الخميس، 07 نونبر 2024 16:22

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الأربعاء 27 يوليوز  أن وتيرة طرد المهاجرين من فرنسا تسارعت بشكل ملحوظ منذ ماي، مؤكدة أن عدد الذين سيطردون قد يصل إلى 30 الف شخص نهاية العام 2011 بحال استمرت الوتيرة الحالية.

وكان وزير الداخلية السابق بريس اورتوفو حدد هدفا يتمثل بإعادة 28 الف مهاجر الى خارج فرنسا سنويا.

ومع أن الوزير الجديد كلود غيان لم يحدد رسميا اي هدف جديد، إلا أن وزارة الداخلية أشارت إلى ان "قرابة 15 الف عملية إعادة مهاجرين إلى خارج فرنسا حصلت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أي بمعدل 2500 عملية شهريا".

ورأت الوزارة في هذا الامر تأثيرا مباشرا للقانون الجديد حول الهجرة الذي اقر في 16 يونيو.

28/07/2011.

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

إذا كانت مرسيليا، الميناء الفرنسي الجنوبي، هي بوابة أوروبا إلى الشرق، فإنها الأجدر بتنظيم هذا المعرض الرائع الذي رأى النور بفضل تعاون بلديتها مع متاحف في بلجيكا وألمانيا. وعنوان المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر المقبل «المدرسة الاستشراقية الفنية في أوروبا من ديلاكروا إلى ماتيس»، وهو مخصص لأولئك الرسامين الغربيين الذين وجدوا في الشرق مصدرا لإلهام متجدد وشموس لا تبخل بأشعتها على ألوانهم.

بدأ ذلك الشغف في القرن التاسع عشر، وامتد لسنوات تقارب المائة، منذ عودة الإمبراطور الفرنسي نابليون من حملته على مصر التي استمرت حتى 1801، لغاية إقامة الفنان الفرنسي ماتيس في شمال أفريقيا عام 1906. إنها السنوات الذهبية لسيل من اللوحات التي ما زالت تمتلك جاذبيتها الأخاذة. ورغم الولع الغربي بتلك الأعمال، فإن الشرقيين لم يرتاحوا لها تماما، ووجدوا فيها انعكاسا للعقلية الكولونيالية التي تنتهك الخصوصيات المحلية وتستبيح نساء البلاد المستعمرة، وتصورهن في أوضاع خليعة مثل جاريات مملوكات، في سبيل إشباع المخيلة الأوروبية الباحثة عن مذاق إكزوتيكي جديد.

كانت الرسوم الأولى التي عاد بها الفنانون المشاركون في حملة مصر فاتحة لهوس فرنسي عام لاستكشاف تلك البلاد والتعرف على طبيعتها وعادات أهلها، وبالأخص آثارها الفرعونية التي ما زالت تحرض المؤلفين على نشر المجلدات المصورة الكثيرة التي تغرق المكتبات في باريس ولندن وبرلين حتى يومنا هذا. أليس فيكتور هوغو (1802 ـ 1885) هو من أوائل من انتبهوا إلى تلك الظاهرة وكتب يقول: إن الفرنسيين كانوا، في عصر لويس الرابع عشر، مولعين بالحضارة اليونانية، ثم أصبحوا مولعين بالشرق؟ إن دليل المعرض لا ينكر أن من غير الممكن الفصل بين هذا التيار الفني والتوسع الكولونيالي نحو أفريقيا الشمالية، بعد تضعضع الإمبراطورية العثمانية وتغلغل مراكز القوى الأوروبية إلى جنوب المتوسط وإلى الشرق الأوسط. لقد فتح التوسع الباب أمام الفنانين والرحالة للتوجه نحو أصقاع كانت، حتى ذلك الوقت، متعذرة عليهم. وقد أصاب اللقاء بالشرق ما يشبه الصدمة التي منحت الرسامين منظورا مختلفا وكشفت أمام أنظارهم ألوانا وملامح جديدة.

في رحلته إلى المغرب عام 1832، كان الفنان يوجين ديلاكروا (1798 ـ 1863) يبحث في الطبيعة الشرقية المغايرة عن أصداء لرغبته العميقة في التجديد. لقد كان الشرق، بالنسبة إليه، مكانا تأخذ فيه الحواس مداها. كما كانت آثاره القديمة، التي كانت مرجعا عاما لكل الرسامين من ذوي الثقافة الكلاسيكية، تنهض من رفاتها أمام عينيه وترتدي ألوان الحياة النابضة. إن الرسام واحد من الذين حددوا الخطوط الأساسية لمخيلة سار عليها كثيرون من مواطنيه بعده، في ذلك القرن، أمثال جان أوغست دومينيك أنغر (1780 ـ 1867) والرسام والنحات جان ليون جيروم (1824 ـ 1904) اللذين لقيت رسومهما عن أجواء الحريم رواجا كبيرا، لأنها كانت تلبي الهواجس والتهويمات الغربية عن حسية الشرق ووهج الصحراء وترف المنازل والقصور وروعة الثياب والفضيات والبخور وعوالم تجار السجاد والسادة والعبيد. لقد أصبح ركوب البحر إلى الضفة الجنوبية للمتوسط هو الطريق الذي يحلم به كل فنان ومغامر وباحث عن الغرائب. وقد امتدت إقامة بعض الفنانين لسنوات، الأمر الذي وضعهم في مواجهة مباشرة مع حقائق الحياة اليومية الحزينة لسكان مستعبدين. وهكذا ظهرت، مقابل الرسوم الناجحة والمطلوبة، في أوروبا، للشرق الخامل والسعيد نظرة ثانية أكثر واقعية، ذات بعد أثنوغرافي، يمنح اهتماما أكبر للآخر المغاير ولمشاغله الحقيقية.

استهوى الشرق كل الأسماء الكبيرة من فناني تلك الحقبة: رينوار، ماتيس، كادينسكي وبول كلي فشدوا الرحال إليه ورسموا المدن بمبانيها البيضاء والنساء ذوات البشرة الداكنة والرجال ذوي العمائم والقباب والأقواس المنقوشة بالكتابات. لكن كلا منهم نظر إلى الشرق من منظار ثقافته الخاصة ودرجة وعيه وموهبته في استنباط رؤى غير شائعة ولا مقلدة. إنه هذا التنوع الذي يعكسه 120 عملا موزعا أمام أنظار الزوار في مركز «فياي شاريتيه» في مرسيليا، المدينة المختارة عاصمة للثقافة الأوروبية هذا العام. وجاءت الأعمال المعروضة من متاحف كثيرة ومن مجموعات خاصة ومن مؤسسات فنية عالمية لتقدم رؤية شاملة لذلك التيار التشكيلي، ليس في فرنسا فحسب، بل في الدول المجاورة. وبالإضافة إلى الأعمال الخالدة للرسامين الفرنسيين الكبار، هناك أعمال للبريطانيين جون فريدريك لويس ولورنس ألما تاديما، والألمان كارل فريدريش ويلهلم موللر وبويرنفيند، والبلجيكيين جان فرانسوا بورتايل وإيفنبويل، والإسبانيين آرماندو فيلغا وجواكبن سورولا، والإيطاليين فابي وسيموني، وهناك أيضا لوحات لفنان «مستشرق» تركي درس في باريس هو عثمان حمدي بيه.

28/07/2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سيكون بإمكان مئات المغاربة المتواجدين بإيطاليا بصفة غير قانونية الزواج من إيطاليات (أو إيطاليين بالنسبة للمهاجرات)، وذلك بعد قرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء قانون الإجراءات المدنية لتنظيم الهجرة الذي تم إقراره سنة 2002... تتمة المقال

أصدرت وزارة الداخلية الفرنسية قائمة تقلص من مجالات حضور المهاجرين في سوق الشغل الفرنسي، زيادة على تلك التي كانت محظورة في السابق على بعض الأجانب ومنهم المغاربة، لتصبح عدد المهن المسموح بمزاولتها هي 15 بينما كانت 30 مهنة... تتمة الخبر

تعد أوسلو إحدى أكثر العواصم الأوروبية هدوءا. ولكنها رغم ذلك مدينة منقسمة، فغرب المدينة غني وآمن ويسيطر عليه البيض، أما شرقها فأقل أمنا ويعيش فيه مهاجرون، الكثير منهم مسلمون.

وقد وضعت النرويج مؤخرا قيودا أكثر تشددا على قواعد اللجوء السياسي والهجرة الليبرالية لديها في وسط نقاش قديم حول التعددية الثقافية واستيعاب الآخر. وعلى الرغم من ثروة النرويج النفطية ومعدلات البطالة المنخفضة، توجد مخاوف متنامية بشأن تزايد عدد السكان، ولا سيما بعد 11 سبتمبر (أيلول) والأزمة الدنماركية عقب نشر رسوم كارتونية لنبي الإسلام في أواخر 2005 والتي أعيد نشرها في النرويج أيضا.

ولكن يزداد عدد المسلمين داخل النرويج، ويعد الإسلام ثاني أكثر الأديان انتشارا هناك. وقد أدى تزايد عدد المسلمين وظهورهم بدرجة أكبر داخل النرويج إلى ازدياد شعبية حزب التقدم المعادي للهجرة، الذي يعد ثاني أكبر حزب داخل البرلمان حاليا. ويبدو أن ذلك أحد الأسباب وراء مذبحة نفذت هنا ضد النخبة البيض في النرويج. ويزعم المشتبه فيه أندرس بيرينغ برييفيك بأنه اضطر للقيام بذلك بسبب عجز السياسيين - ومن بينهم هؤلاء الموجودون في حزب التقدم - عن وقف المد الإسلامي. ومن زوايا كثيرة تبدو هذه الحجج مبالغا فيها، ويوجد في النرويج 4.9 مليون نسمة، ويعيش فيها 550.000 مهاجر، أي ما يمثل 11 في المائة من عدد السكان، ولكن يحمل 42 في المائة من المهاجرين الجنسية النرويجية. وتفيد التقديرات بأن نحو نصف المهاجرين أوروبيون بيض، ولا سيما البولنديين والسويد، وقد جاء رغبة في الحصول على أجور أفضل داخل النرويج الغنية.

ولكن زادت أرقام المهاجرين داخل النرويج بمقدار ثلاثة أضعاف في الفترة بين 1995 و2010. ويميل المسلمون هناك، كما الحال في أوروبا، إلى أن تكون لديهم عائلات أكبر. يوجد داخل بعض المدن أحياء غير رسمية للمهاجرين تعيق الاستيعاب السهل داخل المجتمع وللثقافة واللغة النرويجية، ويرجع إلى المستوى الاقتصادي البسيط أو الرغبة في التعايش مع مسلمين أو سياسات الرفاهية الاجتماعية المعيبة.

وفي فوروست، وهي منطقة تقع عند النهاية الشرقية لخط مترو الأنفاق بأوسلو، يفوق عدد المهاجرين عدد النرويجيين الأصليين، الذين ينزحون حاليا بعيدا عن المنطقة. ويحيط مسجد جديد أعلى تل صغير فوق محطة المترو حديقة صغيرة ومدرجات. ويوجد في الحديقة تمثال تريغفي لي، وزير الخارجية السابق في المنفى خلال الحرب العالمية الثانية، الذي أصبح أول سكرتير عام للأمم المتحدة، رمز المقاومة النرويجية وقبولها بالمسؤولية الدولية.

وتقول ليزبيث نورلوف، التي تدرس اللغة النرويجية: «عندما انتقلت إلى هنا عام 1976، كانت منطقة جديدة وكان هناك نرويجيون فقط. والآن يوجد عدد قليل جدا، والبعض منهم سيرحل». وتقول إنها تشعر بالسعادة لأن أطفالها نشأوا الآن ويعيشون في أماكن أخرى.

وتقول إنه في فصولها الدراسية بفوروست يوجد نرويجيان محليان فقط من بين 40 طالبا، وتضطر إلى خفض معايير التعليم، حيث إن الكثير من طلابها لا يتحدثون اللغة النرويجية في منازلهم. وتقول: «أعتقد أن كلا الطرفين يخسر».

ويقول هارالد ستانغل، المحرر السياسي لصحيفة «أفتنبوستن»: «يوجد في أوسلو الكثير من المدارس ذات أغلبية ليست من عائلات تتحدث النرويجية. وتعد هذه ظاهرة جديدة في النرويج، وقد أثار ذلك نوعا جديدا من النقاش».

وبصورة عامة يدور هذا النقاش حول كيفية دمج المهاجرين في دولة صغيرة لها لغتها الصعبة إذا كانوا غير قادرين على تعلم التحدث بها حتى داخل المدارس الحكومية. ويتكرر هذا النوع النقاش داخل دول أخرى غرب القارة الأوروبية، ولكن تتمتع النرويج باستقرار وثراء ومعدلات بطالة منخفضة، ولذا لا تمثل المنافسة على الوظائف قضية كبرى. وثمة نقطة اختلاف أخرى وهي أن النرويج، على ضوء مبادئها، تميل إلى أخذ بعض أفقر ضحايا النزاعات كلاجئين، سواء المواطنون الفيتناميون قبل عقود أو الصوماليون والإريتريون حاليا.

وفي المعتاد لا يكون هؤلاء اللاجئون على مستوى عال من التعليم، والكثير منهم قد مر بتجارب مريعة، ولذا يكون من الصعب استيعابهم، على الأقل حتى الجيل الثاني أو الثالث. وعلى سبيل المثال، واجه الكثير من الفيتناميين في البداية مشاكل، مثلما يقول ستانغل، ولكن كان لأولادهم وأحفادهم أداء جيد في المدارس ويدخلون في قلب الحياة النرويجية.

إلى ذلك، زار ولي عهد النرويج الأمير، هاكون ماجنوس، مسجد البعثة الإسلامية العالمية في أوسلو، أمس، لطمأنة المسلمين من دعاوى النزعة اليمينية المتطرفة لسفاح أوسلو الذي يكره المسلمين, وشارك الأمير في تأبين بالمسجد أقيم تكريما لأرواح الضحايا. وقال نجيب الرحمن، إمام المسجد: «ما حدث كارثة تمس كل مواطن بغض النظر عن ديانته». وأكد: «دون التقليل من أبعاد الجريمة البشعة، إنها تغير النرويج حقا، ولكن ليس على الاتجاه الذي كان يوده المجرم؛ فقد خرج مئات المواطنين من كل الأديان والقوميات، أمس، إلى الشارع ينددون بهذه الجريمة». وأضاف: «إننا تقبلنا رغبة المسؤولين الأوائل في البلد في المشاركة بفعالياتنا بكل امتنان، وإننا نسعى إلى أن نكون مفتوحين في نشاطاتنا إلى أقصى درجة، والنرويج هي بيتنا المشترك». من جهته طلب عضو في حزب التقدم عدم ذكر اسمه، لم يرغب في إقحام السياسة في مأساة وطنية، لكنه قال إن هناك إجماعا أكبر حاليا في النرويج على اتباع سياسة أشد حزما وأكثر تقييدا. ويقول: «تعد سياسة الهجرة لدينا ساذجة، وينطبق الأمر ذاته على سياسات الاندماج، وهذا شيء تعترف به كافة أحزابنا السياسية حاليا». ويشير إلى أنه في الماضي كان أي نقد للهجرة أو اللجوء السياسي يعد سلوكا عنصريا، «ولكن تغير هذا الأمر بصورة كبيرة في الوقت الحالي». وقال: «نتناقش بجد حول موضوع الهجرة والاندماج والانتخاب كل أربعة أعوام. وتعد النرويج دولة اتفاق الآراء. ونحن معا في هذا الأمر». ويرى أرني ستراند، محرر سياسي سابق بصحيفة «داغسافيسين»، أن برييفيك «يعبر عن نفسه»، وأن رسالته المختلطة لا تمثل التوجه الحقيقي في النرويج، باستثناء مجموعة صغيرة في اليمين. ولكن بقدر ما يكره الشعب النرويجي الفكرة، فإنه يعتقد أن هذه المذبحة ستكون بالغة التأثير على السياسة. - ساهمت إليسا مالا في إعداد هذا التقرير.

27-07-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يواجه مهاجران غير شرعيين وضعية شاذة وغير مسبوقة، حيث يتجولان في شوارع جبل طارق من دون مآوى لكن السلطات عاجزة عن ترحيلهما... المقال

بدأ ناشطو حزب الشعب السويسري، الذي قاد حملة ناجحة لحظر بناء المآذن في سويسرا، حملة جديدة لجمع 100 ألف توقيع لإجبار الحكومة على تنظيم استفتاء جديد لتقليص أعداد المهاجرين الوافدين إلى البلاد.

ويسعى الحزب، الذي يتوقع أن يظل الحزب المهيمن على مقاعد البرلمان في الانتخابات العامة في أكتوبر المقبل، إلى تعديل الدستور بما يفيد تقييد الحصة السنوية لعدد تراخيص الإقامة الممنوحة للأجانب.

ويقول الحزب، في موقعه الالكتروني، أنه يريد وقف "الهجرة الجماعية والسيطرة على أعداد الوافدين الى البلاد".

"مواجهة محتملة مع الاتحاد الأوربي"

وبالرغم من أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوربي، فإنها لاتلتزم بسقف أعلى لعدد مواطني الاتحاد الـ 27 الذين يدخلونها من اجل العمل.

وفي حال نجح الحزب في مسعاه، فإن من شأن ذلك خلق مواجهة بين الاتحاد وسويسرا التي تربطها بالاتحاد معاهدة تلتزم فيها سويسرا بعدم تحديد قيود على إقامة مواطني دول الاتحاد فيها.

ويشكل الأجانب نحو ربع سكان البلاد البالغ عددهم 7.7 مليون نسمة. وينحو الحزب باللائمة على ارتفاع أعداد الوافدين الى البلاد، الذين يأتون في الغالب من دول الاتحاد الأوربي، و"تسببهم في رفع بدلات إيجار العقارات، وارتفاع نسبة البطالة، والزحام الشديد في وسائط النقل العام، وتقويض منظومة القيم الثقافية" للشعب السويسري.

وأمام الحزب سنة ونصف السنة لجمع 100 الف توقيع ليتمكن من النجاح في تنظيم استفتاء عام.

ويطمح الحزب في شمول طالبي اللجوء والعاملين، الذين اعتادوا التنقل عبر الحدود من اماكن عملهم واليها، بنظام الحصص.

تقليص حق الإقامة الدائمة

وسيقلص كذلك حق الاقامة الدائمة، والترخيص للأزواج والأولاد في الإقامة، والحق في الحصول على التأمينات الاجتماعية.

ويرى الحزب أن على سويسرا إعادة العمل بنقاط التفتيش عند الحدود بغية الحد من الهجرة، وأن عليها الانسحاب من معاهدة شنغن التي تسمح بحرية تنقل الافراد في أوربا.

ولسويسرا تقليد فريد وعريق في ممارسة الديمقراطية المباشرة، حيث يستطيع مواطنوها التصويت على قضايا متعددة محلية او على نطاق القطر كل سنة، على ان لا تزيد على 4 استفتاءات في السنة.

يذكر أن الناخبين السويسريين دعموا مقترحات الحزب من خلال الاستفتاء على الطرد التلقائي لأي مهاجر يصدر بحقه حكم بجريمة خطيرة. كما دعموا مقترحاته بحظر بناء منابر مساجد جديدة.

26-07-2011

المصدر/ البي بي سي

 شارك أزيد من 8 آلاف فردا في مختلف منافسات الدورة الأولى من "يوم الرياضات" (سبورتس داي), أمس الأحد بمدينة طنجة, والتي جمعت مغاربة العالم بمواطنيهم من البلد الأم.

وأبرز أيمن الرمضاني, مغربي مقيم ببلجيكا ومنظم هذه التظاهرة بتعاون مع جمعية "المرأة قيم وإنجازات" التي ترأسها العداءة العالمية السابقة نزهة بيدوان, أن الدورة الأولى من هذه المبادرة الرياضية والثقافية كانت "ناجحة", موضحا أن سباق

العدو عرف مشاركة حوالي 3 آلاف مشارك, بينما ناهز عدد المشاركين في الأنواع الرياضية الأخرى 5 آلاف مشارك, بالإضافة إلى مغاربة البلد الأم ومجموعة من الفنانين والرياضيين المغاربة البارزين.

وأكد الرمضاني, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء,أن مغاربة مقيمين بالولايات المتحدة والنرويج والسويد وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا شاركوا خلال هذا اللقاء الذي كان بمثابة حفل رياضي بين مغاربة العالم.

واعتبر أن هذه التظاهرة, تهدف إلى أن تصبح فضاء للالتقاء بين المغاربة المقيمين بالخارج في جو رياضي واحتفالي خلال عطلة الصيف, التي يعود فيها عدد من المغتربين بديار المهجر إلى أرض الوطن.

وضم برنامج التظاهرة لقاءات في كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية بكورنيش مدينة طنجة, بالإضافة إلى سباق دولي لمغاربة العالم على الطريق على مسافة 5 كيلومترات بمحج محمد السادس, خصص للنساء والأطفال على شاكلة سباق النصر النسائي بمدينة الرباط حيث يمكن للمشاركات قطع المسافة عدوا أو مشيا.

كما تم خلال هذه التظاهرة تقديم عروض في رياضة الجيدو والمسايفة والكيك بوكسينغ والتزلج.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعدما ساد الاعتقاد في الساعات الأولى التي عقبت حادث أوسلو بتورط الإسلاميين، عاشت الجالية المغربية في النرويج، بحسب جريدة الأحداث المغربية، أصعب أيام مقامها في هذا البلد قبل أن تتنفس الصعداء عندما تلاشت حدة الاتهامات الموجهة إلى أعضائها كأحد أهم الجاليات المسلمة بالعاصمة النرويجية... تتمة المقال

بطلب من بعض الجمعيات المغربية في عدد من الدول الأوروبية يستعد عدد من الأئمة المغاربة إلى الهجرة لإحياء ليالي رمضان في الديار الأوروبية... تتمة المقال

تم مؤخرا ببلدة مالغرات دي مار بإقليم جيرونة (شمال شرق إسبانيا) تدشين مدرسة لتعليم اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذه البلدة الكاطالانية.

وستعمل هذه المدرسة، التي تم إحداثها بمبادرة من العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا، على تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة في بلدة مالغرات دي مار، فضلا عن تقديم دروس لمحو الأمية لفائدة الكبار.

وأبرز رئيس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا محمد الخليفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمدريد، أن هذه المبادرة تتوخى سد الفراغ في مجال تعليم اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذه البلدة الكاطالانية التي يقيم بها عدد هام من أفراد الجالية المغربية، مؤكدا أن الأطفال المغاربة سيستفيدون من هذه الدروس بشكل مجاني.

وأشار محمد الخليفي إلى أن هذه المبادرة التي حظيت بدعم من قبل بلدية مالغرات دي مار تتوخى أيضا تقديم دروس لتعليم اللغة العربية لفائدة المواطنين الإسبان الراغبين في تعلم اللغة العربية، مضيفا أنه سيتم على هامش هذه الدروس تنظيم أنشطة ثقافية متعددة تهدف إلى تقريب المواطنين الإسبان من الثقافة والحضارة المغربية.

وأعرب رئيس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا عن أمله في أن تحظى هذه المبادرة بدعم السلطات المغربية من أجل ضمان استمراريتها ونجاحها.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توفي، مساء الأحد 24 يوليوز 2011، مواطن مغربي كان يقضي عقوبة حبسية بسجن ترويل أراغون (وسط إسبانيا) حيث خاض إضرابا عن الطعام منذ شهر مارس الماضي للمطالبة بمراجعة حكم صدر في حقه، وذلك جراء تدهور حالته الصحية.

وذكرت صحيفة "هيرالدو"، يوم الاثنين 25 يوليوز، أن المواطن المغربي الذي يبلغ 41 سنة كان قد صدر في حقه حكم في فبراير 2009 بالسجن 16 سنة بتهمة "الاعتداء الجنسي والسرقة المقرونة بالعنف" وبدأ عقوبته الحبسية بسجن أليكانت قبل ترحيله في 4 ماي 2010 إلى سجن ترويل حيث خاض إضرابا عن الطعام للمطالبة بمراجعة الحكم الصادر في حقه.

وتوفي المواطن المغربي، مساء أمس الأحد، بمستشفى بترويل حيث كان يعالج منذ 21 مارس الماضي بعد تدهور حالته الصحية، وذلك على الرغم من قرار إطعامه ب "القوة" بناء على أوامر العدالة.

وظل المواطن المغربي الذي نجح عدة مرات في انتزاع أنابيب التغذية "غير قادر على الحركة" فوق سريره بالمستشفى.

وعلى الرغم من أن المتوفى كان يحظى بزيارات دورية للأطباء النفسانيين من المركز السجني ومن طرف متطوعين من العمل الخيري الذين حالوا إقناعه بوضع حد لإضرابه عن الطعام إلا أنه رفض التراجع عن قراره دون مراجعة الحكم الذي أصدرته العدالة الإسبانية في حقه.

وطالب المواطن المغربي الذي لم يتوقف عن إعلان براءته بمراجعة الحكم الصادر في حقه خاصة وأن محكمة بأليكانتي التي أدانته بالسجن 16 سنة قررت رفض دليل قد يكون مفتاحا لتبرأته من التهم المنسوبة إليه.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أسدل الستار، مساء يوم الاثنين 25 يوليوز بالرباط، على فعاليات الدورة الثانية للجامعة الصيفية بتنظيم حفل غنائي أحيته المجموعة الشعبية الشابة " حباب الغيوان".

وتميز الحفل الختامي لهذه التظاهرة بتقديم باقة من الأغاني خاصة من ريبرتوار المجموعة الخالدة "ناس الغيوان "، أمتعت الجمهورالحاضر من عشاق هذا اللون الغنائي الأصيل.

وتروم الجامعة الصيفية، التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (جامعة محمد الخامس- أكدال)، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من 15 إلى 25 يوليوز الجاري، تحت شعار "الجامعة المواطنة"، ترسيخ مبدأ ثقافة التضامن والمشاركة وفتح فضاء للحوار الفعال بين الطلبة المشاركين حول القضايا التي تستأثر باهتمامهم.

وتضمن برنامج الدورة مناقشة مواضيع همت بالأساس "الدستور الجديد وتحديات مستقبل المملكة المغربية"، و"حقوق الإنسان وثقافة الديمقراطية"، و"تاريخ المملكة المغربية"، و"السينما وحرية التعبير" و"السياسات الثقافية في المغرب".

وشارك في هذه الدورة أساتذة باحثون وفاعلون سياسيون وجمعويون منهم المؤرخ محمد كنبيب والبرلمانية مباركة بوعايدة والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عبد الرحيم بنحادة أن دور الجامعة لا يقتصر فقط على مجال التكوين والبحث العلمي وإنما يتخطاه إلى التربية على قيم المواطنة.

وأشار إلى أن " الجامعة المواطنة" تنظم سنويا بتعاون مع "المؤسسة الإسبانية خوليو مليون للمسرح المتوسطي " لقاءات حول حوار الضفتين، وهي عبارة عن مهرجان يجتمع فيه شباب مغاربة وإسبان، من أجل التعارف وتجاوز الصور النمطية.

وأكد بنحادة أن الغاية من تنظيم هذه الجامعة تكمن في إطلاع الشباب القادم من مختلف دول العالم على الأوراش المفتوحة بالمغرب وعلى مواطن الذاكرة بالمملكة، وذلك لكي يكونوا " خير سفراء للمغرب".

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في بادرة من شأنها أن تلقى ترحيبا من أبناء المهاجرين في ألمانيا، تعتزم ولاية ألمانية التقدم بمبادرة للسماح بالاحتفاظ بجنسية الوطن الأم إلى جانب الجنسية الألمانية، كما يتم مناقشة إلغاء "اختبار النوايا" المثير للجدل.

تعتزم ولاية ألمانية التقدم بمبادرة يسمح على ضوئها بازدواج الجنسية للشباب الألمان الذين ينحدرون من أصول أجنبية. وقالت بيلكاي أوني، وزيرة شئون الاندماج في ولاية بادن فورتمبرج يوم الاثنين 25 يوليوز في شتوتجارت، إنها تعتزم تبني مبادرة لإلغاء الإجراء المسمى بـ"الاختيار الإجباري" الذي يختار فيه الشاب المنحدر من أبوين أجنبيين بين جنسية أبويه والجنسية الألمانية. وأضافت بيلكاي، التي تشغل منصبا وزاريا في ولاية بادن فورتمبرج التي يحكمها حاليا تحالف يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر:"أعتقد أن هناك فرصة جيدة في مجلس الولايات". كما كشفت الوزيرة بيلكاي عن أنه سيتم إلغاء "اختبار النوايا" الذي يخضع له الأجانب في الولاية لمعرفة مواقفهم وتصوراتهم الحياتية. وحسب بيلكاي فإنه سيتم عرض المبادرة أمام حكومة الولاية يوم غد الثلاثاء "26.07.2011".

وقالت الوزيرة المنحدرة من أصول تركية، إن هذه المبادرة قوبلت بأصداء إيجابية لدى عرضها على مسئولين مطلع الأسبوع. وأكدت الوزيرة أن أهمية هذه المبادرة تكمن في ربط هؤلاء الشباب بألمانيا وببلدهم الأصلي. وأشارت الوزيرة إلى أن إلزام الشباب باختيار جنسية واحدة يعتبر إجراء "غير بناء". وطالبت الوزيرة المهاجرين في ألمانيا بالعمل على الاندماج في المجتمع من تلقاء أنفسهم.

وبدأت ألمانيا منذ عام 2000 في تطبيق قاعدة في التعامل مع المهاجرين الشباب المنحدرين من أب وأم يعيشان في ألمانيا منذ ثمانية أعوام على الأقل. ووفقا لهذه القاعدة يجب على الشاب أن يختار ما بين  الاحتفاظ بجواز السفر الألماني وجواز سفر بلده الأصلي عند بلوغه سن 23 عاما. ويمثل  الإجراء قيدا على الكثير من الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث الذين يجدون أنفسهم في موقف يصعب معه الاختيار.

26-07-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم خلال نهاية الأسبوع الماضي تنظيم عرض خاص لإبراز غنى الصناعة التقلدية وفن الطبخ والأزياء والموسيقى المغربية، احتضنه الموقع السياحي "كولومينسك " وسط العاصمة الروسية موسكو.

وتميز هذا اللقاء، الذي أشرف على تنظيمه "مجموعة أصدقاء المغرب" بموسكو بتنسيق مع السفارة المغربية لدى روسيا، بحضور عدد مهم من المهتمين بالثقافة المغربية، وخاصة بمجال فن الطبخ ومعروضات الصناعة التقليدية، من حلي وديكورات وألبسة، التي تمثل مختلف مناطق المغرب.

كما شكل هذا الحدث فرصة أيضا للتعريف بالمؤهلات السياحية والمواقع الأثرية التي يزخر بها المغرب عبر عرض صور ونماذج تمثل مختلف جهات المملكة.

وأكد بلاغ للمجموعة أن الهدف من تنظيم هذه الفعالية هو تعزيز الروابط الانسانية والثقافية بين شعبي المغرب وروسيا وتمكين المواطنين الروس من التعرف على الإرث الحضاري والثقافي للمملكة في مختلف تجلياته.

وأشار البلاغ إلى أن فصل الصيف الجاري سيشهد تنظيم بعض اللقاءات في موسكو ذات بعد ثقافي، حتى يتسنى للمواطنين الروس التعرف عن قرب على المغرب وتشجيعهم على زيارة المملكة في إطار سياحي، خاصة وأن المؤهلات المغربية في هذا الجانب تتلاءم وأذواق الروس.

24/07/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت وزارة العمل والهجرة الاسبانية أن عدد المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي بلغ عند نهاية يونيو الماضي 218 ألف و 481 شخصا.

وأوضح بلاغ للوزارة أن المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يستفيدون من خدمات الضمان الاجتماعي باسبانيا، يليهم الإكوادوريون (145 ألف و 673), والكولومبيون (103 ألف و358) ثم الصينيون (85 ألف و123).

وسجل سوق الشغل باسبانيا، نهاية يونيو2011، رابع ارتفاع شهري على التوالي في ما يخص عدد العمال المهاجرين المسجلين في الضمان الاجتماعي.

وبلغ عدد المنخرطين الأجانب في الضمان الاجتماعي باسبانيا في يونيو الماضي مليون و850 ألف و903 شخص أي بارتفاع بلغ 0،4 % مقارنة مع الشهر السابق.

ومن مجموع المنخرطين الأجانب, ينحدر 693 ألف وثمانية من الاتحاد الأوروبي.

وتستأثر المنطقتان المستقلتان لكاطالونيا ومدريد ب 43.4% من عدد العمال الأجانب المقيمين في اسبانيا بصفة قانونية.

24-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استفاد المواطنون المغاربة المقيمون في جنوب البرتغال، خلال نهاية الأسبوع، من خدمات "القنصلية المتنقلة" التي نظمتها سفارة المغرب بلشبونة للاستجابة لطلباتهم الإدارية.

وتمت هذه العملية في ألبوفيرا بمنطقة ألغارفي (جنوب البلاد)، وذلك من أجل تجنيب أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة عناء التنقل إلى لشبونة.

وقدمت "القنصلية المتنقلة"، التي تم إرساؤها بمقر القنصلية الشرفية للمغرب في ألغارفي، على الخصوص العديد من الخدمات المتعلقة بالتسجيل في الحالة المدنية، والمصادقات، ومختلف الشواهد الإدارية، وتسليم البطائق الوطنية للتعريف وجوازات السفر البيومترية.

وأجرت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بالبرتغال، بهذه المناسبة عدة لقاءات مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة في جنوب البرتغال، والتي تندرج في إطار التواصل المنتظم بين البعثة الدبلوماسية والجالية المغربية المقيمة في هذا البلد.

وأكدت بنيعيش، في هذا الصدد، أن "القنصلية المتنقلة" تتوخى الاستجابة للحاجيات الإدارية المتنامية للمغاربة المقيمين في ألغارفي وتخول لهم تسوية الإجراءات الإدارية دون الاضطرار للتنقل حتى لشبونة.

من جهة أخرى، اغتنمت السفيرة المغربية هذه الفرصة لتحسيس المواطنين المغاربة بأهمية هيكلة أنفسهم في إطار جمعيات لتجميع أنشطتهم والاندماج بشكل أفضل في بلد الاستقبال.

وأشاد أفراد الجالية المغربية المقيمة في جنوب البرتغال بهذه المبادرة، معربين عن ارتياحهم لخدمات "القنصلية المتنقلة" وامتنانهم للجهود المبذولة وجودة الخدمات المقدمة لهم.

24-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحولت إيطاليا ، منذ حوالي ثلاثة عقود أو ما يزيد قليلا، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين. هذه الحقيقة انعكست على مستوى عيش المهاجرين، ومستوى تمتعهم بالحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية، مقارنة بنظرائهم في دول أوروبية أخرى ترسخ بها وجود المهاجر منذ عقود عديدة.

 هجرة فتية للديار الايطاليا

اختار المغاربة منذ حوالي ثلاثة عقود أو ما يزيد قليلا، الديار الإيطالية كوجهة للهجرة، وذلك لقربها من المغرب، من جهة، حيث وصل إليها المهاجرون المغاربة ، سواء عبر الجزائر وتونس وليبيا بحرا، أو عن طريق رحلات جوية مباشرة لتفادي الأراضي الفرنسية، التي كان يتطلب حينها الدخول إلى ترابها الحصول على تأشيرة، ومن جهة ثانية لأن الدخول إلى التراب الإيطالي كان مفتوحا في وجه المواطنين خارج الفضاء الأوربي، إذ كانت ايطاليا من بين الدول الأوربية التي طبقت تأشيرة الدخول إلى ترابها في وجه المغاربة في وقت متأخر، وكان يكفي لدخول أراضيها أن يثبت الزائر المغربي لشرطة الحدود والجمارك الإيطالية أن لديه ما يكفي من الموارد المالية لتغطية مصاريف سفره وإقامته على ترابها.

هكذا فقد اكتشف الإيطاليون، بدايات التسعينيات، مع موجة الاستقرار الحديث للمهاجرين المغاربة على أراضيهم، سبل وإمكانيات العيش والتأقلم مع المهاجرين. هؤلاء المهاجرون الذين لم يخطر في البال أنهم سيغادرون إلى ايطاليا بشكل كثيف، سواء من قبل الجانب المغربي الذين أصبحوا يطلقون عليهم لقب «مهاجرو بني مسكين، خريبكة والفقيه بنصالح»، أو من قبل السلطات المغربية أيضا، إذ أن هذه الفئة من المهاجرين وجدت نفسها تعاني حيفا ناتجا عن التعامل المخالف معها من قبل رجال الجمارك أوالشرطة على الحدود المغربية حين عودتها إلى أرض الوطن أومغادرتها للبلد الأم، لا لشيء سوى لكونها جالية مغربية مهاجرة الى بلد الـ«سباغيتي».

تسوية أوضاع المهاجرين..

لقد مرت مرحلة التسوية القانونية الأولى، سنة 1986، لأوضاع بعض المهاجرين المغاربة، في صمت كبير ولم تول إليها الأهمية المستحقة أيضا، غير أنه فقط مع اعتماد قانون 1990 انفجرت ظاهرة الهجرة في إيطاليا، وهكذا انتقل المغاربة الذين كانوا يعيشون فعليا على الأراضي الايطالية بمدن الجنوب وغالبا ما كانوا باعة متجولين، إلى الشمال الايطالي المصنع من أجل فرص أفضل للحصول على وظيفة أحسن.

فقد انضاف إلى هؤلاء المهاجرين، في وقت لاحق، آباؤهم وأصدقاؤهم القادمون من مختلف البوادي بالمغرب، بالموازاة مع التحاق شباب عديد من المدن بالكوكبة الأولى من مهاجري ايطاليا، الذين تمكنوا من تسوية أوضاعهم القانونية على التوالي سنوات 1996، 1998، 2003، 2009 .

فعلى مدى عدة برامج تسوية وضعية المهاجرين السريين شهدتها إيطاليا على امتداد ستة عشر عاما منذ منتصف الثمانينات (1986، 1990، 9995، 1998، 2002)، اتخذ عدد مهم من المغاربة المرشحين للهجرة أو الموجودين في وضعية سرية على التراب الأوروبي، إيطاليا مستقرا لهم، حتى أصبحوا ثاني أكبر جالية مقيمة في إيطاليا، وقد تغاضوا عن عائق اللغة والبعد الذي يتجاوزونه نسبيا في دول أخرى كفرنسا وإسبانيا وبلجيكا حيث يتركزون بقوة، كما تغاضوا عن فرص التشغيل والاندماج المتوفرة أكثر في دول تعتبر أكثر تقدما. كانت إيطاليا منذ أزيد من عشرين عاما بدأت تغرق في ركود اقتصادي، هو العمر الموازي لبداية الهجرة الإفريقية والأوروشرقية نحوها.

 

مغاربة إيطاليا ليسوا أفضل حال من نظرائهم في أوربا

نتيجة للتاريخ الفتي لهذه الهجرة، لم يفرز واقع المهاجرين المغاربة بشكل خاص، والمهاجرين من أصول أخرى، في إيطاليا ،تطورا مهما على مستوى حضورهم في الحياة العامة للمجتمع الإيطالي، أو تأثيرهم في النظام القائم سياسيا واجتماعيا، إلا بشكل طفيف، بينما يعيش الجيل الثاني في إيطاليا بدايات تشكله، في وقت حصل فيه على أحفاد ضمنوا له الجيل الرابع في بلدان أوروبية أخرى بما يوفر ذلك من تعميق لحقوق المواطنة لهم.

وتعتبر وضعية المهاجرين المغاربة في إيطاليا من ضمن أكثر وضعيات الهجرة هشاشة في أوروبا، أولا لجدة الهجرة المغربية إلى الديار الايطالية بالنظر للاستقرار الحديث والمكثف للآلاف من المغاربة في مختلف مدنها، وأيضا بالنظر إلي مختلف المشاكل التي قد تتولد عن هذا المد الهجروي في بلد مضيف مثل ايطاليا لم يعتد على وجود الكثير من الأجانب على أراضيه ولم يكن على استعداد للانفتاح على حضارات أخرى للتبادل مع ثقافات من آفاق أخرى..

فعلى عكس من الاعتقاد بأن أفراد الجالية المغربية في ايطاليا، قد يكونوا الأفضل وضعا في المستقبل القريب من نظرائهم، بفضل توفر فرصة الاستفادة من تجارب سابقة في دول الهجرة التقليدية، سجلت وضعية المهاجرين المغاربة في إيطاليا تراجعا كون أن «حظ» العيش في بلد مثل ايطاليا لم يوفر على الذين اختاروه كبلد إقامة مواجهات قاسية وحتمية مع قضايا شائكة عاشها مهاجرون آخرون على مستوى الهوية والاندماج والتعايش وغير ذلك في بلدان اوربية أخرى.

 

مشاكل من نوع جديد تواجه الجيل الجديد

الأكيد أن الجالية المغربية في المهجر تجاوزت حالة المستعجل، وأصبحت اليوم في مواجهة لمشاكل تشمل التجمع العائلي، بما في ذلك التحاق الزوجات والأبناء القاصرين بالآباء الذين سبق وهاجروا، بالإضافة إلى مسألة اندماج الأطفال الصغار في الحياة المدرسية، وأيضا الاستمرار في التشبث بالثقافة والحضارة المغربية وتلقين الأطفال الصغار اللغة العربية من أجل الحفاظ على الارتباط بالبلد الأصل المغرب وضمان استمرارية التواصل ما بين الأجيال.

كما أن من بين المشاكل التي يعانيها المغاربة، كون السواد الأعظم من صغار أبناء الجالية المغربية في إيطاليا الذين تجاوزوا التعليم الإلزامي والتحقوا بالسلك الثانوي، هم قلة قليلة، ذلك لكون الآباء يفضلون أن يلتحق أبناؤهم بعالم الشغل عوض معاهد للتكوين المهني لتعلم «حرفة»، أو متابعتهم للدراسة والوصول إلى أعلى المراتب والدرجات العلمية، أو أنهم يعملون على التخلي عنهم كليا في مواجهة مصيرهم في الشوارع مع كل المشاكل المحتملة التي بإمكانها أن تصادفهم، سواء تعلق الأمر بمسألة الهوية، الانحراف، الاستغلال والانفصال عن الأسرة. هذا، ويلاحظ أيضا وجود عدد من الأطفال القاصرين غير المصحوبين، الذين يعيشون في الملاجئ لبضعة أيام و يفتقد أثرهم في ما بعد.

أما بالنسبة للنساء المتزوجات و اللائي يعشن على الأراضي الايطالية فتواجههن مشاكل من نوع خاص ذات بعدين، الأول علاقتهن مع أزواجهن التي ليست جيدة دائما، كون هؤلاء يرفضون آن يعتبروهن نساء يجب أن يتمتعن بكامل حقوقهن، بل ينظرون إليهن فقد كربات بيوت، وأن التحاقهن في إطار التجمع العائلي في ايطاليا هو هدية منهم وليس حقا.

وبخصوص النساء اللائي يلتحقن بمفردهن بإ يطاليا فهن يواجهن بالإضافة إلى كم المشاكل الاجتماعية، الأفكار المسبقة عن المرأة العربية والمسلمة التي يكتنزها متخيل المجتمع المضيف، الذي يجد أفراده صعوبة في فهم القيم الاجتماعية والثقافية للمسلمين. ويضاف إلى كل ذلك وجود المشاكل القانونية المترتبة عن الاختلاف ما بين القوانين الإيطالية والمغربية.

إن «الجنة» الأوروبية والإيطالية خاصة، بالرغم من كونها لا تزال تشكل مصدر جذب للشباب المغاربة على الرغم من الصعوبات التي يمكن أن يواجهونها عبر ركوبهم قوارب الموت أو تسوية الأوضاع بشكل اعتباطي، فإن خطر انتهاء مسارهم في السجون الايطالية،إذا ما اقترفوا جرما، يظل قائما للأسف.

 

المغاربة ثالث أكبر جالية...

لقد مكن هذا التدفق الهجروي من تشكيل جالية مغربية في ايطاليا يزيد تعدادها عن 459 ألف مهاجر مغربي، دون الإشارة إلى المهاجرين المغاربة في وضعية غير قانونية، مما يجعل منها ثالث أكبر جالية في ايطاليا. وقد نتجت عن هذا التدفق صعوبات في الاندماج والتعايش . غير أن الجالية المسلمة الأكبر في إيطاليا (المغاربة) هي الجالية الأقل تنظيما مقارنة بغيرها، مسلمة ومسيحية ويهودية وغيرها.

ويكاد لا يخفى على أحد في إيطاليا مدى انصراف المهاجرين المغاربة عن الحياة العامة المحيطة بهم، وانغلاقهم على بعضهم البعض، وانشغالهم شبه الكلي بتوفير لقمة العيش عن غيرها من التحديات في مجتمع غريب، تكثر فيه الأحكام المسبقة عن الأجانب، و فشل السلطات المحلية في تدبير شؤونهم إلى درجة عزلهم في عالمهم الخاص، ليدبروا أمورهم كما اتفق، على غرار الذي وقع الصيف الماضي في مدينة «بادوا» الشمالية إثر مواجهات مسلحة بين مغاربة ونيجيريين حول المخدرات، انتهت ببناء سور من فولاذ بارتفاع ثلاثة أمتار وطول ثمانية أمتار، فصل حيا يقطنه حوالي 1500 مهاجر عن بقية السكان، لأن السور «العنصري» بدا للسلطات الحل الوحيد «على المدى القريب» لوقف انتقال الجريمة والاضطراب في صفوف المهاجرين إلى بقية المدينة.

وكما العادة، ليس الأسود دائما كله سواد، هناك في إيطاليا نماذج مغربية ناجحة على قلتها، لكنها تمنح الأمل الذي تغذيه نظرة المتفائلين بأن الهجرة في إيطاليا ستكون الأفضل حالا في الغد.

23/07/2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تحتضن العاصمة الألمانية، للسنة الرابعة على التوالي، تظاهرات ثقافية وفنية بمناسبة شهر رمضان الكريم، ابتداء من ثالث غشت المقبل إلى ما بعد عيد الفطر، بمشاركة فنانين من عدد من البلدان الإسلامية منها المغرب.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي تعرف بـ« ليالي رمضان»، ويدعمها، على الخصوص، برنامج وزارة الخارجية الألمانية للحوار مع العالم الإسلامي، الفنانان المغربيان، مليكة زارا (المنحدرة من جنوب المغرب، المقيمة في نيويورك) وتجمع في عملها الغنائي والموسيقي بين الأهازيج الشعبية المغربية وموسيقى الجاز، و عزيز سهماوي (المنحدر من مدينة مراكش)، الذي يمتح من موسيقى كناوة وأحواش، ومن مختلف الألوان الموسيقية المغربية.

وتتوزع فقرات « ليالي رمضان» في برلين، التي أضحت موعدا ثقافيا سنويا على غرار مثيلاتها في عدد من العواصم العالمية، كلندن و طوكيو وباريس، على عدد من الأحياء بشمال وجنوب ووسط العاصمة الألمانية، كما تحتضن جانبا منها مؤسسات ثقافية شهيرة، ضمنها متحف الفن الإسلامي بجزيرة المتاحف وسط برلين.

وبالإضافة إلى الحفلات الموسيقية المتنوعة، تنظم خلال هذه الدورة، التي تستمر إلى غاية رابع شتنبر المقبل، ندوات ثقافية وعروض سينمائية ومسرحية.

وتختتم « ليالي رمضان» التي يحيي حفلاتها فنانون ومجموعات موسيقية من تركيا وسورية وأندونيسيا وإيران والنيجر، إضافة إلى المغرب، بحفل عيد الفطر الذي تحضره العائلات من الجاليات المسلمة وغيرها.

23-07-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

توفي يوم الأربعاء 20 يوليوز 2011 بمدينة ليل في الشمال الفرنسي حسن زوال، 60 سنة، الباحث في علمي الاجتماع والاقتصاد المغربي وأستاذ بجامعة "ليتورال كوت دوبال بكونكيرك، صاحب نظرية رمزية الانتماء إلى مواقع.

عمل الباحث على بناء جسور بين دول شمال وجنوب المتوسط، وكان نشيطا في عدد من الجمعيات غير الحكومية.

وفسر هذه النظرية بالقول "أزعم أن الفرد لا يصبح فاعلا إلا انطلاقا من موقع رمزي. وهذا الأخير هو معتقدات وممارسات ومعنى...(..) كما أن قرية وحي ومدينة وجهة وشركة...قد تكون مواقع رمزية".... الفيديو

22-07-2011

المصدر/ موقع كود

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+