الأربعاء، 03 يوليوز 2024 20:41

يقام ابتداء من يومه الخميس بمدينة إشبيلية (الاندلس) معرض للفن التشكيلي لثلاث فنانات من المغرب، وذلك في إطار الانشطة الثقافية التي تنظمها مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط.

ويقدم هذا المعرض، الذي سيستمر إلى غاية يوم 11 يوليوز القادم، للجمهور أعمال فنية لثلاثة أجيال من الفنانات التشكيليات من شمال المغرب وهن خديجة طنانة ومحاسن أحراش ورحيمة أعرود.

ويأتي تنظيم هذا المعرض الجماعي في إطار سلسلة من الانشطة تنظم حاليا بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات".

وقد افتتحت هذه السلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب يوم 25 ماي الماضي بعاصمة الاندلس بحفل موسيقي أحيته "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية والمغني الاسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.

وتتضمن هذه السلسلة من الانشطة، التي تتوخى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب"، العديد من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.

ولهذا الغرض أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا، يمتد خلال الفترة ما بين يونيو الجاري وأكتوبر القادم، يتضمن على الخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.

كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو الجاري ويوليوز القادم في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

ويحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث، التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية، منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث، التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس، إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن نابولي (جنوب إيطاليا) يوم الأحد المقبل حفلا تنظمه مؤسسة "ميديتيرانيو" يتم خلاله تكريم شخصيات بارزة، من عدة بلدان من بينها المغرب، تقديرا لعملها من أجل تعزيز قيم الاحترام والتقاسم بين الشعوب، وفق ما علم لدى المنظمين.

ومن المقرر أن تسلم المؤسسة، التي تروم تعزيز الحوار بين المجتمعات والثقافات، بهذه المناسبة جوائز تهم 19 صنفا لشخصيات تنتمي إلى عالمي السياسة والثقافة.

وقد خصصت المؤسسة للسيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة "أنا ليند"، "جائزة السلام" وللسيد عبد المقصود الراشدي، رئيس منبر المنظمات غير الحكومية الاورومتوسطي، "جائزة المجتمع المدني".

المصدر: وكالة المغرب العربي

من المنتظر أن ينزل إلى المكتبات المغربية الأسبوع المقبل، كتاب باللغة العربية يسلط الضوء على قضية الكفاءات العلمية المغربية بالخارج مع أخذ الأدمغة المغربية الموجودة ببلجيكا نموذجا، لكاتبه الدكتور عثمان البهالي، الذي يشغل حاليا، منصب مدير نظم الأبحاث بجامعة تكساس بدولة قطر.

ويضم الإصدار، الذي يأتي في 180 صفحة من الحجم المتوسط، خمسة فصول إضافة إلى المقدمة، يتناول فيها الكاتب المحطات التاريخية للهجرة المغربية إلى بلجيكا والتحديات التي تواجه مستقبل الجالية المغربية، مبرزا أهم الدوافع لمغادرة البلاد من أجل الدراسة في الخارج ونظام التعليم العالي ببلجيكا، ثم يستعرض إسهامات الكفاءات العلمية المغربية بالخارج، ومساهمتها في خدمة الجالية المغربية والوطن الأم.

كما يقدم المؤلف أهم التجارب السابقة التي استطاعت تحويل "هجرة الكفاءات" إلى قاطرة للتنمية، ليتطرق في الأخير إلى الحالة المغربية ويناقش مبادرة المنتدى الدولي للكفاءات المغربية أو ما يعرف بـ"فينكوم.

المصدر: م.ج.م.خ

كان موضوع الرحلات الاستكشافية و"الاستكشاف" بصفة عامة كسفر أسطوري ظل منذ الأزل يدفع بالإنسان إلى ما وراء الأفق، وما وراء البحار والجبال، موضوع اللقاء الخامس والأخير الذي نظم اليوم الأربعاء ضمن " لقاءات فاس " المقامة في إطار مهرجان الموسيقى العالمية العريقة تحث شعار " الرحلة المسارية ..من السر إلى الكشف".

وأجمع المشاركون في هذا اللقاء أن الرحلات الاستكشافية، من رحلة أوليس إلى رحلة الإيطالي كريستوف كولومبوس، مرورا برحلة ابن بطوطة، بما تضمنته من جوانب أسطورية وما تقود إليه من عوالم مدهشة وخيالية جسدت حركة الحياة وما تنطوي عليه من فرح وحزن ولقاءات وآلام واستكشاف.

وأكد المتدخلون أن هذه الأسفار الاستكشافية عملت أيضا على تغذية البعد الروحي وثمنت الجوانب الجمالية في اختلاف العالم.

وقد افتتح هذا اللقاء بمداخلة للفرنسية باربارا كاسين، الفيلسوفة والباحثة الفرنسية الخبيرة في الفلسفة الإغريقية، تناولت فيها موضوع الأسطورة ومفهومها وتجدرها في الفكر الإنساني من خلال ملحمة "الأوديسة " لهوميروس، تلاها عرض لعلي بنمخلوف، أستاذ الفلسفة في جامع نيس الفرنسية، تناول فيه موضوع الاستكشاف بصفة عامة من خلال الرحلات الاستكشافية إلى إفريقيا وآسيا لحسن الوزان (ليون الإفريقي) وابن عربي والفارابي والبيروني.

من جهته، تحدث الفرنسي أوليفيي جيرمان توماس في مداخلة له عن بعض الألغاز المرتبطة برحلة استكشافية قام بها الرحالة الإيطالي ماركو بولو إلى الصين، والمرتبطة باختلاف ديانته المسيحية عن الديانة البوذية، والتأثير الذي كان له على بعض المغامرين والرحالة الآخرين مثل كريستوف كولومبوس.

وتحدث السيد عبد الهادي التازي عضو أكاديمية المملكة المغربية عن رحلة ابن بطوطة المسماة " تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار "، والتي دامت 30 سنة ، وهي الرحلة التي تتضمن فهرسا لأكثر من 800 اسم بلد وأسماء أكثر من 1000 شخص تعرف عليهم.

وأشار السيد عبد الهادي التازي في هذا السياق إلى أن ابن بطوطة كان الرحالة الوحيد الذي اهتم بالأوضاع الاجتماعية للمرأة في المشرق وإفريقيا وتحدث فيها عن المرأة العالمة والمرأة الممارسة للعمل السياسي، مؤكدا أن "فضاء الرحالة البندقي ماركو بولو كان أصغر بكثير من الفضاء الذي عرفه الرحالة الطنجي ابن بطوطة " الذي نعت في عصره بأنه "مسافر العرب والعجم " ونعت في العصر الحالي بأنه " أكبر رحالة في تاريخ البشرية جمعاء".

من جهته أدلى الخبير الموسيقي الإيراني المقيم في كندا ، كيا تاباسيان، بشهادة حول تجربة الهجرة والعيش في بلاد المهجر في ضوء حياته كابن أسرة مشرقية انتقلت للعيش في الغرب وطريقته الخاصة في البحث عن وسيلة للربط بين ثقافتين وفلسفتين مغايرتين من خلال الموسيقى .

وكان المشاركون في هذه اللقاءات قد بحثوا أمس موضوع المنفى باعتباره سفرا اضطراريا يكون في الغالب بدون عودة، ويترك على إثره الإنسان أماكن تظل خالدة في الذاكرة، ويظل الحنين إليها متقدا، والأثر بالغا ينتقل من جيل إلى جيل.

كما بحثوا كيف يكون المنفى كذلك عنصر إغناء متبادل ينتج عنه ميلاد العديد من الكتب والأعمال الفنية التي تنبع من تلاقح ثقافات مختلفة تسفر عن ميلاد ثقافات أخرى مركبة ومتجددة باستمرار.

وقد خصصت "لقاءات فاس" التي انطلقت يوم السبت الماضي لبحث موضوع "سفر الروح .. من السر إلى الكشف"، باعتباره نوعا من البحث عن الذات والآخر والأشكال المتعددة والاستثناءات في الطبيعة وحياة الناس، وعلاقات هؤلاء بالأرض والسماء وبالفضاء والزمن.،وذلك من خلال خمسة مواضيع رئيسية هي "السفر الداخلي"، و"السفر عبر الكتب المقدسة"، و"الحج"، و"الهجرة"، و"الاستكشاف ".

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري،يوم أمس الثلاثاء،أن الحكومة تتابع باهتمام كبير انعكاسات قانون الهجرة الإسباني الجديد على أفراد الجالية المغربية.

وأوضح السيد الفاسي الفهري في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين،تقدم به فريق التجمع الدستوري الموحد حول موضوع إجراءات الحد من الهجرة،أن الحكومة تحرص على ضمان حقوق ومكتسبات أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

وقال السيد الفاسي الفهري في جوابه الذي تلاه نيابة عنه السيد محمد أوزين كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن موضوع الهجرة أصبح في غاية الحساسية لارتباطه بسياسات أصبحت في مجملها مرتبطة بالهاجس الأمني من جهة،وبالظروف الاقتصادية من جهة أخرى،خاصة بالنسبة لإسبانيا التي تعرف هجرة غير شرعية مكثفة وتعاني من تزايد البطالة بين شرائح المجتمع الإسباني بنسبة بلغت 20 في المائة في أوساط المهاجرين الأجانب.

وبخصوص التأشيرة،أكد السيد الفاسي الفهري أنه ليس هناك إجراءات جديدة واضحة بهذا الخصوص مشيرا إلى أن الأمر يبقى مسألة سيادية لاتخضع لضوابط مسطرية،مشيرا إلى أنه في حالات عديدة قد لا يرتبط رفض أو قبول التأشيرة بأي اعتبارات. ومع ذلك،فإن مصالح الوزارة،يضيف الوزير،تتدخل لدى المصالح القنصلية الإسبانية عندما يتعلق الأمر ببعض الحالات الإنسانية المتعلقة بطلب التأشيرة لسبب صحي أو تتبع حالات الوفاة من طرف عائلات المتوفين.

وأكد أن الوزارة تقوم خلال اللقاءات الرسمية أو اجتماعات اللجان المشتركة مع إسبانيا بإثارة انتباهها إلى دعوة مصالحها القنصلية للتعامل بمرونة مع طلبات التأشيرة المقدمة من طرف المواطنين بالمغرب وكذلك في اللقاءات والمنتديات الدولية.

كما أن المغرب،يقول وزير الشؤون الخارجية والتعاون ما فتئ يطالب بمعالجة شمولية لظاهرة الهجرة وأبعادها.

وينص القانون الإسباني الجديد للهجرة الصادر في دجنبر 2009 ،بالأساس على تمديد مدة الإيداع الإدراي من 40 إلى 60 يوما بالنسبة لمخالفي نظام الإقامة،والتقليص من الحق في التجمع العائلي،وتشديد الرقابة وتطبيق إجراءات عقابية صارمة في حق أرباب العمل الذين يشغلون أجانب في وضعية غير شرعية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم الثلاثاء بالرباط تقديم ثلاثة إصدارات جديدة لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج .

ويتعلق الأمر بمؤلفات باللغة الفرنسية وهي (المغاربة المقيمون بالخارج واستعمال التحويلات .. نتائج دراسة) و (مدخرات المهاجرين،تجارب وآفاق) و (المغاربة المقيمون بالخارج،الهشاشة وحقوق الإنسان).

ويتناول الجزء الأول من كتاب (المغاربة المقيمون بالخارج واستعمال التحويلات .. نتائج دراسة) ،الذي أشرف عليه السيد بشير حمدوش مستشار مرصد المؤسسة ،تطور نموذج الهجرة المغربية بالخارج من خلال الخصائص الديموغرافية والسوسيو-مهنية لظاهرة الهجرة والتقاعد والضمان الاجتماعي ،في حين يتطرق الجزء الثاني من المؤلف إلى تحويلات المهاجرين.

من جهة أخرى،يتضمن الجزء الأول من مؤلف (مدخرات المهاجرين،تجارب وآفاق) الذي أشرف عليه السيد عبد السلام الفتوح مدير قطب الإنعاش الاقتصادي بالمؤسسة،مداخلات الندوة التي نظمتها المؤسسة يومي 19 و20 يوليوز 2007 المتعلقة بالتحويلات المالية واستعمالاتها،ومقارنتها ببلدان أخرى كتركيا والفلبين ،بالإضافة إلى تقديم لمحة عامة عن العلاقة بين التحويلات والتنمية معززة بنماذج من بلدان شمال إفريقيا،في حين يتناول الجزء الثاني من الكتاب "التحويلات والتنمية وعلاقتها بالعمل المؤسساتي الدولي".

أما المؤلف الثالث (المغاربة المقيمون بالخارج،الهشاشة وحقوق الإنسان)،الذي أشرف عليه السيد فؤاد بن مخلوف مدير قطب التعاون والشراكة بالمؤسسة فهو تجميع للعروض التي ألقيت خلال ندوة "المغاربة المقيمون بالخارج،الهشاشة وحقوق الإنسان"،التي نظمتها المؤسسة يومي21 و22 يونيو 2007 ,من خلال محاور "الأشخاص المسنون والهشاشة" ،"والهجرة السرية والهشاشة "و "القاصرون غير المرافقين والهشاشة" و"المهاجرات المغربيات والهشاشة".

وفي كلمة بالمناسبة ،أوضح السيد عمر عزيمان الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج،أن هذه الإصدارات لها علاقة مباشرة بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي تؤثر على الجالية المغربية المقيمة بالخارج وخاصة بالبلدان الغربية.

واعتبر أن أهمية هذه المؤلفات تكمن أساسا في ارتباطها بالوضعية الاجتماعية للفئات التي تعيش أوضاعا هشة بالبلدان الغربية،والتي تأثرت بشكل مباشر بانعكاسات هذه الأزمة العالمية.

واعتبر أنه هذه المؤلفات بمثابة دعوة لتوخي الحذر على اعتبار "أنه لا يمكن مواجهة المشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأزمة إلا بالتعاون بين دول الاقامة والدول الأصلية"،موضحا أن هذا التعاون يرتبط بالضرورة بالحقوق الاجتماعية والسياسية للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.

وأشار السيد عزيمان إلى أن الجوانب الاقتصادية للأزمة العالمية تطرح اشكالية التحويلات وعلاقتها بالاستثمارات و بالتنمية،مضيفا أن هذه الأزمة لها انعكاس على الاستثمارات و تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

تنظم جمعية مهرجان الرباط الدولي للثقافة والفنون خلال الفترة من 18 يونيو الجاري إلى 10 يوليوز المقبل الدورة الأولى لمهرجان الطفل الدولي وذلك بمشاركة إثنتي عشرة دولة.

وأوضح السيد عبد الإله الدغمي، نائب رئيس الجمعية في ندوة صحفية أمس الثلاثاء بالرباط، أن هذه الدورة الأولى للمهرجان ستتميز بإقامة أول قرية للأطفال على مساحة ثلاثة هكتارات (الرباط لاند) تحتضن تظاهرات ترفيهية وتربوية وعروضا يقدمها لأول مرة بالمغرب السيرك الإيطالي "إل بامبينو" وكذا ورشات بيداغوجية في عدد من التعبيرات الفنية.
وفضلا عن فضاء السيرك، يجد الأطفال بالقرية على مدى 23 يوما فضاء الألعاب الكبرى (إيطاليا) وفضاء الورشات العلمية (الجيولوجيا) والفنون التشكيلية والموسيقى صناعة الكراكيز والخلق الحجمي والثقافة السينمائية وألعاب السيرك والبهلوان والخزفيات والمختبر الإيكولوجي.

أما كرنفال الافتتاح، الذي سيشارك فيه أزيد من ثمانمائة طفلة وطفل، فينظم بشارع محمد الخامس ويتضمن عروضا غنائية استعراضية تتمحور حول موضوع البيئة (حماية الكرة الأرضية، والمحافظة على الماء والطاقة والنباتات والأشجار)، ويستهدف توجيه رسالة للباحثين والمهتمين بقضايا الطفولة للاهتمام بهذه الشريحة، وتعارف الأطفال مع أقرانهم العرب والأجانب.
وفي محور المسرح، يتكون البرنامج العام للمهرجان من عروض مسرحية لفائدة الأطفال تقدمها فرق محترفة دولية ووطنية مهتمة بمسرح الطفل ومسابقات مسرحية تشارك فيها الجمعيات والمؤسسات التعليمية العامة والخاصة على أن تتم مكافأة أحسن العروض بجوائز قيمة، فيما تتضمن الأنشطة الرياضية دوريات في رياضة الشطرنج وكرة الطاولة وكرة القدم والرياضات البحرية.

وبخصوص العروض الموسيقية والغنائية، يتكون البرنامج من عروض موسيقية وغنائية لفائدة الأطفال تقدمها فرق دولية ووطنية وجمعيات مهتمة بموسيقى الأطفال، ومسابقات في الغناء والعف الموسيقي يشارك فيها الأطفال الموهوبون أو الجمعيات والمؤسسات فن فن الغناء والعزف الفردي والجماعي وتتم مكافأة أحسن العروض بجوائز قيمة.

كما تنظم ورشات في الفنون التشكيلية لفائدة الأطفال بتأطير من أساتذة مختصين في مجال الفن التشكيلي مع فتح مسابقة لأحسن ثلاث لوحات تعبر عن موضوع يختاره المشرفون على الورشة ويتم منح جوائز قيمة للفائزين طيلة أيام المهرجان.

تشارك في المهرجان 37 جمعية وطنية ومحلية ومؤسسات تعليمية عامة وخاصة وفرق فنية ومسرحية وموسيقية وتربوية، و12 دولة هي، فضلا عن المغرب (أطفال الجالية المقيمة بالخارج) ، تونس وليبيا ومصر والسودان وفلسطين والعراق وكوت ديفوار وإيطاليا وبولونيا وروسيا وأذربيجان.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد المدير الجهوي للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي السيد شفيق الصالوح أن جميع الإجراءات الضرورية اتخذت لضمان السير الجيد ونجاح عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج (مرحبا 2010) على مستوى مختلف نقاط العبور بالمنطقة الشمالية الشرقية.

وأضاف السيد الصالوح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة إطلاق عملية (مرحبا 2010)، أن المديرية الجهوية للجمارك قامت بإعادة نشر وتعزيز عناصرها في مختلف نقاط العبور بالمنطقة (ميناء الناضور وباب مليلية ومطار العروي، والمحطة البحرية ومطاري الحسيمة ووجدة أنجاد)

وأشار إلى أنه تمت تعبئة مجموع 124 عنصرا إضافيا حيث وصل عدد العناصر العملية على مستوى مجموع نقاط الدخول بالمنطقة إلى 311 إطارا وعاملا.

وأوضح أن التعزيزات شملت أيضا 27 عاملا بحريا يؤمنون التكفل بالمسافرين على متن السفن و23 كاتبا بنقاط الدخول، مضيفا أن هذه العناصر تساهم في تقليص مدة الانتظار ومعالجة وثائق المسافرين والعربات بالسرعة المطلوبة.

وذكر بأنه تم إحداث لجنة للاستقبال وأخرى أخلاقية للإشراف على عملية مرحبا التي انطلقت خلال هذه السنة في الخامس من يونيو، وتوفير المساعدة للمغاربة المقيمين بالخارج وضمان التأطير الضروري للمكلفين بشكليات العبور في الجمارك.

وقال المسؤول بالجمارك إن الجهة الشمالية الشرقية ستعرف تدفقا مهما للمغاربة المقيمين بالخارج عبر ميناء الناظور وميناء الحسيمة الذي يرتقب افتتاحه في 25 يونيو الجاري.

وأضاف أن المغاربة المقيمين بمختلف مناطق العالم سيتوافدون أيضا على ثلاث مطارات دولية بالمنطقة وهي وجدة أنجاد والناضور العروي والشريف الإدريسي بالحسيمة، مشيرا إلى أن أول رحلة في اتجاه مطار الحسيمة برمجت في 23 يونيو.

وأشار إلى أن ميناء الناظور، وهو نقطة الدخول الرئيسية بالمنطقة، سجل إلى غاية سابع يونيو الجاري وصول 550 سيارة و623 مسافرا.

وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أعلنت أن الانطلاق المبكر لعملية الاستقبال يستجيب لحاجيات المسافرين الذين اختار جزء كبير منهم الدخول إلى الوطن لقضاء العطلة بشكل مبكر على غير المعتاد ترقبا لقدوم شهر رمضان الأبرك الذي سيحل هذه السنة في الأسبوع الثاني من شهر غشت.

ومن جانبها، عبأت المؤسسة جميع الموارد الضرورية والملائمة لضمان استقبال جيد للمغاربة المقيمين بالخارج ومدهم بالمساعدة الإدارية والطبية المرغوبة.

وتجدر الإشارة إلى أنه بموجب عملية مرحبا 2010، فإن الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تغطي مواقع ألميرية والجزيرة الخضراء بإسبانيا وميناء سيت بفرنسا وميناء جنوة الإيطالي.

وعلى المستوى الوطني، اتخذت مؤسسة محمد الخامس للتضامن إجراءات مهمة على مستوى نقاط الدخول وموانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة والناضور والحسيمة وباب سبتة، إضافة إلى مطاري الدرا البيضاء ووجدة.

وبالإضافة إلى ذلك، تضع المؤسسة رهن إشارة الجالية المغربية أربع باحات للاستراحة مجهزة عند مخرج مدينة تاوريرت و كزناية عند مخرج مدينة طنجة وراس الماء (بين الحسيمة والناضور) وتازارين (بين الناضور والسعيدية)

ويوجد أزيد من 400 مساعدة اجتماعية وأطباء وأطر شبه طبية ومتطوعين في خدمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك عبر جميع مواقع المؤسسة وباحات الاستراحة التي تتوفر فيها تجهيزات متنوعة لضمان ظروف مرضية لعبورها من أجل مساعدتهم ومدهم بالإسعافات الضرورية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+