عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
أولت أسبوعية (جون أفريك) الدولية في عددها الأخير اهتماما لظاهرة الشباب من أصل مغاربي الحاملين للشهادات ،والذين يجربون حظهم بالمغرب، مؤكدة أن المملكة تظل بالنسبة لهذه الكفاءات، " بلدا يتيح كل الفرص الممكنة ".
وكتبت المجلة الإفريقية، في مقال تحت عنوان (المغرب، فردوس الشباب المغاربي المزداد بفرنسا)، أنه بسبب أزمة التشغيل في فرنسا ، فإن عددا متزايدا من الشباب الحاملين للشهادات ،والمنحدرين من الهجرة يلجأون لتجريب حظهم بالمملكة ويحالفهم التوفيق في الكثير من الأحيان.
وأشارت أسبوعية ( جون أفريك ) إلى أنه من الصعب تحديد عدد هؤلاء الشباب بدقة ، إلا أنها لاحظت أن "الظاهرة عرفت تزايدا منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش" .
وقد أوردت المجلة في هذا السياق عدة أمثلة لحالات نجاح هؤلاء المهاجرين، خاصة في المجالين الفني والإعلامي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تشرع محطة "بونتو" الإذاعية الإسبانية، ابتدء من يوم غد الاثنين، في بث جزء من برامجها انطلاقا من الرباط، وذلك للتعريف بمغرب القرن ال21 .
وذكر بلاغ للإذاعة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أن "إذاعة بونتو تروم من خلال هذه المبادرة، الاقتراب من واقع بلد جار، بعيدا عن السياسة، واكتشاف مغرب القرن ال21".
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمغاربة، بمشاركة رؤساء وممثلي جميع القطاعات، موضحا في هذا الصدد، أن الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من مشارب مختلفة، سيحلون ضيوفا على برنامج "بروتاغونيستاس"، الذي ينشطه كل من فليكس ماديرو ولويس ديل أولمو.
كما سيتميز الجزء الثاني من هذا البرنامج بمشاركة السيد صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية، والسيد لويس بلاناس بوتشاديس سفير إسبانيا بالمغرب اللذين سيتطرقان، على الخصوص، إلى الوضع الاقتصادي بالمغرب وإلى العلاقات بين البلدين.
وبخصوص المبادرات الرامية إلى تشجيع التقارب بين ثقافتي البلدين، ستعمل "إذاعة بونتو" على إنجاز حوارات مع طلبة مغاربة مسجلين بالمعاهد الإسبانية.
وفي ما يتعلق بالمجال الرياضي، سيتناول برنامج (دي كوستا أ كوستا) الذي يعده بيبا ساستري"الشغف الكبير" للمغاربة بكرة القدم الإسبانية، لاسيما ناديي ريال مدريد وبرشلونة.
كما سيتم تناول وضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير، بمشاركة، على الخصوص، كل من السيدتين أمينة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وأمينة المسعودي، وهي أستاذة بكلية الحقوق بالرباط.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم الجمعة 21 ماي، تدشين واحد من اكبر المساجد في ألمانيا في حي كروزبرغ في برلين الذي تقيم فيه جالية تركية كبيرة.
ويمكن استقبال حتى ألف مصل في المسجد.
ويشكل المسجد الذي تعلوه قبة من الزجاج وأربع مآذن جزءا من مبنى اكبر يمتد على مساحة خمسة آلاف متر مربع ويتألف من ست طبقات، يضم إضافة إلى المسجد مركزا تجاريا ومكتبة ومركزا اجتماعيا.
وذكرت الصحافة أن كلفة بناء المسجد بلغت عشرة ملايين يورو تبرعت بها جهات خاصة لبنانية وفلسطينية.
ويقع المسجد الأكبر في ألمانيا في مانهايم (غرب) ويمكنه استقبال 2500 مصل.
وأثارت عمليات بناء المساجد في ألمانيا، كما في بلدان أوروبية أخرى، جدلا في صفوف اليمين المتطرف.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسيةأكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت بباريس، أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وخصوصا المقيمة بفرنسا، تساهم "بشكل قوي في التنمية المجالية" لبلدها الأصلي وتشكل أداة ل"التماسك الإجتماعي والتضامن ومحاربة الهشاشة".
وأوضح السيد عامر خلال مائدة مستديرة على هامش الدورة السابعة لمعرض العقار المغربي (سماب إيمو)، أنه إلى جانب كون الجالية المغربية بفرنسا تشكل عنصرا محفزا في تنمية القطاع المالي (أبناك وتأمينات وبورصة)، فإنها، بفضل كفاءات أفرادها وتجاربهم المهنية، تبرهن عن دينامية إيجابية وتشاركية في مسيرة التنمية التي يشهدها المغرب.
واعتبر السيد عامر أن الاستثمار الأمثل لمساهمة "مغاربة العالم" في التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبشرية بالمغرب وإشراكهم في تدبير الشأن العمومي وفي أوراش التنمية البشرية يحظيان بالأولوية لدى الوزارة.
وأشار إلى أن خلق صندوق "استثمار مغاربة العالم"، المخصص لمواكبة استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، والشراكة المغربية الفرنسية للمواكبة المالية لإحداث ألف مقاولة صغرى ومتوسطة من قبل هذه الجالية بالمغرب يشكلان تقدما ملموسا في هذا الإتجاه.
وأضاف السيد عامر أن تمديد "ضمان السكن" ليشمل الجالية المغربية المقمية بالخارج، فضلا عن التسهيلات التي يقدمها لهم مهنيو القطاع العقاري، تعد عنصرا مشجعا ومطمئنا بالنسبة للراغبين في اقتناء عقارات بالمغرب.
يشار إلى أن فعاليات الدورة السابعة لمعرض العقار المغربي "سماب إيمو"، الذي يعد أكبر معرض لهذا القطاع المغربي خارج المملكة، ستتواصل إلى غاية 24 ماي الجاري بفضاء المعارض بباريس بمشاركة ما لا يقل عن 145 عارضا من كافة جهات المملكة.
وكان السيد عامر، الذي قام بجولة لشمال وشرق وغرب ووسط فرنسا، التقى خلالها مواطنين مغاربة جمعيات تمثلهم، قد زار أيضا معرض العقار المغربي "سماب إيمو".
وكان الوزير قد أكد، خلال لقاءاته مع الكفاءات المغربية، على الأهمية التي يوليها المغرب لتعبئة نخبه المغتربة، وهو ورش يشكل محورا ذا أولوية بالنسبة للحكومة.
وعقب هذه الاجتماعات، تم الاتفاق على إنشاء شبكة من الكفاءات المغربية ستقوم بتنفيذ برنامج شراكة ثلاثي الأطراف حول مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الفاعلين العموميين والخواص المغاربة والكفاءات الحاملة للمشاريع والجهات المانحة ومقاولات البلد المضيف.
وأبرز السيد عامر، بالمناسبة، أهمية الدور الذي تضطلع به هذه الجالية في النهوض الاقتصادي لفرنسا والمغرب، وفي تعزيز الروابط التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
كما استعرض الوزير الإجراءات الحكومية الرئيسية التي تم اتخاذها للحفاظ على الحقوق ورفاهية الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مؤكدا أن البرنامج الذي يستهدف هذه الفئة يتضمن جوانب عديدة وخاصة الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والتربوية.
كما مكنت هذه اللقاءات ممثلي الجالية المغربية من تجديد التزامهم غير المشروط بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة واستعراض المشاكل التي تواجههم.
وقد تميزت مرحلة باريس من جولة السيد عامر بالتوقيع، أمس الجمعة، على اتفاق بشأن تفويت بقعة أرضية للمغرب في ضاحية مونت-لا-جولي (جنوب غرب باريس)، من أجل إنجاز أول مركز ثقافي مغربي بفرنسا.
وبموجب هذا الاتفاق، تفوت مدينة مونت-لا-جولي بقعة أرضية مساحتها 755 مترا مربعا مقابل أورو واحد رمزي من أجل تشييد المركز الذي سيتكلف المغرب بأشغال بنائه.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكد السيد عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن الإسلام يستلزم، على غرار الأديان الأخرى، تنظيما يحترم الإطار والمبادئ والأسس التي تقوم عليها مجتمعات الاستقبال.
وأوضح السيد بوصوف، خلال سلسلة من اللقاءات أجراها أمس السبت وأول أمس الجمعة مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمونريال، أن "حضور الإسلام بأمريكا الشمالية يساءل باستمرار أفراد ونخب الجالية المغربية المقيمة في كندا لتطوير مقاربات تستجيب لضرورات التفاعل مع مجتمعات الاستقبال".
وبهذه المناسبة، أبرز السيد بوصوف قدرة المسلمين على ممارسة شعائرهم الدينية في انسجام مع الإطار المرجعي لبلد الاستقبال، داعيا إياهم إلى العيش في تناغم مع أهل الكتاب من خلال إيلاء الاهتمام للحوار بين الأديان.
وتركز النقاش، خلال هذه اللقاءات مع المسؤولين عن أماكن العبادة الإسلامية وكذا مع فاعلين في المجالين الثقافي والديني بمونريال، على الخصوص، حول مختلف التجارب المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية وتدريس الإسلام في البلد المضيف وتدبير شؤون الديانة الإسلامية.
وواعتبر السيد بوصوف، أن التعليم الديني وتكوين الأطر الدينية يستلزتمان اهتماما خاصا جدا "إذا كنا نطمح إلى تنظيم جيد للمجال الديني، وتحسين تأطير أتباعه، وفهم أفضل لأسسه وقيمه".
كما عبر عن اعتقاده بأن المسلمين قادرون على تدبير قضية الوحدة المذهبية بشكل مستقل، مضيفا أنه يتعين على بلد الاستقبال الاضطلاع بدور من أجل المساعدة على تنظيم الحقل الديني دون التدخل في القضايا الجوهرية.
وأضاف "من واجبنا أن نشرح ماهية الدين الاسلامي والممارسة الدينية، كما يتعين علينا تعميق اتصالاتنا مع مجتمعات الاستقبال، وتحسين تربية الأجيال المقبلة"، مشددا على ضرورة الانخراط بقوة في الحياة النشيطة "من خلال تحمل واجباتنا والدفاع عن حقوقنا".
ودعا، في هذا الصدد، إلى تبني خطاب يتلاءم مع القضايا التي يطرحها العالم اليوم، داعيا أفراد الجالية المغربية إلى الدفاع عن صورة بلدهم الأم، الذي "قام بإصلاحات جريئة في العديد من المجالات".
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم أول أمس الجمعة بمدريد تنظيم لقاء ثقافي خصص لتقديم واقع المغرب وثراء وتنوع ثقافته وخاصة مؤهلات المرأة المغربية.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية النساء من أصل مغربي للتبادل الثقافي وهي منظمة تأسست بناء على مبادرة من النساء المغربيات ببلدة ألكوركون (قرب مدريد) بتعاون مع سفارة المغرب في مدريد وبلدية ألكوروكون، فرصة لاطلاع الاسبان ومواطني بلدان أخرى مقيمين بهذه البلدة على الواقع الاجتماعي والثقافي للمغرب والانجازات التي حققتها المملكة في العديد من المجالات.
وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة التي نظمت بدعم من وزارة الشغل والهجرة الاسبانية والصندوق الأوروبي للاندماج تشكل فرصة للمساهمة في تبديد بعض المفاهيم الخاطئة حول الهجرة.
وقد توافدت أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة المقيمين ببلدة ألكوركون وكذا بضواحي مدريد لحضور هذا اللقاء الثقافي الذي نظم في المركز المدني في ألكوركون.
وتميزت هذه التظاهرة بحضور عدد من المسؤولين ببلدية ألكوركون وخاصة رئيس بلدية المدينة عضو مجلس الشيوخ الاسباني إنريكي غاييسطيغي كاسكايانا والمستشارين المكلفين بالشؤون الاجتماعية والمرأة والتخطيط الحضري بنفس البلدية.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أشاد غاييسطيغي كاسكايانا بالاندماج الممتاز للجالية المغربية المقيمة في ألكوركون، مبرزا الدور الأساسي للمرأة المهاجرة المغربية ومجهوداتها الرامية إلى تعزيز الاندماج وإعطاء صورة جيدة عن البلد الأصلي.
ومن جهته، أكد القائم بالاعمال في سفارة المغرب في اسبانيا فريد أولحاج أن مثل هذه التظاهرات تساهم في التعريف بالثقافة المغربية والواقع الاجتماعي والثقافي بالمملكة.
وأشاد بالدور الذي تضطلع به الجالية المغربية في التقارب بين المغرب وإسبانيا مبرزا أن المجهودات التي تبذلها بلدية ألكوركون لتعزيز اندماج الجالية المغربية تعد مثالا يحتذى به.
كما تميز هذا اللقاء الثقافي بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المغربي في مدريد وممثلي جمعيات المهاجرين المغاربة في العاصمة مدريد فضلا عن ممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني الاسباني.
المصدر: وكالة المغرب العربي
انطلقت صباح اليوم الاثنين بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) أشغال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق 2010.
ويترأس هذا الاجتماع عن الجانب المغربي السيد خالد الزروالي العامل، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية السيد خوسطو ثامبرانا بينيدا.
ويتوخى الاجتماع المغربي الاسباني تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والأمن والسيولة حتى تمر عملية عبور مضيق جبل طارق 2010 في ظروف جيدة.
وستتم عملية عبور مضيق جبل طارق خلال السنة الجارية عبر مرحلتين ،هما مرحلة "الذهاب" التي ستتم ما بين 15 يونيو و15 غشت القادمين ومرحلة "العودة" التي ستجري بين 15 يوليوز و15 شتنبر القادمين.
وتتميز عملية العبور خلال السنة الجارية باستقبال ميناء طنجة المتوسط للمرة الأولى المغاربة المقيمين في الخارج المتوجهين إلى بلدهم الأصلي لقضاء العطلة الصيفية.
وكانت مدينة الجزيرة الخضراء قد احتضنت في أبريل الماضي جلسة عمل بين مسؤولين مغاربة وإسبان تركزت على الاستعدادات النهائية لضمان حسن سير عملية العبور خلال السنة الجارية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قطع مشروع بناء أول مركز ثقافي مغربي بفرنسا، مرحلة أولى نحو تجسيده على أرض الواقع، بعد التوقيع أول أمس الجمعة بباريس، على اتفاقية تتعلق بتفويت بقعة أرضية للمغرب بمونت لاجولي، بالضاحية الجنوبية الغربية لباريس.
وبموجب هذا الاتفاق، الذي وقع عليه السيد المصطفى ساهل سفير المغرب بفرنسا وميشيل فيالاي عمدة مونت لا جولي، تفوت المدينة الفرنسية، بقعة أرضية تصل مساحتها إلى 755 مترا مربعا مقابل أورو رمزي، ستخصص لتشييد المركز المقبل، على أن يتكفل المغرب بأشغال البناء .
ولدى ترؤسه حفل التوقيع على الاتفاقية بمقر سفارة المملكة بباريس، أعرب الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد محمد عامر، عن ارتياحه إزاء بداية تجسيد هذا المشروع " الاصيل في، الآن ذاته، من حيث صياغته وتركيبته، ولكن أيضا من خلال أهدافه" .
وأضاف أن هذا المشروع الذي تمت بلورته وفق مقاربة "تشاركية وتضامنية" والموجه لخدمة ساكنة فرنسية ومغربية في الوقت نفسه، يشكل "إرثا مشتركا" بين البلدين، مشددا على ضرورة تجميع الطاقات والقدرات من كلا الجانبين من أجل "مواكبة هذه الساكنة في بحثها عن أصولها وجذورها".
واعتبر السيد عامر أن ركيزة السياسة التي ينهجها المغرب إزاء مواطنيه المقيمين بالخارج، تتمثل في "مواكبة الإندماج دون القطيعة مع الجذور"، لأن "الشباب الذين يحققون النجاح (بالخارج) هو الذي يعيش في توافق ومصالحة مع جذوره".
وذكر بأن هذا المشروع يشكل جزءا من سلسلة من البرامج الثقافية التي أطلقها المغرب عبر العالم، بهدف مزدوج يتمثل في "مواكبة إدماج الاجيال الجديدة المنحدرة من المغرب، وتعزيز ارتباطها بالبلد الأم وضمان إشعاع الثقافة المغربية".
وأعرب الوزير عن أمله في أن تنطلق أشغال البناء في أقرب وقت ممكن، وأن يكون المركز المقبل في مستوى انتظارات البلدين.
من جهته، أعرب السيد ساهل عن" ارتياحه للمشاركة في إطلاق هذا المركز"، مبرزا الموقع الهام للمشروع بوسط مدينة مونت لا جولي على مقربة من مركب سينمائي كبير.
وأعرب السيد ساهل عن أمله في أن يشكل هذا المركز "فضاء للتقارب والحوار والتقاسم، منفتحا على جميع الجاليت المقيمة بالمدينة".
من جانبه، أعرب السيد ميشيل فيالي عن افتخاره لاختيار المغرب لمدينة مونت لاجولي لاحتضان هذا المركز الثقافي المغربي، الذي سيكون "مفخرة كبيرة وامتيازا جد هام" بالنسبة للمدينة، والذي يأتي لتلبية "انتظارا قويا تتقاسمه ساكنة المدينة مع المغاربة".
يذكر أنه كان قد تم التوقيع على العقد المؤسس لمشروع المركز الثقافي المغربي لمونت لاجولي المتعلق باتفاقية الشراكة، في يوليوز 2009 بالرباط بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج وعمدية المدينة الفرنسية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم مساء أمس الأربعاء بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) الإعلان عن إحداث تنسيقية المغاربة بالأندلس للدفاع عن القضية الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته الجمعية الاسبانية الصحراوية "حوار" بتعاون مع "رابطة المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء" حول المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب في مجال تعزيز التنمية المحلية وترسيخ حقوق الانسان خاصة في الاقاليم الجنوبية للمملكة فضلا عن التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده هذه الاقاليم .
وأبرز عبد الرحيم البرديجي رئيس الجمعية الاسبانية الصحراوية "حوار" في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذا اللقاء شكل فرصة لإبراز التطور الذي حققه المغرب في مجال تعزيز وترسيخ حقوق الانسان خاصة في الاقاليم الجنوبية للمملكة وذلك خلافا لما يدعيه خصوم الوحدة الترابية.
وأكد البرديجي أنه تم في هذا الاطار التأكيد على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان في مخيمات تندوف والحصار المفروض من قبل "البوليساريو" على المحتجزين الصحراويين.
كما تم التنديد بالاستراتيجيات الدنيئة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة التي تستغل قضية حقوق الإنسان لأهداف مغرضة وذلك في محاولة يائسة للمس بسجل المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.
ومن جهة أخرى تم خلال هذا اللقاء التواصلي الذي شارك فيه العديد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بإشبيلية والطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا بالعاصمة الاندلسية التنويه بمقرح الحكم الذاتي الموسع الذي تقدم به المغرب من أجل طي ملف الصحراء بشكل نهائي.
حضر هذا اللقاء بالخصوص السادة محمد سعيد ذو الفقار القنصل العام للمملكة بإشبيلية وبابا أهل ميارة رئيس "رابطة المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء" عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية وتوفيق البرديجي الكاتب العام لمنتدى الساقية الحمراء ووادي الذهب للديموقراطية والتنمية عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية.
وحسب المنظمين فإن لقاء تواصليا مماثلا سيتم تنظيمه الاسبوع القادم بمدينة ألميرية (جنوب إسبانيا).
المصدر : وكالة المغرب العربي
شرع خبراء من شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية ، أمس الأربعاء ، في زيارة للناظور ليتقاسموا مع الفاعلين المحليين والعموميين والخواص الخبرة التي راكموها طيلة السنوات التي قضوها ببلد الاستقبال، ألمانيا.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة لإطلاق مبادرة "معا من أجل تنمية المنطقة"، خلال لقاء انعقد مساء أمس، والذي تم التأكيد فيه على أهمية هذه المبادرة التي مكنت من تعبئة كفاءات مغربية للمساهمة في تنمية منطقتها.
وأشاد المدير العام لوكالة الجهة الشرقية السيد محمد المباركي، بالمناسبة ، بهذه المبادرة التي ستعزز التعاون المغربي-الألماني، خاصة في مجال نقل الخبرة بمختلف القطاعات.
وبعد أن أبرز المؤهلات الطبيعية والاقتصادية والسياحية الكبيرة التي تتوفر عليها الجهة الشرقية، أوضح السيد المباركي أنه بفضل المبادرة الملكية لتنمية هذه الجهة، تم إنجاز أوراش كبرى وبرمجت أخرى في إطار رؤية منسجمة ومندمجة كفيلة بتحويل الجهة إلى قاطرة للاقتصاد الوطني.
من جهته، أعطى الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي لمحة حول الاستراتجية المعتمدة من قبل الوزارة لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج حتى تتمكن من المساهمة في بناء المغرب الحديث.
وأوضح رئيس شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية السيد هاشم حدوثي من جانبه بأن هذه المبادرة تروم تعزيز مشاركة الجالية في مسلسل التنمية الذي أطلقه المغرب وتوطيد العلاقات المغربية-الألمانية، مضيفا أن الدينامية التي تشهدها المملكة على مختلف المستويات تشجع أفراد الجالية على المساهمة في تنمية الجهات التي ينحدرون منها.
أما المسؤول عن مشروع (ميديو-غيتز) بالناظور السيد تورستن ستريبك فقد أكد أن هذه المبادرة تعد ثمرة لشهر من عمل عدد من الشركاء، مشيرا إلى أن هذه المبادرة يمكن لها أن تشكل نموذجا يحتدى به بالنسبة للجهات الأخرى.
وسيقوم خبراء الشبكة الموزعين على خمس مجموعات تمثل قطاعات مختلفة (تكنولوجيا المعلومات والسيارات والطاقة المتجددة والبيئة والطب والسياحة)، على مدى أسبوع بأنشطة تكوينية وتقديم استشارات لفائدة فاعلي لمحليين بالجهة الشرقية وبالحسيمة.
كما ستشكل إقامة خبراء الشبكة مناسبة لتحديد المؤسسات الشريكة التي تحتاج إلى خبرة خارجية، وللتوقيع على اتفاقيات مع مختلف الشركاء.
المصدر : وكالة المغرب العربي
تحتضن مدينة مونريال الكندية،يومي 26 و27 يونيو القادم،الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي "موروكو بروبرتي إكسبو".
وأوضحت جمعية "تحالف كندا-المغرب" أن هذا المعرض موجه للمغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأصل،وكذا للمستثمرين من شمال أمريكا ممن تستهويهم المؤهلات العقارية التي يزخر بها المغرب.
وسيشكل هذا المعرض،وعلى مدى يومين،فرصة للزائرين للإطلاع على مستجدات الهندسة المعمارية المغربية. كما سيمكن العارضين من الترويج لمنتوجاتهم على مستوى الامتيازات المالية والعقارية،وعرض مختلف مقومات قطاع العقار المغربي وأيضا الاستجابة لحاجيات الزبناء والمستثمرين بشمال أمريكا.
وموازاة مع هذا المعرض،سيتم تنظيم سلسلة من اللقاءات الغنية والمتنوعة التي تتوخى تعزيز الالتقاء بين المشاركين والفاعلين بالقطاع عبر فتح النقاش حول مواضيع تتعلق بالاستثمار والعقار في المغرب.
يشار إلى أن هذا المعرض،الذي تنظمه جمعية "تحالف كندا-المغرب" تحت رعاية وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية بشراكة مع مجموعة العمران وبدعم من سفارة المغرب بكندا،سيعرف حضور أزيد من 10 آلاف زائر.
المصدر : وكالة المغرب العربي
أكد السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة ورئيس مؤسسة "آنا ليند" الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، أن المغرب يصبح أكثر قوة وطمأنينة، ويسمع صوته أكثر، كلما أكد وتمسك بشرعية وعمق وتماسك جذوره التاريخية والثقافية والروحية .
وقال السيد أزولاي ، في عرض قدمه أمس الأربعاء خلال ندوة احتضنتها كلية الحقوق بالدار البيضاء حول "الهوية والتنوع" ، نظمت بمبادرة من مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط) ، إنه يشعر "بالاعتزاز " و"السعادة" لرؤية "هذا الجمع من طلبة وشخصيات حضرت بكثافة لمناقشة موضوع التعدد والتنوع داخل المجتمع المغربي".
وأضاف مستشار جلالة الملك أن المجتمع المغربي، الذي هو الآن " أكثر تشبثا من أي وقت مضى بوحدته وهويته بفضل مقاربته الذكية والدقيقة" عازم على ألا يتخلف عن أي موعد يمنحه التاريخ ، عبر آلاف السنين التي كونت حضارتنا" .
وأضاف أنه "في عالم وفي زمن لم يعرف فيه الكثيرون، وما يزالون، كيفية الصمود في وجه غواية التقوقع الهوياتي وارتجاجات القطيعة، وأحيانا الصدمة الثقافية والروحية، يحتل المغرب موقعا يؤهله لتعريف الآخرين بواقع مجتمعي وفلسفي، هو واقع الحداثة الرصينة والاختلاف الذي يندرج ضمن اليومي العادي بالنسبة للكثيرين منا" .
وشدد السيد أزولاي، بهذا الخصوص، على أن هذا المعطى ، الذي لا يخضع للظرفية ولا للتلاؤم مع المنطق الذي قد يكون سليما سياسيا، هو الذي يتم الحديث عنه اليوم داخل هذه القاعة استجابة للحاجة إلى نقاش يتوخى أن يكون متعددا". وقال في هذا الصدد إنه يحيى هويته "كحظوة وغنى ومسؤولية"، هذه الهوية "التي تتسم بالقيم التي تغتني بالحضارتين الأمازيغية والعربية الإسلامية، اللتين في تساكنهما واتصالهما انصهرت وتعززت مغربيتي وعقيدتي اليهودية" .
وأشار السيد أزولاي إلى أنه "حول هذا الشعور المتفرد، الهش والمركب والعظيم أيضا، اخترت أن أنسج خيط الذهب والنور، الذي قادني دوما، لأغتني وأتغذى من كل خبايا تواريخي ، دون القبول بتشويه أو بتر أي وجه من أوجهها، وهي التي اخترت بإرادتي أن تكون جميعها ملكا لي".
ودعا باقي المشاركين في هذه الندوة، التي شارك فيها على الخصوص رئيس مركز ( روابط) السيد محمد برادة ورئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليازمي ورئيس المرصد الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد رشيد بلمختار، إلى بناء مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات يحترم قيم التعايش والتسامح والحوار، مؤكدين أن هناك مجموعة من المفاهيم والقيم المرتبطة بالتنوع والاختلاف، والتي يجب الوقوف عندها لبلورة تصور مشترك لمسألة الهوية وتحديد القواسم المشتركة بين كل مكونات المجتمع المغربي بثقافاته المتنوعة، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق حركة مجتمعية تقود نحو بناء مجتمع يجمع بين عراقة التاريخ وقيم الانفتاح والتعدد .
وبالمناسبة، تم الإعلان عن إحداث جمعية مغاربة متعددون، (ماروكان بلورييل)، التي تتوخى دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعدد والحوار داخل المجتمع المغربي والمساهمة في تعبئة الرأي العام الوطني حول القضايا الراهنة للبلاد وفي تحقيق التقدم نحو الحداثة والمستقبل .
المصدر : وكالة المغرب العربي
تطلق مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا) التي تعد رمز الهجرة من شمال افريقيا، الخميس اعمال بناء مسجد كبير مزود بمئذنة يبلغ ارتفاعها 25 مترا في غمرة جدل حول مكانة الاسلام في المجتمع في فرنسا.
ووضع الخميس حجر الاساس لجامع مرسيليا الكبير في شمال المدينة لكن يبقى على الجمعية الموكلة بناءه حل المشكلة الصعبة المتمثلة في تمويل الاشغال. وقال رئيس جمعية "مسجد مرسيليا" نور الدين شيخ "طال الاعداد لهذا المشروع، لكن لم يعد من شك في انطلاقه".
وتابع "انا اثق في المستقل، واطلب من المسلمين كافة، لا سيما من هم في مرسيليا، التفكير جديا في الاهمية الجوهرية التي يرتديها مسجدنا للتجمع، ومواكبة بنائه حتى النهاية والدفاع عنه".
وقال المهندس المعماري ماكسيم روبو الذي يعمل على المشروع ان وضع حجر الاساس ليس الا مرحلة جديدة قبل بدء الاعمال فعليا "في شباط/فبراير 2011" في سبيل "تسليم المبنى في كانون الثاني/يناير 2012 وفتحه امام الزوار في تشرين الاول/اكتوبر 2012".
وتمثل الجالية المسلمة اكثر من 200 الف شخص في مدينة تحوي حوالى مليون نسمة. وافاد المسؤولون عن المسجد ان الجالية المسلمة تنتظره منذ 60 عاما.
وسيبنى المسجد الكبير وقاعة الصلاة التي تبلغ مساحتها 2500 متر مربع في موقع مسلخ قديم في شمال المدينة على ارض مساحتها 8600 متر مربع استأجرتها الجمعية من المدينة مقابل 24 الف يورو سنويا.
ويأتي وضع حجر الاساس غداة اقرار الحكومة الفرنسية مشروع قرار يحظر ارتداء النقاب الاسلامي. واثار النص استياء في اوساط الجالية المسلمة في فرنسا وهي الاكبر في اوروبا حيث تضم 5 الى 6 ملايين نسمة، وباتت تخشى الحاق وصمة بها.
واتت قضية النقاب بعد نقاش كبير حول "الهوية الوطنية" اطلقته الحكومة في اواخر العام الفائت ومر مثل جدال حول الهجرة ومكانة الاسلام في فرنسا. كما طرحت في فرنسا مسألة المآذن التي منعت في سويسرا، لكن النقاش حولها ظل محدودا.
وقال شيخ "ان وضع حجر الاساس عمل رمزي لجمع الدول المسلمة في احتفال كبير وانهاء الالتزامات ومشاركة الدول المختلفة، كل هذا ينبغي ان يحصل في الاشهر المقبلة على ما اعتقد".
المصدر: ا ف ب
استفاد نحو 3000 مهاجر في وضعية غير قانونية بالمغرب منذ سنة 2005 من برنامج العودة الطوعية المصاحبة الذي أعتمدته المنظمة الدولية للهجرة.
وتم الكشف عن هذه المعطيات من خلال دراسة تقييمية أنجزت سنة 2009 من قبل المنظمة الدولية للهجرة ، قدمت اليوم الخميس، بالرباط، تشير الى أن حوالي 88 في المائة من المستفيدين من برنامج العودة الطوعية المصاحبة لم تعد لديهم الرغبة في القيام بمحاولة أخرى للهجرة غير الشرعية وأن 95 في المائة من هؤلاء المهاجرين غير نادمين على عودتهم.
ويروم برنامج مواكبة المهاجرين غير الشرعيين بالمغرب (القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء) الذين غالبا ما يوجدون في وضعية غير مستقرة والراغبين في العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.
وتجدر الإشارة الى أن مشروع برنامج العودة الطوعية المصاحبة الذي تموله بلجيكا وإيطاليا والنرويج وهولندا وسويسرا ، تم اعتماده بتنسيق واسع مع السلطات المغربية والبلدان الأصلية للمهاجرين المعنيين.
ووفق هذه الدراسة، فان 592 مهاجرا (في وضعية غير قانونية بالمغرب) تقدموا منذ 2008، بطلبات للمساعدة من المنظمة الدولية للهجرة وعادوا بشكل طوعي نحو 20 بلدا أصليا.
غير أن المبلغ المخصص لإقامة مشروع إعادة الإدماج ، وفقا للمهاجرين، الذين استفادو من المشاريع المدرة للدخل، ليس كافيا لخلق نشاط مدر للمداخيل ، ويرى 86 في المائة من المهاجرين أن مشاريعهم ليست ذات مردودية على المدى الطويل.
وفي هذا الإطار ، بلورت المنظمة الدولية للهجرة مجموعة من التوصيات تقترح ، على الخصوص، الرفع من قيمة المساعدة المقدمة من أجل إعادة الاندماج ، المقدرة حاليا ب 400 أورو ، لكي تصل الي800 أورو.
المصدر : وكالة المغرب العربي
بابتسامتها المعهودة وصوتها الشجي،تألقت الفنانة المغربية كريمة الصقلي خلال سهرة فنية أحيتها نهاية الأسبوع المنصرم بأبوظبي،أطربت وغنت وبرعت بصوتها الطربي الذي يشع رقة وأصالة.
وبإحساس مرهف وتجسيد راق لمعان موسيقية خالدة،نجحت كريمة الصقلي رفقة فرقة (ميستو) الأمريكية بقيادة المايسترو الفلسطيني نبيل عزام،في انتزاع تصفيق الجمهور الغفير الذي أبى إلا أن يحج إلى المسرح الوطني (كاسر الأمواج) للاستمتاع بسحر الموسيقى العربية في سهرة ظبيانية نظمت في إطار مهرجان "أنغام من الشرق" الذي ترعاه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
في كل لحظات هذا الحفل الفني،حرصت على الانتقال بطبقاتها الصوتية بسلاسة،وبرعت في التجلي بصوتها الجهوري،غنت "ياحبيبي تعال" لاسمهان،و"لا مش أنا" لمحمد عبد الوهاب،وصدحت بموال مرتجل بدون موسيقى من كلمات عائشة الباعونية الدمشقية،ثم أدت بصوتها الرخيم "أنت عمري" للفنانة الكبيرة أم كلثوم،في انسجام باهر مع مايسترو فرقة ميستو.
تقول كريمة الصقلي،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء،إنها "فنانة تنحاز دوما إلى اللون الطربي الأصيل،وتعشق إلى حد النخاع الغناء الصوفي الذي يجعلها في حالة نفسية روحانية تسمو بها وتحلق بها في سمو جلي".
وتضيف الصقلي أنها حرصت على المشاركة في هذا المهرجان،لتأكيد شيء أساسي هو "محاولتي الدؤوبة إذكاء حس التواصل الموسيقي العابر للحدود من خلال خوض تجربة الأداء المصاحب لفرق موسيقية عالمية".
وأشارت إلى أن ولوجها تجربة الغناء مع فرقة ميستو الأمريكية بقيادة المايسترو نبيل عزام،يشكل "روح تمازج بين كافة تلاوين الموسيقى العربية الأصيلة ومختلف الأصناف الموسيقية العصرية".
وأضافت قائلة "إن انغماسي في هذا النمط الغنائي الجديد صحبة فرقة مكونة من موسيقيين أمريكيين،كان له وقع إيجابي في نفسيتي حيث أديت أعمالا غنائية عربية خالدة بفضول معرفي وتشبث راسخ بالموسيقى العربية،وكأني حاولت أن أؤكد مرة أخرى،أن لغة الموسيقى الراقية شيء كوني ليس له حدود،لأنها أداة تواصل حضارية ليس لها مثيل".
وأبرزت الفنانة المغربية أن اهتمامها بالتراث العربي الأصيل من خلال استلهام ألحان خالدة مازالت راسخة بذوقها وألحانها الراقية في المشهد الغنائي العربي،يعزى "إلى تجاوبي العفوي والكامل مع المعنى والجودة وعذوبة الكلام والذوق المرهف الخالي من الابتذال والارتجال العابث".
وأشارت إلى أن "المتلقي سواء العربي أو الأجنبي عموما يحتاج إلى أداء راق يمزج بين الأصالة في الإبداع وبين استلهام الثقافة الموسيقية الجديدة بكافة أصنافها وتلاوينها".
وعن أدائها لبعض أعمال الفنانة الراحلة أسمهان،قالت كريمة الصقلي "أشعر بانصهار عميق في أعمال هذه الفنانة الكبيرة،لأني أؤدي أغانيها بحس موسيقي مرهف ... صوت اسمهان قوي ومرن في نفس الوقت،فيه مزج بين الأداء الرومانسي الخفيف وبين الطابع الطربي الشرقي المحافظ على تعابيره وإيقاعاته الأصيلة".
وأضافت "حينما أؤدي أغاني تراثية أصيلة،أحس وكأني أمد جسرا موسيقيا بين الأصالة في أقصى تعابيرها وبين الحداثة بشتى أصنافها".
وقالت المطربة المغربية إن "أدائي يمزج دائما بين استلهام الأصالة الموسيقية العريقة التي ليست لها حدود،لكن مع التزام النظم الهادف وارتجال المواويل العربية الصوفية المعبرة".
وأردفت قائلة "أنا فنانة مغربية وولجت الساحة الموسيقية العربية من بابها الواسع عبر إصراري على التشبث بالتقاليد الموسيقية العربية الراقية،حيث اللحن الأخاذ والكلمة الموزونة والهادفة،لأن التراث الموسيقى العربي كله ثراء حافل بالعطاء ومازال راسخا في الأذهان رغم تعاقب الزمن"،مشددة على أن "التاريخ يحتضن فقط الأعمال الجيدة والخالدة،ذات الذوق المعبر والإيقاعات الجميلة".
وعن الرداءة التي باتت عنوانا للعديد من الأصناف الموسيقية العربية الجديدة،قالت كريمة الصقلي إن "اللاشيء لا يرسخ مكانه حتما ضمن الأعمال الجادة والهادفة،فالأغاني الطربية الخفيفة،صنف غنائي أساسي في موسيقانا لكن يتعين دائما على أصحابه الالتزام بالكلام المعبر والجميل دون العبث باللحن الموسيقي وبأذواق المتلقي المتنوعة".
وبخصوص إحيائها سهرة فنية بمعية فرقة موسيقية أمريكية،قالت كريمة "غنيت بعض المقطوعات الغنائية بدون مصاحبة الموسيقيين،أردت من خلالها أن أوضح للجمهور الإماراتي،والعربي عموما،أن التراث العربي والشعر الصوفي القديم مازال خالدا وسيبقى خالدا في كل الأزمنة".
وفي ما يتعلق ببرنامجها المستقبلي،قالت كريمة الصقلي "لدي عروض سأقدمها في المستقبل القريب في قطر والأردن،كما أعمل حاليا على إعداد مشروع غنائي رفقة الفنان الكبير مرسيل خليفة بمصاحبة أوركسترا فيلارمونية،وأسعى دائما إلى إنجاز أعمال مغربية أصيلة شريطة حصولي على ألحان جيدة في المستقبل".
المصدر: وكالة المغرب العربي
بعد جدل استمر سنة، اقرت الحكومة الفرنسية الاربعاء مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة، رغم تحفظات قانونيين وممثلي مسلمي فرنسا على هذا النص الذي سينكب البرلمان على درسه في تموز/يوليو.
واعلن الرئيس نيكولا ساركوزي خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء لبحث هذا المشروع انه "في هذه القضية تسلك الحكومة، وهي مدركة تمام الادراك، طريقا صارما لكنه عادل".
واضاف "نحن امة عريقة مجتمعة حول فكرة معينة عن كرامة الانسان ولا سيما كرامة المرأة وحول نظرة معينة بشأن الحياة المشتركة. ان النقاب الذي يخفي تماما الوجه يطال تلك القيم التي نعتبرها أساسية وجوهرية في ميثاق الجمهورية".
وستكون فرنسا بذلك ثاني دولة اوروبية بعد بلجيكا تحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة وهو اجراء سيطال اقل من الفي امرأة في فرنسا.
وينص مشروع القانون على انه "لا يحق لاحد في الاماكن العامة ان يرتدي لباسا يهدف الى اخفاء الوجه" وان من يخالف ذلك يعرض نفسه لغرامة قدرها 150 يورو و/او فترة تدريب على المواطنية لتذكيره بقيم الجمهورية.
واذا ارغم الزوج زوجته على ارتداء النقاب فانه يتعرض لعقوبة السجن سنة واحدة وغرامة قيمتها 150 الف يورو.
ولم تأخذ الحكومة برأي مجلس الدولة، وهو اعلى هيئة قضائية ادارية في البلاد والذي نصح بان يقتصر هذا الحظر في بعض المرافق العامة (ادارات ووسائل نقل، الخ) واعتبر ان حظر النقاب في الشارع "يفتقر الى اساس قانوني لا يرقى الى الشك".
وبحسب الحقوقيين قد يرد المجلس الدستوري هذا القانون ويعرض فرنسا للادانة من قبل المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان التي ستؤكد انه يحق لكل فرد ان يعيش وفقا لقناعاته طالما ان ذلك لا يضر بالاخرين.
واعتبر نيكولا ساركوزي ان "الكرامة واحدة (...) وان المواطنية يجب ان تمارس بوجه ظاهر وبالتالي فانه لا مفر من حظره (النقاب) بالنهاية في كافة الاماكن العامة".
وسيطرح مشروع القانون للدرس في الجمعية العامة في تموز/يوليو على ان يتم التصويت عليه نهائيا في ايلول/سبتمبر.
وسيكون من الصعب التوصل الى اجماع على هذا المشروع في البرلمان. حتى وان صوت النواب مؤخرا بالاجماع على قرار رمزي يعتبر النقاب "مخالفا لقيم الجمهورية" تعتبر المعارضة الاشتراكية نص الحكومة "غير فعال لانه غير قابل للتطبيق" وقدمت اقتراحها داعية الى احترام رأي مجلس الدولة.
ودعت منظمة العفو الدولية الاربعاء النواب الفرنسيين الى "رفض" مشروع القانون.
وقالت المنظمة في بيان ان "الحظر الكامل لاخفاء الوجه ينتهك حق الحرية في التعبير والعقيدة لهؤلاء النساء اللواتي يرتدين البرقع او النقاب في الاماكن العامة باعتباره تعبيرا عن هويتهن وقناعاتهن".
كذلك اعرب ممثلو مسلمي فرنسا عن معارضتهم لهذه الممارسة التي تنفرد بها "اقلية قليلة جدا" وكذلك قانون حظرها الذي اعتبروه "مثيرا للعداوة".
ولا يتجاوز عدد النساء اللاتي يرتدين النقاب او البرقع الفين في فرنسا (بحسب السلطات) من اصل خمسة الى ستة ملايين مسلم.
واضافة الى الجدل حول النقاب، اثارت قضية اسلامي متهم بتعدد الزوجات هددت وزارة الداخلية باسقاط الجنسية الفرنسية عنه، جدلا كبيرا.
وتضاف هذه الانتقادات الى تلك التي برزت خلال نقاش مطول حول الهوية الوطنية الذي اطلقته الحكومة في نهاية 2009 وادى الى تصريحات عنصرية.
وقال عز الدين غازي امام مسجد في وسط فرنسا مؤخرا ان "الاشخاص غير الملمين بالاسلام يشعرون بانهم مستهدفون وكذلك بالانزعاج من النقاشات حول الاسلام".
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
قال السيد نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي إنه ينبغي للرواق المغربي بالمهرجان الدولي للسينما ب"كان" 12) إلى 23 ماي) أن يدرك باعتباره "مكسبا للسينما الوطنية" و"جسرا نحو السوق الأوروبية بشكل رئيسي".
وأوضح السيد الصايل،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن هذا الرواق بالقرية العالمية لمهرجان كان " قدم خدمة كبيرة للسينما المغربية سواء على مستوى السمعة التي أضحت تتمتع بها هذه السينما على المستوى العالمي أو وضوح الرؤية،وكذا على مستوى تطور الاتصالات مع المهنيين الدوليين والأوروبيين وخاصة الموزعين والقنوات التلفزية والمنتجين".
فبحضور حوالي 10 آلاف مشارك و400 شركة عارضة من 97 بلدا،يعد مهرجان كان أكبر سوق للفيلم بالعالم،حيث يتم مناقشة حقوق استغلال حوالي 4 آلاف فيلم منجز أو التي ما زالت في طور الإنجاز.
وأوضح السيد الصايل،الذي يشغل كذلك منصب رئيس لجنة الفيلم بورزازات التي تنشط الرواق المغربي إلى جانب المركز السينمائي المغربي،أن المشاركة المغربية تشكل فرصة للمهنيين الوطنيين وخاصة المنتجين " لإبراز وبيع إنتاجاتهم وكذا لفتح القنوات الضرورية مع نظرائهم في المهرجان من أجل القيام بإنتاجات مشتركة".
وتهدف لجنة الفيلم بورزازات المحدثة في 2008 بمبادرة من المركز السينمائي المغربي والمجلس الجهوي لسوس - ماسة - درعة،إلى تطوير الجهة من الناحية السينمائية وتيسير استقطاب عمليات التصوير بورزازات.
+ النهوض بالمغرب وبمنتوجه السينمائي+
وقال السيد نور الدين الصايل إن المركز السينمائي المغربي،ولجنة الفيلم بورزازات تسعيان إلى أن تجعل من الرواق المغربي أرضية لوضع المنتوج السينمائي المغربي والإطار المغربي للسينما ك`"فضاء في متناول الإنتاج العالمي".
ويشارك المغرب منذ سنة 2006،من خلال رواقه،في القرية الدولية لمهرجان كان،في أفق تدعيم حضوره على مستوى السوق الدولية للفيلم.
ويحظى زوار الرواق المغربي بعدة توضيحات تهم تطور السينما الوطنية وآخر الأفلام المنجزة،وكذا إمكانيات التصوير في المغرب اعتبارا ل(المناظر الطبيعية والتسهيلات الإدارية وتوفر تقنيين من مستوى رفيع...إلخ ).
ويتم الاستعانة بكافة وسائل التواصل التي تشمل الوثائق والأقراص المدمجة "دي.في.دي" والعروض السمعية- البصرية،بغية ضمان تقديم جيد للعرض السينمائي المغربي،والعمل بنفس المناسبة،على الترويج للوجهة المغربية من الجانب السياحي عبر المراهنة على جاذبية ورزازات،التي من شأنها أن تصبح "رائدة أماكن التصوير السينمائي في القارة الإفريقية".
وقال السيد الصايل إن مردودية الرواق المغربي "تحققت بالفعل" مقارنة مع الأهداف التي سطرت له مضيفا أن "ذلك يعد استثمارا في الوقت،واستباقا".
وبواقعية ملحوظة،أعرب مدير المركز السينمائي عن اقتناعه بأنه حينما ينظم مهرجان "كان" مرة واحدة "لا يجب أن ننتظر قدوم الأشخاص للتصوير في هذا البلد أو تسويق منتجاته".
وأشار إلى أن إرساء علاقة بين الأوفياء لمهرجان "كان" والرواق المغربي والإنتاجات المغربية والأشخاص والمهنيين المغاربة هدف يمكن تحقيقه،قائلا أن "ذلك ما نصبو إلى تحقيقه".
وأضاف أن السينما المغربية تسعى،من خلال مهرجان كان،علاوة على الرفع من عدد الأفلام المنتجة سنويا (15 فيلما حاليا)،إلى إبراز أن المغرب "منفتح على الإنتاجات العالمية بقواعد غاية في البساطة"،ولكن في احترام للإكراهات السينمائية المتعارف عالميا.
+ التفاعل والفاعلية +
ولاحظ المدير العام للمركز السينمائي المغربي أن المغرب يراهن على "التفاعل والفاعلية" وهي شروط،حسب رأيه،لاستقطاب الإنتاجات الدولية،التي يرغب الكثيرون تصويرها في بلد عربي.
واعتبر نور الدين الصايل أن المملكة،وبالنظر إلى مقوماتها في المجال (إدارة سينمائية ناجعة وسريعة في قراراتها،وتقنيون من مستوى عال،ومناظر طبيعية وغيرها)،تعد "لها حظوظ أوفر في وجه المنافسة".
ووفقا للمركز السينمائي المغربي،فإن عددا من المهنيين على الصعيد الدولي،بما في ذلك حوالي إثني عشر منتجا بريطانيا،أعربوا خلال هذه الدورة عن عزمهم إقامة إنتاجات مشتركة أو التصوير بالمغرب،"وهو أمر نادر بالنسبة لبلد عربي".
وأوضح السيد الصايل أنه،بالمقارنة مع القوتين السينمائيتين الإفريقيتين المتمثلتين في مصر وجنوب إفريقيا،واللتين تحاولان،على غرار المغرب،إنتاج أقصى عدد من الأفلام،"لدينا امتياز يتمثل في لعب الورقة الدولية"،من خلال المشاركة في المهرجانات المرموقة (كان وبرلين والبندقية)،ولكن أيضا عبر استقطاب السينمائيين الكبار،لا سيما خلال الموعد السنوي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
+ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش،وسيلة لتسويق السينما المغربية +
وأشار إلى أنه كان للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مونريال،في ظرف عشر سنوات،"أثر ايجابي حقيقي" في النهوض سواء بوجهة المغرب أو بصناعته السينمائية على حد سواء،مما يشكل "واحدة من وسائل تسويق سينمانا" بمدينة "كان" كما في غيرها.
وستخصص الدورة العاشرة،المقرر تنظيمها من 3 إلى 11 دجنبر المقبل،تكريما للسينما الفرنسية.
وإلى جانب البعد الدولي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش،لاحظ السيد الصايل أن المغرب يؤكد أيضا على طموح إفريقي من خلال مهرجان خريبكة،ومتوسطي مع مهرجاني طنجة وتطوان.
وأكد أن المغرب،باعتباره "قوة سينمائية صغرى"،لم ينس أبدا مساعدة الأفلام الإفريقية،موضحا أنه منذ سنة 2004،"شاركنا في إنتاج عشرة أفلام إفريقية (السنغال،وتشاد،وبوركينا فاسو،وكوت ديفوار،وغينيا)،ومن المغرب العربي (تونس والجزائر).
وتستمر القرية الدولية ل"كان" المحدثة سنة 2000،في التأكيد على دورها كواجهة للسينما العالمية،من خلال عدد الأروقة الذي ارتفع من نحو خمسة عشر رواقا إلى أزيد من ستين رواقا هذه السنة.
ويمكن هذا المكان للعرض واللقاء،البلدان المنتجة للأفلام السينمائية،من تثمين هويتها الثقافية ومؤسساتها وتنوع إنجازاتها.
ويتوفر كل بلد يحظى بالتمثيل على رواق خاص به بغية تنظيم مبادلاته مع مهنيي العالم بأسره.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قدمت الملاكمات المغربيات، يوم أول أمس الثلاثاء، عرضا جيدا خلال اليوم الثاني من المنافسات الإقصائية للدورة الرابعة لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة، التي تحتضن منافساتها قاعة بنشقرون بمراكش، إلى غاية 22 ماي الجاري.
ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أزيد من 140 ملاكما جاؤوا من روسيا وفرنسا وإسبانيا والجزائر وتونس وجزر موريس والسيشل والبرتغال ومالطا والسنغال ومصر والسعودية وسورية والأردن والعراق والكونغو وسويسرا والعراق والمغرب، الذي يشارك بمنتخبين (ألف) و(باء)،
بالإضافة إلى الملاكمين المنتمين للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ففي (وزن 60 كلغ) تألقت الملاكمة المغربية محجوبة أوبتال وفازت على الجزائرية نزهة أوماراط بالنقاط، كما تفوقت مواطنتها زهرة الزهراوي في وزن (51 كلغ) بالنقاط على الكونغولية دنغولا ايسوتيا، فيما خسرت مواطنتهما مريم الراشدي (51 كلغ) مباراتها أمام نظيرتها المصرية سامية سليم بالنقاط.
وبالنسبة للذكور، تألق الملاكمان المغربيان إدريس كالوك ومحمد المشابي بعدما فازا بالنقاط، الأول في وزن (57 كلغ) على الأردني جهاد علزوبي والثاني في وزن (64 كلغ) على السوري عبد الحليم عطاط.
وقد تميزت هذه الإقصائيات بفوز عز الدين التمسماني (من فريق الجالية المغربية المقيمة بالخارج) بالنقاط في وزن (64 كلغ) على العراقي وسام جبار بعدما أوقف الحكم النزال في حين انسحب خليل رشيد (51 كلغ) أمام التونسي مهدي هجري، فيما انهزام عمر كوبا بالنقاط أمام الفرنسي طفاريس.
المصدر: وكالة المغرب العربي
دعا مشاركون في ندوة نظمت، يوم أمس الأربعاء بالدار البيضاء، حول" الهوية والتنوع"، إلى بناء مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات يحترم قيم التعايش والتسامح والحوار.
وأكدوا أن هناك مجموعة من المفاهيم والقيم المرتبطة بالتنوع والاختلاف، والتي يجب الوقوف عندها لبلورة تصور مشترك لمسألة الهوية وتحديد القواسم المشتركة بين كل مكونات المجتمع المغربي بثقافاته المتنوعة، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق حركة مجتمعية تقود نحو بناء مجتمع يجمع بين عراقة التاريخ وقيم الانفتاح والتعدد.
وأوضح السيد محمد برادة، رئيس مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط)، الذي نظم هذه الندوة بحضور السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، ومجموعة من الشخصيات المعروفة في عالم السياسة والاقتصاد والثقافة، أن هذا اللقاء هو محاولة للإجابة عن جملة من الأسئلة أو الإشكالات المرتبطة بموضوع الهوية الذاتية في مواجهتها للآخر والشعور بالانتماء إلى الجماعة في مواجهة النزعة الفردانية.
وطرح السيد برادة في هذا الإطار أسئلة تتعلق أساسا بالهوية كمفهوم متطور وكمجموعة من القيم التي تبني علاقة الفرد بمحيطه، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن الذات دون إدراك حدود كينونة الآخر، إذ أن الإنسان يغذي شعوره بالهوية وما يجعله مختلفا عن الآخرين.
واعتبر أن الهوية، التي هي المرتكز الذي يمكن الاستناد إليه لخلق التلاحم الاجتماعي، تنبني على مفهوم الوحدة بين كل مكونات المجتمع باختلاف اتجاهاتها الفكرية والثقافية والعرقية والدينية.
من جهته، أبرز السيد ادريس اليزمي رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية المقيمة بالخارج، التحديات التي يواجهها المغرب في ما يتعلق بقضايا الهوية والاختلاف، مسجلا أن مناقشة هذا الموضوع هو ورش مركب يحتاج إلى تفكير عميق للإحاطة بأبعاده والقيم التي تتحكم فيه.
وأجمل هذه التحديات في علاقة المغرب كوطن أم بأبنائه المقيمين في بلدان أخرى وطبيعة العرض الثقافي الذي يقدمه لهم للحفاظ على الروابط التي تجمعهم بوطنهم الأصلي، وكيفية بناء هوية تغتني من الانتماءات المختلفة والمتنوعة، والمسؤولية التي يتحملها الجميع انطلاقا من انتمائهم إلى بلد ذي حضارة وتاريخ يمتدان عبر الزمن بكل ما يحملانه من قيم تحث على التعايش والانفتاح على الآخرين.
وذهب السيد رشيد بلمختار رئيس المرصد الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى أن المكان ليس محددا للهوية، التي اعتبرها مجرد تصور ذهني خاص بكل شخص يتمثل من خلاله موقعه داخل المجموعة وعلاقته بالآخر.
فالهوية، بالنسبة للسيد بلمختار، ليست معنى مطلقا بل هي قيم تبنى بواسطة التربية والتكوين اللذين يتلقاهما كل فرد داخل البيت والعائلة والمدرسة، مؤكدا على أهمية التثقيف الذاتي والقراءة العالمة للتشبع بقيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.
وبالمناسبة، تم الإعلان عن تشكيل جمعية (ماروكان بلورييل)، وهي جمعية تتوخى دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعدد والحوار داخل المجتمع المغربي، والمساهمة في تعبئة الرأي العام الوطني بخصوص القضايا الراهنة للبلاد وفي تحقيق التقدم نحو الحداثة والمستقبل.
وبهذا الخصوص، قال رئيس الجمعية السيد أحمد غيات، إن هذه المبادرة جاءت بهدف خلق حركة مجتمعية تساهم في تحقيق التنمية الشاملة وتثمين القيم التي تميز المجتمع المغربي وإيجاد جسور للتواصل بين المغرب والعالم.
المصدر: وكالة المغرب العربي
زار الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الذي يقوم حاليا بجولة في فرنسا، مراكز دينية وثقافية وعقد سلسلة لقاءات مع عدد من المنتخبين وممثلي السلطات المحلية بمنطقتي شمال وشرق فرنسا.
وزار السيد عامر بمدينة أرمينتيير الواقعة بضواحي مدينة ليل (شمال)، مركبا دينيا و ثقافيا، يضم مسجدا وقاعات للدروس والمعلوميات ،وفضاء للملتقيات ومكتبة وعد بتزويدها بمؤلفات متنوعة .
كما قام السيد عامر بمدينة ستراسبورغ ، بزيارة ورش لبناء أحد أكبر المساجد بأوربا بتمويل مشترك من المغرب والمجلس البلدي للمدينة والمجلس الجهوي ومساهمات المغاربة القاطنين بالجهة. ومن المرتقب أن يفتح المسجد أبوابه في وجه المصلين في ربيع السنة القادمة.
وفي هذا السياق، أجرى السيد عامر مباحثات مع عمدتي أرمونتيير وستراسبورغ ، ووالي مقاطعة الألزاس ( شرق )، ورئيس غرفة التجارة والصناعة لستراسبورغ ،ورئيس جهة الأساس واللورين ، أشاد خلالها هؤلاء المسؤولون بدينامية الجالية المغربية وسلوكها المثالي ،مؤكدين اندماجها الجيد في المجتمع الفرنسي.
وبعد أن أكدوا أن فرنسا تتقدم بفضل غنى وتنوع ساكنتها، شدد المسؤولون الفرنسيون على حيوية دور الحكومة المغربية، خاصة في ما يتعلق بتنويع العمل الثقافي الذي يعتبر عنصرا أساسيا لاستمرارية الروابط التي تبقي على الأجيال الجديدة المغربية بفرنسا متمسكة ببلدهم الأصلي ، وكذا من أجل اندماجهم بشكل أفضل في مجتمع الاستقبال.
وأكد السيد عامر خلال هذه اللقاءات عزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج على التعاون مع هذه السلطات والهيئات، من خلال أنشطة ملموسة ومحددة، لفائدة الجالية المغربية.
وفي هذا السياق، أشار السيد عامر إلى أنه سيتم إيلاء عناية خاصة للمبادلات الثقافية على الخصوص بهدف تعزيز تفاهم متبادل أفضل وترسيخ الوضع المتقدم للمغرب في علاقاته المتميزة مع الإتحاد الأوربي.
ويذكر أن السيد عامر، الذي بدأ هذه الجولة في 14 ماي الجاري، التقى كذلك بكفاءات مغربية وممثلي الجالية المغربية المقيمة بهاتين الجهتين الفرنسيتين.
وستتواصل جولة السيد عامر بفرنسا إلى غاية 23 ماي ،وتقوده على التوالي إلى رين ونانت (غرب)، وأورليان (وسط) وباريس، حيث سيوقع مع عمدة مانت -لاجولي اتفاقية لإقامة مركز ثقافي مغربي بهذه الضاحية الباريسية، قبل أن ينشط مؤتمرا على هامش معرض العقار المغربي "سماب إيمو"، حول السياسة الحكومية لفائدة مغاربة العالم.
المصدر: وكالة المغرب العربي
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...