالغ عدد سكانها نحوالي 517000 نسمة.

واعتبرت الدراسة٬ التي أشرف على إنجازها أستاذ علم الاجتماع بجامعة ألميريا٬ كونزالو هيرانس دي رافائيل٬ مؤشر الكراهية في جميع المدن والبلديات الأندلسية التي شملها البحث٬ "ضعيفا"٬ إذ لم يتجاوز درجة 1ر2 على سلم يمتد قياسه من صفر إلى عشر درجات. وبلغت نسبة المستجوبين من الذكور 52.7 في المئة مقابل 47.3 في المئة من النساء٬ 24.6 في المئة من مجموع هؤلاء يساريون و18.1% من الوسط و16% من اليمين٬ وظلت نسبة 41.3 في المئة فئة "متطرفة" للغاية برفضها تقديم أي إجابة في الموضوع.

واستنتجت الدراسة أن غالبية المستطلعين من الناس لديهم الثقة بشكل ملحوظ في الأجانب٬ مع انعدام اختلافات واضحة في الجنس أو السن٬ مشيرة إلى أن 8ر38 في المئة وصفت أعداد المهاجرين الذين يعيشون في الأندلس ب"المفرط"٬ و 31.6% اعتبرته "عاليا"٬ بينما 23.1% رأت أنه "مقبول".

وعما إذا كان هؤلاء المستجوبين يقبلون بمنح العمال الأجانب وظائف لا يشغلها الإسبان٬ عبر %19.8 عن موافقتهم بصدر رحب و44% عن تأييدهم لذلك و33.4% عن رفضهم التام.

ومع

بلغ حجم تحويلات الإسبانيين المقيمين بالخارج إلى بلدهم نحو 5,92 مليار أورو خلال سنة 2012 وهو رقم قياسي وفقا لبيانات بنك إسبانيا.

وأوضح البنك المركزي الإسباني أن هذا الرقم مثل زيادة بلغت نسبتها 3,6 في المائة مقارنة مع سنة 2011 (5,71 مليار أورو).

ووفقا لمعطيات المعهد الوطني الإسباني للإحصاء فإن عدد الإسبانيين المقيمين بالخارج بلغ في فاتح يناير الماضي 1,9 مليون مواطن، أي بزيادة بلغت أكثر من 6 في المائة مقارنة مع سنة 2012.

ويعود هذا الارتفاع إلى هجرة الإسبان والحاملين للجنسية الإسبانية إلى الخارج بحثا عن عمل وحياة أفضل بسبب الركود الاقتصادي الذي تعرفه منذ أزيد من أربع سنوات إسبانيا، حيث معدل البطالة بلغ 26 بالمائة من الساكنة النشيطة.

وأظهرت معطيات بنك إسبانيا، من جهة أخرى، أن تحويلات الأجانب المقيمين بإسبانيا نحو بلدانهم الأصلية تراجعت بسبب الأزمة الاقتصادية وعودة العديد منهم إلى بلدانهم الأصلية.

وأضافت أن حجم تحويلات المهاجرين المقيمين بإسبانيا إلى الخارج بلغ 6,48 مليار أورو في سنة 2012 أي بتراجع نسبته 10 بالمائة مقارنة مع سنة 2011 مذكرة بأن هذا الرقم بلغ سنة 2007 ما مجموعه 8,44 مليار أورو.

يشار إلى أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا انخفض خلال السنة الماضية إلى 5 ملاينن و736 ألف و258 نسمة، أي بتراجع ناهز 15 ألف مقيم مقارنة مع سنة 2011.

و.م.ع

أكدت السيدة رشيدة داتي البرلمانية الاوروبية ووزيرة العدل الفرنسية سابقا، أن المغرب حليف سياسي وازن بالنسبة لفرنسا في منطقة شمال افريقيا وقطب هام للاستقرار في المنطقة.

وأبرزت السيدة داتي في حديث أجرته معها جريدة " العلم"، في عددها الصادر اليوم السبت، عمق الروابط التاريخية والحميمية بين البلدين، والتي تتجاوز التناوبات السياسية في فرنسا.

واستعرضت أوجه التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري ٬

مؤكدة أنه توجد أبعد من تلك الجوانب الاقتصادية، باعتبار أن المغرب حليف سياسي وازن بالنسبة لفرنسا في شمال افريقيا ٬ أمام المتغيرات الهامة الحاصلة في المنطقة في السنوات الأخيرة، والتي تواجه خطر الارهاب في منطقة الساحل الافريقي.

من جهة أخرى تطرقت إلى عمق العلاقات بين المغرب والاتحاد الاوروبي، والتي مكنت المغرب من مكانة متقدمة كشريك متميز ٬ بغية تحقيق شراكة متينة في المجال السياسي و تعميق علاقته التجارية والتبادل الثقافي و التربوي والعلمي بين الطرفين.

كما نوهت بالمجهودات التي يقوم بها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تنفيذ الاصلاحات الديمقراطية العميقة، والتي لقيت الترحيب من قبل الاتحاد الاوروبي.

كما أعربت عن أسفها رفض البرلمان الاوربي تمديد اتفاقية الصيد البحري ٬ لكونها تساعد في عيش آلاف المغاربة، وتسمح لمجموع 120 باخرة أوربية الصيد في المياه المغربية، داعية الى أن تسفر المفاوضات الجارية في خلق إطار جديد للتعاون في هذا الميدان.

و م ع

اتفق المغرب وهولندا خلال زيارة الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج السيد عبد اللطيف معزوز (22 - 27 مارس الجاري)، على عقد لقاء "في أقرب الآجال" للجنة المغربية الهولندية لبحث الاتفاقية المرتبطة بالضمان الاجتماعي التي تجمع البلدين وتطبيقها مستقبلا.

وأوضح بلاغ للوزارة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء الخميس، أن السيد معزوز ذكر خلال لقاءه بوزير الشؤون الاجتماعية والتشغيل الهولندي لودفايك أشر، أن العلاقات بين البلدين في مجال الضمان الاجتماعي تنظمها الاتفاقية الثنائية لسنة 1972 وتخضع للاتفاق بين المغرب والاتحاد الأوروبي في المجال ذاته.

وأكد السيد معزوز خلال هذا اللقاء أن "الحكومة منفتحة ومستعدة للدخول في مفاوضات من أجل إيجاد حلول مثلى ومرضية تأخذ في الاعتبار الوضعية الاجتماعية الصعبة للسكان المعنيين" بهذه الاتفاقية، مشددا في الوقت ذاته على العلاقات الثنائية الاستراتيجية الفريدة التي تجمع بين المملكتين ومبرزا اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ٬ تباحث السيد معزوز مع وزير الشؤون الخارجية، فرانز تيمرمانز في لقاء أكدا خلاله على العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، و"اتفقا على ضرورة تثمين نموذج الاندماج الناجح للمغاربة المقيمين بهولندا، والذين يعتبرون فاعلا أساسيا في تنمية البلدين وعلاقاتهما الثنائية".

كما تباحث السيد معزوز مع كاتب الدولة الهولندي في العدل المكلف بالهجرة، حول المسائل القانونية والثقافية والأوضاع الأسرية للمغاربة في هولندا.

و.م.ع

ارتفعت نسبة الأجانب المقيمين في بلدية الجزيرة الخضراء إلى 115 في المائة خلال العشر سنوات الماضية، لتصبح بذلك أكثر بلديات قادس من حيث عدد المهاجرين.

وتفيد آخر البيانات الصادرة عن معهد الإحصاء الأندلسي، أن عدد المقيمين الأجانب ببلدية الجزيرة الخضراء بلغ متم سنة 2012 ما مجموعه 8 ألف و138 مواطنا أجنبيا، مقابل 3 ألف و987 أجنبيا خلال العقد الماضي.

وعزا معهد الإحصاء هذه النسبة إلى نمو ظاهرة الهجرة في العديد من القارات، معللا ارتفاعها بشكل واضح في الجزيرة الخضراء، بكون هذه الأخيرة تعد بلدة حدودية وجسرا يربط بين القارتين الإفريقية والأوربية عبر مضيق جبل طارق.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المواطنين الأفارقة المقيمين بهذه البلدة الحدودية زاد بنسبة 5ر75 في المائة في العشرية الأخيرة، بعدما بلغ مجموعهم متم سنة 2012 أربعة ألف و430 مقيما، مقابل زيادة بنسبة 7ر217 في المائة في عدد المواطنين الأوربيين (ألف و648 مقيما) وارتفاع في عدد المقيمين الأمريكيين بنسبة 6ر188 في المائة، وبنسبة 2ر111 في المائة في عدد المقيمين الآسيويين.

ويظل المقيمون المغاربة بهذه المدينة أكثر عددا من غيرهم من الجنسيات الأجنبية الأخرى، حسب المصادر ذاتها، وذلك اعتبارا لقصر المسافة الحدودية الرابطة بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق والتي تتجاوز بقليل ال14 كلم، حيث سجلت السلطات المحلية المعنية بالهجرة في الجزيرة٬ أربعة ألف و151 مواطنا مغربيا مع نهاية سنة 2012٬ يليهم الأجانب من أصل بوليفي (533 مواطنا) ثم الرومانيين (420 مواطنا).

كما يتعايش في هذه البلدة الأندلسية 224 بريطانيا و216 صينيا و197 إيطاليا٬ فضلا عن 150 أجنبيا من أصول أرجنتينية وفرنسية وألمانية وسبعة آخرين دون جنسية.

و.م.ع

وقعت مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط مؤخرا اتفاقية شراكة مع المركز الإفريقي للتكامل الدراسي والجامعي والتطور/فرع السنغال/ بهدف تسهيل ولوج طلبة افريقيا جنوب الصحراء المعنيين بمجال العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمعلومات والمباريات.

وذكر بلاغ اليوم الأربعاء لمدرسة الحكامة والاقتصاد أن هذه الاتفاقية٬ التي تتمحور حول تمثيلية المدرسة في السينغال٬ وكذا في مجموع المنطقة٬ تهم الطلبة المستهدفين المنحدرين من بلدان غرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية٬ وتكوين مسؤولي المستقبل بالبلدان الافريقية٬ وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتمكينهم من الاستفادة من المنح الدراسية حتى يتمكنوا من متابعة دراساتهم في مدرسة الحكامة والاقتصاد في أفضل الظروف.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه الشراكة سيتم تعزيزها من خلال تواجد مجموعات مدرسة الحكامة والاقتصاد في اليوم الدولي للطلبة الأفارقة المنتظر تنظيمه يوم 9 مارس الجاري بجامعة الشيخ أنتا ديوب بدكار تحت شعار "الطلبة الحاصلون على الشهادات٬ التحديات والشغل والمقاولة".

7-03-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في تجربة مشتركة فريدة من نوعها٬ تلتقي ثلاثون فنانة تشكيلية من مختلف الآفاق والبلدان بالعاصمة الاقتصادية من 8 إلى 30 مارس الجاري٬ بغرض تسخير فنهن٬ دفاعا عن قيم السلم والتسامح.

لم تكن هذه التجربة مجرد لقاءات لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الفن التشكيلي والرسم٬ بل للاشتغال جنبا إلى جنب بفضاء مشترك في مسعى لإبداع مجموعة من الأعمال الخاصة٬ فضلا عن عمل فني واحد يتم الاشتغال عليه بشكل مشترك.

ولم يمنع اختلاف الثقافات والتوجهات الفنية٬ من خوض هذه التجربة التي تندرج في إطار تظاهرة فنية دولية أطلق عليها "وومنز آرت وورلد - فن نساء العالم"٬ بالنظر لكون الفن٬ كما ترى المشاركات في هذه التجربة ٬ أفضل وسيلة للتواصل والتقارب بين الشعوب.

وترى الفنانة حياة السعيدي٬ صاحبة فكرة إقامة هذه التظاهرة الفنية٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن المنخرطات في هذه التجربة ينحدرن من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وروسيا والبرتغال وسويسرا وفلسطين ولبنان وتونس والعراق إضافة إلى المغرب٬ وذلك بهدف جعل تجربتهن الفنية في خدمة قيم السلم والتسامح والدفاع عن حقوق المرأة.

وقالت السعيدي إن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للتفاعل الثقافي والفني ٬ وفرصة بالنسبة للفنانات المغربيات الصاعدات٬ للاستفادة من تجربة فنانات رائدات في مجال الفن التشكيلي.

وتبقى فكرة هذه التظاهرة٬ كما صرحت بذلك الفنانة الفرنسية نيكول بينوا٬ وسيلة لمد الجسور وإقامة وتعميق روابط الصداقة بين النساء الفنانات.

واعتبرت نيكول بينوا أن العيش في إطار صداقات يطبعها الصفاء يشكل مغامرة جميلة٬ ممزوجة بإحساس مشترك ينضح بقيم السلم والتسامح.

وما دام الأمر يتعلق بالتعبير عن قيم السلم والتسامح٬ وفق إحساس فني وجمالي٬ لإخراجها في قالب تشكيلي٬ فإن الفنانة السلوفاكية المقيمة بسويسرا تشدد على أن الفنانين لا يخوضون حروبا على أرض الواقع٬ ولكنهم يقاومون بأسلحة الجمال في أعمالهم.

للإشارة فإن هذه التظاهرة الفنية مخصصة للفنانات المحترفات والصاعدات على السواء٬ اللواتي يتقاسمن نفس القيم.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة٬ فضلا عن الجانب المتعلق بالإبداع٬ تنظيم لقاءات حول الفن بصيغة المؤنث والتجارب الفنية والثقافية للمشاركات ٬ إضافة إلى أنشطة أخرى ذات طابع فني وخيري.

7-03-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين يوم الاربعاء 6 مارس إن مليون شخص فروا من سوريا بسبب الصراع الدائر هناك مما يزيد الضغط على الدول المجاورة التي تواجه صعوبة في إعالتهم.

وأضافت المفوضية أن نصف اللاجئين تقريبا أطفال أغلبهم دون الحادية عشرة من العمر مشيرة الى أن أعداد الفارين تتزايد كل أسبوع.

وقال انطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في بيان "اليوم سجلنا مليون لاجيء سوري في الدول المحيطة. يمثل هذا هجرة جماعية وهذا دليل على مستوى الدمار والمعاناة الذي نشهده في سوريا اليوم."

وبدأ سوريون في مغادرة بلدهم منذ ما يقرب من عامين عندما بدأت قوات الرئيس بشار الأسد اطلاق النار خلال احتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية.

ومضى جوتيريس يقول /"بدون دعم كبير من المجتمع الدولي سيكون من المستحيل مواجهة هذا الوضع الإنساني المأساوي في سوريا وحولها."

وذكرت المفوضية أن الضغط شديد جدا على خدمات الكهرباء والماء والصحة والتعليم بالأردن. وأنفقت تركيا أكثر من 600 مليون دولار لانشاء 17 مخيما للاجئين ويجري انشاء المزيد.

7-03-2013

المصدر/ وكالة رويترز

Google+ Google+