الأربعاء، 03 يوليوز 2024 16:22

أكد المشاركون في ندوة دولية افتتحت أمس الأربعاء بفاس أن حصول الأطفال المغاربة بالخارج على شخصية متوازنة بانسجام مع وضعيتهم المتأرجحة بين ثقافات مختلفة يتطلب مزيدا من الدعم من جانب دول الاستقبال وكذا المغرب.

وقالت الباحثة الجامعية فاطمة الصديقي،في عرض حول "البعد الأمازيغي في هوية الطفل المغربي بالمهجر"،إن من واجب المغرب (حكومة ومؤسسات ومنظمات غير حكومية) العمل على تعزيز وسائل تعليم الأطفال من أصل مغربي لغتهم الأصلية (العربية أو الأمازيغية) دون حرمانهم من تعلم لغة بلد الاستقبال.

ولاحظت أن غياب مثل هذا الدعم للغة الأم يعني تسليم الطفل للفراغ الذي لا يمكن تصور انعكاساته الوخيمة،مذكرة بأن الاستراتيجية اللغوية المعتمدة بالمغرب تقوم على التنوع في إطار الوحدة وعلى هوية وطنية متعددة الأبعاد.

وفي السياق ذاته،شدد السيد عبد الله بوصوف الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج،على أن الأطفال ذوي أصل مغربي المقيمين بالخارج مواطنون مغاربة لهم نفس حقوق وواجبات مواطني بلدان الاستقبال وأن تربية هذه الشريحة من الأطفال بانسجام مع قيم بلدهم الأصلي وفي ظل احترام قيم بلدان الاستقبال تستدعي مجهودا إضافيا على مستوى تحسين مناهج ومضامين تعليم اللغة العربية.

ونبه السيد بوصوف إلى أن الطفل ذي الأصل المغربي يعيش عموما في محيط عدائي يتم فيه بذل كل ما من شأنه إبعاده عن أصوله.

وحذر الجامعي الجزائري سعيد أوشريع من أن الطفل الذي يفشل في الاندماج أو في العودة إلى الأصول يواجه خطر السقوط في هاوية وحدة ظاهرية تخفي شخصية ممزقة وغير متوازنة.

وأضاف أن الحلول المقترحة من طرف بلدان المنشأ فيما يتعلق باللغة العربية ومبادئ الإسلام غير مضمونة النتائج كما أن المناهج والوسائل البشرية المرصودة لذلك تبقى دون مستوى التطلعات.

وحول إشكالية الاندماج،عاب الباحث الجزائري محمد سيني على الصحافة الغربية اعتماد خطاب مزدوج يزعم أن المهاجرين يرفضون الاندماج وفي نفس الوقت يخوض حملة لدى الأغلبية الحاكمة لجعل هذا الاندماج مستحيلا.

وخلص إلى أن الإعلام الغربي لا يتطلع إلا لتسفيه العناصر المكونة للهوية الأصلية للطفل المهاجر بما في ذلك ديانته الإسلامية،وبالتالي فإن الطفل المغاربي يجد نفسه مضطرا في كثير من الأحيان للتخلي عن دينه ومقومات أصوله من أجل النجاح في اختبار "الاندماج".

ومن جانبه،اعتبر الجامعي المغربي محمد البكوشي (السوربون) أن المهاجرين يقدمون أنفسهم بصور شتى فهناك المتطلعون الى موضع متقدم في بلدان الاستقبال وهناك الذين يعيشون أوضاعا هشة بالضواحي وهناك أيضا الراديكاليون الذين يتعلقون كليا بثقافتهم الأصلية.

وقال إن التقدم الذي يعرفه المغرب في مجال الديموقراطية والحريات من شأنه أن ييسر عودة العديد من الأطر المغربية للمساهمة في تنمية البلاد.

وتتناول أشغال هذه الندوة،التي ينظمها فريق البحث في قضايا المرأة والطفل فقها وقانونا بكلية الشريعة بفاس تحت عنوان "واقع الطفل المغربي في المهجر بين احكام الشريعة الاسلامية والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية"،جملة من القضايا المتعلقة بالوضع القانوني للطفل في بلدان المهجر والتربية والتعليم الديني والمحيط السوسيوثقافي للطفل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن ممثل الفدرالية الدولية للائتلاف من أجل التنوع الثقافي لدى لجنة الاتصال بمنظمات المجتمع المدني بمنظمة اليونسكو، السيد دييكو كراديس، أن الائتلاف اختار المغرب لاحتضان المؤتمر الدولي الثالث لهذه الفدرالية.

وجاء في بلاغ لوزارة الثقافة أن السيد دييكو كراديس أوضح خلال لقاء جمع بينه وبين وزير الثقافة السيد بنسالم حميش، أمس الثلاثاء، أن هذا المؤتمر يحظى بدعم اليونسكو، التي تسعى من خلاله إلى دفع المزيد من البلدان للتصديق على اتفاقية حماية التنوع الثقافي.

وأشار المصدر إلى أن السيد كراديس التمس خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص السيد عبد الحي الملاخ نائب رئيس الائتلاف المغربي من أجل الثقافة والفن وعضو المكتب الفدرالي الدولي، سند الوزارة من أجل إنجاح هذه المبادرة الثقافية، مضيفا أن السيد حميش أعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع الهيئة المنظمة له قصد تجويد ظروف انعقاده بالمغرب.
كما قرر الجانبان الشروع في التنسيق في أقرب الآجال من أجل تدقيق الجوانب الإجرائية.

يشار إلى أن الدورة الأولى لهذه التظاهرة انعقدت بإشبيلية بينما نظمت الدورة الثانية بمدينة باهيا بالبرازيل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة روتردام الهولاندية في الفترة ما بين 20 و24 ماي الجاري، الدورة السادسة لمهرجان الفيلم المغربي "سينمار" والتي ستتميز هذه السنة بتكريم ثلة من الفنانين المغاربة.

وأوضح المنظمون أن هذه الدورة، ستكون متميزة، على غرار الدورات السابقة، اعتبارا لجودة أفلام المشاركة في المسابقة الرسمية التي تتمتع بالجودة الفنية وتناقش "مضامين مهمة ومتنوعة وشيقة".

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار السيد المحجوب بنموسى المدير الفني للمهرجان إلى أن خمسة أفلام ستدخل غمار المنافسة الرسمية لهذه الدورة.

ويتعلق الأمر ب "موسم المشاوشة" لمحمد عهد بنسودة، و"خربوشة" لحميد الزوغي، و"زمن الرفاق" لمحمد شريف طريبق، و"أولاد البلاد" لمحمد اسماعيل، و"المنسيون" لحسن بنجلون.

وأضاف السيد بنموسى أن هذه الأفلام ستتنافس للفوز بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى جوائز أحسن إخراج، وأحسن ممثل، وأحسن ممثلة بالإضافة إلى جائزة الجمهور.

وأكد أن لجنة تحكيم هذه الدورة، التي يترأسها الناقد السينمائي عمر الخمار، تتكون من المخرج الجزائري كريم طرايدية والمخرجة المغربية بشرى إيجورك والمسرحي مصطفى الرمضاني والأستاذة المختصة في السينما العالمية برناد لومانس.

وسيتم خلال هذه التظاهرة عرض 35 عملا سينمائيا مغربيا بعدة مدن هولندية منها دنهاخ وشخيدام وفلاردينغن، وبالعديد من البلديات الجزئية والأحياء السكنية لمدينة روتردام، كما ستلي العروض السينمائية مناقشات حول مواضيع مختلفة.

وستعرف الدورة، التي تعد عرسا سينمائيا مغربيا، حسب السيد بلمحجوب، تكريم ثلاثة فنانين "أعطوا إبداعات ناطقة وشاهدة على نبوغهم وشموخهم وخلود أسمائهم" ويتعلق الأمر بالفنان محمد حسن الجندي والفنانتين ثريا جبران ونعيمة المشرقي.
وقال إن هذه المبادرة تأتي "عرفانا بما قدمه هؤلاء للفن المغربي ولإبراز دور الفنان الحضاري والثقافي".

وفضلا عن المسابقة الرسمية والعروض الأخرى، يتضمن برنامج الدورة السادسة ل`"سينمار"، سيسلط المهرجان الضوء على تاريخ السينما المغربية ويعرف بمساراتها وأفلامها ورجالاتها وذلك احتفالا بخمسينية هذه السينما المغربية.

وبهذه المناسبة، سينظم المهرجان ندوة حول السينما المغربية يشرف عليها الناقد السينمائي عز الدين الوافي، كما سيعرض فيلم "وشمة" للمخرج حميد بناني.

وأبرز المدير الفني للمهرجان أن "سينمار" أضحى علامة بارزة في الساحة الهولندية ويحظى بمتابعة جمهور واسع من عشاق السينما ومن صحافيين وإعلاميين مهنيين.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الأربعاء، أن الحكومة بادرت إلى وضع تصور متكامل الأبعاد لتنفيذ كافة الأولويات الاستراتيجية والمؤسساتية والسياسية والاقتصادية، وخاصة منها الإنسانية، التي يتضمنها الوضع المتقدم الذي حصل عليه المغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت السيدة أخرباش، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع "استثمار الوضع المتقدم للمغرب في علاقته بالاتحاد الأوروبي للنهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج" تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الوزارة لم تفوت أية مناسبة أو لقاء مع الجانب الأوروبي للتذكير بضرورة تعزيز وتسهيل تنقل المواطنين المغاربة نحو بلدان الاتحاد الأوروبي.

وقالت إن هذه الجهود أتت بنتائج إيجابية حيث أعرب الجانبان المغربي والأوروبي خلال القمة الأولى المنعقدة بغرناطة في شهر مارس الماضي عن ارتياحهما لتوافق الآراء على الصعيد الدولي حول ضرورة معالجة قضايا الهجرة وفق مقاربة شمولية تقوم على أساس المسؤولية المشتركة والعمل الجماعي المنسق.

وأشارت في السياق ذاته إلى أن الوضع المتقدم سيمكن من تعزيز التعاون القضائي، خاصة على مستوى ملاءمة وتحيين الإطار القانوني للاتفاقيات في هذا المجال بهدف تجاوز مختلف المشاكل التي تعترض الجالية المغربية في ما يخص الأحوال الشخصية والأسرة وتطبيق الأحكام القضائية والمساطر وإعادة إدماج السجناء.

وأبرزت، من جهة أخرى، أن إحداث اللجنة البرلمانية المشتركة بين البرلمان المغربي ونظيره الأوروبي وفقا لما نصت عليه وثيقة الوضع المتقدم والتي عقدت اجتماعها التأسيسي في 5 ماي الجاري ببركسيل يشكل بالتأكيد إطارا هاما سيمكن المؤسسة التشريعية لكلا الطرفين من مناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة والجالية المغربية المقيمة بالدول الأوروبية بشكل منتظم ودائم.

وأكدت أن الطرفين المغربي والأوروبي سيعملان على تحسين وتطوير التعاون والحوار في القضايا المرتبطة بمناهضة العنصرية والعداء للأجانب والتي قد تكون الجالية المغربية المقيمة بأوروبا ضحية لها، مشيرة إلى أنه سيتم خلق إطار للتعاون بين الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يهدف بالأساس إلى حماية الحقوق والحريات الأساسية للجالية المغربية بأوروبا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة أليكانطي الاسبانية ما بين يومي 14 و16 ماي الجاري، منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي بمشاركة ممثلين وفاعلين في المجتمع المدني في البلدان الاعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط، من بينها المغرب.

وعلم لدى المنظمين أن هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المنبر الاورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية، الذي يرأسه المغربي عبد المقصود الراشيدي، سيتميز بمشاركة حوالي 250 من الفاعلين بالمجتمع المدني في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، الراغبين في إسماع أصواتهم والمطالبة بالمساواة في المنطقة.

وينعقد منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي، المنظم في إطار الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي، بتعاون مع بيت المتوسط "كاسا ميديطيرانيا" تحت شعار "المساواة، مسألة مشتركة بين جميع المجتمعات المدنية الأورومتوسطية".

وستتمخض عن أشغال هذا المنتدى، الذي يتضمن تنظيم ورشات عمل وموائد مستديرة وندوات، توصيات ومقترحات المجتمع المدني بحوض البحر الأبيض المتوسط، ستقدم إلى قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد من أجل المتوسط، المقرر عقدها في يونيو المقبل ببرشلونة التي تحتضن مقر الامانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط.

وتتمحور أشغال منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي حول مواضيع المساواة بين الشمال والجنوب في مجال توزيع الثروات والحقوق والسلام والاستقرار والتنمية، وذلك في خضم التطورات التي تشهدها الساحة المتوسطية منذ مسلسل برشلونة، مرورا بإحداث الاتحاد من أجل المتوسط والمصادقة على معاهدة لشبونة.

وكانت الجوانب التنظيمية والمؤسساتية لمنتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي محور اجتماع للمجلس الاداري للمنبر الاورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية الذي انعقد في شهر فبراير الماضي في مدينة برشلونة (كاطالونيا).

وقد أكد رئيس مجلس إدارة المنبر الأورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية عبد المقصود الراشدي (المغرب)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى الذي يشكل مصدر حوار جديد مبني على المساواة بين المجتمع المدني في شمال وجنوب المتوسط، سيتميز بمشاركة الفاعلين بالمجتمع المدني ببلدان شمال وجنوب حوض البحر الأبيض.

وأبرز أن المجلس الاداري للمنبر الاورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية، قرر خلال اجتماع برشلونة، جعل سنة 2010 "سنة للحوار بين الفاعلين بالمجتمع المدني الاورومتوسطي"، مضيفا أنه سيتم خلال سنة 2010 التركيز على بحث كيف يمكن للمجتمع المدني في الفضاء الاورومتوسطي، أن يؤثر في القرارات المتخذة على الصعيد المتوسطي.

ويهدف المنبر الأورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية، الذي تأسس سنة 2005 في اللوكسمبورغ، ويوجد مقره في فرنسا، إلى لم شمل وتعزيز الفاعلين الجمعويين المنحدرين من البلدان الشريكة في مسلسل برشلونة، في مجموعهم وتنوعهم على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، والنهوض بدورهم في الرهانات الإقليمية.

كما يتوخى هذا المنبر تفعيل الانخراط القوي لهؤلاء الفاعلين في مسلسل برشلونة، وفي كل السياسات التي تم وضعها لتطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبلدان البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال الشراكة الأورومتوسطية.

وتماشيا مع الأهداف التي سطرها نظامه الأساسي والداخلي، يعمل المنبر الأورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية على وضع آليات دائمة لمشاركة الفاعلين الجمعويين في عمليات صنع القرار، في إطار الشراكة الأورومتوسطية وسياسة الجوار الجديدة إزاء بلدان حوض المتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن قاعة العروض بسفارة المغرب في برلين، معرضا جماعيا يشارك فيه تشكيليون ألمان ومغاربة، بأعمال فنية تضمنتها معارض فردية سابقة، نظمت خلال الخمس سنوات الأخيرة في العاصمة الألمانية.

ويجمع بين لوحات هذا المعرض الاسترجاعي، قاسم مشترك هو كون جميع الفنانين البالغ عددهم 16، اشتغلوا على تيمة واحدة هي: المغرب، انطلاقا من رحلات فنية قاموا بها إلى مختلف مناطق ومدن المملكة في فترات مختلفة.

وإذا كانت كل اللوحات الفنية التي يتضمنها المعرض، تمتح من معين واحد، فإنها تختلف وتتنوع بتنوع الموضوع ذاته، وباختلاف النظرة و المعالجة، فهي ثارة تتتبع خيوط الضوء المنفلتة، وتارة تستكنه عبقرية المكان، وثالثة تبحث في الوجوه المفعمة بسعادة الوجود.

كما تعكس اللوحات بلدا زاخرا بالتعدد والاختلاف، في الطبيعة وفي الأزياء وفي الهندسة المعمارية، وفي مختلف التعبيرات الثقافية.

ونظمت سفارة المغرب في برلين هذه التظاهرة الفنية، التي تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري، بمناسبة مرور خمس سنوات على افتتاح قاعة العروض بمقر السفارة.

واعتبرت السفارة أن "افتتاح هذا المركز الثقافي، قبل خمس سنوات، ساهم إلى حد كبير في تعريف الجمهور الألماني بمختلف أوجه الثقافة المغربية، كما ساهم في ترقية العلاقات المغربية الألمانية في مجالات الفن و الثقافة، وتمتين أواصر الصداقة بين البلدين".

ويشارك في المعرض الفنانات والفنانون توماس لونزر وراينر شفينغه، وآن ماري شاتولييه، وبرنارد ميسغازكي، وتاكفي كايندرس، ومانفريد ستينزل، وأرمغارد ستينزل، وهانس رايشه، وفتيحة لمهيوي، ومادلين شالوك هيردن، وماتياس هولفروند، ويوته تزوخنر، ومارتن ماورر، وأكسيل بفينيغشميدت، وسابين بوتر وأليكسيا كار.

المصدر: وكالة المغرب العربي

عن منشورات مرسم، صدر حديثا كتاب جديد للأستاذ محمد أديب السلاوي بعنوان "مائة عام من الإبداع التشكيلي بالمغرب" إصدار جديد للأستاذ محمد أديب السلاوي.

ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 232 صفحة، أربعة أبواب عناوينها كالتالي "اللوحة التشكيلية المغربية ملامح النشوء والارتقاء"، و"ملامح الوجه الإبداعي للحركة التشكيلية المغربية" و"الفنون التشكيلية المغربية، الثقافة، الإعلام، أية علاقة" و"أعلام الحركة التشكيلية المغربية في القرن العشرين".

ويقدم الكتاب "نماذج مختارة لنخبة من الفنانين المغاربة يمثلون مختلف الحساسيات والأجيال والحقب التاريخية للقرن الماضي/القرن العشرين، ومختلف التوجهات والأساليب والمدارس التي ظهرت خلال قرن من الزمن المغربي".

ويخصص الكاتب الفصل الأخير من الكتاب لأعلام الحركة التشكيلية المغربية في القرن العشرين، فيورد "معجما صغيرا مختصرا يحاول إعطاء صورة بانورامية تقريبية عن الحركة التشكيلية المغربية الحديثة خلال المائة عام الأولى من عمرها المديد (1910-2010) انطلاقا من الأسماء التي لها بصمات واضحة على جسد هذه الحركة، أو التي تحظى بإجماع النقاد والمهتمين والمتتبعين لمساراتها".

ولكن المؤلف يحرص على التنبيه أن ذلك "لا يعني مطلقا أن أسماء هذا المعجم نهائية، أو وحدها من يمثل الحقيقة، لأن ساحة الإبداع التشكيلي تتسع لعشرات أو مئات الأسماء التي تتمتع هي الأخرى بحضورها وقيمتها الإبداعية والتي في مستوى الانتماء إلى النخبة التشكيلية التي تمثل العطاء الفني لهذه الفترة من التاريخ" (ص 65).

وطبقا للحروف الأبجدية، يورد هذا المعجم المختصر أسماء ونبذا عن عزيز أبو علي وميلود الأبيض ومحجوبي أحرضان ومولاي أحمد الإدريسي وعبد الكريم الأزهر ومريم أمزيان وأحمد الأمين وعبد الغني أوبلحاج، وخالد البكاي ووفؤاد بلامين والعربي بالقاضي وفريد بلكاهية وعفيف بناني وكريم بناني ومحمد بناني وعبد الباسط بندحمان وبغداد بنعاس ومحمد بن علال ومحمد بنكمون ومصطفى بوجمعاوي وعمر بورقبة وكمال بوطالب وأحمد بنيسف ورجاء بنجلون.

ومن أجل مزيد من الاقتراب من التشكيل المغربي، اقترح محمد أديب السلاوي، في ختام الكتاب، "متحفا صغيرا" يتضمن بعض الاختيارات الفنية لصباغين يمثلون مختلف الاتجاهات والأجيال ويضم ثمانين لوحة بالألوان.

في تقديم كتاب "مائة عام من الإبداع التشكيلي بالمغرب"، يقول عبد الرحمان طنكول عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس "هكذا يكون محمد أديب السلاوي قد نجح في المزاوجة بانسجام كبير بين مقاربتين غالبا ما نعتبرهما متباعدتين إلى درجة التناقض'.

ويوضح الأستاذ طنكول أن "الأمر يتعلق بما يمكن وسمه بمقاربة تاريخية تحفر فيما تنطوي عليه كل حقبة من أسئلة فاعلة في الجسد التشكيلي، وترصد عن كثب الأسماء التي واكبتها وعانقت انشغالاتها، ويتعلق الأمر ثانيا بما يمكن نعته بمقاربة محايثة تلامس بعض خصائص الشكل والمضمون لدى الفنانين المغاربة".

يشار إلى أن محمد أديب السلاوي كاتب صحافي وناقد فني أصدر العديد من الكتب والدراسات في المسرح والفنون التشكيلية والشعر والأدب والسياسة والمجتمع في المغرب وسورية والعراق ولبنان منها "التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة" و"المسرح المغربي.. البداية والامتداد" و"الحروفية والحرفيون" و"التشكيل المغربي.. البحث عن الذات".

وقد حاز محمد أديب السلاوي، وهو من مواليد فاس عام 1939، على جائزة النقد التشكيلي من البينالي الأول للفنون التشكيلية بالقاهرة عام 1983، وترجمت مجلة "حوار" الفرنسية بباريس بعض أعماله في النقد المسرحي والنقد التشكيلي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قدمت الفرقة المسرحية المغربية "فنون" مساء أمس الاثنين ببلدة ألكوركون (قرب مدريد( مسرحية "لالياتي بوان.كوم" وذلك في إطار جولتها الفنية بإسبانيا.

وقد حضر هذا العرض الذي قدم بمسرح "بويرو باييخو" ببلدة ألكوركون عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بمدريد والمستشارين ببلدية ألكركون وممثلي الجمعيات المحلية.

كما تميز عرض المسرحية بحضور أزيد من 500 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدريد وضواحيها الذين تفاعلوا مع هذه المسرحية التي قدمت في قالب فني كوميدي.

وتم تنظيم هذا العرض بتعاون بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المملكة بإسبانيا وبلدية ألكوركون.

ومسرحية "لالياتي بوان.كوم" من تأليف هاجر الجندي وإخراج أنور الجندي وتشخيص نخبة من الممثلين المغاربة منهم فاطمة بنمزيان وعبد القادر مطاع وحسن مكيات وفضيلة بنموسى ونجاة الخطيب وسعاد الرتبي وفاطمة الزهراء بوراس وهنية الغاشي وحبيبة المذكوري (ضيفة شرف)/

وكانت فرقة "فنون" قد استهلت جولتها الفنية بإسبانيا الاسبوع الماضي بتقديم مسرحية "لالياتي بوان.كوم" بالمدرسة العليا بوليتيكنيك بمدينة الجزيرة الخضراء بحضور جمهور غفير تفاعل مع هذه المسرحية التي قدمت في قالب فني كوميدي.

كما قدمت فرقة "فنون" عرضين لعملها يوم الخميس الماضي في مدينة غرناطة أحدهما لفائدة النزلاء المغاربة بسجن غرناطة قبل أن تقدم عرضين آخرين بكل من سجن ألميرية وبلدة أدرا (قرب من ألميرية)

يذكر أن الفرقة المسرحية "فنون" تقوم بجولة أوروبية بعملها "لالياتي بوان.كوم" وذلك إلى غاية خامس يونيو المقبل ستشمل عدة مدن بكل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا حيث ستقدم هذه العروض بالمجان لفائدة الفئات المعوزة من المغاربة المقيمين بالخارج مع تقديم عروض لفائدة نزلاء السجون المغاربة وذلك بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المغربية بهذه الدول.

وتندرج هذه المبادرة، التي أعطى انطلاقتها محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، في إطار تفعيل البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة لدعم وتشجيع الحوار والتلاقح بين الثقافات، وتعريف الأجيال الجديدة من المغاربة والأوربيين على الهوية الثقافية المغربية عن طريق الفرجة المسرحية وتقوية روابط الانتماء للوطن، وخلق مساحة محبة وانسجام بين مواطني المهجر وبلدهم الأصلي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+