عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
رست يوم أمس الأحد بميناء العيون، الباخرة (فولكون دي تخيدا) ،التابعة لشركة (نابييرا أرماس) للملاحة البحرية، إذانا بافتتاح الخط البحري لنقل المسافرين الذي سيربط مدينتي لاس بالماس (جزر الكناري) والعيون.
وقد انطلقت هذه الباخرة التي ستؤمن هذا الربط، وعلى متنها 323 مسافرا و 141 سيارة ، أمس السبت على الساعة الثانية عشر ليلا من ميناء لاس بالماس.
وخلف افتتاح هذا الخط الجديد بين مدينتي العيون ولاس بالماس ارتياحا كبيرا لدى الفاعلين المحليين من سلطات ومنتخبين، وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمين بجزر الكناري.
وأبرز رئيس الدائرة الجمركية بالعيون السيد محمد احديدان أن هذا الخط البحري سيعمل على تقريب المسافة لفائدة الجالية المغربية وبعض الدول الإفريقية كالسينغال وموريتانيا المقيمة بجزر الكناري مشيرا إلى انه تم اتخاذ جميع الترتيبات من أجل تسهيل عملية عبور المسافرين بهذا الميناء.
واعتبر نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة المرسى السيد محمد الرزمة أن هذا الخط البحري سيشكل قيمة مضافة ورافد اقتصادي مهم بالنسبة للمنطقة ولبلدية المرسى على وجه الخصوص، مبرزا أن هذه المبادرة ستساهم في تعزيز التواصل والتقارب و خلق روابط سياحية بين جزر الكناري والأقاليم الجنوبية.
يذكر أن الباخرة (فولكون دي تيخيدا ) التي ستؤمن هذه الرحلة، كانت قد قامت خلال مارس الماضي بعملية رسو ناجحة بميناء العيون.
ويبلغ طول هذه الباخرة 120 مترا، بطاقة استيعابية تصل إلى 350 مسافرا و1200 طن من الحمولة.
وكانت شركة (نابييرا أرماس) قد أكدت في مارس الماضي ،خلال الإعلان عن الخط الجديد، أن هذا الأخير سيمكن من نقل المسافرين نحو المغرب على متن سياراتهم، كما سيتيح الفرصة لعدد من السياح الذين يتنقلون من أوروبا نحو إفريقيا عبر المضيق من التوقف بجزر الكناري .
ومنذ تأسيسها سنة 1941، أصبحت (نابييرا أرماس) من بين أهم الشركات البحرية في الأرخبيل الكناري وبشبه الجزيرة الإيبيرية. وتؤمن حاليا الربط بين جزر الأرخبيل الكناري والبرتغال وجزيرة ماديرا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
سيتم مساء اليوم الاثنين بالدار البيضاء تقديم المحاور الأساسية المكونة للبرنامج الوطني الخاص بمواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي بالوطن الأم.
وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنه سيتم أيضا، خلال ندوة صحافية، تقديم مختلف التظاهرات والأنشطة الموجهة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بحضور مسؤولين من مختلف الوزارات والمؤسسات المتدخلة في تدبير شؤون أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
المصدر: وكالة المغرب العربي
طلبت منظمة ميغريوروب غير الحكومية التي تضم جمعيات أوروبية وافريقية إغلاق 'مخيمات المهاجرين' في اوروبا والدول الحدودية، معتبرة انها غير فعالة في مكافحة الهجرة السرية.
وقالت المنظمة في بيان نشر مساء الجمعة في باريس 'في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الواقعة على حدوده (ليبيا والمغرب وتركيا وأوكرانيا) وحتى ابعد من ذلك (موريتانيا ولبنان)، تخفي أماكن احتجاز الأجانب الذين لم يكف عددهم عن الارتفاع منذ نهاية القرن العشرين أهدافا مخالفة للالتزامات الدولية التي أقرتها هذه البلدان'.
وتضم 'ميغريوروب' خصوصا جمعيات فرنسية (سيماد) وبلجيكا (رابطة حقوق الإنسان) وايطالية (ارسي) واسبانية (ثيار).
وقالت المنظمة ان أشخاصا بينهم مهاجرون أنقذوا في عرض البحر 'محتجزون بدون إدانة آو محاكمة وفي شروط اقرب الى ظروف السجن تصل أحيانا إلى حد الاعتقال في زنزانة لسبب واحد هو انهم لم يحترموا القواعد المتعلقة بعبور الحدود وبالإقامة'.
وأضافت انه في بعض هذه المراكز 'تشكل أعمال العنف الجسدي والنفسي أمرا عاديا' وتكثر الحوادث من أعمال شغب وإضرابات عن الطعام وحرائق متعمدة وحالات انتحار.
وبعدما رأت ان 'احتجاز المهاجرين' إجراء لن يؤدي إلى إنهاء ظاهرة الهجرة غير المشروعة، طلبت المنظمة 'وقف استخدام الاحتجاز لاهداف مراقبة المهاجرين'.
كما دعت 'الرأي العام الى رفض كل أشكال منطق احتجاز الأجانب'.
وفي فرنسا احتجز 32 الفا و284 شخصا من 163 جنسية لفترات تتراوح بين 24 ساعة و32 يوما في مراكز للحجز الإداري في 2008.
المصدر: القدس/ أ.ف.ب
شكل موضوع "الأطفال في وضعية صعبة .. أبعاد الإشكالية وبرامج الإدماج " ،محور يوم دراسي، نظمته اليوم السبت بالرباط وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتعاون مع سلسلة (المعرفة للجميع).
ويهدف هذا اللقاء، الذي شارك فيه ثلة من الأساتذة والباحثين وعدد من أطر وزارة التربية الوطنية وجمعيات حقوقية، إلى تسليط الضوء على الإشكالات المرتبطة بالأطفال في وضعية صعبة وذلك تحضيرا للمناظرة المتوسطية التي ستقام خلال أكتوبر المقبل بطنجة حول "الأطفال في وضعية صعبة وأطفال الهجرة السرية".
وقالت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، السيدة لطيفة العابدة، في كلمة بالمناسبة تلاها بالنيابة عنها المفتش العام للشؤون التربوية، السيد خالد فارس، إن تنظيم هذا اليوم الدراسي في إطار الإعداد للمناظرة المتوسطية المزمع عقدها بطنجة يشكل فرصة لاقتراح تصورات عامة وتوضيح الإشكاليات وتحديد المحاور الأساسية للمناظرة وأهدافها وأبعادها وعرض النتائج الأولية لأبحاث المشاركين وخلاصات الأفكار والمقترحات حول الموضوع.
وأضافت أن هذا اليوم الدراسي سيشكل مناسبة لتوسيع دائرة الحوار والتشاور وتعميق التفكير في سبل تحسين ظروف عيش هؤلاء الأطفال والحد من وضعيتهم الصعبة والمساهمة بتعاون مع كافة القطاعات الحكومية المعنية وفعاليات المجتمع المدني والمنظمات الدولية للقضاء على أسبابها وآثارها السلبية.
من جهته، أكد السيد محمد الدريج، مدير سلسلة المعرفة للجميع، في كلمة بالمناسبة، أن الاهتمام بعالم الأطفال ،وخاصة منهم في وضعية صعبة ،أضحى ضرورة ملحة، مشيرا إلى أن مرحلة الطفولة تترك في حياة الإنسان، عبر أحداثها وتجاربها، أعمق البصمات في بناء شخصيته.
وأضاف أن سلسلة المعرفة للجميع تسعى، من خلال هذا اللقاء والمناظرة المرتقبة، إلى إغناء النقاش حول وضعية الأطفال والتعرف بعمق على إشكالية الأطفال في وضعية صعبة وتحسيس الأطراف المعنية وعموم الرأي العام في المجتمعات المتوسطية بمدى خطورة سوء معاملة الأطفال واستغلالهم وهدر حقوقهم.
وأشار إلى أن المناظرة المتوسطية ستشكل أرضية لربط الاتصال وتبادل التجارب بين المختصين من بلدان غرب المتوسط حول وضعية الأطفال واقتراح الحلول للهجرة السرية للأطفال والمساهمة في وضع إستراتيجية متوسطية شاملة لمكافحة استغلال الأطفال وتحسين ظروفهم المعيشية واحترام حقوقهم وإنقاذهم من الوضعية الصعبة.
يشار إلى أن هذا اللقاء شهد تقديم مجموعة من العروض انصبت حول "أطفال الشوارع: قراءة في واقع الظاهرة وأشكال التدخل لعلاجها" و "فرصة ثانية لإدماج الأطفال في وضعية صعبة" و"مدى فعالية المجتمع المدني في مواجهة الوضعيات الصعبة للأطفال" و"الحماية القانونية للأطفال والقاصرين المهاجرين سريا".
كما عرف اللقاء تنظيم ثلاث موائد مستديرة تمحورت حول: "البعد القانوني-الحقوقي" و "البعد الاجتماعي-النفسي" و "البعد التربوي الإدماجي" ارتباطا بموضوع "الأطفال في وضعية صعبة".
المصدر: وكالة المغرب العربي
كثيرة هي النجاحات التي حققتها الكفاءات النسائية المغربية في شتى بقاع العالم. يثابرن ويجتهدن في مجالات مهنية عديدة، ويقدمن صورة مميزة عن وطنهن الأم، لا يكترثن بإكراهات الغربة وأجواء الإندماج في بلدان الاستقبال، همهن الوحيد تمثيل بلدهن أحسن تمثيل.
لطيفة النعيم واحدة من هؤلاء النسوة اللواتي أبدعن في مجالات الأعمال والبورصة والنفط . استطاعت أن تشق بثبات مسارا مهنيا واعدا في قطاع اقتصادي مهم، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل ثقتها في نفسها وقدراتها وإدراكها أن النجاح ليس له زمان ومكان، واقتناعها أيضا بأن الهجرة "ليست دائما هروبا من واقع غير مرض،بل نقطة انطلاق حقيقية لإثبات الذات في عالم الأعمال ".
من مواليد مدينة الدار البيضاء، نهاية ستينيات القرن الماضي، قدمت إلى دولة الإمارات العربية منذ ثلاثين سنة مضت بمعية أسرتها، واستطاعت أن تصنع لنفسها مسارا مهنيا فريدا، لم تكترث قط لصعوبات البداية، كان همها دائما هو تحقيق حلم راودها منذ لحظة الصغر وهو ولوج عالم الأعمال الحرة من بابه الواسع وخارج الحدود.
تدير النعيم، التي تفتقت موهبتها مبكرا في قطاع الأعمال الحرة، حاليا مؤسسة متخصصة في التجارة العامة وتجهيز حقول النفط بالعاصمة أبوظبي، تؤمن بأن النجاح المهني رهين بالمثابرة والكد والاجتهاد حتى بلوغ المراد، لا تعبأ بإكراهات العمل اليومي.
في كل لحظة وحين، لا تتردد النعيم في الاتصال بمندوبيها بأغلب أسواق المال الإماراتية خصوصا بأبوظبي ودبي، من أجل الاطلاع على آخر المؤشرات الاقتصادية، لا يهدأ لها بال حتى تسمع أخبارا سارة تفيد بتحسن بيانات البورصات الإماراتية وحتى الخليجية.
تقول أم أميرة، كما يحلو لأقاربها بمدينة العين مناداتها، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن هاجسها الوحيد هو "تمثيل بلدها أحسن تمثيل في شتى ميادين سوق العمل، وتشريف المرأة المغربية في دول المهجر والنأي بها عن أي نعوت وصور نمطية تخدش سمعتها ومكانتها التي تستحقها".
وتضيف النعيم أن أهم خاصية ينبغي أن تتوفر في المرأة التي تلج عالم الأعمال بدول المهجر، حتى تتذوق طعم النجاح، هو ثقتها في نفسها، وفي كفاءتها وقدرتها على بلوغ طموحاتها، مهما كان حجم الصعوبات والعراقيل.
لا تقلل أم أميرة من شأن نجاح المرأة في بيتها، بل تعتبره عاملا موازيا وضروريا لغنى مسارها المهني، إذ لا يمكن التركيز على الحياة العملية على حساب الحياة العائلية، بل يتعين خلق نوع من التوازن بينهما لأن المرأة الناجحة في سوق العمل، تضيف أم أميرة، هي نفسها الناجحة داخل بيتها بمعية أسرتها الصغيرة .
لطيفة النعيم، التي تتحين أوقات فراغ نادرة لتمارس فيها هواياتها المفضلة، لا تبخل على أسرتها بالرعاية والحنان، إذ تعمل جاهدة في كل لحظة وحين على الحفاظ على تماسك أسرتها، بمساعدة ودعم زوجها، حيث التشبث والمحافظة على الطابع الأصيل لفن العيش والطبخ المغربيين على أرض الإمارات أمر بالغ الأهمية.
وتحرص لطيفة كلما سنحت لها الفرصة على دعوة أصدقاء أسرتها إلى بيتها خلال الأعياد الدينية وكل يوم جمعة، من أجل تناول أطباق مغربية أصيلة، حيث لا تتردد في الكشف عن مهارتها وإجادتها إعداد مأكولات مغربية مميزة خصوصا أطباق الكسكس والسمك وفواكه البحر.
أم أميرة التي تكثر من الاتصال بأفراد عائلتها بالمغرب، من أجل السؤال عن أحوالهم وظروفهم، لا تتردد كلما أتيحت لها الفرصة في تقديم المساعدة إلى منظمات المجتمع المدني في العالم القروي ببلدها، حيث تزور سنويا وباستمرار مناطق قروية بخنيفرة وسطات وتازة ومراكش من أجل توزيع مساعدات إنسانية على أسر معوزة، عبارة عن حقائب مدرسية وألبسة ومعدات طبية.
تقول لطيفة في هذا الصدد، إن "الارتباط الوثيق بالوطن، مسألة حتمية ليس فقط من أجل السفر خلال فصل الصيف والاستمتاع بما تزخر به بلادنا من مؤهلات سياحية، بل أيضا من أجل تقديم العون إلى الأسر المعوزة ومساعدتها على تجاوز ظروفها الصعبة".
حينما قدمت النعيم إلى الإمارات سنوات السبعينيات، كانت تقول دائما، إن "عودتها إلى الوطن الأم، أمر حتمي ووارد، خصوصا إذا حقق الإنسان طموحه وذاته في أرض المهجر"، والآن بعد مضي أكثر من 30 سنة، تغير الطموح، حيث تبرر ذلك، بكون هاجس رعاية الأبناء والاستقرار ومتابعة مشاريعها أمر في غاية الأهمية.
كما أن العيش بدولة الإمارات العربية المتحدة، والاندماج في مجتمع خليجي بعاداته وتقاليده، تضيف النعيم، "يشعرك دائما أنك في بلدك الأصلي، خصوصا إذا كنت بمعية أسرتك الصغيرة، ومتمسك بعادات وتقاليد الوطن، فقط الاختلاف موجود في الحيز الجغرافي وبعد المسافة عن الأهل والأحباب".
لا تتوانى لطيفة النعيم في متابعة كل جديد عن وطنها الأم، إذ غالبا ما تحرص كل مساء رفقة أبنائها، على متابعة برامج القنوات الوطنية مبدية إعجابا كبيرا بما تقدمه من برامج تراثية وثقافية تكشف عن غنى الموروث الثقافي المغربي وتنوعه وإشعاعه العابر للحدود، وكأنها "تريد أن تذكر أبناءها، بأن التشبث بالوطن إحساس نبيل ليس له ثمن".
المصدر: وكالة المغرب العربي
شرعت شركة النقل البحري "نابييرا أرماس" التي يوجد مقرها بجزر الكناري، في بيع تذاكر الخط البحري الجديد لنقل المسافرين الرابط بين مينائي لاس بالماس والعيون (جنوب المغرب) والذي سيفتتح غدا السبت.
وحددت الشركة، التي أعلنت عن بيع التذاكر على موقعها على الأنترنيت "نافييراأرماس.كوم"، مبلغ 44 ر152 أورو كثمن للتذكرة ذهابا بالنسبة لكل مسافر مرفوقا بسيارته.
وأوضح المسؤول المكلف بالتواصل بشركة النقل البحري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن سعر التذكرة بالنسبة للمسافر يقدر ب`45 أورو لكل رحلة. وقد بيعت جميع تذاكر الرحلة الأولى، أي نحو 230 مسافرا رفقة سياراتهم.
ومن المقرر أن تنطلق الباخرة "فولكون دي تيخيدا"، التي ستؤمن هذا الربط، كل يوم سبت على الساعة الحادية عشر ليلا من ميناء لاس بالماس لتصل يوم الأحد على الساعة السابعة صباحا إلى العيون.
وحسب الشركة فإن رحلة العودة ستنطلق يوم الأحد على الساعة الثانية عشر والنصف بعد الزوال.
وكان من المقرر أن ينطلق الخط البحري الجديد الذي لطاما انتظره المهاجرون المغاربة المقيمون بجزر الكناري، مبدئيا يوم 12 يونيو الجاري، غير أنه تم تأخيره لأسباب تقنية.
يذكر أن الباخرة "فولكون دي تيخيدا" التي ستؤمن هذه الرحلة، كانت قد قامت خلال مارس الماضي بعملية رسو ناجحة بميناء العيون. ويبلغ طول هذه الباخرة 120 مترا، بطاقة استيعابية تصل إلى 350 مسافرا و1200 متر من الحمولة.
وكانت الشركة قد أكدت في مارس الماضي خلال الإعلان عن الخط الجديد، أن هذا الأخير سيمكن من نقل المسافرين نحو المغرب على متن سياراتهم، كما سيتيح الفرصة لعدد من السياح الذين يتنقلون من أوروبا نحو إفريقيا عبر المضيق من التوقف بجزر الكناري .
وقد استقبل الإعلان عن افتتاح هذا الخط الجديد بين الارخبيل الكناري ومدينة العيون المغربية بارتياح كبير من قبل أعضاء الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة، وخصوصا المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، وكذا من قبل رعايا بعض الدول الإفريقية كالسينغال وموريتانيا.
وأضحى بإمكان هؤلاء المهاجرين من الآن فصاعدا تجنب عناء التنقل إلى غاية قادس (جنوب إسبانيا) أو بورتيماو (البرتغال) للذهاب بعد ذلك إلى الجزيرة الخضراء بهدف العبور إلى المغرب عبر الباخرة.
ومنذ تأسيسها سنة 1941، أصبحت "نابييرا أرماس" من بين أهم الشركات البحرية في الارخبيل الكناري وبشبه الجزيرة الإيبيرية. وهي تؤمن حاليا الربط بين جزر الأرخبيل الكناري والبرتغال وجزيرة ماديرا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعطيت الانطلاقة الرسمية لبرنامج التعاون بين المدن والجماعات (كومون)، الذي تم وضعه في إطار التعاون التقني بين المملكة المغربية والجمهورية الفدرالية الألمانية، وذلك خلال ورشة نظمت يومي 17 و 18 يونيو الجاري بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير بالرباط .
ويهدف البرنامج إلى تأسيس مرجعية للتنمية الحضرية المستدامة والإجابة العملياتية على التحديات الكبرى التي تعرفها المدن المغاربية وتكوين شبكة لتبادل الخبرات حول قضايا التنمية الحضرية بين المدن المغاربية.
وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج، والذي سيمتد إلى شهر أبريل 2014 ، خمسة ملايين أورو .
وتم كذلك ، خلال هذه الورشة ، التوقيع على عقد التنفيذ من طرف السيد علال السكروحي الوالي المدير العام للجماعات المحلية والسيد تيلمان هيربرك ، المدير المقيم للمؤسسة الألمانية للتعاون ، بحضور السيد والف دييتر كليمان سفير الجمهورية الفدرالية الألمانية بالرباط .
كما شكلت ورشة الانطلاق هذه فرصة لتقديم الأهداف والأنشطة الرئيسية للبرنامج وكذا طرق المساهمة وأشكال وشروط دعم المؤسسة الأمانية للتعاون للفرقاء .
وركزت المناقشات المثمرة على التحديات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، التي تواجهها المدينة حاليا وكذا المواضيع الرئيسية للحوار المغاربي والذي أكد من خلاله مختلف الشركاء على اهتمامهم الكبير بهذا البرنامج .
وقد شارك في أشغال هذا اللقاء ممثلون عن وزارات الداخلية والإسكان والتعمير والتنمية المجالية والطاقة والمعادن والماء والبيئة والمنتخبون المحليون، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي كل من صندوق التجهيز الجماعي والوكالات الحضرية للدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وأكادير وفاس وكذا ممثلي التعاون الألماني وخبراء وطنيين ودوليين.
المصدر: وكالة المغرب العربي
دعا السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا السيد عمر زنيبر، اليوم الخميس، إلى تعزيز التعاون بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتحالف الحضارات، معربا عن أمل المغرب في "المساهمة في مأسسة هذا التعاون".
وأوصى الدبلوماسي المغربي، خلال تدخله أمام المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي ينعقد في فيينا، بإطلاق مشاريع للتعاون بين الهيئتين في عدة مجالات، مؤكدا أنه من بين مجالات الاشتغال الأربعة لتحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تهم (التعليم والشباب والهجرة ووسائل الإعلام)، ثلاثة منها على الأقل تشكل أولويات كذلك بالنسبة للمنظمة، وهي (الهجرة، ووسائل الإعلام، والتعليم من أجل النهوض بالتسامح وعدم التمييز(
وبعدما أشار إلى أن التحالف يتوفر على آلية للرد السريع عبر وسائل الإعلام في وضعيات الأزمة في مجالات التعاون المتعدد الثقافات، والتجميع والبث المنهجي للمعلومات حول التجربة الإيجابية للتواصل بين الثقافات، قال السيد زنيبر إن "إمكانية للتعاون حول مشاريع مشتركة متاحة"، في إطار التكامل، والتعاون وتبادل الممارسات الجيدة، مع مكتب ممثلة حرية وسائل الإعلام عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لنفس المنظمة.
من جهة أخرى، عبر السيد زنيبر عن ارتياح المغرب، عضو مجموعة أصدقاء التحالف وشريك المنظمة في مجال التعاون، لانضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى "مجموعة الأصدقاء" لتحالف الحضارات، منوها بكون "هذه المبادرة الأممية الهامة أصبحت تضم عضوا جديدا"، وأن "عدد الدول أعضاء المنظمة أو شركائها في مجال التعاون وأعضاء التحالف في الوقت نفسه أخذ يتدعم".
وبعدما ذكر بأن المغرب لا يعتبر فقط عضوا ضمن مجموعة أصدقاء التحالف، ولكنه يعد كذلك من بين الدول التي لم تذخر أي جهد لإحداث تحالف الحضارات، سجل السيد زنيبر أن مستشار جلالة الملك محمد السادس السيد أندري أزولاي، والرئيس الحالي ل` "مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات"، يوجد ضمن العشر شخصيات أعضاء مجموعة الاستشارة رفيعة المستوى، والذين تم تعيينهم سنة 2005 من طرف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بغية بلورة مخطط عمل للتحالف.
المصدر: وكالة المغرب العربي
سجلت بيانات احصائية رسمية نشرت هنا اليوم تجاوز سكان ايطاليا تعداد 59 مليون نسمة لأول مرة وذلك بفضل الأعداد المتزايدة من المهاجرين الجدد القادمين من الخارج بالاضافة الى تحسن معدل الولادات مقابل الوفيات.
وذكر المعهد القومي للاحصاء (ايستات) في نشرة متخصصة وزعها اليوم ان عدد سكان ايطاليا ارتفع الى 59 مليون و131 الف نسمة في 31 ديسمبر 2006 بزيادة قدرها 379576 نسمة تعادل 6ر0 في المئة مقارنة بتعداد العام 2005 .
وأوضح المعهد الرسمي ان الزيادة في عدد السكان تعود في معظمها الى ارتفاع عدد المهاجرين الأجانب حيث سجل صافي حركة الهجرة مع الخارج زيادة بلغت 222410 نسمة بالاضافة الى أكثر من 155 ألف نسمة من المهاجرين المتواجدين الذين لم يحسبوا في الاحصاء السابق.
وفي حين سجل الاحصاء زيادة في عدد المواليد الذين بلغوا 560 ألفا بزيادة نحو ستة آلاف مولود عن العام السابق لاحظ (ايستات) ان عدد الوفيات سجل تراجعا بمقدار 2118 نسمة عن العام الذي سبق. (النهاية) م ن / ر ج كونا051912 جمت يول 07
المصدر: كونا
تحتضن مدينة غالاباغار (قرب مدريد (يومي 18 و19 يونيو الجاري، الأيام الاسبانية المغربية الأولى للاندماج، وذلك بمبادرة من الجمعية الإسبانية العربية للتنمية والثقافة.
وعلم لدى المنظمين اليوم الخميس، أن هذه الأيام، المنظمة بتعاون مع سفارة المغرب بمدريد وبلدية غالاباغار وبلدية شفشاون، تتوخى المساهمة في التقارب بين المغاربة والإسبان والكشف عن مختلف جوانب التراث المغربي.
كما تروم هذه التظاهرة النهوض بروح التضامن والتعايش والتفاهم والحوار بين الاسبان والمواطنين المغاربة المقيمين في إسبانيا، وخصوصا بمدينة غالاباغار وضواحيها.
ويطمح المنظمون، من خلال برمجة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، إلى تشجيع الاندماج والمساهمة في تبديد بعض الأفكار المسبقة والصور النمطية حول الهجرة والتي تعزى في عدة أحيان إلى عدم معرفة الاخر.
ويتضمن برنامج هذه الأيام، تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "جوانب من المغرب"، وسهرة فنية لموسيقى اكناوة والجاز، فضلا عن تنظيم ورشات حول الخط العربي والصناعة التقليدية وفن الديكور.
وستتم إقامة خيمتين مغربيتين في إحدى الساحات وسط مدينة غلاباغار، حيث سيتم عرض منتوجات الصناعة التقليدية، كالزرابي والأواني الفخارية والخشبية والمجوهرات.
المصدر: وكالة المغرب العربي
افتتح مساء أول أمس الأربعاء بلشبونة أسبوع الثقافة وفن الطبخ المغربيين، الذي يهدف إلى تعريف البرتغاليين بالأوجه المتعددة للثقافة المغربية.
وتهدف هذه التظاهرة، الأولى من نوعها في البرتغال والتي تنظمها سفارة المغرب بلشبونة بتعاون مع مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية بلشبونة ودار الصانع، إلى تعريف الجمهور البرتغالي والسياح الأجانب بغنى الثقافة المغربية وأصالتها وانفتاحها على الحداثة.
وأكدت سفيرة المغرب بلشبونة السيدة كريمة بنيعيش، في كلمة أمام أزيد من 300 من الشخصيات المدعوة والتي تنتمي لمختلف المشارب والآفاق، أهمية هذا الأسبوع في توثيق أواصر الصداقة وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين المغربي والبرتغالي.
وأوضحت السيدة بنيعيش، أن هذه التظاهرة "لا تهدف فقط إلى التعريف بالثقافة وفن العيش في المغرب، بل تعكس كذلك وعلى الخصوص كثافة وعمق روابط الصداقة التي تجمع شعبينا".
وأضافت السفيرة أن هذه التظاهرة تروم أيضا "منح سكان لشبونة، ومن خلالهم للبرتغاليين، لحظات ممتعة تحمل علامة مغرب الألفية الثالثة، المتشبث بتقاليده، ولكن متجه بثبات نحو المستقبل"، كما تشكل "دعوة حقيقية للاحتفال بالصداقة البرتغالية-المغربية، واكتشاف بلد صديق، والمغرب، الفخور بالمكونات البرتغالية في هويتة الجماعية والوفي للإرث التاريخي المؤسسة للعلاقة بين شعبينا، يعد مثالا للتفاهم وحسن الجوار".
كما أكدت السيدة بنيعيش أن أسبوع الثقافة وفن الطبخ، وبالإضافة إلى برنامجه الغني، يسعى إلى أن يكون "صلة وصل بين ثقافتين متأثرتين بعضهما البعض، وبالتالي بين بلدين قريبين جدا وموحدين من خلال المحيط الأطلسي".
وتم بالمناسبة تنظيم عرض للقفطان المغربي مصحوبا بأنغام الموسيقى الأندلسية والشعبية، الذي أتاح للمدعوين الاستمتاع بجمال وأناقة مجموعة من القفاطين، التي أنجزتها السيدة نجية عبادي رئيسة فيدرالية المصممين المغاربة.
وتمكن الضيوف أيضا من اكتشاف غنى وتنوع الطبخ المغربي وتذوق الحلويات المغربية والاستمتاع بكؤوس من الشاي المنعنع.
وستشكل هذه التظاهرة، التي سيحتضنها تيفولي ليسبون، أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة البرتغالية، فرصة للجمهور للاطلاع على غنى منتوج الصناعة التقليدية المغربية ( الزرابي والخياطة والجلد والمجوهرات وأدوات الديكور...).
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي ستتواصل إلى غاية 23 يونيو الجاري، إقامة معرض للفنان التشكيلي المغربي عبد الرحمان الأطرش، وجلسات للنقش بالحناء.
وسيقترح مطبخ تيفولي، بهذه المناسبة، قائمة بأصناف المأكولات من فن الطبخ المغربي لتمكين الزوار والسياح الأجانب من تذوق الأطباق الشهية التي يشتهر بها المطبخ المغربي.
وجرى حفل افتتاح هذا الأسبوع بحضور العديد من الشخصيات البرتغالية وخاصة كاتب الدولة في الشؤون الخارجية السيد جواو غوميز كرافينهو، وكاتبة الدولة في الإدارة الداخلية السيدة دليلة أروجو، فضلا عن كاتبة الدولة في المساواة السيدة إلزا بايس، وعمدتي مدينتي سيلف وألبيفيرا السيدة إيزابيل سواريس والسيد ديزيدرو سيلفا.
كما حضر حفل الافتتاح دوق براغانسا دوارت بيو جواو ميغيل ودوقة كدفال كلودين بريرا، والقنصل الشرفي للمغرب بألغارف السيد خوسي ألبيرطو أليغريا، والعديد من النواب البرتغاليين وسفراء البلدان العربية والصديقة للمغرب، إلى جانب ممثلين عن وكالات الأسفار وشخصيات من عالم الثقافة والفن والإعلام.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد السيد كرافينهو بمبادرة سفارة المغرب، التي تشكل "لحظة قوية" لتعزيز العلاقات الممتازة التي تجمع الشعبين.
وأضاف أن الثقافة تشكل "رافعة أساسية للنهوض بالمعرفة المتبادلة بين الشعبين البرتغالي والمغربي، واللذين يربطهما تاريخ طويل مشترك"، مشيدا بالنجاح الذي حققته الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المشتركة المغربية- البرتغالية التي انعقدت يومي فاتح وثاني يونيو الجاري بمراكش.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تقيم الأعمال التشكيلية للفنانة المغربية عزيزة العلوي حوارا ثقافيا مع العالم، يبدو صامتا، لكنه صاخب عبر اللون والضوء على جسد اللوحة، حوار يستبطن مختلف الثقافات، ويوحد بين مكوناتها في انسجام خلاق.
وحين تقيم عزيزة العلوي هذا الحوار الثقافي تكون كالشجرة في لوحاتها، جذورها في المغرب وفروعها في بلدان وحضارات شتى، عربية إسلامية، بحكم أصلها المغربي، أوروبية، بحكم انحدارها من أم ألمانية ودراستها في ألمانيا، وأزتيكية بإقامتها، منذ بداية التسعينيات، في بويبلا بالمكسيك.
وقد اختارت الفنانة المغربية لأعمالها المعروضة حاليا ببرلين، موضوع "لقاءات"، وهو عنوان يترجم، من جهة، تعدد مشاربها الثقافية، ويرسم، من جهة أخرى، أفقا للحوار الخصب بين هذه الثقافات.
وتشتغل الفنانة العلوي على الطبيعة كتيمة مركزية، فهي تارة انطباعية وفي الغالب تجريدية، لكنها، في كل الأحوال، تظل، كما قالت في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، "انعكاسا للذات".
للمغرب في أعمال عزيزة العلوي حضور خاص، فإذا كان الضوء واللون هما جوهر العمل الفني ومنتهاه، فإن ضوء المغرب وألوانه هي الخيط الرابط بين كل اللوحات التي يتضمنها المعرض، بل، يمكن القول، في جل عملها الفني، ولا يستبعد أن يتماهى هذا الضوء وتلك الألوان مع أضواء أخرى وألوان أخرى مشابهة.
"بالرغم من أنني أعتبر نفسي مواطنة على المستوى العالمي- تقول عزيزة العلوي- فإن للمغرب مكان مركزي في حياتي وفي عملي الفني، فقد قضيت فيه أجمل سنوات عمري، وهو موطن أحلام طفولتي وشبابي، ولذلك فهو جزء مني، هو بيت أحمله حين أسافر وحيث أقيم، بضوئه وألوانه وتقاليده وموسيقاه، ومهما نأت بي المسافات، بحكم الإقامة في المكسيك منذ 18 سنة، فإنني أواصل بناء الجسور بين بلد إقامتي وبين بلد ولادتي ونشأتي".
ويمتد بناء هذه الجسور إلى العالم العربي بصفة عامة، حيث تضع الفنانة العلوي، إضافة إلى أسئلة الإبداع، مسألة التعريف بالفنون التشكيلية العربية المعاصرة في المكسيك، قضية أساسية في عملها الفني والثقافي.
وتقول الفنانة إن ارتباطها ببلدها المغرب ليس فقط من خلال استلهام مكوناته الطبيعية في أعمالها التشكيلية، بل أيضا بمتابعة الحركة الثقافية فيه، وتضيف أنها لاحظت "طفرة نوعية كبيرة في المغرب، خلال السنوات الأخيرة، على مستوى الفنون التشكيلية والبنيات التحتية الثقافية، وخاصة فضاءات العرض الفني التشكيلي والموسيقي".
كما لاحظت "تحسنا كبيرا في جودة العرض الثقافي وازدهارا في مجال الفنون التشكيلية (...) فهناك مغاربة هواة جمع أعمال الفن المغربي المعاصر، وهذا - تضيف عزيزة العلوي - يشجع الفنان على مزيد من الإبداع والتفرغ أكثر لعمله الفني".
يستمر معرض الفنانة العلوي، التي أقامت معارض فنية فردية وجماعية في المغرب وألمانيا والمكسيك وفرنسا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة، إلى غاية 25 يونيو الجاري بقاعة العروض بالسفارة المغربية في برلين.
المصدر: وكالة المغرب العربي
ينظم مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومي 24 و25 يونيو الجاري بالرباط، ندوة دولية حول موضوع "اللغات في الهجرة: تحولات ورهانات جديدة".
وذكر بلاغ للمجلس اليوم الخميس أن هذا الأخير يتوخى من هذه الندوة المساهمة في التفكير في عدة إشكاليات توجد في صلب انشغالات المهاجرين المغاربة والمتمثلة في نقل اللغات الأصلية للأجيال الجديدة المزدادة في أرض الهجرة، والعلاقات المعقدة بين اللغات والهوية، والروابط بين تعلم اللغات والتربية الدينية، إضافة إلى تنويع العرض في هذا المجال; خاصة مع بروز عدة فاعلين خواص جدد.
وأضاف البلاغ أن الندوة ستتميز بتقديم حوالي ثلاثين عرضا أكاديميا وعشرين تجربة بيداغوجية خاصة وعمومية في هذا المجال، وذلك بمشاركة عشرات الباحثين والمسؤولين المغاربة وممثلي حكومات أجنبية شريكة وفاعلين بالمجتمع المدني.
وتروم هذه الندوة، التي تضم حوالي مائة مشارك من المغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، أيضا المساهمة في تقييم تدريس اللغات واستشراف وسائل تعزيز تلقينها .
وأشار المصدر إلى أن المهاجرين المغاربة الذين انخرطوا في مسلسل مهم للنمو الديمغرافي ويواجهون تحولات عميقة ) في مقدمتها بروز أجيال جديدة ولدت في بلدان الإقامة) ، يوجدون في أمس الحاجة إلى تعلم اللغات ، واللغة العربية بالخصوص باعتبارها صلة الوصل الأساسية بالوطن الأم وبموروثه الثقافي والديني .
وأمام هذا المطلب المشروع، يبذل المغرب مجهودا جبارا ; لا سيما من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية مع عدد من بلدان الإقامة وإرسال العديد من المدرسين إليها.
وإضافة إلى هذا العرض العمومي المغربي والمعلومات التي توفرها الحكومات الأوروبية، فإن الدروس متاحة أيضا في بعض أماكن العبادة من قبل جمعيات وبشكل متزايد من طرف مؤسسات خاصة .
وفي المغرب هناك مؤسسات أكاديمية وأخرى خاصة تقوم بمبادرات في هذا المجال بالمغرب.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أجرى السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مساء أمس الأربعاء بلندن، لقاء مع عدد من ممثلي الجالية المغربية اليهودية المقيمة ببريطانيا.
وشكل هذا اللقاء مناسبة عبر خلالها أعضاء هذه الجالية عن تشبثهم الراسخ بالهوية المغربية وإرادتهم الثابتة في الإسهام في جهود تنمية البلاد.
ووصف المشاركون في هذا اللقاء العلاقات التي ربطت على الدوام هذه الجالية بالمغرب بأنها علاقات "طبيعية" ، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على استمراريتها والتشبث بها، خصوصا لدى الأجيال الصاعدة.
وقال السيد عامر، في تصريح لوكالة المغرب بالعربي للأنباء، إن هذا اللقاء يندرج في إطار الاتصالات بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، مضيفا أن الوزارة تدرس إمكانية إقامة روابط شراكة مع الجالية المغربية اليهودية المقيمة بكل من البرازيل وكندا وفرنسا.
وأضاف الوزير أن لقاء لندن شكل أيضا مناسبة لتبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، خصوصا، المبادرات الثقافية الموجهة للشباب المغربي اليهودي، ولا سيما مشاركتهم في الجامعات الصيفية وفي الرحلات الثقافية المنظمة في المغرب.
وعلى صعيد آخر، أشار السيد عامر إلى أن "المغرب تمكن ، بفضل حكمة ملوكه، من الحفاظ على روابط متينة بالجالية المغربية اليهودية" ، مذكرا بأن هذه الجالية ، وعلى غرار جميع المغاربة ، متشبثة أيما تشبث بهويتها المغربية ومستعدة للدفاع عن مصالح المغرب، علاوة على توفرها على مؤهلات هامة للمساهمة في تنمية البلاد .
وأكد ، في هذا السياق، أنه يتعين على الحكومة أن تعمل، في إطار البرامج التي وضعتها لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، على اندماج هذه الجالية ، التي برهنت عن استعدادها للمشاركة في هذا العمل الجماعي.
وأعرب السيد محمد عامر ، من جهة أخرى ، عن ارتياحه لنتائج زيارته للندن التي مكنته من الوقوف على الموقع الهام الذي تشغله الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا ومدى اندماجها في بلد الاستقبال وكذا انتظاراتها من بلدها الأم .
وقال الوزير إن هذه الزيارة، التي تعد الأولى له إلى بريطانيا، كانت أيضا مناسبة لعرض الرؤية والسياسة والبرامج المعتمدة من طرف المغرب لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مبرزا الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به الأطر المغربية العاملة خاصة في ميدان المالية الدولية والخبرة بلندن.
كما ذكر بالمباحثات التي أجراها مع المسؤولين البريطانيين والمشاريع التي تمت مناقشتها خلال هذه اللقاءات ، مضيفا أن هذه المبادلات "المثمرة" أبانت عن تقارب في التحليلات وفي وجهات النظر، وعن استعداد البلدين للعمل معا لا سيما وأن المغرب بصدد تطوير سياسية متجددة للشراكة لفائدة الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا .
وقال إن المسؤولين البريطانيين استحسنوا هذه المقاربة، وعبروا عن استعدادهم للتفكير في سبل بلورتها على أرض الواقع، معربا عن تفاؤله بخصوص مستقبل الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا.
وقد أجرى السيد عامر، الذي كان مرفوقا بالسيد ادريس أوعويشة الكاتب العام للجمعية المغربية البريطانية ورئيس جامعة الأخوين، أمس الأربعاء، مباحثات مع السيد إريك بايكلز كاتب الدولة البريطاني المكلف بالانسجام الاجتماعي والسيد أندرو استونل نائب كاتب الدولة البريطاني المساعد المكلف بالجاليات والحكومات المحلية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يحتضن المغرب السنة القادمة أشغال الدورة الثانية للندوة الدولية حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا".
فقد تمت الموافقة بالإجماع، خلال أشغال الدورة الأولى لهذه الندوة التي احتضنت أشغالها مدينة إشبيلية (الأندلس) خلال الأسبوع الجاري، على مبادرة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج باستضافة الرباط للدورة الثانية خلال السنة القادمة.
وتناول المشاركون في هذه الندوة الدولية، التي نظمت بمقر مؤسسة الثقافات الثلاث بالعاصمة الأندلسية، بمشاركة العديد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء بضفتي مضيق جبل طارق، عدة قضايا تتعلق بالهجرة وبالواقع الحالي للمهاجرين المغاربة بجهة الأندلس.
كما ناقشوا وضعية الحركة الجمعوية المغربية في الأندلس وكيفية تعزيز التعاون في مجال الهجرة في إطار الحوار الأورو- متوسطي مع تقييم شامل لسياسات الهجرة في بعض الدول الأوروبية.
وتناولت المداخلات تأثير الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر منها إسبانيا حاليا على المهاجرين المغاربة، مشيرة إلى اهتمام جميع الفاعلين بموضوع الهجرة بشكل عام والهجرة المغربية على وجه الخصوص.
كما تميز هذا اللقاء بتقديم كتاب بعنوان "المغاربة في الأندلس: أنماط الهجرة وظروف المعيشة" الذي يعتبر جزءا من مشروع أبحاث وضعته مؤسسة الثقافات الثلاث ومركز الدراسات الأندلسية والإدارة العامة لتنسيق سياسات الهجرة في الحكومة المستقلة للأندلس.
وشكل هذا اللقاء، الذي تميز بحضور مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث إلبيرا سان خيرونس والمديرة العامة لتنسيق سياسات الهجرة في الحكومة المستقلة للاندلس روثيو بلاثيوس دي آرو ومدير مركز الدراسات الأندلسية ديميترو برثو والقنصل العام للمملكة بإشبيلية محمد سعيد ذو الفقار، مناسبة للتعريف بظاهرة هجرة المغاربة في اتجاه إسبانيا وأوروبا، وبحث التطور الذي يشهده هذا الواقع الاجتماعي.
كما بحث المشاركون في هذه الندوة، التي نظمت يومي 14 و15 يونيو الجاري، ديناميات الهجرة المغربية في إسبانيا وظاهرة الهجرات الدولية والمتوسطية بالاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تقييم سياسات الهجرة في السياق الأوروبي.
وقد انعقدت هذه الندوة في إطار سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب بإشبيلية، بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات".
وتتضمن هذه السلسلة من الأنشطة، التي تتوخى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والاسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب"، العديد من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.
ولهذا الغرض، أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا يمتد خلال الفترة على ما بين شهري يونيو الجاري وأكتوبر القادم، ويتضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.
كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو الجاري ويوليوز القادم في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".
ويحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية - الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات تتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركتها في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.
وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث، التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية، منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.
كما تعد هذه المؤسسة، التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس، إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورو- متوسطي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
بدأ أبناء وحفدة المهاجرين المغاربة الأوائل الذين استقروا بالسينغال منذ أواخر القرن ال19، في التوافد بكثافة على سفارة المغرب بدكار بهدف إيداع طلبات الحصول على وثائق إدارية والتمتع بالحقوق التي تضمنها لهم هويتهم المغربية.
يحملون أسماء مغربية، ويحافظون بشدة على هويتهم وثقافتهم وتشبثهم بوطنهم الأم، لكن مرور قرابة عقدين من الزمن ببلد الاستقبال لم يمكن الأجيال المتعاقبة من التسجيل في دفتر الحالة المدنية المغربي، مما جعلها بذلك محرومة من وثائق الهوية المغربية.
ولم يتوان أفراد هذه الجالية منذ مدة طويلة عن الدعوة إلى إيجاد حلول لهذه الوضعية، غير أن الطابع المعقد للمساطر ومحدودية الاختصاصات القنصلية لمعالجة مثل هذه الحالات أديا إلى طول فترة الانتظار، التي لم تنل بالرغم من ذلك من عزيمتهم الصلبة للتمتع بشكل كامل بجنسيتهم المغربية.
وبتشكيل لجنة للانكباب على معالجة هذه الوضعية، تضم ممثلين عن وزارات العدل والداخلية والشؤون الخارجية والجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبر أفراد أقدم جالية للمغاربة بالخارج عن ارتياحهم لقرب تحقق أمنية عزيزة على قلوبهم.
وقال سفير المملكة بدكار السيد الطالب برادة إن "هذه المبادرة التي تلقاها أفراد الجالية المغربية المزدادين بالسينغال بارتياح، تأتي بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للسينغال"، مبرزا أن تسوية وضعية هذه الجالية، المتشبثة جدا بمغربيتها، تحولت إلى أولوية بالنسبة لمصالح السفارة.
وذكر بأن مغاربة السينغال، الذين يشكلون أول جالية للمهاجرين المغاربة بالخارج، اضطلعوا بدور أساسي في الإشعاع الثقافي والديني للمغرب بإفريقيا جنوب الصحراء، وشكلوا دوما عاملا حاسما في توطيد روابط الصداقة والأخوة العميقة بين السينغال والمملكة المغربية.
وقال إن هذه المبادرة تأتي بعد عمل تنسيقي قامت به الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج التي عملت بشكل مضطرد من أجل إحداث هذه اللجنة التي ستتكلف بتسهيل المساطر والسماح بالمعالجة السريعة والفعالة للملفات.
وقد باشر أعضاء اللجنة أشغالهم بمقر السفارة من أجل تدارس الطلبات، حالة بحالة. وتختلف الحالات وتتطلب كل واحدة منها مساطر قانونية خاصة .
وأوضح السيد امحمد الحارتي رئيس قسم الحالة المدنية بوزارة الداخلية "لقد استقبلنا إلى حد الآن مائة شخص من هذه الجالية والحالات التي تختلف حسب وضعية المتقدمين بطلباتهم والمساطر القانونية التي ينبغي القيام بها للتسجيل في سجلات الحالة المدنية التي تسمح بالحصول على وثائق الهوية (بطاقة التعريف الوطنية وجوازات السفر(
وقال السيد الحارتي إن هناك أشخاص يحملون وثائق هوية قديمة لكنهم غير مسجلين في سجل الحالة المدنية، في حين أن آخرين لا يتوفرون على أي وثيقة لكنهم يحملون أسماء مغربية ولهم روابط عائلية في المغرب، مبرزا ان كلا الحالتين تتطلبان مسطرة قضائية لدى المحاكم لتأكيد جنسيتهم المغربية وتمكينهم من التوفر على كتيب الحالة المدنية.
وأضاف أنه بالنسبة لحالات النساء المغربيات المتزوجات من سنغاليين، فإن الحصول على الجنسية لصالح أطفالهم ستتم تسويتها في إطار مقتضيات الفصل 6 من قانون الجنسية.
وأكد أن أشغال اللجنة تسير بشكل جيد بفضل التنسيق المحكم مع مصالح سفارة المغرب في دكار وجمعية المغاربة المقيمين في السنغال، مضيفا أن هذه العملية لا تزال مفتوحة في وجه المتقدمين بطلباتهم الذين يمكنهم ايداع طلباتهم لدى السفارة التي ستتكفل بإحالة الملفات إلى المصالح الإدارية المعنية.
كما تشمل هذه العملية المغاربة المقيمين في غامبيا، حيث إن العديد من الأسر المغربية تعيش في هذا البلد منذ عدة أجيال وتوجد بها حالات مماثلة لمواطنيهم المقيمين في السنغال.
وحسب دراسة أنجزت حول موضوع المغاربة المزدادين بالسنغال، فإن رواد هذه الهجرة قد وصلوا الى السنغال منذ عشرة قرون. وترجع أولى حركات هذه الهجرة المدرجة في وثائق إدارية، إلى سنة 1870.
وتتميز الجالية المغربية المزدادة بالسنغال باندماجها الكلي في بلاد الاستقبال وتتوفر على موارد بشرية كفؤة من بينهم أطباء وجامعيون واقتصاديون ورجال أعمال والعديد من التجار.
المصدر: وكالة المغرب العربي
ينظم مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومي 24 و25 يونيو الجاري بالرباط، ندوة دولية حول موضوع "اللغات في الهجرة: تحولات ورهانات جديدة".
وذكر بلاغ للمجلس اليوم الخميس أن هذا الأخير يتوخى من هذه الندوة المساهمة في التفكير في عدة إشكاليات توجد في صلب انشغالات المهاجرين المغاربة والمتمثلة في نقل اللغات الأصلية للأجيال الجديدة المزدادة في أرض الهجرة، والعلاقات المعقدة بين اللغات والهوية، والروابط بين تعلم اللغات والتربية الدينية، إضافة إلى تنويع العرض في هذا المجال; خاصة مع بروز عدة فاعلين خواص جدد.
وأضاف البلاغ أن الندوة ستتميز بتقديم حوالي ثلاثين عرضا أكاديميا وعشرين تجربة بيداغوجية خاصة وعمومية في هذا المجال، وذلك بمشاركة عشرات الباحثين والمسؤولين المغاربة وممثلي حكومات أجنبية شريكة وفاعلين بالمجتمع المدني.
وتروم هذه الندوة، التي تضم حوالي مائة مشارك من المغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، أيضا المساهمة في تقييم تدريس اللغات واستشراف وسائل تعزيز تلقينها .
وأشار المصدر إلى أن المهاجرين المغاربة الذين انخرطوا في مسلسل مهم للنمو الديمغرافي ويواجهون تحولات عميقة (في مقدمتها بروز أجيال جديدة ولدت في بلدان الإقامة) ، يوجدون في أمس الحاجة إلى تعلم اللغات ، واللغة العربية بالخصوص باعتبارها صلة الوصل الأساسية بالوطن الأم وبموروثه الثقافي والديني .
وأمام هذا المطلب المشروع، يبذل المغرب مجهودا جبارا ; لا سيما من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية مع عدد من بلدان الإقامة وإرسال العديد من المدرسين إليها.
وإضافة إلى هذا العرض العمومي المغربي والمعلومات التي توفرها الحكومات الأوروبية، فإن الدروس متاحة أيضا في بعض أماكن العبادة من قبل جمعيات وبشكل متزايد من طرف مؤسسات خاصة .
وفي المغرب هناك مؤسسات أكاديمية وأخرى خاصة تقوم بمبادرات في هذا المجال بالمغرب.
المصدر: وكالة المغرب العربي
ذكرت وكالة فرونتكس لادارة الحدود والتابعة للاتحاد الأوروبي ان الأزمة الاقتصادية وتشديد القيود على الحدود يؤديان الى تراجع كبير في الهجرة غير القانونية الى الاتحاد الاوروبي.
وقال جيل ارياس فرنانديز نائب المدير التنفيذي للوكالة في مؤتمر صحفي ان تم اكتشاف 106200 مهاجر غير شرعي في المجمل عند الحدود البحرية والبرية للاتحاد الاوروبي في 2009 وهو ما يقل 33 في المئة عن العام السابق.
واضاف ان "انعدام الوظائف عامل رئيسي للتراجع." وقال ان الاجراءات التي اتخذتها ليبيا وموريتانيا والسنغال لمنع المهاجرين غير القانونيين من المغادرة في المقام الاول ساعدت ايضا على وقف التدفق.
ويستخدم تسعة من بين عشرة مهاجرين غير قانونيين اليونان كنقطة انطلاق لدخول الاتحاد الاوروبي. وتم اكتشاف 6600 عمليات عبور غير شرعية للحدود بشكل اجمالي في اليونان في الربع الاول من 2010 بما يقل سبعة في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقال ارياس فرنانديز ان"معظم الاشخاص الذين يدخلون اليونان يخططون لمواصلة رحلتهم الى دول اخرى اعضاء في الاتحاد الاوروبي."
وعززت فرونتكس عمليات المراقبة عند الحدود اليونانية التركية ولكنها نفت تقارير صحفية بان لديها خططا فورية لاستخدام طائرات بلا طيار
المصدر: وكالة رويتر
أعربت الحكومة البريطانية، اليوم الاربعاء، عن استعدادها للعمل مع نظيرتها المغربية من أجل بحث أفضل السبل الكفيلة بتعزيز روابط التعاون في المجالات المتعلقة بالهجرة.
وقال كاتب الدولة البريطاني المكلف بالتضامن الاجتماعي السيد ايريك بيكلس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب جلسة عمل عقدها مع الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر الذي يقوم حاليا بزياة للمملكة المتحدة، إن الحكومة البريطانية ترغب في تعزيز المحادثات مع الجانب المغربي بخصوص سبل تعزيز هذا التعاون.
ووصف المسؤول البريطاني مباحثاته مع السيد عامر ب" المهمة"، وخاصة في ما يتعلق بالمشروع الرامي إلى إحداث فضاء ثقافي في بريطانيا لفائدة الجالية المغربية المقيمة في المملكة المتحدة، قائلا "سندرس سبل المضي بشكل سريع نحو ترجمة هذا المشروع على أرض الواقع".
وخلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر البرلمان البريطاني، قدم السيد عامر لمحة عن الخطوات التي قطعها المغرب في كافة المجالات، مؤكدا أن المباحثات مع المسؤولين البريطانيين شكلت مناسبة لبحث سبل ارساء شراكة متينة مفيدة للجانبين في المجالات التي تهم الحياة الثقافية والحفاظ على هوية الجالية المغربية المقيمة بالمملكة المتحدة وخاصة الشباب.
وبعد أن ذكر السيد عامر بأن المغرب وبريطانيا يتقاسمان نفس قيم ومثل الديمقراطية والتسامح والتعددية، أكد أن المغرب يحدوه الأمل في أن ينجح مواطنوه في الاندماج في بلدان الاستقبال مع التشبث بأصولهم.
وأضاف أن المركز الثقافي الذي اقترح المغرب انشاءه في بريطانيا سيكون فضاء للتبادل والحوار والتشارك ويهدف إلى أن يعكس الصورة الحقيقية لمغرب حداثي ومتطور.
من جانبه، أوضح مساعد كاتب الدولة البريطاني المكلف بالجالية والحكومات المحلية السيد أندروو ستينيل أن المملكة المتحدة تولي أهمية كبيرة لتعزيز المبادلات مع المغرب، الذي أضحى "نموذجا" يحتذى به.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث ، يومي 29 و 30 يونيو 2010 بمدينة اشبيلية، ندوة دولية تحت عنوان "المغرب : النساء والتحديات".
وستجمع هذه الندوة، عددا من النساء البارزات في المجتمع المغربي، لتديم مقاربة موضوعية للجوانب المختلفة للمرأة في المغرب، بحضور نساء إسبانيات ممن يشغلن مناصب مهمة في مختلف المجالات للحديث عن وجهات نظرهم في هذا الموضوع.
وتهدف هذه الندوة الدولية بحسب المنظمين إلى معرفة الوضعية الحقيقية للمرأة في المغرب، والتقدم الذي أحرزته في السنوات الأخيرة، بعيدا عن الصور النمطية والسطحية التي تقدمهما أحيانا وسائل الإعلام حول المرأة في المغرب.
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...