عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
قام وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي إريك بيسون، اليوم السبت بتارودانت، بتفقد ثلاثة مشاريع تنموية يشرف عليها برنامج التعاون المشترك القروي المندمج بالأطلس المغربي (كوريام(
وقام الوزير الفرنسي، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم تارودانت السيد عبد الله بنذهيبة، خلال هذه الزيارة، بتفقد تعاونية الزعفران والزيتون بتاسوفي، والمساحات المسقية والآبار وأبراج المياه التي توجد في طور البناء بآيت يوسف، قبل أن ينهي زيارته بجماعة تلوين التي تحتضن "دار التنمية" مقر تنسيق مبادرات التنمية بالمنطقة.
وذكر منسق جمعية "هجرة وتنمية" السيد طارق أوطراح أن هذه الجمعية، التي تأسست سنة 1986، تقوم منذ أكثر من عشرين سنة بمبادرات للتنمية القروية في جهة سوس-ماسة-درعة بفضل دعم المهاجرين المنتمين إلى المنطقة، وأيضا بفضل الدعم الذي تحصل عليه من (كوريام) تنفيذا لبرنامج عمل يمتد على مدى ثلاث سنوات (2009-2011).
وأوضح السيد أوطراح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعية تعطي الأولوية للمشاريع الهادفة إلى تحسين مستوى معيشة السكان القرويين، وإقامة بنيات تحتية أساسية خاصة المتعلقة منها بشبكات الماء الصالح للشرب والتطهير وقطاع التربية، إلى جانب دعم الأنشطة الاقتصادية كالتعاونيات الفلاحية للزعفران وزيت أركان والزيتون والأعشاب الطبية وغيرها، بالإضافة إلى دعم الصناعة التقليدية (الزرابي والفخار)، وتنمية السياحة القروية.
وتبلغ ميزانية برنامج (كوريام) حوالي ثلاثة ملايين أورو، تساهم وزارة الهجرة الفرنسية بنسبة 35 بالمائة من هذا المبلغ، والباقي يوفره المهاجرون وبعض الجمعيات القروية وشركاء آخرون من القطاعين العام والخاص.
وتعتبر تارودانت آخر محطة من زيارة الوزير الفرنسي للمغرب التي استغرقت ثلاثة أيام، بعد أن أعطى أول أمس الخميس بمدينة طنجة، رفقة الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الانطلاقة لمشروع "المكتب المتوسطي للشباب"، الذي يهدف، بالأساس، إلى النهوض بحركية الشباب والكفاءات والمساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية.
كما قام بالتوقيع على إعلان مشترك مغربي فرنسي لتفعيل برنامج دعم إنشاء مقاولات صغرى ومتوسطة بالمغرب من قبل المغاربة المقيمين بفرنسا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
استضاف جناح أمراض الدم والسرطان بمستشفى بروكمان في بروكسل الفنانين التشكيليين المغربيين سعيدالجارودي ونور الدين بوعلي لعرض ابداعتهما في محاولة انسانية لرسم البسمة على شفاه مرضى بالسرطان في مراحله النهائية.
ويروم هذا المعرض ،المنظم من قبل دار الثقافات والتماسك الاجتماعي في بلدية مولينبيك-سان جان و مستشفى بروكمان بدعم من الصندوق الاجتماعي الأوروبي، تقديم الدعم النفسي لمرضى جناح العناية المركزة . وتشكل أعمال الفنانين التشكيليين المغربيين، التي خلفت انطباعات متميزة بالعاصمة البلجيكية، تعبيرا عن اتجاه جديد يعكس إبداعا ثابتا يتجدد باستمرار.
وبعد قضائهما مرحلة الطفولة والشباب، في ألمانيا بالنسبة لسعيد الجارودي وفي هولندا بالنسبة لنور الدين بوعلي، اختار الفنانان التشكيليان بلجيكا كفضاء للإقامة ليقدما، من خلال أعمالهما، صورة مختلفة للهجرة المغربية، إذ تشكل عروضهما دائما رسائل تخاطب مواطني العالم.
ويندرج هذا العمل في إطار التزامهما بخدمة القضايا النبيلة ، اذ يترجم عرض اعمالها في مستشفى بركمان من جهة انصهارهما الكلي في العمل الاجتماعي والتعريف من جهة باداعات الجيل الثالث من المهاجرين الفخورين بهويتهم المغربية .
وبالفعل، تعد اللوحات الأربعين المفعمة بالألوان الدافئة لجنوب المتوسط رصدا لمرحلة من حياتهما في ارتباط وثيق مع الحاضر حيث تتقاطع تيارات مختلفة، كما يعد فنهما التشكيلي "الاجتماعي" سردا لمشاهد من الحياة اليومية للقرى النائية والناس البسطاء، تأملا في انشغالاتهم، والأزياء التقليدية.
وأوضح كل من نور الدين بوعلي، خريج مدرسة الفنون الجميلة في تطوان وأستاذ سابق للفنون التشكيلية بنفس المدينة، وسعيد جارودي الفنان التشكيلي العصامي، أن الهدف الأساسي من العرض يتمثل في تقريب المرضى من وطنهم الأصلي عبر إرضائهم.
ومن جهته، أوضح المسؤول عن دار الثقافات والتماسك الاجتماعي في مولينبيك-سان جان أن مرضى جناح أمراض الدم والسرطان بمستشفى بروكمان في بروكسل باعتبار ان هاجس إدارة المؤسسة تمثل في البحث عن "التخفيف من المرض والخوف من المرور من الحياة إلى الموت".
وقد تم بلوغ هذا الطموح الروحي باعتبار أن عددا من المرضى وعائلاتهم انخرطوا في هذا المشروع النبيل، الأول من نوعه بمستشفيات بروكسل.
وفي هذا السياق ،شارك المرضى في اللوحات، فيما فضل آخرون التعليق على المناظر الطبيعية ، في وقت فضلت فيه مريضة بلجيكية شراء لوحة لتزيين حجرتها .
المصدر: وكالة المغرب العربي
تحتضن بروكسل يومي خامس وسادس ماي القادم الاجتماع التأسيسي للجنة البرلمانية المشتركة "الاتحاد الأوروبي ـ المغرب".
وأوضح بيان للبرلمان الأوروبي أن الهدف من إحداث هذه اللجنة البرلمانية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، يتمثل في تعزيز الروابط بين البرلمان الأوروبي ونظيره المغربي.
ويندرج قرار إحداث هذه اللجنة البرلمانية المشتركة، الذي اتخذ خلال مؤتمر رؤساء الفرق السياسية بالبرلمان الأوروبي في 21 يناير 2010 ، في إطار "الوضع المتقدم" الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب في اكتوبر 2008 كعربون على العلاقات المتميزة القائمة بين الجانبين.
وحسب المصدر ذاته فقد تمت الإشادة بهذا القرار في الإعلان المشترك الذي صدر عن قمة الاتحاد الأوروبي ـ المغرب، التي انعقدت يوم سابع مارس 2010 بغرناطة.
ويشمل جدول أعمال برنامج هذه اللجنة مواضيع تتعلق بـ"حصيلة وآفاق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية"، و"الحوار السياسي والعلاقات بين البرلمان الأوروبي والبرلمان المغربي"، و"مستوى علاقات الاتحاد الأوروبي والمغرب: الوضع المتقدم"، و"الديمقراطية ودولة القانون"، و"البعد الاقتصادي والاجتماعي والعلاقات التجارية"، و"التعاون في مجال الهجرة وتدبير تدفق المهاجرين بين الاتحاد الأوروبي والمغرب"، و"التعاون المستقبلي: حصيلة وأفاق من اجل المستقبل وأنشطة مستقبلية للجنة البرلمانية المشتركة".
المصدر: وكالة المغرب العربي
علم لدى وكالة التعاون الألمانية بالناظور أن حوالي 20 خبيرا يمثلون شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، سيقومون بزيارة عمل للناظور ما من 19 إلى 24 ماي المقبل.
وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء الخبراء، الذين سيتوزعون على خمس مجموعات يمثلون مختلف القطاعات (تكنولوجيات الاتصال، والسيارات، والطاقات المتجددة، والبيئة، والطب والسياحة ...)، سيقومون بأنشطة في مجال التكوين والاستشارات في تخصصاتهم لفائدة فاعلين محليين من المنطقة الشرقية (مؤسسات، وجامعات ومقاولات ...(.
وتأتي هذه المبادرة "معا من أجل تنمية الجهة" في إطار مواصلة الجامعة الخريفية الأولى بفاس (نونبر 2009)، حول تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، والتي تم التأكيد خلالها على أهمية اعتماد المغرب طرقا وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومن بينها الاعتماد على الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج.
وأبرزت وكالة التعاون الألمانية بالناظور، أن زيارة هؤلاء الخبراء ستشكل أيضا مناسبة لتحديد الإدارات والمؤسسات الأخرى الشريكة التي هي في حاجة إلى خبرة خارجية، والتي يمكن لخبراء شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية تلبيتها، مضيفة أنها تعتزم توقيع اتفاقيات مع مختلف الشركاء، وكذا وضع جدول زمني للمحطات المقبلة.
وأضاف المصدر ذاته أن الهيئات التي تستهدفها أنشطة شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، تتمثل في المؤسسات العمومية والخاصة، والجامعات، والفنادق، والمقاولات بالجهة الشرقية.
يشار إلى أن شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية تضم خبراء منهم رجال ونساء من أصل مغربي ولدوا أو استقروا بألمانيا منذ مدة طويلة. وتهدف إلى توجيه الطاقات لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب، وتعزيز اندماج المواطنين من أصل مغربي في بلدان الاستقبال.
كما تطمح هذه الشبكة من الخبراء أيضا، إلى المشاركة في تنظيم حملات لتسويق الصناعة الألمانية، ومعاهد التعليم العالي بالمغرب، وذلك عن طريق تنظيم ندوات وتبادل الخبرات، الأمر الذي سيمكنها من تطوير شبكة الكفاءات.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ما بين 23 أبريل و9 ماي المقبل ثلاث رحلات ثقافية واستطلاعية إلى المملكة المغربية لفائدة 107 شابة وشاب مغاربة وأجانب مقيمين في كل من بلجيكا وهولندا، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 23 سنة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم الخميس، أن هذه الزيارات الثقافية، التي تنظم بتعاون مع بلدية مالين وجمعية مسجد البراق ببلجيكا، والمدرسة العليا للتربية بجامعة أمستردام، ومؤسسة ابن خلدون بهولندا، تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة برسم سنة 2010، والهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجاليات المغربية المقيمة بالخارج مع وطنهم الأم وتقوية هويتهم الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية.
كما يهدف هذا البرنامج الثقافي إلى تمكين شباب المهجر المغاربة ونظرائهم الأجانب من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمملكة المغربية، وكذا على القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة.
وأبرز المصدر ذاته، أن هذه الرحلات تشمل تنظيم لقاءات متعددة ومختلفة مع مجموعة من مسؤولي بعض المؤسسات العمومية للتعريف بأدوراها ومكانتها المحورية في مسار التطور الديمقراطي والسياسي والثقافي الذي تشهده المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويتعلق الأمر بكل من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والبرلمان، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.
كما يتضمن برنامج هذه الرحلات الثقافية والاستطلاعية زيارات ميدانية لعدد من المعالم السياحية والمآثر التاريخية التي تزخر بها المملكة بكل من الرباط، سلا، فاس، مكناس، مراكش، أكادير، الصويرة، الدار البيضاء، الناظور، والسعيدية.
وأشار البلاغ إلى أنه من بين المحطات المهمة المبرمجة في هذه الزيارات لفائدة هؤلاء الشباب المغاربة المهاجرين، إشراكهم في المشاورات الخاصة بوضع الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب في أفق 2020 التي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة، وذلك عبر إجراء لقاء حواري وتشاوري من أجل التعرف على تطلعات هؤلاء الشباب وانتظاراتهم والعمل على إدماجها في هذه الاستراتيجية الوطنية.
كما سيتم تنظيم عروض حول تاريخ المملكة المغربية بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط أكدال، وعقد لقاء تواصلي مع الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد محمد عامر.
المصدر: وكالة المغرب العربي
كشفت إحصائيات رسمية نشرت اليوم الخميس أن المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية خارج الاتحاد الأوروبي المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا.
وجاء في أرقام للمعهد الوطني الاسباني للاحصاء أن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية خارج الاتحاد الاوروبي في إسبانيا إلى غاية فاتح يناير 2010 بما مجموعه 747 ألف شخص يتوفرون على بطاقة الاقامة، يليهم المهاجرون القادمون من الاكوادور (395 ألف شخص) ومن كولومبيا (289 ألف شخص(
وأشار المصدر ذاته إلى أن المهاجرين القادمين من رومانيا يتصدرون الجاليات الاوروبية المقيمة بإسبانيا بما مجموعه 830 ألف شخص.
وأبرز المعهد الوطني الاسباني للاحصاء أن عدد المهاجرين الرومانيين والمغاربة شهد ارتفاعا خلال سنة 2009، مضيفا أن عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية (الاكوادور وبوليفيا والارجنتين) شهد بالمقابل انخفاضا بسبب الازمة الاقتصادية والمالية التي تعصف حاليا بإسبانيا.
ومن جهة أخرى، أعلن المعهد أن عدد سكان إسبانيا بلغ إلى غاية فاتح يناير 2010 حوالي 47 مليون نسمة من بينهم 7ر5 مليون من الاجانب، وهو ما يمثل 2ر12 في المائة من سكان إسبانيا مقابل 3ر11 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد سكان إسبانيا بلغ 95ر46 مليون نسمة وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 4ر0 في المائة (زائد 145 ألف) مقارنة مع سنة 2009.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم خلال تظاهرة "وجهة المغرب" التي نظمت، أمس الخميس بمدينة متان الكندية (على بعد 700 كلم شمال مونتريال على ساحل غاسبيزي)، تقديم والتعريف بالثقافة والتنوع الثقافي المغربيين.
ويروم المغرب من خلال مشاركته في هذا الحدث الأول من نوعه، الذي تنظمه مدينة ماتان في إطار برنامج تشرف عليه عمدية ماتان تحت عنوان "لي كاباري دو لا كولتور" (ملاهي الثقافة)، تعريف المهنيين وجمهور ماتان بغنى وتنوع الموروث الثقافي والتاريخي، والمؤهلات المتعددة الطبيعية والسياحية التي تزخر بها المملكة التي أضحت وجهة مفضلة أكثر فأكثر للمسافرين.
وسيكتشف سكان ماتان على مدى ثلاثة أيام مختلف الأوجه الثقافية للمغرب من خلال تيمات تعرض لمواضيع فن الطبخ والأزياء التقليدية كالقفطان، فضلا عن عرض منتجات الصناعة التقليدية.
وسيكون ما لا يقل عن 700 تلميذ وتلميذة بإعدادية التعليم العمومي والمهني بماتان والسلك الابتدائي والثانوي في الموعد خلال هذه التظاهرة، التي ستمكن من رفع العلم المغربي فوق واجهة الفندق حيث يقام هذا الحدث.
ووصفت السيدة صرية العثماني، القنصل العام للمغرب بمونتريال، في كلمة بمناسبة هذه التظاهرة ب"المحمودة جدا"، "بالنظر إلى كونها تروم تعريف سكان ماتان وخاصة تلاميذ إعدادية التعليم العمومي والمهني بمختلف الأوجه الاجتماعية والثقافية للمغرب"، وأيضا تمكين أفراد "مجتمعينا من تطوير علاقات الصداقة والتعاون التي تربط المغرب بالكبيك وبكندا".
وأضافت أن" الأنشطة المختلفة والمؤلفات المنجزة حول المغرب، التي تم وضعها رهن إشارة الجميع في إطار هذا الحدث لن تتخلف عن تقديم لمحة، ولو بسيطة، عن غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي"، مشيرة إلى أنه "إذا كانت الثقافة المغربية بهذا التنوع، فلأن ذلك يرجع لعراقتها المتجدرة"، وإلى أن "المغرب يعد مهد الحضارات، وأنه كان ولازال ملتقى للحضارات".
وأبرزت أن "جذور المغرب تنبع من فسيفساء ثقافية متعددة تتمثل في الثقافات الأمازيغية والعربية والإسلامية والأندلسية والإفريقية والعبرية والفينيقية والقرطاجية والرومانية والأوربية"، امتزجت بتقاليد محلية جد متجذرة في التاريخ مما أعطى البلاد هذا التنوع الثقافي المتميز".
وأكدت أنه "بذلك ورغم أن المغرب جد متشبث وفخور بتراثه، فإنه تجدوه دينامية روح الانفتاح والاكتشاف والتبادل مع الآخر ومع باقي العالم"، منتهزة الفرصة لدعوة سكان ماتان لاستكشاف المغرب "خصوصا وأن بلادنا تعرف في الوقت الراهن ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه" دينامية تنموية وتغييرات غير مسبوقة في جميع المجالات.
وجرت تظاهرة "وجهة المغرب" بحضور، على الخصوص، العديد من المسؤولين بعمدية مدينة ماتان ومدير إعدادية التعليم العمومي والمهني بماتان وأعضاء من مجلس المدينة وممثلون عن المكتب الوطني المغربي للسياحة وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة بالكبيك.
المصدر: وكالة المغرب العربي
وقعت باريس والرباط الخميس في طنجة (شمال) اتفاقا لمساعدة المغاربة المقيمين في فرنسا على انشاء شركات صغيرة ومتوسطة في المغرب، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ووقع وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون والوزير المغربي المكلف شؤون الجالية المغربية في الخارج محمد عامر وثيقة تشكل برنامج "دعم" قررت فرنسا ان تقدم له مساعدة تبلغ مليون يورو.
ويقوم بيسون بزيارة عمل الى المغرب تستغرق يومين سيلتقي خلالها اعضاء في الحكومة المغربية، بينهم وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري. ويهدف مشروع "التنمية المشتركة" الى انشاء حوالى الف شركة على المدى المتوسط.
واعلن بيسون للصحافيين انه من خلال هذا المشروع "تسهم فرنسا في تنمية المغرب". وتابع ان "فرنسا تدعم مشاريع الاندماج والتنمية للعاملين على اراضيها بصورة نظامية. ومساعدة هؤلاء على ايجاد عملهم الخاص في بلادهم".
من جهته رحب عامر "بالعلاقات الممتازة" القائمة بين المغرب وفرنسا. وشدد على ان هذه المساعدة الفرنسية (مليون يورو) تضاف الى الية عمل وضعتها الحكومة المغربية لتشجيع المغاربة المقيمين في الخارج على الاستثمار في بلدهم.
وقال عامر ان بلاده تعتزم وضع برنامج اوسع للتعاون المتبادل يصب في مصلحة المغاربة المقيمين في الخارج لطرحه خلال اجتماع اللجنة العليا للتعاون بين فرنسا والمغرب الذي سيعقد في حزيران/يونيو في باريس.
المصدر: إيلاف/ أ. ف. ب.
وقع المغرب وفرنسا، اليوم الخميس بطنجة، على إعلان مشترك لتفعيل برنامج دعم إنشاء مقاولات صغرى ومتوسطة بالمغرب من قبل المغاربة المقيمين بفرنسا.
ويهدف هذا الإعلان، الذي وقع عليه كل من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر ووزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي إريك بيسون، إلى مواكبة حوالي ألف مغربي مقيم بفرنسا لإحداث وتطوير مقاولات صغرى ومتوسطة بالمغرب خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبمقتضى هذا الإعلان، تقدم وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسية دعما مبدئيا قدره مليون أورو للوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج لتنفيذ المشاريع المقررة في هذا الإطار.
من جانبه، تعهد الجانب المغربي بالعمل على وضع مقتضيات لمواكبة المنعشين المغاربة المقيمين بفرنسا، سواء بشكل قبلي خلال الإعداد لمشاريع إحداث المقاولات، أو خلال فترة إنجاز المشاريع بالمغرب، والعمل على إخبارهم بهذا المقتضى وفرص الشراكة والاستثمار بالمغرب.
كما تعهدت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لدعم المبادرات الاقتصادية للجالية المغربية، خصوصا ما يتعلق بالحوار السياسي والعملي مع المغاربة المقيمين بالخارج والمجتمع المدني، وتعبئة الإدارات والكفاءات المختصة، والتشاور مع الأبناك والقطاع الخاص، وكذا التفاوض مع الشركاء.
وقال السيد عامر، خلال ندوة صحافية قبيل انطلاق الاجتماع الأول للخبراء حول مشروع "المكتب المتوسطي للشباب"، إن "هذا الإعلان يجسد العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وفرنسا، وسيعزز علاقات الدعم الذي يقدمه شركاؤنا للتنمية في المغرب".
واعتبر الوزير أن "من شأن هذه المساعدة أن تكمل برنامج 'إم دي إم أنفيست' الذي وضعته الحكومة المغربية لتشجيع استثمارات مغاربة العالم في بلدهم الأم.
وأشار السيد عامر إلى أنه بالإضافة إلى هذه الشراكة، "يتباحث الطرفان حول برنامج تعاون ثنائي، سيتم اقتراحه على اللجنة المختلطة المشتركة التي ستنعقد في يونيو المقبل"، موضحا أن "هذا البرنامج سيدمج على الخصوص الجوانب المتعلقة بالتنمية التضامنية وتعبئة الكفاءات المغربية في الخارج لما فيه صالح المغرب".
بدوره، أكد السيد إريك بيسون على أن المصير المشترك بالمنطقة "يعد محركا للشراكة التي يرغب المغرب وفرنسا في بنائها معا، لضمان حرية تنقل الأشخاص والنهوض بالتنمية التضامنية".
وأعلن أنه "سيقترح على المغرب خارطة طريق للنهوض بالهجرة الدائرية بين البلدين"، مشيرا إلى أن من شأن المقترح أن "يضع مغاربة فرنسا، ليس فقط في قلب الصداقة المغربية-الفرنسية، بل سيعبئ موارد جديدة ستساهم في تنمية بلدهم المغرب".
واعتبر أن التوقيع على هذا "الإعلان يشكل الخطوة الأولى الملموسة لخارطة الطريق بهدف تشجيع المغاربة الذين يعيشون في فرنسا على الاستثمار ببلدهم المغرب".
وقد شارك الوزيران اليوم في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول للخبراء حول إطلاق مشروع "المكتب المتوسطي للشباب" بمشاركة 17 بلدا متوسطيا واللجنة الأوربية، وهو مشروع رائد يدعم حركية الشباب في الفضاء المتوسطي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعطيت يوم الخميس 29 أبريل بمدينة طنجة، خلال المؤتمر الأول للخبراء، انطلاقة مشروع "المكتب المتوسطي للشباب"، الذي يهدف، بالأساس، إلى النهوض بحركية الشباب والكفاءات والمساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية.
وأبرز المشاركون في المؤتمر الأول للخبراء، المنظم بتعاون بين المغرب وفرنسا، بحضور ممثلين عن 17 بلدا متوسطيا، أن "المكتب المتوسطي للشباب" يهدف إلى تسهيل حركية طلبة بعض الشعب الجامعية المتميزة، وتحديد قدرة البلدان، في شمال المتوسط كما في جنوبه، على إعداد كفاءات الغد، بهدف تعبئتهم لما فيه صالح بلدانهم الأصلية.
وأبرزوا أن المشروع يروم أيضا تسهيل ولوج هؤلاء الطلبة إلى منح "متوسطية"، وتعبئة المانحين العموميين ومن القطاع الخاص لتمويل الشعب المتميزة، ودعم اكتساب هؤلاء الطلبة للتجربة المهنية الأولى في بلد متوسطي من اختيار الطالب، عبر عقد شراكات مع شبكات قدماء الطلبة ورؤساء المقاولات.
وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذا المؤتمر الأول، دعا الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر إلى "جعل تنقل الشباب مكسبا مستقبليا لفائدة البلدان الأصلية"، ما سيسمح بضبط ظاهرة "استقطاب الأدمغة"، حتى لا تعد هجرة الكفاءات خسارة نهائية لهذه الدول، بل خزانا للخبراء المقيمين بالخراج، يمكن الاعتماد عليهم في كل حين.
واقترح الوزير، في هذا الصدد، "خلق فضاء متوسطي للمواهب اليافعة والراشدة في مختلف المجالات عبر خلق شبكات متعددة الجنسيات للكفاءات المؤهلة"، معتبرا أن هذا البرنامج سيساهم في تنظيم تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الشريكة حول مواضيع محددة وذات اهتمام مشترك.
وحتى يكون عمليا، شدد السيد عامر على ضرورة إمداد هذا البرنامج المتوسطي بما يستلزمه من الموارد البشرية والمادية وحصره بجدولة زمنية محددة، ووضع لجنة تتبع استراتيجي لتقييم تقدمه، داعيا إلى "تقوية علاقات تعاون مربحة على حد سواء بالنسبة لبلدان الأصل وبلدان الاستقبال".
بدوره، أكد وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي السيد إيريك بيسون أن "المكتب المتوسطي للشباب" يتعين أن يمنح الأولوية لقضية حركية الشباب استجابة لتطلعاتهم بخصوص حرية التنقل والتبادل، والتكوين استعدادا لسوق الشغل.
وقال الوزير الفرنسي "إننا سنشرع في بناء شبكة متوسطية للامتياز، لفائدة جميع البلدان، من خلال ضمان حركية مؤهلة تمنع هجرة الأدمغة"، مضيفا أن هناك مجموعة من المشاريع حول حرية التنقل يمكن أن يتم تبنيها مستقبلا لاستكمال هذه المبادرة، تهم مجالات التكوين والمهني والتبادل الثقافي.
ويشكل مؤتمر طنجة، الذي ستتواصل أشغاله إلى يوم غد الجمعة، اللقاء الأول الذي يشارك فيه 17 بلدا مؤسسا ل`"المكتب المتوسطي للشباب"، ويتعلق الأمر بالمغرب، وفرنسا، وألبانيا، والجزائر، والبوسنة والهرسك، وقبرص، وكرواتيا، ومصر، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، ولبنان، ومالطا، ومونتينيغرو، وسلوفينيا، وتونس وتركيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تحديد الخطوط العريضة لهذا المشروع، خصوصا ما يتعلق بالهيكلة العامة ل "المكتب المتوسطي للشباب"، والمدى المسموح في إطاره بحركية الشباب في الفضاء المتوسطي.
وتضم البلدان المشاركة في هذه المبادرة حوالي 13 مليون طالب في مختلف شعب التعليم العالي، يتابعون دراستهم في 350 جامعة عمومية، وتستقطب شعب علوم المقاولات والهندسة ودراسات الأدب والفنون حوالي نصف الطلبة بالفضاء المتوسطي.
ومن المنتظر أن تعقد الدورتان المقبلتان من مؤتمر الخبراء بكل من مونتينيغرو (يونيو المقبل) وقبرص (شتنبر المقبل)، قبل انعقاد مؤتمر وزاري ختامي في دجنبر المقبل للإعلان عن ميلاد المؤتمر المتوسطي للشباب.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قدمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، اليوم الأربعاء، مذكرة حول قضية هؤلاء الضحايا، إلى كل من اللجنة المختصة لمراقبة تطبيق الاتفاقية الدولية حول حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، وممثل هيئة الأمم المتحدة بالرباط.
وأفاد بلاغ للجمعية أن وفدا عنها قام بتسليم هذه المذكرة، الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لممثل هذه الهيئة بالرباط، وذلك تزامنا مع تقديم الجزائر لتقرير يتعلق بمدى احترامها وتطبيقها للاتفاقية الدولية حول حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، وذلك يومي 27 و28 أبريل بجنيف.
ودعت الجمعية من خلال هذه المذكرة الأمين العام الأممي إلى العمل على إيجاد حلول منصفة لهذا الملف الحقوقي ودفع جميع الأاطراف المعنية لتحمل مسؤوليتها بخصوص هذه القضية الانسانية.
وأوضحت الجمعية أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعريف بقضية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر أمام جميع الهيئات الحقوقية والمنابر والمنتديات الوطنية والدولية.
وتهدف هذه المذكرة، التي توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منها، إلى تزويد اللجنة المختصة بالامم المتحدة بمعلومات حول حقوق المهاجرين المغاربة بالجزائر الذين تم طردهم سنة 1975 والذين لم تتم تسوية حقوقهم بعد.
وجاء في هذه المذكرة أن "فحص تقرير الجزائر سيكون فرصة في قلب الامم المتحدة لطرح قضية المغاربة المهجرين قسرا من الجزائر"، مؤكدة أن الجمعية تتوخى مساعدة هؤلاء الضحايا على "استرجاع كرامتهم وتمكينهم من التعويض المادي والرمزي على ما تعرضوا له من تجاوزات واقناع الدولة الجزائرية بتقديم الاعتذار لهم".
المصدر: وكالة المغرب العربي
تلتقي نجمة البوب الكولومبية المولد شاكيرا مع رئيس بلدية فينيكس هذا الأسبوع للمساعدة في حملة ضد فرض قانون جديد في ولاية اريزونا الأمريكية يهدف إلى كبح الهجرة غير الشرعية.
وقال متحدث باسم رئيس البلدية يوم الثلاثاء ان شاكيرا الحائزة على جائزة جرامي ستتحدث مع رئيس البلدية فيل جوردون -وهو منتقد قوي للقانون الجديد- ومسؤولين آخرين بعد ظهر الخميس.
ومن المتوقع ان تلتقي شاكيرا أيضا مع أفراد من عائلات ستتأثر جراء القانون الجديد.
وأحجم ممثلو شاكيرا عن الاداء بتعقيب على زيارتها لاريزونا. ويتعرض قانون الهجرة الذي تم سنه حديثا في اريزونا لانتقادات من جماعات اسبانية وبرتغالية ومنظمات عمالية ونشطاء الحريات المدنية الذين يقولون انه قانون غير دستوري وسيؤدي إلى إبراز الاختلافات العرقية.
المصدر: وكالة رويترز
بعد الحفل الأول الذي أحيته المجموعة الموسيقية "كورال الثقافات الثلاث" ،التابعة لمؤسسة الثقافات الثلاث ،أمس الثلاثاء بمدينة إشبيلية (الاندلس) بمشاركة فنانين مغاربة ، ستحيي نفس المجموعة حفلا مماثلا يوم فاتح ماي القادم بمدينة الصويرة ،وذلك في إطار السنة الدولية للتقارب بين الثقافات.
وقامت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط مساء أمس الثلاثاء بكاتدرائية (الجامع الأكبر) بإشبيلية في إطار حفل موسيقي أدته المجموعة الموسيقية "كورال الثقافات الثلاث" بالجمع بين فقرات من الموسيقى العربية واللاتينية والعبرية.
وقد شارك في هذا الحفل الموسيقي بإشبيلية حوالي مائة من الفنانين من المغرب وإسبانيا وفرنسا انضموا إلى 85 موسيقيا من "أوركسترا شباب الاندلس" لاداء مقطوعات موسيقية تقلدية عربية وعبرية.
وتجدر الاشارة إلى أن المجموعة الموسيقية "كورال الثقافات الثلاث" برئاسة الفنان الفرنسي ميكاييل بيكمال، والتي تتألف من مطربين شباب عربا وأوروبيين بحوض البحر الابيض المتوسط ،تعمل من أجل التقارب بين شعوب مختلف الثقافات والأديان وتحقيق السلم والتسامح.
ويذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد أنشئت في يوليوز سنة 1992 بهدف المساهمة في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات في حوض البحر الأبيض المتوسط في إطار روح من السلام والتسامح والحوار.
المصدر: وكالة المغرب العربي
علم لدى ديوان وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي ، إريك بيسون ، أن هذا الاخير سيقوم بزيارة عمل إلى المغرب يومي 29 و30 أبريل الجاري .ٍ
وسيترأس الوزير الفرنسي رفقة الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، افتتاح أشغال المؤتمر الأول للخبراء الخاص بإحداث المكتب المتوسطي للشباب بطنجة.
وينظم المغرب وفرنسا بصفة مشتركة هذا المؤتمر الذي سيجمع وفودا تمثل ألبانيا والبوسنة والهرسك وقبرص وكرواتيا ومصر وإسبانيا واليونان وإيطاليا ولبنان ومالطا ومونتنيغرو وسلوفينيا وتونس وتركيا ولجنة الاتحاد الأوربي.
وستضع البلدان ال 16 ، المؤسسة لمشروع المكتب المتوسطي للشباب ، والاتحاد الأوربي بهذه المناسبة ، الخطوط المهيكلة للمشروع، خاصة الهندسة المعمارية للمكتب والمجال المحدد للنهوض بحركية الشباب داخل الفضاء المتوسطي.
ويروم هذا المشروع النموذجي ، في مرحلة أولى، تسهيل التنقل الحر للطلبة ببعض الشعب الجامعية المتميزة التي تم تحديدها بشمال وجنوب المتوسط لقدرتها على اعداد كفاءات الغد.
ويرتقب أيضا أن ينظم المشروع حصول هؤلاء الطلبة على المنح "المتوسطية" عبر تعبئة المانحين في القطاعين العام والخاص لتمكينهم من تمويل هذا المسار المتميز، إضافة إلى النهوض بعملهم كأول تجربة مهنية ببلد متوسطي يكون من اختيارهم ، وذلك من خلال تمكينهم من الاستفادة في كافة مراحل دراستهم ، من الاحتضان من قبل شبكات تلاميذ سابقين ورؤساء مقاولات.
كما سيتم تفعيل برنامج لتعبئة كفاءات وتجارب هؤلاء الشباب بهدف تنمية بلدانهم الأصلية.
وسيشكل مؤتمر طنجة المرحلة الأولى بغية التوصل إلى إحداث المكتب المتوسطي للشباب في أفق فاتح يناير 2011.
ويرتقب أن يسمح بتفعيل التوصيات المصادق عليها من قبل الوزراء المتوسطيين الذين اجتمعوا بباريس يوم 14 دجنبر2009 بمبادرة من إريك بيسون
من جهة أخرى، سيعقد السيدان عامر وبيسون خلال اليوم ذاته، مؤتمرا صحفيا لتسيط الضوء على إطلاق المكتب المتوسطي للشباب.
وسيتطرق الوزيران خلال هذا المؤتمر ، أيضا إلى مسألة تعزيز أنشطة التنمية التضامنية بين المغرب وفرنسا ، وسيقومان بالتوقيع على الإعلان الفرنسي-المغربي لتفعيل برنامج لدعم إحداث المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب من قبل المواطنين المغاربة المقيمين بفرنسا.
وسيمكن هذا البرنامج، الذي خصصت له فرنسا إعانة مبدئية تقدر بمليون أورو، من مواكبة ألف مغربي مقيم بفرنسا على الأقل بخصوص إحداث وتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب خلال السنوات الثلاثة القادمة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قالت لجنة مكافحة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا الأربعاء أن ايطاليا تنتهك ميثاق حقوق الإنسان في أوروبا بإرجاعها عشرات القوارب المليئة بالمهاجرين إلى الشواطئ الليبية حيث يمكن إن يتعرضوا لسوء المعاملة.
والعام الماضي توصلت روما وطرابلس الى اتفاق مثير للجدل يسمح لقوات البحرية الايطالية باعتراض المهاجرين غير الشرعيين في البحر وإعادتهم الى ليبيا مما أثار انتقادات حادة من المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والجماعات الحقوقية.
وفي تقريرها لعام 2009 عن ايطاليا, قالت اللجنة ان إعادة اللاجئين الى ليبيا تشكل انتهاكا لالتزامات ايطاليا بموجب الميثاق الاوروبي لحقوق الانسان.
وذكرت اللجنة انه بناء على دراسة للفترة ما بين ايار/مايو وتموز/يوليو العام الماضي, تبين ان السياسة الايطالية تنتهك مبدأ في الميثاق ينص على عدم اعادة اي لاجئين الى بلد يمكن ان يتعرضوا فيه للاضطهاد او التعذيب.
وقال التقرير "لا يمكن اعتبار ليبيا بلدا امنا فيما يتعلق بحقوق الانسان وقانون اللجوء", محذرة من احتمال تعرض اللاجئين المحتجزين في ليبيا الى "سوء المعاملة".
واضاف انه "بناء على النتائج التي توصلت اليها اللجنة يبدو ان السلطات الايطالية اعادت عمدا الاشخاص الضعفاء بشكل خاص, وربما الاشخاص الذين يمكن ان يتقدموا بطلبات اللجوء".
وقال التقرير ان كافة الاشخاص داخل السلطة القضائية لايطاليا, سواء في البحر او البر, يجب ان يحصلوا على فرصة التقدم بطلب الحصول على اللجوء او اي شكل من اشكال الحماية الدولية.
واتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" ايطاليا كذلك باعادة مهاجرين الى ليبيا دون ان تحدد ما اذا كان بعضهم يمكن ان يكونوا من اللاجئين او المرضى او الجرحى او من النساء الحوامل او الاطفال او ضحايا الاتجار بالبشر.
وتعتبر ليبيا محطة مرور للعديد من الافارقة الذين يخاطرون بحياتهم بالسفر في قوارب متهالكة عبر البحر الابيض المتوسط للوصول الى اوروبا.
وفي عام 2008 وصل نحو 35 الف مهاجر غير شرعي الى الشواطئ الايطالية, حاول 75% منهم التقدم بطلب اللجوء الانساني او السياسي حصل نصفهم عليها, طبقا للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
يشارك المغرب في الدورة السابعة لمهرجان السينمائي الافريقي الذي سينظم خلال شهر ماي القادم بمدينة طريفة (الاندلس)
وعلم لدى منظمي هذه المهرجان السينمائي الدولي أن هذه التظاهرة التي ستنظم ما بين 21 و29 ماي المقبل ستقدم للجمهور الناطق باللغة الاسبانية فرصة اكتشاف جوانب متعددة للقارة الأفريقية من خلال عرض أزيد من مائة شريط سينمائي لم يتم عرض معظمها في إسبانيا بالاضافة إلى تنظيم أربعة معارض للصور الفوتوغرافية وفضاء مهني مخصص لتشجيع الانتاج المشترك بين إسبانيا والبلدان الافريقية.
وحسب المنظمين فإنه سيتم قبيل افتتاح هذا المهرجان السينمائي عرض مجموعة من الأفلام المدرجة في مهرجان طريفة في عدد من المدن في شمال المغرب من بينها تطوان وطنجة والعرائش وذلك بمبادرة من الفريق السينمائي المتنقل لمهرجان السينما الافريقية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي ومؤسسة الضفتين ومعهد سيربانتيس.
كما سيتم عرض هذه الافلام بعدد من المدن الاسبانية من بينها الجزيرة الخضراء وسان روكي ولوس باريوس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن تنظيم الدورة السابعة لمهرجان السينما الافريقية تأتي لتعزيز الاهداف التي يتوخى تحقيقها المهرجان والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية.
ويتم تنظيم مهرجان السينما الافريقية بطريفة من قبل جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والبيت الافريقي والبيت العربي والحكومة الاندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أثيرت يوم الثلاثاء 27 أبريل في جنيف قضية المغاربة الذين طردوا من الجزائر عام 1975، وذلك خلال أشغال الدورة ال` 12 للجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، التي تبحث تقرير الجزائر حول التدابير التي اتخذتها طبقا للاتفاقية الدولية حول حماية حقوق العمال المهاجرين.
فبعد تقديم الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف ادريس جزايري لتقرير بلاده، قالت مقررة اللجنة المكلفة ببحث هذا التقرير، السيدة مريم بوسي كونسيمبو، إن "خبرا تناهى إلى علمها مفاده أن نحو 45 ألف أسرة مغربية كانت تعيش في الجزائر، أي ما يشكل بين 350 ألف و500 ألف شخص تم طردهم سنة 1975 في ظروف لاإنسانية".
وتوجهت السيدة مريم بوسي كونسيمبو بسؤال إلى الدبلوماسي الجزائري حول "الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية، وما إذا كان ذلك قد تم طبقا للقانون الجاري به العمل في الجزائر، أي على أساس قانوني?".
كما تساءلت "هل اتخذت الحكومة الجزائرية مبادرات لضمان تعويض ضحايا هذه الوضعية?".
وللإشارة فإن لجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم هيئة مكونة من خبراء مستقلين، تراقب تطبيق الإتفاقية الدولية حول حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم من قبل الدول الأعضاء.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أبدى مهندسون وخبراء مغاربة في تخصصات دقيقة ومتعددة يقيمون بإسبانيا، رغبتهم واستعدادهم للمساهمة، انطلاقا من بلد الاستقبال أو بالمغرب، في مسلسل التنمية الشاملة الذي يشهدها الوطن الام حاليا.
إن الامر يتعلق بمهندسين وخبراء في عدة تخصصات دقيقة كالهندسة الصناعية واللوجيستيك والاتصالات والبحث والتنمية، والتسويق والتواصل والخدمات المالية والمصرفية، والهندسة المعمارية والتقنية.
فقد تمكنت هذه الكفاءات المغربية المقيمة بإسبانيا من اكتساب خبرات ومهارات عالية في مختلف التخصصات، مما يجعل منها خزانا هائلا يجدر الاستفادة منها وتشجيع انخراطها في مختلف الاوراش التي يتم إطلاقها بالمملكة في مختلف القطاعات، وهو الامر الذي سيضفي قيمة مضافة على مسلسل الانفتاح والتحديث والتطور الذي يشهده المغرب.
ومن الاكيد أن انخراط الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في مسلسل التنمية الشاملة الذي يشهده المغرب، أن يشكل رافعة لتعزيز هذا المسلسل الطموح، الذي يصبو إلى تحقيق الازدهار والرقي بالمملكة.
وفي هذا الاطار شكل موضوع "الكفاءات من أصل مغربي في إسبانيا" الذي نظم خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي بمدينة برشلونة، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية في الخارج، فرصة للتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة.
وقد شارك في هذا الملتقى الذي نظم بتعاون مع فيدرالية الهيئات الثقافية الكاطالانية من أصل مغربي (فيكوم) بمقر المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (إيميد)، العديد من الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أصل مغربي تقيم في إسبانيا وخصوصا في منطقة كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا)، حيث يتمركز أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.
وتم التأكيد خلال هذا الملتقى على أهمية الاستفادة من التخصصات المعرفية التي حصلت عليها هذه الكفاءات وخبراتها المهنية، وخصوصا في مجال التكنولوجيا المتطورة.
وأبرزت هذه الكفاءات المغربية المقيمة بإسبانيا استعدادها لبذل كافة الجهود من أجل الاضطلاع بدورها للمساهمة، انطلاقا من الخارج أو بالمغرب، في البرامج والمخططات التنموية ببلدهم الأم.
وحسب إدريس الجبالي عضو مجلس الجالية المغربية في الخارج، فإنه بإمكان هذه الطاقات المغربية المساهمة في بناء جسر للتنمية وتعزيز التعاون بين بلد الاستقبال والبلد الاصلي، من خلال نقل الخبرات التكنولوجيا والتجارب المهنية والنهوض بالاستثمارات بالبلد الام.
وبعد أن ذكر بأن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار المشاورات التي تقوم بها مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية" التابعة للمجلس، شدد إدريس الجبالي على ضرورة إشراك الطاقات الهامة لمغاربة الخارج، التي تلقت تكوينا عاليا في مختلف التخصصات، في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يشهده المغرب، من خلال مختلف الاوراش التي تم إطلاقها في العديد من القطاعات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أكد فوزي الاخضر غزال رئيس مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية" التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن كفاءات مغاربة العالم تشكل "رافعة" للتنمية المستديمة بالمملكة، نظرا لتوفرها على التجارب والمؤهلات التي اكتسبتها في مختلف القطاعات الانتاجية ببلدان الاستقبال.
وأشار فوزي الاخضر إلى أن لقاء برشلونة يندرج في إطار برنامج أنشطة مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية للمساهمة في التنمية المستديمة بهدف "تعبئة كفاءات مغاربة العالم من أجل التنمية بالمغرب".
وتتمثل الاستراتيجية التي تم وضعها في هذا الاطار، في وضع خلايا للتفكير تضم خبراء للانكباب على عدة مجالات تهم بالخصوص "التعليم العالمي والعلوم والبحث العلمي" و"الخدمات" و"الاقتصاد والمالية" و"التنمية الاجتماعية والتضامن".
وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي مثل أرضية حقيقية للتبادل والتعاون بين المملكة وكفاءاتها بالخارج، تنظيم ندوتين تمحورت حول موضوعي "الكفاءات في إسبانيا والمغرب : التحديات والفرص"، و"تجارب في مجال النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة للمغاربة المقيمين في إسبانيا".
وشكل هذا اللقاء فرصة للاطلاع على أهمية الكفاءات المغربية المقيمة بإسبانيا والخبرات التي تتوفر عليها في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد أكد محمد الشايب رئيس فيدرالية الهيئات الثقافية الكاطالانية من أصل مغربي (فيكوم) وعضو مجلس الجالية المغربية في الخارج، أن ملتقى برشلونة أكد استعداد الكفاءات المغربية بإسبانيا للمشاركة بشكل فعلي في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي تشهده المملكة سواء على المستوى الوطني أو المحلي، والمساهمة في عملية التحديث التي تعرفها مختلف القطاعات.
يذكر أن مجلس الجالية المغربية في الخارج كان قد وضع مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية"، التي عهد إليها بإطلاق مشاورات مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتوخى مبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج إشراك الجالية المغربية في الخارج والنهوض باستراتيجيات متجددة من أجل مساهمة جميع المغاربة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
فتح المغرب قنصلية جديدة بأورلي، الأكبر من حيث المساحة بالنظر إلى شبكة قنصلياته بفرنسا، وذلك لخدمة نحو 65 ألف مغربي يقيمون بثلاث مقاطعات محاذية لهذه المدينة المعروفة بمطارها الدولي الكبير الذي يحمل اسمها والواقع جنوب باريس.
وقد تم إسناد تدبير مهام هذه القنصلية الجديدة، التي تغطي مقاطعات مارن (51) ولاسين ومارن (77) وفال دي مارن (94)، إلى الدبلوماسي بوشعيب الخلفي الذي سبق له أن تحمل مسؤوليات مماثلة بكل من باريس وفيلمومبل(فرنسا) وبرشلونة (اسبانيا) حيث شغل منصب قنصل عام.
وستخفف هذه القنصلية الخامسة للمغرب بالمنطقة الباريسية (بعد قنصليات باريس وبنتواز وكولومب وفيلمومبل) من الضغط الذي يشهده مركز فيلمومبل، كما ستقرب الخدمات القنصلية من المغاربة المقيمين بمدينة أورلي والمقاطعات المتاخمة لها وذلك طبقا للتعليمات الملكية السامية الموجهة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وقد تم وضع رهن إشارة مستخدمي هذه القنصلية، البالغة مساحتها 2150 متر، 14 شباكا للحصول على الوثائق الإدارية، من بينها سبعة شبابيك مخصصة للحصول على جواز السفر البيومتري الجديد، وشباك لذوي الاحتياجات الخاصة، وقاعة لأداء الصلاة، وفضاء للأطفال.
ولتموقعها عند تقاطع مختلف المراكز الاقتصادية المحيطة بمطار أورلي وسهولة الوصول إليها بفضل توفر مختلف وسائل النقل (طرق سيارة، قطار، حافلات، ميترو)، تستقبل القنصلية الجديدة يوميا، ومنذ افتتاحها، ما بين 130 و180 شخصا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الثلاثاء أن مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في البلاد سيعرض على الجمعية الوطنية في مطلع تموز (يوليو) المقبل.
وكانت الحكومة الفرنسية اعلنت الاسبوع الماضي عن مشروع قانون يرمي الى حظر عام للنقاب في الاماكن العامة كلها بما في ذلك الشارع.
لكن مجلس الدولة، اعلى هيئة للقضاء الاداري في فرنسا كان حذر من ان الحظر الشامل للنقاب يمكن ان يكون موضع نزاع قانوني معتبرا انه "يمكن الا نجد له اي سند قانوني قاطع".
ويدور نقاش في فرنسا منذ اشهر بشان حظر النقاب الذي ترتديه، وفقا للسلطات، اقل من الفي امراة في فرنسا حيث يندد جزء من المعارضة اليسارية بخطر وصم خمسة الى ستة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا.
واحتدم النقاش في الايام الاخيرة بسبب امراة كانت تقود سيارة وهي منقبة، هدد وزير الداخلية زوجها، الجزائري الاصل، بتجريده من الجنسية الفرنسية بسبب تعدد الزوجات.
وسرعان ما تحولت القضية الى مصدر احراج للحكومة التي تواجه معضلة قضائية، اذ ان تعدد الزوجات المتهم به الزوج سيكون موضع تحقيق لكنه لا يعد في حد ذاته سببا لسحب الجنسية، كما تواجه استنكار الجالية الاسلامية.
وقد نفى الياس حباج زوج المراة المنقبة الاثنين عن نفسه تهمة تعدد الزوجات، التي يصعب اثباتها ما لم تكن مسجلة مدنيا، مشيرا الى ان "اتخاذ عشيقات ليس محظورا في فرنسا".
من جانبه قال الناطق باسم الحكومة لوك شاتيل صباح الثلاثاء "بما ان النقاب ليس موضع ترحيب في بلادنا وتعدد الزوجات محظور فرنسا فان التعدد الخفي ليس ايضا موضع ترحيب". وقال "عندما تريدون ان تتزوجوا دينيا يجب ايضا ان تتزوجوا مدنيا".
المصدر: القدس/ وكالة الأنباء الفرنسية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...