الثلاثاء، 26 نونبر 2024 04:32

تنهي القنصلية العامة للمملكة المغربية بلدن إلى عموم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية أنها ستشرع في تفعيل المرحلة الثانية من عملية "القنصلية المتنقلة" لتقديم الخدمات الإدارية المباشرة عن قرب لأفراد الجالية المغربية... التفاصيل

27-04-2012

المصدر/ القنصلية العامة المغرب بلندن

سجلت البطالة في إسبانيا اليوم رقما قياسيا جديدا بعد الإعلان عن بلوغ مجموع العاطلين في البلاد إلى 5مليون 639500 عاطل، ويؤشر هذا المعدل من البطالة على واقع المهاجرين المغاربة الذين يعدون من الجاليات الاجنبية الأكثر تضررا ، بسبب تفشيها بينهم بنسبة كبيرة ، و لكونهم ،بناء على ذلك، الأكثر تأثرا بالإجراءات التقشفية التي تتخذها الحكومة الإسبانية لتطويق تداعيات الازمة الاقتصادية.

وساهم تجدد الركود في الاقتصاد الإسباني في إلحاق نسبة كبيرة من الإسبان بقائمة العاطلين عن العمل، وبالتالي تسجيل ارتفاع كبير وجديد في نسبة البطالة في مطلع العام 2012. فحسب الإحصائيات التي نشرتها اليوم الجمعة 27 أبريل المعهد الوطني للإحصاءات ، فإن 356900عاطل جديد ينضم إلى القائمة ليصل بذلك مجموع العاطلين في إسبانيا 5ملايين و 639 ألف و500 عاطل ،وهو رقم قياسي قي تاريخ معدلات العطالة بإسبانيا ،ولتصل بذلك إلى معدل 24،3 في المائة

وتعتبرنتائج العطالة المسجلة في الشهور الثلاثة الأولى من العام 2012 هي الاسوأ منذ أن بلغ الركود الاقتصادي في إسباينا ادنى مستويته وسجل في العام 2009

وتأتي هذه المعطيات بينما التوقعات الاقتصادية تؤكد أن تراجع فرص الشغل ستستمر إلى وقت طويل ، خصوصا وان أثار سياسة التقشف واثار الاقتطاعات التي انتهجتها الحكومة يؤثر سلبا كذلك على فرص الشغل.

فقد كشفت تقرير أعده محللون اقتصاديون إن هناك توقعات بارتفاع نسبة البطالة في إسبانيا خلال العام المقبل إلى 26.3% من السكان، بالإضافة إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي للبلاد 1.5%.

وأشار التقرير الصادر عن مؤسسة صناديق الإدخار وتم الكشف عنه أمس الخميس ، إلى أن نسبة العجز في ميزانية إسبانيا لهذا العام ستصل إلى 6.2% من إجمالي الناتج المحلي بزيادة قدرها 0.9% عن الهدف الذي حددته الحكومة (5.3%).

ومن جهة أخرى خفضت مؤسسة ستاندرد أند بورز الخميس التصنيف الائتماني لإسبانيا بمقدار درجتين من "إي" إلى "بي بي بي" سلبي مع نظرة مستقبلية سلبية، مرجعة هذا القرار إلى تردي وضع الميزانية العامة نتيجة ضعف أداء الاقتصاد. وقالت المؤسسة إن مدريد مطالبة بتقديم المزيد من الدعم المالي للقطاع البنكي الذي ما يزال تحت تأثير الأزمة العقارية وما نتج عنها من قروض مسمومة.

و تؤثر هذه المعطيات على و اقع الجالية المغربية التي تعيش أثارها ليس على المستوى الاقتصادي فحسب بل تتعداه إلى المستوى الاجتماعي وتهدد حتى وضعيتهم القانونية. فمع هذه المؤشرات الاقتصادية قد تضطر الحكومة الإسبانية إلى اتخاذ إجراءات تقشفية جديدة قد تمس كذلك الجالية المغربية بتاثير اكبر كما جرى مع الاقتطاعات الاخيرة والتي كانت آاؤها السلببية على الجالية المغربية كما بقة الاجانب الآخرين واضحة. فقد أقدمت حكومة ماريانو راخوي على اقتطاعات في مختلف المجالات الاجتماعية تعتبر الأكبر من نوعها خلال الأربعة عقود الأخيرة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة،حيث لم يعد التطبيب من حق المهاجرين الذين لا يتوفرون على إقامة قانونية، وتوجد نسبة كبيرة من المغاربة في هذا الوضع ، بينما سيجد الطلبة المغاربة أنفسهم أمام ارتفاع مهول للتسجيل في الجامعات خلال الموسم المقبل، حيث ارتفعت الرسوم بنسبة 50 في المائة.

27-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تنهي القنصلية العامة للمملكة المغربية بلدن إلى عموم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية أنها ستشرع في تفعيل المرحلة الثانية من عملية "القنصلية المتنقلة" لتقديم الخدمات الإدارية المباشرة عن قرب لأفراد الجالية المغربية... التفاصيل

27-04-2012

المصدر/ القنصلية العامة المغرب بلندن

أدت تدفقات الهجرة وما ارتبط بها من تطورات وتحولات إلى "عولمة الهجرات" وازدياد عدد الدول الموفدة والمستقبلة ودول العبور، ليتعدى عدد المهاجرين في العالم 200 مليون شخص، أي نحو 3 في المئة من إجمالي سكان المعمورة. وبوجود جاليات مهاجرة كبيرة نسبياً، أصبحت الهجرة تشكل عنصراً أساسياً في العلاقات الدولية، لاسيما وقد تحول مشروع الهجرة بالنسبة لبعض المهاجرين من مشروع مؤقت إلى إقامة دائمة. وفي كتاب "الهجرة الدولية... الواقع والآفاق" لمؤلفه الدكتور محمد الخشاني، والذي نعرضه هنا بإيجاز، نطالع قضايا رئيسية حول الهجرة: بعدها التاريخي، وتقويم حجمها، وأنواعها، وتعريف الهجرة غير الشرعية وهجرة الكفاءات، ثم أسباب الهجرة الداخلية والخارجية، ومشكلات الاندماج في المجتمعات المستقبلة، وسياسات الهجرة، وآثارها الاقتصادية في المجتمعات المستقبلة والموفدة، والعوامل المحفزة على مأسسة "نظام الهجرة".

وكما يوضح الكتاب فقد برزت، منذ نحو 30 عاماً، أقطاب جديدة لاستقطاب الهجرة: دول الخليج العربية بالنسبة لشمال إفريقيا وباكستان وإندونيسيا والقرن الإفريقي، وإفريقيا الجنوبية بالنسبة لجيرانها في جنوب القارة، واليابان بالنسبة لكوريا الجنوبية والصين، وأستراليا بالنسبة لجيرانها، وروسيا بالنسبة لجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، وتركيا بالنسبة للشرق الأوسط، والمكسيك بالنسبة لدول أميركا اللاتينية، وشمال إفريقيا بالنسبة لدول إفريقيا جنوب الصحراء، هذا علاوة على بروز دول أوربية كأقطاب جديدة للهجرة، لاسيما إيطاليا وإسبانيا.

ويتطرق الكتاب إلى أنواع متباينة من الهجرات: هجرة الاستيطان كما في أستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا، وهجرة الشغل التي يدخل تحتها المهاجرون بعقود، والعمال المؤقتون والعمال الموسميون، وهجرة التجمع العائلي، وهجرة الطلبة، إضافة إلى اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي. وهناك هجرة الكفاءات التي تزايدت في إطار "الرأسمالية المعرفية"، حيث تشير المعطيات إلى وجود 20 مليوناً من الكفاءات المهاجرة.

أما الهجرة السرية أو غير الشرعية فهي ظاهرة عالمية، ويصعب تحديد حجمها نظراً لطبيعتها الخاصة، ولأن وضع المهاجر السري يشمل أصنافاً متباينة، مثل مَن يدخلون بطريقة غير قانونية إلى دول الاستقبال ولا يسوون وضعيتهم، ومن يدخلون دول الاستقبال بطريقة قانونية ويمكثون فيها بعد انقضاء مدة الإقامة القانونية، ومن يشتغلون بطريقة غير قانونية خلال إقامة مسموح بها، ومَن يشغلون منصباً دون ذاك المنصوص عليه في عقد العمل، وغير النشيطين الذين يصاحبون الأشخاص الموجودين في الوضعيات السابقة.

وعن الأسباب وراء ظاهرة الهجرة، يذكر منها المؤلف العوامل الاقتصادية، والعوامل السياسية، والعوامل البيئية، والعوامل الحافزة، وعوامل الجذب، ثم يستفيض في تفصيل كل منها. فالعوامل الاقتصادية مثلا يلخصها التباين في المستوى الاقتصادي بين الدول الموفدة والدول المستقبلة. والعوامل السياسية يلخصها غياب الحريات في الدول المصدرة للهجرة. بينما ترتبط العوامل البيئية بالتغيرات المناخية القاهرة؛ مثل ذوبان الثلوج، وارتفاع مستوى البحار، والتصحّر، والفيضانات، وتآكل الغابات، والتلوث.. إلخ. وفيما يخص العوامل الحافزة، يركز الكتاب على ثلاثة منها: صورة النجاح الاجتماعي الذي يظهره المهاجر عند عودته إلى بلده. وآثار الإعلام المرئي الذي يزرع الرغبة في الهجرة. والقرب الجغرافي، كالولايات المتحدة بالنسبة لأميركا اللاتينية، وأوربا بالنسبة لتركيا، والشاطئ الإسباني بالنسبة لإفريقيا.

هذا وتطرح الهجرة عدة مشكلات مرتبطة باندماج المهاجرين في المجتمعات التي تؤويهم، وذلك للنزاعات التي تنجم عن التقاء ثقافتين متباينتين. وتبقى مسألة الاندماج مشكلة معقدة نظراً لتباين مجالات الالتقاء مع مجتمعات بلدان الاستقبال: المجال الاقتصادي (سوق العمل)، والمجال السياسي.

ويعلق المؤلف على النقاش حول إشكالية العلاقة بين الهجرة والتنمية، مركزاً على ثلاثة محاور رئيسية: الهجرة من حيث هي وسيلة لتعديل سوق العمل نظراً للبطالة المتفشية في بلدان المصدر؛ والتحويلات المالية من المهاجرين وتوظيفها؛ وأخيراً التحويلات المعرفية (الكفاءات). وحول الآفاق المستقبلية أو العوامل الحافزة لمأسسة "النظام الهجري"، فهي تتبدى في نظر المؤلف عبر انحراف السياسات المركزة على إجراءات مقيدة، والتي بدل أن تحد من الهجرة السرية نجد أنها أججتها، كما أن قلة القنوات القانونية تشجع على التشغيل غير القانوني، كونه يوفر على أرباب العمل تطبيق التزامات قوانين العمل. ويبرز المؤلف مساهمة الهجرة في أفق العجز الديموغرافي الذي تعانيه كثير من دول الاستقبال، ويستعرض "مساوئ" سياسات محاربة الهجرة السرية، والتي كلفت تعبئة موارد مالية هامة في الولايات المتحدة وأوربا، علاوة على أنها كانت وراء حصد أرواح بشرية عديدة... لذلك فهو يثمن بعض المقترحات البديلة لحل مشكل الهجرة؛ مثل إعادة تفعيل الاتفاقيات القديمة لليد العاملة، وتحديد صيغ مرنة لتدفقات الهجرة، والهجرة الموسمية (المؤقتة).

27-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

بدأت تحركات تقودها الدبلوماسية الهولندية ورجال دين في البلاد من أجل التنصل من كتاب مسيء للإسلام لليميني المتطرف خيرت فيلدرز من المتوقع نشره في الأول من مايو/ أيار في ولاية نيويورك الأميركية.

ويتكتم فيلدرز حتى اللحظة على مضمون الكتاب رغم أن مصادر إعلامية سربت هذا الأسبوع نسخة من الكتاب الذي يحمل عنوان "علامة للموت".

وتحدثت هذه التسريبات أن خطاب فيلدرز الذي ظل متعلقا إلى وقت قصير بقضايا هولندا ومسلميها، بدا في هذا الكتاب المعادي أيضا للإسلام متجها نحو عولمة أفكاره. ووفق المصادر نفسها فإنه يهاجم في هذا الكتاب الرئيس الأميركي باراك أوباما ويتهمه بمهادنة الإسلام والمسلمين.

ويتوقع عدد من المراقبين أن يؤدي هذا الخطاب المعادي للإسلام إلى ردود فعل غاضبة من المسلمين في أنحاء العالم كافة.

ويعد رجال الدين حملة محاصرة فيلدرز مواصلة لحملة مشاورات القاهرة التي قام بها نفس رجال الدين عام 2008 أثناء صدور فيلم "فتنة" المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم -الذي أثار ردود أفعال غاضبة من المسلمين- والتقوا فيها بشيخ الأزهر في وقتها سيد طنطاوي.

هولندا ليست فيلدرز

وقال رجال الدين في بيان إن التحرك في هذه المرة يتم عبر إعداد فيلم ينشر على نطاق واسع في الدول الإسلامية والأوروبية عبر وسائل الاتصال الحديثة لإبراز أن هولندا ليست على شاكلة فيلدرز.

ويتناول الفيلم القصير الذي من المتوقع أن ينشر قبل صدور الكتاب لقطات يقول فيها ممثلو الديانات إنهم مواطنون هولنديون، كل منهم يعتز بدينه وكتابه وفي نفس الوقت يحترم الآخر، ويرفضون كل أشكال الإقصاء على أساس الدين أو العرق أو اللون.

وقال ممثلو الأديان من أئمة وحاخامات وقساوسة -الذين ظهروا في الفيلم الذي تم تصويره في قلب العاصمة أمستردام- إنهم عازمون على مواصلة حملة الدعوة للتعايش السلمي ومحاصرة الأفكار المتطرفة.

وأكد ممثلو الأديان من الفيلم اعتزازهم بانتمائهم إلى دولة يكون فيها للجميع حق التمتع بالأمان وأنهم معا يمثلون الأمة الهولندية، مرددين معا النشيد الوطني الهولندي في إشارة إلى أن المواطنة تجمعهم.

وقال إدريس البوجوفي نائب تنسيقية ممثلي الإسلام لدى الحكومة الهولندية للجزيرة نت إن ممثلي الأديان أرادوا من خلال هذه المبادرة بعث رسالة إلى المجتمع الهولندي والدولي معا بأن الأديان في هولندا متعايشة فعلا وفي وئام، وأن فيلدرز لا يمثلهم.

تنصل رسمي

وأضاف البوجوفي -الذي شارك في الفيلم وسافر ضمن الوفد إلى القاهرة سنة 2008- أن فيلدرز قد خسر معركته في هولندا، والآن يريد أن يصدرها للخارج من خلال تحويل خطابه لشعوب العالم.

ويستعد القائمون على مبادرة الفيلم لنشره عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى مسلمي العالم شعوبا وحكاما.

في الوقت نفسه بدأت حكومة تصريف الأعمال في هولندا حملة عبر وزارة الخارجية ودبلوماسيتها المنتشرة في العالم للتنصل مما يمكن أن يتضمنه الكتاب من إساءة للمسلمين.

وفي السياق قال رئيس الوزراء مارك روتا إن الكتاب لا يعنيه في شيء، في حين أبلغت الممثليات الدبلوماسية الهولندية في الخارج بأن الكتاب لا يمثل هولندا ولا يعبر إلا عن رأي صاحبه.

وقد سحب فيلدرز دعمه لحكومة الأقلية التي كان يساندها برلمانيا ليقدم بعدها رئيس الوزراء مارك روتا رسميا استقالته للملكة، وتعود أسباب هذه الاستقالة وفق فيلدرز إلى اختلاف في الموقف من الاتحاد الأوروبي وبرنامج سياسة التقشف التي تريد الحكومة اعتمادها.

27-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أفلح ميول أيّوب أشهبون إلى رياضة السباحة، مدعوما من لدن أبيه، في إكسابه قدرات بدنيّة ونموّا جسمانيا لا يوافق عمره البالغ 14 ربيعا.. وهو ما يعمل أيّوب على تطويره بمواظبته على أداء التمارين في حضن نادي "زَيَان" للسباحة بمدينة دِينْهَاخْ الهولنديّة استعدادا للمنافسات الدولية التي يرتقب أن يشارك ضمنها.

ذات السبّاح الواعد، وهو المتأصّل من منطقة الرّيف بالمغرب، يحزم قدراته حاليا لخوض الإقصائيّات المؤهّلة للمشاركين بأولمبيّاد لندن المرتقبة صيف هذا العام.. وإن كان أيّوب يرى بأنّ هذه المحطّة اختباريّة لقدراته، مقرّا بعدم نضجه بعد لانتزاع أهليّة المشاركة بالموعد الأولمبيّ، فإنّه يضع صوب عينيه بلوغ بطولة العالم المنتظرة بالبرازيل والمراهنة على تحقيق إنجاز كبير ضمن هذه المنافسة تحديدا.

أيّوب يواصل دراسته ضمن السنة الرّابعة من السلك الثانوي بدِينْهَاخْ، ويتواجد تحت رعاية تقنيّة أندونيسيّة تمكّنه من برنامج لتطوير قدرات السباحة بغية التفوّق ضمن المنافسات الهولنديّة الدّاخليّة ونظيراتها الدوليّة.. في حين كانت بدايته مع هذه الريّاضة مجرّد محاولة من أبيه عُمَر لحمايته من مخاطر الانحراف التي تطال أقرانه، إلاّ أنّ تميّزه الرياضيّ دفع إلى المراهنة على تمطيط التطلعات المقترنة بأيّوب وممارسته للسباحة.

"أيّوب يخضع لـ4 حصص تمرينيّة أسبوعيّة، منها حصّتان صباحيّتان واثنتان مسائيّتان بمسبحَين مختلفين. كما أنّه هدف لنظام غذائيّ خاص كمّا ونوعاً" يورد عُمر أشهبون، والد أيّوب، ضمن تصريح لهسبريس.. قبل أن يزيد: "صِغر سنّ أيّوب يجعله متحملا لقساوة التداريب ومتجاوبا مع تأثيرها عليه، كما أنّه يوفق بشكل ممتاز بين مسارَيه الدراسيّ والرياضي".

وبالنسبة لأب أيّوب أشهبون فإنّ اختيار الرّاية الوطنيّة التي يرتقب أن يحملها هذا السبّاح يبقى مقترنا بميوله.. "بالنسبة لي لا مانع لديّ من أن يحمل اللّونين المغربيّ والهولنديّ في ذات الآن، لكنّي أمنحه حرّيّة الاختيار باعتباره لا زال في عُمُر مبكّر وتفصله مسافة زمنيّة محترمة عن موعد الحسم النهائيّ في ذلك".. هذا قبل أن يقرّ الأب أشهبون بوجود مساعي مغربيّة لضمّ أيُّوب لمجموعة السبّاحين المغاربة مستقبلا.

26-04-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

كريمة ومريم وفريد وإيلي، فرنسيون من أصل عربي يصوتون للجبهة الوطنية، يعتنقون أفكارها ويناضلون لنشرها بين العرب والمسلمين، وإن كان لكل واحد منهم قصة مع اليمين المتطرف، إلا أنهم جميعهم يشتركون في الإيمان بنفس "الشعارات": "كيف يمكن أن نكون جزائريين وفرنسيين في آن واحد؟" "فرنسا إما نحبها أو نتركها"، "تبا لهؤلاء المهاجرين الذين يأتون إلى بلادنا للاستفادة من نظامنا الاجتماعي وليفرضوا علينا بعد ذلك عاداتهم وتقاليدهم "، المفارقة في أنهم يتحدثون اللغة الفرنسية بلكنة تفضح لهجتهم الأصلية ذات الأصل العربي أو الإسلامي. وبعضهم لا يتردد ودون حرج عن وصف العرب "بالحثالة"

"بعض العرب المسلمين "حثالة" أفسدت المجتمع الفرنسي"

كريمة (33 سنة متزوجة من فرنسي وأم لثلاثة أطفال) مغربية نالت الجنسية الفرنسية سنة 2002، تحمل دبلوما فرنسيا في المعلوماتية، وصلت إلى فرنسا قبل 15 سنة للدراسة، واستقرت فيها بعد عدة سنوات صعبة، وأصبحت شرطية بالعاصمة باريس.

لهجتها المغربية "تفضح" انتماءها لما يسميه أنصار اليمين المتطرف "الفرنسيون من الدرجة الثانية" أو "النازحون من بلدان المغرب العربي" رغم أنها تعتبر نفسها " فرنسية مئة بالمئة" ولو طلب منها يوما الاختيار بين الجنسيتين الفرنسية والمغربية لقالت بكل اعتزاز بأنها ستختار الأولى التي اكتسبتها منذ عشر سنوات وتتخلى عن الثانية.

"قصة غرامها" مع جان ماري لوبان وابنته مارين بدأت في 2002 بعدها صارت من الأنصار الأوفياء للجبهة الوطنية ومن المترددين على تجمعاتها والمصوتين لمرشحيها في الانتخابات... تفتخر بتناولها يوما ما وجبة غذاء مع زعيمها التاريخي جان ماري لوبان.

"هذه هي المرة الثانية التي أصوت فيها للجبهة الوطنية التي احتضنتني وتصالحت مع نفسي من خلال أفكارها وبرنامجها وذلك بسبب بعض العرب المسلمين "الحثالة" الذين أفسدوا المجتمع الفرنسي، كانوا سابقا في الضواحي ولكن اليسار الفرنسي وعمدة باريس برتران دولانويه جاءوا بهم حتى للأحياء الراقية للعاصمة باريس كالدائرة 15 حيث أسكن، ونظرا لما يسببونه من مشاكل وما يلقونه من قاذورات فيجب جمعهم ورميهم بعيدا ".

"صديقة لي فرنسية من أصل تونسي كان لها دور كبير في دفعي لاعتناق أفكار الجبهة الوطنية، فقد كنت أقارن بيني وبينها كيف أنا المغربية التي وصلت إلى فرنسا للدراسة ثم العمل وعانيت كثيرا خلال سنوات الدراسة وبعدها من أجل الحصول على وظيفة ثم وثائق الإقامة فالجنسية، أشعر بأن فرنسا أعطتني الكثير وعليَّ أن احترم قيمها ومبادئها، بينما تلك الصديقة التونسية الأصل والمولودة هنا، كانت تخجل من القول إنها فرنسية، لأنها كبرت في كنف أسرة عربية تونسية، الفرنسي بالنسبة لها عيونه زرقاء وشعره أشقر، وهي لن تكون يوما هكذا... أشعر باشمئزاز وأنا أسمعها تتحدث عن فرنسا وأتمنى أن تصل الجبهة الوطنية إلى الحكم يوما ما لتجرد أمثالها من جنسيتهم لأنهم لا يستحقونها".

"الكثير من زملائي في الشرطة من العرب وهم يصوتون للجبهة الوطنية لكنهم يخفون ذلك، وذلك بسبب الإهانات والاعتداءات التي يتعرضون لها يوميا على يد بعض المهاجرين والعرب والسود، فأنا عربية وأنزعج من الملاحظات التي تقال لي من قبل شباب عربي فما بالك بالفرنسيين".

"فرنسا بلد الحرية، أما البلدان العربية فلا ديمقراطية ولا تسامح عندها، أحلم بأن يكون في المغرب شخصيتان مثل جان ماري لوبان أو مارين لوبان يحبان بلدهما مثلهما ويدافعان عن القومية والوطنية ويضعان مصلحة مواطنيهما قبل مصلحة الآخرين".

"فرنسي أصوم رمضان وأصوت للجبهة الوطنية، أين المشكلة؟"

فريد سماحي (59 سنة متزوج وأب لثلاثة أولاد) من أصل جزائري مولود بفرنسا حاصل على شهادة جامعية من جامعة نانتير، عضو سابق في المكتب السياسي للجبهة الوطنية يعيش من راتبه في جمعية "التقط أنفاسك" - التي تساعد الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة بالضواحي الباريسية - والده محارب سابق في الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية وكان من المدافعين عن الجزائر المستقلة خلال حرب التحرير.

قصته مع اليمين المتطرف بدأت سنة 1998 خلال لقاء جمعه بزعيم الجبهة الوطنية حينها جان ماري لوبان، وغداة زيارة قام بها إلى الأراضي الفلسطينية – حيث يقول إنه اكتشف سجنا مفتوحا - في وقت كان يحذر فيه من خطر ازدواج الجنسية بفرنسا، أفكار وجدت لها آذنا صاغية عند الجبهة الوطنية التي احتضنته سياسيا وجعلته عضوا في مكتبها السياسي لسنوات

"أردت مقابلة جان ماري لوبان في 1998 لأسمع منه وجها لوجه إذا كان فعلا يريد رمي العرب والسود في البحر، لم يكن الأمر كذلك، وجدت فيه السياسي المحنك صاحب الأفكار الواضحة التي نشترك في الكثير منها خاصة تلك المتعلقة بالقومية وحب الوطن ورفض ازدواج الجنسية، فمن غير المعقول أن نكون جزائريين وفرنسيين في آن واحد، فأنا أناضل من أجل إلغاء ازدواج الجنسية الذي يعطل مسار الاندماج بفرنسا. وهكذا أصبحت غداة لقائي به فاشيا عنصريا متنكرا لأصلي بنظر وسائل الإعلام التي رفضت استقبالي ".

ويواصل فريد قائلا: "على عكس ما يظنه الكثيرون، وهذا قد يفاجأ البعض، فإن العرب والمسلمين الذين صوتوا لمارين لوبان هذه المرة هم الذين وصلوا إلى فرنسا منذ وقت قصير وليسوا الذين ولدوا هنا، هم من الأطباء والمهندسين والحرفيين الذين كانت لديهم مصالح وأعمال في بلدانهم الأصلية بالمغرب العربي، لكنهم ضجوا من الظلم المسلط عليهم يوميا هنالك، فقرروا المجيء بعائلاتهم إلى فرنسا بتأشيرة عادية محدودة المدة، وبعدها أصبحوا مهاجرين غير شرعيين لسنوات، وواجهوا العديد من العراقيل سواء لإيجاد عمل وسكن والاندماج في المجتمع الفرنسي، أو في الحصول بعد ذلك على أوراق شرعية وعلى الجنسية كي يصبحوا فرنسيين بطريقة شريفة. وهم تماما على عكس الفرنسين العرب الذين ولدوا هنا و لمـَّا يفهموا بعد أن عدوهم اللدود هو اليسار الذي دفعهم للعيش في مبان مكتظة لا تعمل مصاعدها، وتنتشر في كل أرجائها الروائح الكريهة، ورغم ذلك فإن هؤلاء يواصلون التصويت لليسار بفضل جمعيات تتلاعب بهم وبدعم من الدولة، لتبقيهم في أحلامهم، فاليسار يريد العرب إما مكنسة في يده أو كرة بين قدميه".

"حوالي مليون فرنسي عربي صوت في 22 أبريل/نسيان لمارين لوبان ( أكثر من 15 بالمئة من الستة الملايين مسلم) أغلبيتهم من النساء".

"أنا فرنسي، مسلم، أصوم رمضان، وأصوت للجبهة الوطنية ما المشكلة؟ اللحم الحلال لم أعد أحبه لأنني سمعت عن مضاره الكثيره، لا احتمل النساء المحجبات ولا أطيق المنقبات، فرنسا بلد لا تغرب عنه الشمس حيث نشرب النبيذ ونأكل لحم الخنزير، فعلى المسلمين أن يعرفوا أنهم لن يتمكنوا من فرض عاداتهم وتقاليدهم في بلادنا، عليهم أن يكفوا كذلك عن الصلاة في الشوارع وأن يعرفوا أن الطرقات مخصصة للسيارات والحافلات لا للعبادة، فلو عاد الرسول محمد اليوم لاستقل القطار السريع وقصد متاجر الملابس الفاخرة لاقتناء بدلة راقية آخر صيحة وربطة عنق، فالمجتمع يتغير ويجب التأقلم معه".

"عندما نرى مسلمين متطرفين أمثال محمد مراح يقتلون الأطفال ويغتالون رموز الجمهورية عبر حماتها الجنود باسم الله نفهم لماذا صوت 20 بالمئة من الفرنسيين ا للجبهة الوطنية".

"لا أعلم لمن سأصوت في الدور الثاني ولكن الشيء الأكيد هو أنني لن أصوت لفرانسوا هولاند".

إيلي حاتم فرنسي من أصل لبناني، محام وأستاذ محاضر في العلوم السياسية بجامعة باريس الحرة علاقته مع الجبهة الوطنية بدأت في ثمانينيات القرن الماضي عبر الحركة الفرنسية التي كان يناضل في صفوفها تشبع وهو طالب جامعي بقيم القومية التي كانت تربط فرنسا،حسب قوله، ببلده الأم – لبنان – التي يحتفظ بجنسيته لأسباب قانونية رغم أن ذلك يتعارض مع قيم الجبهة الوطنية – فبين فرنسا التي احتضنته – ولبنان يقول توجد قصة صداقة تعود للقرن الحادي عشر بين عائلته المارونية والعائلة الملكية التي كانت تحكم فرنسا يومذاك.

يرى بأن "هنالك نوعان من الفرنسيين العرب، عرب يعتبرون أنفسهم فرنسيين قبل كل شيء وانصهروا في المجتمع الفرنسي، ليست لديهم ازدواجية في الانتماء، يشاركون في العملية الانتخابية، وعرب يعتبرون الجنسية الفرنسية مصالح اجتماعية واقتصادية لا غير، لا ينتخبون ولا يشاركون في البناء الديمقراطي بفرنسا لأنها ليست بلدهم الأم". ويضيف: " الفئة الأولى من الفرنسيين العرب كانت جزءً من 6 ملايين ناخب ( 17.9 بالمئة) الذين صوتوا للجبهة الوطنية خلال الدور الأول، هم مثل الفرنسيين الآخرين يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية لم تستطع الأحزاب اليمينية واليسارية التقليدية حلها، فهم يبحثون عن التغيير ووحدها الجبهة اليمينية يمكنها أن تحقق لهم ذلك لأنها تدافع عن حقوقهم وقوميتهم الوطنية".

"لا أرى أي عنصرية ولا تمييز في خطاب الجبهة الوطنية تجاه العرب والمسلمين بل على العكس المسلمون يمارسون دينهم بفرنسا بشكل أفضل مما يمارسه البعض في مجتمعاته الأصلية كتونس وإيران وسوريا، لذلك لنتوقف عن ترديد هذه الفكرة بأن المسلمين مضطهدين وهنالك عنصرية ضدهم، وإن كان يجب الحديث عن فئة مضطهدة فهم سكان البلاد الأصليين من المسيحيين الكاثوليك ".

"لن أصوت في الدور الثاني أو يمكن أن أصوت بورقة بيضاء لأني ككثير من الفرنسيين مستاء من المرشحين اللذين يمثلان نظامين حكم فرنسا من دون نتيجة ".

"أكره العرب والسود فهم سبب البلاء في فرنسا"

مريم 45 سنة فرنسية من أصل تونسي، متزوجة وأم لأربعة أطفال، فرنسية بالولادة، تعمل خادمة في فندق باريسي منذ إخفاقها في الدراسة لأسباب عائلية، تسكن بضاحية مولان منذ أكثر من عشرين سنة.

هذه هي المرة الثانية التي تصوت فيها للجبهة الوطنية خلال الانتخابات الرئاسية، تتكلم بصوت عال وبعصبية تكشفها حركات يديها تدخن بشراهة تقول بكل صراحة "أكره العرب والسود، هم سبب البلاء في فرنسا، ولو استطعت تغيير أصلي لاخترت أي شيء إلا العربية ".

"همهم الوحيد – تقصد العرب - هو كيفية التحايل على قوانين الجمهورية وكسب المال دون تعب ولا عمل، بارعون في إنجاب الأولاد للاستفادة من الإعانات الاجتماعية، أفسدوا سمعتنا نحن العرب الآخرين، البعض يتعب ويشقى والآخرون يأتون في البواخر ليجدوا كل شيء جاهز باسم حقوق الإنسان، تبا لحقوق الإنسان ولهذا اليسار الذي يمنحهم سنة بعد أخرى حقوقا تفوق تلك الممنوحة للمولودين هنا".

" الجبهة الوطنية هي الوحيدة التي يمكنها إيقاف كل هذا التمييز والظلم الذي نتعرض له نحن الفرنسيين من أصل عربي على يد عرب آخرين، وإذا لم تصل مارين لوبان للحكم اليوم ستصل حتما غدا هي أو من سيخلفها ويومها سيكون لكل حادث حديث".

27-04-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

يقوم الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ في الفترة ما بين فاتح وخامس ماي القادم ٬ بزيارة عمل إلى إيطاليا.

وذكر بلاغ للوزارة٬ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الزيارة تندرج ضمن اللقاءات التواصلية المنتظمة مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للإطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لقضاياها ورعاية لمصالحها.

وأضاف أن عبد اللطيف معزوز سيجري خلال هذه الزيارة لقاءات مع المسؤولين الحكوميين الايطاليين بقطاعات التعاون الدولي والداخلية والتشغيل والسياسات الاجتماعية والعدل والتعليم. كما سيلتقي السيد معزوز ببعض الفعاليات الجمعوية والكفاءات المغربية وسيعقد جلسة عمل مع القناصل العامين للمملكة.

ويتضمن برنامج الزيارة أيضا٬ استنادا إلى نفس المصدر٬ افتتاح فعاليات المهرجان الثقافي المغربي المنظم بمدينة بيركامو ولقاءات مع الكفاءات المغربية بمنطقة ميلانو ومباحثات مع عمدة مدينة ريجيو إيميليا وإعطاء انطلاقة برامج تربوية وثقافية من إنجاز الوزارة بمدينة بولونيا.

وتمهيدا لهذه الزيارة ٬ أشار البلاغ إلى أن الوزير المنتدب تباحث اليوم الخميس مع سفير إيطاليا بالرباط، بييرجورجيو شيروبيني بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تكثيف التعاون الثنائي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بايطاليا.

27-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء


وجوه تعكس براءة تخفي وراءها نضجا قبل الأوان، ابتساماتهم تتستر على أحلام لا يمكن لها أن تندمل بسهولة.. كلماتهم شامخة تقارب قمم الجبال..الدموع لا تعرف طريقها إلى عيونهم، لكن من يستمع إلى أحاديثهم لا يمكن ان يقاوم تدفق الدموع على وجهه. أحاديث وحكايات تؤرخ للكثير من التفاصيل التي يعيشها اللاجئون السوريون بمخيمات اللاجئين بمدينة هاتي "أنطاكيا" جنوب تركيا... الروبورتاج

26-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

طفت ظاهرة القضاء الموازي في ألمانيا، وهي وساطة الصلح لحل النزاعات، بعد صدور كتاب حول هذه الظاهرة يدق فيه الكاتب أجراس الخطر حول انتشارها في أوساط المهاجرين والتي أصبحت تستخدم للتغطية على الجرائم والضغط على الضحايا.

تنتشر ظاهرة "وسطاء الصلح" خاصة في الأحياء ذات الأغلبية المسلمة في المدن الألمانية الكبيرة، حيث يتم التوسط في حل النزاعات بين العائلات والأفراد. ولا يتعلق الأمر بنزاعات حول الإرث أو المال فقط بل يشمل أيضا الوساطة في جنح مختلفة مثل الاعتداء بالعنف أو التهديد وغيرها. وغالبا ما تواجه السلطات الألمانية، في حال وصلتها هذه المعلومات حول هذه الجنح، جدارا من الصمت لدى الضحايا الذين يرفضون الإفصاح عمّن اعتدوا عليهم. وغالبا ما تنعدم الأدلة الضرورية للإدانة وهكذا يبقى المجرمون بمنأى عن العقاب.

يواخيم فاغنر، متخصص قانوني و صحفي، قام خلال السنوات الماضية بأبحاث مكثفة حول ظاهرة "وسطاء الصلح" الإسلاميين ووثّقها في كتاب بعنوان: "قضاة بدون قوانين". ووفقا لأبحاث الكاتب فإن هذه الظاهرة تنتشر بصفة خاصة في العاصمة برلين وفي مدينتي إيسن وبريمن، حيث "يعيش جزء كبير من الأكراد واللبنانيين الذين لا يزالون يحافظون على ثقافة العشيرة والقبيلة". وحسب فاغنر فإن من بين هؤلاء تعيش ما بين 20 إلى 30 أسرة عُرف أفرادها بأعمالهم الإجرامية ويتم فيما بينهم الالتجاء إلى "وسطاء الصلح". وفي حال ارتكاب أعمال إجرامية يُعاقب عليها القانون فإنه يتم تقديم الأصغر سنا على أنه مرتكب هذه الأعمال حتى وإن لم تكن له يد في ذلك، وذلك لأنه عادة ما تكون العقوبة أخف بكثير بالنسبة للصغار في السن والقاصرين.

"وساطة صلح حسب موازين القوى والأقوى هو المستفيد"

ويذكّر فاغنر أن ثقافة التوسط للصلح قد نشأت في بعض المجتمعات في فترة لم تكن فيها هناك دولة ولا أجهزة قضاء أو شرطة، وبالتالي فإن القبائل كانت تنظم كل شيء فيما بينها بنفسها. ويقول فاغنر في هذا الإطار: "هذا القضاء الموازي، الذي أتحدث عنه (في الكتاب)، والذي ليس ظاهرة إسلامية بحتة وإنما يوجد أيضا في المجتمعات ذات الطابع القبلي، يستند على ثلاثة أعمدة: الوساطة للصلح، التعويض المالي والتحكيم الفردي." ويوضح فاغنر أن هناك موازين قوة وعلاقات نفوذ وسلطة داخل هذه الهياكل العائلية والقبلية. وبالتالي فإن "وساطات الصلح" إنما هي "عبارة عن املاءات قوة" من قبل العائلات القوية والنافذة على العائلات الأصغر والأقل نفوذا. أما التحكيم الفردي فيتخذ أشكالا مختلفة مثل الثأر أو الاختطاف أو الزواج القسري والتي يتم تنفيذها من خلال اعتماد القوة وذلك تحت شعار "نحل مشاكلنا بأنفسنا"، وفق فاغنر. ويشير إلى أن هذه العقلية العشائرية والقبلية لا تقتصر على مجتمع أو مجموعة إثنية معينة، بل إنها موجودة لدى عدد من الإثنيات المختلفة. ويوضح أن بعض العائلات المهاجرة في بعض أحياء برلين ومدينة إيسين لا تلتزم بالقوانين الألمانية.

وفي الواقع، لا توجد في ألمانيا إحصائيات ودراسات حول ظاهرة "وسطاء الصلح الإسلاميين" وعدد القضايا ونوعيتها التي يتوسطون فيها دون إعلام السلطات الأمنية والقضائية في ألمانيا. ولكن ومنذ صدور كتاب يواخيم فاغنر أصبحت وزارة الداخلية في ولاية بافاريا الألمانية تعكف على تتبع هذه الظاهرة. وفي سياق متصل شددت وزيرة داخلية ولاية بافاريا بيآته ميرك بالقول: "القضاء الموازي الذي يعمل خفية عن أجهزة الدولة والذي يلتف على القوانين المعمول بها هنا، لا يمكن السماح به. هذا النوع من قضاء الظل الذي يؤثر على ضحايا العنف ويمارس عليهم ضغوطا، يجب منعه ومكافحته."

وأكدت الوزيرة أن هذا القضاء الموازي لا يعني وساطة صلح بين طرفين على أساس الند للند، بل غالبا ما يكون هناك طرف مستفيد وآخر متضرر حسب موازين القوى. وتوضح ميرك أن النساء عادة ما تكن المتضررات لأنهن لايحصلن على حقوقهن، بحيث تقول: "لا يمكننا القبول بقرارات لا تأخذ مبادئ مثل المساواة بين الجنسين ومصلحة الطفل بعين الاعتبار".

"النساء هن عادة المتضررات بالدرجة الأولى"

ولكن الوزيرة أكدت في الوقت نفسه أن ظاهرة القضاء الموازي ليست ظاهرة دينية، وبالتالي ليست إسلامية بحتة، لافتة إلى أن مثل هذه الظواهر تنشأ لدى فئات من المهاجرين، من مختلف الخلفيات الثقافية، والذين لم يندمجوا بشكل جيد في المجتمع الألماني. وترى أن بعض التصورات الدينية من شأنها أن تزيد من حدة هذه الظاهرة. وتضيف أنه يمكن الحيلولة دون ظهور مثل هذه الظواهر الموازية من خلال اتخاذ إجراءات تدعم ثقة بعض الفئات في القضاء الألماني مثل العمل على سد النقص في المعلومات والتوعية. وترى أن هذا النقص يعد سببا رئيسيا في ظهور ظاهرة القضاء الموازي. وتقول بيآته ميرك: "يجب التوعية حول ميزات نظامنا القانوني وخاصة كسب الثقة فيه."

من جهتها، تؤكد المحامية ذات الأصول التركية سيران آتيش ومن خلال تجربتها العملية الطويلة معرفتها لتداعيات قضاء الظل السلبية خاصة بالنسبة للنساء. وتوضح أنه عادة ما يتم اللجوء إلى ما يسمون ب"وسطاء الصلح" لأن البعض من المسلمين المتشددين يرون أن القضاء الألماني يراعي كثيرا حقوق المرأة. وتقول: "يتعلق الأمر هنا بتداعيات هذه الممارسات خارج محاكمنا على العلاقات بين الجنسين، وبالدرجة الأولى فإن النساء والفتيات هن المعنيات."

26-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

الآن وقد سحب خيرت فيلدرز دعمه لحكومة الأقلية التي قدم رئيسها استقالتها رسميا بين يدي الملكة بياتريكس، يتساءل سياسيون وشريحة واسعة من الرأي العام عن مصير ’التركة‘ التي خلفها فيلدرز في شكل قوانين مررتها الحكومة عبر البرلمان ثمنا لشراء ’صمت‘ فيلدرز واستمراره في مساندة الحكومة من وراء الستار. "هذه أشياء كانت تخص حزب الحرية ولا تعنينا بشيء"، تقول نائبة عن الحزب المسيحي الديمقراطي.

حظر البرقع

هو جزء من تركة فيلدرز التي ضمنها الاتفاق المستتر بين حزب الحرية الداعم للائتلاف المكون من الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي المسيحي، إلى جانب شروط أخرى تخص سياسة الاندماج والإسلام، مثل تقنين ازدواجية الجنسية وتشديد قوانين الهجرة واللجوء. وهي كذلك قضايا محورية في البرنامج السياسي لحزب الحرية (23 مقعدا في البرلمان). وطيلة فترة عمر الحكومة الذي امتد على مدى سنة ونصف، صادق البرلمان على مجموعة من القوانين اعتبرت، بصفة عامة، مناهضة للهولنديين الجدد أي الهولنديون من أصول أجنبية.

ففي أواخر يناير 2012 صادق البرلمان الهولندي على قانون "حظر النقاب" / البرقع، وهو حظر اعتبرته وزيرة الداخلية في حينه ليزبيث سبيس (الحزب المسيحي الديمقراطي) عملا "ذا أهمية قصوى". بل أكثر من ذلك فقد اعتبره نائب رئيس الوزراء مكسيم فرهاخن "تعبير عن رغبة الحكومة كلها". والآن وبعد يوم واحد من التحرر من عقدة فيلدرز، تسارع النائبة عن المسيحي الديمقراطي السيدة ستيرك إلى التنصل مما سبق وأن وافق حزبها عليه: "هذا شيء كان يخص حزب الحرية وعانينا منه كثيرا في الحزب الديمقراطي المسيحي".

ازدواج الجنسية

ضمن الاتفاق المستتر بين أحزاب الائتلاف وحزب الحرية كذلك بندا يخص ازدواج الجنسية. فازدواج الجنسية في نظر فيدرز معناه "ازدواجية الولاء". ومع أن مشروع منع الازدواجية تلقى مقاومة شديدة من داخل المسيحي الديمقراطي نفسه كونه ينزع الجنسية حتى من مواطنين هولنديين أصليين حصلوا على جنسيات بلدان إقامتهم الجديدة مثل كندا ونيوزيلندا، إلا أن وزيرة الداخلية سبيس ضغطت في اتجاه تمرير القانون. "من الحماقة حرمان مواطنين من رغبتهم في البقاء هولنديين وهم في الخارج يقدمون الكثير لهولندا"، توضح السيدة ستيرك لصحيفة دي تلغراف.

وكان خيرت فيلدرز وهو في المعارضة قد أثار قضية ازدواجية الجنسية عندما تم تعيين أحمد أبو طالب (مغربي الأصل) ونبهت البيرق (تركية الأصل) في مناصب وزارية في حكومة بالكننده الرابعة عام 2007. ولم يفتأ فيلدرز من ممارسة الضغط والتصريحات المشككة في "ولاء" أبو طالب للدولة الهولندية، بل تقدم بملتمس في البرلمان لنزع الثقة منه ومن الحكومة. ومما لا شك فيه أن قانون منع ازدواجية الجنسية لن يتم تفعيله.

تقنين الهجرة

من الأسلحة التي كان يستخدمها خيرت فيلدرز كذلك في معاركه السياسية، تركيزه على ما كان يعتبره "فشل سياسة الاندماج" ؛ إدماج المهاجرين. وكانت حكومة مارك روتا التي قدمت استقالتها يوم الاثنين 24 أبريل بين يدي الملكة بياتريكس، سائرة في اتجاه إضافة قوانين مشددة أخرى بهدف تقنين الهجرة إلى هولندا. ورغم أن وزير الهجرة والاندماج واللجوء خيرت ليرس (المسيحي الديمقراطي) يعد من السياسيين المرموقين في الحزب المسيحي الديمقراطي، إلا أنه كان محط انتقاد دائم من قبل خيرت فيلدرز.

يتذكر الهولنديون كيف مر ليرس أولا على مكتب خيرت فيلدرز في مبنى البرلمان بلاهاي قبل أن يعين رسميا في منصب الوزير. كما يتذكرون كذلك كيف أجبره رئيس الوزراء مارك روتا مرة على تقديم ما يشبه اعتذار علني لفيلدرز بخصوص تصريحات تنتقد "تدخل" الأخير في سياسته حينما صرح أن فيلدرز لا يملي عليه ما يفعل وأن المهاجرين هم في الحقيقة "إغناء" للمجتمع الهولندي، ما دفع فيلدرز إلى وصف ليرس بالوزير "البليد".

الاحتمال كبير في أن تتراجع حكومة تصريف الأعمال الحالية عن تنفيذ جملة من هذه القوانين. غير أن تركة فيلدرز لا تقتصر فقط على الهجرة والإسلام والاندماج والتشدد على معاقبة المجرمين من أصول أجنبية، ولكن شملت على سبيل المثال استحداث "الشرطة الوطنية للحيوانات" والسماح بزيادة السرعة على الطرق السيارة إلى 130 كلم في الساعة. ويبدو أن هذين القانونين لن يشملهما ’قانون‘ إعادة النظر في تركة خيرت فيلدرز.

26-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

من المرجح أن يصوت مسلمو فرنسا في الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية ضد الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي تبنى بعض أفكار اليمين المتطرف في قضايا تهمهم على غرار الهجرة واستهلاك اللحم الحلال وارتداء النقاب. واعتبر عميد مسجد باريس أن إقحام الإسلام في الجدال الانتخابي يمكن أن يضر بالمسلمين.

يظهر تحليل نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية وتقاطعها مع المعطيات الاجتماعية والسكانية أن المسلمين سيصوتون على الأرجح ضد نيكولا ساركوزي الذي تبنى خطاب اليمين المتطرف بشأن مسائل تهمهم.

وفي مقاطعة سين-سان-دوني في الضاحية الباريسية الذي يؤوي أعلى نسبة من المسلمين في فرنسا، وحيث كان الامتناع عن التصويت مرتفعا، تراجعت شعبية ساركوزي من 26,85% في الدورة الاولى سنة 2007 الى 19,48% في 2012.

ويرى رافايل ليوجييه، أستاذ العلوم الاجتماعية في معهد الدراسات السياسية في ايكس-ان-بروفانس، جنوب شرق فرنسا، تغيرا في موقف المسلمين في الأحياء الشمالية الأكثر فقرا في مدينة مرسيليا (جنوب شرق). ويضيف "كان يمكن ان يصوت المسلمون في مرحلة ما لصالح ساركوزي" ولكن مع اتجاه حزبه نحو أقصى اليمين "لم يعد هذا ممكنا".

ورغم انتمائهم الى الطبقات الأكثر فقرا في فرنسا، يعتبر مسلمو فرنسا وخصوصا المتدينين منهم، قريبين من الأحزاب المحافظة، كما يقول سمير امغر، استاذ العلوم الاجتماعية الذي نشر كتاب "السلفية اليوم"، وكريم املال، أستاذ العلوم السياسية ومؤلف كتاب "انا عرضة للتمييز".

ولا يعرف عدد المسلمين المسجلين على اللوائح الانتخابية، حيث يمنع في فرنسا ذكر الديانة او الانتماء القومي. ويعيش في فرنسا 2,1 مليون "مسلم معلن" تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، وفق معهد "انسي" للإحصاءات، فيما تقدر الحكومة عدد المسلمين الإجمالي بأكثر من أربعة ملايين.

ويقول امغر "انهم اقرب الى اليمين في ما يتعلق بالشؤون الاجتماعية والأحوال الشخصية (الزواج، العائلة، السلطة)، ولكن ايضا في ما يتعلق بالخيارات الاقتصادية لانهم يدافعون عن الرأسمالية واقتصاد السوق ويعارضون زيادة الضرائب".

وبالإضافة الى الدفاع عن هذه القيم، تبنى ساركوزي "خطابا حول العلمانية استمال المسلمين" بين 2003 و2007، وهي الفترة بين إنشائه المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اثناء توليه وزارة الداخلية، وانتخابه رئيسا.

ولكن "استراتيجية ساركوزي تغيرت منذ 2010"، بحسب امغر الذي أوضح ان "خطابه في غرونوبل حول الهجرة، ومؤتمر حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية حول الإسلام، وقانون منع النقاب والجدل حول اللحوم الحلال، كل هذا راى فيه المسلمون هجوما على معتقداتهم".

ويضيف امغر ان ساركوزي اعتبر ان ناخبي الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة اهم من ناخبي الاحياء الشعبية.

ويقول املال انه في 22 ابريل، "لم يكن ساركوزي السابق نفسه" الذي تقدم للدورة الاولى، حيث "اضطر الى الاستمرار في الخط نفسه لتعذر فوزه بدون اصوات ناخبي اليمين المتطرف" اذ انه لا يملك مخزونا كبيرا من الأصوات.

ويراهن ليوجييه بان ساركوزي "لن يحصل على اي من اصوات المسلمين ابناء الطبقات الوسطى الجديدة رغم انهم من المحافظين".

وقبل الدورة الاولى دعا مسؤولون مسلمون الى المشاركة بكثافة في الاتخابات ومن بينهم محمد حمزة امام مسجد الدائرة الثامنة عشرة في باريس، عندما قال ان عليهم ان يدافعوا عن "كرامتهم ضد الهجمة على الاسلام" من خلال "تصويت حلال كثيف"، من دون تعليمات صريحة.

وبث اتحاد الجمعيات المسلمة على موقعه على الانترنت نداء من ابو حذيفة امام مسجد السنة في برست (بروتانيه، غرب)، يدعو المسلمين الى التصويت لمرشح "اهون الشرين"، مع الدعوة صراحة الى عدم التصويت لمارين لو بن.

والاثنين، دعا عميد مسجد باريس دليل بوبكر الى عدم اقحام الاسلام في الانتخابات لان ذلك يمكن ان يضر بالمسلمين.

وأظهرت ثلاثة استطلاعات للراي أجريت قبل الانتخابات ان المسلمين يؤيدون بشكل كبير المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند ومرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.

26-04-2012

المصدر/ فرانس 24

أعطيت مساء أمس الأربعاء الانطلاقة الرسمية للمعرض الدولي للكتاب والصحافة في جنيف٬ الذي يحل المغرب ضيف شرف دورته لهذه السنة٬ وذلك بحضور عدة شخصيات مغربية وسويسرية.

وجرى الافتتاح الرسمي لرواق المغرب في هذا المعرض بحضور وزير السياحة٬ لحسن حداد٬ ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي٬ ووزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح٬ وسفير المغرب ببيرن محمد سعيد بنريان٬ ورئيس دائرة الشؤون الداخلية ٬ آلان بيرسيت٬ وعضو مجلس الدولة المكلف بالمعارف العامة في كانتون جنيف٬ تشارلز بير والمستشار الإداري لمدينة جنيف المكلف بالثقافة والرياضة.

كما حضر هذا الحفل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية في الخارج٬ إدريس اليزمي٬ وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس٬ والمندوب العام لرواق المغرب٬ مصطفى العلوي٬ وشخصيات أخرى من عوالم الفنون والثقافة والدبلوماسية.

ويشكل هذا المعرض٬ الذي يعد أحد الأحداث البارزة في مدينة جنيف وأكبر تجمع ثقافي وتعليمي ينظم سنويا بسويسرا منذ سنة 1987 ويحج إليه نحو 100 ألف زائر٬ أرضية دولية هامة للتبادل بين القراء والكتاب ووسائل الإعلام والناشرين والكتبيين والموزعين وفاعلين آخرين من عالم الكتابة والثقافة والفنون.

وأوضح سفير المملكة ببيرن٬ أن جناح المغرب٬ الذي يتوزع على عدة فضاءات موضوعاتية أقيمت على مساحة 2000 متر مربع٬ يمثل فرصة استثنائية لاكتشاف ثراء وتنوع التراث الثقافي في المغرب٬ البلد الذي يعرفه ويقدره السويسريون٬ مشيرا إلى أن المغرب اختار وضع مشاركته في هذا الحدث الكبير في إطار الاحتفال بالذكرى 50 للعلاقات الودية بين المغرب وسويسرا.

وقد توافد٬ خلال هذا اليوم الأول٬ على الفضاءات المغربية جمهور مهم جاء لتقدير تحف الصناعة التقليدية ومعرض النقود لبنك المغرب٬ وأروقة الكتب والفنون الجميلة٬ فضلا عن الرواق الخاص بالذواقة والطبخ.

وكان الفنانون الشباب ثريا حبشي وخالد نضيفي وسعيد راجي٬ وعبد الله بلوراك قد شرعوا صباح اليوم في إنجاز جدارية ( 5 أمتار على مترين ونصف)٬ سيتم إهدائها٬ في وقت لاحق٬ مع منحوتة للفنان كريم العلوي إلى مدينة جنيف.

كما تميز هذا اليوم الأول بعرض للبروفيسور عزيزة بناني حول موضوع "الربيع العربي"٬ تطرقت فيه إلى مسلسل الإصلاحات التي دشنها المغرب منذ أزيد من عقد من الزمن٬ بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ وفي عهد الدستور الجديد للمملكة الذي أعطى دفعة لهذا الزخم القائم على القيم العالمية التي ترسخ فرادة النموذج المغربي.

26-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


بعد حصول مارين لوبين، مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية، اليمين المتطرف، على نسبة أصوات تاريخية خلال الدور الأول من الانتخابات الفرنسية (17.9%)، وتنامي المخاوف من سير فرنسا تدريجيا نحو تبني قوانين عنصرية اتجاه الجالية المسلمة والمهاجرين، أصدرت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء تقريرا خاصا تندد فيه بالتمييز ضد المسلمين في العديد من الدول الأوروبية التي تحتضن جاليات مسلمة كبيرة وبتوظيف الاحكام المسبقة ضد المسلمين لتحقيق مصالح سياسية... تفاصيل المقال

25-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

التوقيف في المنافذ الحدودية الأميركية مع كندا والاستجواب لساعات طويلة، وأسئلة تفصيلية تتعلق مباشرة بالديانة وكيفية العبادة والممارسات الدينية وغيرها، أصبحت تضيف فصلاً جديداً من المعاناة يثقل كاهل العرب والمسلمين الأميركيين، الذين طالما أحسنوا الظن ببلاد تحترم الحريات والأديان وتدافع عن منظومة الحقوق المدنية وترفع رأسها بين الشعوب مدعية أن اختلاف الثقافات والأديان هو أحد عوامل نجاح الأمم وتقدمها.

وقد بات توقيف دوريات الحدود والجمارك الأميركية للمسلمين الأميركيين العائدين من كندا مشهداً مألوفاً، حيث يتم القبض عليهم ووضع الأغلال في أيديهم قبل سوقهم إلى غرف تحقيق للإجابة عن أسئلة تتعلق بمعتقداتهم وممارساتهم الدينية، وتترتب عليهم الإجابة على أسئلة من قبيل، هل تصلي في المسجد أم في البيت، وكم مرة تصلي في اليوم، وما هي أسماء المساجد التي ترتادها، وما أسماء الأئمة فيها، وهل أنت منخرط في نشاطات دينية أو سياسية؟

دعوى فدرالية

ودفع هذا الواقع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" في ولاية ميشيغان، باسم أربعة أميركيين من العرب والمسلمين، إلى رفع دعوى فدرالية ضد وكالة حماية الحدود والجمارك الأميركية "سي بي بي" ومكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، لمساءلة السلطات القضائية بإصدار أحكام تضع حداً لممارسات الأجهزة الأمنية التي تخالف -بحسب الادعاء- التعديل الأول في الدستور الأميركي الذي يضمن العبادة والاعتقاد الديني، وتعمق ثقافة التنميط والتمييز العنصري في البلاد.

وعبر مدير "كير" في ميشيغان داود وليد عن تراجع حريات المسلمين الأميركيين المدنية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، قائلاً "لقد باتت هذه الأحداث تتكرر بوتيرة ملفتة ولدينا، بالمتوسط، في كل أسبوع أربع حالات توقيف أو استجواب لمسلمين من قبل الوكالات الفدرالية، ومنها الـ"إف بي آي"، ولا يقتصر هذا الواقع على ولاية ميشيغان وحدها بل ينسحب على جميع المدن والولايات الأميركية".

وقال وسام شرف الدين -وهو أحد الأربعة الذين رفعت الدعوى بأسمائهم- إن السلطات أوقفته عدة مرات منذ العام 2008 لفترات تتراوح بين ثلاث وثماني ساعات وفي كل مرة يستجوب بشأن أمور ومعتقدات تتصل بالموضوع الديني.

وأضاف في حديث للجزيرة نت "في إحدى المرات قلت لهم لماذا لا تسألونني عن ديني أولاً؟ وبعدها اسألوني عن التفاصيل الأخرى، فماذا لو كنت غير مسلم. ثم كيف عرفتم أنني مسلم أصلا؟".

وأشار شرف إلى أن المحققين كانوا غير معنيين بالإجابة على تساؤلاته و"بدوا وكأنهم ينفذون تعليمات ما".

من ناحيته، قال إمام المركز الإسلامي في مدينة كانتون علي سليمان علي، غاني المولد "لقد تم اعتقالي أكثر من مرة، في المطارات، وعلى المداخل الحدودية مع كندا، وآخر مرة كانت في ديسمبر الماضي عندما كنت عائداً من تورنتو الكندية لأميركا، قاموا بتفتيش سيارتي ومحفظتي وجميع أوراقي". مضيفاً "لقد صدمت حين وضعوا القيود في يدي، لقد قيدوني وعاملوني كأنني مجرم وساقوني إلى غرفة تحقيق، وسألوني عن ديني وممارساتي الدينية".

اضطهاد المسلمين

ولفت المحامي شريف عقيل في مؤتمر صحفي إلى أن وكالة حماية الحدود تضطهد المسلمين، مضيفاً أنه من الصعب أن نتصور يهودياً أو كاثوليكياً أميركياً يتم توقيفه واستجوابه بشأن دينه. وأضاف "إنهم فعلا يستهدفون مجموعة بعينها".

وساند مدير منظمة التحالف من أجل حقوق المهاجرين ريان بيتس، مجلس "كير" في رفعه الدعوى وقال "إن كير برفعه هذه الدعوى لا يدافع عن أفراد بعينهم بل هو يدافع عن منظومة الحقوق المدنية في بلادنا، فهذه الوكالات تسيء استخدام السلطة".

وأضاف "عندما تستهدف حكومتنا الناس بسبب أشكالهم ومعتقداتهم واستجوابهم بشأن ممارساتهم الدينية، وليس بشأن أية أعمال أخرى يقومون بها، فهذا يجعلنا نتساءل هل هذه السلوكيات توفر لنا الأمن فعلاً، لماذا هذه الهستيريا وإثارة الإسلاموفوبيا بهذه الطريقة؟".

وأمل بيتس أن تنجح هذه الدعوى القضائية في إقناع المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي "هوم لاند سيكيورتي" بأخذ الحقوق المدنية للمواطنين الأميركيين بعين الاعتبار، فالأمن -على حد وصفه- لا يمكن أن يتحقق إلا بحماية الحريات المدنية نفسها.

25-04-2012

المصدر/ موقع الجزيرة نت


أعطت نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في المغرب، فوز الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، مرشح حزب اتحاد الحركات الشعبية بـ36.47% بفارق ضئيل عن منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند الذي حاز على 36.10% من أصوات الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب، في حين احتل مرشح جبهة اليسار، جون لوك ميلانشون، الرتبة الثالثة ب 12.46%... تفاصيل الخبر

لتحميل نتائج تصويت الجالية الفرنسية بالمغرب في الانتخابات الرئاسية اضغط هنا

25-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج- جريدة الشروق (المغربية)

مليون من سكان العالم يرغبون في الهجرة. تأتي السعودية في المرتبة الرابعة من بين الوجهات المفضلة والإمارات العربية في المرتبة العاشرة. هذا ما جاء في تقرير أصدره معهد جالوب الأمريكي الأسبوع الماضي .وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي منطقة جذب للمهاجرين بسبب النمو الاقتصادي و الدخل المرتفع للفرد. وقد أظهر الاستطلاع أن من بين الراغبين في الهجرة الى دول التعاون الخليجي 52% يختارون السعودية كوجهة مفضلة و35% يختارون الإمارات.

الاختيار ومعاييره

53% من الذين اختاروا السعودية ينتمون إلى القارة الأسيوية و 24% من دول جنوب الصحراء، بينما تشمل نسبة دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا 23 %. من الراغبين في الاستقرار في السعودية تأتي دولة البنغلاديش على رأس اللائحة ب 32% تليها مصر ونيجيريا ب 14% وباكستان ب 11%. ولا تتعدى نسبة الاوروبيين 1% من الراغبين في الاستقرار في السعودية.

مقارنة مع المملكة العربية السعودية، يمثل الأسيويون ومواطنو دول جنوب الصحراء نسبة أقل ب 46% و 13% على التوالي. لكن نسبة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل الى 33% ونسبة الأوروبيين تصل الى 2%. يأتي الهنود على رأس لائحة البلدان الراغبة في الاستقرار في دولة الإمارات ب26 % ،يليها المصريون والباكستانيون ب 13% و 9% على التوالي.

تظهر النتائج على أن جزءا صغيرا من أولئك الذين يرغبون في الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي لديهم شهادات أو كفاءات عالية. ففئة الاشخاص الذين أكملوا أربع سنوات من التعليم ما بعد المرحلة الثانوية أو حصلوا على شهادة جامعية لا تتعدى نسبة 2%. و33% لديهم تعليم ثانوي و50% أكملوا المدرسة الابتدائية أو أقل من ذلك. بين أولئك الذين يرغبون في الانتقال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة 6٪ أنهوا أربع سنوات من التعليم ما بعد المرحلة الثانوية أو لديهم شهادة جامعية، بينما أكملت 36٪ التعليم الثانوي ، و 41٪ حاصلة على الشهادة الابتدائية.في ما يتعلق بمهن أولئك الذين يرغبون في الهجرة الى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة 16 % و 15 % على التوالي يعرفون أنفسهم ك "خبراء مهنيين". وهي نسبة مماثلة للمهاجرين المحتملين إلى الولايات المتحدة واليابان.

شباب ورجال

مقارنة مع المملكة العربية السعودية، تتمتع الإمارات العربية المتحدة ببيئة ليبرالية قد تجذب المهاجرين الشباب. نسبة 64 % من الراغبين للاستقرار في الإمارات تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة. بينما نسبة كبيرة من البنغال القادمين من المناطق الريفية لا يشكل لها الطابع المحافظ للسعودية عائقا من أجل الاستقرار هناك. يشكل الرجال نسبة كبيرة من المهاجرين المحتملين إلى دول مجلس التعاون الخليجي مقابل النساء، لكن اختلاف هذه النسب ليست له علاقة بالصورة السلبية عن المرأة في المنطقة. فنسبة 59% من الرجال مقابل 43% من النساء للراغبين في الاستقرار في السعودية لا تختلف عن نسب دول كسويسرا والولايات المتحدة الامريكية.

تغيير الأنظمة

التحولات السياسية في المنطقة - بما في ذلك تغيير النظام في مصر وتونس - يمكن أن يكون لها آثار على دول المنطقة كتوفير خزان للعمالة لدول مجلس التعاون الخليجي. لكن قد يؤدي استقرار أوضاع هذه البلدان ونموها الاقتصادي الى تراجع الراغبين في الاستقرار في الخليج. يمثل الراغبون في الاستقرار في الإمارات في الوقت الراهن نسبة 33% والسعودية نسبة 32% من دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وغالبا ما تتقلد هذه العمالة مناصب رئيسية في قطاعات مثل وسائل الإعلام والقضاء والتعليم العالي والقطاع الصحي. وسيؤدي حتما تراجع أعداد هذه العمالة الى تغيير كبير في بنية اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي. 27 % من الراغبين في الاستقرار ببلدان الخليج يرغبون في خلق مقاولات خاصة بهم مما يساعد على خلق طفرة اقتصادية في المنطقة. لهذا شرعت دول مجلس التعاون الخليجي في خطة لتمكين رجال الأعمال من استثمار استراتيجي لخلق أسواق مستقبلية و تمكين رجال الأعمال المحليين لتحقيق النجاح في أعمالهم التجارية

المستقبل

من خلال حصولها على فكرة جيدة عن الذين يرغبون في الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، يمكن للقادة في هذه الدول خلق سياسة اقتصادية تضمن توافد اليد العاملة المؤهلة والمستثمرين على نحو أكثر فعالية. دراسة علمية عن الراغبين في الاستقرار تساعد أيضا على تخطيط ناجع للاحتياجات المستقبلية. وعلاوة على ذلك، فان الموجة الحالية من التغييرات السياسية التي تشهدها بعض بلدان المنطقة تؤثر على قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على مواصلة إغراء إعداد كبيرة من الناطقين باللغة العربية من العمال المهرة في قطاع التعليم وقطاعات الخدمات القانونية والاجتماعية. 88 % من المصريين قالوا بأنهم يعتزمون البقاء في البلاد بشكل دائم بعد الاطاحة بمبارك مقابل 75% خلال فترة حكمه.

التحدي الآن الذي يواجهه صناع السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي هو تحقيق التوازن بين تلبية حاجيات الاقتصاد الوطني وتوفير يد عاملة مؤهلة من المغتربين. جلب العمال يجب أن يعتمد على أساس الجدارة و الاستحقاق وليس على معايير وطنية. إذا لم يحدث ذلك فإن العديد من العمال ذوي المهارات العالية سيختارون وجهات أخرى في السنوات المقبلة.

25-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ضمن المساعي التي تبذلها المنظمات الإسلامية لتقديم صورة صحيحة عن الإسلام والمسلمين، تُنظم ورشات تدريب للمتطوعين من الشباب المسلم في بريطانيا لتعليمهم الكفاءات اللازمة لتغيير الصورة السيئة عن الإسلام التي تخلقها بعض وسائل الإعلام في ذهنية الناس في الغرب.

وينظم هذه الورشات فرع رابطة العالم الإسلام في بريطانيا بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

و رابطة العالم الإسلامي منظمة إسلامية عالمية مقرها مدينة مكة وتتضمن مهمتها القيام بالدعوة للإسلام وشرح تعاليمه.

ويتزامن ذلك مع تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية نددت فيه بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول أوروبية وتوظيف الأحكام المسبقة ضد المسلمين لتحقيق مصالح سياسية.

ودعت المنظمة، في تقريرها الحكومات الأوروبية "الى بذل مجهود أكبر لمواجهة السلوك السلبي ضد المسلمين، الذي يؤجج التمييز وخصوصا في المؤسسات التعليمية وأماكن العمل".

هدف الورشات

وحسب منظمي الورشات فإنها تهدف إلى "مد المسلمين الشباب بالمهارات اللازمة للقيام بتحسين صورة الإسلام بشكل فعال" كما يقول احمد مخدوم، المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي.

ويضيف مخدوم قائلا إن ذلك بات مهما "في وقت نواجه فيه هجمة شرسة من الإعلام الغربي".

المنظمون لهذه الورشات استعانوا بمدربين مختصين في التعريف بالإسلام مثل الدكتور نفيد أحمد، وهو طبيب جراح بريطاني.

لكن الدكتور أحمد يصر على أن بريطانيا حالة استثنائية في هذا المضمار ويصر على أنه " في الحقيقة الرأي العام في بريطانيا لا يحمل صورة سيئة عن المسلمين".

ثم يستطرد الطبيب الجراح قائلا إنه هناك " جزء صغير من البريطانيين الذين ينظرون للإسلام والمسلمين بعين مريبة".

25-04-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

أعدت سويسرا مخططا يستهدف مهاجرين مغاربة ممن لا يملكون وثائق الإقامة ويقومون بمخالفات وبعض الجرائم مثل سرقة السيارات وجرائم مماثلة، و ذلك بترحيلهم إلى المغرب وإدماجهم في مشاريع عمل بعد ان يتم تكوينهم ومنحم 4000 فرنك سويسري. وأطلق على المشروع اسم " مخطط المغرب"، وخلف جدلا واسعا في سويسرا بين مؤيدين له ومعارضين يطالبون باجراءات أشد.

واقترحت رئيسة شعبة الأمن في سويسرا ومستشارة الحكومة بخصوص "مخطط المغرب"، إزابيل روشا منذ الصيف المنصرم مشروع مخطط حكومي يعمد إلى تمويل برنامج يسهر على تكوين مهاجرين مغاربة و من جنسيات مغاربية كذلك يوجدون بسويسرا ولا يملكون وثائق الإقامة، ومتورطين في جرائم بشكل متكرر، مثل سرقة السيارات و جرائم مماثلة، ثم إعادتهم إلى بلدانهم ودمجهم في مشاريع عمل.

ويستهدف المشروع ما بين 300 إلى 400 شخص لا يملكون وثائق إقامة من المغرب والجزائر وتونس، معلومون لدى السلطات الأمنية السويسرية بجنيف، ومصنفون في خانة : "غير المرغوب" فيهم بسبب الجرائم المتكررة الصادرة عنهم"،وتواجه سويسرا مشكلة تحدي جنسية هؤلاء المغاربيين بسبب تشابههم في الملامح مما يتعذر عليها اتخاذ إجراءات الترحيل المباشر عبر الاتفاق مع بلدانهم.

وتعتبر ذات السلطات ان 40 في المائة من الجرائم التي تشهدها جنيف متورط فيها هؤلاء المهاجرون المغاربيون الأربعة مائة المحددين لدى السلطات الامنية السوسرية، كما توضح أن غالبية الجرائم تتركز في سرقة السيارات. وتتراوح العقوبات بخصوص هذه الحالات ما بين 10 أيام إلى 6 أشهر، وحسب ذات السلطات فإن هؤلاء عادة ما يعودوا إلى تكرار تلك الجرائم.

ويتطلع "مخطط المغرب" إلى ترحيل 100 كل سنة، ولذلك جرى تحديد سقف البرنامج في مدى أربع سنوات، بمعدل ترحيل 100 شخص كل سنة.

وخلف المشروع جدلا حادا في سويسرا بين مختلف الفعاليات السياسية في البلاد بين من يدعم المقترح وبين من يعارضه بحجة أنه في النهاية يكافئ على الجريمة.

ويقول مناصروا "مخطط المغرب" ومنهم بيتر ويس نائب رئيس الحزب السويسري الراديكالي، كما أوضح ذلك في مناظرة له نقلتها صحيفة تريبين دو جنيف، إن البرنامج "فكرة عملية واقتصادية ومؤقتة، وتحذر المعنيين وتخيرهم بين التوقف عن جرائمهم أو الترحيل"، وأكد أن " الفكرة تجعل سلطات البلاد "تتعرف على هوية المتورطين الذين يرفضون الإدلاء بجنسياتهم" لتفادي ترحيلهم.

ومن جهة أخرى يذهب معارضوا المخطط إلى اعتباره " مباردة تروم مكافئة الجريمة" في إشارة إلى المنحة المخصصة للذين يرغبون في الترحيل ، والمقدرة في 4000 فرنك سويسري.

و من بين ابرز المعارضين يفيس نيدجي عضو حزب الوسط الديمقراطي السويسري، الذي يشدد على أن "الاعقتال الإدراي هو اكثر فعالية من التمويل الاقتصادي"، ويبرز نيدجي في تصريحاته نقلتها صيحفة تربيون دي جونيف قائلا:" إن الاعتقال الإدراي، ويقصد به الترحيل عبر إجراءات امنية "سيجعلنا نتفادى منح الانطباع بأننا نمنح أموالا لمجرمين ونكافئهم على جرائمهم"، ثم ينتقد البرنامج مبرزا :" أن المخطط لحد الساعة لم يأت بنتائج، على الرغم من أنه جرى إطلاقه منذ 10 شهور وليس هناك إلا 10 أشخاص من استجابوا للمخطط"، ثم يضيف مؤاخذا و في سياق إظهار عدم فاعلية المخطط قائلا: إن الحدود الترابية مع دول أروبية غير مراقبة بالشكل الكافي منذ 2008". ويطالب بتشديد القانون في وجوه الهجرة غير الشرعية وكذلك قانون المعاقبة على الجرائم معتبرا أن " القانون السويسري يجذب إليه مجرمي العالم كله" وينتقد نيدجي ما سماه "عدم تعاون البلدان التي ينتمي إليها مواطنوها مع سويسرا".

وينتقد حقوقيون فكرة المخطط ، حيث يعتبرون أن قانون الأجانب هو المسؤول عن بروز ظاهرة من الشباب المهاجرين الذين لا يملكون وثائق الإقامة، ويدفع بهم إلى التهميش. ويبرزون أن القانون السويسري لا يسمح بالعمل لمن لا يملك وثائق الإقامة. ودعت إلى وقف البحث عن طرق للترحيل، والعمل بدل ذلك على تعديل قوانين الهجرة على نحو يسمح للمهاجرين بالانخراط في الحياة العامة وإيجاد العمل بدل التوجه إلى البحث عن بدائل غير قانونية مثل السرقة وماشابهها، بسبب إغلاق حلول التسوية امامهم.

وتوجد بسويسرا جالية مغربية لا تتعدى 6000 مهاجر مغربي حسب إحصاءات اخيرة ، وتتصدر الجالية المغربية جالية البلدان المغاربية الاخرى حيث تاتي الجالية التونسية في المرتبة الثانية ب 5000 تونسي تقريبا، ثم الجالية الجزائرية بما يعادل 3000 مهاجر جزائري.

لمشاهدة تقرير مصور عن المقترح اضغط هنا

25-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوستجريدة Tribune de Genèveالإذاعة والتلفزة السويسرية

بعد إصلاح النظام الصحي الذي عرضه الرئيس باراك اوباما، تنظر المحكمة العليا الأميركية اليوم الأربعاء بملف آخر يثير انقساما بين الحكومة الفدرالية والولايات وهو مكافحة الهجرة غير الشرعية مع قانون اعتمدته اريزونا للتدقيق بالهويات على أساس ملامح الوجه.

وكما حصل بالنسبة للقانون حول الضمان الصحي، ستصدر أعلى هيئة قضائية أميركية قرارها في يونيو قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، إذ ياتوقع الخبراء ان تلقي نتيجة هذا الجدل بثقلها على نتائج الانتخابات التي ترشح فيها اوباما لولاية ثانية.

وهذه المرة سيكون على المحكمة التي تضم غالبية من القضاة المحافظين، أن تحدد ما اذا كان بإمكان الولايات الأميركية وضع سياستها الخاصة للهجرة او ما اذا كان للحكومة الفدرالية سلطة حصرية في هذا المجال بموجب الدستور.

والقانون المطروح دخل حيز التنفيذ فييوليو 2010 في اريزونا (جنوب غرب) التي تعد 400 ألف شخص مقيمين بدون أوراق شرعية بحسب مركز بيو.

واعترضت حكومة اوباما فورا على القانون أمام القضاء وحصلت على قرار بتجريد النص من بنوده الأربعة المثيرة للجدل: التثبت من وضع اي شخص يشتبه في انه دخل الولايات المتحدة بشكل غير شرعي حتى بدون دافع، والزام كل مهاجر بان يكون قادرا على عرض أوراقه في اي وقت كان، ومنعهم من العمل او البحث عن وظيفة في حال عدم امتلاك اوراق ثبوتية, واعتقال اي فرد يشتبه في انه دخل البلاد سرا بدون تفويض.

وقال انتوني روميرو مدير الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحقوق المدنية لوكالة فرانس برس ان "القانون قاس جدا ويغير بشكل لافت طريقة عيشنا ولن يكون له اثر فقط على الاشخاص الذين لا يملكون اوراق الاقامة وانما ايضا على المواطنين الاميركيين الذين سيتم توقيفهم فقط بسبب لون بشرتهم".

وهناك 23 حجة قانونية تدعم طلب الحكومة الى المحكمة العليا بنقض النص.

وحذرت المكسيك و17 دولة أخرى من ان النص يهدد علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وفي دولة تؤوي 11 مليون شخص بدون اوراق ثبوتية، تخشى المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان والمهاجرين ان تشكل اريزونا نموذجا حيث ان خمس ولايات صوتت على قانون مماثل فيما تفكر 13 ولاية أخرى في القيام بذلك.

وتقول الحكومة الفدرالية ان القانون يتداخل مع صلاحياتها الدستورية التي تخولها تحديد سياسة الهجرة. وتعتبر أريزونا في المقابل ان قانونها "يتوافق تماما مع القانون الفدرالي.

25-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أوصت اللجنة القطاعية المشتركة المغربية التونسية للشؤون القنصلية والاجتماعية والقضائية٬ يوم الثلاثاء 24 أبريل بالرباط٬ بضرورة تنفيذ مقتضيات اتفاقية الاستيطان المبرمة بين البلدين في 9 دجنبر 1964٬ بما يضمن المساواة في المعاملة بين مواطني البلدين٬ ويخدم العلاقات المشتركة٬ ويساهم في تدعيم مسار الاندماج المغاربي كما دعا إلى ذلك قائدا البلدين.

واتفق الجانبان٬ في ختام أشغال الدورة الثانية عشرة لهذه اللجنة التي تواصلت على مدى يومين بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط٬ على تدعيم تعاونهما في المجالات المرتبطة بإقامة مواطنيهما بكلا البلدين٬ وكذا تفعيل مضمون اتفاق التعاون الأمني المنظم لمحاربة الهجرة السرية٬ وشبكات الاتجار في البشر.

وفي مجال التشغيل٬ أكد الطرفان عزمهما على العمل المشترك من أجل تذليل الصعوبات التي تعترض تشغيل أفراد جاليتهما وممارسة المهن الحرة بالبلدين٬ كما أوصيا بتعزيز آليات التعاون بينهما في مجالات التكوين المهني والضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية٬ من خلال تبادل الزيارات والخبرات.

وفي المجال القضائي اتفقا على استكمال مشاوراتهما حول اتفاقية التعاون القضائي في المادة المدنية والتجارية٬ كما اقترح الجانب التونسي تنظيم ندوة بتونس من طرف مركز الدراسات القانونية التابع لوزارة العدل التونسية٬ خلال شهر مايو المقبل٬ حول موضوع "جودة التشريع وتقنيات صياغة النصوص القانونية".

وقد استعرض الجانبان خلال هذا الاجتماع مسيرة التعاون الثنائي في المجال القنصلي والاجتماعي والقضائي٬ كما تدارسا أوجه التعاون في مختلف الميادين والقضايا التي تهم جاليتي البلدين وفي مقدمتها قضايا التنقل والإقامة٬ والهجرة السرية والتعاون الأمني٬ والتملك٬ والتحويلات٬ والتشغيل والتكوين المهني٬ والضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية والتعاون القضائي.

كما تباحث الطرفان سبل تطوير هذا التعاون والارتقاء به إلى المستوى المنشود٬ مؤكدين على أهمية مواصلة العمل على تنفيذ أحكام الاتفاقيات المبرمة بين البلدين٬ وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية٬ بما يحقق استقرار وطمأنينة أفراد جاليتي البلدين المقيمين في كلا القطرين الشقيقين.

ويأتي عقد الدورة الثانية عشرة للجنة القطاعية المشتركة المغربية التونسية للشؤون القنصلية والاجتماعية والقضائية تنفيذا لتوصيات الدورة السادسة عشرة للجنة الكبرى المشتركة المغربية التونسية التي عقدت بتونس يومي 6 و7 ماي 2010٬ ومحضر الدورة الثالثة عشرة للجنة المتابعة الملتئمة بالرباط بتاريخ 21 شتنبر 2011.

وترأس الجانب المغربي في هذا الاجتماع محمد علي الأزرق٬ مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون٬ فيما ترأس الجانب التونسي حاتم الصائم، السفير المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية٬ بمشاركة سفير تونس بالرباط، رافع بن عاشور وأعضاء وفدي البلدين ممثلي القطاعات الحكومية المعنية.

25-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في حوار لها مع النسخة المغربية من مجلة "هولا" الصادرة باللغة الفرنسية، تحدثت السياسية الفرنسية من أصل مغربي وعمدة المقاطعة السابعة لباريس رشيدة داتي، عن علاقتها بالمغرب التي قالت إنه يسكنها لعدة أسباب، وأضافت وزيرة العدل الفرنسية السابقة إن شخصيتها تتميز بالتنوع بين ما هو مغربي وما هو فرنسي ... نص الحوار

24-04-2012

المصدر/ جريدة أخبرا اليوم المغربية


التاريخ 21 أبريل الجاري، المكان: مدينة إنسبورك بالنمسا. الحدث: مجموعة كبيرة من المهاجرين المغاربة يعلنون رفضهم التام لكل مظاهر العنصرية وتنديدهم بالحزب اليميني النمساوي المتطرف... تفاصيل الخبر

24-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

يعتزم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يخوض حملة لاستعادة أصوات اقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية بعد اسبوعين، حث شركائه في الاتحاد الأوروبي الخميس على القبول بإغلاق الحدود الوطنية في حال اشتد تدفق المهاجرين، لكن طلبه يثير الكثير من التحفظات.

وقال ساركوزي يوم الاثنين، غداة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي سجلت خلالها مرشحة أقصى اليمين مارين لوبن نتيجة تاريخية، ان "الفرنسيين لا يريدون اوروبا غير مضبوطة الحدود، هذه هي الرسالة التي سمعتها".

وأضاف في مهرجان انتخابي "اذا كانت أوروبا عاجزة عن الدفاع عن حدودها فان فرنسا ستدافع عن حدودها" مؤكدا "لقد انتهى زمن اوروبا العاجزة عن التحكم في تدفق المهاجرين".

وسيدافع وزير الداخلية كلود غيان عن هذا الموقف الخميس الماضي خلال اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في لوكسمبورغ.

وسيطالب بإمكانية إعادة فرض المراقبة على الحدود الوطنية لمدة شهر في حال حصل تهاون في اي من الحدود الخارجية لفضاء شنغن، مع إمكانية تمديد هذه الفترة إذا اقتضى الأمر.

ودعمت المانيا هذا الطلب في رسالة مشتركة وقع عليها أيضا وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش.

ويقر الفرنسيون بأنهم لن يحصلوا على اي نتيجة ملموسة الخميس لا سيما وان هذا الموضوع ليس مدرجا على جدول اعمال الاجتماع وليس مقررا إجراء اي نقاش حول فضاء شنغن قبل اجتماع وزراء الداخلية المقبل في 26 مايو اي بعد عشرين يوما على الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كما أبرزت كل من الدنمارك التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

ولا يرغب اي مسؤول اوروبي في اتخاذ موقف من هذه المسالة التي تثير حساسيات سياسية كبيرة في فرنسا قبل الانتخابات، كما قال احدهم طالبا عدم كشف هويته.

فقد أدرك الأوروبيون ان النتيجة التي حققتها الجبهة الوطنية (اقصى اليمين) (قرابة 18% من الأصوات) في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد ستضع المواضيع المرتبطة بالهجرة في صلب حملة الدورة الثانية في فرنسا.

غير أن عزم نيكولا ساركوزي المعلن على إرغام شركائه على قبول مطالبه اثار استياء بعضهم وقد تكون اول ردود الفعل سلبية الخميس المقبل في لوكسمبورغ.

واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن في حديث مع أسبوعية در شبيغل الالمانية ان "رائحة كريهة" تفوح من الاقتراح الفرنسي الألماني حول شنغن.

من جانبها قالت المفوضة المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم "على القادة الأوروبيين ان يثبتوا جدارتهم بالقيادة بدلا من السعي إلى تملق قوى اليمين المتطرف".

والطلب الفرنسي الألماني ليس بجديد بل ان النقاش حول اصلاح شنغن، فقد بدا مارس 2011 بمبادرة من فرنسا واكدت المفوضية الأوروبية انها "عرضت اقتراحات كانت حتى ألان مرفوضة من الحكومة الفرنسية".

من جهتهم يؤكد المفاوضون الفرنسيون ان المبادرة الفرنسية الألمانية تهدف الى "تسريع الوتيرة".

لكنها تذهب ابعد من ذلك حيث تهدف الى "استبعاد موقت" للدول الأعضاء في فضاء شنغن التي تشكل حدودها الحدود الخارجية لهذا الفضاء, عندما لا تكون قادرة على مراقبة تلك الحدود.

وكان نيكولا ساركوزي واضحا جدا عندما قال ان "الحدود بين اليونان وتركيا غير مدافع عنها .. وغير مضبوطة ولا تتم السيطرة عليها".

وتقول اثينا انها قادرة على القيام بواجباتها اذا عمدت تركيا الى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أراضيها لكن انقرة تريد في المقابل تسهيلات لمنح تاشيرات دخول لمواطنيها الى الاتحاد الاوروبي وهو ما تعارضه المانيا.

ولم تتطرق الرسالة الفرنسية الألمانية لهذه النقطة.

24-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اعتبر البنك المركزي الألماني (البندسبنك) في تقريره الشهري الذي نشر أمس الاثنين أن ألمانيا بحاجة إلى حوالى 200 ألف مهاجر إضافي في السنة لتعويض تراجعها الديموغرافي ودعم نموها.

وهذا التقرير المنتظم لليد العاملة الأجنبية ينبغي ان يدخل في إطار إصلاحات ترمي الى تمديد مدة العمل الفعلية وتسهيل الحياة المهنية للأشخاص الذين لديهم أطفال على عاتقهم، كما أضاف البنك المركزي.

وكانت ألمانيا توقعت تأخير سن التقاعد إلى السابعة والستين، وهي تبذل جهودا لجذب مزيد من المهاجرين وخصوصا العمال المؤهلين مثل مهندسين وخبراء معلوماتية او ممرضين.

واستضاف البلد العام الماضي 177300 مهاجر غالبيتهم من أوروبا الوسطى والشرقية, في زيادة بنسبة 2,6% مقارنة مع العام ,2010 وهي الأهم منذ 15 عاما. وبات البلد يعد أكثر من 10,6 ملايين مهاجر من أصل عدد سكان إجمالي من 81,7 مليون نسمة في ,2010 وفقا للمعهد الفدرالي للإحصاءات.

ومع معدل خصوبة بين الادنى في العالم ومعدل عمر بين الأكثر ارتفاعا, يبدو أن الديموغرافيا في ألمانيا تشكل قنبلة موقوتة بحيث تلقي بثقلها على القدرة على النمو وعلى المالية العامة.

وتدل التوقعات الديموغرافية على ان نسبة الأشخاص في الخامسة والستين وما فوق ستقفز من 20% حاليا الى 34% في 2060.

24-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تم مؤخرا في فرنسا إحداث "شبكة صحة مغاربة العالم" التي تروم تثمين الكفاءات الطبية المغربية المهاجرة عبر العالم٬ وإسهامها في تطوير القطاع في بلدها الأم.

وأوضح المشرفون على هذه المبادرة٬ التي أطلقت بناء على توصيات أزيد من 200 من الكفاءات الطبية المغربية عبر العالم٬ خلال اجتماع عقد في 25 يونيو الماضي بباريس٬ هي جمعية مستقلة تضم العشرات من مهنيي الصحة المغاربة (أطباء وباحثون وصيادلة وبيولوجيون ومهندسون حيويون٬ ومروضون ومديرو الصحة) يمارسون في العديد من البلدان عبر العالم.

وستتعزز هذه الشبكة٬ التي تهدف بالخصوص إلى تسهيل نقل التكنولوجيا الطبية وتنظيم بعثات تضامنية والمساهمة في تكوين العاملين في القطاع الصحي بالمغرب٬ بكفاءات معترف بها وجمعيات طبية مغربية مقيمة بالخارج.

وقال عزيز عمار٬ رئيس الشبكة "إن الزملاء المغاربة المقيمين بالخارج كانوا يتطلعون إلى إحداث هذه الشبكة"٬ مضيفا أن "هذه الكفاءات التي تعد بالآلاف من المغاربة تأمل في أن تتهيكل للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية بالمغرب٬ داعيا "جميع الزملاء الذين يتقاسمون معنا الأهداف نفسها الانضمام إلينا".

وبالنسبة لعبد الإله الهيري٬ نائب رئيس الشبكة٬ فإن "شبكة صحة مغاربة العالم" تندرج في إطار رغبة قوية في التغيير نحو سياسة صحية واسعة لا ممركزة تهم القرى المعزولة والنائية٬ وتبادل الخبرات بين التخصصات٬ وتعزيز العلاقات مع بلدان الاستقبال ودعم الجامعات المغربية التي تعتبر محركا للتغيير بفضل البحث العلمي٬ إلى جانب تنظيم منتديات موضوعاتية (الوقاية والتربية والتحسيس٬ واحترام البيئة).

ومن جهته أوضح السيد عبد الهادي الزهواني٬ الكاتب العالم٬ أن إحداث هذه الشبكة "يؤكد رغبة النخبة المغربية المغتربة في المساهمة في تطوير النظام الصحي والبحث العلمي في المغرب٬ وذلك من خلال انخراط فعلي وشفاف ومسؤول ومتواصل "٬ مشيرا إلى أن من شأن "أهداف واضحة كهذه أن تمكن٬ في الوقت المناسب٬ من بروز إستراتيجية حقيقة لتعبئة الكفاءات المغربية في الخارج".

وبدوره أكد خالد الدجيريري٬ مكلف بالوقاية والقضايا المرتبطة بالسياسات الصحية٬ أن الارتقاء بالصحة يمر بالضرورة عبر الوقاية وتشخيص الأوبئة الاجتماعية في الصحة الوطنية.

وستوفر هذه الشبكة الفرصة لجميع الكفاءات الطبية المغربية في الخارج للمساهمة في التنمية البشرية والحفاظ على العرض الطبي المتنقل لفائدة الفئات الهشة في الوسط القروي بالمغرب.

وفي هذا السياق قال حسن الزهواني٬ مكلف بالأبحاث ونقل التكنولوجيا داخل الشبكة٬ أن هندسة التنمية البشرية ستشكل محورا للبحث وستساعد في تآزر جميع الكفاءات المغرية بالخارج.

يشار إلى أن مجلس إدارة "شبكة صحة مغاربة العالم" يضم 16 طبيبا٬ إلى جانب باحثين ومهنيين صحيين يمارسون في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا٬ إلى جانب نحو 80 من الكفاءات عبر العالم التي انضمت فعلا إلى هذه الشبكة.

24-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تشهد مدينة فاس المغربية فعاليات مهرجان فاس المتوسطي للكتاب الذي خصص دورته الرابعة للأدب المغربي في المهجر، باعتباره يشكل جسرا ثقافيا يربط المغرب بأبنائه في المهجر. DW حضرت جانباً من هذه الفعاليات وكان التقرير التالي.

في الطريق إلى فاس، لا يفكر الزائر المتوجه إلى مهرجان فاس المتوسطي للكتاب (21 ـ 26 أبريل 2012)، أنه ذاهب إلى فضاء محايد. إن فاس المدينة الإمبراطورية العتيقة في المغرب، والتي تعتبر إحدى أبرز الحواضر الكبرى في العالم الإسلامي مثل بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وبخارى وسمرقند، لن تترك زائرها بمنأى عن ذاكرتها الحضارية والروحية، ولا عن رمزيتها كعاصمة علمية للمغاربة، أو هكذا دأبوا على نعتها. أما في قاعة المركب الثقافي" الحرية"، فقد تداخلت الوجوه والأسماء والأجيال واللغات في لحظة الافتتاح.

مصادفة جميلة أن ترى رائد التحديث الشعري في المغرب الشاعر محمد السرغيني و الناقد والأكاديمي رشيد بن حدو، والشاعر محمد بودويك إلى جانب كتاب وشعراء وفنانين مغاربة قادمين من ديار الهجرة الأوروبية، بينهم محمد المزديوي وأسماء بنكيران من فرنسا، محجوب بنموسى من هولندا، طه عدنان من بلجيكا، ومحمد مسعاد من ألمانيا، نبيل دريوش من إسبانيا وآخرين وأخريات. قدموا لإثراء هذه اللحظة الثقافية. ولعلهم يؤكدون من جديد على أنهم جزء من التجربة الأدبية المغربية.

الهجرة مصدر للقلق الإبداعي

الاحتفاء بأدب المهجر أو ما يصطلح عليه بأدب ال"دياسبورا المغربية" هو إحدى أهداف الدورة الرابعة من مهرجان فاس المتوسطي للكتاب. حيث صار من الواضح أن الساحة الثقافية المغربية قد تجاوزت ذلك السجال القديم الذي كان يحاول أن يقصي كتاب وشعراء المغرب الذين يكتبون بلغات أخرى في مناطق أخرى من العالم. كما كان موقف المفكر المغربي عبد الله العروي، الذي كان قد اعتبر الطاهر بن جلون كاتبا فرنسيا لأنه يكتب بالفرنسية، وهو جزء لا يتجزأ من تراثها اللغوي والجمالي.

طه عدنان الشاعر المغربي المقيم في بروكسيل يقول عن مشاركته في المهرجان :"أظن أنها فرصة لممارسة مغربيتي بشكل آخر، لأن إحساسنا بهويتنا يكون مضاعفا عندما نغادر موطننا الأصلي، وحتى الانتماء يأخذ أبعادا أخرى، لأن الهوية تتشكل وتتطور دائما مع تطور الإنسان وتجاربه، وتصبح لها غنى معين، وهذا ما ينعكس على الكتابة". ويضيف صاحب ديوان" أكره الحب": "يصعب وأنت تعيش بين هنا وهناك أن تشعر بنوع من الاطمئنان، لأنك تعيش أصلا داخل هذا القلق وهذا الموقع الملتبس الذي هو الهجرة. ولكن الهجرة في حالتي أنا هي اختيار وليست قسرية، وعلاقتي ببلد الإقامة علاقة تصالح، فبالتالي أحاول أن اكتب أشياء تعكس هذا التصالح القلق".

تكريم محمد برادة

كان واضحا أن فاس مبتهجة بتكريم أحد أبنائها الكبار، الناقد والكاتب والمفكر المغربي الكبير محمد برادة، الذي شكل تسلمه لجائزة فاس للكتاب هذه السنة إحدى اللحظات المهمة التي ميزت حفل الافتتاح، حيث قالت لجنة التحكيم أنها منحت الجائزة لمحمد برادة، باعتباره أحد أبرز الفاعلين المغاربة في الحقل الثقافي والأدبي منذ الستينات. وقد عُرض شريط وثائقي قصير يلقي الضوء على مسار محمد برادة في مجالات النقد الأدبي والرواية والقصة القصيرة والتدريس الجامعي.

وصرح محمد برادة ل DWعربية عن تتويجه بالجائزة:" هذه الجائزة لها قيمة رمزية بمعنى أنها تصدر عن مدينة، وهذه المدينة لها علاقة حميمة معي، لأني عشت فيها 8 سنوات من الطفولة، وكانت فترة تشكيل وجداني وظلت هذه الطفولة حاضرة في مخيلتي وذاكرتي". ويضيف الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب:"هي جائزة لا تنتمي إلى مؤسسة أو إلى شخص وإنما هي تكريم للأمكنة التي كان لها حضور في الأدب المغربي، مثلما هو الشأن بالنسبة لمدن عالمية. وعلاقتي بالمدن أساسية".

الأدب المغربي بعيون أجنبية

وقد تناولت أولى ندوات المهرجان موضوع الأدب المغربي المترجم إلى لغات أخرى، وكيف ينظر إليه الأكاديميون والمتخصصون القادمون من بلدان أخرى، مثل إسبانيا المطلة على المغرب، والتي لم يتردد أحد ممثليها في هذه الندوة الكاتب الأسباني لويس غارسيا خامبرينا في الاعتراف والقول:" إنني أجهل الأدب المغربي، فأنا لا أعرف عنه الشيء الكثير، خصوصا الكتابات الحديثة منه". وهو ما قاد النقاش إلى الحديث عن الترجمة الأدبية باعتبارها جسرا يوشج بين الثقافات والحضارات واللغات الإنسانية، كما يمهد سبل التخاطب بين الأجناس الأدبية، سردا وشعرا. وما تعانيه الترجمة الأدبية من تعثرات بسبب من استعمال العامية، أو عدم اضطلاع المترجم على خريطة التجربة الأدبية التي يختار منها بعض النصوص لنشاطه الترجمي.

كما أن إسبانيا آخر هو المترجم فرانسيسكو موسكوسو غارسيا، الذي لا يجيد العربية الكلاسيكية فقط، بل إنه يتحدث العامية المغربية، لم يدع المناسبة تفوته ليكشف عن مدى المعاناة التي كابدها في ترجمة عدد من النصوص الشعرية المغربية، وبالأخص منها بعض المتون الشعرية المكتوبة بالعامية التي توصف بالكتابة الزجلية عادة. ربما كان اختياره صعبا وعنيدا، لكن النتيجة كانت مكلفة بالنسبة إليه، رغم أنه حمل إلى الاسبانية بعض التجارب الشعرية الجميلة والمؤثرة، ما كانت ستخرج إلى العالم بدون مثل هذا الجهد.

24-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


نددت منظمة العفو الدولية بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول أوروبية، وبتوظيف الأحكام المسبقة ضدهم لتحقيق مصالح سياسية، ودعت الحكومات الأوروبية إلى العمل أكثر لمواجهة السلوك السلبي الجاهز ضد المسلمين عبر التطبيق الفعال لقوانين مكافحة التمييز.

وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء وحمل عنوان "خيار وإساءة: التمييز ضد المسلمين في أوروبا" ويركز على دول فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا، قالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إن المسلمين يعانون من التمييز في التعليم والتوظيف "حتى في الدول التي يحظر التمييز فيها على أساس الدين أو العقيدة".

ووصف الخبير في شؤون التمييز بالمنظمة ماركو بيروليني التشريعات الأوروبية التي تحظر التمييز على أساس الدين أو العقيدة في مجال التوظيف بأنها عديمة الجدوى في ظل رصد منظمته معدلات بطالة مرتفعة بين المسلمين وخاصة بين النساء المسلمات من أصول أجنبية.

وأشار التقرير إلى أن النساء المسلمات يحرمن من الحصول على الوظائف، كما يتم منع الفتيات من الانتظام في الفصول الدراسية لمجرد أنهن يرتدين أشكالا معينة من الملابس مثل غطاء الرأس، كما أنه يمكن فصل الرجال من العمل لأنهم يطلقون لحاهم.

وفي هذا السياق أشار بيروليني في التقرير إلى أنه "بدلا من التصدي لهذه الأحكام المسبقة، فإن الأحزاب السياسية تعمل على تشجيعها وغض الطرف عنها غالبا أثناء سعيها وراء أصوات الناخبين".

وقد ركز التقرير على بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وسويسرا حيث تم تسجيل قضايا تمييز عديدة ضد أفراد، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه في فرنسا وبلجيكا وهولندا يسمح لأصحاب العمل، في انتهاك للتشريع الأوروبي، بالتمييز في حق المسلمين بذريعة أن "الرموز الدينية أو الثقافية تضايق الزبائن أو زملاء العمل".

وفي تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر بعد يومين من النتيجة التاريخية التي سجلها أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تشدد المنظمة الحقوقية على أن "حمل رموز أو ارتداء ألبسة دينية أو ثقافية جزء من الحق في حرية التعبير".

واعتبرت المنظمة أن "منع ارتداء ألبسة ليس النهج الصحيح"، مستهدفة ضمنا فرنسا التي حظرت منذ عام ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وأشار التقرير إلى أن "الحظر العام قد يسيء إلى فرص تعليم الفتيات وينتهك حقهن في حرية التعبير".

كما نددت المنظمة أيضا بالحرية المحدودة للمسلمين لأداء الصلاة وخصوصا في سويسرا حيث صوت السكان عام 2009 ضد بناء مآذن جديدة، وفي كاتالونيا بشرق إسبانيا حيث يتعين على البعض أن يصلي في الخارج لعدم وجود أماكن عبادة مناسبة.

لتحميل التقرير (باللغة الإنجليزية) اضغط هنا

لتجميل خلاصة التقرير (باللغة الفرنسية) اضغط هنا

24-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج – الجزيرة. نت

ينوي وزير الاندماج الهولندي خيرت ليرس التعامل بصرامة مع أسلوب التمييز الذي تعتمده المراقص والمطاعم والمقاهي في هولندا. هذا ما قاله الوزير في رده على سؤال طرحه في مجلس النواب الهولندي من أصل مغربي، توفيق ديبي، عن حزب اليسار الأخضر. يتم التعامل بنهج تمييزي وبنوع خاص من قبل المراقص الهولندية التي ترفض استقبال الأشخاص ذوي الملامح الأجنبية.

يناضل النائب الهولندي من أصل مغربي توفيق ديبي منذ سنوات عدة لمحاربة التمييز المعتمد في الحياة الليلية الهولندية. تعرض ديبي شخصيا لذلك منذ سنوات حينما كان شابا يافعا. "عندما كنت طالبا لم يسمح لي مرارا بتجاوز عتبة باب المرقص والأمر نفسه حصل مع إخوتي ايضا".

يقوم الوزير ليرس بتدارس الأمر مع ممثلي البلديات والشرطة لمعرفة نوعية التدابير الممكن اتخاذها لمنع مظاهر الميز أمام أبواب المراقص. ومن الأفكار المطروحة، أن تقوم عناصر الشرطة من أصول أجنبية بالتخفي بملابس مدنية والذهاب الى مثل هذه الأماكن واختبار ما إذا كان سيسمح لهم بالدخول. وفي حالة تعرضهم للتمييز وأقفل الباب بوجههم، فستفرض على أصحاب هذه المراقص أو المقاهي غرامات كبيرة، قد تصل إلى حد سحب التراخيص الممنوحة لهم.

عبر توفيق ديبي عن سروره من تحرك الوزير أخيرا بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة التي تتسبب بالإزعاج الكبير للشبان الهولنديين من أصول أجنبية. يقول ديبي: "نحن نعلم أنه يتم أسبوعيا، وعلى غير وجه حق، منع الشبان من الدخول. أعتقد انه ينبغي إقفال مثل هذه النوادي التي تعتمد أسلوبا ممنهجا للتمييز، لفترة مؤقتة او نهائية".

يرى ديبي أنه يجب تسهيل الوسائل المتاحة أمام الشبان الراغبيين بتقديم شكوى حول التمييز، مثلا عن طريق الرسائل القصيرة " اس ام اس" او عبر التوتير. أصبح هذا الأمر ممكنا الآن في أمستردام وأجزاء معينة من إقليم برابانت. ووفقا لهيئة "المساواة في المعاملة" فإن التمييز في أماكن الترفيه يحصل بشكل دائم. في الشهر الماضي وجدت اللجنة احد المقاهي في مدينة دوردريخت مذنبا لاعتماده التمييز بين الناس على أساس أصلهم. كما أظهرت دراسة حديثة لمعهد فرفياي يونكر في اوتريخت ان واحدا من أصل ثلاثة من الشباب ما بين 14 و23 عاما تعرض لتجربة التمييز.

23-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


خلال خوضه لغمار الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا والمنتظر الحسم في نتائجها النهائية يوم 6 ماي المقبل، ما فتئ مرشح اليسار فرانسوا هولاند، الذي تقدم بفارق طفيف في الدور الأول على الرئيس المنهية ولايته نيكولا ساركوزي، يعبر عن عزمه منح المهاجرين غير الأوروبيين المقيمين بفرنسا لحق المشاركة في الانتخابات المحلية عبر التصويت، مما خلف نقاشا حادا بين مكونات البرلمان الفرنسي تميز برفض اليمين المطلق لهذه الفكرة ... تفاصيل المقال

23-04-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة


كشف"المؤتمر العالمي للهيأة البلجيكية" عن ارتفاع الأسلمة في أوروبا خلال العامين الماضيين (2010-2011) بنسبة 17% مما يعتبر أكثر زيادة يسجلها الإيلام في أوروبا... تفاصيل الخبر

23-04-2012

المصدر/ جريدة التجديد

قبل سنتين بدأ المغرب يشهد هجرة عكسية يقوم بها عدد من الفرنسيين والإسبان نحو المغرب هربا من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب القارة العجوز منذ سنوات. المغاربة الذين احترفوا الهجرة إلى أوربا وأرجاء أخرى من العالم بدؤوا يلاحظون أن الأوربيين، وخاصة الإسبان، يهاجرون إليهم بحثا عن شغل أو تمضية ما تبقى من العمر في المغرب أو لأسباب أخرى يعجز المغاربة أحيانا عن فهمها. في ملفها الأسبوعي عرضت جريدة المساء بعض أوجه الهجرة الأوروبية إلى المغرب، نقترح عليكم أهم ما تضمنه من خلال العناوين التالية :

أجانب يختارون المغرب هربا من الأزمة

نظرة تاريخية على الهجرة الإسبانية إلــــى المغرب

رافـايـيل.. الإسبانـــــي الذي تمغرب في ثلاث سنوات

أوربيون استغلوا «الهَمْزَات» بمراكش لدخول عالم الثراء

أجانب اختاروا «الهجرة العكسية» نحو أكادير

الحمدوشي: لا يمكن أن نقارن بين الهجرة الحالية إلى المغرب وبين ما عاشته أوربا في الثمانينيات

23-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

أبدت دول أوروبية عدة قلقها الاثنين بعد النتيجة التاريخية التي حققها اليمين المتطرف الفرنسي المشكك بأوروبا في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، ما يؤكد اتجاها قويا يسجل في دول عدة من الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا مركيل أن نتيجة اليمين المتطرف الفرنسي في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية تثير "القلق" كما قال احد المتحدثين باسم الحكومة الألمانية مؤكدا في مؤتمر صحافي أسبوعي الاثنين ان مركيل "تواصل دعمها" للرئيس نيكولا ساركوزي لكنها "ستعمل" مع اي رئيس فرنسي منتخب كما قال.

وعبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي من جهته في بيان عن ارتياحه لرؤية "مرشحين ديمقراطيين مشهود لهما" هما الاشتراكي فرنسوا هولاند وساركوزي في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وتم التعبير عن هذا القلق ايضا على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في لوكسمبورغ.

فحمل وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جزءا من مسؤولية نجاح مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن من خلال خياره تركيز حملته على الحدود الأوروبية التي يعتبرها غير مضبوطة بشكل محكم، وعلى ضبط الهجرة.

وقال اسلبورن وهو اشتراكي "ان كررنا كل يوم ان علينا تغيير شنغن وانتهاج سياسة هجرة متشددة والتحدث عن الاستثناء الفرنسي، كل ذلك سيصب في مصلحة الجبهة الوطنية".

وقال وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوفندال الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو المقبل، ان نتيجة التصويت "مقلقة للغاية"، معتبرا انها تندرج في إطار اتجاه عام في أوروبا تجسد ايضا من خلال صعود احزاب سياسية مماثلة في الدنمارك وفنلندا.

وعبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلد أيضا عن "قلقه من هذا الشعور الذي نلاحظه ضد قيام مجتمعات منفتحة واوروبا منفتحة. ان ذلك يقلقنا وليس فقط في فرنسا".

وتحدث نظيره النمساوي مايكل سبيندلغير عن "نتيجة حاسمة ل(مارين) لوبن" التي "ينبغي ان تدفعنا للتفكير" فيما اعتبر نظيره البلجيكي ديدييه رندرز ان "اندفاعة اليمين المتطرف" في فرنسا واماكن أخرى في اوروبا "تثير دوما القلق في اوروبا".

وأفادت النتائج شبه النهائية للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية ان مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن احتلت المرتبة الثالثة مع حصولها على 18,01% من الأصوات. وهي بذلك تحقق نتيجة غير مسبوقة من حيث عدد الأصوات لحزبها الذي يدعو خصوصا الى استفتاء حول الخروج من منطقة اليورو.

23-04-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

انتزع فيلم "نجوم سيدي مومن" لنبيل عيوش ورقة الحضور بالدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي ضمن فقرة "نظرة ما".

ونشر الموقع الإلكتروني للمهرجان قائمة 17 فيلما تم انتقاؤها للعرض ضمن هذه الفقرة التي تعد ثاني أهم برنامج في المهرجان٬ بعد المسابقة الرسمية٬ ضمنها فيلم "نجوم سيدي مومن" المقتبس من رواية لماحي بنبين تحمل نفس العنوان.

وتستضيف هذه الفقرة عادة أفلاما تتسم بالأصالة الفنية وتؤشر على مستقبل إبداعي واعد.

وكان الفيلم الجديد لنبيل عيوش قد أدرج ضمن لائحة مشاريع سنة 2010 للمؤسسة السينمائية لمهرجان كان "الورشة"٬ والتي تروم تقديم المساعدة بغرض البحث عن "تمويلات إضافية ضرورية لإخراج أفلام جديدة".

وتستلهم مادة الفيلم الأحداث الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء في ماي 2003٬ من خلال مسار ياسين٬ الشاب الذي يترنح في عوالم البؤس والعنف والمخدرات٬ والذي يرتمي في أحضان الإرهاب بعد عملية شحن عقائدي داخل السجن.

23-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.


إذا كانت مدينة إنسبورك النمساوية قد منحت الفرصة لحزب يميني متطرف ليجعل من قضية إنسانية محل جدل سياسي وانتخابي كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب والنمسا، فإن مدينة فلدرخ، وعلى عكس جارتها إنسبورك، تحتفظ للجالية المغربية بذكريات جميلة، منذ مرور جنود مغاربة بها إبان نهاية الحرب العالمية الثانية، وتخلد أسماءهم في شوارعما وجبالها ومحطة قطارها... تتمة المقال

20-04-2012

المصدر/ أسبوعية الآن (المغربية)


على امتداد ستة أيام، شهد رحاب جامعة غرناطة موعدا مع الأيام الثقافية حول المستكشف المغربي مصطفى الأزموري- استيفانيكو: واحد من أعظم المستكشفين في تاريخ أمريكا الشمالية، حيث استشف عمق ولاية أريزونا ونيو ميكسيكو وهو أول مستكشف كبير في أمريكا من أصل عربي إفريقي... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، في عرض مخطط العمل ومشروع ميزانية 2012 في مجلس المستشارين، إن عدد مغاربة العالم وصل إلى 3 ملايين و371 ألف و529 مهاجر/ة، بحسب الأرقام المتوفرة لدى القنصليات والتمثيلبات الدبلوماسية المغربية عبر العالم، مشيرا في نفس الوقت إلى كون الإحصائيات الرسمية بدول الإقامة تفوق بكثير الإحصائيات المتوفرة لدى القنصليات المغربية... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


يعملون بكد ويحضون باحترام رؤسائهم في العمل ولا يتدمرون أبدا. كما يطلب منهم دائما القيام بأعمال شاقة، لكن الموظفين المغاربة او من أصول مغربية داخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، لم يحصلوا أبدا على نفس الحقوق التي يحصل عليها عادة الموظفون الفرنسيون. هذا الوضع دفع ب744 عاملا من هؤلاء إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة يسبب التمييز في المعاملة طوالة فترة الخدمة... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


كشف التقرير الأخير الصادر عن مكتب الإحصائيات الأوروبي أن القدرة الشرائية للمهاجرين المغاربة في اوروبا انخفضت بنسبة 24% مقارنة مع المواطنين الأوروبيين. وبحسب تقرير آخر أصدرته اللجنة الفنية للتوظيف التابعة لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية فإن عدد المغاربة الباحثين عن عمل في إسبانيا تجاوز نهاية شهر مارس الماضي 380 ألف مهاجر مسجلين بشكل رسمي في مكاتب العمل الإسبانية... تتمة

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

تسعى فرنسا الملتزمة بسياسة تحكم في الهجرة وقعت بشأنها نحو 15 اتفاقا حول احتواء تدفق المهاجرين منذ تولي نيكولا ساركوزي الرئاسة في في 2007، في إبرام اتفاقات نهائية بعد التفاوض مع ابرز البلدان التي يأتي منها المهاجرون.

وأعلن الرئيس المنتهية ولايته في حديث نشرته مجلة لكسبرس هذا الأسبوع "بعد خمسين سنة على نهاية الاستعمار يجب أن ننهي بلا تأخير اعادة التفاوض مع الجزائر حول اتفاقات تفضيلية في مجال الهجرة تعود إلى 1968".

واثر إبرام "المعاهدة الأوروبية حول الهجرة واللجوء" في 2008 وقعت فرنسا "اتفاقات مشتركة للتحكم في تدفق المهاجرين" مع بنين وبوركينا فاسو والكاميرون والرأس الاخضر والكونغو برازافيل والغابون وجزر موريشيوس ولبنان ومقدونيا ومونتينغرو وروسيا والسنغال وصربيا وتونس.

لكن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة مع الجزائر التي "يأتي منها اكبر عدد من المهاجرين" ومالي والصين بعد ان كان متوقعا ان تؤدي الى إبرام اتفاق خلال 2010 بينما تم التوقيع مع المغرب ببساطة على اتفاق حول التنقل المهني للشبان.

ولم ترد وزارة الداخلية المكلفة الهجرة على محاولة اتصال من فرانس برس.

ويرى ستيفان موجندر من مجموعة المعلومات ودعم العمال المهاجرين (جيستي) ان تلك البلدان "أدركت ان الاتفاقات المقترحة لا تمنح امتيازات كما يبدو" لأنها "تفرض شروطا مقابل المساعدة على التنمية".

وتشاطره الراي ميريي لو كور من المجموعة المكلفة الهجرة في طاقم المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية في 22 ابريل والسادس من ماي حيث قالت إن "تلك الاتفاقات تطرح مشكلة مبدئية لانها تربط التحكم في تدفق المهاجرين بالمساعدة على التنمية التي هي جزء من الالتزامات الدولية".

وقد أعرب مفاوض مالي مطلع 2010 عن الأسف من موقف باريس "التي تريد الإسراع وحتى ولو كان ذلك باستعمال العصا والجزر".

ولم توقع مالي التي تعد نحو 61 الف مواطن في وضع قانوني في فرنسا, على الاتفاق لان باريس رفضت اضفاء الشرعية على اوضاع خمسة الاف من مواطنيها سنويا.

ومع الجزائر تحاول فرنسا عبثا التوقيع على بند من الاتفاق الثنائي المبرم في 1968 منذ سنتين, ويشكل الجزائريون اكبر جالية اجنبية في فرنسا.

وفي 2010 كان عدد الجزائريين الذين يحملون تصاريح اقامة 578 الفا (لا يؤخذ في الاعتبار الذين يحملون الجنسيتين), امام المغاربة (463 الفا) والاتراك (191 الفا) والتونسيين (177 الفا) والصينيين (77 الفا) حسب الارقام الرسمية.

وأفاد مصدر دبلوماسي لفرانس برس رافضا كشف هويته إن "الجزائر مستعدة لمراجعة اتفاق 1968 لتعزيز الامتيازات الممنوحة لمواطنيها وليس لإدراجهم ضمن الحق العام لان لديها علاقة خاصة مع فرنسا".

وأوضح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي مطلع السنة ان الجزائر ترغب في "الحفاظ" على اتفاق 1968 الذي "يبرز خصوصية علاقتانا التاريخية مع الفرنسيين" وان تضيف اليه "تطورات ايجابية" متضمنة في الحق العام "الذي يستفيد منه كل الذين ليسوا جزائريين وبامكان الجزائريين ان يستفيدون منه".

من جانبها اعتبرت ميريي لو كور المؤيدة "مراجعة" الاتفاق الثنائي "لا بد من حوار مع الجزائر ياخذ في الاعتبار الجانب التاريخي".

وهناك بلد اخر معني بمشروع الاتفاق وهي الصين التي تعد نحو ثمانين الف مواطن في وضع قانوني والتي باتت ترسل اكبر عدد من الطلاب في فرنسا.

وقال وزير الهجرة السابق اريك بيسون في نوفمبر 2010 أن "تدفق المهاجرين من الصين يزداد ونحن بصدد إجراء مناقشات هامة مع الصينيين قصد إبرام اتفاق محتمل حول الهجرة" لكن لم يبرم اي اتفاق من حينها.

20-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية


سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.

وسيكون المغرب من خلال تنوعه وغناه الثقافي والفني والإنساني مع أزيد من 200 مشارك، في رواق يمتد لـ2000 متر مربع، تتمحور برمجته حول ستة فضاءات تتنوع بين الكتاب والفن التشكيلي، وبين السينما وفن الطبخ إضافة إلى متحف مفتوح وفضاء للأطفال وآخر للقاءات والنقاشات.

من أجل ترسيخ هذه المشاركة الكبرى، يهدي المغرب مدينة جنيف منحوتة أثرية للفنان كريم العلوي، ستنصب في مكان عمومي، إضافة إلى جدارية من الجبص بطول 30 مترا، سيتم إنجازها طيلة فترة المعرض من طرف تشكيليين شباب مغاربة وفنانين سويسريين.

لتحميل البلاغ الصحفي اضغط هنا

20-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ يوم الأربعاء في موسكو٬ لقاء مع ممثلين للطلبة وجمعيات أفراد الجالية المغربية المقيمة بروسيا٬ تناول مختلف القضايا التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تستأثر باهتمام هؤلاء.

وقال العثماني٬ في كلمة خلال اللقاء٬ إن المغرب يولي اهتماما خاصا لجاليته بالخارج على اختلاف مشاغلها ومكان تواجدها٬ من منطلق كونها تشكل حلقة وصل أساسية بين المغرب ودول الاستقبال للتعريف بواقع المغرب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري والثقافي٬ والدفاع عن مصالح البلاد وقضاياها الوطنية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الحكومة المغربية حريصة٬ بتنسيق مع نظيرتها الروسية٬ على الانكباب على القضايا التي تشغل بال الطلبة المغاربة الدارسين بالمعاهد والجامعات الروسية وتسوية المشاكل التي تواجههم٬ سواء خلال مرحلة الدراسة او بعد التخرج٬ على مستوى التكوين والدراسة والمعادلات العلمية والمنح وتحسين ظروف العيش والتحصيل الدراسي٬ وفقا للاتفاقيات التي تجمع المغرب بروسيا وللقوانين الجاري بها العمل في المغرب.

وأكد العثماني عزم وزارة الخارجية وباقي مكونات الحكومة على ربط اتصال دائم مع أفراد الجالية المغربية بروسيا والجمعيات التي تمثلهم٬ قصد الإنصات إلى انشغالاتهم وتطلعاتهم٬ مبرزا ضرورة تكثيف الأنشطة ذات البعد الثقافي والعلمي والاجتماعي لتقديم صورة فعلية عما يجري في المغرب من تحولات وتطورات٬ وللتعريف بالإرث الحضاري للمملكة.

ومن جهتهم٬ أعرب أفراد الجالية المغربية بروسيا عن رغبتهم في أن تتواصل الجهات الحكومية المعنية باستمرار معهم عبر مختلف الوسائل المتاحة والاهتمام بقضاياهم وانشغالاتهم حتى يتعزز حضورهم في مختلف المناحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في روسيا وفي المغرب٬ وحتى يساهموا من موقعهم في الدينامية التي يشهدها المغرب.

ومن المزمع أن يجري العثماني٬ اليوم الخميس٬ مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي٬ فيكتور زوبكوف٬ بمقر الحكومة الروسية بموسكو٬ كما سيقدم عرضا حول الاصلاحات الديمقراطية والتحولات السياسية والاقتصادية في المغرب وآفاق العلاقات المغربية الروسية٬ وذلك بدعوة من مجلة "ميجدونارودنايا جيزن " (الحياة الدولية)٬ الصادرة عن الأكاديمية الدبلوماسية الروسية .

19-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تعلق أوساط الجالية المغربية في تونس آمالا كبيرة على الدورة المقبلة للجنة القطاعية المغربية التونسية المكلفة بالشؤون القنصلية بالرباط٬ يومي 23 و24 أبريل الجاري وتأمل أن تسفر عن حلول مناسبة لعدد من المشاكل التي تواجه أفراد هذه الجالية٬ خاصة ما يتعلق منها بالحصول على وثائق الإقامة والشغل والتملك وممارسة بعض المهن الحرة .

وعلم لدى مصادر دبلوماسية وقنصلية في العاصمة التونسية أن هذه الدورة ستنكب على بحث وسائل تطوير التنسيق والتعاون بين البلدين في مجال اختصاصها٬ خاصة ما يتعلق بتسهيل ظروف إقامة وعمل أفراد الجاليتين المغربية والتونسية في البلدين٬ بالإضافة إلى النظر في إمكانية تحيين الاتفاقيات الثنائية التي تنظم التعاون الثنائي في هذا القطاع٬ ومنها على الخصوص البروتوكول الإضافي للاتفاقية القنصلية المبرم سنة 2000 و"اتفاقية الاستيطان " التي تعود إلى 1964 .

وكان وزير الداخلية التونسي٬ علي العريض٬ قد تعهد خلال استقباله مؤخرا لسفير المغرب بتونس٬ السيد نجيب زروالي وارثي٬ بأن تقوم السلطات التونسية المختصة في أقرب الآجال باتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الجالية المغربية٬ تجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وتنفيذا للاتفاقيات المبرمة بينهما ٬خاصة ما يتعلق بالحصول على بطاقة الإقامة أو تجديدها والسماح لأفراد الجالية المغربية٬ الذين لهم إقامة قانونية في تونس٬ بمزاولة بعض المهن الحرة مثل الطب والمحاماة ٬وذلك طبقا لما تنص عليه الاتفاقية الثنائية في مجال "الاستيطان".

وحسب مصادر المصالح القنصلية المغربية بتونس وأوساط ممثلي العمال والتجار المغاربة بهذا البلد٬ فإنه يأتي على رأس قائمة المشاكل التي يعاني منها أفراد الجالية المغربية٬ مسألة الحصول على بطاقة الإقامة٬ الذي أصبح أمرا "شبه مستحيل"٬ بسبب رفض السلطات التونسية المختصة إلغاء شهادة الإعفاء من التأشير على عقد الشغل كشرط إلزامي بالنسبة لأي مواطن مغربي يرغب في الحصول على بطاقة الإقامة. وهي الشهادة التي يتطلب الحصول عليها تكوين ملف لا يقل صعوبة وتعقيدا عن ملف طلب الحصول على بطاقة الإقامة نفسها.

وبسبب هذا المشكل الذي ظل قائما منذ عهد النظام السابق٬ أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين بتونس لا يتوفرون على بطاقة إقامة٬ الأمر الذي يجعلهم في وضعية غير قانونية٬ ويتهددهم بالترحيل إلى المغرب. وقد شهدت سنة 2011 وحدها إيقاف نحو 50 مغربيا من طرف السلطات التونسية وتم إيداعهم السجن في انتظار إحالتهم على القضاء التونسي ٬ وذلك لأسباب مختلفة من بينها الإقامة غير المشروعة والعودة إلى تونس بعد الترحيل منها واجتياز الحدود بطريقة غير قانونية ومحاولة الهجرة السرية.

وحسب مصادر الجالية٬ فإن هذا المشكل أصبح أكثر إلحاحا في الوقت الراهن٬ في ضوء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس وتراجع فرص العمل بالنسبة للمغاربة ٬ مما يدفع بالعديد منهم إلى التفكير في العودة النهائية إلى أرض الوطن.

19-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد تقرير إسباني صدر يوم الخميس 19 أبريل 2012، أن الإدماج يجب أن يكون أولوية سياسات الهجرة بإسبانيا، حيث إن 1% فقط من المهاجرين يتم اعادتهم الى دولهم، فيما يقيم ويعمل في إسبانيا أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وأشار التقرير الذي يحمل اسم "الدليل السنوي للهجرة في إسبانيا 2011" بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإسبانية ،إي في، إلى اتفاق خبراء من مختلف المجالات على ضرورة الالتفات إلى وجود ستة ملايين أجنبي يعيشون في البلد الأوروبي.

وأوضح التقرير أن 1% فقط من المهاجرين تركوا إسبانيا، لذا فإن رصيد الهجرة السلبي جاء متواضعا، حتى وإن بدت أعلى من المعلومات التي ظهرت خلال الأشهر الماضية، وتفيد بخروج المزيد من المهاجرين من إسبانيا مقارنة بعدد الوافدين اليها.

وأكد أستاذ الشئون الاجتماعية بجامعة كومبوستيلا بمدريد خواكين أرانجو، في تقديم التقرير، على ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الجزء الأكبر من المهاجرين يتوافدون على إسبانيا للإقامة، ومن الأرجح أن يمكثوا فيها لفترة طويلة.

فيما أبرز أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة أوتونوما ببرشلونة جوزيف أوليفر وجود ثلاثة ملايين مهاجر يعملون في إسبانيا، مليونان منهم يشغلون وظائف متدنية، لذا فإنه لا يتنافس مع العاملين الإسبان، الا أنه حذر من امكانية تغير المشهد خلال بضع سنوات.

19-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج- وكالة إيفي

انعقدت يومالاثنين 16 أبريل 2012 بجنيف، لجنة الأمم المتحدة الخاصة بمتابعة تنفيذ الاتفاقية الدولية لحماية جميع المهاجرين وأسرهم.

وقد تمت إعادة انتخاب الخبير المغربي عبد الحميد الجمري للمرة الثالثة على رأس هذه اللجنة الأممية. وفي معرض مداخلته خلال هذا الاجتماع، أكد عبد الحميد الجمري أن هذه اللجنة تعتبر الآلية الأممية الأساسية لحماية المهاجرين.

وتجدر الإشارة الى أن الجمري عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي وكذلك عضو بمجلس الجالية المغربية بالخارج.

19-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أطلق ناشطون أميركيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم "مليون حجاب من أجل شيماء العوادي"، تضامنا مع الأم العراقية التي تعرضت للضرب حتى الموت على يد مجهول هاجمها في منزلها بمدينة إل كاجون بولاية كاليفورنيا، منتصف مارس الماضي.

وأدرجت الجريمة في سياق التمييز العنصري والديني الذي يتعرض له العرب والمسلمون في الولايات المتحدة، لا سيما أن العوادي المحجبة كانت قد تلقت قبل مقتلها رسائل تهديد تطالبها "بالعودة من حيث جاءت".

ولكن شيماء (35 عاما) لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، غير أن الرسالة التي وجدت بجانبها قبل نقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة تشير بوضوح إلى دوافع الهجوم القاتل، إذ تضمنت رسالة المهاجم عبارة "هذا بلدي.. عودي إلى بلادك.. أنت إرهابية".

وسبقت مقتل العوادي جريمة قتل أخرى بولاية فلوريدا ذهب ضحيتها مراهق أسود أثارت جدلا واسعا بأميركا واحتجاجات من المجتمعات الأفريقية الأميركية التي نظمت مظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

وتأتي صفحة "مليون حجاب" حسب منظميها للتنديد بثقافة التنميط والتمييز العنصري التي باتت تضخ المجتمع الأميركي بمزيد من التوتر والكراهية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وللتذكير بالقيم المدنية والحقوق الفردية التي يصونها الدستور الأميركي.

وفي الأثناء، يستعد مؤسسو الصفحة التي استقطبت الآلاف من الأميركيين بمن فيهم غير المسلمين، لإطلاق مشروع جديد تحت شعار "البسي حجابا إذا كنت متدينة، البسيه كصلاة، وإذا لم تكوني.. البسيه كرمز".

أحد مؤسسي الصفحة، وهو غير مسلم، قال إنه لا يعرف شيماء العوادي أو أي فرد من عائلتها "لكنني كنت شاهدا بنفسي، وأكثر من مرة، على حوادث تعرض فيها مسلمون للتمييز والتضييق، ومسلمات على وجه الخصوص بسبب ارتدائهن للحجاب".

وأضاف في حديث مع الجزيرة نت "إننا نشطح كثيرا، فمن غير المقبول أن يربط أحد بين الإسلام كدين وتنظيم القاعدة أو أي منظمات إرهابية أخرى، تماما كما هو الحال حيث لا أحد يربط المسيحية بكنيسة "ويستبورو" المعمدانية (كنيسة متشددة) أو بالمجموعات الدينية المتعصبة المناهضة للإجهاض التي تقوم بقتل الأطباء وتفجير العيادات التي تجرى فيها عمليات إسقاط الأجنة".

وقد ازداد في الآونة الأخيرة الظلم الواقع على النساء المحجبات في أميركا، ووصل الأمر أحيانا إلى تسريحهن من وظائفهن أو مضايقتهن في الشوارع أو التحرش بهن وشتمهن أثناء التسوق.

من ناحيته، اتهم الشيخ هشام الحسيني إمام مركز كربلاء في مدينة ديربورن بولاية ميشيغن حيث تعيش جالية عراقية كبيرة الشرطة الأميركية بالتهرب من مسؤولياتها في الكشف عن هوية القاتل "الذي نظن أنه يتم التستر عليه".

19-04-2012

المصدر/ موقع الجزيرة نت

بدأت الحكاية عندما اقترح زعيم رابطة الدفاع الإنجليزية، وهي جماعة متطرفة معارضة لبناء المساجد في بريطانيا، بالتعبير عن موقفه الغاضب بشأن صورة لمسجد على الصفحة الرئيسية لموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

وكتب ستيفن ياكسلي لينون، زعيم الرابطة مستخدماً إسماً وهمياً (تومي روبنسون) "مرحباً بكم على صفحة تويتر الرئيسية التي تحمل صورة مسجد. يا لها من نكتة". والحق تعليقه بعبارة "الشريعة الزاحفة" لحشد المؤيدين لجماعته التي تعتبر أن الإسلام يقوم بغزو الحياة الأوروبية.

وسرعان ما انقض كثر على لينون، بإرسال تغريدات عبر "تيوتر: تقول إن الصورة ليست لمسجد إسلامي وإنما تاج محل، وفقا لتقارير بثتها وسائل الاعلام البريطانية، بما في ذلك صحيفة الـ "تليغراف" والـ "غارديان".

لكن سرعان ما انتقلت المسألة من سوء فهم واضح لتتحول إلى مزحة وموجة من التعليقات الساخرة، مع مئات من المشاركات التي سخرت من الحملة الحفية من جانب المسلمين لاستبدال القيم الغربية بنسخة من الشريعة الإسلامية.

وعلى الرغم من أن مفهوم "الشريعة الزاحفة" تحولت إلى نكتة عبر "توويتر"، إلا أنها تحتفظ بمكان خطير في خطاب العديد من المجموعات في أوروبا وكذلك في الولايات المتحدة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، بدأ نشطاء اليمين وبعض السياسيين الجمهوريين بدق ناقوس الخطر ضد ما وصفوه بـ "خطر الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة".

يشار إلى أن "زحف الشريعة" هو مدونة الكترونية تنشر مواضيع وقصص عن التهديدات الإسلامية على مدار السنوات الماضية، وتصف المسألة بمثابة "كارثة وقعت في جميع أنحاء العالم الحر". ويتم تعرف عبارة زحف الشريعة عبر المدونة بأنها: "حركة بطيئة، مدروسة، ومنهجية لسيطرة القانون الإسلامي (الشريعة) في الدول غير الإسلامية".

أما بشأن صورة المسجد التي أثارت غضب لينون، فلم يتضح مدى صحتها حتى الساعة. ورفضت محدثة باسم "تويتر" التعليق على الاستفتار عبر رسالة بالبريد الإلكتروني للحصول على إيضاحات بشأن الصورة، لكن صحيفة الـ "غارديان" البريطانية أشارت إلى أن الصورة لا تعود للمسجد الكبير في مسقط - عمان، وليس تاج محل".

19-04-2012

المصدر/ موقع إيلاف

أثار ما يطلق عليه "قانون الهجرة" الذي تقدم به وزير الحماية المدنية اليوناني ميشليس كريسوشوديس وصادق عليه البرلمان، ضجة كبيرة. فبمقتضى هذا القانون سيتم الزج بالمهاجرين غير الشرعيين في الثكنات العسكرية إلى حين ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وإلى حدود صيف 2009 فقد كان ميشليس كريسوشوديس، الذي كان وقتها زعيم المعارضة، ضد ذلك القانون لأسباب إنسانية. أما اليوم فهذا الوزير الحكومي يريد أن يفتح أبواب ثلاثين ثكنة عسكرية في وجه اللاجئين في جميع أنحاء البلد بتمويل من الإتحاد الأوربي.

وتنتقد المعارضة اليسارية ومنظمات حقوق الإنسان هذا المشروع ويتحدثون عن معتقلات شبيهة بالسجون. من جهته اعتبر محمدي يونس، أحد المسئولين عن الجالية الأفغانية باليونان وعضو المنظمة اليونانية للاجئين، أن هذه المخططات ليست إلا مناورة تدخل في إطار الحملة الانتخابية.

إجراءات بيروقراطية معقدة

"أعيش منذ 2001 في اليونان و نفس السيناريو يتكرر: فعندما تقترب الانتخابات يتم سب المهاجرين" يقول محمدي يونس، الذي يضيف أن موضوع الهجرة في اليونان موضوع مهم جدا، لكن المشاكل لا يمكن حلها عن طريق مداهمات الأشخاص وسجنهم. ويشتكي محمدي يونس من عدم تطبيق قانون اللجوء السياسي "على الرغم من أن قانون اللجوء السياسي اليوناني من بين الأفضل أوربيا". فبسبب تعقيد الإجراءات الإدارية يمكن أن تصل مدة دراسة طلبات منح حق اللجوء السياسي إلى خمس سنوات.

وحتى فيما يتعلق بارتفاع نسبة الجريمة فأصابع الاتهام تتوجه أيضا إلى الأجانب. هذا المعطى أفرز ثلاث أحزاب يمينية متطرفة. وحسب آخر استطلاعات الرأي فإن هذه الأحزاب ستفوز بخمسة بالمائة من الأصوات ولها حظوظ جيدة أن تصل إلى البرلمان بعد انتخابات هذا العام. وفي أثينا يقدم البلطجية اليمينيون " حمرة الفجر الذهبية" (Chryssi Avgi) خدمة خاصة لحماية الأشخاص خصوصا كبار السن لحمايتهم من اللصوص عندما يريدون سحب الأموال في البنوك. ولا ينكر الأفغاني يونس تزايد نسبة الجريمة، لكنه بالمقابل يرفض ربطها مباشرة بالهجرة.

الأجانب ككبش فداء

"في المدينة القديمة هناك مشاكل أمنية عويصة، لكننا نحن الأجانب هم من يعاني أكثر بسبب ذلك" يقول ممثل الجالية الأفغانية. فالأجانب لا يستطيعون الخروج إلى الشارع في مناطق معينة في ساعات متأخرة من الليل خوفا من أن يتعرضوا لهجوم محتمل. "الناس يغضبون بسبب لامبالاة الدولة تجاه مشاكلهم والأجانب يتم تقديمهم ككبش فداء" يضيف يونس. وحتى وزير الصحة أندرياس لوفردوس المحبوب لدى المصوتين يستغل الأجانب ككبش فداء. ففي أحد الحوارات التليفزيونية عبر عن نظريته المتعسفة حين قال أن "الأجانب قنبلة صحية موقوتة" لأنهم سينشرون الأمراض الفتاكة بين اليونانيين. ولا يخفي تاتوس كروناكيس، المسئول عن قضايا الهجرة في الحزب المعارض "سيريزا"، غضبه من تلك التصريحات قائلا "لما كان الاقتصاد في مستوى جيد فإن الحكومة كانت تسمح بدخول المهاجرين حتى دون بطائق إقامة قائمة الصلاحية لاستغلالهم كيد عاملة رخيصة، واليوم فهم يريدون التخلص منهم وبدؤوا يتحدثون عن مراكز الاعتقال وعن القنابل الصحية الموقوتة". ويضيف تاتوس كروناكيس أن الفقر هو المسئول عن تزايد نسبة الجريمة وليس الأجانب، معتبرا أن الرغبة في معاقبة الأجانب تصرف غير سليم

خوف من نقد الإتحاد الأوروبي

بدورهم يحذر السياسيون المحافظون في تعاملهم مع النقاشات حول الهجرة، فمقترحاتهم موضع الخلاف بفتح معتقلات في وجه المهاجرين تلقى دعما من الاشتراكيين المشاركين في الحكومة. لكن المحافظين يتخوفون من أن تكون مخططاتهم مصدر انتقاد من طرف الإتحاد الأوروبي، بحجة أن اليونان غير قادرة على مراقبة حدودها التي تعتبر أيضا حدودا خارجية لأوروبا. ويقول جيورجوس بابانيكولاو، النائب اليوناني في البرلمان الأوروبي "كمُقرر للبرلمان الأوربي في مسألة إصلاح قانون تأشيرة شنغن، توصلت إلى قناعة مفادها أن الدول التي تطلب مساعدة من الإتحاد الأوروبي يتحتم عليها أن تكون قادرة على مساعدة نفسها". ويضيف بابا نيكولاو أن "اليونان يجب أن تطور سياسة مقنعة للهجرة ابتداءً من مراقبة ناجعة للحدود مرورا بقبول طلبات اللجوء السياسي وصولا إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين". ويطالب بابانيكولاو بتوزيع عادل للأعباء الناتجة عن قبول طلبات اللاجئين بين أعضاء الإتحاد الأوربي".

وتقوم حاليا اليونان بمراجعة القانون القاضي بتسجيل اللاجئين في البلد الأول الذي دخلوا إليه. ويوضح السياسيون اليونان أنه لهذا السبب فالعديد من المهاجرين يفضلون اليونان كبوابة للدخول إلى أوروبا ويدعون لتغيير هذه القاعدة القانونية على المستوى الأوربي.

19-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كيف يؤثر سباق الرئاسة في فرنسا على أوضاع المهاجرين العرب والمسلمين؟ ما الذي يقدمه الحزبان الرئيسيان للناخبين الفرنسيين من أصول عربية؟ لماذا تستمر مشكلة اندماج المهاجرين المسلمين في المجتمع الفرنسي؟ وهل تتغير هذه الأوضاع إذا وصل لقصر الاليزيه رئيس جديد؟... أسئلة ستيحاول الإجابة عنها حلقة برنامج "نقطة حوار" الذي تبثه قناة البي بي سي على الهواء مباشرة من لندن وباريس يوم الخميس 19 أبريل على الساعة 15:06 بالتوقيت العالمي الموحد ... التفاصيل

19-04-2012

المصدر/ عن موقع البي بي سي

لم يتمكن "حزب الحرية" النمساوي الذي استعمل المغاربة بطريقة عنصرية في ملصقاته الانتخابية من تحقيق أكثر من 8% في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي في مدينة إينسبورك التابعة ل للحكومة الجهوية تيرول. وترتب عن هذا الاستعمال الانتخابي ضجة دولية وصلت الى القضاء وإساءة الى صورة النمسا في الخارج.

وجرت الانتخابات البلدية يوم الأحد وتم الكشف النهائي عن النتائج اليوم الاثنين، ولفتت انتباه الرأي العام الدولي بعدما أقدم حزب الحرية على نشر ملصق يتضمن ما يلي "حب الوطن بدل اللصوص المغاربة". وفاز بالمركز الأول في هذه الانتخابات لحزب الشعب وهو يمين محافظ مسيحي على المركز الأول بنسبة 22% وفي المركز الثاني حزب "من أجل إينسبورك" ب 21% وفي المركز الثالث الخضر ب 19% واحتل المركز الرابع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ب 14،5%، بينما جاء حزب الحرية في المركز السادس ب 7،7%. بينما كانت المفاجأة الحقيقية هو تمكن "حزب القراصنة" من الدخول الى بلدية المدينة بعدما حصل قرابة 4%.

ونشرت الصحف النمساوية والمعلقين والمحللين السياسيين أن حزب الحرية لم يحقق من خلال ملصقاته العنصرية ضد المغاربة سوى تقدم طفيف للغاية يتركه في إطار الأحزاب الهاشمية في المدينة، ولكن بعد أن تسبب في أزمة مع المغرب وأساء الى صورة النمسا في الخارج.

وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعلنت رفع دعوى ضد الحزب لإساءته الى المغاربة في هذه الانتخابات، وكان الحزب على مستوى محافظة تيرول قد قدم اعتذارا وسحب الملصق الانتخابي، إلا أن رئيس الحزب على المستوى الوطني جيرال هاوزر عاد وانتقد المغرب بقوة ووجه رسالته الى المغرب لكي يسحب ما سماه "اللصوص المغاربة" من النمسا.

18-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوست


نجاة فالو بلقاسم ورشيدة داتي، سيدتان فرنسيتان من أصول مغربية تصنعان الحدث في فرنسا. في خضم الحملة الانتخابية الفرنسية التي تبلغ هذه الأيام مراحلها الأخيرة لا تنقطع صور وأخبار هاتين السيدتين في وسائل الإعلام الفرنسية، مع تفضيل بسيط لنجاة فالو بلقاسم التي تعد واحدة من الناطقين الرسميين الأربعة باسم مرشح اليسار للرئاسة فرانسوا هولاند... تتمة المقال

18-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


عندما يقترب موعد الانتخابات الفرنسية يطرح السؤال دائما لمن يصوت المغاربة في هذه الانتخابات، وهل تميل اختياراتهم إلى اليمين ام إلى اليسار؟ في هذا المقال يحاول الكاتب الصحفي المغربي المقيم في فرنسا يوسف الهلالي، الإجابة عن هذا السؤال عبر مقاربة تعتمد تتبع بعض رموز الجالية المغربية بفرنسا من مثقفين وفنانين... المقال

18-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


نبهت النائبة في البرلمان المغربي، خديجة الرويسي، الحكومة المغربية إلى ما اعتبرته أوضاعا مقلقة للسجناء المغاربة في العراق، خصوصا أولئك المهددون بتنفيذ حكم الإعدام في حقهم، مطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذهم. وفي رده على ما جاء على لسان النائبة البرلمانية، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، إن المملكة المغربية تتابع عن قرب وضعية المغاربة المحكومين بالإعدام في السجون العراقية، مبرزا أن المملكة تدرج هذا الملف في أولويات العلاقات التي تربطه مع العراق... تفاصيل الخبر

18-04-2012

المصدر/ جريدة الشروق (المغربية)

قد يصعب تصور الأمر وذلك بسبب الجدل الدائر حاليا حول ما تم ادعاؤه مؤخرا عن غياب الرغبة لدى المسلمين الشباب في الاندماج في بقية المجتمع. ولكن فيما يتعلق باندماج المسلمين في ألمانيا فإن الأمور أفضل بكثير من المتوقع، كما ما يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوسطن جوناثان لاورنس.

بالملخص الانتقائي للغاية الذي قدمه لتقرير الاندماج المؤلف من 700 صفحة، والذي ركز على نقطة معينة؛ وهي أن ربع المسلمين غير الألمان يرفضون الاندماج في أغلبية المجتمع، بهذا الملخص أكد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر – فريدريش موقفه المشكك بشأن اندماج المسلمين في ألمانيا. وبهذا تبنى فريدريش الشعار المحافظ الذي يعود لتسعينات القرن الماضي، ولكن بنسخة حديثة، والذي يقول إن "ألمانيا ليست بلد هجرة"، وذلك عندما حاول الآن أن يفهم الآخرين بأن الإسلام، كما يدّعي الوزير، لا ينتمي فعليا لألمانيا. إنه بالتالي يدرج نفسه، بلا أدنى شك، في التقليد المتبع منذ عقود طويلة من السياسيين المحافظين في إنكار التنوع العرقي والديني في البلاد.

إن ألمانيا تفتقر إلى سياسيي الوسط، ممن يمتلكون القدرة في التأثير على المواطنين وإبعادهم عن لعبة التعصب القومي، وبنفس الوقت العمل على توضيح الواقع للرأي العام الألماني بأن ألمانيا هي الآن مجتمع متنوع. قانون الجنسية ساري المفعول منذ عام 2000، ورغم أنه يقر لمعظم الأتراك – الألمان، المولودين في ألمانيا، بحق الحصول على الجنسية الألمانية، ولكن السياسيين الألمان لم يفهموا بعد جميع مقاصد هذا القانون وتشابكاته، ومنها أن هناك تنوعا ثقافيا موجود في البلاد، ولا يمكن تجاهله.

إنكار التنوع

وزير الداخلية الألماني فريدريش هو واحد من بين شخصيات كثيرة ممن يلجأون للانتقائية. وبدلا من إخبار جمهور الناخبين في ألمانيا بمثل هذا الخبر حول تنوع المجتمع، فإن هؤلاء الساسة متفقون في رفضهم المبدئي للاعتراف بأن "المسلمين" و"الألمان" ليسوا بالضرورة فئتين منعزلتين عن بعضهما البعض. وجهات نظر هانز بيتر – فريدريش جزء من تقليد طويل، تجاوز الحدود الحزبية. لأنها لا تبدو مختلفة كثيرا عن تلك التي عبر عنها تيلو زاراتسين، العضو السابق في مجلس إدارة البنك الاتحادي الألماني، الذي جادل وادّعى بأن المهاجرين مسؤولون عن "تجهيل" ألمانيا، ثم

شعر زاراتسين بأن الدراسة الأخيرة تثبت صحة نظره.

وبالمقابل فإن زاراتسين متفق في كثير من النقاط مع وزير الداخلية السابق لولاية بافاريا غونتر بيكشتاين (حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي)، والذي تبع هو الآخر، في أرائه، وزير داخلية ولاية براندنبورغ يورغ شونبوم. هذه المسرحيات الوطنية السخيفة حول مكانة الإسلام في ألمانيا، تم تكذيبها على نحو متزايد من جانب عدد من الاتجاهات المشجعة.

تطورات إيجابية

تحولت عملية نقل أحد السجناء الألمان الأتراك إلى دوسلدورف، بشكل مثير للاهتمام، لكي تكون حدثا هاما بالنسبة لمستقبل الألمان الأتراك في جمهورية ألمانيا الاتحادية. عائلة مراد كايا، وهو ألماني – تركي حكم عليه بالسجن لأربع سنوات في صربيا، توجهت إلى السلطات الألمانية لتطلب المساعدة، من أجل أن يمضي مراد كايا محكوميته في سجن ألماني، وبشكل مفاجئ تم قبول الطلب وتلبية هذه الرغبة.

وعند توجهها بطلب المساعدة كانت عائلة كايا شبه يائسة من الحصول على مساعدة لأن مسار السلطات الألمانية كان متفاوتا، عندما يتعلق الأمر بتوفير الرعاية القانونية للمواطنين الألمان – الأتراك. ولعل أبرز قضية مازالت عالقة في الأذهان هي قضية "محمد" (14 عاما)، الحدث الجانح الذي ترعرع في ألمانيا، ولم يكن يتكلم سوى اللغة الألمانية، ولكن تم ترحيله إلى "الوطن الأصلي"، تركيا. هذا الترحيل أوضح العلاقات المتناقضة التي تسود في ألمانيا عندما يتعلق الأمر بهذه الأقلية.

"أسطورة كورناز"

وبعد عقد على قضية "محمد" تلك، عاد الألمان – الأتراك ليعايشوا ملحمة جديدة حول مراد كورناز، الذي ولد ونشأ في مدينة بريمن، والذي أمضى خمس سنوات في السجون الأميركية (ومعظمها في معتقل غوانتانامو)، بعد القبض عليه بشبهة الإرهاب، ولكن لم توجه إليه تهمة ولم يخضع للمحاكمة. بعد وقت قصير من إطلاق سراح كورناز في عام 2006، التقى رئيس حزب الخضر جيم أوزدمير مع المواطن الذي رد إليه اعتباره، وتسائل في تصريح لمجلة دير شبيغل: "هل كان من الممكن أن يحدث هذا سابقا: إخراج كورناز من غوانتانامو؟"

بعد أن عاشت أجيال منهم كـ "أجانب مولودين" في ألمانيا، تعزز شعورهم دائما ودائما، بأن الحياة المؤسساتية العادية بعيدة المنال بالنسبة لهم، وتطور هذا الأمر بالتالي إلى عقبة متنامية أمام تحقيق الاندماج السياسي للمسلمين في أوروبا. ولكن السنوات الست الأخيرة، منذ عودة مراد كورناز إلى ألمانيا، شهدت تغييرات واسعة فيما يتعلق في الاندماج المؤسساتي للألمان – الأتراك: من توسيع نطاق التمثيل القنصلي الكامل إلى تفاعل وتلبية أكبر للطلبات الدينية الإسلامية، الأمر الذي تطلب مساواة المسلمين بغيرهم من أتباع الأديان الأخرى.

وفي القضية الحالية كافحت السلطات الألمانية جاهدة من أجل حمل صربيا على الموافقة على نقل مراد كايا إلى ألمانيا. وأحد التبريرات التي ساقتها هو أن كايا بحاجة إلى عناية طبية خاصة. وساهمت حملة دعائية نظمتها صحيفة محلية كبرى في زيادة ضغط الرأي العام. جماعة "ميلي غوروش" الإسلامية الخاضعة لمراقبة هيئة حماية الدستور الألمانية، والتي تسعى لتحسين علاقاتها مع السلطات الألمانية، حيّت الأمر وعبرت، باسم السيد كايا، عن الامتنان لجهود المسؤولين: "وزارتا العدل والخارجية أرسلتا إشارة قوية وإيجابية للناس اللذين لديهم خلفية أجنبية. هذه الإشارات تساهم في بناء الثقة وتعزيز الشعور بالانتماء الجماعي".

خطوات حكومية إيجابية

كان ذلك مجرد الحلقة الأحدث من سلسلة إشارات دللت على أهمية الدور الذي تلعبه عملية الاندماج المؤسساتي من جانب الحكومة الألمانية الاتحادية وكذلك حكومات الولايات التي تعهدت بها خلال السنوات الست الماضية. وهذا يشمل "قمة الاندماج" التي أطلقتها المستشارة الألمانية ميركل، مرورا بـ "مؤتمر الإسلام" الذي تنضمه وزارة الداخلية، وكذلك بالمدارس المحلية التي بدأت تفسح المجال للإسلام ليكون جزءا من منهجها الدراسي الديني، وصولا إلى بعض الجامعات التي بدأت بإعداد علماء الدين الإسلامي ومدرسيه.

وبما أن الشؤون الدينية تخضع للاختصاص المحلي، وليست من اختصاص الحكومة الاتحادية في برلين، فإن التقدم الذي يتحقق في هذا المجال يكون أكثر وضوحا على المستوى المحلي. ونهاية العام الماضي، خاصة، كان حافلا بالأحداث. فقد أعلنت مؤخرا ولاية شمال الراين – وستفاليا، أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان، أنها ستقوم بتدريس الدين الإسلامي في 130 مدرسة، إلى جانب الدروس الدينية القائمة، وذلك لما يقرب من 320.000 تلميذا مسلما في المدارس العامة.

وفي أربع جامعات بدأت، في الخريف الماضي، أول دفعة من علماء الدين الإسلامي الألمان دراسة الدكتوراه. وأطلقت جامعة توبنغن برنامجا جديدا لتأهيل مدرسي الدين الإسلامي، فيما عززت جامعة أوزنابروك جهودها لتوفير التدريب التكميلي لأئمة المساجد، ضمن السياق الألماني.

جهود محلية

وخارج الجامعات أيضا بدأت هذه الجهود تحصد الثمار الأولى. ففي ولايتين تم عقد منتديات لمناقشة العلاقة بين الدولة والمساجد، وتم استيحاء ذلك من مؤتمر الإسلام الألماني. وفي المنتدى الأول ناقش 40 مشاركا، في أول "مائدة مستديرة حول الإسلام" في ولاية بادن – فورتمبيرغ، صورة الإسلام العامة، وتحدثوا حول التعليم، والحريات الأساسية، ودور كل من الجنسين في المجتمع، وحول "تدابير محددة لتحسين اندماج المسلمين في ولاية بادن – فورتمبيرغ".أما الثاني، فتم تنظيمه، برئاسة وزير الاندماج في حكومة ولاية شمال الراين – وستفاليا، تحت عنوان "منتدى الحوار حول الإسلام"، من أجل "تكثيف وتحسين الحوار والتعاون مع المسلمين والمنظمات الإسلامية". وتناول هذا اللقاء، إلى جانب مسألة الاندماج، قضايا التعليم وحوار الأديان.

وعلى مستوى الولايات هناك الآن ما لا يقل عن ثلاث وزيرات ألمانيات من أصل تركي هن: بلكاي أوني في ولاية بادن – فورتمبيرغ، وأيغول أوزكان في ولاية سكسونيا السفلى وديليك كولات في ولاية برلين. المسيرة المهنية لتلك النجمات السياسيات الصاعدات شكلت انتكاسة قوية لكل من راهن على أن نجاح جيم أوزدمير كان مجرد ومضة في السياسة الألمانية بشأن "التنوع العرقي". (ومما يدعو المشهد الألماني – التركي للفخر هو أن صحيفة (Foreign Policy) قد اختارت مؤخرا أوزدمير في قائمة أهم 100 مفكر في العالم).

ومن كان يتصور أن يحدث كل ذلك خلال وقت قصير جدا من صدور كتاب تيلو زاراتسين المعادي للمهاجرين "ألمانيا تلغي نفسها"، وبعد النقاشات التي لا نهاية لها حول ما إذا كان الإسلام ينتمي لألمانيا أم لا، وقبل كل شيء بعد الكشف مؤخرا عن السلسلة الرهيبة من جرائم القتل ذات الدافع النازي الجديد والتي استهدفت مواطنين ألمانا – أتراك، من كان يتصور، بعد كل هذا، أنه يمكن للاندماج السياسي أن يحقق تطورا إيجابيا؟

"أجل، إنه رئيسنا"

الحكومة الاتحادية وكذلك حكومات الولايات، من جهة، والمنظمات الإسلامية، من جهة أخرى، تتعرف على بعضها البعض بشكل أفضل. الأطراف المحلية الفاعلة ترى نفسها مرتبطة بشكل متزايد بسياق أكبر يشجع هذا الأطراف على التكيف المستمر مع الحياة كأقلية في أوروبا. وربما لاعجب في أن المسلمين الألمان عبروا عن أسف كبير لأن الرئيس الألماني كريستيان فولف اضطر مؤخرا لتقديم استقالته، فهو الذي تحدى زملاءه في الحزب الديمقراطي المسيحي من خلال الإعلان أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا". ولأول مرة تمكنت الجماعات المسلمة من مختلف الانتماءات السياسية أن تقول، وعن قناعة كاملة: "أجل، إنه رئيسنا!".

18-04-2012

المصدر/ موقع قنطرة

يقام حاليا بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) معرض جماعي يضم عددا من إبداعات فنانين إسبان ومغاربة فازوا في مسابقة للابداع الفني عبر الحدود نظمتها خلال شهر مارس الماضي مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط.

وأفاد بلاغ لمؤسسة الثقافات الثلاث٬ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه٬ بأن هذا المعرض الذي سيستمر إلى غاية يوم رابع ماي القادم يتوخى تمكين عموم الجمهور من الاطلاع على حوالي ستين من إبداعات فنانين شباب من الاندلس وشمال المغرب شاركوا في مسابقة للفن التشكيلي والرسم نظمت في آن واحد يوم 17 مارس الماضي بكل من مدينتي إشبيلية وتطوان.

وقد انكبت لجنة التحكيم٬ التي كانت تضم الفنان التشكيلي المغربي الشهير أحمد بن يسف والاسباني أنطونيو أغودو٬ على اختيار الفائزين في المسابقة التي شهدت مشاركة ما لا يقل عن 120 متنافسا.

وأشارت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط إلى أنه بالنظر لجودة الأعمال المقدمة قررت هيئة التحكيم الرفع من المنح الدراسية من أربع إلى ثمان منح٬ موضحة أن أربعة من الفائزين المغاربة سيستفيدون من إقامة دراسية لمدة أسبوعين في كلية الفنون بإشبيلية فيما سيستفيد أربعة إسبان من منحة دراسية بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بمدينة تطوان لمدة أسبوعين.

وكانت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط قد أعلنت في فبراير الماضي عن إطلاق برنامج طموح إسباني مغربي للإبداع الفني بين ضفتي مضيق جبل طارق يمتد على مدى سنتي 2012 و2013.

ويندرج مشروع (الإبداع الفني بين الأندلس والمغرب بأهداف اجتماعية) في إطار "برنامج التعاون عبر الحدود إسبانيا

الحدود الخارجية" (2008 2013) الممول من قبل الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية.

وقد تم وضع هذا المشروع الثقافي بمساعدة عدد من المؤسسات الثقافية بكل من الاندلس وشمال المغرب من بينها كليات الفنون الجميلة في كل من مالقة وغرناطة وإشبيلية ومركز الفن المعاصر في مالقة ومتحف بيكاسو والمعهد الوطني للفنون الجميلة في تطوان.

ويتوخى هذا البرنامج الثقافي تشجيع الفن والنهوض بالتبادل في مجال المعرفة والخبرات في تدبير المبادرات الفنية وتثمين القدرات الابداعية والفنية من خلال تعزيز تكوين ومشاركة الطلاب في مختلف الانشطة الفنية كالمعارض المتنقلة ومنتديات النقاش حول الفن والإبداع الفني.

18-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


قصة كلاسيكية للاعب موهوب من أبناء المهجر، وجد نفسه في يوم من الأيام أمام قرار مصيري يهم مستقبله الكروي؛ إما اللعب لمنتخب الجذور أو اختيار بلد التبني. كان قرارا صعبا للاعب محمل بثقافتين فرنسية ومغربية ، لكن يونس بلهندة كان واضحا وقرر في سن العشرين اختيار تمثيل بلد والديه... تفاصيل المقال

17-04-2012

المصدر/جريدة المساء

أشار تحقيق نشره معهد الدراسات الديموغرافية على موقعه إلى أن الفرنسيين المنحدرين من الهجرة الإفريقية او من المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار يصوتون بأغلبيتهم لصالح اليسار.

وأشارت الدراسة إلى أن "المهاجرين والمنحدرين من أصول افريقية وكذلك من أراضي ما وراء البحار يتميزون بوضوح بميلهم الى اليسار".

غير ان "المهاجرين من أصول جنوب شرق أسيوية يقل احتمال توصيتهم إلى اليسار (بمرتين)" بحسب الدراسة التي نشرت بعنوان "صناعة المواطنين".

وأشار واضعا التقرير باتريك سيمون وفانسان تيبيرج ان "نسبة الذين لم يقدموا جوابا والذين لم يختاروا اليمين ولا اليسار تشكل بحسب المجموعات بين 37% و61% من الاجابات". وتندرج الدراسة في إطار استطلاع "مسارات وأصول".

واجري الاستطلاع بين سبتمبر 2008 فبراير 2009 لدى 22 الف شخص وهو "يصف ويحلل ظروف الحياة والمسارات الاجتماعية لافراد بحسب اصولهم الاجتماعية وعلاقتهم بالهجرة".

وقال معدا الدراسة إن "الأصل لديه وزن بحد ذاته ولا يمكن حصره في المنطق الاجتماعي التقليدي للموقع السياسي" وأشارا الى "ضعف اليمين في أوساط المنحدرين من خارج أوروبا ومن الأراضي الفرنسية ما وراء البحار وذريتهم".

وأضافت الدراسة "لم يبلغ اليمين في اي من تلك المجموعات عتبة 10% من الإجابات، ولم تتجاوز 5% بين المنحدرين من إفريقيا ما دون الصحراء والجزائر وتركيا وكذلك إفريقيا الساحل والجزائر والمغرب وتونس".

وقالت الدراسة انه "باستثناء المهاجرين والمنحدرين من أصول أسيوية فان جميع المجموعات المعرضة للأفكار المسبقة العنصرية او التمييز اكثر ميلا الى اليسار".


لتحميل الدراسة باللغة الفرنسية اضغط هنا

17-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية – المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية

أنشأت الجالية المغربية بمدينة مصراتة الليبية مؤخرا جمعية تحمل اسم "رياح بلادي" وتعنى بالشؤون الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية لأفراد الجالية بهذه المدينة.

وبحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذه الجمعية٬ التي تعد إحدى ثمرات لقاء تواصلي عقدته مؤخرا القنصلية العامة للمغرب بطرابلس مع أفراد الجالية بهذه المدينة٬ ستوفر إطارا للقاء والنقاش بخصوص القضايا المختلفة التي تهمهم.

كما ستيسر الجمعية قنوات التواصل سواء مع مصالح القنصلية والسفارة المغربية بطرابلس أو مع المجلس المحلي لمدينة مصراتة ومختلف فعاليات المدينة التي سقط بها أول شهيد مغربي إبان أحداث ثورة 17 فبراير (محمد الماحي).

17-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تستضيف مدينة البندقية في الفترة من 13 الى 17 يونيو القادم فعاليات المهرجان الأول المغربي الإيطالي.

وتتضمن التظاهرة التي تنظمها جمعية المهرجان الإيطالي المغربي و جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة٬ أنشطة متنوعة تعكس ثراء ثقافة المغرب وحيوية نسيجه الاقتصادي وعمق العلاقات التاريخية بين المغرب وإيطاليا.

ويتضمن برنامج المهرجان الذي سيفتتح بالساحة الشهيرة سان ماركو عرضا على شكل أنشطة ساحة جامع الفنا بمراكش٬ ينتظر أن يحظى بتغطية وسائل الإعلام الإيطالية٬ وتنظيم معرض تجاري وسياحي وثقافي بمدينة بادوفا ومحاضرات علمية حول التجارة والثقافة والهجرة وعرض أفلام وثائقية حول تنمية الأقاليم الجنوبية.

كما يقترح المهرجان عروضا موسيقية وفولكلورية من التراث المغربي (أحيدويس٬ كناوة٬ الدركة٬ عبيدات الرما٬ الجوق الأندلسي...) وعرضا في فن الطبخ المغربي بمشاركة عائلات مغربية وإيطالية.

وكان المهرجان الإيطالي قد انطلق في مرحلة أولى بتنظيم جولة لفائدة طلاب إيطاليين من جامعة البندقية الى المغرب٬ ابتداء من 14 أبريل والى غاية 24 منه. وتهدف الجولة إلى القيام بدراسة استشرافية حول التطور السياسي والاجتماعي للمغرب وكذا اندماج العائلات المغربية المهاجرة بإيطاليا. ويرافق البعثة طاقم من التلفزة الإيطالية لإنجاز شريط وثائقي يذاع في افتتاح المهرجان.

17-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

على الرغم من أن سمير كاباديا كان يعمل بشكل جيد في واشنطن، حيث انتقل من فترة تدريب في مبنى «الكابيتول هيل» إلى العمل في مؤسسة كبرى ومنها إلى شركة استشارية أخرى، فإنه كان يشعر بأن حياته المهنية تتسم بالروتين والملل. وعلى النقيض من ذلك، كان أصدقاؤه وأقاربه في موطنه الأصلي الهند يخبرونه بأنهم يستمتعون بحياتهم في تلك الدولة التي تشهد ازدهارا كبيرا في الآونة الأخيرة، حيث قال أحدهم إنه قد افتتح شركة للتجارة الإلكترونية، في حين قال آخر إنه قد أنشأ شركة للعلاقات العامة، وقال آخرون إنهم افتتحوا مشاريع أخرى مثل حاضنات الأعمال ومواقع النميمة على الإنترنت.

وقال كاباديا، الذي ولد في الهند ولكنه نشأ وترعرع في الولايات المتحدة: «كنت أتبادل معهم الأحاديث على موقع (فيس بوك) وعلى الهاتف وأخبروني بأنهم قاموا بإنشاء تلك الشركات ويستمتعون بتلك الأشياء الحيوية، في الوقت الذي كنت أشعر فيه بالملل من عملي الذي يبدأ في التاسعة صباحا وينتهي في الخامسة مساء».

ونتيجة لذلك، استقال كاباديا من عمله وانتقل إلى مدينة مومباي الهندية. ويقول الخبراء إن عددا كبيرا من أبناء المهاجرين إلى الولايات المتحدة من ذوي الشهادات العليا قد عادوا مرة أخرى إلى بلدانهم الأصلية التي تركها أباؤهم في يوم من الأيام ولكنها تحولت الآن إلى قوى اقتصادية كبرى.

وقد سافر معظم المهاجرين، مثل كاباديا، إلى الولايات المتحدة وهم في سن صغيرة وحصلوا على الجنسية الأميركية، في حين ولد آخرون في الولايات المتحدة. ودائما ما كان ينظر المهاجرون إلى الولايات المتحدة على أنها أرض الأحلام، ولكن هذه الموجة الجديدة من الهجرة العكسية توضح الطبيعة الجديدة للهجرة العالمية والتحديات التي تواجه تفوق الاقتصاد الأميركي وقدرته على المنافسة.

وفي مقابلات شخصية معهم، قال الكثير من هؤلاء الأميركيين إنهم لا يعرفون إلى متى سيعملون بالخارج، حيث قال البعض إنهم قد يعملون بالخارج لعدة سنوات، إن لم يكن لبقية حياتهم.

 

وقد تسببت القرارات التي اتخذها هؤلاء الشباب، في الكثير من الحالات، في كثير من المتاعب لآبائهم، وقال معظمهم إنهم قد قرروا مغادرة الولايات المتحدة بسبب المناخ الكئيب للتوظيف هناك، أو لأنهم قد تعرضوا لإغراءات كبيرة في أماكن أخرى وآفاق جديدة.

وقال كاباديا، الذي يعمل الآن كباحث في مؤسسة «غيتواي هاوس»، وهي منظمة بحثية في مجال العلاقات الخارجية في مومباي: «الأسواق تتفتح هنا باستمرار، وهناك أفكار جديدة كل يوم، وهناك فرصة أكبر للتعاون والإبداع. الناس هنا تعمل أسرع بكثير من الناس في واشنطن».

وعلى مدى أجيال طويلة، كانت الدول الأقل تقدما تعاني ما يطلق عليه اسم «هجرة العقول»، ولكن لم يعد يحدث هذا الآن، وامتد الأمر إلى حدوث نوع من الهجرة العكسية، ولا سيما إلى دول مثل الصين والهند، ودول أقل مثل البرازيل وروسيا.

ويؤكد بعض الخبراء وكبار رجال الأعمال أن هذه الهجرة العكسية لا تعني بالضرورة شيئا سيئا بالنسبة للولايات المتحدة، حيث يقوم رجال الأعمال الشباب والمهنيون المتعلمون تعليما عاليا بنشر بذور المعرفة والمهارات الأميركية بالخارج. وفي الوقت نفسه، يكتسب هؤلاء العمال الخبرة في الخارج ويقومون ببناء شبكات يمكن أن تعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة أو إلى أي مكان آخر، وهو ما يطلق عليه اسم «دورة العقول».

ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن السباق العالمي على المواهب يجعل من عودة هؤلاء المهاجرين إلى الولايات المتحدة والشركات الأميركية شيئا غير مضمون.

ويقول ديميترويس باباديميترو، وهو رئيس معهد سياسات الهجرة، وهو مجموعة غير ربحية تتخذ من واشنطن مقرا لها وتقوم بدراسة الحركات السكانية: «إنهم يبحثون عن الفرصة أينما وجدت. أعرف أن البعض سيتحدث عن الولاء، وما إلى ذلك. إنني أتفهم كلمة الولاء وقت الحروب، ولكن هذا أيضا نوع من الحروب التي تؤثر علينا جميعا».

ولا تقوم الحكومة الأميركية بجمع المعلومات بشكل خاص عن هجرة الذين ولدوا في الولايات المتحدة إلى الخارج، أو عن أولئك الذين ولدوا بالخارج ثم سافروا إلى الولايات المتحدة عندما كانوا صغارا. ومع ذلك، يرى الكثير من خبراء الهجرة أن هذه الظاهرة قد تزايدت بصورة كبيرة للغاية.

 

وقال إدوارد بارك، وهو مدير برنامج دراسات أميركا وآسيا والمحيط الهادي في جامعة لويولا ماريماونت بولاية لوس أنجليس: «لقد تعدى الأمر مرحلة الحديث العشوائي، وأصبحت هناك دلائل على تنامي تلك الظاهرة».

وأكد بارك أن هذه الظاهرة تعود إلى المحاولات الجادة التي تبذلها بعض حكومات الدول الأخرى لجذب تلك المواهب من خلال توفير فرص عمل واستثمارات جديدة، علاوة على تخفيض المعدلات الضريبية وتقديم الحوافز.

وأضاف بارك: «وعلى هذا الأساس، فإن الأشخاص ليسوا وحدهم هم من يتخذون تلك القرارات، ولكنها الحكومات التي تضع سياسات استراتيجية لتسهيل ذلك». وقال المسؤولون في الهند إنهم قد لاحظوا ارتفاعا كبيرا في وصول السكان المنحدرين من أصول هندية خلال السنوات الأخيرة - بما في ذلك 100.000 شخص خلال عام 2010 وحده، حسب تصريحات ألوين ديدار سينغ، وهو مسؤول سابق في وزارة الشؤون الهندية في الخارج.

ويملك الكثير من هؤلاء الأميركيين القدرة على تكوين شبكات أسرية، كما أنهم يتمتعون بمهارات لغوية ومعرفة ثقافية كبيرة نتيجة نشأتهم في المهجر.

عاد جوناثان أسايغ، أميركي من أصل برازيلي يبلغ من العمر 29 عاما، ولد في ريو دي جانيرو وتربى في جنوب فلوريدا، إلى البرازيل في العام الماضي. عمل أسايغ، وهو خريج كلية هارفارد للأعمال، في شركة إنترنت في وادي السيليكون وفشل في محاولة تأسيس شركة خاص به. يقول أسايغ: «ظللت على مدار خمسة أشهر أقضي إجازاتي الأسبوعية في ستاربكس، محاولا تأسيس مشروع جديد في أميركا».

ظل أصدقاء أسايغ في هارفارد يحثونه على التغيير، حيث يقول: «لقد كانوا يقولون لي: ماذا تفعل هنا يا جون؟ اذهب إلى البرازيل وقم بتأسيس عمل ما هناك».

وعقب انتقاله إلى ساو باولو، أصبح أسايغ «رجل أعمال مقيما» في شركة جديدة، ويقوم الآن بتأسيس مشروع للنظارات على الإنترنت. يقول أسايغ: «أنا أتحدث نفس اللغة، وعندي نفس الثقافة وأعرف كيف يقوم الناس بالأعمال هنا».

أما كلفين تشين، فولد في ميتشغان وكان يقيم بسان فرانسيسكو، حيث كان يعمل في شركات التكنولوجيا الناشئة وكانت زوجته تعمل كمصممة ديكورات داخلية. تنتمي والدة تشين وأجداده لأبيه للصين، بينما ينتمي آباء زوجته إلى تايوان. تعيش الأسرة الآن في شنغهاي، حيث أسس تشين شركتين - شركة خدمات إقراض للطلبة عبر الإنترنت وحاضنة أعمال للمشاريع التكنولوجية الناشئة، بينما تعمل زوجته، أنجي وي، ككاتبة أعمدة ومذيعة تلفزيونية.

يقول تشين: «تعد الطاقة هنا أمرا استثنائيا». الجدير بالذكر أن تشين ووي لديهما طفلان ولدا في الصين. فكرت ريتو جيان، وهي أميركية من أصل هندي تبلغ 36 عاما والتي نشأت في تكساس، في الانتقال إلى الهند عندما أخذت إجازة من عملها كمراجعة حسابات للسفر إلى الخارج. تقول جيان إنها كثيرا ما كانت تقابل أشخاصا يعودون إلى بلدانهم الأصلية، حيث كانوا يشعرون بـ«الطاقة الإبداعية» الموجودة في العالم النامي.

انتقلت جيان وزوجها نهال سانغافي، الذي كان يعمل محاميا في الولايات المتحدة الأميركية، إلى مومباي في شهر يناير (كانون الثاني) عام 2011. وتعمل جيان الآن مدربة ومصممة رقصات، حيث كان لديها هذا الشغف منذ فترة طويلة، وقامت بالتمثيل في عدد من الإعلانات التلفزيونية وأحد أفلام بوليوود.

وكغيرهم من المهاجرين، أصاب قرارهما بالعودة إلى الهند آباءهم المهاجرين بالارتباك - وربما بالغضب. فعندما أخبر جاسون لي، الذي ولد في تايوان ونشأ في الولايات المتحدة الأميركية، والديه برغبته في زيارة هونغ كونغ خلال فترة الدراسة الجامعية، رفض والداه تحمّل ثمن تذكرة الطائرة.

يقول لي، 29 عاما: «لقد تحجج بقوله، (لقد عملت بجد كبير لأحضرك إلى الولايات المتحدة، وها أنت الآن تريد العودة إلى الصين!)».

ومنذ ذلك الحين، أنشأ لي شركة تصدير واستيراد بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، ودرس في شنغهاي، وعمل في بعض البنوك الاستثمارية في نيويورك وسنغافورة، وقام بتأسيس موقع عالمي على الإنترنت للبحث عن الوظائف في الهند. ويعمل لي الآن في إحدى الشركات الاستثمارية في سنغافورة، بينما توارت معارضة أبيه له في هذا الشأن.

تقول مارغريت تران - التي اتبعت عائلتها عبر الجيلين السابقين مسار الهجرة من الصين إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر كمبوديا مرورا بتايلاند وهونغ كونغ ثم فرنسا - إن والدها كان مستاء من قرارها بالعودة إلى الوطن في عام 2009.

تقول تران، التي تبلغ من العمر 26 عاما والتي ولدت في فرنسا ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت في الحادية عشرة: «كانت رغبتي في الانتقال للصين بالنسبة له دربا من الجنون، حيث إنه أرادني أن أحصل على كافة المزايا التي يقدمها العالم الأول». وعقب تخرجها من جامعة كورنيل في عام 2009 في ذروة الركود الاقتصادي العالمي، لم تستطع تران العثور على عمل في وول ستريت، وهو الطموح الذي ظل يراودها منذ فترة طويلة، لذا قامت بالانتقال إلى شنغهاي وعثرت على وظيفة في شركة استشارات إدارية.

تقول تران: «لم يسبق لي الذهاب إلى آسيا مطلقا، لذا كانت العودة إلى جذوري أحد أسباب هذا القرار». وتضيف تران أنها لم تكن تعلم الفترة التي سوف تقضيها في الخارج، وأنها كانت مستعدة لمختلف الاحتمالات، مثل الانتقال إلى بلد أجنبي آخر أو العيش بين الصين والولايات المتحدة الأميركية أو حتى البقاء بشكل دائم في الصين. وافق والدها على الفكرة على مضض، حيث تقول تران: «لقد قلت له إنني سوف أجرب حظي في الصين، وإذا سارت معي الأمور على ما يرام، فقد يكون لي مستقبل رائع هناك، ولكنه لم يحاول منعي من القيام بتلك الخطوة».

17-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


أكدت جريدة أخبار اليوم المغربية نقلا عن مصادر في وزارة التعليم العالي، بأن عدد الطلبة المغاربة الذين تم قبولهم بمدارس الهندسة الفرنسية برسم السنة الجامعية 2011-2012 بلغ 527 طالبا وطالبة مغربي/ة، أي بارتفاع بنسبة 59% مقارنة مع السنة الماضية... تفاصيل الخبر

17-04-2012

المصدر/ جريدة اخبار اليوم المغربية


قال القنصل المغربي المعتمد بالقنصلية العامة بمدريد في تصريح لجريدة الصباح، إن التفسيرات والإجابات التي جاء بها القرير الإسباني حول قضية المهاجر المغربي عبد الله العسلي الذي أصيب بإعاقة إثر اعتقاله في مخفر شرطة بمدينة غوادالاخارا، غير مقنعة ولم تكن كافية لطي القضية، مشيرا إلى ان الدبلوماسية المغربية ستواصل مطالبة السلطات الإسبانية بإظهار الحقائق التي كانت سببا في شلل المهاجر المغربي... تفاصيل الخبر

17-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح

هذا المساء، يتم إطلاق مجلة هولندية أخرى للهولنديين المغاربة. فاطمة Fatima Magazine   مجلة نسائية، للمرأة العربية والغربية على حد سواء، بشرط أن تكون عاشقة لسحر الشرق. وستكون مجلة فصلية، تصدر أربع مرات في العام.

تقول سمرة العيوني، صاحبة المجلة الجديدة ومديرة تحريرها، إن المجلة تتضمن ريبورتاجات متنوعة عن الحياة اليومية (لايف ستايل) بما في ذلك الموضة والجمال، بما في ذلك الجديد في الأزياء العصرية والتقليدية، وأيضا عن الأسفار والسياحة. كما ستتضمن الأعداد المقبلة حوارا مع فنان مرموق من الغرب، مرتبط بدار للأزياء أو العطور العالمية، عاش بالمغرب وعشقه.

العدد الأول

يوم الأربعاء المقبل (غدا)، سيصدر العدد الأول في هولندا وفي بلجيكا. ويتضمن العدد مواضيع عن المغرب وعن سلطنة عمان. وفي الأعداد المقبلة، تريد المجلة أن تخصص حيزا لدولة عربية وآخر لدولة غربية.. الموضة والأسفار لايف ستايل.

ويعرف العدد الاول بسلطنة عمان كبلاد سياحية، في ريبورتاج انجزته المجلة بالمكان. وأيضا ريبوتاجا عن مراكش كمدينة مغربية سياحية، مرافق بحكاية اكبر فندق هناك ورحلة إلى الداخل. والمجلة لا تتلقى مقابلا على هذه الريبورتاجات التي تشبه إعلانات تجارية وسياحية، انما تفعل ذلك، كما تؤكد العيوني، لرصد سحر الشرق والعالم العربي، أمام أعين من لا يعرفه من الغرب، "لاننا نعتز بجذورنا العربية وبثقافتنا وفنونا الجميلة، التي تبهر الغرب حين يكتشفها".

مجلة فاطمة، تشبه بعض المجلات الهولندية المعروفة والناجحة، مثل مجلة "ليندا"، ومجلة "يان"، الا انها تختلف عنها باللمسة العربية. وتعتقد سميرة ان "فاطمة" هي أول نسخة عربية من ذاك النوع. كما تقول ان اختيار اسم "فاطمة" للمجلة، كان لايحائه المباشر باللمسة العربية، " اذ لا يكاد يخلو بيت عربي من اسم فاطمة".

هدى وفاطمة

تجدر الإشارة إلى أن مجلة أخرى هولندية مغربية ونسائية أيضا، انطلقت قبل أشهر معدودة بهولندا، وهي مجلة "هدى" نسبة الى صاحبتها المغربية الأصل "هدى حمداوي". إلا أن مجلة “هدى" تركز بالخصوص على نساء الهجرة، وتكتسي بذلك طابعا مختلفا بعض الشيء. وتجدر الاشارة ايضا ان الجيل الثاني من الجالية المغربية في هولندا يصدر مجلات مختلفة وناجحة، سواء كانت ثقافية ام متعلقة باخبار الهجرة وانجازات ابنائها في ديار الهجرة، ولكن أيضا بغرض الارتباط بالهوية وعدم الانسلاخ التام عن الجذور.

وتجري مجلة "فاطمة" على موقعها مباراة كبيرة للتعريف بالمجلة، من يفوز بها، يحصل على هدية كبيرة، مثل تذكرة سفر إلى مراكش.

17-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ينعقد مؤتمر الإسلام في ألمانيا في 19 من الشهر الجاري. وهو مؤتمر يشكل فرصة لمناقشة قضايا المسلمين في ألمانيا، وإيجاد حلول لقضايا الاندماج في المجتمع الألماني. فما الذي يعرفه مسلمو ألمانيا عن هذا المؤتمر وما هي توقعاتهم؟

في "باد غوديسبيرغ" أحد أحياء مدينة بون الألمانية، توجد نسبة مهمة من المسلمين والعرب سواء المقيمين أو الذين يأتون للعلاج في المستشفيات الألمانية. عندما تتجول في هذا الحي، قد تنسى للحظات أنك في مدينة ألمانية، نظرا لوجود عدد هائل من المحلات والمطاعم العربية، إضافة إلى النساء الكثيرات اللواتي يتجولن في السوق مرتديات النقاب أو الحجاب.

غير بعيد عن الساحة الرئيسية لـ"باد غوديسبيرغ" يوجد مطعم عراقي يقدم الأكل العربي واللحم الحلال، وبجانبه مباشرة مقهى عربية لشرب الشيشة ومشاهدة القنوات العربية، وخاصة القنوات الرياضية التي تعرض أهم الأحداث الرياضية العربية والعالمية. هذا المقهى لا يقدم المشروبات الكحولية وهو مكان تجمع العديد من الشباب العربي المقيم في بون. لم يكن هناك إقبال كثيف على المطعم ولا على المقهى ظهر الجمعة."إنه وقت صلاة الجمعة، سيأتون بعد قليل"، يقول أبوحكم صاحب المطعم العراقي، غير البعيد عن مسجد هذا الحي.

جهل تام بوجود مؤتمر الإسلام في ألمانيا

يعيش أبوحكم وهو مواطن عراقي في ألمانيا منذ 20 سنة، وهو لا يعلم شيئا عن مؤتمر الإسلام الذي سيعقد هذا الأسبوع في برلين، ويقول:"ليس عندي أية أمنية، لأن حقوقنا هنا كلها محفوظة وكرامتنا محفوظة. أتمنى أن يصير المسلمون الذين في بلادنا مثلنا، أي لهم كرامة وحقوق. صحيح نحن نعيش في بلد غريب وبلد غير إسلامي لكن حقوقنا محفوظة وكرامتنا كذلك وهذا أهم شيء عند الإنسان".

ويضيف أبوحكم وقد بدت الدمعة في عينيه:" أنا في بلادي لم يكن لي كرامة ولا حقوق، وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لأي إنسان. أنا لا أعتقد أنه لدينا في أوروبا مشكلة. صحيح هناك مشاكل بسيطة ولكن لا ينبغي أن نضخمها. ديني هنا محفوظ، لم يعتدي علي أحد ولا أهانني لأنني مسلم." ويتابع:"أتمنى أن يتوجه مؤتمر الإسلام إلى الإسلاميين الذين وصلوا للحكم في بلادنا وأن يطلبوا منهم أن يحافظوا على كرامة الإنسان هناك".

"الإسلام ليس بحاجة إلى مؤتمر"

غير بعيد عن مدخل المطعم جلست شابة مغربية رفقة صديقتها الألمانية التي تتحدث العربية أيضا، وعندما سألناها عن مؤتمر الإسلام ردت قائلة: "لا، لا أعرف شيئا عن المؤتمر" وأشارت ضاحكة إلى صديقتها الألمانية الجالسة بجانبها:"هي ربما تعرف، اسأليها".

لم يختلف موقف برزان من أربيل عن الموقفين السابقين، حيث صرح أنه لم يسمع أبدا بوجود هذا المؤتمر رغم أن المؤتمر يعقد منذ سنة 2006 وقال بنبرة احتجاج:"ماذا سيفعلون؟ لن يفعلوا شيئا. أنا حياتي مستمرة سواء بوجود المؤتمر أو بعدم وجوده. إذا لم يقم المسلمون الموجودون في ألمانيا بمشاكل فإنهم لن يتعرضوا لمشاكل وحياتهم آمنة. أما في بلادنا فيمكن ألا ترتكب أي شيء وتجد نفسك في السجن أو تفقد حياتك." ويضيف:" الإسلام ليس بحاجة إلى مؤتمر، ولا إلى هؤلاء الذين يشتهرون ويحصلون على أموال باسم الدفاع عن الإسلام".

آراء أخرى متباينة

يقول دُليار وهو عامل عراقي في المطعم:"أنا أقترح أن الأموال التي ستصرف على هذا المؤتمر من الأفضل أن يعطوها لفقراء المسلمين الذين يعيشون هنا. بدلا من أن يشربوا القهوة والعصير على حساب الناس" ويضيف:"هذا المؤتمر كلام فارغ. إنه يشبه مؤتمر الجامعة العربية. كلام كثير ولا أفعال حقيقية". أما مواطن جزائري رفض الكشف عن اسمه، فقال باستهزاء:" أنا لا أعرف هذا المؤتمر، لذلك لا يمكنني الحديث عنه وبالتالي ليست لي توقعات".

لكن فتاتين تركيتين ترتديان الحجاب كسرتا القاعدة، وقالتا:" بالطبع نعرف مؤتمر الإسلام، ونتابع أعماله". وعن توقعاتهما، تقول إحدى الفتاتين:"ما أتمناه من المؤتمر هو العمل على توضيح بعض سوء الفهم الموجود عند الألمان تجاه المسلمين". وتضيف صديقتها:" أتمنى أن تُناقش مشكلة الحجاب والعمل ، أقصد أن المرأة المحجبة تكون فرصها في الحصول على عمل أقل من المرأة غير المحجبة حتى ولو كانت المحجبة ذات كفاءة عالية".

ورغم أن أحمد من العراق لا يعلم شيئا عن المؤتمر إلا أنه يختلف مع الآراء الأخرى، ويقول:"أتمنى أن تكون هناك قوانين لحمايتنا، فنحن هنا كمسلمين نبدأ من الصفر. ورغم أننا نتوفر على شهادات، فإننا نقوم بأسوأ الأعمال كالتنظيف مثلا. هذا بالإضافة للمعاملة السيئة في مكاتب الهجرة". وعندما قلنا له إن هذه المشاكل التي يتحدث عنها هي مشاكل تخص الأجانب بشكل عام وليس المسلمين، رد أحمد:"لكن المسيحيين العرب يحصلون على اللجوء بسرعة أكثر من المسلمين، وهذا أمر ينبغي التفكير فيه".

17-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


يمكن اعتبار كتاب 'الإسلام في أوروبا: أي نموذج؟' أحدث الإصدارات التي تُعنى بتأمل واقع الإسلام والمسلمين في القارة الأوروبية، بحكم أنه صدر منذ بضع أسابيع فقط، هنا في الساحة المغربية، ولو أنه في الواقع عبارة عن تجميع لمجمل المداخلات التي ميزت أشغال الندوة الدولية المنظمة من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج، بالدار البيضاء. (صدر الكتاب عن منشورات (de la Crois'e des chemins)، ط 1، 2012، الدار البيضاء، وجاء موزعا على 251 صفحة... تتمة المقال

16-04-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

اتهم عامل مغربي بمطار "رواسي شار دوغول" في العاصمة الفرنسية باريس، اللاعب السابق لميلان الإيطالي والمدرب الحالي لموناكو الفرنسي،ماركوسيميوني، بالعنصرية.

وكشفت صحف فرنسية أن السلطات الأمنية الفرنسية وضعت اللاعب السابق الشهير تحت الحراسة النظرية واستمعت إلى أقواله يوم الأربعاء 11 أبريل، قبل أن تطلق سراحه في انتظار استكمال التحقيق.

وتعود الواقعة كما نقلتها صحف فرنسية استنادا إلى محاضر الشرطة الفرنسية، إلى شهر غشت الماضي، حينما طلب المواطن المغربي أثناء تأدية عمله في المطار من إحدى السيدات بضرورة الانتباه إلى ولدها، الذي كان يلعب في بهو المطار، حرصا على سلامته، وهو ما رد عليه سيموني، حسب رواية العامل المغربي، بعبارات عنصرية وجهها له.

يذكر أن سيموني الإيطالي الأصل، المشرف حاليا على تدريب موناكو المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، كان من بين أبرز لاعبي ميلان والمنتخب الإيطالي في فترة التسعينات كما لعب أيضا لموناكو وباري سان جرمان الفرنسيين.

16-04-2012

المصدر/ موقع الفرقة

تستضيف (مؤسسة عبد الحميد شومان) الأردنية٬ ابتداء من يوم السبت المقبل٬ احتفالية (ليالي السينما المغربية)٬ التي سيتم خلالها عرض خمسة من أحدث الأفلام الروائية الطويلة المغربية.

وتشكل هذه التظاهرة٬ التي تنظمها لجنة السينما في المؤسسة٬ بالتعاون مع سفارة المغرب بعمان والمركز السينمائي المغربي وأمانة عمان الكبرى٬ فرصة لعشاق الفن السابع للتعرف على إبداعات وطاقات سينمائية مغربية٬ تتميز بأساليب متنوعة وممتعة على صعيد النواحي الفكرية والفنية ودلالاتها الإنسانية النبيلة.

وذكر بيان ل(مؤسسة عبد الحميد شومان)٬ أن الاحتفالية تتضمن عرض أفلام (اندرو مان : من دم وفحم) للمخرج عز العرب العلوي٬ و(خربوشة) لحميد الزوغي٬ و(الجامع) لداوود اولاد السيد٬ و(النهاية) لهشام العسري٬ و(الوتر الخامس) لسلمى بركاش.

وأوضح أن الاختيار وقع على هذه الأفلام٬ لما خلفته من أصداء إيجابية لدى عرضها في مهرجانات عربية ودولية٬ ونالت إعجاب الحضور هناك٬ كما اختيرت للمشاركة في ملتقيات سينمائية٬ كنماذج مضيئة٬ نظمت بمناسبة مرور نصف قرن على مسيرة صناعة الفيلم المغربي.

وأضاف أن الأفلام المشاركة تحمل سمات جمالية ودرامية لا تخلو من التجريب والابتكار٬ في التعامل مع الموروث الثقافي للبيئة المغربية من ناحية٬ والالتصاق بالواقع وتفاصيله المتباينة وما يعج به من هموم وطموحات من جهة أخرى٬ "جرت معالجاتها بجرأة اللغة المشهدية الممتزجة بطرح اسئلة شديدة التعقيد حول الظلم الانساني والتسلط والفقر والهجرة والتطرف والموت" .

16-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

نظمت القنصلية العامة للمغرب في بولونيا٬ يوم السبت الماضي٬ لقاء إخباريا لفائدة 14 جمعية مغربية ناشطة في منطقة ريجيو إيميليا٬ شمال إيطاليا.

وأوضح مصدر من القنصلية أن الاجتماع شكل مناسبة للتبادل والنقاش المثمر بشأن الأعمال المنجزة لفائدة المغاربة المقيمين بالمنطقة والمشاكل التي يواجهونها سواء في علاقتهم بالمصالح القنصلية أو السلطات الإيطالية.

وتمت٬ خلال اللقاء الذي يأتي امتدادا للقاء آخر انعقد مؤخرا ببولونيا٬ الإشادة بالجمعيات المغربية وبالدور الذي تقوم به في التأطير والدعم والتعبئة على المستويات الاجتماعية والثقافية والدينية والتربوية والرياضية وغيرها.

وناقش اللقاء٬ الذي انعقد بحضور القنصل العام للمغرب في بولونيا إدريس رشدي٬ بالخصوص قضايا تتعلق بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة أبناء الجالية المغربية٬ وتسليم الوثائق البيومترية (البطاقة الوطنية وجواز السفر ورخصة القيادة)٬ والمنح الدراسية للطلبة المغاربة٬ والاحتياط الاجتماعي والمساعدة القانونية.

وتم إيلاء اهتمام خاص خلال النقاش الغني مع الجمعيات للأعمال التي ستقوم بها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج لفائدة المغاربة المقيمين في إيطاليا.

ويرتقب عقد سلسلة من اللقاءات المماثلة قريبا في مدن أخرى تابعة لهذه القنصلية كساسولو وأنكون وفلورانسا وفيرارا وأريزو.

ويقدر عدد أفراد الجالية المغربية في إيطاليا بحوالي 500 ألف شخص.

16-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتحت الدورة الرابعة لمعرض العقار وفن العيش المغربي أبوابها٬ أمس السبت٬ بقصر المؤتمرات بمونريال٬ بمشاركة العديد من المنعشين العقاريين والإدارات والأبناك المغربية.

وبحسب المنظمين٬ يعتبر هذا المعرض الهام في مجال العقارات٬ المرتقب أن يحظى على مدى يومين بزيارة أكثر من 10 آلاف مغربي٬ موعدا رئيسيا للترويج للسوق العقاري المغربي٬ وفضاء للالتقاء بين مهنيي السكن والمهتمين المحتملين بشراء العقارات في المغرب٬ حيث سيكون بمقدور زوار المعرض خلال هذين اليومين (14 و15 أبريل الجاري) التعرف على جديد الهندسة والمعمار الحضري المغربي.

وتجمع الدورة الرابعة من هذا المعرض أهم المنعشين العقاريين على الصعيد الوطني٬ ممثلين٬ على الخصوص٬ للقطاعين العام والخاص٬ والأبناك وشركات التأمين٬ وكذا المغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأصلي.

ويطمح المعرض إلى أن يكون قاعدة لتبادل وجهات النظر والنقاشات المثمرة بهدف تشجيع الفاعلين المعنيين وكذا المستثمرين المحتملين على الاستفادة من الفرص الممنوحة من قبل السوق العقاري الوطني.

وباعتبار أدواره الإعلامية وما يمثله من مجال للقاء والتواصل بين مهنيي قطاع السكن على المستوى الوطني والراغبين المحتملين في اقتناء العقارات بالمغرب٬ يندرج هذا المعرض في إطار الدينامية والطفرة التي يعيشها قطاع العقارات وكذا الجهود التي تبذلها الحكومة لتيسير أمر امتلاك المواطنين والرعايا المغاربة المقيمين في الخارج لمقار سكناهم بأرض الوطن.

وقد شهد اليوم الأول من هذه التظاهرة محاضرات ونقاشات نشطها مهنيو القطاع الذين سلطوا الضوء على التوجهات الكبرى الجديدة للسوق٬ وكذا سبل التمويل والمساعدة القانونية في الخارج٬ بهدف إعلام وتلبية احتياجات المغتربين المغاربة في كندا.

16-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في صباح أحد الأيام مؤخرا في حي باباغو، وهو من أحياء الشريحة العليا من الطبقة الوسطى، وقف أعضاء حزب «غولدن دون» (الفجر الذهبي) اليوناني في سوق للخضراوات يقومون بحملة من أجل الانتخابات العامة المقبلة. وقال إلياس باناجيوتاروس، المتحدث باسم الحزب وأحد المرشحين وهو يوزع منشورات دعائية: «هذا هو برنامج حزبنا الذي يتطلع إلى يونان نظيفة آمنة لليونانيين فقط». واقترب من سيدة أكبر سنا تحكي عن سرقة 800 دولار من إحدى قريباتها وتقول: «لقد طرحوها أرضا وسرقوا 600 يورو كانت قد سحبتها لتوها من المصرف لتدفع مصروفات دار رعاية زوجها. إنها شيوعية وأخبرتني أنها متجهة إلى (غولدن دون) لإبلاغهم بالأمر». كان هذا الحديث إشارة إلى محاولات جماعة متشددة، يُعرف عنها ارتكاب أعمال عنف ضد المهاجرين في وسط أثينا وتأدية بعض أعضائها التحية النازية، الحصول على قبول بين صفوف الشعب من خلال استغلال المخاوف من تزايد الهجرة غير الشرعية وخروجها عن السيطرة في وقت يعاني فيها الاقتصاد وتتقلص فيه فرص العمل.

ويشير الكثير من استطلاعات الرأي إلى أن «غولدن دون» ربما يتجاوز نسبة 3 في المائة المطلوبة لدخول البرلمان في انتخابات 6 مايو (أيار) المقبل. وظل الحزب يقوم بحملاته في الشوارع وهو ما عزف عنه أكثر السياسيين خوفا من أن يثير ردود فعل غاضبة من الناخبين الذين يحملونهم مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد. وحتى إن أخفق الحزب في دخول البرلمان، سيكون نجح في التأثير على الجدل السياسي الدائر على الساحة. واستجابة للمخاوف بشأن الهجرة وارتفاع معدل الجريمة، استغل أكبر حزبين في اليونان، الحزب الاشتراكي وحزب الديمقراطية الجديدة (يمين وسط) هذه المشاعر الشعبية، وباتا يتبنيان نهج اليمين في الحملة التي تمثل قضية الهجرة ركيزتها الأساسية وتقع على القدر نفسه من أهمية قضية الاقتصاد.

ويقول خبراء إن الجماعة تكسب المساحة التي تخلت عنها الدولة اليونانية في إشارة سلبية تدل على مساهمة الانهيار الاقتصادي في تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة، في الوقت الذي ينحسر فيه التيار السياسي السائد مما جعل بعض الصحف اليونانية تشبه الوضع بجمهورية فايمر التي نشأت في ألمانيا. وقال نيكوس ديمترزيس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أثينا: «المجتمع اليوناني في هذه المرحلة مثل معمل ينتج فيه تيار اليمين المتطرف. نحن نمر بأزمة مالية غير مسبوقة. صرنا مجتمعا ممزقا لا تجمعه روابط اجتماعية، وينتشر فيه الفساد على جميع مستويات الإدارة الحكم».

وتعد اليونان نقطة دخول للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يسعى بعضهم للحصول على اللجوء السياسي، بينما يسعى أكثرهم إلى الذهاب لبلاد أكثر تقدما اقتصاديا مثل دول شمال وغرب أوروبا على حد قول منتقدين يعزون ذلك إلى ضعف القدرة على ضبط الحدود مع تركيا. ومع ذلك يظل الكثير من المهاجرين في اليونان أو يعودون إليها بعد ترحيلهم من بلدان أوروبية أخرى. وزاد هذا الخوف من هجوم المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يرى خبراء الاقتصاد أنهم سبب ما تمر به اليونان من مشكلات اقتصادية، لكنهم في الوقت ذاته يمثلون كبش فداء من السهل على السياسيين الذين يعملون على الساحة السياسية هنا استغلاله. وتراجعت شعبية الحزب الاشتراكي، الذي كان في سدة الحكم وقت تقدم اليونان بطلب لتنفيذ خطة إنقاذ مالي ويحاول جاهدا التوصل إلى طريقة لاستعادة التواصل مع الناخبين.

وقال وزير الأمن العام، ميخاليس خريسخويدس، وهو اشتراكي في حكومة لوكاس باباديموس المؤقتة، الشهر الحالي، إن اليونان ستقيم مراكز اعتقال للمهاجرين غير الشرعيين. وأثار وزير الصحة وهو ينتمي إلى الحزب الاشتراكي أيضا ضجة حين قال إن اليونان ستفرض على المهاجرين غير الشرعيين إجراء فحوص للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. وحذر الحزبان الرئيسيان في البلاد من مخاطر التطرف، فقد حذر إيفانغيلوس فينيزيلوس، أحد المرشحين للانتخابات العامة عن الحزب الاشتراكي، الأسبوع الماضي، من أن يكون البرلمان مكانا للذين يملأهم الحنين إلى الماضي الفاشي والنازي. ومن الواضح أن «غولدن دون» يحن إلى الاثنين.

تأسس حزب «غولدن دون» في بداية الثمانينات على يد متعاطفين مع الحكم العسكري الديكتاتوري لليونان منذ 1967 إلى 1974. ولطالما كان يتبنى فكر النازية الجديدة. ويشبه رمز الحزب الصليب المعقوف ويتم عرض نسخ من كتاب «كفاحي» لأدولف هتلر وكتب أخرى عن النقاء العرقي لليونانيين دائما في مقرات الحزب في أثينا. واستغل الحزب في بداية التسعينيات المعارضة الكبيرة لإطلاق اسم مقدونيا التي كانت جزءا من جمهورية يوغوسلافيا على واحد من أقاليم اليونان. وتوقف حزب «غولدن دون» خلال السنوات القليلة الماضية عن الحديث عن تأييده للنازية الجديدة وركز على القيام بأفعال مناهضة للهجرة في وسط أثينا، حيث يقيم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين وأكثرهم من جنوب آسيا وألبانيا وأفريقيا. ودعم الحزب حركة «جماعات حماية المواطنين» التي يقول عنها إنها تهدف إلى حماية المواطنين اليونانيين من الجرائم التي يرتكبها المهاجرون، بينما يقول عنهم معارضوهم إنهم فرق غير قانونية. وفي حادث كبير وقع في مايو (أيار) الماضي، طُعن رجل يوناني حتى الموت في أثينا وهو في اتجاهه إلى سيارته لاصطحاب زوجته الحامل إلى المستشفى. وردا على هذا الحادث، قام الحزب وجماعات يمينية متطرفة أخرى بأعمال شغب مناهضة للمهاجرين استمرت لعدة أيام.

ويقول تاسوس كوستوبولوس، الخبير في الشؤون اليونانية: «حتى هذه اللحظة لا يمثل الحزب خطرا سياسيا، لكنه في الواقع خطير». وقال كوستوبولوس وآخرون إن «غولدن دون» لديه روابط تاريخية بالدولة اليونانية وخاصة الشرطة. وقال خريسخويدس في مقابلة على شاشة التلفزيون العام الماضي إنه عندما تولى المنصب عام 2009، كان هناك أعضاء في «غولدن دون» وعدد من الفاشيين يساعدون الشرطة.

وأقر المتحدث باسم الشرطة اليونانية، أثاناسيوس كوكالاكيس، بأحداث العنف العنصرية التي شهدتها أثينا، لكنه أوضح أن قوات الشرطة لم تتحقق من وجود علاقة بين أفراد الشرطة وبين أعضاء حزب «غولدن دون». ولم ينجح الحزب في أي انتخابات عامة منذ عام 1994، لكنه اتخذ خطوة كبيرة باتجاه الشرعية عام 2010 عندما تم انتخاب زعيمه نيكوس ميخالولياكوس، لعضوية مجلس مدينة أثينا. ووصف ميخالولياكوس أعضاء الحزب في مقابلة بـ«الاشتراكيين القوميين»، وقال إنه يشعر بقلق بالغ من ارتفاع معدل الجريمة والأزمة المالية. كما أوضح أن الحزب يعارض اتفاق اليونان مع جهات الإقراض الأجنبية وأن القيادة السياسية للبلاد تشعر بالتزام أكثر مما ينبغي باتجاه «المصارف الدولية». وقال أيضا إن التحية النازية التي يؤديها أعضاء الحزب لا تأتي في إطار سياسة رسمية للحزب، مضيفا: «لا يمكننا السيطرة على الآلاف من الناس».

لكن مع ذلك وبعد انتخابه بفترة قصيرة، تم التقاط مقطع مصور لميخالولياكوس وهو يؤدي التحية النازية في مجلس المدينة. وعند سؤاله ما إذا كان يعتقد في حدوث المحرقة (الهولوكوست) حقا، أجاب: «أعتقد أن المنتصر هو الذي يكتب التاريخ».

وكان إلياس كاسيدياريس، وهو قيادي آخر في الحزب، أكثر صراحة حين قال في مقابلة: «الرأي السائد في أوروبا هو أن عدد القتلى اليهود بلغ ستة ملايين، بينما أثبت التاريخ أن هذا محض كذب». وأضاف كاسيدياريس أنه يعتقد ضرورة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين فورا، مقترحا زرع حقول ألغام على طول الحدود مع تركيا. ومع ذلك أوضح أن ذلك ليس من أجل «قتل المهاجرين، بل لرسم حدود المنطقة لإثناء أي شخص عن مجرد التفكير في دخول البلاد».

ولم يتضح بعد ما إذا كان «غولدن دون» مهتما حقا بالتحول من مجموعة مقاتلي شوارع إلى حزب سياسي. وكثيرا ما رفض قادة الجماعة حضور الصحافيين لاجتماعات حزبهم بزعم أن هذا انتهاك لخصوصية الأعضاء. ويزعم قادة الحزب أن أعضاءه يبلغ عددهم 12 ألفا، لكن لم يتسن التحقق من هذا الرقم من مصدر مستقل.

16-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


أطلقت وزارة العمل والخدمات الاجتماعية الإيطالي موقعا على شبكة الانترنت (http://www.integrazionemigranti.gov.it/Pagine/default.aspx) لتقديم الخدمات المخصصة للمهاجرين وكل القوانين والدراسات المتعلقة بالمهاجرين والإندماج في إيطاليا... تفاصيل الخبر

16-04-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة (المغربية)

العديد من الأجانب قرروا الاستقرار نهائيا بالمغرب، وتحديدا بمراكش، بعدما ضاقت بهم بلدانهم بما رحبت. «جون ماري» وزوجته نموذج لآلاف المواطنين الفرنسيين، الذين قرروا العيش بمدينة مراكش، فقد حملا أغراضهما بعد سنوات من الاستقرار بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وتوجها صوب عاصمة النخيل مراكش، هناك حيث طاب بهما المقام، وعشقا سحر المدينة الحمراء، وفضلا ترك الأهل والأحباب، وحتى الأبناء. فقد ترك «جون ماري بيار» ثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والعشرين سنة، منهم من يعمل في مجال الاتصالات، ومنهم من لا زال يدرس في الجامعة، ليهاجر إلى مراكش بعد أن عشق سحرها، وارتبط بها ارتباطا وثيقا لا مثيل له، يقول جون ماري لـ «المساء»: «مراكش أضحت إلي الجنة التي أعيش فيها قبل أن أنتقل إلى الرفيق الأعلى»... تتمة الروبورطاج

16-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

قال جون لوك ميلونشون، مرشح جبهة اليسار للانتخابات الرئاسية الفرنسية، زوال السبت 14 أبريل الجاري، إنه لا مستقبل لفرنسا بدون العرب والأمازيغ، مؤكدا أن رابط الأخوة يجمع الشعب الفرنسي بشعوب المنطقة المغاربية.

وأوضح ميلونشون الذي كان يتحدث أمام أنصاره في مارسيليا، أن العرب والأمازيغ قدموا للأوروبيين، العلوم والطبّ في مرحلة ما قبل عصر الأنوار، مشيرا في سياق آخر إلى أنه سيسعى في حالة انتخابه إلى سلام يعمُّ المنطقة المتوسطية.

وقدّر منظمو المهرجان الانتخابي الذي تزعمه ميلونشون عدد الحاضرين بأزيد من 120 ألف، في وقت وضعته فيه بعض استطلاعات الرأي في المرتبة الثالثة بعد الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي ومرشح الحزب الاشتراكي فرانسو هولاند.

وتمنح استطلاعات الرأي التي أنجزت بين مارس وأبريل الجاري، المرشح الرئاسي المزداد بمدينة طنجة، نسبة تتراوح بين 13 في المائة و17 في المائة في الانتخابات التي سيُجرى دورها الأول يوم الأحد القادم.

وارتفعت شعبية ميلونشون مؤخرا، بسبب قدراته الخطابية الهائلة وخرجاته الإعلامية التي ألهبت الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية.

16-04-2012

المصدر- موقع هيسبرس


نشرت مجلة ماريان الفرنسية استطلاعا للرأي أنجزه معهد "إيبسوس" حول الكومديين الذين يمتعون الفرنسيين، وجاء الفرنسيين من أصل مغربي جاد المالح وجمال الدبوز في قائمة العشرة الأوائل، إذ جاء جاد المالح في الصف الخامس، بينما حل ثامنا جمال الدبوز الذي دخل كذلك في لائحة الكومديين الأكثر تسيياسا في فرنسا بسبب تعاطفه الصريح مع اليسار الفرنسي... تفاصيل المقال

13-04-20121

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

أكد المهاجر المغربي عبد الله العسلي المتواجد في مستشفى مدينة طليطلة خاص بالإعاقات، أن الشرطة الإسبانية تسببت له في الشلل بسبب العنف الذي تعرض له في مخفر أمني بمدينة وادي الحجارة، في حين لم تعلن الخارجية المغربية عن الإجراءات التي أجرتها للدفاع عن هذا المهاجر. وكان القضاء الإسباني قد أغلق ملف هذا المهاجر بسبب عدم وجود أدلة على التعذيب في حين لا توجد رواية مقنعة بأن عبد الله العسلي تسبب لنفسه في هذه الإعاقة.... تفاصيل المقال

13-04-2012

المصدر/ موقع أندلس برس

في مدينة سالِيْخارد في دائرة يامال الروسية ذاتية الحكم يعيش 6 آلاف مسلم من أصل 44 الف نسَمة، المدينة تضم احد أقدم المساجد الذي يُعتبر شاهدا على فترة بداية دخول الإسلام الى هذه المدينة.

المسلمون يعيشون في المقاطعة يصومون ويصلون بحسب توقيت أقرب مدينة سيبيرية اليهم، بسبب الظروف المناخية، غالبية من وجدناهم من المسلمين هنا قد قدموا منذ أيام القياصرة او في سنوات الاتحاد السوفياتي الأولى، حيث شكل هذا المكان في ما مضى منفى للمعارضين...الفيديو

13-04-2012

المصدر/ قناة روسيا اليوم

قطر تجمد دعمها لمستثمري الأحياء الشعبية مخافة من فوز هولاند توقف المشروع القطري في دعم المستثمرين في الأحياء الشعبية الباريسية، فجأة، أفرز تساؤلات عدة حول هذه العملية، والتي صاحبها منذ بدايتها جدلاً كبيرًا في الأوساط الإعلامية الفرنسية.

خصصت قطر 50 مليون يورو لدعم مشاريع أبناء الأحياء الشعبية في باريس لغالبية ساكنتها انتماءات مغاربية، وهذا بعد زيارة لجمعية تجمع نخبة من شباب هذه المناطق السكنية، رابطهم المشترك تمثيلية ساكنة الأحياء المذكورة في المجالس المحلية.

جمعية منتخبي التعدد الثقافي المشكلة من هؤلاء السياسيين الشباب استقبلت من قبل أمير قطر قبل أشهر استقبالاً خاصًا تحدثت عنه وسائل الإعلام الفرنسية بكثافة، وتعددت حوله التأويلات، لكن السؤال الكبير الذي يظل يطرحه الجميع من دون أن يلقوا له إجابة، هو ما الهدف الذي تتطلع إليه قطر من خلال مدها للجسور المالية مع الأحياء التي يقطنها فرنسيون مسلمون ومهاجرون؟.

زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لعبت على هذا الوتر، معتبرة أنه تشجيع للطائفية في بلد كفرنسا لا يعترف بها، لأن التركيز على هذه الأحياء، الغرض منه، بحسب تحليلها، التوجّه للمسلمين فيها فقط دون غيرهم من الفرنسيين بأصولهم ودياناتهم المختلفة.

المعارضة الفرنسية غير متحمسة للمشروع القطري

ذكرت صحيفة لوفيغارو أن قطر كانت مستعجلة لإطلاق هذا الصندوق الداعم للاستثمارات التي يعتزم الدخول فيها أبناء الأحياء الشعبية، لكن السلطات الفرنسية طلبت منها الانتظار حتى ما بعد الرئاسيات والتشريعيات، يقول مصدر مقرب من الملف، تكتب لوفيغارو.

وبرر سفير الإمارة في باريس هذا التأخر، يقول موقع زنقة 89، بسبب التوافد اليومي للملفات على السفارة، كما إن لجنة الخبراء التي كان مقررًا أن تبث فيها لم تشكل بعد، في حين كان المفروض أن توضع قبل مدة بحسب الموقع نفسه المقرب من اليسار الفرنسي.

وعزا البعض هذا التأجيل في الإطلاق الفعلي لهذه المبادرة من قبل السلطات القطرية إلى الانتقادات التي جاءت على لسان مارين لوبان لهذه العملية، بل إن الاشتراكيين بدورهم لا ينظرون إليها بعين الارتياح، وهو ما صرح به أحد المنخرطين في العلمية من المنتخبين المنحدرين من الهجرة.

الموقع نفسه فسر جمود المشروع القطري بتخوفات الدوحة من وصول فرانسوا هولاند إلى الإليزيه، ويبدو أن المرشح الاشتراكي لا يحمل الرؤية نفسها بخصوصه، بل إن العلاقات بين باريس والدوحة ستتغير في حالة وصول هولاند إلى الرئاسة، يقول الباحث نبيل الناصري.

إيلاف اتصلت بكمال حمزة مسئول جمعية "أنالد"، التي تقدم إعلاميًا على أنها كانت وراء استقطاب المال القطري للأحياء المذكورة، إلا أنه لم يكن متحمسًا للرد على أسئلتنا، لأنه "يفضل عدم الدخول في نقاش عقيم مع اليمين المتطرف" على حد قوله.

ويرفض الرئيس المرشح نيكولا ساركوزي اتهامات المعارضة بكون غالبيته الحكومية تخلت عن الأحياء الشعبية التي يقطنها بكثرة الفرنسيون من أصول مغاربية والمهاجرون، ودخل مع مطلع الأسبوع الجاري في مناوشات كلامية مع مرشح الاشتراكيين في هذا الشأن.

فرانسوا هولاند، الذي قام بجولة في إطار حملته الانتخابية في هذه الأحياء، حاول أن يستهزأ من خصمه السياسي الأول في هذه الانتخابات نيكولا ساركوزي بقوله، "إنه غير قادر على زيارة هذه الأحياء" بسبب شعبيته المتدهورة فيها، وفي اليوم التالي يقوم ساركوزي بزيارة لأحد هذه الأحياء متهمًا المعارضة بأنها "لم تصرف فيها ولو سنتيم واحد، فيما صرفت غالبيته الحكومية 46 مليار يورو".

دعم قطر للإسلاميين والأحياء الشعبية

يتحدث الصحافي والمحلل السياسي مصطفى طوسة عن "تساؤلات عدة وراء قرار قطر الاستراتيجي الاستثمار في أحياء الضواحي الباريسية، ليس أهمها محاولة تحقيق أرباح مالية".

وأوضح طوسة في لقاء مع إيلاف "فإذا ما استثنينا المحاولة القطرية الساذجة لتقديم مساعدة سياسية واقتصادية لحليف استراتيجي كالرئيس نيكولا ساركوزي، فيجب علينا تصويب النظر نحو أهداف أخرى، كمحاولة تأكيد وفود سياسي وديني على مناطق يسكنها مهاجرون مسلمون وفرنسيون من أصول عربية، وعلى هذا الأساس تكون قطر، التي تحاول القيام بدور دبلوماسي إقليمي ينافس دولاً خليجية كبرى، تخطو خطى كالسعودية والمغرب والجزائر، والتي وضعت في استراتيجيتها ممارسة نفوذها على أكبر جالية مسلمة في أوروبا".

ويفسر طوسة التوقف هذا المشروع "بسبب أساسيين، الأول حين بدأت استطلاعات الرأي ترجّح فوز اليسار في السباق الرئاسي، فقد بدا واضحًا أن سيد الإليزيه المقبل لن يتعاطف مع حكام قطر بالعواطف الجياشة نفسها التي عبّر عنها نيكولا ساركوزي تجاه طموحات الدوحة".

أما "العنصر الثاني"، يضيف محدثنا، "عندما ظهرت فرضية أن تستعمل أنشطة القطريين في الضواحي الفرنسية كوسيلة لانتقاد خيارات ساركوزي وعجزه الواضح لتقديم حلول ناجعة لأزمة ما يسمّى بالأحياء الصعبة، لدرجة إنه أرغم على الاستعانة ببلد أجنبي له أجندته الخاصة".

ويؤكد طوسة "ليس فقط اليمين المتطرف الذي انتقد مبادرة القطريين، وإن كان هو الوحيد الذي أطلق أقوى صيحة معادية له. مشروع القطريين أثار حفيظة أوساط مختلفة، التي عبّرت عن استيائها ودهشتها لخلفياته. ومما زاد الطين والأمور تعقيدًا انخراط الدبلوماسية القطرية العلني في دعم الحركات الإسلامية في العالم العربي".

ويخلص إلى القول "فهناك من يطرح هذا التساؤل البسيط... قطر التي تدعم سياسيًا ومعنويًا وماديًا الإسلاميين في تونس وليبيا على سبيل المثال لا الحصر، هل هي مؤهلة لكي تقترب من جاليات تغلي داخلها حرقة الهوية ويهدد كيانها شبح التطرف؟".

13-04-2012

المصدر/ موقع إيلاف

سجلت جمعيات حقوقية تزايد حوادث العنف العنصري ضد المهاجرين وطالبي اللجوء في اليونان خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دعاها لتشكيل شبكة لرصد وتوثيق تلك الحوادث.

وتتراوح حوادث العنف العنصري ما بين العنف والإرهاب اللفظي والاعتداء الجسدي الذي عادة ما يتسبب بأضرار وكسور للضحايا.

ويقول رئيس اللجنة الوطنية اليونانية لحقوق الإنسان كوستيس بابا إيوانو، إن اللجنة مع المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في اليونان بدأتا بمشروع الشبكة، وانضمت إليها حتى اليوم 18 منظمة غير حكومية، معتبراً أن تسجيل وتوثيق حوادث العنف العنصري مسؤولية الدولة قبل أي جهة أخرى.

وتهدف الشبكة إلى إشعار الدولة أن هناك مشكلة عنف عنصري في اليونان، وأوضح إيوانو أنه سأل وزارة الداخلية اليونانية العام الماضي عن عدد حوادث العنف العنصري وكان الجواب من الوزارة أنه لم تسجل أي حادثة من هذا النوع،.

وقال إن معظم الذين يتعرضون لحوادث العنف هم من مناطق آسيا والصحراء الأفريقية بسبب ملامحهم، وهؤلاء لا يرغبون عادة في إبلاغ السلطات بتلك الحوادث لأنهم عادة ما يكونون بدون أوراق رسميّة، كما أنهم يائسون من قيام السلطات بشيء لرفع الظلم عنهم.

إساءة جنسية

وأوضح الناشط اليوناني أن معظم الضحايا هم من الرجال، ويتعرضون للاعتداء بالأيدي والآلات الحادة والسكاكين، أما النساء فعادة ما يتعرضن لعنف لفظي مقرون بإساءة جنسيّة، وأغلب حوادث الاعتداء تتمّ من قبل مجموعات من 5 إلى 10 أشخاص يستعملون الدراجات النارية أو الأقدام، وفي حالات سُجل وجود كلاب مع تلك المجموعات لإرهاب الضحايا.

وسجّل إيوانو أن المهاجرين يجدون عدم استعداد من جانب رجال الشرطة لمتابعة حوادث العنف العنصري ضدّهم، وفي حالات اخرى يتقاطع العنف العنصري مع عنف رجال الشرطة، حيث كانت هناك حالات اعتقال لمهاجرين وتحقيق معهم على خلفية عنصرية.

مضيفا أنّ بعض أفراد الشرطة لديهم اتصالات خفية مع اليمين المتطرف، كما أنّ لديهم شعوراً بأنهم لا يحاسبون على تصرفاتهم، وهم ليسوا مدربين بشكل جيد، كما أن موضوع الهجرة يرهقهم بشكل كبير.

وقال إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد جعلت اليونانيين أكثر تقبلاً وتفهماً لحوادث العنف العنصري ضد الأجانب، كما أن وسائل الإعلام تشحن الرأي العام بكل ما هو سلبي ضدّهم، حيث تربط بينهم وبين تزايد معدلات الجريمة.

معتبراً أن القول بأن الأزمة الاقتصادية لا تحتمل وجود هذا العدد من الأجانب في اليونان يتجاهل أن معظم المشروعات الكبرى في البلد قامت على الأيدي العاملة الأجنبية والرخيصة.

أهداف انتخابية

الأمر نفسه يقوم به بعض السياسيين اليونانيين لأهداف انتخابية، واعتبر إيوانو أن هذا الجو المتوتر سوف يستمر, لأن الفترة القادمة من المفترض أن تشهد انتخابات نيابيّة واستمراراً للأزمة الاقتصادية، مما يعني سعي الأحزاب السياسية لتسجيل مواقف أكثر تطرفاً من قضية المهاجرين، حيث إنّ الكلام فيه أسهل من الحديث عن الاقتصاد وأزمته، كما أنّ هناك تضخيماً متعمداً لأعداد الأجانب لاستغلال الموضوع بنفس الطريقة.

ومن جانبه قال رئيس منتدى مهاجري اليونان معاوية أحمد في مقابلة مع الجزيرة نت إن هناك جهلاً بين الأجانب بوجود قوانين تمنع التصرفات العنصرية تعود إلى عام 2005، وهم لا يعرفون لأي جهة يتوجهون عندما يتعرضون لها، مشيراً إلى تزايد شعبية منظمات متطرفة مثل "الفجر الذهبي" التي نجحت أخيراً في الحصول على مقعد في مجلس بلدية أثينا.

وأشار إلى أن العنصريين يعتبرون أن المناطق التي انخفض وجود الأجانب فيها "مناطق محررة"، وأن معظمهم شباب صغير السن بحيث يسهل شحنه بالتطرف والكراهية.

وقال أحمد إن فئات مثل اللاجئين الأفغان يتعرضون لمعاملة سيئة خلال رحلتهم من بلدهم إلى أوروبا وبالتالي يعتبرون أن سوء المعاملة في اليونان هو أمر طبيعي وجزء من معاناة مستمرّة، ولهذا لا يسعون للتظلم.

13-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية٬ أمس الخميس٬ عن تقديم مساهمة إضافية إلى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمقدار 482 مليون دولار.

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية٬ في بيان لها٬ أن هذه المساهمة تعتبر الثانية من نوعها في إطار عمليات مفوضية شؤون اللاجئين خلال هذا السنة الجارية وتأتي بعد مساهمة أولية بمقدار 125 مليون دولار والتي أعلن عنها في 29 دجنبر 2011، إضافة إلى تمويل آخر بمقدار 2ر28 مليون دولار استجابة لنداءات طارئة في هذه السنة المالية للاجئين في كل من سورية والسودان وجنوب السودان ومالي.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المساهمات جرى تمويلها من خلال مكتب وزارة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة للمساعدة على تعزيز قدرة مفوضية اللاجئين على اتخاذ مبادرات على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أن "التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة سوف يدعم عودة اللاجئين إلى بلدانهم مثل أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والاندماج المحلي وإعادة التوطين وتوفير الحماية".

وأوضح البيان أن "تمويل الولايات المتحدة سيدعم أيضا توفير الماء والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم للاجئين والمشردين داخل بلدانهم وغيرهم من الأشخاص الذين يوجدون تحت رعاية المفوضية".

13-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بشراكة مع جمعية " سمايلي" بمونبوليي (فرنسا) زيارة ثقافية واستطلاعية إلى المغرب في الفترة مابين 10 و 17 أبريل الجاري لفائدة 30 شابة وشاب مغاربة تتراوح أعمارهم مابين 18 و 30 سنة.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج أن هذه الزيارات الثقافية تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة برسم عام 2012 الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجاليات المغربية المقيمة في الخارج مع وطنهم الأم وتقوية هويتهم الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية إضافة إلى تمكين الشباب من مغاربة المهجر ونظرائهم الأجانب من التعرف على الموروث الثقافي والحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب وكذا القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة .

وتشمل هذه الزيارات تنظيم لقاءات متعددة مع مجموعة من مسؤولي بعض المؤسسات العمومية للتعريف بأدوارها ومكانتها المحورية في مسار التطور الديمقراطي والسياسي والثقافي الذي تشهده المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ ويتعلق الأمر بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمركز الجهوي للاستثمار بالدارالبيضاء ومؤسسة " للا حسناء" للأطفال المتخلى عنهم.

ويتضمن برنامج الرحلات أيضا - حسب البلاغ - زيارات ميدانية لعدد من المعالم السياحية والمآثر التاريخية بمدن الرباط ٬ فاس٬ الدارالبيضاء ومراكش.

ومن المقرر أن يقدم المشاركون في هذه الزيارة الثقافية٬ المندرجة في إطار عملية " بسمة 2012" المنظمة من قبل جمعية " سمايلي" أدوات مدرسية وألبسة ولعبا للأطفال المقيمين بدار الأطفال للا حسناء بالدارالبيضاء.

13-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


بعد موقع هسبرس الذي يحتل صدارة الجرائد الإلكترونية المغربية يأتي موقع هبة برس، الذي يروي احد مؤسسيه، امحمد الكبير، في حوار نشرته أسبوعية الأيام قصة تأسيس الموقع، وهجرته السرية إلى الخارج سنة 2010، واستمراره في الإشراف على الموقع الذي يحقق بين 300 و320 ألف متصفح يومي، بالرغم من عدم تسوية وضعيته القانونية بعد كمهاجر... الحوار

12-04-2012

المصدر/ أسبوعية الأيام (المغربية)

يعول الرئيس الأميركي باراك أوباما على مشاركته في قمة الأميركتين التي ستعقد السبت والأحد في كولومبيا لاستقطاب ملايين الناخبين من أصول لاتينية للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويتوجه أوباما غدا الجمعة إلى مدينة قرطاجنة في كولومبيا للمشاركة في مؤتمر القمة السادس للقارة الأميركية التي يستضيفها الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.

ويحتاج أوباما إلى دعم الأميركيين من أصول لاتينية للفوز بولايات مهمة مثل أريزونا وكولارادو وإلى حد ما فلوريدا ولهذا فإن أوباما سيحاول الحديث عن الفرص التجارية مع اللاتينيين.

ورغم أنه يتمتع بتقدم كبير في الأوساط اللاتينية عن الجمهوريين فإن هناك أصواتا عبرت عن خيبة أملها من فشله في الوفاء بالوعود التي قطعها في حملته الانتخابية عام 2008 بإصلاحات في قانون الهجرة ومعالجة الأعداد القياسية للمرحلين خلال ولايته الانتخابية.

22 مليون صوت

ويعد الأميركيون من أصول لاتينية أكبر وأكثر جالية نموا في الولايات المتحدة حيث يبلغ عددهم خمسين مليون شخص بينهم 22 مليونا يحق لهم التصويت في رئاسيات نونبر والتي من المتوقع أن يواجه فيها أوباما المرشح الجمهوري ميت رومني والذي ينتهج سياسة حادة ضد الهجرة ويتأخر كثيرا في استطلاعات الرأي عن أوباما.

وساعد اللاتينيون أوباما -أول رئيس أميركي من أصول أفريقية- لهزيمة منافسة الجمهوري جون ماكين عام 2008 بعد حصوله على ضعف أصوات اللاتينيين مقارنة بما حصل عليه منافسه حين ذاك جون ماكين في ولايات حساسة كفرجينيا وكارولاينا الشمالية ونيفادا.

12-04-2012

المصدر/ عن موقع الجزيرة نت

باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (اريس) في باريس كان من بين المحاضرين في الملتقى السنوي 29 لمسلمي فرنسا في لبورجيه. تحدث إلى موقع فرانس 24 عن أسباب قبوله دعوة الاتحاد وعن حال المسلمين في فرنسا.

 

يرى كثيرون أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مرتبط بالإخوان المسلمين، متهمين إياه بميله إلى التشدد. ما هي الأسباب التي دفعتك إلى تلبية دعوة الاتحاد؟

لقد تلقيت دعوة من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ولبيتها بدون تردد، والسبب بسيط هو أني لم أقرأ ولم أسمع خطابا ينسب إلى الاتحاد وفيه أفكار تدعو إلى الكراهية أو العنف، لا هذا العام ولا في الأعوام الماضية. بل أقول إن خطاب اتحاد المنظمات الإسلامية دائما اتسم بالاعتدال ويحمل أفكارا معقولة تدفع المسلمين الفرنسيين إلى الاندماج في مجتمعهم. لهذا، لم أر مانعا لحضور ملتقى مسلمي فرنسا.

 

هل تؤيد ما يرد عن الكثير من الفرنسيين المسلمين من شعور بالعداء والإقصاء والتهميش؟

في رأيي، هذا الشعور هو نتيجة للخطاب المقتضب الذي ساد في فرنسا في الأشهر الأخيرة إزاء المسلمين. المؤكد أن البعض يسعون إلى استغلال مخاوف الفرنسيين من الإسلام لأغراض سياسية وانتخابية، وصحيح أن العداء للمسلمين يبدو جليا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد قضية محمد مراح. وهذا شيء أستغربه لأنه يتزامن مع تنامي روح الاندماج لدى الفرنسيين العرب والمسلمين، وحتى لدى غيرهم.

فما نحن بحاجة إليه هو أن نتفادى الهذيان والجنون، ولنفهم أن لغة التهميش والإقصاء ضد المسلمين ستكون عاقبتها ابتعاد هؤلاء عن الاندماج.

 

لماذا برأيك ارتفع تخوف الفرنسيين من الإسلام؟

بالنسبة إلي، ما أدى إلى ذلك هو أن الإسلام في فرنسا لم يعد دينا يمارس في الخفاء بل فرض نفسه في المجتمع الفرنسي ليصبح مرئيا. ولم يصبح مرئيا إلا بسبب سقوط جدار الخوف لدى المسلمين، وصاروا يفتخرون بدينهم ويمارسونه علنا من أجل مقاومة هذا العداء الذي تحدثنا عنه آنفا.

12-04-2012

المصدر/ موقع فرانس 24

تخضع العمالة الوافدة في دول الخليج لنظام الكفالة الذي يترك العامل تحت رحمة الكفلاء من ابناء هذه الدول بحيث يحرمون في اغلب الأحيان من الحد الادنى من الحماية القانونية ضد تعسف وجور الكفيل.

ونظام الكفيل يعني ان يكون هناك كفيل محلي للعامل الأجنبي بحيث يتحمل سداد ديونه في حال وجود ديون عليه تمنعه من السفر.

لكن على ارض الواقع يتحكم الكفيل بالعامل الاجنبي بشكل كامل حيث يصادر جواز سفره ولا يستطيع العامل السفر دون موافقة كفيله.

هناك حوالي 18 مليون عامل، نسبة كبيرة منهم من دول عربية، يخضعون لهذا النظام المستمر منذ عقود في دول الخليج، حيث يصبح العامل أو الموظف تحت إمرة كفيله، لا يملك قراره في الحركة والتنقل دون موافقته، وربما يتحول إلى شبه سجين اذا اختلف مع هذا الكفيل لأي سبب من الأسباب.

ورغم إعلان السعودية وقطر والكويت والبحرين عن نيتها إلغاء نظام الكفيل و وضع قانون جديد لتنظيم وضع هذه العمالة لديها إلا أن الأوضاع ما زالت كما هي.

وكانت أخر الأصوات المطالبة بإلغاء هذا النظام وزير القوى العاملة والهجرة المصري فتحي فكري، و طالب بوضع نظام بديل يكفل "حقوق أصحاب الأعمال والعمال والحياة الكريمة للعاملين".

ورغم التطورات الكبيرة التي شهدها العالم العربي مؤخرا لا زال هذا النظام سائدا في دول الخليج رغم تخفيف بعض الدول القيود المفروضة على العامل الأجنبي.

ما رأيك بهذا النظام؟ الا يمثل هذا النظام انتهاكا صارخا لقوانين العمل الدولية ولحقوق الإنسان؟

والى متى يمكن لدول الخليج مقاومة الدعوات الدولية المطالبة بالغاء هذا النظام؟

واذا كانت لديكم تجارب مع هذا النظام نرحب بمشاركاتكم.

12-04-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

لأول مرة سيكون المغرب ممثلا في رياضة الفروسية بالألعاب الأولمبية، ياسر رحموني، هولندي المولد مغربي الأصل، أصبح أول جوكي مغربي يتأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيف القادم في لندن.

يأمل ياسر أن يقدم مستوى جيدا خلال الأولمبياد ويحقق مزيد من النجاحات على المستوى الدولي، في هذا الروبورتاج الذي أنجزته إذاعة هولندا العالمية يحكي ياسر الرحموني عن قصة تأهله إلى الأولمبياد ولقائه مع الملك بمحض الصدفة... الفيديو

12-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

على عكس آلاف المغاربة الذين حلموا وما زالوا يحلمون بالعيش في هولندا، اختار محمد بلخدة أن يعود في سن مبكرة إلى بلده المغرب تاركا وراءه الجمل بما حمل ليحقق حلما من نوع آخر: إشراك الآخرين عشقه الأول ألا وهو تعليم أبناء جلدته رياضة التايكواندو، فكان بذلك أول من أدخل، بشكل احترافي، هذا النوع من الرياضة إلى مدينة الحسيمة التي لم تتوفر فيها آنذاك أدنى مقومات العمل الرياضي المحترف. كان ذلك في بداية الثمانينات من القرن الماضي. الآن وقد غزا الشيب لحيته يتذكر "صانع الأبطال" تلك الخطوة الطائشة: "لم أندم على ما فعلت".

أول مغربي

وصل محمد بلخدة إلى هولندا عام 1975 في إطار التجمع العائلي واستقر مع أسرته في مدينة خاودا. كان همه الأول تعلم رياضة "الدفاع عن النفس" فالتحق سريعا بنادي لتعلم رياضة الكاراتيه إلى أن تكسر أنفه بضربة قوية تلقاها من متدرب آخر أكبر منه سنا. فقرر البحث عن رياضة تناسب قامته وبنية جسمه فالتحق بنادي لرياضة التايكواندو التي "لقيت فيها نفسي"، يقول محمد بلخدة في حوار مع إذاعة هولندا العالمية.

"كنت مغرما بالرياضة عندما كنت في المغرب، وحينما جئت إلى هولندا بدأت أفكر في الانضمام إلى إحدى الأندية لتعلم رياضة الدفاع عن النفس. آنذاك كانت رياضة الكاراتيه هي المعروفة فانخرطت في التدريب ضمن قسم الكبار. كان عمري 16 عاما. وتشاء الصدف أن أتقابل في التدريب مع زميل لي أكبر مني سنا وأكثر خبرة فتلقيت منه ركلة كسرت أنفي، فقررت بعدها البحث عن رياضة تناسبني والتحقت بمدرسة لتعلم رياضة التايكواندو التي لم أكن اسمع بها من قبل".

أخذ محمد بلخدة (الحسيمة 1959) مسألة تعلم هذه الرياضة بجدية وحماسة بالغة، وداوم عليها ثلاث سنوات حتى حصل على الحزام الأسود – درجة أولى معترف بها من قبل الجامعة الدولية للتايكوندو، والتي يوجد مقرها في عاصمة كوريا الجنوبية سيول. حينما تسلم الشهادة "أبلغ المسئول الهولندي عن هذه الرياضة مدربه وقال له: "إنه أول مغربي يحصل على هذه الدرجة في هولندا"، يستذكر محمد بلخدة. كان ذلك يوم 13أكتوبر عام 1979 "وهو تاريخ لن أنساه".

قرار العودة

دخل محمد بلخدة عالم الرياضة بمحض إرادته واختياره، أما والده فلم يكن يبالي. "في الحقيقة لم يشجعني ولم يمنعني". بعد الشهادة فكر محمد في الخطوة القادمة. "حينما يكون الإنسان في المهجر يفكر دائما في بلده الأصلي". هذا ما دفعه إلى اتخاذ قرار العودة إلى المغرب "لتدريب أبناء بلدي" تاركا وراء ظهره حقوقه الشخصية في الإقامة الدائمة بهولندا ووالديه وإخوته.

"رجعت إلى المغرب عام 1982. في الحقيقة كان في مدينة الحسيمة (شمال) بعض ’المدارس‘ لتلقين رياضة التايكواندو ولكن بطريقة عشوائية. أما أول جمعية قانونية تهتم بهذه الرياضة فكنت أنا من بدأها وهي جمعية نادي الريف للتايكواندو التي نالت إقبالا واسعا من قبل الشباب".

استثمار

تكون البدايات دائما صعبة، فقد اصطدم محمد بلخدة ببعض "العقليات" التي تختلف عما اكتسبه هو من طريقة التفكير والتعامل خلال مقامه بهولندا. "اعترضتني صعوبات في البداية لكنني سرعان ما اندمجت"، يقول محمد مضيفا أن "حماسة الانضمام إلى الجمعية من قبل أبناء المنطقة كانت عالية جدا. وكان الشباب مبهورين بي كمدرب حاصل على الحزام الأسود وينظرون إلي وكأنني عقيد في الجيش أو جنرال ".

يعتبر محمد نفسه مستثمرا. حقا هو لم يستثمر مالا ولا أسهما يغتني بها ولكنه استثمر في الرياضة. فماذا كسب من استثماراته؟

"قمنا بمجهود جبار وكوننا أبطالا أصبحوا الآن مدربين كبارا يدربون في أندية أوربية مرموقة؛ في ألمانيا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفي مدن مغربية في الشمال والجنوب. وهناك أيضا أبطال برزوا في البطولات الوطنية والبطولات العربية، وهذا كله رغم الإمكانيات المحدودة جدا. مدرسة الحسيمة هي في الحقيقة مفخرة صنعت رياضيين كبارا".

لم أندم

ما حققه محمد بلخدة في هذا النوع من الرياضة ممارسة (الدرجة السابعة) وتدريبا وتحكيما وتأليفا إذ ألف كتابين للتأريخ والتعريف بهذه الرياضة، ما كان ليتحقق لولا إصراره الشخصي على المضي قدما ولولا تعطش الشباب للانخراط في مدارسه التي أسسها في مدن شمالية أخرى في غياب تام عن "دعم" الجامعة الملكية لرياضة التايكواندو. "الجامعة لم تعطني شيئا لا في الماضي ولا في الوقت الراهن"، ولو أنها على الصعيد الشخصي "تعاملني باحترام".

"لم أندم على الماضي وأعتبره مدرسة استفدت منها، ولو أن شعورا بالأسف ينتابني أحيانا لأنني لم أحقق النتائج التي كنت أسعى لتحقيقها، ولكنني والحمد لله لم أندم. أعطيت لهذه الرياضة كل شيء ولم تعطيني هي كل شيء. ربما في المستقبل لأن العمل الجدي يوصل حتما إلى الهدف المرسوم".

12-04-2012

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

طالبت منظمات غير حكومية يوم أمس الأربعاء القضاء الفرنسي بتحديد المسؤوليات عن وفاة 63 مهاجرا كانوا فارين عبر البحر من ليبيا في 2011 واتهمت البحرية الفرنسية بتجاهل نداءات الاستغاثة التي وجهوها، الا ان وزارة الدفاع ترفض هذه الاتهامات.

وقال المحامي ستيفان موجندرو رئيس المجموعة الفرنسية للإعلام ودعم العمال المهاجرين (جيستي)، إحدى المنظمات المشاركة في هذه المبادرة، إن أربعة من الناجين من هذه الرحلة البالغة الخطورة سيتقدمون بشكوى الجمعة ضد مجهول في باريس بتهمة التقاعس عن تقديم المساعدة الى شخص كان يواجه وضعا خطرا.

وجاء في مسودة الشكوى التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس انه "من المثبت ان العسكريين الفرنسيين كانوا على علم بالسفينة التي كانت في خطر. ولم يكن في وسع الجيش الفرنسي تجاهل الخطر الذي كان محدقا بتلك السفينة وضرورة تقديم مساعدة الىركابها".

ونفى وزير الدفاع جيرار لونغيه الذي استند إلى تقرير أصدره مجلس أوروبا في أواخره مارس, هذا الاتهام نفيا قاطعا.

وأضاف الوزير في بيان أصدره مساء الأربعاء أن هذا التقرير "لا يذكر أبدا اي مسؤولية لفرنسا في هذا الحدث المأساوي". وقال "لا شيء يتيح اليوم لهذه المنظمات غير الحكومية ان تتهم الجيش الفرنسي بالتقاعس عن نجدة مهاجرين كانوا يواجهون الغرق".

وفي 26 مارس ,2011 بعيد اندلاع النزاع الليبي، أبحر 70 افريقيا تتفاوت أعمارهم بين 20 و25 عاما وطفلان على متن زورق, على أمل بلوغ الشواطىء الأوروبية في غضون 24 ساعة.

وجراء نقص المحروقات صباح 28 مارس, انحرف الزورق حتى القط به عاصفة الى السواحل الليبية في 10 نيسان/ابريل, ونجا تسعة اشخاص فقط.

وتؤكد الشكوى انه خلال الأسبوعين اللذين استغرقتهما هذه المحنة، عمدت طائرة دورية فرنسية الى تصوير الزورق الذي حلقت مروحية فوقة مرتين والتقت به سفينتا صيد على الأقل وسفن أخرى، في منطقة كانت تتولى حراستها عشرات السفن العائدة لبضعة بلدان.

وتقول الشكوى انه في الثالث او الرابع من ابريل، اقتربت سفينة كبيرة رمادية اللون تنقل مروحيتين وباتت على بعد عشرات الامتار من المهاجرين الذين طلبوا منها المساعدة رافعين جثتي الطفلين, لكن استغاثتهم ذهبت أدراج الرياح.

وتمكن الغرقى أيضا بواسطة هاتف موصول بالقمر الصناعي من الاتصال بالمسؤول عن هيئة ايطالية أبلغت خفر السواحل الايطاليين الذين وزعوا نداء الاستغاثة على جميع السفن المارة في المنطقة، والى مقر قيادة الحلف الأطلسي في نابولي بإيطاليا.

وجاء في الشكوى أيضا "يبدو من المحتمل ان هؤلاء الجنود ارتأوا ان يعتبروا ان انقاذ هؤلاء المهاجرين لا يدخل في نطاق مهمتهم".

وقال موجندرو في تصريح صحافي "ايا يكن المكان الذي كانت السفن موجودة فيه، او الطائرات او الغواصات الفرنسية التي تبلغت نداء الاستغاثة هذا، فان تقاعسها عن تغيير مسار طريقها لاغاثة هؤلاء الاشخاص، يعتبر تقاعسا عن مساعة شخص يواجة خطرا".

وذكر وزير الدفاع الفرنسي في بيانه "لم تلتق اي سفينة حربية فرنسية زورقا في حالة خطر ولم تكن في المنطقة المشار اليها في التواريخ الواردة في التقرير".

وأضاف "التقطت طائرة دورية بحرية فرنسية, قبل ساعات من نداء الاستغاثة صورة نقلت إلى السلطات المختصة, لكن هذه السفينة كانت تبحر بسرعة فائقة ولا توحي انها في حالة خطرة".

وقال الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان باتريك بودوين ان الشكوى تستهدف فرنسا لكن بلدانا أخرى يمكن ان تكون معنية أيضا. وأضاف "نحتفظ بحق التحرك ... في بلدان اوروبية أخرى".

12-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اختيرت الصناعة التقليدية المغربية ضيف شرف معرض متفرد ينظم حاليا في كابرا (الأندلس٬ جنوب إسبانيا) بمبادرة من الجمعية الاسبانية "إنتركولتوراس" (بين الثقافات).

ويتوخى المعرض٬ الذي يستمر إلى غاية 20 أبريل الجاري٬ تسليط الضوء على خبرة الحرفيين المغاربة في العديد من المجالات٬ على الخصوص الجلد والنحاس والسيراميك والخشب٬ وكذا التعريف بالمنتوجات المغربية في السوق الأيبيرية.

ويشكل هذا الحدث كذلك فرصة للزوار لاكتشاف غنى وإبداع الحرفيين المغاربة من خلال أعمال التطريز والسيراميك والخشب والمجوهرات التقليدية.

وحسب المنظمين٬ يتوخى المعرض أن يكون أيضا أداة للنهوض بفن الصناعة التقليدية كآليات للتقارب والتفاهم بين الإسبان والمغاربة.

12-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم مؤخرا إحداث خلية على مستوى المركز الجهوي للإستثمار لجهة تازة - الحسيمة- تاونات في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وحسب بلاغ للمركز فان إحداث هذه الخلية يأتي وعيا من السلطات الإقليمية بأهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تنشيط المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي٬ وبغية مواكبة مقامهم بأرض الوطن وتقريب خدمات المرافق الإدارية منهم.

وتشتغل هذه الخلية في إطار لجنة إقليمية برئاسة والي الجهة٬ عامل إقليم الحسيمة، محمد الحافي٬ وتضم في عضويتها منتخبي الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية وكل الفعاليات التي يمكنها إنجاح أشغال هذه اللجنة.

وقد عهد إلي هذه الخلية تلقي طلبات وشكايات أفراد الجالية٬ وتوجيههم ومواكبتهم في أنشطتهم المرتبطة بمختلف المصالح الإدارية٬ وإرشادهم وإعلامهم بمختلف التدابير والإجراءات الواجب اتخاذها لتلبية طلباتهم٬ كما عهد إليها٬ لمزيد من النجاعة٬ التنسيق بين مختلف المصالح الخارجية والهيئات المنتخبة ذات الصلة بموضوع الطلبات.

تجدر الإشارة إلى أن الخلية المحدثة ستزاول مهامها بصفة دورية ابتداء من فاتح يونيو إلى غاية 30 شتنبر المقبل ٬ وذلك طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يومي السبت والأحد.

12-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


بين وجهتين انتخابيتين اثنتين هما الحي اللاتيني وساحة قصر فانسان، انتقل مرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، إلى ضاحية "مانت لاجولي" قاصدا مباشرة حي "فال فوري" حيث تقطن جالية مغاربية وإفريقية كثيفة. وبقي هولاند وفيا لخطابه المتمحور حول موقع الجالية المغاربية والإفريقية في المشهد الانتخابي الرئاسي ووجوب استفادتها من ثقلها الانتخابي ( مليونين من الناخبين حاملي الجنسية الفرنسية) لتشكل قوة سياسية وازنة... تفاصيل المقال

11-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

اتفق المغرب والجزائر على فتح الجامعات ومراكز البحث في البلدين أمام الطلاب والأساتذة في البلدين، وتقرر تخصيص منح دراسية للطلاب المغاربة في الجامعات الجزائرية، وكذلك للطلاب الجزائريين في الجامعات المغربية ابتداء من السنة الدراسية المقبلة.

وجرى أمس في الرباط توقيع اتفاقية في هذا الشأن، بين رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري ولحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر بمناسبة زيارة رسمية يقوم بها حراوبية إلى المغرب مع وفد يضم عددا من عمداء الكليات في الجزائر، في إطار الاتفاق بين البلدين على تنظيم زيارات بينهما على مستوى الوزراء على الرغم من إغلاق الحدود وخلافهما بشأن نزاع الصحراء. وقالت مصادر مغربية إن الاتفاقية بين البلدين ستدوم خمس سنوات قابلة للتجديد، وهدفها «تنمية وتشجيع التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي وسيبدأ العمل بها فورا». ومن أهم النقاط التي جاءت بها الاتفاقية تبادل الأساتذة والباحثين للتدريس بمؤسسات التعليم الجامعي بين البلدين، وتخصيص عدد من المنح والمقاعد الدراسية للطلاب من كلا البلدين للتسجيل بالمؤسسات والجامعات في جميع التخصصات من المرحلة الجامعية الأولى وحتى الدراسات العليا وتبادل المواد التعليمية والمعلومات ووسائل التعليم وتنظيم معارض وندوات في مجال التعليم العالي وتبادل الوثائق والمعلومات المتعلقة بمعادلة الشهادات والدرجات العلمية وتبادل زيارات المسؤولين والأكاديميين والخبراء والأساتذة من أجل تبادل الخبرات.

وعبر رشيد حراوبية ولحسن الداودي عن رغبتهما في تطوير العلاقات وإعطاء دفعة نوعية بمجال التعليم العالي والبحث العلمي كما أشادا بالتعاون بين الباحثين والمشاركة في الندوات العلمية القائمة بين جامعات البلدين خاصة فيما يتعلق بتبادل الأساتذة والطلبة. وأعلن أن كلا من الداودي ومحمد الوفا وزير التعليم سيزوران الجزائر قريبا. وأعلن عن تأسيس لجنة مشتركة مكلفة بتتبع علاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي تجتمع بالتناوب في المغرب وفي الجزائر لحل أي خلافات قد تنشأ عبر المفاوضات الثنائية. وزار أمس رشيد حراوبية والوفد المرافق عددا من المؤسسات الجامعية بكل من الرباط والدار البيضاء بهدف التعرف على منجزات المغرب في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي.

11-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أجّجت مأساة تولوز الجدل حول اندماج المسلمين في أوروبا، حيث استنكر السياسيون ووسائل الاعلام النزوع نحو التطرف..

في حين سعى المهاجرون المسلمون لمحاربة ما اعتبروه أحكاما جاهزة وصور نمطية ومعاملة عنصرية، وتسرّب هذا الصراع إلى المجال الفني ليصل إلى شاشات السينما.

في هذا السياق، أشار جانّي هافر، أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوزان، إلى وجود صورتين في الذهن الغربي، قائلا: "هذا الشعور المتوجس والمتخوف من الإسلام كغزو أو كصورة عالقة في الأذهان، يُرافقه شعور الهيام بالشرق على ترانيم رواية ألف ليلة وليلة، حيث نمط الحياة الشرقية وسحر نسائها وجود وكرم أهلها، وروعة الشّعر الشرقي الأصيل، تستولي على مشاعر وأحاسيس أهل الغرب".

وأضاف: "في السابق كانت صورة المرأة بالخمار تثير الغريزة وتحرك الشهوة، بينما هي اليوم تجسّد الخوف من الإسلام وتعاليمه".

لقد فقد سحر الشرق بريقه في السينما الغربية، وأصبحت الكليشيهات أو الصور النمطية عن العالم العربي والإسلامي، والمرتبطة بشبح الإرهاب أو الحقبة الاستعمارية، مادة تحفل بها الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأمريكية.

في أوروبا، سخط اجتماعي

غير أن الصورة في السينما الأوروبية مختلفة تماما، ففي بلد مثل فرنسا، حيث الوجود القوي للمهاجرين من شمال أفريقيا، وما يتمتعون به من حضور قوي في الصناعة السينمائية، عَمِلَ على أن تبدو صورة الإسلام وعلاقته مع الغرب كظاهرة من السخط الاجتماعي المتزايد.

فهذه الأفلام المكتوبة والموجهة إلى حد كبير من قبل مهاجرين من الجيل الثاني، تُظهِر الوجه الآخر للوجود الإسلامي في أوروبا، حيث التمرد ضد الهيمنة الاستعمارية، والالتجاء إلى الهوية الدينية، والتحيّز ضد العنصرية وضيق الأفق، وهو ما بدا واضحا من خلال الفيلم الوثائقي "هنا نُغرِق الجزائريين" لياسمينة عَدي، الذي يصوّر القمع الذي تعرض له الجزائريون في فرنسا في عام 1961، أي قبل عام من إعلان استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي.

ويُشار إلى أن المهرجان السينمائي في فريبورغ قرر عرض هذا الفيلم، ذو الطبيعة السياسية الاجتماعية، ضمن الحِصّة التي تمّ تخصيصها، بالتحديد، لصورة الإسلام في الغرب.

ويقول تييري جوبين، الناقد السينمائي السابق والمدير الفني لمهرجان فريبورغ موضحا: "من النادر أن تصل مثل هذه الأفلام الطويلة إلى دور السينما في سويسرا، باستثناء بعض الأعمال المُسالِمة، في حين أن هذه الدور تعج بالأفلام الأمريكية المغرية والمدعومة بميزانيات باهظة".

وأضاف: "إذا انطلقنا من مبدأ أن التأليف السينمائي يساهم في تحقيق الفهم الأفضل للثقافات والتقاليد البعيدة، فهذا النوع من توحيد المعروضات أو حصر في لون واحد، يُخشى أن تكون له آثار سلبية كبيرة، ليس من وجهة النظر الفنية فحسب، بل وأيضا الاجتماعية والسياسية".

تيقظ الروح الدينية

وفي تصريح لـ swissinfo.ch، قالت ياسمينة عدي، المولودة في فرنسا لأبوين مهاجرين جزائريين: "في السنوات الأخيرة، تلوّثت الأجواء في فرنسا كثيرا، لدرجة التطاول على الأديان - وخصوصا الإسلام - وتشويه صورتها واستخدامها لأغراض انتخابية "، وأردفت تقول: "كنتُ في السابق أسأل عن جنسيتي الأصلية، واليوم أسأل عمّا إذا كنت مسلمة".

وعندما تم توظيف هذه المسائل من قبل الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، فبدلا من أن تبقى في إطارها الشخصي تحولت إلى مسائل عامة عند ذلك أصبح التمسك بالإسلام بالنسبة لعديد من المهاجرين وسيلة لشفاء الغليل وإثبات هوية.

ومن جانبه، اعتبر ماريانو دِلغادو، عميد كلية علم اللاهوت في جامعة فريبورغ، أنه: "على خلاف ما حصل مع المهاجرين الإسبان والطليان، في السبعينات، لم يكن بمقدور المهاجرين من بلدان المغرب العربي الاعتماد على دعم ومساعدة النقابات والمؤسسات الكاثوليكية، فشعروا بالعزلة والإقصاء والتهميش، عندها لجؤوا إلى الهوية الدينية باعتبارها الرباط الذي يجمعهم".

وأضاف منوّها إلى أن: "هذه الهوية الإسلامية لا تزال، اليوم، موجودة بشكل أكبر لدى الجيل الثاني من المهاجرين، وهي تصطدم لا محالة مع واقع المجتمعات الأوروبية، المتجه أكثر فأكثر نحو العلمانية، والتي تعتبر الرموز الدينية ضربا من المباهاة والرياء".

وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى المخرج الجزائري الفرنسي رباح عامر زعيمش، الذي تصدي لمعضلة الأخلاق والتعاليم الدينية بتناول الأحكام النمطية بأسلوب فكاهي من خلال فيلمه "آذان" أو "المعقل الأخير Dernier Maquis" الذي عُرض في عام 2008 في مهرجان كان السينمائي العالمي، وأدرجه مهرجان فريبورغ السينمائي الدولي ضمن باقة معروضاته، وفيه تبرز الحيرة التي تعيشها شخصيات الفيلم حيث تتساءل عن معني المسلم الجيد، وهل هو الذي يصلي الصلوات الخمس، أم هو الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب، أم الذي يختتن، أم تلك التي ترتدي الحجاب؟

وبشكل لافت، تتكرر هذه الأسئلة في العديد من الأفلام التي يتكرر عرضها حول موضوع الإسلام وعلاقته مع الغرب، في محاولة للتأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه التدين في الحياة اليومية لأغلب المسلمين، ولبيان الحد الفاصل بين الالتزام والتطرف.

استغلال الدين

في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة الفرنسية بحملة اعتقالات، على إثر مذبحة تولوز، في أوساط مَن تشتبه بصلتهم بالإرهاب، طرح فيليب فوكون، المخرج الفرنسي من أصل مغربي، تساؤلا حول العلاقة بين التعصب الديني والاقصاء الاجتماعي، ففي فيلمه الجديد "التفتت Désintégration"، صَوّر كيف يتم تجنيد ثلاثة شبان مهاجرين، تقطعت بهم السُّبُل وباتوا بلا عمل ولا مستقبل، من قِبل أحد الإسلاميين المتطرفين، الذي أوصلهم في نهاية المطاف إلى تدبير هجوم انتحاري استهدف، بسيارة مفخخة، مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل.

وليس مقصود فيليب فوكون هنا تبسيط المشكلة بقدر التأكيد على مدى القدرة على توظيف الميل إلى التدين، وبحسب ماريانو دلغادو فإن: "ديانات التوحيد، هي في الحقيقة، ظاهرة ملتبسة، وذات طبيعة مزدوجة، فمن جانب، لها صفة عالمية، تتجلى من خلال تعزيزها للسلم والعدالة، ومن جانب آخر، تجنح نحو التفرّد والـ "أنا"، وهو ما قد يؤدي إلى نوازع وميول باتجاه العنف، كما هو الحال على سبيل المثال بالنسبة للدين الكاثوليكي حين نزع نحو الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش".

ولا شك بأن التعارض بين مفهومي الخير والشر لا يزال حاضرا بقوة في الأفلام المعاصرة، ويجد جذوره في الموازنات السياسية الحساسة التي أثرت سلبا ولعدّة قرون على العلاقة بين الشرق والغرب. وإذا كانت السينما الأوروبية على ما يبدو قد تمكنت من التحرر من الصور النمطية المرتبطة بصورة "العربي الغازي"، فإن الإسلام باعتباره مليئا بالتفسيرات والمعاني ظل على كل حال مبعثا لتصورات اجتماعية فيها من الإحتجاج والتوجس والانبهار الشيء الكثير.

11-04-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

الأطفال الذين يعانون من ضعف معرفتهم باللغة الألمانية غالباً ما يواجهون مشكلات في المدرسة. فكيف يمكنهم إنهاء المدرسة بنجاح؟ مدرسة في بون قامت بتطوير خطة من أجل تحقيق ذلك، وحققت نجاحاً ملحوظاً.

تشير الساعة إلى الحادية وثمان وثلاثين دقيقة بعد الظهر، بعد نحو دقيقتين ستبدأ الحصص المسائية في مدرسة من نوع خاص في حي تانن بوش بمدينة بون والذي يشتهر بوجود جالية أجنبية كبيرة بين سكانه. يدخل المدرس كروباخ الفصل المدرسي مبكراً عن موعده، فيجد إميلي الفتاة الشقراء تلعق الآيس كريم ، ومن حولها تتعالى صرخات وضجيج بعض الأطفال داخل الفصل المخصص للمستوى i-Klasse. الحرف i هنا يشير إلى الصفة integrativ بالألمانية وتعني "اندماجي" وهذا يعني أن بهذا الفصل تلاميذً يحتاجون إلى نوع خاص من المساعدة الدراسية ويدرسون جنباً إلى جنب مع من يسمون بالطلاب النظاميين. على صناديق حمراء فوق الرف تجد أسماءهم مكتوبة: عمر، وفيليب، وياسمين، وحسان، ولوكاس، وأحمد.

يركض الأطفال حول الطاولات ويقذفون سلسلة من المفاتيح لبعضهم البعض، فليس لديهم الآن كرة في متناول اليد. يضرب المدرس كارستن كروباخ بعصاه الخشبية مرتين على الصحن الموسيقي الرنان الموجود على مكتبه فيصبح الفصل أكثر هدوءا بشكل ملحوظ. يضع المدرس يده اليسرى على جنبه ويرفع ذراعه في شكل زاوية قائمة ليرتفع حتى مستوى كتفه، ويستجيب الأطفال لإشارة معلمهم وينتظرون حتى تنهي إميلي التهام ما تبقى من الآيس كريم بسرعة البرق. ليس هناك جرس يحدد وقت بدء الحصص الدراسية ونهايتها. وتبدأ كل حصة دراسية بهذه الطريقة غير المعتادة وتنتهي على هذا النحو أيضاً.

مشاكل اللغة ليست السبب في تعثر التلاميذ

الخطة التربوية في مدرسة "بيرتولت بريشت" الشاملة غير معتادة هي الأخرى، فالمدرسة تقبل كل عام نحو 170 تلميذاً وتلميذة في الصف الخامس، نسبة المهاجرين بينهم تصل إلى 25 بالمائة وأحياناً إلى 30 بالمائة. وكلمة المهاجرين تعنى هنا التلاميذ أو التلميذات الذين لم يولد أحد والديهم على الأقل في ألمانيا. وتغضب مارغاريته رونكه، نائبة مدير المدرسة، من الصور النمطية والأحكام المسبقة ومنها النظر في البداية للأطفال من أصول مهاجرة باعتبارهم مشكلة. وتقول في هذا السياق: "لقد انتهى ذلك الزمن الذي كان فيه الأطفال من أصول مهاجرة لا يجيدون اللغة الألمانية".

ويوجد "فصل دولي" للتلاميذ الذين يواجهون مشاكل في اللغة الألمانية، يتم التدريس فيه بطريقة تشمل كل المستويات. ويجري التركيز هنا على تعلم اللغة الألمانية في الخطة الدراسية للتلاميذ البالغة أعمارهم بين 11 و 16 عاماً. وبعد نحو 6 أشهر أو بحد أقصى عام ونصف يصبح التلاميذ مؤهلين لغوياً بحيث يمكن أن ينتقلوا إلى المرحلة الدراسية المعتادة الملائمة لسنهم.

سرعة التعلم أمر يحدده التلاميذ أنفسهم

أصبحت الساعة الآن إلى الثانية وسبع دقائق بعد الظهر، موعد حصة العلوم الطبيعية. على الطاولة يتم الإعداد لإجراء تجربة، فعن طريق شمعة يستطيع التلاميذ اختبار ظل المجسمات. يقوم كل تلميذ مستعيناً بأوراق تدوين المعلومات بإنجاز المهام الإلزامية بمحطات التعلم التي تجرى لتحفيز قدرات التلاميذ على الملاحظة البصرية، كما يقوم التلميذ بحل الواجبات الإضافية. ويقول كارستن كروباخ إن الفكرة القائلة بحتمية أن يحقق كل تلميذ في كل مرة نفس ما حققه زميله، هي فكرة عفا عليها الزمن ولم تعد موجودة. وبدلاً من ذلك نحاول أن نأخذ في الاعتبار الفروق الفردية لكل تلميذ. وهدف مدرسة برتولت بريشت الشاملة هو تقوية التلاميذ عن طريق التعلم الاجتماعي لمواجهة الحياة اليومية والمستقبل.

يتم تعزيز التعلم الاجتماعي من خلال مادة دراسية خاصة، علاوة على ذلك يتم دعم "فصول التعليم الاندماجي" من خلال أحد الأخصائيين الاجتماعيين. كما أن التعايش الجماعي في المدرسة ينظمه دستور المدرسة الخاص، الذي ينظم العلاقة بين التلاميذ والمدرسين وأولياء الأمور. ولا يسمح بنزول التلاميذ إلى مراحل دراسية متدنية بسبب سوء درجاتهم، وتوضح مارغاريته رونكه مبدأ المدرسة بالقول: "عندما يحدث ويحصل التلميذ على درجات متدنية يجتمع المدرسون وأولياء الأمور والطفل ويجتهدون في التوصل إلى حل".

لقد تحقق بالفعل مفهوم المدرسة الناجح للتعلم المشترك، إذ يتقدم كل عام أكثر من ضعف عدد التلاميذ المسموح بقبوله للالتحاق بالصف الخامس. كما تتلقي المدرسة أسبوعياً طلبات لقبول تلاميذ محولين من مدارس أخرى. عن ذلك تقول مارغاريته رونكه إن المدرسة بمثابة "مدرسة إصلاحية" لإصلاح عيوب المدارس الأخرى. لكن قدرة المدرسة على استيعاب أعداد الطلاب المحولين تظل محدودة للغاية.

تجربة الحصص المسائية

تشير الساعة إلى الثانية وثلاث وخمسين دقيقة بعد الظهر، بقى نحو خمس عشرة دقيقة على انتهاء اليوم الدراسي في تمام الساعة الثالثة وعشرة دقائق. إميلي، التلميذة الشقراء، تلعب بمجسم للعين، إنها تدفع القزحية خلف مقلة العين وتنزلق بشكل غير مريح على مقعدها وتتثاءب. كذلك الحال مع الأطفال الآخرين الذين فقدوا تركيزهم بشكل ملحوظ مع اقتراب انتهاء الحصة المزدوجة. ويحاول تلميذان تسديد كرة ورقية لتستقر في سلة المهملات.

وبدلاً من الرد بصرامة تربوية على سلوكيات الأطفال يحاول كارستن كروباخ والأخصائية الاجتماعية بيرغيت مولر ألتهوف تلطيف الأجواء باللعب مع الأطفال. ينادي المدرس في الأطفال: "نحن نبحث عن ملكة وملك"، وفجأة يعود الجميع إلى سابق نشاطهم، وعلى الفور يتم تحويل الفصل إلى عربة حنطور ويتمكن الأطفال من إنهاء الحصة وهم في حالة من النشاط والبهجة.

ويبرر كارستن كروباخ إنهاء اليوم الدراسي بهذه الطريقة الترفيهية قائلاً: "يجب علينا أن نتكيف مع احتياجات التلاميذ لا أن نتوقع منهم وحدهم التكيف"، التدريس في مدرسة برتولت بريشت الشاملة في بون لا يتوقف فقط عند حد تزويد التلاميذ بالمعرفة؛ ولكنه يبدأ بالتلاميذ أنفسهم.

11-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

احتشد جمع من الشبان المسلمين في قاعة " فاكتوري" في شرق امستردام نهاية الأسبوع الماضي. المؤتمر الوطني الإسلامي حدث سنوي يجذب اهتمام آلاف الزوار من المسلمين. تنظم فيه المحاضرات والحوارات الفكرية مع متحدثين معروفين في هولندا ومن خارجها. بالإضافة الى العروض الموسيقية والمسرحية، هو يشبه المعرض حيث يستطيع الزائر ان يجد كتبا عن الإسلام وثيابا إسلامية ومدرسة لتعليم قيادة السيارات للسيدات فقط.

إسلام أوربي

الجمهور بمعظمه من الشباب ولكنه متنوع. تجد هنا مرتديات الحجاب والنقاب في جميع انواعه، ولكن أيضا العديد من السيدات من دون غطاء الرأس، الرجال بمعظمهم

يرتدون الثياب الغربية.

خلال المحاضرات كان من المفترض ان يجلس الرجال والنساء كل على حدة، لكن لم يلتزم البعض بذلك.

على الرغم من الخلفيات المختلفة للشباب المسلم لكن هناك قاسم مشترك بين الجميع: وهو البحث عن وسيلة جديدة لتشكيل عقيدتهم، مختلفة عن الإسلام التقليدي الذي جلبه الأهل معهم من البلدان الأصلية. إسلام أوروبي جديد في طور التشكل، في المؤتمر الوطني الإسلامي نرى ذلك يتحقق.

نجم المؤتمر من المتحدثين كان الشيخ الكندي الصومالي سعيد راجح الذي بدأ محاضرته بالسؤال التالي "من هو الأفضل بين الناس؟ في القرآن الجواب هو أن المسلمين هم المجتمع الأفضل لكن ماذا يعني ذلك؟ يوضح الشيخ بالقول " المسلمون أفضل لأنهم يدعون الى الأفعال الصالحة. إنهم ليسوا أفضل فقط لأنهم مسلمون، بل لما يقومون به من أعمال صالحة". ويضيف " الأفعال الحسنة للمجتمع، وللبيئة، والى ما ذلك. مثال على ذلك إذا رأيت شخصا يرمي اوساخا في الشارع، تذهب اليه وتقول له هذا عمل لا يجوز كل من يقوم بالعمل الصالح هو محبوب لدى الله، مسلما كان ام مسيحيا او ايا كان".

الاتجاهات والموضات تسير جنبا إلى جنب لدى الشباب الإسلامي في هولندا. في المؤتمر الأول منذ أربعة سنوات سادت الخطب المتشددة من شيوخ سلفيين، يرفضون المجتمع الأوروبي. لكن عام 2012 يبدو ان اللهجة أصبحت اكثر ليونة.

الباحثة البلجيكية امينة فكتوريا فاندرستاين والمرأة الوحيدة التي كانت من ضمن المتحدثين في المؤتمر قالت إن "هناك اتجاه متزايد لدى الجيل الصاعد في ان يكون العلماء والأئمة من الذين ينتمون الى العالم الغربي، ويتحدثون لغته. هذا الجيل يبحث عن شكل من أشكال الإسلام يستطيع الجمع بينه وبين الحياة الطبيعية في هذا المجتمع".

أمينة فاندرستين هي واحدة من المشاركين في المناقشة التي أثارت الكثير من الضجة وهي حول الإسلاموفوبيا. السؤال الذي طُرح كان لماذا بالكاد يقوم المسلمون الهولنديون بالرد على موجة الانتقادات التي توجه لدينهم.

المحامي محمد عنايت، الذي اثأر الكثير من اللغط عندما رفض في عام 2008 الوقوف في قاعة المحكمة للقاضي، اعتبر ان على المسلمين إسماع صوتهم. وقال"هذه فاشية. يجب علينا ان نرفضها.

نحن نترك الكثير من الأمور تجري من حولنا". لكن لا يوافقه الجميع الرأي ويقول شاب من الجمهور " الامر لا يفيد، اذا دافعت عن نفسك، يقولون لك : انتم تشعرون

بالإساءة بسرعة كما لو قام احد بالدوس على أصابع اقدامكم". الاستنتاج نفسه توصل اليه سعود خاجي، احد منظمي المؤتمر الذي قال "يتم سحبنا رغما عنا الى حلبة الملاكمة. لا رغبة لنا في ان نقوم في المدرسة او في العمل بتوضيح ما يقوم به آخرون باسم ديننا. دعونا نقوم بعملنا فقط واقبلونا كما نحن عليه!" دوى التصفيق في القاعة إثر قوله ذلك.

11-04-2012

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

أجرى عبد اللطيف معزوز٬ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ يوم أمس الثلاثاء بالرباط٬ مباحثات مع ديديي ريندرز نائب الوزير الأول البلجيكي الوزير المكلف بالعلاقات الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية٬ الذي كان مرفوقا بوزيرة العدل، أنيمي تورتلبوم وسفير بلجيكا بالمغرب، جان لوك بدسون.

وأفاد بلاغ للوزارة بأنه تم٬ خلال هذا اللقاء٬ بحث آفاق التعاون الثنائي٬ وسبل حماية مصالح وتحسين وضعية المغاربة المقيمين في بلجيكا٬ الذين يقدر عددهم ب500 ألف شخص٬ والذين يعدون ثاني جالية أجنبية في هذا البلد.

وأضاف البلاغ أن عبد اللطيف معزوز أبرز٬ في كلمة بالمناسبة٬ أهمية هذا الرصيد البشري المشترك بين البلدين٬ مستعرضا بعض الصعاب التي تواجه أفراد الجالية المغربية في ظل الأزمة الاقتصادية٬ واقترح٬ في هذا الصدد٬ بعض المبادرات المشتركة لتجاوزها.

من جهتهم٬ ركز المسؤولون البلجيكيون٬ يضيف البلاغ٬ على الوسائل الكفيلة بتعزيز اندماج أمثل للمغاربة المقيمين ببلجيكا.

وذكر البلاغ أن هذه المباحثات تأتي بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بالتكوين المهني في مجال الصناعة التقليدية لفائدة الشباب من أصل مغربي أو غيرهم في منطقة بروكسيل التي تم التوقيع عليها في 28 مارس الماضي٬ وغداة الزيارة التي قام بها السيد معزوز لبلجيكا يوم 3 أبريل الماضي٬ والتي أجرى خلالها مباحثات مع مجموعة من المسؤولين تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.

11-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الثلاثاء, 10 أبريل 2012 12:04

نجوم مغربية تضيء سماء العالم


في مقال من صفحتين تستعرض جريدة الأحداث المغربية الصادرة اليوم، مسارات مختلفة لشخصيات من أصول مغربية تألقت في سماء العالم ولمع نجمها في السياسة والرياضة والعلوم والإدارة والفن... فارضة بذلك نفسها على مجتمعات دول الاستقبال، في محاولة لمسح الصورة النمطية في لدى الأوروبيين والأمريكيين على المهاجرين، دون أن تفقد ارتباطها بوطنها الاصلي ... تفاصيل المقال

10-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية


سيحتضن متحف "أكاديمي آرت ميوزيوم" بالولايات المتحدة شهر ماي المقبل مجموعة من الأنشطة الثقافية الرامية إلى التعريف بالهوية الثقافية المغربية بمختلف مكوناتها، تحت اسم "بينت دي تاون موروكو"... تفاصيل الخبر

10-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

سعيا لتحقيق طموح طلاب البحث العلمي في تطوير خبراتهم، تقدم مؤسسة الكسندر فون هومبولدت الألمانية للبحث العلمي منحا للطلاب من مختلف أنحاء العالم، لتكون خبراتهم هي سبيل وصولهم إلى مراكز عمل مهمة في بلادهم الأصلية.

منذ وصوله إلى مطار فرانكفورت، والشاب النيجيري يودي أوبيديغوا على يقين تام بأن حياته في ألمانيا ستكون مختلفة تماما عن بلده الأم، فيودي(36 عاما) قدم إلى ألمانيا بصحبة زوجته لمتابعة أبحاثه العلمية، وذلك عبر منحة حصل عليها من مؤسسة الكسندر فون هومبولدت.

أتقن بودي اللغة الألمانية بعد أربعة أشهر من إقامته، ليتمكن بذلك من التأقلم مع الحياة في ألمانيا، وخاصة المطبخ الألماني الذي تحتل البطاطس مكانة هامة فيه. فالبطاطس مهمة بالنسبة ليودي أوبيديغوا ليس في الطعام فحسب، بل هي حقل التجارب الذي يطور عليه أبحاثه العلمية في أحد مخابر معهد ماكس بلانك العلمي في مدينة كولونيا، كما يقول يودي "حصولي على هذه المنحة هو شرف عظيم لي، فأنا أرغب في تطوير خبراتي المهنية وتوسيع شبكة معلوماتي العلمية". وهو تماما ما تهدف إليه مؤسسة فون هومبولدت

جسر للأبحاث العلمية

يعود الفضل في تأسيس هذه المؤسسة العلمية إلى الباحث في علم الطبيعة الألماني فون هومبولدت منذ ستة عقود، لتكون جسرا للأبحاث المشتركة والتعلم لجميع طلاب البحث العلمي في العالم. وتقدم المؤسسة سنويا حوالي 800 منحة دراسية للطلبة المؤهلين تأهيلا علميا عاليا وفي تخصصات مختلفة.

وتحتل مؤسسة فون هومبولدت مكانة علمية مرموقة في ألمانيا، فمن خلالها وصل عدد كبير من خريجيها الأجانب إلى مراكز قيادية في بلدهم الأم، وذلك في العديد من مؤسسات البحث العلمي ومجالات أخرى كالسياسة والصناعة والثقافة. وهو تماما ما يؤمله الشاب النيجيري يودي بعد عودته إلى نيجيريا. فيودي حاصل على شهادة دكتوراه في علم تربية النباتات من المعهد الدولي للزراعة الاستوائية في نيجيريا، ويقوم بإجراء أبحاث علمية على البطاطس ومدى مقاومتها للفطريات السرطانية، ليتمكن بذلك المزارعون مبكرا من معرفة مدى إثمار محاصيلهم.

" البحث العلمي الزراعي هو هدفي"

ورغم النقص الحاد في الكوادر العلمية في نيجيريا، إلا أن يودي يرى أن العلم هناك متوافق مع المعايير الدولية ولكنه بحاجة إلى الكثير من التطوير، الأمر الذي دفعه للقدوم إلى ألمانيا " جئت إلى هنا لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وسأنقلها إلى زملائي في نيجيريا فيما بعد".

البحث العلمي الزراعي هو هدف أغلب الطلبة القادمين من نيجريا إلى ألمانيا، إذ يبلغ عددهم حوالي 200 طالب. ويشرح بودي سبب ذلك بالقول "تحتل نيجريا المرتبة الأولى في إفريقيا من حيث عدد السكان، لذا فإن أمنها الغذائي مهم بالنسبة لنا"

آفاق عمل واسعة في بلد الأم

ولا يعد تطوير الخبرات العلمية للشباب والاحتفاظ بها، هو ما تهدف إليه المنح التي تقدمها مؤسسة فون هومبولدت في ألمانيا، إذ يؤكد كلاوس مانديرلا، من قسم الإدارة في هذا المؤسسة، على ضرورة مساعدة الشباب ودعمهم من أجل إيجاد أماكن عمل مناسبة لهم بعد عودتهم إلى بلدهم، ويضيف مانديرلا "سيكون أمرا غير عادل إذ قامت ألمانيا بالاحتفاظ بهذه الكفاءات، في الوقت الذي تكون فيه بلادهم بحاجة ماسة إلى خبراتهم العلمية".

وهو ما يراه يودي أيضاً، فبرغم كل الصعوبات التي يواجهها زملاؤه بعد عودتهم إلى إفريقيا، إلا أن ذلك لن يكون عائقا يمنعه من تحقيق هدفه في تطوير بلاده، ويضيف "يكفيني أن أتمكن بفضل أبحاثي من إسعاد المزارعين في إنجاح محاصيلهم الزراعية". و يأمل يودي أن يحصل على مساعدة من مؤسسة فون هومبولدت، تمكنه من تأسيس مختبر خاص به بعد عودته إلى وطنه.

10-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يشكل موضوع "مناخ الاستثمار بالمغرب .. حالة الناظور والدريوش" محور ندوة ستنظم يوم 21 أبريل الجاري بالناظور٬ بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة.

وأفاد بلاغ للمنظمين نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة ستشرف على تنظيمها لجنة برلمانيي إقليمي الناظور والدريوش والكلية متعددة الاختصاصات بالمدينة (جامعة محمد الأول بوجدة) وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور الدرويش ووكالة الجهة الشرقية.

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء٬ المنظم بتعاون مع العديد من الشركاء٬ يتوخى أن يشكل مساهمة "للنهوض بالاستثمار كأرضية استراتيجية للنمو الاقتصادي والاجتماعي وعاملا لاستقرار الإطار الماكرو-اقتصادي".

وأوضح المصدر ذاته أن "محاربة البطالة والفقر وتحسين القيمة المضافة لبلد ما يتطلب جهودا مكثفة في مجال الاستثمارات المنتجة"٬ وأن إقليمي الناظور والدرويش انخرطا٬ بفضل الزيارات الملكية المتتالية خلال العقد الأخير٬ في ظل دينامية تنموية شاملة.

وأضافوا أن "اختيار هذين الإقليمين راجع إلى الموقع الاستراتيجي القريب من أوروبا ومؤهلاتهما البشرية والمادية والطبيعية وأيضا لعدد المهاجرين المغاربة المنحدرين من هذه المنطقة".

وحسب البلاغ٬ فإن هذه المبادرة تنبع من إرادة مجموعة من الفاعلين الراغبين في إحداث توافقات مثمرة في ظل مقاربة تشاركية حتى يستعيد هذان الإقليمان "مكانتهما الإيجابية والقطع مع الصورة النمطية للمنطقة كوجهة للتهريب والتي التصقت بها لسنوات عديدة".

وسيسلط هذا اللقاء الضوء على الأنشطة الاستثمارية بالمنطقة التي تعرف منذ سنوات إنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة في مختلف المجالات.

10-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+