الأربعاء، 03 يوليوز 2024 18:27

أعلنت وزارة الهجرة الفرنسية الثلاثاء إقامة مكتب في مطار الدوحة لمنح التأشيرات للمسافرين القطريين المتوجهين الى فرنسا في إجراء هو الأول من نوعه.

وأضافت الوزارة انه تم تشكيل مجموعة للتمكن من إطلاق المشروع قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل موضحة ان أكثر من 99% من طلبات القطريين للحصول على تأشيرات (عشرة ألاف) يتم قبولها. و56% من هذه التأشيرات تكون متعددة الدخول وسارية لعدة سنوات.

وأوضحت الوزارة ان "فرنسا ستذهب أيضا إلى ابعد حد ممكن في إطار القواعد الأوروبية لتجعل من قطر مختبرا لا مثيل له بالنسبة لنوعية خدمة التأشيرات".

وكان وزير الهجرة اريك بيسون قام بزيارة الى الدوحة من الخميس الى الأحد الماضيين استقبله خلالها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

كما أجرى بيسون خلال هذه الزيارة مباحثات مع وزير الدفاع حمد بن علي العطية والمدير العام للأمن العام سعد بن جاسم الخليفي تناولت مكافحة الهجرة غير الشرعية الى قطر.

وتعد قطر، التي يشكل الأجانب 80% من سكانها، شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا وعسكريا مميزا لفرنسا في منطقة الخليج.

المصدر: القدس

أكد مسؤولون بالوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء طنجة-المتوسط للركاب يعتبر منشأة قادرة على مواكبة نمو حجم نقل المسافرين والبضائع بضفتي البحر الأبيض المتوسط على المدى البعيد.

وأبرز المسؤولون،خلال زيارة للصحافة لهذه الأرضية المينائية،أن ميناء المسافرين الجديد سيرفع بشكل مهم من طاقة الاستقبال بموانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق،من خلال توفير 8 أرصفة مينائية إضافية.

وبالافتتاح الكلي لهذه المنشأة المينائية في يوليوز المقبل،ستصبح موانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق تتوفر على طاقة استقبال تقدر ب`` 12 رصيفا بحريا مخصص لنقل البضائع والمسافرين،إذ بالإضافة إلى أرصفة ميناء طنجة المتوسط للمسافرين،سيتم الاحتفاظ بثلاثة أرصفة (اثنين لنقل المسافرين وثالث تحسبا لأي طارئ) بميناء طنجة المدينة،بالإضافة إلى رصيف ثالث للنقل المدحرج (مرور العربات مباشرة إلى السفن) بميناء طنجة المتوسط الأول.

وأبرز رئيس المجلس المديري للوكالة الخاصة طنجة المتوسط السيد سعيد الهادي على أن هذه الطاقة الاستيعابية ستمكن من مواكبة نمو حجم النشاط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق على الأمد البعيد.

وتفيد معطيات الوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء الركاب سيصبح،بعد انتهاء الأشغال كلية،قادرا على استقبال حوالي 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة للنقل الدولي الطرقي سنويا.

وشرع ميناء طنجة المتوسط للمسافرين منذ أمس الاثنين في استقبال جميع البواخر العاملة على الخط البحري بين الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا) وميناء طنجة المدينة،إذ تمكن خلال اليوم الأول من معالجة حوالي 500 شاحنة للنقل الدولي الطرقي (تصدير واستيراد) واستقبال حوالي 700 راكب.

وخلال عملية عبور 2010،ستعمل 12 باخرة،من بينها سفينتين سريعتين،على نقل الركاب بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب،إذ من المنتظر أن يبرمج انطلاق الرحلات كل نصف ساعة خلال أوقات الذروة،ما سيمكن من تدبير جيد لتدفق المسافرين على ضفتي مضيق جبل طارق.

وأشار عدد من المسافرين،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إلى أن عملية العبور من خلال هذه المنشأة المينائية صارت "أسهل" و"أسرع"،إذ تقلص زمن الرحلة بين الميناءين إلى النصف (من 3 ساعات إلى ساعة ونصف)،فضلا عن قرب الميناء من الطريق السيار،ما سيجنب المسافرين زحمة الطريق داخل المدار الحضري.

بالمقابل،سيواصل ميناء طنجة المدينة،خلال عملية العبور وإلى غاية أكتوبر المقبل،استقبال المسافرين على متن الرحلات البعيدة القادمة من موانئ برشلونة (إسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا)،وأيضا القادمين على متن الخط البحري بين طنجة وطريفة (جنوب إسبانيا(

على مستوى التجهيزات داخل ميناء طنجة المتوسط للركاب،تتوفر هذه الأرضية المينائية على 35 هكتارا من الأراضي المسطحة لتنظيم الرواج داخل باحة الميناء،كما تتوفر على امتداد طبيعي على مساحة 30 هكتارات للمراقبة الحدودية للمسافرين والعربات.

ومن أجل تنظيم جيد للسير والجولان داخل الميناء،تم تقسيم بوابات هذه الأرضية المينائية حسب الأنشطة،إذ تمتد نقطة مراقبة نشاط شاحنات النقل الدولي الطرقي على مساحة 8 هكتارات وتتوفر على جهازي سكانير،وجهازين لكشف نبضات القلب (لمحاربة الهجرة السرية) وبناية للتفتيش اليدوي تتوفر على تجهيزات التحكم في الحرارة للبضائع السريعة التلف،ومختبرا لمراقبة جودة المنتجات النباتية والحيوانية،وهو ما يمكن من معالجة 140 شاحنة في الساعة.

بينما يمر المسافرون من خلال البوابة الثانية للميناء،والتي تعتبر محطة ركاب عصرية تسير وفق "معايير المحطات الجوية بالمطارات"،حسب تصريح مدير ميناء طنجة المتوسط مصطفى الموزاني.

وقد تم تقسيم هذه المنطقة،التي تمتد على مساحة 6 هكتارات،إلى باحة مخصصة للمسافرين على متن العربات الخفيفة والحافلات،وأخرى للمسافرين الراجلين،كما تم توفير مجموعة من الخدمات.

وتصل طاقة معالجة هذه المنطقة إلى حوالي ألف سيارة في الساعة،أي بطاقة أكبر من معدل تنقل المسافرين خلال أوقات الذروة من عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.

وتتوخى هذه السلسلة المنظمة بتعاون مع وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات" تقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب.

ومن أجل ذلك, أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا يمتد ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين ويتضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.

وسيفتتح هذا البرنامج الطموح الرامي إلى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني مساء يوم 25 ماي الجاري بتنظيم حفل موسيقي تحييه "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية والمغني الاسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.

ومن جهة أخرى سيتم تنظيم في إطار هذه السلسلة تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء بضفتي مضيق جبل طارق.

كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وسيحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد صادقت في يناير الماضي بمدينة إشبيلية, خلال اجتماع لجنتها الدائمة, على مخطط سنة 2010 الذي يتركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب بالإضافة إلى دعم الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي.

ومؤسسة الثقافات الثلاث, التي تأسست سنة 1998 بإشبيلية, منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويروم بالأساس تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث, التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس, إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد رشاد بوهلال،سفير المغرب في ألمانيا،إن معالجة مسألة الهجرة ينبغي أن يتم انطلاقا من مقاربة تتمحور حول تقاسم المسؤولية والتضامن والتنمية المشتركة.

وأضاف الدبلوماسي المغربي في ندوة نظمت يومي 18 و 19 ماي الجاري بمدينة فايمار بولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في موضوع " أوربا المسؤولية و الشراكة في سياسة الهجرة للشباب "،أن هذه المعالجة تتطلب أيضا انخراطا فعليا للبلدان المصدرة وبلدان العبور و بلدان الاستقبال،وأن يتمكن الشريكان من الضفتين،بكل شفافية ومسؤولية،من معالجة كل السياسات والإجراءات و المبادرات التي يمكن أن تكون لها انعكاسات على الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي أو الثقافي على السكان المهاجرين في أوربا،كما هو الشأن،تحديدا،بالنسبة لبرنامج ستوكهولم،الذي يعتبر الثالث من نوعه الذي أطلقه الاتحاد الأوربي.

وقال إنه سيكون من المجدي،خلال تطبيق مقتضيات هذا البرنامج،أن يشرك الاتحاد الأوربي بشكل وثيق،شركاءه المعنيين أكثر بظاهرة الهجرة،كما هو الشأن بالنسبة للمغرب،مشيرا إلى أنه يتعين على الجميع المضي نحو نفس الهدف المتمثل في وضع سياسة هجروية تمكن،في نفس الوقت،من دعم النمو الاقتصادي و تصحيح الاختلالات الديموغرافية،كما تمكن على وجه الخصوص،من معالجة الهجرة و تنقل البشر،معالجة عادية و طبيعية.

ونظم الندوة المركز الأوربي للإعلام بمستشارية ولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في إطار سنة أوربا (2010) لمكافحة الفقر و الإقصاء الاجتماعي،التي تشكل أحد الأهداف الرئيسية للإتحاد الأوربي و البلدان الأعضاء فيه.

وناقشت الندوة على مدى يومين عدة مواضيع مرتبطة بالهجرة و التنمية،منها هجرة واندماج الشباب في أوربا والشراكة الأور إفريقية في مجال الهجرة و تجارب المنظمات غير الحكومية بخصوص قضايا إدماج الشباب المهاجرين و التعليم و التكوين.

وأشار السيد بوهلال إلى أن مسألة الهجرة تنطوي على أبعاد سياسية و اقتصادية واجتماعية غاية في الحساسية،ذلك أنها تعتبر على المستوى السياسي،جزءا من النقاش حول الهوية الوطنية في بعض دول الاستقبال. مضيفا أن لها أيضا انعكاسات أمنية شكلت تحديات غير مسبوقة،منها الهجرة غير القانونية والاتجار في البشر و تشكيل الشبكات الإجرامية.

وأوضح أنه إذا توفرت الإرادة المشتركة فإنه يمكن القضاء على تدفقات الهجرة غير الشرعية،وساق في هذا الصدد،مثل جزر الكناري التي انخفض عدد الوصولات المسجلة بها خلال سنة 2009،من المهاجرين غير الشرعيين،إلى أدنى مستوى له منذ عشر سنوات،حيث التحق ما مجموعه 2242 شخصا بهذه الجزر خلال السنة الماضية،مقابل تسعة آلاف خلال سنة 2008 ،و 14 ألف سنة 2006.

وقال إن هذا التراجع الهام والملموس هو ثمرة المقاربة التي تقوم على منطق التشاور التي تطبقها إسبانيا مع بلدان العبور،كالمغرب،والبلدان المصدرة،الواقعة جنوب الصحراء. وهي المقاربة التي،يضيف الدبلوماسي المغربي،تتأسس على محاربة الهجرة غير القانونية وأيضا تشجيع الهجرة الدائرية و مبادرات التنمية المشتركة في البلدان الأصلية،وهو ما نصت عليه توصيات المؤتمر الأوربي الإفريقي حول الهجرة والتنمية،الذي احتضنه المغرب في يوليوز سنة 2006.

وأبرز أنه ينبغي أن نتجنب جعل المهاجرين المقيمين بصفة قانونية في أوربا،هدفا للإجراءات الاقتصادية،أو أن يصبحوا ضحايا تدابير تمييزية،لأن الأمر يتعلق برجال و نساء ساهموا في الرفاه الاقتصادي للبلدان المستقبلة،و من حقهم بالتالي المطالبة بما يحقق الكرامة والاحترام.

وأوضح الدبلوماسي المغربي،من جهة أخرى،أن الاتحاد من أجل المتوسط يشكل إطارا سياسيا واقتصاديا مكملا للتصدي للمشاكل التي تواجهها منطقة حوض المتوسط،التي أضحت بلدانها مترابطة فيما بينها أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن هذا الاتحاد يتوفر على جميع على المؤهلات لكي يجعل من الحوض المتوسطي فضاء جيو- سياسيا يعم فيه السلم و التضامن،و مجالا اقتصاديا تنافسيا،وحقلا ثقافيا نموذجيا لتحالف الحضارات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

غصت أولمبيا مونريال مساء يوم السبت الماضي، بجمهور مغربي ومغاربي أتى لحضور الحفل الذي أحيته الفنانة لطيفة رأفت والفنان عبد الحفيظ الدوزي أصغر فناني الراي.

وفي حالة فرح عارم، ردد الجمهور بشكل جماعي لازمات أغاني فنانَين كانا في مستوى تطلعات جمهور متطلب، مبرزان تميزهما وحساسيتهما الفنية، وقدرتهما على الاندماج الكلي مع الجمهور.

وقد بلغت الغبطة بالجمهور مبلغا كبيرا، إبان تبادل الغناء بينه وبين الفنانَين. فمن "خيي خيي" و"أنا فعارك يا يما" و"مغيارة" و"والو" إلى إحياء جواهر التراث الموسيقي المغربي، سحرت لطيفة رأفت عشاقها لمدة ثلاث ساعات.

وغنت رأفت لجمهور يحفظ كلمات أعمالها، ما يناهز اثنتى عشرة أغنية، كما أنها انتهزت هذا الجو الاحتفالي لتصدح بأغان اهتز لها الحضور، أغاني تزاوج نصوصها بين الحب والخيبة والمعاناة، من مثل "سولت عليك العود والناي" و"ياهلي ياعشراني" و"علاش ياغزالي، فضلا عن أغنيتها الأخيرة "توحشتك بزاف".

كما كان الجمهور على موعد مع بعض عناوين الألبوم الجديد للفنان الدوزي (المزداد عام 1985) "غير قابلة للتصنيف" و"واسعة الخيال" و"ما بعد حداثية".

وقد غنى هذا الفنان المغربي المقيم في بلجيكا، والذي يعد من بين الفنانين القلائل في العالم القادرين على الغناء بست لغات مختلفة (العربية والفرنسية والإنجليزية والتركية والإسبانية والهندية) دون أن يفقد أسلوبه، "غيابك طال" و"مريمة" ولك قلبي" و"رواحي لي" و"لعيون عيني".

وسيظل تاريخ فبراير 1994 من أهم التواريخ بالنسبة له، إذ أنه التاريخ الذي سجل فيه ألبومه الأول "كولو لميمتي تجيني"، وهو الألبوم الذي لن يطرح للعموم سوى في 1996، غير أن الأغنية ستظل، لمدة سنتين، على كل لسان.

وبحفره في الموروث الثقافي المغربي، تمكن الفنان من تقديم إيقاعات تمتح من هوية متعددة وغنية، رمز اللقاء بين الشرق والغرب. وسحر الرجل مرة أخرى معجبيه، مارا من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى دون عناء، جامعا بينهما ومستعملا إياهما من أجل إغنائهما الواحدة من الأخرى.

ويعيش الفنان حاليا في أوروبا حيث فرض نفسه بسرعة في وسط الوورد ميوزيك، وعرِف كفنان الموجة الجديدة لل"بوب راي الشرقي". وتنكشف هويته الفنية عندما يقرر الغناء في لغته الأم، مع البحث عن دمج مختَلَف الأساليب الموسيقي.

المصدر : وكالة المغرب العربي

خيم غياب مجموعتين إسلاميتين كبيرتين عن محادثات تقودها الحكومة الألمانية لدعم اندماج أربعة ملايين مسلم ألماني على اجتماع تم الاتفاق فيه على علاج قضايا مثل تدريب الأئمة والتطرف والحجاب.
ودفع الجدل بشأن جدول أعمال المؤتمر وقوائم المدعوين المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا لمقاطعة المحادثات حيث ندد رئيس المجلس أيوب أكسيل كولر بالمؤتمر ووصفه بأنه //مثل مرسوم أصدرته الحكومة// قائلا إن المسلمين تم تجاهلهم.
وكان وزير الداخلية توماس دي مايتسيره قد منع بالفعل مجموعة أخرى لصلاتها مع جمعية تخضع لتحقيقات السلطات الأمنية.
ونقل عن زعيم الخضر جيم أوزديمير وهو ابن مهاجرين تركيين ويعتبر أول شخص من أقلية عرقية ينتخب لقيادة حزب ألماني قوله "هذه المحادثات غير مبشرة تحت قيادة دي مايتسيره."

ويقيم في ألمانيا ثاني أكبر جالية إسلامية في غرب أوروبا بعد فرنسا. ويعتبر الأكراد أكبر أقلية في البلاد.

ووضعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مدفوعة بمخاوف من التطرف الإسلامي الاندماج على جدول أعمالها السياسي قبل أربعة أعوام وبدأت حوارا رسميا في هذا المجال.

ولكن كثيرا من المسلمين يشكون من أن المؤتمرات لا تزيد عن كونها منبرا للكلام. وقال دي مايتسيره إن مؤتمر اليوم يستهدف تحويل بعض الحوار إلى ممارسة عملية.

وقال دي مايتسيره إن المؤتمر الذي يضم بعض المجموعات التركية ورجال الدين المسلمين والمسؤولين الحكوميين وافق على برنامج عمل لعلاج قضايا تؤثر على جاليات الأقليات والمسلمين في ألمانيا.

وقال دي مايتسيره "برنامج العمل يشمل الأسئلة المركزية التي تتصل بتعاون الأقليات والمسلمين في ألمانيا ... الهدف هو وضع مهام ملموسة تتصل بالموضوعات المدرجة على قائمة المناقشات./"

وسوف يضع المؤتمر خططا بشأن أفضل السبل لتدريب الأئمة وتدريس الدين الإسلامي في المدارس. كما سيدعم حقوق الجمعيات الإسلامية لوضعها على قدم المساواة بشكل أكبر مع الهيئات الدينية الأخرى مثل الكنائس.

ومن الموضوعات المطروحة في المؤتمر أيضا الحقوق المتساوية للنساء التي تشمل الزواج القسري وارتداء الحجاب وهي قضية حساسة في أوروبا.

وأقر البرلمان البلجيكي حظرا على النقاب ومن المتوقع أن تقدم فرنسا قريبا مشروع قرار لحظره. ولكن دي مايتسيره رفض في السابق دعوات بفرض حظر مماثل في ألمانيا.

وبعكس الوضع في بريطانيا وفرنسا حيث تنفجر التوترات العرقية إلى أعمال عنف يعيش المسلمون في ألمانيا نسبيا في سلام داخل نسيج المجتمع ولكن نقص الاندماج يمثل مشكلة.

المصدر: وكالة رويتر

 

أكد الوزير الأول السيد عباس الفاسي أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، حامى حمى الملة والدين فإن من أسبقيات العمل الحكومي، تحصين الهوية الدينية للمغاربة، وتقوية حس الانتماء والمحافظة على الهوية والإنسية المغربية بمختلف روافدها الثقافية والتراثية.

وقال السيد عباس الفاسي، في معرض تقديمه اليوم الاثنين أمام مجلس النواب لحصيلة عمل الحكومة، وذلك بمناسبة انتهاء النصف الأول من الولاية التشريعية، إن "الحكومة تواصل كذلك بناء النموذج المغربي لتدبير الشأن الديني، كنموذج مستوحى من ثوابت الأمة وذي رؤية متكاملة ومندمجة وواضحة، هدفه تحصين الأمة وتثبيت القيم الدينية السمحة، وفق الرؤية السديدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة أيده الله".

وأوضح الوزير الأول، في هذا الإطار، أنه تمت العناية بالقرآن الكريم، حيث ارتفعت وتيرة الترخيص بفتح الكتاتيب القرآنية، كما تم إحداث مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الكريم، مشيرا إلى أنه سيتواصل الاهتمام بالمساجد من خلال أجرأة تنفيذ الخطة الوطنية للارتقاء بالمساجد، مع القيام بإصلاح التعليم العتيق، ونهج خطة للتأطير الديني للعلماء والعالمات والواعظات والمرشدات، وذلك بتنزيل ميثاق العلماء الذي رسم توجهه أمير المؤمنين نصره الله، مذكرا بإحداث المجلس العلمي المغربي بأوروبا في أكتوبر 2008 "للنهوض بثقافة الحوار ونشر قيم التسامح وتحصين الجالية من التيارات الدخيلة علينا".
وسجل، في هذا السياق، بأن دستور المملكة إذا كان يضمن لكل واحد ممارسة شؤونه الدينية، فإن ذلك لا يعني تغافل الحكومة أو عدم تعاملها بحزم مع بعض المحاولات اليائسة للتنصير والتشكيك في العقيدة الإسلامية.

وموازاة مع ذلك، يقول الوزير الأول، وإضافة إلى تشجيع تعلم اللغات الأجنبية، تحرص الحكومة على دعم اللغة العربية وتقويتها في العديد من المرافق والمعاملات الإدارية والحياة العامة، "لأننا نعتبر أن العربية، لغة القرآن الكريم واللغة الرسمية للمملكة، والأمازيغية، التي هي ملك لكل المغاربة بدون استثناء، رافدان أساسيان للثقافة والتراث المغربيين"، مؤكدا أن الحكومة ستستمر في دعمهما ليحتلا المكانة اللائقة بهما في مختلف مناحي الحياة بالبلاد.

وشدد على أنه بالموازاة مع ذلك ستستمر الحكومة في دعم المهرجانات الثقافية والفنية التي تبرز الثقافة والتراث المغربيين، وأجرأة خطة النهوض بدور الثقافة، وتقريب الكتاب والقراءة من المواطنين، عبر إطلاق شبكة من الخزانات متعددة الوسائط، ونقط القراءة، والارتقاء بالفنون، ودعم حركة النشر، وإحياء التراث من خلال الاهتمام بالمتاحف، وتقوية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في المناهج والمقررات المدرسية.

وبالنسبة للجالية المغربية بالخارج، أشار الوزير الأول إلى أن الحكومة وضعت برنامجا طموحا لإحداث مراكز ثقافية مغربية في الخارج، مؤكدا أنها ستواصل تنظيم الجامعات الصيفية والمنتديات الثقافية لدعم وتقوية معارف الشباب والأطفال المغاربة المقيمين بالخارج في مجالات اللغة والثقافة والتراث الحضاري لوطنهم الأم.

المصدر : وكالة المغرب العربي

يقضي مشروع قانون حظر النقاب الذي تنوي الحكومة الفرنسية اقراره الاربعاء بفرض غرامة وتلقي "درس في المواطنة" عقابا على "اخفاء الوجه في الفضاء العام" وفقا للنص الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه.

وتنص المادة الاولى من المواد السبع لهذا القانون على انه "لا يمكن لاحد ارتداء زي يخفي وجهه في الفضاء العام". ويعني بالفضاء العام الشوارع و"الاماكن المفتوحة للجمهور او المخصصة للخدمة العامة".

ويتضمن النص بعض الاستثناءات منها "عندما يكون الزي منصوصا عليه بقانون او قواعد" مثل ارتداء الخوذة بالنسبة لراكبي الدراجات النارية او اذا كان "مسموحا به لحماية سرية هوية الشخص" (مثل قوات الامن ...) واذا كان "مبررا لاسباب طبية" او "مدرجا في اطار اعياد" مثل الاقنعة التي تستخدم في عيد المرفع لدى المسيحيين.

ويواجه المخالف دفع غرامة 150 يورو. الا ان النص يقضي ايضا بالزامه بتلقي "درس المواطنة" الذي ينص عليه قانون العقوبات "سواء مع الغرامة او بدلا منها".

ولن يسري حظر ارتداء النقاب الا "بانتهاء مهلة ستة اشهر" من التوعية "تلي اصدار" القانون اي تقريبا في ربيع 2011. وينص مشروع القانون ايضا على "جريمة التحريض على اخفاء الوجه" التي يعاقب عليها بالسجن لمدة عام وغرامة 15 الف يورو.

وهي تستهدف الازواج او اولياء الامر الذين يرغمون النساء "من خلال التهديد او العنف او الاجبار او استغلال السلطة او الولاية" على ارتداء النقاب. وتصبح هذه العقوبة سارية فور صدور القانون.

وقد اثارت مسالة حظر النقاب جدلا سياسيا في فرنسا حيث ابدى الكثير من اعضاء المعارضة اليسارية معارضتهم للحظر التام للنقاب في الفضاء العام وليس في الاماكن العامة فقط مثل المستشفيات والمدارس.

ويرى مجلس الدولة، اعلى هيئة للقضاء الاداري، ان الحظر التام للنقاب "ليس له اي سند قانوني قاطع". وقررت الحكومة تجاوز هذا الراي الاستشاري وتنوي عرض النص على النواب اعتبارا من تموز/يوليو المقبل.

المصدر: (ا ف ب)

 

مختارات

Google+ Google+