الأربعاء، 03 يوليوز 2024 18:24

تشهد مدينة فاس المغربية فعاليات مهرجان فاس المتوسطي للكتاب الذي خصص دورته الرابعة للأدب المغربي في المهجر، باعتباره يشكل جسرا ثقافيا يربط المغرب بأبنائه في المهجر. DW حضرت جانباً من هذه الفعاليات وكان التقرير التالي.

في الطريق إلى فاس، لا يفكر الزائر المتوجه إلى مهرجان فاس المتوسطي للكتاب (21 ـ 26 أبريل 2012)، أنه ذاهب إلى فضاء محايد. إن فاس المدينة الإمبراطورية العتيقة في المغرب، والتي تعتبر إحدى أبرز الحواضر الكبرى في العالم الإسلامي مثل بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وبخارى وسمرقند، لن تترك زائرها بمنأى عن ذاكرتها الحضارية والروحية، ولا عن رمزيتها كعاصمة علمية للمغاربة، أو هكذا دأبوا على نعتها. أما في قاعة المركب الثقافي" الحرية"، فقد تداخلت الوجوه والأسماء والأجيال واللغات في لحظة الافتتاح.

مصادفة جميلة أن ترى رائد التحديث الشعري في المغرب الشاعر محمد السرغيني و الناقد والأكاديمي رشيد بن حدو، والشاعر محمد بودويك إلى جانب كتاب وشعراء وفنانين مغاربة قادمين من ديار الهجرة الأوروبية، بينهم محمد المزديوي وأسماء بنكيران من فرنسا، محجوب بنموسى من هولندا، طه عدنان من بلجيكا، ومحمد مسعاد من ألمانيا، نبيل دريوش من إسبانيا وآخرين وأخريات. قدموا لإثراء هذه اللحظة الثقافية. ولعلهم يؤكدون من جديد على أنهم جزء من التجربة الأدبية المغربية.

الهجرة مصدر للقلق الإبداعي

الاحتفاء بأدب المهجر أو ما يصطلح عليه بأدب ال"دياسبورا المغربية" هو إحدى أهداف الدورة الرابعة من مهرجان فاس المتوسطي للكتاب. حيث صار من الواضح أن الساحة الثقافية المغربية قد تجاوزت ذلك السجال القديم الذي كان يحاول أن يقصي كتاب وشعراء المغرب الذين يكتبون بلغات أخرى في مناطق أخرى من العالم. كما كان موقف المفكر المغربي عبد الله العروي، الذي كان قد اعتبر الطاهر بن جلون كاتبا فرنسيا لأنه يكتب بالفرنسية، وهو جزء لا يتجزأ من تراثها اللغوي والجمالي.

طه عدنان الشاعر المغربي المقيم في بروكسيل يقول عن مشاركته في المهرجان :"أظن أنها فرصة لممارسة مغربيتي بشكل آخر، لأن إحساسنا بهويتنا يكون مضاعفا عندما نغادر موطننا الأصلي، وحتى الانتماء يأخذ أبعادا أخرى، لأن الهوية تتشكل وتتطور دائما مع تطور الإنسان وتجاربه، وتصبح لها غنى معين، وهذا ما ينعكس على الكتابة". ويضيف صاحب ديوان" أكره الحب": "يصعب وأنت تعيش بين هنا وهناك أن تشعر بنوع من الاطمئنان، لأنك تعيش أصلا داخل هذا القلق وهذا الموقع الملتبس الذي هو الهجرة. ولكن الهجرة في حالتي أنا هي اختيار وليست قسرية، وعلاقتي ببلد الإقامة علاقة تصالح، فبالتالي أحاول أن اكتب أشياء تعكس هذا التصالح القلق".

تكريم محمد برادة

كان واضحا أن فاس مبتهجة بتكريم أحد أبنائها الكبار، الناقد والكاتب والمفكر المغربي الكبير محمد برادة، الذي شكل تسلمه لجائزة فاس للكتاب هذه السنة إحدى اللحظات المهمة التي ميزت حفل الافتتاح، حيث قالت لجنة التحكيم أنها منحت الجائزة لمحمد برادة، باعتباره أحد أبرز الفاعلين المغاربة في الحقل الثقافي والأدبي منذ الستينات. وقد عُرض شريط وثائقي قصير يلقي الضوء على مسار محمد برادة في مجالات النقد الأدبي والرواية والقصة القصيرة والتدريس الجامعي.

وصرح محمد برادة ل DWعربية عن تتويجه بالجائزة:" هذه الجائزة لها قيمة رمزية بمعنى أنها تصدر عن مدينة، وهذه المدينة لها علاقة حميمة معي، لأني عشت فيها 8 سنوات من الطفولة، وكانت فترة تشكيل وجداني وظلت هذه الطفولة حاضرة في مخيلتي وذاكرتي". ويضيف الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب:"هي جائزة لا تنتمي إلى مؤسسة أو إلى شخص وإنما هي تكريم للأمكنة التي كان لها حضور في الأدب المغربي، مثلما هو الشأن بالنسبة لمدن عالمية. وعلاقتي بالمدن أساسية".

الأدب المغربي بعيون أجنبية

وقد تناولت أولى ندوات المهرجان موضوع الأدب المغربي المترجم إلى لغات أخرى، وكيف ينظر إليه الأكاديميون والمتخصصون القادمون من بلدان أخرى، مثل إسبانيا المطلة على المغرب، والتي لم يتردد أحد ممثليها في هذه الندوة الكاتب الأسباني لويس غارسيا خامبرينا في الاعتراف والقول:" إنني أجهل الأدب المغربي، فأنا لا أعرف عنه الشيء الكثير، خصوصا الكتابات الحديثة منه". وهو ما قاد النقاش إلى الحديث عن الترجمة الأدبية باعتبارها جسرا يوشج بين الثقافات والحضارات واللغات الإنسانية، كما يمهد سبل التخاطب بين الأجناس الأدبية، سردا وشعرا. وما تعانيه الترجمة الأدبية من تعثرات بسبب من استعمال العامية، أو عدم اضطلاع المترجم على خريطة التجربة الأدبية التي يختار منها بعض النصوص لنشاطه الترجمي.

كما أن إسبانيا آخر هو المترجم فرانسيسكو موسكوسو غارسيا، الذي لا يجيد العربية الكلاسيكية فقط، بل إنه يتحدث العامية المغربية، لم يدع المناسبة تفوته ليكشف عن مدى المعاناة التي كابدها في ترجمة عدد من النصوص الشعرية المغربية، وبالأخص منها بعض المتون الشعرية المكتوبة بالعامية التي توصف بالكتابة الزجلية عادة. ربما كان اختياره صعبا وعنيدا، لكن النتيجة كانت مكلفة بالنسبة إليه، رغم أنه حمل إلى الاسبانية بعض التجارب الشعرية الجميلة والمؤثرة، ما كانت ستخرج إلى العالم بدون مثل هذا الجهد.

24-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


نددت منظمة العفو الدولية بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول أوروبية، وبتوظيف الأحكام المسبقة ضدهم لتحقيق مصالح سياسية، ودعت الحكومات الأوروبية إلى العمل أكثر لمواجهة السلوك السلبي الجاهز ضد المسلمين عبر التطبيق الفعال لقوانين مكافحة التمييز.

وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء وحمل عنوان "خيار وإساءة: التمييز ضد المسلمين في أوروبا" ويركز على دول فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا، قالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إن المسلمين يعانون من التمييز في التعليم والتوظيف "حتى في الدول التي يحظر التمييز فيها على أساس الدين أو العقيدة".

ووصف الخبير في شؤون التمييز بالمنظمة ماركو بيروليني التشريعات الأوروبية التي تحظر التمييز على أساس الدين أو العقيدة في مجال التوظيف بأنها عديمة الجدوى في ظل رصد منظمته معدلات بطالة مرتفعة بين المسلمين وخاصة بين النساء المسلمات من أصول أجنبية.

وأشار التقرير إلى أن النساء المسلمات يحرمن من الحصول على الوظائف، كما يتم منع الفتيات من الانتظام في الفصول الدراسية لمجرد أنهن يرتدين أشكالا معينة من الملابس مثل غطاء الرأس، كما أنه يمكن فصل الرجال من العمل لأنهم يطلقون لحاهم.

وفي هذا السياق أشار بيروليني في التقرير إلى أنه "بدلا من التصدي لهذه الأحكام المسبقة، فإن الأحزاب السياسية تعمل على تشجيعها وغض الطرف عنها غالبا أثناء سعيها وراء أصوات الناخبين".

وقد ركز التقرير على بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وسويسرا حيث تم تسجيل قضايا تمييز عديدة ضد أفراد، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه في فرنسا وبلجيكا وهولندا يسمح لأصحاب العمل، في انتهاك للتشريع الأوروبي، بالتمييز في حق المسلمين بذريعة أن "الرموز الدينية أو الثقافية تضايق الزبائن أو زملاء العمل".

وفي تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر بعد يومين من النتيجة التاريخية التي سجلها أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تشدد المنظمة الحقوقية على أن "حمل رموز أو ارتداء ألبسة دينية أو ثقافية جزء من الحق في حرية التعبير".

واعتبرت المنظمة أن "منع ارتداء ألبسة ليس النهج الصحيح"، مستهدفة ضمنا فرنسا التي حظرت منذ عام ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وأشار التقرير إلى أن "الحظر العام قد يسيء إلى فرص تعليم الفتيات وينتهك حقهن في حرية التعبير".

كما نددت المنظمة أيضا بالحرية المحدودة للمسلمين لأداء الصلاة وخصوصا في سويسرا حيث صوت السكان عام 2009 ضد بناء مآذن جديدة، وفي كاتالونيا بشرق إسبانيا حيث يتعين على البعض أن يصلي في الخارج لعدم وجود أماكن عبادة مناسبة.

لتحميل التقرير (باللغة الإنجليزية) اضغط هنا

لتجميل خلاصة التقرير (باللغة الفرنسية) اضغط هنا

24-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج – الجزيرة. نت

ينوي وزير الاندماج الهولندي خيرت ليرس التعامل بصرامة مع أسلوب التمييز الذي تعتمده المراقص والمطاعم والمقاهي في هولندا. هذا ما قاله الوزير في رده على سؤال طرحه في مجلس النواب الهولندي من أصل مغربي، توفيق ديبي، عن حزب اليسار الأخضر. يتم التعامل بنهج تمييزي وبنوع خاص من قبل المراقص الهولندية التي ترفض استقبال الأشخاص ذوي الملامح الأجنبية.

يناضل النائب الهولندي من أصل مغربي توفيق ديبي منذ سنوات عدة لمحاربة التمييز المعتمد في الحياة الليلية الهولندية. تعرض ديبي شخصيا لذلك منذ سنوات حينما كان شابا يافعا. "عندما كنت طالبا لم يسمح لي مرارا بتجاوز عتبة باب المرقص والأمر نفسه حصل مع إخوتي ايضا".

يقوم الوزير ليرس بتدارس الأمر مع ممثلي البلديات والشرطة لمعرفة نوعية التدابير الممكن اتخاذها لمنع مظاهر الميز أمام أبواب المراقص. ومن الأفكار المطروحة، أن تقوم عناصر الشرطة من أصول أجنبية بالتخفي بملابس مدنية والذهاب الى مثل هذه الأماكن واختبار ما إذا كان سيسمح لهم بالدخول. وفي حالة تعرضهم للتمييز وأقفل الباب بوجههم، فستفرض على أصحاب هذه المراقص أو المقاهي غرامات كبيرة، قد تصل إلى حد سحب التراخيص الممنوحة لهم.

عبر توفيق ديبي عن سروره من تحرك الوزير أخيرا بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة التي تتسبب بالإزعاج الكبير للشبان الهولنديين من أصول أجنبية. يقول ديبي: "نحن نعلم أنه يتم أسبوعيا، وعلى غير وجه حق، منع الشبان من الدخول. أعتقد انه ينبغي إقفال مثل هذه النوادي التي تعتمد أسلوبا ممنهجا للتمييز، لفترة مؤقتة او نهائية".

يرى ديبي أنه يجب تسهيل الوسائل المتاحة أمام الشبان الراغبيين بتقديم شكوى حول التمييز، مثلا عن طريق الرسائل القصيرة " اس ام اس" او عبر التوتير. أصبح هذا الأمر ممكنا الآن في أمستردام وأجزاء معينة من إقليم برابانت. ووفقا لهيئة "المساواة في المعاملة" فإن التمييز في أماكن الترفيه يحصل بشكل دائم. في الشهر الماضي وجدت اللجنة احد المقاهي في مدينة دوردريخت مذنبا لاعتماده التمييز بين الناس على أساس أصلهم. كما أظهرت دراسة حديثة لمعهد فرفياي يونكر في اوتريخت ان واحدا من أصل ثلاثة من الشباب ما بين 14 و23 عاما تعرض لتجربة التمييز.

23-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


خلال خوضه لغمار الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا والمنتظر الحسم في نتائجها النهائية يوم 6 ماي المقبل، ما فتئ مرشح اليسار فرانسوا هولاند، الذي تقدم بفارق طفيف في الدور الأول على الرئيس المنهية ولايته نيكولا ساركوزي، يعبر عن عزمه منح المهاجرين غير الأوروبيين المقيمين بفرنسا لحق المشاركة في الانتخابات المحلية عبر التصويت، مما خلف نقاشا حادا بين مكونات البرلمان الفرنسي تميز برفض اليمين المطلق لهذه الفكرة ... تفاصيل المقال

23-04-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة


كشف"المؤتمر العالمي للهيأة البلجيكية" عن ارتفاع الأسلمة في أوروبا خلال العامين الماضيين (2010-2011) بنسبة 17% مما يعتبر أكثر زيادة يسجلها الإيلام في أوروبا... تفاصيل الخبر

23-04-2012

المصدر/ جريدة التجديد

قبل سنتين بدأ المغرب يشهد هجرة عكسية يقوم بها عدد من الفرنسيين والإسبان نحو المغرب هربا من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب القارة العجوز منذ سنوات. المغاربة الذين احترفوا الهجرة إلى أوربا وأرجاء أخرى من العالم بدؤوا يلاحظون أن الأوربيين، وخاصة الإسبان، يهاجرون إليهم بحثا عن شغل أو تمضية ما تبقى من العمر في المغرب أو لأسباب أخرى يعجز المغاربة أحيانا عن فهمها. في ملفها الأسبوعي عرضت جريدة المساء بعض أوجه الهجرة الأوروبية إلى المغرب، نقترح عليكم أهم ما تضمنه من خلال العناوين التالية :

أجانب يختارون المغرب هربا من الأزمة

نظرة تاريخية على الهجرة الإسبانية إلــــى المغرب

رافـايـيل.. الإسبانـــــي الذي تمغرب في ثلاث سنوات

أوربيون استغلوا «الهَمْزَات» بمراكش لدخول عالم الثراء

أجانب اختاروا «الهجرة العكسية» نحو أكادير

الحمدوشي: لا يمكن أن نقارن بين الهجرة الحالية إلى المغرب وبين ما عاشته أوربا في الثمانينيات

23-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

أبدت دول أوروبية عدة قلقها الاثنين بعد النتيجة التاريخية التي حققها اليمين المتطرف الفرنسي المشكك بأوروبا في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، ما يؤكد اتجاها قويا يسجل في دول عدة من الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا مركيل أن نتيجة اليمين المتطرف الفرنسي في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية تثير "القلق" كما قال احد المتحدثين باسم الحكومة الألمانية مؤكدا في مؤتمر صحافي أسبوعي الاثنين ان مركيل "تواصل دعمها" للرئيس نيكولا ساركوزي لكنها "ستعمل" مع اي رئيس فرنسي منتخب كما قال.

وعبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي من جهته في بيان عن ارتياحه لرؤية "مرشحين ديمقراطيين مشهود لهما" هما الاشتراكي فرنسوا هولاند وساركوزي في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وتم التعبير عن هذا القلق ايضا على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في لوكسمبورغ.

فحمل وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جزءا من مسؤولية نجاح مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن من خلال خياره تركيز حملته على الحدود الأوروبية التي يعتبرها غير مضبوطة بشكل محكم، وعلى ضبط الهجرة.

وقال اسلبورن وهو اشتراكي "ان كررنا كل يوم ان علينا تغيير شنغن وانتهاج سياسة هجرة متشددة والتحدث عن الاستثناء الفرنسي، كل ذلك سيصب في مصلحة الجبهة الوطنية".

وقال وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوفندال الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو المقبل، ان نتيجة التصويت "مقلقة للغاية"، معتبرا انها تندرج في إطار اتجاه عام في أوروبا تجسد ايضا من خلال صعود احزاب سياسية مماثلة في الدنمارك وفنلندا.

وعبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلد أيضا عن "قلقه من هذا الشعور الذي نلاحظه ضد قيام مجتمعات منفتحة واوروبا منفتحة. ان ذلك يقلقنا وليس فقط في فرنسا".

وتحدث نظيره النمساوي مايكل سبيندلغير عن "نتيجة حاسمة ل(مارين) لوبن" التي "ينبغي ان تدفعنا للتفكير" فيما اعتبر نظيره البلجيكي ديدييه رندرز ان "اندفاعة اليمين المتطرف" في فرنسا واماكن أخرى في اوروبا "تثير دوما القلق في اوروبا".

وأفادت النتائج شبه النهائية للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية ان مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن احتلت المرتبة الثالثة مع حصولها على 18,01% من الأصوات. وهي بذلك تحقق نتيجة غير مسبوقة من حيث عدد الأصوات لحزبها الذي يدعو خصوصا الى استفتاء حول الخروج من منطقة اليورو.

23-04-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

انتزع فيلم "نجوم سيدي مومن" لنبيل عيوش ورقة الحضور بالدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي ضمن فقرة "نظرة ما".

ونشر الموقع الإلكتروني للمهرجان قائمة 17 فيلما تم انتقاؤها للعرض ضمن هذه الفقرة التي تعد ثاني أهم برنامج في المهرجان٬ بعد المسابقة الرسمية٬ ضمنها فيلم "نجوم سيدي مومن" المقتبس من رواية لماحي بنبين تحمل نفس العنوان.

وتستضيف هذه الفقرة عادة أفلاما تتسم بالأصالة الفنية وتؤشر على مستقبل إبداعي واعد.

وكان الفيلم الجديد لنبيل عيوش قد أدرج ضمن لائحة مشاريع سنة 2010 للمؤسسة السينمائية لمهرجان كان "الورشة"٬ والتي تروم تقديم المساعدة بغرض البحث عن "تمويلات إضافية ضرورية لإخراج أفلام جديدة".

وتستلهم مادة الفيلم الأحداث الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء في ماي 2003٬ من خلال مسار ياسين٬ الشاب الذي يترنح في عوالم البؤس والعنف والمخدرات٬ والذي يرتمي في أحضان الإرهاب بعد عملية شحن عقائدي داخل السجن.

23-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.


إذا كانت مدينة إنسبورك النمساوية قد منحت الفرصة لحزب يميني متطرف ليجعل من قضية إنسانية محل جدل سياسي وانتخابي كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب والنمسا، فإن مدينة فلدرخ، وعلى عكس جارتها إنسبورك، تحتفظ للجالية المغربية بذكريات جميلة، منذ مرور جنود مغاربة بها إبان نهاية الحرب العالمية الثانية، وتخلد أسماءهم في شوارعما وجبالها ومحطة قطارها... تتمة المقال

20-04-2012

المصدر/ أسبوعية الآن (المغربية)


على امتداد ستة أيام، شهد رحاب جامعة غرناطة موعدا مع الأيام الثقافية حول المستكشف المغربي مصطفى الأزموري- استيفانيكو: واحد من أعظم المستكشفين في تاريخ أمريكا الشمالية، حيث استشف عمق ولاية أريزونا ونيو ميكسيكو وهو أول مستكشف كبير في أمريكا من أصل عربي إفريقي... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، في عرض مخطط العمل ومشروع ميزانية 2012 في مجلس المستشارين، إن عدد مغاربة العالم وصل إلى 3 ملايين و371 ألف و529 مهاجر/ة، بحسب الأرقام المتوفرة لدى القنصليات والتمثيلبات الدبلوماسية المغربية عبر العالم، مشيرا في نفس الوقت إلى كون الإحصائيات الرسمية بدول الإقامة تفوق بكثير الإحصائيات المتوفرة لدى القنصليات المغربية... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


يعملون بكد ويحضون باحترام رؤسائهم في العمل ولا يتدمرون أبدا. كما يطلب منهم دائما القيام بأعمال شاقة، لكن الموظفين المغاربة او من أصول مغربية داخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، لم يحصلوا أبدا على نفس الحقوق التي يحصل عليها عادة الموظفون الفرنسيون. هذا الوضع دفع ب744 عاملا من هؤلاء إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة يسبب التمييز في المعاملة طوالة فترة الخدمة... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


كشف التقرير الأخير الصادر عن مكتب الإحصائيات الأوروبي أن القدرة الشرائية للمهاجرين المغاربة في اوروبا انخفضت بنسبة 24% مقارنة مع المواطنين الأوروبيين. وبحسب تقرير آخر أصدرته اللجنة الفنية للتوظيف التابعة لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية فإن عدد المغاربة الباحثين عن عمل في إسبانيا تجاوز نهاية شهر مارس الماضي 380 ألف مهاجر مسجلين بشكل رسمي في مكاتب العمل الإسبانية... تتمة

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

تسعى فرنسا الملتزمة بسياسة تحكم في الهجرة وقعت بشأنها نحو 15 اتفاقا حول احتواء تدفق المهاجرين منذ تولي نيكولا ساركوزي الرئاسة في في 2007، في إبرام اتفاقات نهائية بعد التفاوض مع ابرز البلدان التي يأتي منها المهاجرون.

وأعلن الرئيس المنتهية ولايته في حديث نشرته مجلة لكسبرس هذا الأسبوع "بعد خمسين سنة على نهاية الاستعمار يجب أن ننهي بلا تأخير اعادة التفاوض مع الجزائر حول اتفاقات تفضيلية في مجال الهجرة تعود إلى 1968".

واثر إبرام "المعاهدة الأوروبية حول الهجرة واللجوء" في 2008 وقعت فرنسا "اتفاقات مشتركة للتحكم في تدفق المهاجرين" مع بنين وبوركينا فاسو والكاميرون والرأس الاخضر والكونغو برازافيل والغابون وجزر موريشيوس ولبنان ومقدونيا ومونتينغرو وروسيا والسنغال وصربيا وتونس.

لكن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة مع الجزائر التي "يأتي منها اكبر عدد من المهاجرين" ومالي والصين بعد ان كان متوقعا ان تؤدي الى إبرام اتفاق خلال 2010 بينما تم التوقيع مع المغرب ببساطة على اتفاق حول التنقل المهني للشبان.

ولم ترد وزارة الداخلية المكلفة الهجرة على محاولة اتصال من فرانس برس.

ويرى ستيفان موجندر من مجموعة المعلومات ودعم العمال المهاجرين (جيستي) ان تلك البلدان "أدركت ان الاتفاقات المقترحة لا تمنح امتيازات كما يبدو" لأنها "تفرض شروطا مقابل المساعدة على التنمية".

وتشاطره الراي ميريي لو كور من المجموعة المكلفة الهجرة في طاقم المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية في 22 ابريل والسادس من ماي حيث قالت إن "تلك الاتفاقات تطرح مشكلة مبدئية لانها تربط التحكم في تدفق المهاجرين بالمساعدة على التنمية التي هي جزء من الالتزامات الدولية".

وقد أعرب مفاوض مالي مطلع 2010 عن الأسف من موقف باريس "التي تريد الإسراع وحتى ولو كان ذلك باستعمال العصا والجزر".

ولم توقع مالي التي تعد نحو 61 الف مواطن في وضع قانوني في فرنسا, على الاتفاق لان باريس رفضت اضفاء الشرعية على اوضاع خمسة الاف من مواطنيها سنويا.

ومع الجزائر تحاول فرنسا عبثا التوقيع على بند من الاتفاق الثنائي المبرم في 1968 منذ سنتين, ويشكل الجزائريون اكبر جالية اجنبية في فرنسا.

وفي 2010 كان عدد الجزائريين الذين يحملون تصاريح اقامة 578 الفا (لا يؤخذ في الاعتبار الذين يحملون الجنسيتين), امام المغاربة (463 الفا) والاتراك (191 الفا) والتونسيين (177 الفا) والصينيين (77 الفا) حسب الارقام الرسمية.

وأفاد مصدر دبلوماسي لفرانس برس رافضا كشف هويته إن "الجزائر مستعدة لمراجعة اتفاق 1968 لتعزيز الامتيازات الممنوحة لمواطنيها وليس لإدراجهم ضمن الحق العام لان لديها علاقة خاصة مع فرنسا".

وأوضح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي مطلع السنة ان الجزائر ترغب في "الحفاظ" على اتفاق 1968 الذي "يبرز خصوصية علاقتانا التاريخية مع الفرنسيين" وان تضيف اليه "تطورات ايجابية" متضمنة في الحق العام "الذي يستفيد منه كل الذين ليسوا جزائريين وبامكان الجزائريين ان يستفيدون منه".

من جانبها اعتبرت ميريي لو كور المؤيدة "مراجعة" الاتفاق الثنائي "لا بد من حوار مع الجزائر ياخذ في الاعتبار الجانب التاريخي".

وهناك بلد اخر معني بمشروع الاتفاق وهي الصين التي تعد نحو ثمانين الف مواطن في وضع قانوني والتي باتت ترسل اكبر عدد من الطلاب في فرنسا.

وقال وزير الهجرة السابق اريك بيسون في نوفمبر 2010 أن "تدفق المهاجرين من الصين يزداد ونحن بصدد إجراء مناقشات هامة مع الصينيين قصد إبرام اتفاق محتمل حول الهجرة" لكن لم يبرم اي اتفاق من حينها.

20-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية


سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.

وسيكون المغرب من خلال تنوعه وغناه الثقافي والفني والإنساني مع أزيد من 200 مشارك، في رواق يمتد لـ2000 متر مربع، تتمحور برمجته حول ستة فضاءات تتنوع بين الكتاب والفن التشكيلي، وبين السينما وفن الطبخ إضافة إلى متحف مفتوح وفضاء للأطفال وآخر للقاءات والنقاشات.

من أجل ترسيخ هذه المشاركة الكبرى، يهدي المغرب مدينة جنيف منحوتة أثرية للفنان كريم العلوي، ستنصب في مكان عمومي، إضافة إلى جدارية من الجبص بطول 30 مترا، سيتم إنجازها طيلة فترة المعرض من طرف تشكيليين شباب مغاربة وفنانين سويسريين.

لتحميل البلاغ الصحفي اضغط هنا

20-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ يوم الأربعاء في موسكو٬ لقاء مع ممثلين للطلبة وجمعيات أفراد الجالية المغربية المقيمة بروسيا٬ تناول مختلف القضايا التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تستأثر باهتمام هؤلاء.

وقال العثماني٬ في كلمة خلال اللقاء٬ إن المغرب يولي اهتماما خاصا لجاليته بالخارج على اختلاف مشاغلها ومكان تواجدها٬ من منطلق كونها تشكل حلقة وصل أساسية بين المغرب ودول الاستقبال للتعريف بواقع المغرب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري والثقافي٬ والدفاع عن مصالح البلاد وقضاياها الوطنية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الحكومة المغربية حريصة٬ بتنسيق مع نظيرتها الروسية٬ على الانكباب على القضايا التي تشغل بال الطلبة المغاربة الدارسين بالمعاهد والجامعات الروسية وتسوية المشاكل التي تواجههم٬ سواء خلال مرحلة الدراسة او بعد التخرج٬ على مستوى التكوين والدراسة والمعادلات العلمية والمنح وتحسين ظروف العيش والتحصيل الدراسي٬ وفقا للاتفاقيات التي تجمع المغرب بروسيا وللقوانين الجاري بها العمل في المغرب.

وأكد العثماني عزم وزارة الخارجية وباقي مكونات الحكومة على ربط اتصال دائم مع أفراد الجالية المغربية بروسيا والجمعيات التي تمثلهم٬ قصد الإنصات إلى انشغالاتهم وتطلعاتهم٬ مبرزا ضرورة تكثيف الأنشطة ذات البعد الثقافي والعلمي والاجتماعي لتقديم صورة فعلية عما يجري في المغرب من تحولات وتطورات٬ وللتعريف بالإرث الحضاري للمملكة.

ومن جهتهم٬ أعرب أفراد الجالية المغربية بروسيا عن رغبتهم في أن تتواصل الجهات الحكومية المعنية باستمرار معهم عبر مختلف الوسائل المتاحة والاهتمام بقضاياهم وانشغالاتهم حتى يتعزز حضورهم في مختلف المناحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في روسيا وفي المغرب٬ وحتى يساهموا من موقعهم في الدينامية التي يشهدها المغرب.

ومن المزمع أن يجري العثماني٬ اليوم الخميس٬ مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي٬ فيكتور زوبكوف٬ بمقر الحكومة الروسية بموسكو٬ كما سيقدم عرضا حول الاصلاحات الديمقراطية والتحولات السياسية والاقتصادية في المغرب وآفاق العلاقات المغربية الروسية٬ وذلك بدعوة من مجلة "ميجدونارودنايا جيزن " (الحياة الدولية)٬ الصادرة عن الأكاديمية الدبلوماسية الروسية .

19-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تعلق أوساط الجالية المغربية في تونس آمالا كبيرة على الدورة المقبلة للجنة القطاعية المغربية التونسية المكلفة بالشؤون القنصلية بالرباط٬ يومي 23 و24 أبريل الجاري وتأمل أن تسفر عن حلول مناسبة لعدد من المشاكل التي تواجه أفراد هذه الجالية٬ خاصة ما يتعلق منها بالحصول على وثائق الإقامة والشغل والتملك وممارسة بعض المهن الحرة .

وعلم لدى مصادر دبلوماسية وقنصلية في العاصمة التونسية أن هذه الدورة ستنكب على بحث وسائل تطوير التنسيق والتعاون بين البلدين في مجال اختصاصها٬ خاصة ما يتعلق بتسهيل ظروف إقامة وعمل أفراد الجاليتين المغربية والتونسية في البلدين٬ بالإضافة إلى النظر في إمكانية تحيين الاتفاقيات الثنائية التي تنظم التعاون الثنائي في هذا القطاع٬ ومنها على الخصوص البروتوكول الإضافي للاتفاقية القنصلية المبرم سنة 2000 و"اتفاقية الاستيطان " التي تعود إلى 1964 .

وكان وزير الداخلية التونسي٬ علي العريض٬ قد تعهد خلال استقباله مؤخرا لسفير المغرب بتونس٬ السيد نجيب زروالي وارثي٬ بأن تقوم السلطات التونسية المختصة في أقرب الآجال باتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الجالية المغربية٬ تجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وتنفيذا للاتفاقيات المبرمة بينهما ٬خاصة ما يتعلق بالحصول على بطاقة الإقامة أو تجديدها والسماح لأفراد الجالية المغربية٬ الذين لهم إقامة قانونية في تونس٬ بمزاولة بعض المهن الحرة مثل الطب والمحاماة ٬وذلك طبقا لما تنص عليه الاتفاقية الثنائية في مجال "الاستيطان".

وحسب مصادر المصالح القنصلية المغربية بتونس وأوساط ممثلي العمال والتجار المغاربة بهذا البلد٬ فإنه يأتي على رأس قائمة المشاكل التي يعاني منها أفراد الجالية المغربية٬ مسألة الحصول على بطاقة الإقامة٬ الذي أصبح أمرا "شبه مستحيل"٬ بسبب رفض السلطات التونسية المختصة إلغاء شهادة الإعفاء من التأشير على عقد الشغل كشرط إلزامي بالنسبة لأي مواطن مغربي يرغب في الحصول على بطاقة الإقامة. وهي الشهادة التي يتطلب الحصول عليها تكوين ملف لا يقل صعوبة وتعقيدا عن ملف طلب الحصول على بطاقة الإقامة نفسها.

وبسبب هذا المشكل الذي ظل قائما منذ عهد النظام السابق٬ أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين بتونس لا يتوفرون على بطاقة إقامة٬ الأمر الذي يجعلهم في وضعية غير قانونية٬ ويتهددهم بالترحيل إلى المغرب. وقد شهدت سنة 2011 وحدها إيقاف نحو 50 مغربيا من طرف السلطات التونسية وتم إيداعهم السجن في انتظار إحالتهم على القضاء التونسي ٬ وذلك لأسباب مختلفة من بينها الإقامة غير المشروعة والعودة إلى تونس بعد الترحيل منها واجتياز الحدود بطريقة غير قانونية ومحاولة الهجرة السرية.

وحسب مصادر الجالية٬ فإن هذا المشكل أصبح أكثر إلحاحا في الوقت الراهن٬ في ضوء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس وتراجع فرص العمل بالنسبة للمغاربة ٬ مما يدفع بالعديد منهم إلى التفكير في العودة النهائية إلى أرض الوطن.

19-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد تقرير إسباني صدر يوم الخميس 19 أبريل 2012، أن الإدماج يجب أن يكون أولوية سياسات الهجرة بإسبانيا، حيث إن 1% فقط من المهاجرين يتم اعادتهم الى دولهم، فيما يقيم ويعمل في إسبانيا أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وأشار التقرير الذي يحمل اسم "الدليل السنوي للهجرة في إسبانيا 2011" بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإسبانية ،إي في، إلى اتفاق خبراء من مختلف المجالات على ضرورة الالتفات إلى وجود ستة ملايين أجنبي يعيشون في البلد الأوروبي.

وأوضح التقرير أن 1% فقط من المهاجرين تركوا إسبانيا، لذا فإن رصيد الهجرة السلبي جاء متواضعا، حتى وإن بدت أعلى من المعلومات التي ظهرت خلال الأشهر الماضية، وتفيد بخروج المزيد من المهاجرين من إسبانيا مقارنة بعدد الوافدين اليها.

وأكد أستاذ الشئون الاجتماعية بجامعة كومبوستيلا بمدريد خواكين أرانجو، في تقديم التقرير، على ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الجزء الأكبر من المهاجرين يتوافدون على إسبانيا للإقامة، ومن الأرجح أن يمكثوا فيها لفترة طويلة.

فيما أبرز أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة أوتونوما ببرشلونة جوزيف أوليفر وجود ثلاثة ملايين مهاجر يعملون في إسبانيا، مليونان منهم يشغلون وظائف متدنية، لذا فإنه لا يتنافس مع العاملين الإسبان، الا أنه حذر من امكانية تغير المشهد خلال بضع سنوات.

19-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج- وكالة إيفي

انعقدت يومالاثنين 16 أبريل 2012 بجنيف، لجنة الأمم المتحدة الخاصة بمتابعة تنفيذ الاتفاقية الدولية لحماية جميع المهاجرين وأسرهم.

وقد تمت إعادة انتخاب الخبير المغربي عبد الحميد الجمري للمرة الثالثة على رأس هذه اللجنة الأممية. وفي معرض مداخلته خلال هذا الاجتماع، أكد عبد الحميد الجمري أن هذه اللجنة تعتبر الآلية الأممية الأساسية لحماية المهاجرين.

وتجدر الإشارة الى أن الجمري عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي وكذلك عضو بمجلس الجالية المغربية بالخارج.

19-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أطلق ناشطون أميركيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم "مليون حجاب من أجل شيماء العوادي"، تضامنا مع الأم العراقية التي تعرضت للضرب حتى الموت على يد مجهول هاجمها في منزلها بمدينة إل كاجون بولاية كاليفورنيا، منتصف مارس الماضي.

وأدرجت الجريمة في سياق التمييز العنصري والديني الذي يتعرض له العرب والمسلمون في الولايات المتحدة، لا سيما أن العوادي المحجبة كانت قد تلقت قبل مقتلها رسائل تهديد تطالبها "بالعودة من حيث جاءت".

ولكن شيماء (35 عاما) لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، غير أن الرسالة التي وجدت بجانبها قبل نقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة تشير بوضوح إلى دوافع الهجوم القاتل، إذ تضمنت رسالة المهاجم عبارة "هذا بلدي.. عودي إلى بلادك.. أنت إرهابية".

وسبقت مقتل العوادي جريمة قتل أخرى بولاية فلوريدا ذهب ضحيتها مراهق أسود أثارت جدلا واسعا بأميركا واحتجاجات من المجتمعات الأفريقية الأميركية التي نظمت مظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

وتأتي صفحة "مليون حجاب" حسب منظميها للتنديد بثقافة التنميط والتمييز العنصري التي باتت تضخ المجتمع الأميركي بمزيد من التوتر والكراهية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وللتذكير بالقيم المدنية والحقوق الفردية التي يصونها الدستور الأميركي.

وفي الأثناء، يستعد مؤسسو الصفحة التي استقطبت الآلاف من الأميركيين بمن فيهم غير المسلمين، لإطلاق مشروع جديد تحت شعار "البسي حجابا إذا كنت متدينة، البسيه كصلاة، وإذا لم تكوني.. البسيه كرمز".

أحد مؤسسي الصفحة، وهو غير مسلم، قال إنه لا يعرف شيماء العوادي أو أي فرد من عائلتها "لكنني كنت شاهدا بنفسي، وأكثر من مرة، على حوادث تعرض فيها مسلمون للتمييز والتضييق، ومسلمات على وجه الخصوص بسبب ارتدائهن للحجاب".

وأضاف في حديث مع الجزيرة نت "إننا نشطح كثيرا، فمن غير المقبول أن يربط أحد بين الإسلام كدين وتنظيم القاعدة أو أي منظمات إرهابية أخرى، تماما كما هو الحال حيث لا أحد يربط المسيحية بكنيسة "ويستبورو" المعمدانية (كنيسة متشددة) أو بالمجموعات الدينية المتعصبة المناهضة للإجهاض التي تقوم بقتل الأطباء وتفجير العيادات التي تجرى فيها عمليات إسقاط الأجنة".

وقد ازداد في الآونة الأخيرة الظلم الواقع على النساء المحجبات في أميركا، ووصل الأمر أحيانا إلى تسريحهن من وظائفهن أو مضايقتهن في الشوارع أو التحرش بهن وشتمهن أثناء التسوق.

من ناحيته، اتهم الشيخ هشام الحسيني إمام مركز كربلاء في مدينة ديربورن بولاية ميشيغن حيث تعيش جالية عراقية كبيرة الشرطة الأميركية بالتهرب من مسؤولياتها في الكشف عن هوية القاتل "الذي نظن أنه يتم التستر عليه".

19-04-2012

المصدر/ موقع الجزيرة نت

بدأت الحكاية عندما اقترح زعيم رابطة الدفاع الإنجليزية، وهي جماعة متطرفة معارضة لبناء المساجد في بريطانيا، بالتعبير عن موقفه الغاضب بشأن صورة لمسجد على الصفحة الرئيسية لموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

وكتب ستيفن ياكسلي لينون، زعيم الرابطة مستخدماً إسماً وهمياً (تومي روبنسون) "مرحباً بكم على صفحة تويتر الرئيسية التي تحمل صورة مسجد. يا لها من نكتة". والحق تعليقه بعبارة "الشريعة الزاحفة" لحشد المؤيدين لجماعته التي تعتبر أن الإسلام يقوم بغزو الحياة الأوروبية.

وسرعان ما انقض كثر على لينون، بإرسال تغريدات عبر "تيوتر: تقول إن الصورة ليست لمسجد إسلامي وإنما تاج محل، وفقا لتقارير بثتها وسائل الاعلام البريطانية، بما في ذلك صحيفة الـ "تليغراف" والـ "غارديان".

لكن سرعان ما انتقلت المسألة من سوء فهم واضح لتتحول إلى مزحة وموجة من التعليقات الساخرة، مع مئات من المشاركات التي سخرت من الحملة الحفية من جانب المسلمين لاستبدال القيم الغربية بنسخة من الشريعة الإسلامية.

وعلى الرغم من أن مفهوم "الشريعة الزاحفة" تحولت إلى نكتة عبر "توويتر"، إلا أنها تحتفظ بمكان خطير في خطاب العديد من المجموعات في أوروبا وكذلك في الولايات المتحدة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، بدأ نشطاء اليمين وبعض السياسيين الجمهوريين بدق ناقوس الخطر ضد ما وصفوه بـ "خطر الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة".

يشار إلى أن "زحف الشريعة" هو مدونة الكترونية تنشر مواضيع وقصص عن التهديدات الإسلامية على مدار السنوات الماضية، وتصف المسألة بمثابة "كارثة وقعت في جميع أنحاء العالم الحر". ويتم تعرف عبارة زحف الشريعة عبر المدونة بأنها: "حركة بطيئة، مدروسة، ومنهجية لسيطرة القانون الإسلامي (الشريعة) في الدول غير الإسلامية".

أما بشأن صورة المسجد التي أثارت غضب لينون، فلم يتضح مدى صحتها حتى الساعة. ورفضت محدثة باسم "تويتر" التعليق على الاستفتار عبر رسالة بالبريد الإلكتروني للحصول على إيضاحات بشأن الصورة، لكن صحيفة الـ "غارديان" البريطانية أشارت إلى أن الصورة لا تعود للمسجد الكبير في مسقط - عمان، وليس تاج محل".

19-04-2012

المصدر/ موقع إيلاف

أثار ما يطلق عليه "قانون الهجرة" الذي تقدم به وزير الحماية المدنية اليوناني ميشليس كريسوشوديس وصادق عليه البرلمان، ضجة كبيرة. فبمقتضى هذا القانون سيتم الزج بالمهاجرين غير الشرعيين في الثكنات العسكرية إلى حين ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وإلى حدود صيف 2009 فقد كان ميشليس كريسوشوديس، الذي كان وقتها زعيم المعارضة، ضد ذلك القانون لأسباب إنسانية. أما اليوم فهذا الوزير الحكومي يريد أن يفتح أبواب ثلاثين ثكنة عسكرية في وجه اللاجئين في جميع أنحاء البلد بتمويل من الإتحاد الأوربي.

وتنتقد المعارضة اليسارية ومنظمات حقوق الإنسان هذا المشروع ويتحدثون عن معتقلات شبيهة بالسجون. من جهته اعتبر محمدي يونس، أحد المسئولين عن الجالية الأفغانية باليونان وعضو المنظمة اليونانية للاجئين، أن هذه المخططات ليست إلا مناورة تدخل في إطار الحملة الانتخابية.

إجراءات بيروقراطية معقدة

"أعيش منذ 2001 في اليونان و نفس السيناريو يتكرر: فعندما تقترب الانتخابات يتم سب المهاجرين" يقول محمدي يونس، الذي يضيف أن موضوع الهجرة في اليونان موضوع مهم جدا، لكن المشاكل لا يمكن حلها عن طريق مداهمات الأشخاص وسجنهم. ويشتكي محمدي يونس من عدم تطبيق قانون اللجوء السياسي "على الرغم من أن قانون اللجوء السياسي اليوناني من بين الأفضل أوربيا". فبسبب تعقيد الإجراءات الإدارية يمكن أن تصل مدة دراسة طلبات منح حق اللجوء السياسي إلى خمس سنوات.

وحتى فيما يتعلق بارتفاع نسبة الجريمة فأصابع الاتهام تتوجه أيضا إلى الأجانب. هذا المعطى أفرز ثلاث أحزاب يمينية متطرفة. وحسب آخر استطلاعات الرأي فإن هذه الأحزاب ستفوز بخمسة بالمائة من الأصوات ولها حظوظ جيدة أن تصل إلى البرلمان بعد انتخابات هذا العام. وفي أثينا يقدم البلطجية اليمينيون " حمرة الفجر الذهبية" (Chryssi Avgi) خدمة خاصة لحماية الأشخاص خصوصا كبار السن لحمايتهم من اللصوص عندما يريدون سحب الأموال في البنوك. ولا ينكر الأفغاني يونس تزايد نسبة الجريمة، لكنه بالمقابل يرفض ربطها مباشرة بالهجرة.

الأجانب ككبش فداء

"في المدينة القديمة هناك مشاكل أمنية عويصة، لكننا نحن الأجانب هم من يعاني أكثر بسبب ذلك" يقول ممثل الجالية الأفغانية. فالأجانب لا يستطيعون الخروج إلى الشارع في مناطق معينة في ساعات متأخرة من الليل خوفا من أن يتعرضوا لهجوم محتمل. "الناس يغضبون بسبب لامبالاة الدولة تجاه مشاكلهم والأجانب يتم تقديمهم ككبش فداء" يضيف يونس. وحتى وزير الصحة أندرياس لوفردوس المحبوب لدى المصوتين يستغل الأجانب ككبش فداء. ففي أحد الحوارات التليفزيونية عبر عن نظريته المتعسفة حين قال أن "الأجانب قنبلة صحية موقوتة" لأنهم سينشرون الأمراض الفتاكة بين اليونانيين. ولا يخفي تاتوس كروناكيس، المسئول عن قضايا الهجرة في الحزب المعارض "سيريزا"، غضبه من تلك التصريحات قائلا "لما كان الاقتصاد في مستوى جيد فإن الحكومة كانت تسمح بدخول المهاجرين حتى دون بطائق إقامة قائمة الصلاحية لاستغلالهم كيد عاملة رخيصة، واليوم فهم يريدون التخلص منهم وبدؤوا يتحدثون عن مراكز الاعتقال وعن القنابل الصحية الموقوتة". ويضيف تاتوس كروناكيس أن الفقر هو المسئول عن تزايد نسبة الجريمة وليس الأجانب، معتبرا أن الرغبة في معاقبة الأجانب تصرف غير سليم

خوف من نقد الإتحاد الأوروبي

بدورهم يحذر السياسيون المحافظون في تعاملهم مع النقاشات حول الهجرة، فمقترحاتهم موضع الخلاف بفتح معتقلات في وجه المهاجرين تلقى دعما من الاشتراكيين المشاركين في الحكومة. لكن المحافظين يتخوفون من أن تكون مخططاتهم مصدر انتقاد من طرف الإتحاد الأوروبي، بحجة أن اليونان غير قادرة على مراقبة حدودها التي تعتبر أيضا حدودا خارجية لأوروبا. ويقول جيورجوس بابانيكولاو، النائب اليوناني في البرلمان الأوروبي "كمُقرر للبرلمان الأوربي في مسألة إصلاح قانون تأشيرة شنغن، توصلت إلى قناعة مفادها أن الدول التي تطلب مساعدة من الإتحاد الأوروبي يتحتم عليها أن تكون قادرة على مساعدة نفسها". ويضيف بابا نيكولاو أن "اليونان يجب أن تطور سياسة مقنعة للهجرة ابتداءً من مراقبة ناجعة للحدود مرورا بقبول طلبات اللجوء السياسي وصولا إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين". ويطالب بابانيكولاو بتوزيع عادل للأعباء الناتجة عن قبول طلبات اللاجئين بين أعضاء الإتحاد الأوربي".

وتقوم حاليا اليونان بمراجعة القانون القاضي بتسجيل اللاجئين في البلد الأول الذي دخلوا إليه. ويوضح السياسيون اليونان أنه لهذا السبب فالعديد من المهاجرين يفضلون اليونان كبوابة للدخول إلى أوروبا ويدعون لتغيير هذه القاعدة القانونية على المستوى الأوربي.

19-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كيف يؤثر سباق الرئاسة في فرنسا على أوضاع المهاجرين العرب والمسلمين؟ ما الذي يقدمه الحزبان الرئيسيان للناخبين الفرنسيين من أصول عربية؟ لماذا تستمر مشكلة اندماج المهاجرين المسلمين في المجتمع الفرنسي؟ وهل تتغير هذه الأوضاع إذا وصل لقصر الاليزيه رئيس جديد؟... أسئلة ستيحاول الإجابة عنها حلقة برنامج "نقطة حوار" الذي تبثه قناة البي بي سي على الهواء مباشرة من لندن وباريس يوم الخميس 19 أبريل على الساعة 15:06 بالتوقيت العالمي الموحد ... التفاصيل

19-04-2012

المصدر/ عن موقع البي بي سي

لم يتمكن "حزب الحرية" النمساوي الذي استعمل المغاربة بطريقة عنصرية في ملصقاته الانتخابية من تحقيق أكثر من 8% في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي في مدينة إينسبورك التابعة ل للحكومة الجهوية تيرول. وترتب عن هذا الاستعمال الانتخابي ضجة دولية وصلت الى القضاء وإساءة الى صورة النمسا في الخارج.

وجرت الانتخابات البلدية يوم الأحد وتم الكشف النهائي عن النتائج اليوم الاثنين، ولفتت انتباه الرأي العام الدولي بعدما أقدم حزب الحرية على نشر ملصق يتضمن ما يلي "حب الوطن بدل اللصوص المغاربة". وفاز بالمركز الأول في هذه الانتخابات لحزب الشعب وهو يمين محافظ مسيحي على المركز الأول بنسبة 22% وفي المركز الثاني حزب "من أجل إينسبورك" ب 21% وفي المركز الثالث الخضر ب 19% واحتل المركز الرابع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ب 14،5%، بينما جاء حزب الحرية في المركز السادس ب 7،7%. بينما كانت المفاجأة الحقيقية هو تمكن "حزب القراصنة" من الدخول الى بلدية المدينة بعدما حصل قرابة 4%.

ونشرت الصحف النمساوية والمعلقين والمحللين السياسيين أن حزب الحرية لم يحقق من خلال ملصقاته العنصرية ضد المغاربة سوى تقدم طفيف للغاية يتركه في إطار الأحزاب الهاشمية في المدينة، ولكن بعد أن تسبب في أزمة مع المغرب وأساء الى صورة النمسا في الخارج.

وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعلنت رفع دعوى ضد الحزب لإساءته الى المغاربة في هذه الانتخابات، وكان الحزب على مستوى محافظة تيرول قد قدم اعتذارا وسحب الملصق الانتخابي، إلا أن رئيس الحزب على المستوى الوطني جيرال هاوزر عاد وانتقد المغرب بقوة ووجه رسالته الى المغرب لكي يسحب ما سماه "اللصوص المغاربة" من النمسا.

18-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوست


نجاة فالو بلقاسم ورشيدة داتي، سيدتان فرنسيتان من أصول مغربية تصنعان الحدث في فرنسا. في خضم الحملة الانتخابية الفرنسية التي تبلغ هذه الأيام مراحلها الأخيرة لا تنقطع صور وأخبار هاتين السيدتين في وسائل الإعلام الفرنسية، مع تفضيل بسيط لنجاة فالو بلقاسم التي تعد واحدة من الناطقين الرسميين الأربعة باسم مرشح اليسار للرئاسة فرانسوا هولاند... تتمة المقال

18-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


عندما يقترب موعد الانتخابات الفرنسية يطرح السؤال دائما لمن يصوت المغاربة في هذه الانتخابات، وهل تميل اختياراتهم إلى اليمين ام إلى اليسار؟ في هذا المقال يحاول الكاتب الصحفي المغربي المقيم في فرنسا يوسف الهلالي، الإجابة عن هذا السؤال عبر مقاربة تعتمد تتبع بعض رموز الجالية المغربية بفرنسا من مثقفين وفنانين... المقال

18-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


نبهت النائبة في البرلمان المغربي، خديجة الرويسي، الحكومة المغربية إلى ما اعتبرته أوضاعا مقلقة للسجناء المغاربة في العراق، خصوصا أولئك المهددون بتنفيذ حكم الإعدام في حقهم، مطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذهم. وفي رده على ما جاء على لسان النائبة البرلمانية، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، إن المملكة المغربية تتابع عن قرب وضعية المغاربة المحكومين بالإعدام في السجون العراقية، مبرزا أن المملكة تدرج هذا الملف في أولويات العلاقات التي تربطه مع العراق... تفاصيل الخبر

18-04-2012

المصدر/ جريدة الشروق (المغربية)

قد يصعب تصور الأمر وذلك بسبب الجدل الدائر حاليا حول ما تم ادعاؤه مؤخرا عن غياب الرغبة لدى المسلمين الشباب في الاندماج في بقية المجتمع. ولكن فيما يتعلق باندماج المسلمين في ألمانيا فإن الأمور أفضل بكثير من المتوقع، كما ما يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوسطن جوناثان لاورنس.

بالملخص الانتقائي للغاية الذي قدمه لتقرير الاندماج المؤلف من 700 صفحة، والذي ركز على نقطة معينة؛ وهي أن ربع المسلمين غير الألمان يرفضون الاندماج في أغلبية المجتمع، بهذا الملخص أكد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر – فريدريش موقفه المشكك بشأن اندماج المسلمين في ألمانيا. وبهذا تبنى فريدريش الشعار المحافظ الذي يعود لتسعينات القرن الماضي، ولكن بنسخة حديثة، والذي يقول إن "ألمانيا ليست بلد هجرة"، وذلك عندما حاول الآن أن يفهم الآخرين بأن الإسلام، كما يدّعي الوزير، لا ينتمي فعليا لألمانيا. إنه بالتالي يدرج نفسه، بلا أدنى شك، في التقليد المتبع منذ عقود طويلة من السياسيين المحافظين في إنكار التنوع العرقي والديني في البلاد.

إن ألمانيا تفتقر إلى سياسيي الوسط، ممن يمتلكون القدرة في التأثير على المواطنين وإبعادهم عن لعبة التعصب القومي، وبنفس الوقت العمل على توضيح الواقع للرأي العام الألماني بأن ألمانيا هي الآن مجتمع متنوع. قانون الجنسية ساري المفعول منذ عام 2000، ورغم أنه يقر لمعظم الأتراك – الألمان، المولودين في ألمانيا، بحق الحصول على الجنسية الألمانية، ولكن السياسيين الألمان لم يفهموا بعد جميع مقاصد هذا القانون وتشابكاته، ومنها أن هناك تنوعا ثقافيا موجود في البلاد، ولا يمكن تجاهله.

إنكار التنوع

وزير الداخلية الألماني فريدريش هو واحد من بين شخصيات كثيرة ممن يلجأون للانتقائية. وبدلا من إخبار جمهور الناخبين في ألمانيا بمثل هذا الخبر حول تنوع المجتمع، فإن هؤلاء الساسة متفقون في رفضهم المبدئي للاعتراف بأن "المسلمين" و"الألمان" ليسوا بالضرورة فئتين منعزلتين عن بعضهما البعض. وجهات نظر هانز بيتر – فريدريش جزء من تقليد طويل، تجاوز الحدود الحزبية. لأنها لا تبدو مختلفة كثيرا عن تلك التي عبر عنها تيلو زاراتسين، العضو السابق في مجلس إدارة البنك الاتحادي الألماني، الذي جادل وادّعى بأن المهاجرين مسؤولون عن "تجهيل" ألمانيا، ثم

شعر زاراتسين بأن الدراسة الأخيرة تثبت صحة نظره.

وبالمقابل فإن زاراتسين متفق في كثير من النقاط مع وزير الداخلية السابق لولاية بافاريا غونتر بيكشتاين (حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي)، والذي تبع هو الآخر، في أرائه، وزير داخلية ولاية براندنبورغ يورغ شونبوم. هذه المسرحيات الوطنية السخيفة حول مكانة الإسلام في ألمانيا، تم تكذيبها على نحو متزايد من جانب عدد من الاتجاهات المشجعة.

تطورات إيجابية

تحولت عملية نقل أحد السجناء الألمان الأتراك إلى دوسلدورف، بشكل مثير للاهتمام، لكي تكون حدثا هاما بالنسبة لمستقبل الألمان الأتراك في جمهورية ألمانيا الاتحادية. عائلة مراد كايا، وهو ألماني – تركي حكم عليه بالسجن لأربع سنوات في صربيا، توجهت إلى السلطات الألمانية لتطلب المساعدة، من أجل أن يمضي مراد كايا محكوميته في سجن ألماني، وبشكل مفاجئ تم قبول الطلب وتلبية هذه الرغبة.

وعند توجهها بطلب المساعدة كانت عائلة كايا شبه يائسة من الحصول على مساعدة لأن مسار السلطات الألمانية كان متفاوتا، عندما يتعلق الأمر بتوفير الرعاية القانونية للمواطنين الألمان – الأتراك. ولعل أبرز قضية مازالت عالقة في الأذهان هي قضية "محمد" (14 عاما)، الحدث الجانح الذي ترعرع في ألمانيا، ولم يكن يتكلم سوى اللغة الألمانية، ولكن تم ترحيله إلى "الوطن الأصلي"، تركيا. هذا الترحيل أوضح العلاقات المتناقضة التي تسود في ألمانيا عندما يتعلق الأمر بهذه الأقلية.

"أسطورة كورناز"

وبعد عقد على قضية "محمد" تلك، عاد الألمان – الأتراك ليعايشوا ملحمة جديدة حول مراد كورناز، الذي ولد ونشأ في مدينة بريمن، والذي أمضى خمس سنوات في السجون الأميركية (ومعظمها في معتقل غوانتانامو)، بعد القبض عليه بشبهة الإرهاب، ولكن لم توجه إليه تهمة ولم يخضع للمحاكمة. بعد وقت قصير من إطلاق سراح كورناز في عام 2006، التقى رئيس حزب الخضر جيم أوزدمير مع المواطن الذي رد إليه اعتباره، وتسائل في تصريح لمجلة دير شبيغل: "هل كان من الممكن أن يحدث هذا سابقا: إخراج كورناز من غوانتانامو؟"

بعد أن عاشت أجيال منهم كـ "أجانب مولودين" في ألمانيا، تعزز شعورهم دائما ودائما، بأن الحياة المؤسساتية العادية بعيدة المنال بالنسبة لهم، وتطور هذا الأمر بالتالي إلى عقبة متنامية أمام تحقيق الاندماج السياسي للمسلمين في أوروبا. ولكن السنوات الست الأخيرة، منذ عودة مراد كورناز إلى ألمانيا، شهدت تغييرات واسعة فيما يتعلق في الاندماج المؤسساتي للألمان – الأتراك: من توسيع نطاق التمثيل القنصلي الكامل إلى تفاعل وتلبية أكبر للطلبات الدينية الإسلامية، الأمر الذي تطلب مساواة المسلمين بغيرهم من أتباع الأديان الأخرى.

وفي القضية الحالية كافحت السلطات الألمانية جاهدة من أجل حمل صربيا على الموافقة على نقل مراد كايا إلى ألمانيا. وأحد التبريرات التي ساقتها هو أن كايا بحاجة إلى عناية طبية خاصة. وساهمت حملة دعائية نظمتها صحيفة محلية كبرى في زيادة ضغط الرأي العام. جماعة "ميلي غوروش" الإسلامية الخاضعة لمراقبة هيئة حماية الدستور الألمانية، والتي تسعى لتحسين علاقاتها مع السلطات الألمانية، حيّت الأمر وعبرت، باسم السيد كايا، عن الامتنان لجهود المسؤولين: "وزارتا العدل والخارجية أرسلتا إشارة قوية وإيجابية للناس اللذين لديهم خلفية أجنبية. هذه الإشارات تساهم في بناء الثقة وتعزيز الشعور بالانتماء الجماعي".

خطوات حكومية إيجابية

كان ذلك مجرد الحلقة الأحدث من سلسلة إشارات دللت على أهمية الدور الذي تلعبه عملية الاندماج المؤسساتي من جانب الحكومة الألمانية الاتحادية وكذلك حكومات الولايات التي تعهدت بها خلال السنوات الست الماضية. وهذا يشمل "قمة الاندماج" التي أطلقتها المستشارة الألمانية ميركل، مرورا بـ "مؤتمر الإسلام" الذي تنضمه وزارة الداخلية، وكذلك بالمدارس المحلية التي بدأت تفسح المجال للإسلام ليكون جزءا من منهجها الدراسي الديني، وصولا إلى بعض الجامعات التي بدأت بإعداد علماء الدين الإسلامي ومدرسيه.

وبما أن الشؤون الدينية تخضع للاختصاص المحلي، وليست من اختصاص الحكومة الاتحادية في برلين، فإن التقدم الذي يتحقق في هذا المجال يكون أكثر وضوحا على المستوى المحلي. ونهاية العام الماضي، خاصة، كان حافلا بالأحداث. فقد أعلنت مؤخرا ولاية شمال الراين – وستفاليا، أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان، أنها ستقوم بتدريس الدين الإسلامي في 130 مدرسة، إلى جانب الدروس الدينية القائمة، وذلك لما يقرب من 320.000 تلميذا مسلما في المدارس العامة.

وفي أربع جامعات بدأت، في الخريف الماضي، أول دفعة من علماء الدين الإسلامي الألمان دراسة الدكتوراه. وأطلقت جامعة توبنغن برنامجا جديدا لتأهيل مدرسي الدين الإسلامي، فيما عززت جامعة أوزنابروك جهودها لتوفير التدريب التكميلي لأئمة المساجد، ضمن السياق الألماني.

جهود محلية

وخارج الجامعات أيضا بدأت هذه الجهود تحصد الثمار الأولى. ففي ولايتين تم عقد منتديات لمناقشة العلاقة بين الدولة والمساجد، وتم استيحاء ذلك من مؤتمر الإسلام الألماني. وفي المنتدى الأول ناقش 40 مشاركا، في أول "مائدة مستديرة حول الإسلام" في ولاية بادن – فورتمبيرغ، صورة الإسلام العامة، وتحدثوا حول التعليم، والحريات الأساسية، ودور كل من الجنسين في المجتمع، وحول "تدابير محددة لتحسين اندماج المسلمين في ولاية بادن – فورتمبيرغ".أما الثاني، فتم تنظيمه، برئاسة وزير الاندماج في حكومة ولاية شمال الراين – وستفاليا، تحت عنوان "منتدى الحوار حول الإسلام"، من أجل "تكثيف وتحسين الحوار والتعاون مع المسلمين والمنظمات الإسلامية". وتناول هذا اللقاء، إلى جانب مسألة الاندماج، قضايا التعليم وحوار الأديان.

وعلى مستوى الولايات هناك الآن ما لا يقل عن ثلاث وزيرات ألمانيات من أصل تركي هن: بلكاي أوني في ولاية بادن – فورتمبيرغ، وأيغول أوزكان في ولاية سكسونيا السفلى وديليك كولات في ولاية برلين. المسيرة المهنية لتلك النجمات السياسيات الصاعدات شكلت انتكاسة قوية لكل من راهن على أن نجاح جيم أوزدمير كان مجرد ومضة في السياسة الألمانية بشأن "التنوع العرقي". (ومما يدعو المشهد الألماني – التركي للفخر هو أن صحيفة (Foreign Policy) قد اختارت مؤخرا أوزدمير في قائمة أهم 100 مفكر في العالم).

ومن كان يتصور أن يحدث كل ذلك خلال وقت قصير جدا من صدور كتاب تيلو زاراتسين المعادي للمهاجرين "ألمانيا تلغي نفسها"، وبعد النقاشات التي لا نهاية لها حول ما إذا كان الإسلام ينتمي لألمانيا أم لا، وقبل كل شيء بعد الكشف مؤخرا عن السلسلة الرهيبة من جرائم القتل ذات الدافع النازي الجديد والتي استهدفت مواطنين ألمانا – أتراك، من كان يتصور، بعد كل هذا، أنه يمكن للاندماج السياسي أن يحقق تطورا إيجابيا؟

"أجل، إنه رئيسنا"

الحكومة الاتحادية وكذلك حكومات الولايات، من جهة، والمنظمات الإسلامية، من جهة أخرى، تتعرف على بعضها البعض بشكل أفضل. الأطراف المحلية الفاعلة ترى نفسها مرتبطة بشكل متزايد بسياق أكبر يشجع هذا الأطراف على التكيف المستمر مع الحياة كأقلية في أوروبا. وربما لاعجب في أن المسلمين الألمان عبروا عن أسف كبير لأن الرئيس الألماني كريستيان فولف اضطر مؤخرا لتقديم استقالته، فهو الذي تحدى زملاءه في الحزب الديمقراطي المسيحي من خلال الإعلان أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا". ولأول مرة تمكنت الجماعات المسلمة من مختلف الانتماءات السياسية أن تقول، وعن قناعة كاملة: "أجل، إنه رئيسنا!".

18-04-2012

المصدر/ موقع قنطرة

يقام حاليا بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) معرض جماعي يضم عددا من إبداعات فنانين إسبان ومغاربة فازوا في مسابقة للابداع الفني عبر الحدود نظمتها خلال شهر مارس الماضي مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط.

وأفاد بلاغ لمؤسسة الثقافات الثلاث٬ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه٬ بأن هذا المعرض الذي سيستمر إلى غاية يوم رابع ماي القادم يتوخى تمكين عموم الجمهور من الاطلاع على حوالي ستين من إبداعات فنانين شباب من الاندلس وشمال المغرب شاركوا في مسابقة للفن التشكيلي والرسم نظمت في آن واحد يوم 17 مارس الماضي بكل من مدينتي إشبيلية وتطوان.

وقد انكبت لجنة التحكيم٬ التي كانت تضم الفنان التشكيلي المغربي الشهير أحمد بن يسف والاسباني أنطونيو أغودو٬ على اختيار الفائزين في المسابقة التي شهدت مشاركة ما لا يقل عن 120 متنافسا.

وأشارت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط إلى أنه بالنظر لجودة الأعمال المقدمة قررت هيئة التحكيم الرفع من المنح الدراسية من أربع إلى ثمان منح٬ موضحة أن أربعة من الفائزين المغاربة سيستفيدون من إقامة دراسية لمدة أسبوعين في كلية الفنون بإشبيلية فيما سيستفيد أربعة إسبان من منحة دراسية بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بمدينة تطوان لمدة أسبوعين.

وكانت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط قد أعلنت في فبراير الماضي عن إطلاق برنامج طموح إسباني مغربي للإبداع الفني بين ضفتي مضيق جبل طارق يمتد على مدى سنتي 2012 و2013.

ويندرج مشروع (الإبداع الفني بين الأندلس والمغرب بأهداف اجتماعية) في إطار "برنامج التعاون عبر الحدود إسبانيا

الحدود الخارجية" (2008 2013) الممول من قبل الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية.

وقد تم وضع هذا المشروع الثقافي بمساعدة عدد من المؤسسات الثقافية بكل من الاندلس وشمال المغرب من بينها كليات الفنون الجميلة في كل من مالقة وغرناطة وإشبيلية ومركز الفن المعاصر في مالقة ومتحف بيكاسو والمعهد الوطني للفنون الجميلة في تطوان.

ويتوخى هذا البرنامج الثقافي تشجيع الفن والنهوض بالتبادل في مجال المعرفة والخبرات في تدبير المبادرات الفنية وتثمين القدرات الابداعية والفنية من خلال تعزيز تكوين ومشاركة الطلاب في مختلف الانشطة الفنية كالمعارض المتنقلة ومنتديات النقاش حول الفن والإبداع الفني.

18-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


قصة كلاسيكية للاعب موهوب من أبناء المهجر، وجد نفسه في يوم من الأيام أمام قرار مصيري يهم مستقبله الكروي؛ إما اللعب لمنتخب الجذور أو اختيار بلد التبني. كان قرارا صعبا للاعب محمل بثقافتين فرنسية ومغربية ، لكن يونس بلهندة كان واضحا وقرر في سن العشرين اختيار تمثيل بلد والديه... تفاصيل المقال

17-04-2012

المصدر/جريدة المساء

أشار تحقيق نشره معهد الدراسات الديموغرافية على موقعه إلى أن الفرنسيين المنحدرين من الهجرة الإفريقية او من المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار يصوتون بأغلبيتهم لصالح اليسار.

وأشارت الدراسة إلى أن "المهاجرين والمنحدرين من أصول افريقية وكذلك من أراضي ما وراء البحار يتميزون بوضوح بميلهم الى اليسار".

غير ان "المهاجرين من أصول جنوب شرق أسيوية يقل احتمال توصيتهم إلى اليسار (بمرتين)" بحسب الدراسة التي نشرت بعنوان "صناعة المواطنين".

وأشار واضعا التقرير باتريك سيمون وفانسان تيبيرج ان "نسبة الذين لم يقدموا جوابا والذين لم يختاروا اليمين ولا اليسار تشكل بحسب المجموعات بين 37% و61% من الاجابات". وتندرج الدراسة في إطار استطلاع "مسارات وأصول".

واجري الاستطلاع بين سبتمبر 2008 فبراير 2009 لدى 22 الف شخص وهو "يصف ويحلل ظروف الحياة والمسارات الاجتماعية لافراد بحسب اصولهم الاجتماعية وعلاقتهم بالهجرة".

وقال معدا الدراسة إن "الأصل لديه وزن بحد ذاته ولا يمكن حصره في المنطق الاجتماعي التقليدي للموقع السياسي" وأشارا الى "ضعف اليمين في أوساط المنحدرين من خارج أوروبا ومن الأراضي الفرنسية ما وراء البحار وذريتهم".

وأضافت الدراسة "لم يبلغ اليمين في اي من تلك المجموعات عتبة 10% من الإجابات، ولم تتجاوز 5% بين المنحدرين من إفريقيا ما دون الصحراء والجزائر وتركيا وكذلك إفريقيا الساحل والجزائر والمغرب وتونس".

وقالت الدراسة انه "باستثناء المهاجرين والمنحدرين من أصول أسيوية فان جميع المجموعات المعرضة للأفكار المسبقة العنصرية او التمييز اكثر ميلا الى اليسار".


لتحميل الدراسة باللغة الفرنسية اضغط هنا

17-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية – المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية

أنشأت الجالية المغربية بمدينة مصراتة الليبية مؤخرا جمعية تحمل اسم "رياح بلادي" وتعنى بالشؤون الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية لأفراد الجالية بهذه المدينة.

وبحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذه الجمعية٬ التي تعد إحدى ثمرات لقاء تواصلي عقدته مؤخرا القنصلية العامة للمغرب بطرابلس مع أفراد الجالية بهذه المدينة٬ ستوفر إطارا للقاء والنقاش بخصوص القضايا المختلفة التي تهمهم.

كما ستيسر الجمعية قنوات التواصل سواء مع مصالح القنصلية والسفارة المغربية بطرابلس أو مع المجلس المحلي لمدينة مصراتة ومختلف فعاليات المدينة التي سقط بها أول شهيد مغربي إبان أحداث ثورة 17 فبراير (محمد الماحي).

17-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تستضيف مدينة البندقية في الفترة من 13 الى 17 يونيو القادم فعاليات المهرجان الأول المغربي الإيطالي.

وتتضمن التظاهرة التي تنظمها جمعية المهرجان الإيطالي المغربي و جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة٬ أنشطة متنوعة تعكس ثراء ثقافة المغرب وحيوية نسيجه الاقتصادي وعمق العلاقات التاريخية بين المغرب وإيطاليا.

ويتضمن برنامج المهرجان الذي سيفتتح بالساحة الشهيرة سان ماركو عرضا على شكل أنشطة ساحة جامع الفنا بمراكش٬ ينتظر أن يحظى بتغطية وسائل الإعلام الإيطالية٬ وتنظيم معرض تجاري وسياحي وثقافي بمدينة بادوفا ومحاضرات علمية حول التجارة والثقافة والهجرة وعرض أفلام وثائقية حول تنمية الأقاليم الجنوبية.

كما يقترح المهرجان عروضا موسيقية وفولكلورية من التراث المغربي (أحيدويس٬ كناوة٬ الدركة٬ عبيدات الرما٬ الجوق الأندلسي...) وعرضا في فن الطبخ المغربي بمشاركة عائلات مغربية وإيطالية.

وكان المهرجان الإيطالي قد انطلق في مرحلة أولى بتنظيم جولة لفائدة طلاب إيطاليين من جامعة البندقية الى المغرب٬ ابتداء من 14 أبريل والى غاية 24 منه. وتهدف الجولة إلى القيام بدراسة استشرافية حول التطور السياسي والاجتماعي للمغرب وكذا اندماج العائلات المغربية المهاجرة بإيطاليا. ويرافق البعثة طاقم من التلفزة الإيطالية لإنجاز شريط وثائقي يذاع في افتتاح المهرجان.

17-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

على الرغم من أن سمير كاباديا كان يعمل بشكل جيد في واشنطن، حيث انتقل من فترة تدريب في مبنى «الكابيتول هيل» إلى العمل في مؤسسة كبرى ومنها إلى شركة استشارية أخرى، فإنه كان يشعر بأن حياته المهنية تتسم بالروتين والملل. وعلى النقيض من ذلك، كان أصدقاؤه وأقاربه في موطنه الأصلي الهند يخبرونه بأنهم يستمتعون بحياتهم في تلك الدولة التي تشهد ازدهارا كبيرا في الآونة الأخيرة، حيث قال أحدهم إنه قد افتتح شركة للتجارة الإلكترونية، في حين قال آخر إنه قد أنشأ شركة للعلاقات العامة، وقال آخرون إنهم افتتحوا مشاريع أخرى مثل حاضنات الأعمال ومواقع النميمة على الإنترنت.

وقال كاباديا، الذي ولد في الهند ولكنه نشأ وترعرع في الولايات المتحدة: «كنت أتبادل معهم الأحاديث على موقع (فيس بوك) وعلى الهاتف وأخبروني بأنهم قاموا بإنشاء تلك الشركات ويستمتعون بتلك الأشياء الحيوية، في الوقت الذي كنت أشعر فيه بالملل من عملي الذي يبدأ في التاسعة صباحا وينتهي في الخامسة مساء».

ونتيجة لذلك، استقال كاباديا من عمله وانتقل إلى مدينة مومباي الهندية. ويقول الخبراء إن عددا كبيرا من أبناء المهاجرين إلى الولايات المتحدة من ذوي الشهادات العليا قد عادوا مرة أخرى إلى بلدانهم الأصلية التي تركها أباؤهم في يوم من الأيام ولكنها تحولت الآن إلى قوى اقتصادية كبرى.

وقد سافر معظم المهاجرين، مثل كاباديا، إلى الولايات المتحدة وهم في سن صغيرة وحصلوا على الجنسية الأميركية، في حين ولد آخرون في الولايات المتحدة. ودائما ما كان ينظر المهاجرون إلى الولايات المتحدة على أنها أرض الأحلام، ولكن هذه الموجة الجديدة من الهجرة العكسية توضح الطبيعة الجديدة للهجرة العالمية والتحديات التي تواجه تفوق الاقتصاد الأميركي وقدرته على المنافسة.

وفي مقابلات شخصية معهم، قال الكثير من هؤلاء الأميركيين إنهم لا يعرفون إلى متى سيعملون بالخارج، حيث قال البعض إنهم قد يعملون بالخارج لعدة سنوات، إن لم يكن لبقية حياتهم.

 

وقد تسببت القرارات التي اتخذها هؤلاء الشباب، في الكثير من الحالات، في كثير من المتاعب لآبائهم، وقال معظمهم إنهم قد قرروا مغادرة الولايات المتحدة بسبب المناخ الكئيب للتوظيف هناك، أو لأنهم قد تعرضوا لإغراءات كبيرة في أماكن أخرى وآفاق جديدة.

وقال كاباديا، الذي يعمل الآن كباحث في مؤسسة «غيتواي هاوس»، وهي منظمة بحثية في مجال العلاقات الخارجية في مومباي: «الأسواق تتفتح هنا باستمرار، وهناك أفكار جديدة كل يوم، وهناك فرصة أكبر للتعاون والإبداع. الناس هنا تعمل أسرع بكثير من الناس في واشنطن».

وعلى مدى أجيال طويلة، كانت الدول الأقل تقدما تعاني ما يطلق عليه اسم «هجرة العقول»، ولكن لم يعد يحدث هذا الآن، وامتد الأمر إلى حدوث نوع من الهجرة العكسية، ولا سيما إلى دول مثل الصين والهند، ودول أقل مثل البرازيل وروسيا.

ويؤكد بعض الخبراء وكبار رجال الأعمال أن هذه الهجرة العكسية لا تعني بالضرورة شيئا سيئا بالنسبة للولايات المتحدة، حيث يقوم رجال الأعمال الشباب والمهنيون المتعلمون تعليما عاليا بنشر بذور المعرفة والمهارات الأميركية بالخارج. وفي الوقت نفسه، يكتسب هؤلاء العمال الخبرة في الخارج ويقومون ببناء شبكات يمكن أن تعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة أو إلى أي مكان آخر، وهو ما يطلق عليه اسم «دورة العقول».

ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن السباق العالمي على المواهب يجعل من عودة هؤلاء المهاجرين إلى الولايات المتحدة والشركات الأميركية شيئا غير مضمون.

ويقول ديميترويس باباديميترو، وهو رئيس معهد سياسات الهجرة، وهو مجموعة غير ربحية تتخذ من واشنطن مقرا لها وتقوم بدراسة الحركات السكانية: «إنهم يبحثون عن الفرصة أينما وجدت. أعرف أن البعض سيتحدث عن الولاء، وما إلى ذلك. إنني أتفهم كلمة الولاء وقت الحروب، ولكن هذا أيضا نوع من الحروب التي تؤثر علينا جميعا».

ولا تقوم الحكومة الأميركية بجمع المعلومات بشكل خاص عن هجرة الذين ولدوا في الولايات المتحدة إلى الخارج، أو عن أولئك الذين ولدوا بالخارج ثم سافروا إلى الولايات المتحدة عندما كانوا صغارا. ومع ذلك، يرى الكثير من خبراء الهجرة أن هذه الظاهرة قد تزايدت بصورة كبيرة للغاية.

 

وقال إدوارد بارك، وهو مدير برنامج دراسات أميركا وآسيا والمحيط الهادي في جامعة لويولا ماريماونت بولاية لوس أنجليس: «لقد تعدى الأمر مرحلة الحديث العشوائي، وأصبحت هناك دلائل على تنامي تلك الظاهرة».

وأكد بارك أن هذه الظاهرة تعود إلى المحاولات الجادة التي تبذلها بعض حكومات الدول الأخرى لجذب تلك المواهب من خلال توفير فرص عمل واستثمارات جديدة، علاوة على تخفيض المعدلات الضريبية وتقديم الحوافز.

وأضاف بارك: «وعلى هذا الأساس، فإن الأشخاص ليسوا وحدهم هم من يتخذون تلك القرارات، ولكنها الحكومات التي تضع سياسات استراتيجية لتسهيل ذلك». وقال المسؤولون في الهند إنهم قد لاحظوا ارتفاعا كبيرا في وصول السكان المنحدرين من أصول هندية خلال السنوات الأخيرة - بما في ذلك 100.000 شخص خلال عام 2010 وحده، حسب تصريحات ألوين ديدار سينغ، وهو مسؤول سابق في وزارة الشؤون الهندية في الخارج.

ويملك الكثير من هؤلاء الأميركيين القدرة على تكوين شبكات أسرية، كما أنهم يتمتعون بمهارات لغوية ومعرفة ثقافية كبيرة نتيجة نشأتهم في المهجر.

عاد جوناثان أسايغ، أميركي من أصل برازيلي يبلغ من العمر 29 عاما، ولد في ريو دي جانيرو وتربى في جنوب فلوريدا، إلى البرازيل في العام الماضي. عمل أسايغ، وهو خريج كلية هارفارد للأعمال، في شركة إنترنت في وادي السيليكون وفشل في محاولة تأسيس شركة خاص به. يقول أسايغ: «ظللت على مدار خمسة أشهر أقضي إجازاتي الأسبوعية في ستاربكس، محاولا تأسيس مشروع جديد في أميركا».

ظل أصدقاء أسايغ في هارفارد يحثونه على التغيير، حيث يقول: «لقد كانوا يقولون لي: ماذا تفعل هنا يا جون؟ اذهب إلى البرازيل وقم بتأسيس عمل ما هناك».

وعقب انتقاله إلى ساو باولو، أصبح أسايغ «رجل أعمال مقيما» في شركة جديدة، ويقوم الآن بتأسيس مشروع للنظارات على الإنترنت. يقول أسايغ: «أنا أتحدث نفس اللغة، وعندي نفس الثقافة وأعرف كيف يقوم الناس بالأعمال هنا».

أما كلفين تشين، فولد في ميتشغان وكان يقيم بسان فرانسيسكو، حيث كان يعمل في شركات التكنولوجيا الناشئة وكانت زوجته تعمل كمصممة ديكورات داخلية. تنتمي والدة تشين وأجداده لأبيه للصين، بينما ينتمي آباء زوجته إلى تايوان. تعيش الأسرة الآن في شنغهاي، حيث أسس تشين شركتين - شركة خدمات إقراض للطلبة عبر الإنترنت وحاضنة أعمال للمشاريع التكنولوجية الناشئة، بينما تعمل زوجته، أنجي وي، ككاتبة أعمدة ومذيعة تلفزيونية.

يقول تشين: «تعد الطاقة هنا أمرا استثنائيا». الجدير بالذكر أن تشين ووي لديهما طفلان ولدا في الصين. فكرت ريتو جيان، وهي أميركية من أصل هندي تبلغ 36 عاما والتي نشأت في تكساس، في الانتقال إلى الهند عندما أخذت إجازة من عملها كمراجعة حسابات للسفر إلى الخارج. تقول جيان إنها كثيرا ما كانت تقابل أشخاصا يعودون إلى بلدانهم الأصلية، حيث كانوا يشعرون بـ«الطاقة الإبداعية» الموجودة في العالم النامي.

انتقلت جيان وزوجها نهال سانغافي، الذي كان يعمل محاميا في الولايات المتحدة الأميركية، إلى مومباي في شهر يناير (كانون الثاني) عام 2011. وتعمل جيان الآن مدربة ومصممة رقصات، حيث كان لديها هذا الشغف منذ فترة طويلة، وقامت بالتمثيل في عدد من الإعلانات التلفزيونية وأحد أفلام بوليوود.

وكغيرهم من المهاجرين، أصاب قرارهما بالعودة إلى الهند آباءهم المهاجرين بالارتباك - وربما بالغضب. فعندما أخبر جاسون لي، الذي ولد في تايوان ونشأ في الولايات المتحدة الأميركية، والديه برغبته في زيارة هونغ كونغ خلال فترة الدراسة الجامعية، رفض والداه تحمّل ثمن تذكرة الطائرة.

يقول لي، 29 عاما: «لقد تحجج بقوله، (لقد عملت بجد كبير لأحضرك إلى الولايات المتحدة، وها أنت الآن تريد العودة إلى الصين!)».

ومنذ ذلك الحين، أنشأ لي شركة تصدير واستيراد بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، ودرس في شنغهاي، وعمل في بعض البنوك الاستثمارية في نيويورك وسنغافورة، وقام بتأسيس موقع عالمي على الإنترنت للبحث عن الوظائف في الهند. ويعمل لي الآن في إحدى الشركات الاستثمارية في سنغافورة، بينما توارت معارضة أبيه له في هذا الشأن.

تقول مارغريت تران - التي اتبعت عائلتها عبر الجيلين السابقين مسار الهجرة من الصين إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر كمبوديا مرورا بتايلاند وهونغ كونغ ثم فرنسا - إن والدها كان مستاء من قرارها بالعودة إلى الوطن في عام 2009.

تقول تران، التي تبلغ من العمر 26 عاما والتي ولدت في فرنسا ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت في الحادية عشرة: «كانت رغبتي في الانتقال للصين بالنسبة له دربا من الجنون، حيث إنه أرادني أن أحصل على كافة المزايا التي يقدمها العالم الأول». وعقب تخرجها من جامعة كورنيل في عام 2009 في ذروة الركود الاقتصادي العالمي، لم تستطع تران العثور على عمل في وول ستريت، وهو الطموح الذي ظل يراودها منذ فترة طويلة، لذا قامت بالانتقال إلى شنغهاي وعثرت على وظيفة في شركة استشارات إدارية.

تقول تران: «لم يسبق لي الذهاب إلى آسيا مطلقا، لذا كانت العودة إلى جذوري أحد أسباب هذا القرار». وتضيف تران أنها لم تكن تعلم الفترة التي سوف تقضيها في الخارج، وأنها كانت مستعدة لمختلف الاحتمالات، مثل الانتقال إلى بلد أجنبي آخر أو العيش بين الصين والولايات المتحدة الأميركية أو حتى البقاء بشكل دائم في الصين. وافق والدها على الفكرة على مضض، حيث تقول تران: «لقد قلت له إنني سوف أجرب حظي في الصين، وإذا سارت معي الأمور على ما يرام، فقد يكون لي مستقبل رائع هناك، ولكنه لم يحاول منعي من القيام بتلك الخطوة».

17-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


أكدت جريدة أخبار اليوم المغربية نقلا عن مصادر في وزارة التعليم العالي، بأن عدد الطلبة المغاربة الذين تم قبولهم بمدارس الهندسة الفرنسية برسم السنة الجامعية 2011-2012 بلغ 527 طالبا وطالبة مغربي/ة، أي بارتفاع بنسبة 59% مقارنة مع السنة الماضية... تفاصيل الخبر

17-04-2012

المصدر/ جريدة اخبار اليوم المغربية


قال القنصل المغربي المعتمد بالقنصلية العامة بمدريد في تصريح لجريدة الصباح، إن التفسيرات والإجابات التي جاء بها القرير الإسباني حول قضية المهاجر المغربي عبد الله العسلي الذي أصيب بإعاقة إثر اعتقاله في مخفر شرطة بمدينة غوادالاخارا، غير مقنعة ولم تكن كافية لطي القضية، مشيرا إلى ان الدبلوماسية المغربية ستواصل مطالبة السلطات الإسبانية بإظهار الحقائق التي كانت سببا في شلل المهاجر المغربي... تفاصيل الخبر

17-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح

هذا المساء، يتم إطلاق مجلة هولندية أخرى للهولنديين المغاربة. فاطمة Fatima Magazine   مجلة نسائية، للمرأة العربية والغربية على حد سواء، بشرط أن تكون عاشقة لسحر الشرق. وستكون مجلة فصلية، تصدر أربع مرات في العام.

تقول سمرة العيوني، صاحبة المجلة الجديدة ومديرة تحريرها، إن المجلة تتضمن ريبورتاجات متنوعة عن الحياة اليومية (لايف ستايل) بما في ذلك الموضة والجمال، بما في ذلك الجديد في الأزياء العصرية والتقليدية، وأيضا عن الأسفار والسياحة. كما ستتضمن الأعداد المقبلة حوارا مع فنان مرموق من الغرب، مرتبط بدار للأزياء أو العطور العالمية، عاش بالمغرب وعشقه.

العدد الأول

يوم الأربعاء المقبل (غدا)، سيصدر العدد الأول في هولندا وفي بلجيكا. ويتضمن العدد مواضيع عن المغرب وعن سلطنة عمان. وفي الأعداد المقبلة، تريد المجلة أن تخصص حيزا لدولة عربية وآخر لدولة غربية.. الموضة والأسفار لايف ستايل.

ويعرف العدد الاول بسلطنة عمان كبلاد سياحية، في ريبورتاج انجزته المجلة بالمكان. وأيضا ريبوتاجا عن مراكش كمدينة مغربية سياحية، مرافق بحكاية اكبر فندق هناك ورحلة إلى الداخل. والمجلة لا تتلقى مقابلا على هذه الريبورتاجات التي تشبه إعلانات تجارية وسياحية، انما تفعل ذلك، كما تؤكد العيوني، لرصد سحر الشرق والعالم العربي، أمام أعين من لا يعرفه من الغرب، "لاننا نعتز بجذورنا العربية وبثقافتنا وفنونا الجميلة، التي تبهر الغرب حين يكتشفها".

مجلة فاطمة، تشبه بعض المجلات الهولندية المعروفة والناجحة، مثل مجلة "ليندا"، ومجلة "يان"، الا انها تختلف عنها باللمسة العربية. وتعتقد سميرة ان "فاطمة" هي أول نسخة عربية من ذاك النوع. كما تقول ان اختيار اسم "فاطمة" للمجلة، كان لايحائه المباشر باللمسة العربية، " اذ لا يكاد يخلو بيت عربي من اسم فاطمة".

هدى وفاطمة

تجدر الإشارة إلى أن مجلة أخرى هولندية مغربية ونسائية أيضا، انطلقت قبل أشهر معدودة بهولندا، وهي مجلة "هدى" نسبة الى صاحبتها المغربية الأصل "هدى حمداوي". إلا أن مجلة “هدى" تركز بالخصوص على نساء الهجرة، وتكتسي بذلك طابعا مختلفا بعض الشيء. وتجدر الاشارة ايضا ان الجيل الثاني من الجالية المغربية في هولندا يصدر مجلات مختلفة وناجحة، سواء كانت ثقافية ام متعلقة باخبار الهجرة وانجازات ابنائها في ديار الهجرة، ولكن أيضا بغرض الارتباط بالهوية وعدم الانسلاخ التام عن الجذور.

وتجري مجلة "فاطمة" على موقعها مباراة كبيرة للتعريف بالمجلة، من يفوز بها، يحصل على هدية كبيرة، مثل تذكرة سفر إلى مراكش.

17-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ينعقد مؤتمر الإسلام في ألمانيا في 19 من الشهر الجاري. وهو مؤتمر يشكل فرصة لمناقشة قضايا المسلمين في ألمانيا، وإيجاد حلول لقضايا الاندماج في المجتمع الألماني. فما الذي يعرفه مسلمو ألمانيا عن هذا المؤتمر وما هي توقعاتهم؟

في "باد غوديسبيرغ" أحد أحياء مدينة بون الألمانية، توجد نسبة مهمة من المسلمين والعرب سواء المقيمين أو الذين يأتون للعلاج في المستشفيات الألمانية. عندما تتجول في هذا الحي، قد تنسى للحظات أنك في مدينة ألمانية، نظرا لوجود عدد هائل من المحلات والمطاعم العربية، إضافة إلى النساء الكثيرات اللواتي يتجولن في السوق مرتديات النقاب أو الحجاب.

غير بعيد عن الساحة الرئيسية لـ"باد غوديسبيرغ" يوجد مطعم عراقي يقدم الأكل العربي واللحم الحلال، وبجانبه مباشرة مقهى عربية لشرب الشيشة ومشاهدة القنوات العربية، وخاصة القنوات الرياضية التي تعرض أهم الأحداث الرياضية العربية والعالمية. هذا المقهى لا يقدم المشروبات الكحولية وهو مكان تجمع العديد من الشباب العربي المقيم في بون. لم يكن هناك إقبال كثيف على المطعم ولا على المقهى ظهر الجمعة."إنه وقت صلاة الجمعة، سيأتون بعد قليل"، يقول أبوحكم صاحب المطعم العراقي، غير البعيد عن مسجد هذا الحي.

جهل تام بوجود مؤتمر الإسلام في ألمانيا

يعيش أبوحكم وهو مواطن عراقي في ألمانيا منذ 20 سنة، وهو لا يعلم شيئا عن مؤتمر الإسلام الذي سيعقد هذا الأسبوع في برلين، ويقول:"ليس عندي أية أمنية، لأن حقوقنا هنا كلها محفوظة وكرامتنا محفوظة. أتمنى أن يصير المسلمون الذين في بلادنا مثلنا، أي لهم كرامة وحقوق. صحيح نحن نعيش في بلد غريب وبلد غير إسلامي لكن حقوقنا محفوظة وكرامتنا كذلك وهذا أهم شيء عند الإنسان".

ويضيف أبوحكم وقد بدت الدمعة في عينيه:" أنا في بلادي لم يكن لي كرامة ولا حقوق، وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لأي إنسان. أنا لا أعتقد أنه لدينا في أوروبا مشكلة. صحيح هناك مشاكل بسيطة ولكن لا ينبغي أن نضخمها. ديني هنا محفوظ، لم يعتدي علي أحد ولا أهانني لأنني مسلم." ويتابع:"أتمنى أن يتوجه مؤتمر الإسلام إلى الإسلاميين الذين وصلوا للحكم في بلادنا وأن يطلبوا منهم أن يحافظوا على كرامة الإنسان هناك".

"الإسلام ليس بحاجة إلى مؤتمر"

غير بعيد عن مدخل المطعم جلست شابة مغربية رفقة صديقتها الألمانية التي تتحدث العربية أيضا، وعندما سألناها عن مؤتمر الإسلام ردت قائلة: "لا، لا أعرف شيئا عن المؤتمر" وأشارت ضاحكة إلى صديقتها الألمانية الجالسة بجانبها:"هي ربما تعرف، اسأليها".

لم يختلف موقف برزان من أربيل عن الموقفين السابقين، حيث صرح أنه لم يسمع أبدا بوجود هذا المؤتمر رغم أن المؤتمر يعقد منذ سنة 2006 وقال بنبرة احتجاج:"ماذا سيفعلون؟ لن يفعلوا شيئا. أنا حياتي مستمرة سواء بوجود المؤتمر أو بعدم وجوده. إذا لم يقم المسلمون الموجودون في ألمانيا بمشاكل فإنهم لن يتعرضوا لمشاكل وحياتهم آمنة. أما في بلادنا فيمكن ألا ترتكب أي شيء وتجد نفسك في السجن أو تفقد حياتك." ويضيف:" الإسلام ليس بحاجة إلى مؤتمر، ولا إلى هؤلاء الذين يشتهرون ويحصلون على أموال باسم الدفاع عن الإسلام".

آراء أخرى متباينة

يقول دُليار وهو عامل عراقي في المطعم:"أنا أقترح أن الأموال التي ستصرف على هذا المؤتمر من الأفضل أن يعطوها لفقراء المسلمين الذين يعيشون هنا. بدلا من أن يشربوا القهوة والعصير على حساب الناس" ويضيف:"هذا المؤتمر كلام فارغ. إنه يشبه مؤتمر الجامعة العربية. كلام كثير ولا أفعال حقيقية". أما مواطن جزائري رفض الكشف عن اسمه، فقال باستهزاء:" أنا لا أعرف هذا المؤتمر، لذلك لا يمكنني الحديث عنه وبالتالي ليست لي توقعات".

لكن فتاتين تركيتين ترتديان الحجاب كسرتا القاعدة، وقالتا:" بالطبع نعرف مؤتمر الإسلام، ونتابع أعماله". وعن توقعاتهما، تقول إحدى الفتاتين:"ما أتمناه من المؤتمر هو العمل على توضيح بعض سوء الفهم الموجود عند الألمان تجاه المسلمين". وتضيف صديقتها:" أتمنى أن تُناقش مشكلة الحجاب والعمل ، أقصد أن المرأة المحجبة تكون فرصها في الحصول على عمل أقل من المرأة غير المحجبة حتى ولو كانت المحجبة ذات كفاءة عالية".

ورغم أن أحمد من العراق لا يعلم شيئا عن المؤتمر إلا أنه يختلف مع الآراء الأخرى، ويقول:"أتمنى أن تكون هناك قوانين لحمايتنا، فنحن هنا كمسلمين نبدأ من الصفر. ورغم أننا نتوفر على شهادات، فإننا نقوم بأسوأ الأعمال كالتنظيف مثلا. هذا بالإضافة للمعاملة السيئة في مكاتب الهجرة". وعندما قلنا له إن هذه المشاكل التي يتحدث عنها هي مشاكل تخص الأجانب بشكل عام وليس المسلمين، رد أحمد:"لكن المسيحيين العرب يحصلون على اللجوء بسرعة أكثر من المسلمين، وهذا أمر ينبغي التفكير فيه".

17-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


يمكن اعتبار كتاب 'الإسلام في أوروبا: أي نموذج؟' أحدث الإصدارات التي تُعنى بتأمل واقع الإسلام والمسلمين في القارة الأوروبية، بحكم أنه صدر منذ بضع أسابيع فقط، هنا في الساحة المغربية، ولو أنه في الواقع عبارة عن تجميع لمجمل المداخلات التي ميزت أشغال الندوة الدولية المنظمة من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج، بالدار البيضاء. (صدر الكتاب عن منشورات (de la Crois'e des chemins)، ط 1، 2012، الدار البيضاء، وجاء موزعا على 251 صفحة... تتمة المقال

16-04-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

اتهم عامل مغربي بمطار "رواسي شار دوغول" في العاصمة الفرنسية باريس، اللاعب السابق لميلان الإيطالي والمدرب الحالي لموناكو الفرنسي،ماركوسيميوني، بالعنصرية.

وكشفت صحف فرنسية أن السلطات الأمنية الفرنسية وضعت اللاعب السابق الشهير تحت الحراسة النظرية واستمعت إلى أقواله يوم الأربعاء 11 أبريل، قبل أن تطلق سراحه في انتظار استكمال التحقيق.

وتعود الواقعة كما نقلتها صحف فرنسية استنادا إلى محاضر الشرطة الفرنسية، إلى شهر غشت الماضي، حينما طلب المواطن المغربي أثناء تأدية عمله في المطار من إحدى السيدات بضرورة الانتباه إلى ولدها، الذي كان يلعب في بهو المطار، حرصا على سلامته، وهو ما رد عليه سيموني، حسب رواية العامل المغربي، بعبارات عنصرية وجهها له.

يذكر أن سيموني الإيطالي الأصل، المشرف حاليا على تدريب موناكو المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، كان من بين أبرز لاعبي ميلان والمنتخب الإيطالي في فترة التسعينات كما لعب أيضا لموناكو وباري سان جرمان الفرنسيين.

16-04-2012

المصدر/ موقع الفرقة

تستضيف (مؤسسة عبد الحميد شومان) الأردنية٬ ابتداء من يوم السبت المقبل٬ احتفالية (ليالي السينما المغربية)٬ التي سيتم خلالها عرض خمسة من أحدث الأفلام الروائية الطويلة المغربية.

وتشكل هذه التظاهرة٬ التي تنظمها لجنة السينما في المؤسسة٬ بالتعاون مع سفارة المغرب بعمان والمركز السينمائي المغربي وأمانة عمان الكبرى٬ فرصة لعشاق الفن السابع للتعرف على إبداعات وطاقات سينمائية مغربية٬ تتميز بأساليب متنوعة وممتعة على صعيد النواحي الفكرية والفنية ودلالاتها الإنسانية النبيلة.

وذكر بيان ل(مؤسسة عبد الحميد شومان)٬ أن الاحتفالية تتضمن عرض أفلام (اندرو مان : من دم وفحم) للمخرج عز العرب العلوي٬ و(خربوشة) لحميد الزوغي٬ و(الجامع) لداوود اولاد السيد٬ و(النهاية) لهشام العسري٬ و(الوتر الخامس) لسلمى بركاش.

وأوضح أن الاختيار وقع على هذه الأفلام٬ لما خلفته من أصداء إيجابية لدى عرضها في مهرجانات عربية ودولية٬ ونالت إعجاب الحضور هناك٬ كما اختيرت للمشاركة في ملتقيات سينمائية٬ كنماذج مضيئة٬ نظمت بمناسبة مرور نصف قرن على مسيرة صناعة الفيلم المغربي.

وأضاف أن الأفلام المشاركة تحمل سمات جمالية ودرامية لا تخلو من التجريب والابتكار٬ في التعامل مع الموروث الثقافي للبيئة المغربية من ناحية٬ والالتصاق بالواقع وتفاصيله المتباينة وما يعج به من هموم وطموحات من جهة أخرى٬ "جرت معالجاتها بجرأة اللغة المشهدية الممتزجة بطرح اسئلة شديدة التعقيد حول الظلم الانساني والتسلط والفقر والهجرة والتطرف والموت" .

16-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

نظمت القنصلية العامة للمغرب في بولونيا٬ يوم السبت الماضي٬ لقاء إخباريا لفائدة 14 جمعية مغربية ناشطة في منطقة ريجيو إيميليا٬ شمال إيطاليا.

وأوضح مصدر من القنصلية أن الاجتماع شكل مناسبة للتبادل والنقاش المثمر بشأن الأعمال المنجزة لفائدة المغاربة المقيمين بالمنطقة والمشاكل التي يواجهونها سواء في علاقتهم بالمصالح القنصلية أو السلطات الإيطالية.

وتمت٬ خلال اللقاء الذي يأتي امتدادا للقاء آخر انعقد مؤخرا ببولونيا٬ الإشادة بالجمعيات المغربية وبالدور الذي تقوم به في التأطير والدعم والتعبئة على المستويات الاجتماعية والثقافية والدينية والتربوية والرياضية وغيرها.

وناقش اللقاء٬ الذي انعقد بحضور القنصل العام للمغرب في بولونيا إدريس رشدي٬ بالخصوص قضايا تتعلق بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة أبناء الجالية المغربية٬ وتسليم الوثائق البيومترية (البطاقة الوطنية وجواز السفر ورخصة القيادة)٬ والمنح الدراسية للطلبة المغاربة٬ والاحتياط الاجتماعي والمساعدة القانونية.

وتم إيلاء اهتمام خاص خلال النقاش الغني مع الجمعيات للأعمال التي ستقوم بها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج لفائدة المغاربة المقيمين في إيطاليا.

ويرتقب عقد سلسلة من اللقاءات المماثلة قريبا في مدن أخرى تابعة لهذه القنصلية كساسولو وأنكون وفلورانسا وفيرارا وأريزو.

ويقدر عدد أفراد الجالية المغربية في إيطاليا بحوالي 500 ألف شخص.

16-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتحت الدورة الرابعة لمعرض العقار وفن العيش المغربي أبوابها٬ أمس السبت٬ بقصر المؤتمرات بمونريال٬ بمشاركة العديد من المنعشين العقاريين والإدارات والأبناك المغربية.

وبحسب المنظمين٬ يعتبر هذا المعرض الهام في مجال العقارات٬ المرتقب أن يحظى على مدى يومين بزيارة أكثر من 10 آلاف مغربي٬ موعدا رئيسيا للترويج للسوق العقاري المغربي٬ وفضاء للالتقاء بين مهنيي السكن والمهتمين المحتملين بشراء العقارات في المغرب٬ حيث سيكون بمقدور زوار المعرض خلال هذين اليومين (14 و15 أبريل الجاري) التعرف على جديد الهندسة والمعمار الحضري المغربي.

وتجمع الدورة الرابعة من هذا المعرض أهم المنعشين العقاريين على الصعيد الوطني٬ ممثلين٬ على الخصوص٬ للقطاعين العام والخاص٬ والأبناك وشركات التأمين٬ وكذا المغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأصلي.

ويطمح المعرض إلى أن يكون قاعدة لتبادل وجهات النظر والنقاشات المثمرة بهدف تشجيع الفاعلين المعنيين وكذا المستثمرين المحتملين على الاستفادة من الفرص الممنوحة من قبل السوق العقاري الوطني.

وباعتبار أدواره الإعلامية وما يمثله من مجال للقاء والتواصل بين مهنيي قطاع السكن على المستوى الوطني والراغبين المحتملين في اقتناء العقارات بالمغرب٬ يندرج هذا المعرض في إطار الدينامية والطفرة التي يعيشها قطاع العقارات وكذا الجهود التي تبذلها الحكومة لتيسير أمر امتلاك المواطنين والرعايا المغاربة المقيمين في الخارج لمقار سكناهم بأرض الوطن.

وقد شهد اليوم الأول من هذه التظاهرة محاضرات ونقاشات نشطها مهنيو القطاع الذين سلطوا الضوء على التوجهات الكبرى الجديدة للسوق٬ وكذا سبل التمويل والمساعدة القانونية في الخارج٬ بهدف إعلام وتلبية احتياجات المغتربين المغاربة في كندا.

16-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في صباح أحد الأيام مؤخرا في حي باباغو، وهو من أحياء الشريحة العليا من الطبقة الوسطى، وقف أعضاء حزب «غولدن دون» (الفجر الذهبي) اليوناني في سوق للخضراوات يقومون بحملة من أجل الانتخابات العامة المقبلة. وقال إلياس باناجيوتاروس، المتحدث باسم الحزب وأحد المرشحين وهو يوزع منشورات دعائية: «هذا هو برنامج حزبنا الذي يتطلع إلى يونان نظيفة آمنة لليونانيين فقط». واقترب من سيدة أكبر سنا تحكي عن سرقة 800 دولار من إحدى قريباتها وتقول: «لقد طرحوها أرضا وسرقوا 600 يورو كانت قد سحبتها لتوها من المصرف لتدفع مصروفات دار رعاية زوجها. إنها شيوعية وأخبرتني أنها متجهة إلى (غولدن دون) لإبلاغهم بالأمر». كان هذا الحديث إشارة إلى محاولات جماعة متشددة، يُعرف عنها ارتكاب أعمال عنف ضد المهاجرين في وسط أثينا وتأدية بعض أعضائها التحية النازية، الحصول على قبول بين صفوف الشعب من خلال استغلال المخاوف من تزايد الهجرة غير الشرعية وخروجها عن السيطرة في وقت يعاني فيها الاقتصاد وتتقلص فيه فرص العمل.

ويشير الكثير من استطلاعات الرأي إلى أن «غولدن دون» ربما يتجاوز نسبة 3 في المائة المطلوبة لدخول البرلمان في انتخابات 6 مايو (أيار) المقبل. وظل الحزب يقوم بحملاته في الشوارع وهو ما عزف عنه أكثر السياسيين خوفا من أن يثير ردود فعل غاضبة من الناخبين الذين يحملونهم مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد. وحتى إن أخفق الحزب في دخول البرلمان، سيكون نجح في التأثير على الجدل السياسي الدائر على الساحة. واستجابة للمخاوف بشأن الهجرة وارتفاع معدل الجريمة، استغل أكبر حزبين في اليونان، الحزب الاشتراكي وحزب الديمقراطية الجديدة (يمين وسط) هذه المشاعر الشعبية، وباتا يتبنيان نهج اليمين في الحملة التي تمثل قضية الهجرة ركيزتها الأساسية وتقع على القدر نفسه من أهمية قضية الاقتصاد.

ويقول خبراء إن الجماعة تكسب المساحة التي تخلت عنها الدولة اليونانية في إشارة سلبية تدل على مساهمة الانهيار الاقتصادي في تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة، في الوقت الذي ينحسر فيه التيار السياسي السائد مما جعل بعض الصحف اليونانية تشبه الوضع بجمهورية فايمر التي نشأت في ألمانيا. وقال نيكوس ديمترزيس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أثينا: «المجتمع اليوناني في هذه المرحلة مثل معمل ينتج فيه تيار اليمين المتطرف. نحن نمر بأزمة مالية غير مسبوقة. صرنا مجتمعا ممزقا لا تجمعه روابط اجتماعية، وينتشر فيه الفساد على جميع مستويات الإدارة الحكم».

وتعد اليونان نقطة دخول للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يسعى بعضهم للحصول على اللجوء السياسي، بينما يسعى أكثرهم إلى الذهاب لبلاد أكثر تقدما اقتصاديا مثل دول شمال وغرب أوروبا على حد قول منتقدين يعزون ذلك إلى ضعف القدرة على ضبط الحدود مع تركيا. ومع ذلك يظل الكثير من المهاجرين في اليونان أو يعودون إليها بعد ترحيلهم من بلدان أوروبية أخرى. وزاد هذا الخوف من هجوم المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يرى خبراء الاقتصاد أنهم سبب ما تمر به اليونان من مشكلات اقتصادية، لكنهم في الوقت ذاته يمثلون كبش فداء من السهل على السياسيين الذين يعملون على الساحة السياسية هنا استغلاله. وتراجعت شعبية الحزب الاشتراكي، الذي كان في سدة الحكم وقت تقدم اليونان بطلب لتنفيذ خطة إنقاذ مالي ويحاول جاهدا التوصل إلى طريقة لاستعادة التواصل مع الناخبين.

وقال وزير الأمن العام، ميخاليس خريسخويدس، وهو اشتراكي في حكومة لوكاس باباديموس المؤقتة، الشهر الحالي، إن اليونان ستقيم مراكز اعتقال للمهاجرين غير الشرعيين. وأثار وزير الصحة وهو ينتمي إلى الحزب الاشتراكي أيضا ضجة حين قال إن اليونان ستفرض على المهاجرين غير الشرعيين إجراء فحوص للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. وحذر الحزبان الرئيسيان في البلاد من مخاطر التطرف، فقد حذر إيفانغيلوس فينيزيلوس، أحد المرشحين للانتخابات العامة عن الحزب الاشتراكي، الأسبوع الماضي، من أن يكون البرلمان مكانا للذين يملأهم الحنين إلى الماضي الفاشي والنازي. ومن الواضح أن «غولدن دون» يحن إلى الاثنين.

تأسس حزب «غولدن دون» في بداية الثمانينات على يد متعاطفين مع الحكم العسكري الديكتاتوري لليونان منذ 1967 إلى 1974. ولطالما كان يتبنى فكر النازية الجديدة. ويشبه رمز الحزب الصليب المعقوف ويتم عرض نسخ من كتاب «كفاحي» لأدولف هتلر وكتب أخرى عن النقاء العرقي لليونانيين دائما في مقرات الحزب في أثينا. واستغل الحزب في بداية التسعينيات المعارضة الكبيرة لإطلاق اسم مقدونيا التي كانت جزءا من جمهورية يوغوسلافيا على واحد من أقاليم اليونان. وتوقف حزب «غولدن دون» خلال السنوات القليلة الماضية عن الحديث عن تأييده للنازية الجديدة وركز على القيام بأفعال مناهضة للهجرة في وسط أثينا، حيث يقيم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين وأكثرهم من جنوب آسيا وألبانيا وأفريقيا. ودعم الحزب حركة «جماعات حماية المواطنين» التي يقول عنها إنها تهدف إلى حماية المواطنين اليونانيين من الجرائم التي يرتكبها المهاجرون، بينما يقول عنهم معارضوهم إنهم فرق غير قانونية. وفي حادث كبير وقع في مايو (أيار) الماضي، طُعن رجل يوناني حتى الموت في أثينا وهو في اتجاهه إلى سيارته لاصطحاب زوجته الحامل إلى المستشفى. وردا على هذا الحادث، قام الحزب وجماعات يمينية متطرفة أخرى بأعمال شغب مناهضة للمهاجرين استمرت لعدة أيام.

ويقول تاسوس كوستوبولوس، الخبير في الشؤون اليونانية: «حتى هذه اللحظة لا يمثل الحزب خطرا سياسيا، لكنه في الواقع خطير». وقال كوستوبولوس وآخرون إن «غولدن دون» لديه روابط تاريخية بالدولة اليونانية وخاصة الشرطة. وقال خريسخويدس في مقابلة على شاشة التلفزيون العام الماضي إنه عندما تولى المنصب عام 2009، كان هناك أعضاء في «غولدن دون» وعدد من الفاشيين يساعدون الشرطة.

وأقر المتحدث باسم الشرطة اليونانية، أثاناسيوس كوكالاكيس، بأحداث العنف العنصرية التي شهدتها أثينا، لكنه أوضح أن قوات الشرطة لم تتحقق من وجود علاقة بين أفراد الشرطة وبين أعضاء حزب «غولدن دون». ولم ينجح الحزب في أي انتخابات عامة منذ عام 1994، لكنه اتخذ خطوة كبيرة باتجاه الشرعية عام 2010 عندما تم انتخاب زعيمه نيكوس ميخالولياكوس، لعضوية مجلس مدينة أثينا. ووصف ميخالولياكوس أعضاء الحزب في مقابلة بـ«الاشتراكيين القوميين»، وقال إنه يشعر بقلق بالغ من ارتفاع معدل الجريمة والأزمة المالية. كما أوضح أن الحزب يعارض اتفاق اليونان مع جهات الإقراض الأجنبية وأن القيادة السياسية للبلاد تشعر بالتزام أكثر مما ينبغي باتجاه «المصارف الدولية». وقال أيضا إن التحية النازية التي يؤديها أعضاء الحزب لا تأتي في إطار سياسة رسمية للحزب، مضيفا: «لا يمكننا السيطرة على الآلاف من الناس».

لكن مع ذلك وبعد انتخابه بفترة قصيرة، تم التقاط مقطع مصور لميخالولياكوس وهو يؤدي التحية النازية في مجلس المدينة. وعند سؤاله ما إذا كان يعتقد في حدوث المحرقة (الهولوكوست) حقا، أجاب: «أعتقد أن المنتصر هو الذي يكتب التاريخ».

وكان إلياس كاسيدياريس، وهو قيادي آخر في الحزب، أكثر صراحة حين قال في مقابلة: «الرأي السائد في أوروبا هو أن عدد القتلى اليهود بلغ ستة ملايين، بينما أثبت التاريخ أن هذا محض كذب». وأضاف كاسيدياريس أنه يعتقد ضرورة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين فورا، مقترحا زرع حقول ألغام على طول الحدود مع تركيا. ومع ذلك أوضح أن ذلك ليس من أجل «قتل المهاجرين، بل لرسم حدود المنطقة لإثناء أي شخص عن مجرد التفكير في دخول البلاد».

ولم يتضح بعد ما إذا كان «غولدن دون» مهتما حقا بالتحول من مجموعة مقاتلي شوارع إلى حزب سياسي. وكثيرا ما رفض قادة الجماعة حضور الصحافيين لاجتماعات حزبهم بزعم أن هذا انتهاك لخصوصية الأعضاء. ويزعم قادة الحزب أن أعضاءه يبلغ عددهم 12 ألفا، لكن لم يتسن التحقق من هذا الرقم من مصدر مستقل.

16-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


أطلقت وزارة العمل والخدمات الاجتماعية الإيطالي موقعا على شبكة الانترنت (http://www.integrazionemigranti.gov.it/Pagine/default.aspx) لتقديم الخدمات المخصصة للمهاجرين وكل القوانين والدراسات المتعلقة بالمهاجرين والإندماج في إيطاليا... تفاصيل الخبر

16-04-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة (المغربية)

العديد من الأجانب قرروا الاستقرار نهائيا بالمغرب، وتحديدا بمراكش، بعدما ضاقت بهم بلدانهم بما رحبت. «جون ماري» وزوجته نموذج لآلاف المواطنين الفرنسيين، الذين قرروا العيش بمدينة مراكش، فقد حملا أغراضهما بعد سنوات من الاستقرار بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وتوجها صوب عاصمة النخيل مراكش، هناك حيث طاب بهما المقام، وعشقا سحر المدينة الحمراء، وفضلا ترك الأهل والأحباب، وحتى الأبناء. فقد ترك «جون ماري بيار» ثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والعشرين سنة، منهم من يعمل في مجال الاتصالات، ومنهم من لا زال يدرس في الجامعة، ليهاجر إلى مراكش بعد أن عشق سحرها، وارتبط بها ارتباطا وثيقا لا مثيل له، يقول جون ماري لـ «المساء»: «مراكش أضحت إلي الجنة التي أعيش فيها قبل أن أنتقل إلى الرفيق الأعلى»... تتمة الروبورطاج

16-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

قال جون لوك ميلونشون، مرشح جبهة اليسار للانتخابات الرئاسية الفرنسية، زوال السبت 14 أبريل الجاري، إنه لا مستقبل لفرنسا بدون العرب والأمازيغ، مؤكدا أن رابط الأخوة يجمع الشعب الفرنسي بشعوب المنطقة المغاربية.

وأوضح ميلونشون الذي كان يتحدث أمام أنصاره في مارسيليا، أن العرب والأمازيغ قدموا للأوروبيين، العلوم والطبّ في مرحلة ما قبل عصر الأنوار، مشيرا في سياق آخر إلى أنه سيسعى في حالة انتخابه إلى سلام يعمُّ المنطقة المتوسطية.

وقدّر منظمو المهرجان الانتخابي الذي تزعمه ميلونشون عدد الحاضرين بأزيد من 120 ألف، في وقت وضعته فيه بعض استطلاعات الرأي في المرتبة الثالثة بعد الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي ومرشح الحزب الاشتراكي فرانسو هولاند.

وتمنح استطلاعات الرأي التي أنجزت بين مارس وأبريل الجاري، المرشح الرئاسي المزداد بمدينة طنجة، نسبة تتراوح بين 13 في المائة و17 في المائة في الانتخابات التي سيُجرى دورها الأول يوم الأحد القادم.

وارتفعت شعبية ميلونشون مؤخرا، بسبب قدراته الخطابية الهائلة وخرجاته الإعلامية التي ألهبت الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية.

16-04-2012

المصدر- موقع هيسبرس


نشرت مجلة ماريان الفرنسية استطلاعا للرأي أنجزه معهد "إيبسوس" حول الكومديين الذين يمتعون الفرنسيين، وجاء الفرنسيين من أصل مغربي جاد المالح وجمال الدبوز في قائمة العشرة الأوائل، إذ جاء جاد المالح في الصف الخامس، بينما حل ثامنا جمال الدبوز الذي دخل كذلك في لائحة الكومديين الأكثر تسيياسا في فرنسا بسبب تعاطفه الصريح مع اليسار الفرنسي... تفاصيل المقال

13-04-20121

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

أكد المهاجر المغربي عبد الله العسلي المتواجد في مستشفى مدينة طليطلة خاص بالإعاقات، أن الشرطة الإسبانية تسببت له في الشلل بسبب العنف الذي تعرض له في مخفر أمني بمدينة وادي الحجارة، في حين لم تعلن الخارجية المغربية عن الإجراءات التي أجرتها للدفاع عن هذا المهاجر. وكان القضاء الإسباني قد أغلق ملف هذا المهاجر بسبب عدم وجود أدلة على التعذيب في حين لا توجد رواية مقنعة بأن عبد الله العسلي تسبب لنفسه في هذه الإعاقة.... تفاصيل المقال

13-04-2012

المصدر/ موقع أندلس برس

في مدينة سالِيْخارد في دائرة يامال الروسية ذاتية الحكم يعيش 6 آلاف مسلم من أصل 44 الف نسَمة، المدينة تضم احد أقدم المساجد الذي يُعتبر شاهدا على فترة بداية دخول الإسلام الى هذه المدينة.

المسلمون يعيشون في المقاطعة يصومون ويصلون بحسب توقيت أقرب مدينة سيبيرية اليهم، بسبب الظروف المناخية، غالبية من وجدناهم من المسلمين هنا قد قدموا منذ أيام القياصرة او في سنوات الاتحاد السوفياتي الأولى، حيث شكل هذا المكان في ما مضى منفى للمعارضين...الفيديو

13-04-2012

المصدر/ قناة روسيا اليوم

قطر تجمد دعمها لمستثمري الأحياء الشعبية مخافة من فوز هولاند توقف المشروع القطري في دعم المستثمرين في الأحياء الشعبية الباريسية، فجأة، أفرز تساؤلات عدة حول هذه العملية، والتي صاحبها منذ بدايتها جدلاً كبيرًا في الأوساط الإعلامية الفرنسية.

خصصت قطر 50 مليون يورو لدعم مشاريع أبناء الأحياء الشعبية في باريس لغالبية ساكنتها انتماءات مغاربية، وهذا بعد زيارة لجمعية تجمع نخبة من شباب هذه المناطق السكنية، رابطهم المشترك تمثيلية ساكنة الأحياء المذكورة في المجالس المحلية.

جمعية منتخبي التعدد الثقافي المشكلة من هؤلاء السياسيين الشباب استقبلت من قبل أمير قطر قبل أشهر استقبالاً خاصًا تحدثت عنه وسائل الإعلام الفرنسية بكثافة، وتعددت حوله التأويلات، لكن السؤال الكبير الذي يظل يطرحه الجميع من دون أن يلقوا له إجابة، هو ما الهدف الذي تتطلع إليه قطر من خلال مدها للجسور المالية مع الأحياء التي يقطنها فرنسيون مسلمون ومهاجرون؟.

زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لعبت على هذا الوتر، معتبرة أنه تشجيع للطائفية في بلد كفرنسا لا يعترف بها، لأن التركيز على هذه الأحياء، الغرض منه، بحسب تحليلها، التوجّه للمسلمين فيها فقط دون غيرهم من الفرنسيين بأصولهم ودياناتهم المختلفة.

المعارضة الفرنسية غير متحمسة للمشروع القطري

ذكرت صحيفة لوفيغارو أن قطر كانت مستعجلة لإطلاق هذا الصندوق الداعم للاستثمارات التي يعتزم الدخول فيها أبناء الأحياء الشعبية، لكن السلطات الفرنسية طلبت منها الانتظار حتى ما بعد الرئاسيات والتشريعيات، يقول مصدر مقرب من الملف، تكتب لوفيغارو.

وبرر سفير الإمارة في باريس هذا التأخر، يقول موقع زنقة 89، بسبب التوافد اليومي للملفات على السفارة، كما إن لجنة الخبراء التي كان مقررًا أن تبث فيها لم تشكل بعد، في حين كان المفروض أن توضع قبل مدة بحسب الموقع نفسه المقرب من اليسار الفرنسي.

وعزا البعض هذا التأجيل في الإطلاق الفعلي لهذه المبادرة من قبل السلطات القطرية إلى الانتقادات التي جاءت على لسان مارين لوبان لهذه العملية، بل إن الاشتراكيين بدورهم لا ينظرون إليها بعين الارتياح، وهو ما صرح به أحد المنخرطين في العلمية من المنتخبين المنحدرين من الهجرة.

الموقع نفسه فسر جمود المشروع القطري بتخوفات الدوحة من وصول فرانسوا هولاند إلى الإليزيه، ويبدو أن المرشح الاشتراكي لا يحمل الرؤية نفسها بخصوصه، بل إن العلاقات بين باريس والدوحة ستتغير في حالة وصول هولاند إلى الرئاسة، يقول الباحث نبيل الناصري.

إيلاف اتصلت بكمال حمزة مسئول جمعية "أنالد"، التي تقدم إعلاميًا على أنها كانت وراء استقطاب المال القطري للأحياء المذكورة، إلا أنه لم يكن متحمسًا للرد على أسئلتنا، لأنه "يفضل عدم الدخول في نقاش عقيم مع اليمين المتطرف" على حد قوله.

ويرفض الرئيس المرشح نيكولا ساركوزي اتهامات المعارضة بكون غالبيته الحكومية تخلت عن الأحياء الشعبية التي يقطنها بكثرة الفرنسيون من أصول مغاربية والمهاجرون، ودخل مع مطلع الأسبوع الجاري في مناوشات كلامية مع مرشح الاشتراكيين في هذا الشأن.

فرانسوا هولاند، الذي قام بجولة في إطار حملته الانتخابية في هذه الأحياء، حاول أن يستهزأ من خصمه السياسي الأول في هذه الانتخابات نيكولا ساركوزي بقوله، "إنه غير قادر على زيارة هذه الأحياء" بسبب شعبيته المتدهورة فيها، وفي اليوم التالي يقوم ساركوزي بزيارة لأحد هذه الأحياء متهمًا المعارضة بأنها "لم تصرف فيها ولو سنتيم واحد، فيما صرفت غالبيته الحكومية 46 مليار يورو".

دعم قطر للإسلاميين والأحياء الشعبية

يتحدث الصحافي والمحلل السياسي مصطفى طوسة عن "تساؤلات عدة وراء قرار قطر الاستراتيجي الاستثمار في أحياء الضواحي الباريسية، ليس أهمها محاولة تحقيق أرباح مالية".

وأوضح طوسة في لقاء مع إيلاف "فإذا ما استثنينا المحاولة القطرية الساذجة لتقديم مساعدة سياسية واقتصادية لحليف استراتيجي كالرئيس نيكولا ساركوزي، فيجب علينا تصويب النظر نحو أهداف أخرى، كمحاولة تأكيد وفود سياسي وديني على مناطق يسكنها مهاجرون مسلمون وفرنسيون من أصول عربية، وعلى هذا الأساس تكون قطر، التي تحاول القيام بدور دبلوماسي إقليمي ينافس دولاً خليجية كبرى، تخطو خطى كالسعودية والمغرب والجزائر، والتي وضعت في استراتيجيتها ممارسة نفوذها على أكبر جالية مسلمة في أوروبا".

ويفسر طوسة التوقف هذا المشروع "بسبب أساسيين، الأول حين بدأت استطلاعات الرأي ترجّح فوز اليسار في السباق الرئاسي، فقد بدا واضحًا أن سيد الإليزيه المقبل لن يتعاطف مع حكام قطر بالعواطف الجياشة نفسها التي عبّر عنها نيكولا ساركوزي تجاه طموحات الدوحة".

أما "العنصر الثاني"، يضيف محدثنا، "عندما ظهرت فرضية أن تستعمل أنشطة القطريين في الضواحي الفرنسية كوسيلة لانتقاد خيارات ساركوزي وعجزه الواضح لتقديم حلول ناجعة لأزمة ما يسمّى بالأحياء الصعبة، لدرجة إنه أرغم على الاستعانة ببلد أجنبي له أجندته الخاصة".

ويؤكد طوسة "ليس فقط اليمين المتطرف الذي انتقد مبادرة القطريين، وإن كان هو الوحيد الذي أطلق أقوى صيحة معادية له. مشروع القطريين أثار حفيظة أوساط مختلفة، التي عبّرت عن استيائها ودهشتها لخلفياته. ومما زاد الطين والأمور تعقيدًا انخراط الدبلوماسية القطرية العلني في دعم الحركات الإسلامية في العالم العربي".

ويخلص إلى القول "فهناك من يطرح هذا التساؤل البسيط... قطر التي تدعم سياسيًا ومعنويًا وماديًا الإسلاميين في تونس وليبيا على سبيل المثال لا الحصر، هل هي مؤهلة لكي تقترب من جاليات تغلي داخلها حرقة الهوية ويهدد كيانها شبح التطرف؟".

13-04-2012

المصدر/ موقع إيلاف

سجلت جمعيات حقوقية تزايد حوادث العنف العنصري ضد المهاجرين وطالبي اللجوء في اليونان خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دعاها لتشكيل شبكة لرصد وتوثيق تلك الحوادث.

وتتراوح حوادث العنف العنصري ما بين العنف والإرهاب اللفظي والاعتداء الجسدي الذي عادة ما يتسبب بأضرار وكسور للضحايا.

ويقول رئيس اللجنة الوطنية اليونانية لحقوق الإنسان كوستيس بابا إيوانو، إن اللجنة مع المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في اليونان بدأتا بمشروع الشبكة، وانضمت إليها حتى اليوم 18 منظمة غير حكومية، معتبراً أن تسجيل وتوثيق حوادث العنف العنصري مسؤولية الدولة قبل أي جهة أخرى.

وتهدف الشبكة إلى إشعار الدولة أن هناك مشكلة عنف عنصري في اليونان، وأوضح إيوانو أنه سأل وزارة الداخلية اليونانية العام الماضي عن عدد حوادث العنف العنصري وكان الجواب من الوزارة أنه لم تسجل أي حادثة من هذا النوع،.

وقال إن معظم الذين يتعرضون لحوادث العنف هم من مناطق آسيا والصحراء الأفريقية بسبب ملامحهم، وهؤلاء لا يرغبون عادة في إبلاغ السلطات بتلك الحوادث لأنهم عادة ما يكونون بدون أوراق رسميّة، كما أنهم يائسون من قيام السلطات بشيء لرفع الظلم عنهم.

إساءة جنسية

وأوضح الناشط اليوناني أن معظم الضحايا هم من الرجال، ويتعرضون للاعتداء بالأيدي والآلات الحادة والسكاكين، أما النساء فعادة ما يتعرضن لعنف لفظي مقرون بإساءة جنسيّة، وأغلب حوادث الاعتداء تتمّ من قبل مجموعات من 5 إلى 10 أشخاص يستعملون الدراجات النارية أو الأقدام، وفي حالات سُجل وجود كلاب مع تلك المجموعات لإرهاب الضحايا.

وسجّل إيوانو أن المهاجرين يجدون عدم استعداد من جانب رجال الشرطة لمتابعة حوادث العنف العنصري ضدّهم، وفي حالات اخرى يتقاطع العنف العنصري مع عنف رجال الشرطة، حيث كانت هناك حالات اعتقال لمهاجرين وتحقيق معهم على خلفية عنصرية.

مضيفا أنّ بعض أفراد الشرطة لديهم اتصالات خفية مع اليمين المتطرف، كما أنّ لديهم شعوراً بأنهم لا يحاسبون على تصرفاتهم، وهم ليسوا مدربين بشكل جيد، كما أن موضوع الهجرة يرهقهم بشكل كبير.

وقال إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد جعلت اليونانيين أكثر تقبلاً وتفهماً لحوادث العنف العنصري ضد الأجانب، كما أن وسائل الإعلام تشحن الرأي العام بكل ما هو سلبي ضدّهم، حيث تربط بينهم وبين تزايد معدلات الجريمة.

معتبراً أن القول بأن الأزمة الاقتصادية لا تحتمل وجود هذا العدد من الأجانب في اليونان يتجاهل أن معظم المشروعات الكبرى في البلد قامت على الأيدي العاملة الأجنبية والرخيصة.

أهداف انتخابية

الأمر نفسه يقوم به بعض السياسيين اليونانيين لأهداف انتخابية، واعتبر إيوانو أن هذا الجو المتوتر سوف يستمر, لأن الفترة القادمة من المفترض أن تشهد انتخابات نيابيّة واستمراراً للأزمة الاقتصادية، مما يعني سعي الأحزاب السياسية لتسجيل مواقف أكثر تطرفاً من قضية المهاجرين، حيث إنّ الكلام فيه أسهل من الحديث عن الاقتصاد وأزمته، كما أنّ هناك تضخيماً متعمداً لأعداد الأجانب لاستغلال الموضوع بنفس الطريقة.

ومن جانبه قال رئيس منتدى مهاجري اليونان معاوية أحمد في مقابلة مع الجزيرة نت إن هناك جهلاً بين الأجانب بوجود قوانين تمنع التصرفات العنصرية تعود إلى عام 2005، وهم لا يعرفون لأي جهة يتوجهون عندما يتعرضون لها، مشيراً إلى تزايد شعبية منظمات متطرفة مثل "الفجر الذهبي" التي نجحت أخيراً في الحصول على مقعد في مجلس بلدية أثينا.

وأشار إلى أن العنصريين يعتبرون أن المناطق التي انخفض وجود الأجانب فيها "مناطق محررة"، وأن معظمهم شباب صغير السن بحيث يسهل شحنه بالتطرف والكراهية.

وقال أحمد إن فئات مثل اللاجئين الأفغان يتعرضون لمعاملة سيئة خلال رحلتهم من بلدهم إلى أوروبا وبالتالي يعتبرون أن سوء المعاملة في اليونان هو أمر طبيعي وجزء من معاناة مستمرّة، ولهذا لا يسعون للتظلم.

13-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية٬ أمس الخميس٬ عن تقديم مساهمة إضافية إلى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمقدار 482 مليون دولار.

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية٬ في بيان لها٬ أن هذه المساهمة تعتبر الثانية من نوعها في إطار عمليات مفوضية شؤون اللاجئين خلال هذا السنة الجارية وتأتي بعد مساهمة أولية بمقدار 125 مليون دولار والتي أعلن عنها في 29 دجنبر 2011، إضافة إلى تمويل آخر بمقدار 2ر28 مليون دولار استجابة لنداءات طارئة في هذه السنة المالية للاجئين في كل من سورية والسودان وجنوب السودان ومالي.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المساهمات جرى تمويلها من خلال مكتب وزارة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة للمساعدة على تعزيز قدرة مفوضية اللاجئين على اتخاذ مبادرات على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أن "التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة سوف يدعم عودة اللاجئين إلى بلدانهم مثل أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والاندماج المحلي وإعادة التوطين وتوفير الحماية".

وأوضح البيان أن "تمويل الولايات المتحدة سيدعم أيضا توفير الماء والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم للاجئين والمشردين داخل بلدانهم وغيرهم من الأشخاص الذين يوجدون تحت رعاية المفوضية".

13-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بشراكة مع جمعية " سمايلي" بمونبوليي (فرنسا) زيارة ثقافية واستطلاعية إلى المغرب في الفترة مابين 10 و 17 أبريل الجاري لفائدة 30 شابة وشاب مغاربة تتراوح أعمارهم مابين 18 و 30 سنة.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج أن هذه الزيارات الثقافية تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة برسم عام 2012 الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجاليات المغربية المقيمة في الخارج مع وطنهم الأم وتقوية هويتهم الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية إضافة إلى تمكين الشباب من مغاربة المهجر ونظرائهم الأجانب من التعرف على الموروث الثقافي والحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب وكذا القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة .

وتشمل هذه الزيارات تنظيم لقاءات متعددة مع مجموعة من مسؤولي بعض المؤسسات العمومية للتعريف بأدوارها ومكانتها المحورية في مسار التطور الديمقراطي والسياسي والثقافي الذي تشهده المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ ويتعلق الأمر بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمركز الجهوي للاستثمار بالدارالبيضاء ومؤسسة " للا حسناء" للأطفال المتخلى عنهم.

ويتضمن برنامج الرحلات أيضا - حسب البلاغ - زيارات ميدانية لعدد من المعالم السياحية والمآثر التاريخية بمدن الرباط ٬ فاس٬ الدارالبيضاء ومراكش.

ومن المقرر أن يقدم المشاركون في هذه الزيارة الثقافية٬ المندرجة في إطار عملية " بسمة 2012" المنظمة من قبل جمعية " سمايلي" أدوات مدرسية وألبسة ولعبا للأطفال المقيمين بدار الأطفال للا حسناء بالدارالبيضاء.

13-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


بعد موقع هسبرس الذي يحتل صدارة الجرائد الإلكترونية المغربية يأتي موقع هبة برس، الذي يروي احد مؤسسيه، امحمد الكبير، في حوار نشرته أسبوعية الأيام قصة تأسيس الموقع، وهجرته السرية إلى الخارج سنة 2010، واستمراره في الإشراف على الموقع الذي يحقق بين 300 و320 ألف متصفح يومي، بالرغم من عدم تسوية وضعيته القانونية بعد كمهاجر... الحوار

12-04-2012

المصدر/ أسبوعية الأيام (المغربية)

يعول الرئيس الأميركي باراك أوباما على مشاركته في قمة الأميركتين التي ستعقد السبت والأحد في كولومبيا لاستقطاب ملايين الناخبين من أصول لاتينية للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويتوجه أوباما غدا الجمعة إلى مدينة قرطاجنة في كولومبيا للمشاركة في مؤتمر القمة السادس للقارة الأميركية التي يستضيفها الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.

ويحتاج أوباما إلى دعم الأميركيين من أصول لاتينية للفوز بولايات مهمة مثل أريزونا وكولارادو وإلى حد ما فلوريدا ولهذا فإن أوباما سيحاول الحديث عن الفرص التجارية مع اللاتينيين.

ورغم أنه يتمتع بتقدم كبير في الأوساط اللاتينية عن الجمهوريين فإن هناك أصواتا عبرت عن خيبة أملها من فشله في الوفاء بالوعود التي قطعها في حملته الانتخابية عام 2008 بإصلاحات في قانون الهجرة ومعالجة الأعداد القياسية للمرحلين خلال ولايته الانتخابية.

22 مليون صوت

ويعد الأميركيون من أصول لاتينية أكبر وأكثر جالية نموا في الولايات المتحدة حيث يبلغ عددهم خمسين مليون شخص بينهم 22 مليونا يحق لهم التصويت في رئاسيات نونبر والتي من المتوقع أن يواجه فيها أوباما المرشح الجمهوري ميت رومني والذي ينتهج سياسة حادة ضد الهجرة ويتأخر كثيرا في استطلاعات الرأي عن أوباما.

وساعد اللاتينيون أوباما -أول رئيس أميركي من أصول أفريقية- لهزيمة منافسة الجمهوري جون ماكين عام 2008 بعد حصوله على ضعف أصوات اللاتينيين مقارنة بما حصل عليه منافسه حين ذاك جون ماكين في ولايات حساسة كفرجينيا وكارولاينا الشمالية ونيفادا.

12-04-2012

المصدر/ عن موقع الجزيرة نت

باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (اريس) في باريس كان من بين المحاضرين في الملتقى السنوي 29 لمسلمي فرنسا في لبورجيه. تحدث إلى موقع فرانس 24 عن أسباب قبوله دعوة الاتحاد وعن حال المسلمين في فرنسا.

 

يرى كثيرون أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مرتبط بالإخوان المسلمين، متهمين إياه بميله إلى التشدد. ما هي الأسباب التي دفعتك إلى تلبية دعوة الاتحاد؟

لقد تلقيت دعوة من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ولبيتها بدون تردد، والسبب بسيط هو أني لم أقرأ ولم أسمع خطابا ينسب إلى الاتحاد وفيه أفكار تدعو إلى الكراهية أو العنف، لا هذا العام ولا في الأعوام الماضية. بل أقول إن خطاب اتحاد المنظمات الإسلامية دائما اتسم بالاعتدال ويحمل أفكارا معقولة تدفع المسلمين الفرنسيين إلى الاندماج في مجتمعهم. لهذا، لم أر مانعا لحضور ملتقى مسلمي فرنسا.

 

هل تؤيد ما يرد عن الكثير من الفرنسيين المسلمين من شعور بالعداء والإقصاء والتهميش؟

في رأيي، هذا الشعور هو نتيجة للخطاب المقتضب الذي ساد في فرنسا في الأشهر الأخيرة إزاء المسلمين. المؤكد أن البعض يسعون إلى استغلال مخاوف الفرنسيين من الإسلام لأغراض سياسية وانتخابية، وصحيح أن العداء للمسلمين يبدو جليا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد قضية محمد مراح. وهذا شيء أستغربه لأنه يتزامن مع تنامي روح الاندماج لدى الفرنسيين العرب والمسلمين، وحتى لدى غيرهم.

فما نحن بحاجة إليه هو أن نتفادى الهذيان والجنون، ولنفهم أن لغة التهميش والإقصاء ضد المسلمين ستكون عاقبتها ابتعاد هؤلاء عن الاندماج.

 

لماذا برأيك ارتفع تخوف الفرنسيين من الإسلام؟

بالنسبة إلي، ما أدى إلى ذلك هو أن الإسلام في فرنسا لم يعد دينا يمارس في الخفاء بل فرض نفسه في المجتمع الفرنسي ليصبح مرئيا. ولم يصبح مرئيا إلا بسبب سقوط جدار الخوف لدى المسلمين، وصاروا يفتخرون بدينهم ويمارسونه علنا من أجل مقاومة هذا العداء الذي تحدثنا عنه آنفا.

12-04-2012

المصدر/ موقع فرانس 24

تخضع العمالة الوافدة في دول الخليج لنظام الكفالة الذي يترك العامل تحت رحمة الكفلاء من ابناء هذه الدول بحيث يحرمون في اغلب الأحيان من الحد الادنى من الحماية القانونية ضد تعسف وجور الكفيل.

ونظام الكفيل يعني ان يكون هناك كفيل محلي للعامل الأجنبي بحيث يتحمل سداد ديونه في حال وجود ديون عليه تمنعه من السفر.

لكن على ارض الواقع يتحكم الكفيل بالعامل الاجنبي بشكل كامل حيث يصادر جواز سفره ولا يستطيع العامل السفر دون موافقة كفيله.

هناك حوالي 18 مليون عامل، نسبة كبيرة منهم من دول عربية، يخضعون لهذا النظام المستمر منذ عقود في دول الخليج، حيث يصبح العامل أو الموظف تحت إمرة كفيله، لا يملك قراره في الحركة والتنقل دون موافقته، وربما يتحول إلى شبه سجين اذا اختلف مع هذا الكفيل لأي سبب من الأسباب.

ورغم إعلان السعودية وقطر والكويت والبحرين عن نيتها إلغاء نظام الكفيل و وضع قانون جديد لتنظيم وضع هذه العمالة لديها إلا أن الأوضاع ما زالت كما هي.

وكانت أخر الأصوات المطالبة بإلغاء هذا النظام وزير القوى العاملة والهجرة المصري فتحي فكري، و طالب بوضع نظام بديل يكفل "حقوق أصحاب الأعمال والعمال والحياة الكريمة للعاملين".

ورغم التطورات الكبيرة التي شهدها العالم العربي مؤخرا لا زال هذا النظام سائدا في دول الخليج رغم تخفيف بعض الدول القيود المفروضة على العامل الأجنبي.

ما رأيك بهذا النظام؟ الا يمثل هذا النظام انتهاكا صارخا لقوانين العمل الدولية ولحقوق الإنسان؟

والى متى يمكن لدول الخليج مقاومة الدعوات الدولية المطالبة بالغاء هذا النظام؟

واذا كانت لديكم تجارب مع هذا النظام نرحب بمشاركاتكم.

12-04-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

لأول مرة سيكون المغرب ممثلا في رياضة الفروسية بالألعاب الأولمبية، ياسر رحموني، هولندي المولد مغربي الأصل، أصبح أول جوكي مغربي يتأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيف القادم في لندن.

يأمل ياسر أن يقدم مستوى جيدا خلال الأولمبياد ويحقق مزيد من النجاحات على المستوى الدولي، في هذا الروبورتاج الذي أنجزته إذاعة هولندا العالمية يحكي ياسر الرحموني عن قصة تأهله إلى الأولمبياد ولقائه مع الملك بمحض الصدفة... الفيديو

12-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

على عكس آلاف المغاربة الذين حلموا وما زالوا يحلمون بالعيش في هولندا، اختار محمد بلخدة أن يعود في سن مبكرة إلى بلده المغرب تاركا وراءه الجمل بما حمل ليحقق حلما من نوع آخر: إشراك الآخرين عشقه الأول ألا وهو تعليم أبناء جلدته رياضة التايكواندو، فكان بذلك أول من أدخل، بشكل احترافي، هذا النوع من الرياضة إلى مدينة الحسيمة التي لم تتوفر فيها آنذاك أدنى مقومات العمل الرياضي المحترف. كان ذلك في بداية الثمانينات من القرن الماضي. الآن وقد غزا الشيب لحيته يتذكر "صانع الأبطال" تلك الخطوة الطائشة: "لم أندم على ما فعلت".

أول مغربي

وصل محمد بلخدة إلى هولندا عام 1975 في إطار التجمع العائلي واستقر مع أسرته في مدينة خاودا. كان همه الأول تعلم رياضة "الدفاع عن النفس" فالتحق سريعا بنادي لتعلم رياضة الكاراتيه إلى أن تكسر أنفه بضربة قوية تلقاها من متدرب آخر أكبر منه سنا. فقرر البحث عن رياضة تناسب قامته وبنية جسمه فالتحق بنادي لرياضة التايكواندو التي "لقيت فيها نفسي"، يقول محمد بلخدة في حوار مع إذاعة هولندا العالمية.

"كنت مغرما بالرياضة عندما كنت في المغرب، وحينما جئت إلى هولندا بدأت أفكر في الانضمام إلى إحدى الأندية لتعلم رياضة الدفاع عن النفس. آنذاك كانت رياضة الكاراتيه هي المعروفة فانخرطت في التدريب ضمن قسم الكبار. كان عمري 16 عاما. وتشاء الصدف أن أتقابل في التدريب مع زميل لي أكبر مني سنا وأكثر خبرة فتلقيت منه ركلة كسرت أنفي، فقررت بعدها البحث عن رياضة تناسبني والتحقت بمدرسة لتعلم رياضة التايكواندو التي لم أكن اسمع بها من قبل".

أخذ محمد بلخدة (الحسيمة 1959) مسألة تعلم هذه الرياضة بجدية وحماسة بالغة، وداوم عليها ثلاث سنوات حتى حصل على الحزام الأسود – درجة أولى معترف بها من قبل الجامعة الدولية للتايكوندو، والتي يوجد مقرها في عاصمة كوريا الجنوبية سيول. حينما تسلم الشهادة "أبلغ المسئول الهولندي عن هذه الرياضة مدربه وقال له: "إنه أول مغربي يحصل على هذه الدرجة في هولندا"، يستذكر محمد بلخدة. كان ذلك يوم 13أكتوبر عام 1979 "وهو تاريخ لن أنساه".

قرار العودة

دخل محمد بلخدة عالم الرياضة بمحض إرادته واختياره، أما والده فلم يكن يبالي. "في الحقيقة لم يشجعني ولم يمنعني". بعد الشهادة فكر محمد في الخطوة القادمة. "حينما يكون الإنسان في المهجر يفكر دائما في بلده الأصلي". هذا ما دفعه إلى اتخاذ قرار العودة إلى المغرب "لتدريب أبناء بلدي" تاركا وراء ظهره حقوقه الشخصية في الإقامة الدائمة بهولندا ووالديه وإخوته.

"رجعت إلى المغرب عام 1982. في الحقيقة كان في مدينة الحسيمة (شمال) بعض ’المدارس‘ لتلقين رياضة التايكواندو ولكن بطريقة عشوائية. أما أول جمعية قانونية تهتم بهذه الرياضة فكنت أنا من بدأها وهي جمعية نادي الريف للتايكواندو التي نالت إقبالا واسعا من قبل الشباب".

استثمار

تكون البدايات دائما صعبة، فقد اصطدم محمد بلخدة ببعض "العقليات" التي تختلف عما اكتسبه هو من طريقة التفكير والتعامل خلال مقامه بهولندا. "اعترضتني صعوبات في البداية لكنني سرعان ما اندمجت"، يقول محمد مضيفا أن "حماسة الانضمام إلى الجمعية من قبل أبناء المنطقة كانت عالية جدا. وكان الشباب مبهورين بي كمدرب حاصل على الحزام الأسود وينظرون إلي وكأنني عقيد في الجيش أو جنرال ".

يعتبر محمد نفسه مستثمرا. حقا هو لم يستثمر مالا ولا أسهما يغتني بها ولكنه استثمر في الرياضة. فماذا كسب من استثماراته؟

"قمنا بمجهود جبار وكوننا أبطالا أصبحوا الآن مدربين كبارا يدربون في أندية أوربية مرموقة؛ في ألمانيا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفي مدن مغربية في الشمال والجنوب. وهناك أيضا أبطال برزوا في البطولات الوطنية والبطولات العربية، وهذا كله رغم الإمكانيات المحدودة جدا. مدرسة الحسيمة هي في الحقيقة مفخرة صنعت رياضيين كبارا".

لم أندم

ما حققه محمد بلخدة في هذا النوع من الرياضة ممارسة (الدرجة السابعة) وتدريبا وتحكيما وتأليفا إذ ألف كتابين للتأريخ والتعريف بهذه الرياضة، ما كان ليتحقق لولا إصراره الشخصي على المضي قدما ولولا تعطش الشباب للانخراط في مدارسه التي أسسها في مدن شمالية أخرى في غياب تام عن "دعم" الجامعة الملكية لرياضة التايكواندو. "الجامعة لم تعطني شيئا لا في الماضي ولا في الوقت الراهن"، ولو أنها على الصعيد الشخصي "تعاملني باحترام".

"لم أندم على الماضي وأعتبره مدرسة استفدت منها، ولو أن شعورا بالأسف ينتابني أحيانا لأنني لم أحقق النتائج التي كنت أسعى لتحقيقها، ولكنني والحمد لله لم أندم. أعطيت لهذه الرياضة كل شيء ولم تعطيني هي كل شيء. ربما في المستقبل لأن العمل الجدي يوصل حتما إلى الهدف المرسوم".

12-04-2012

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

طالبت منظمات غير حكومية يوم أمس الأربعاء القضاء الفرنسي بتحديد المسؤوليات عن وفاة 63 مهاجرا كانوا فارين عبر البحر من ليبيا في 2011 واتهمت البحرية الفرنسية بتجاهل نداءات الاستغاثة التي وجهوها، الا ان وزارة الدفاع ترفض هذه الاتهامات.

وقال المحامي ستيفان موجندرو رئيس المجموعة الفرنسية للإعلام ودعم العمال المهاجرين (جيستي)، إحدى المنظمات المشاركة في هذه المبادرة، إن أربعة من الناجين من هذه الرحلة البالغة الخطورة سيتقدمون بشكوى الجمعة ضد مجهول في باريس بتهمة التقاعس عن تقديم المساعدة الى شخص كان يواجه وضعا خطرا.

وجاء في مسودة الشكوى التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس انه "من المثبت ان العسكريين الفرنسيين كانوا على علم بالسفينة التي كانت في خطر. ولم يكن في وسع الجيش الفرنسي تجاهل الخطر الذي كان محدقا بتلك السفينة وضرورة تقديم مساعدة الىركابها".

ونفى وزير الدفاع جيرار لونغيه الذي استند إلى تقرير أصدره مجلس أوروبا في أواخره مارس, هذا الاتهام نفيا قاطعا.

وأضاف الوزير في بيان أصدره مساء الأربعاء أن هذا التقرير "لا يذكر أبدا اي مسؤولية لفرنسا في هذا الحدث المأساوي". وقال "لا شيء يتيح اليوم لهذه المنظمات غير الحكومية ان تتهم الجيش الفرنسي بالتقاعس عن نجدة مهاجرين كانوا يواجهون الغرق".

وفي 26 مارس ,2011 بعيد اندلاع النزاع الليبي، أبحر 70 افريقيا تتفاوت أعمارهم بين 20 و25 عاما وطفلان على متن زورق, على أمل بلوغ الشواطىء الأوروبية في غضون 24 ساعة.

وجراء نقص المحروقات صباح 28 مارس, انحرف الزورق حتى القط به عاصفة الى السواحل الليبية في 10 نيسان/ابريل, ونجا تسعة اشخاص فقط.

وتؤكد الشكوى انه خلال الأسبوعين اللذين استغرقتهما هذه المحنة، عمدت طائرة دورية فرنسية الى تصوير الزورق الذي حلقت مروحية فوقة مرتين والتقت به سفينتا صيد على الأقل وسفن أخرى، في منطقة كانت تتولى حراستها عشرات السفن العائدة لبضعة بلدان.

وتقول الشكوى انه في الثالث او الرابع من ابريل، اقتربت سفينة كبيرة رمادية اللون تنقل مروحيتين وباتت على بعد عشرات الامتار من المهاجرين الذين طلبوا منها المساعدة رافعين جثتي الطفلين, لكن استغاثتهم ذهبت أدراج الرياح.

وتمكن الغرقى أيضا بواسطة هاتف موصول بالقمر الصناعي من الاتصال بالمسؤول عن هيئة ايطالية أبلغت خفر السواحل الايطاليين الذين وزعوا نداء الاستغاثة على جميع السفن المارة في المنطقة، والى مقر قيادة الحلف الأطلسي في نابولي بإيطاليا.

وجاء في الشكوى أيضا "يبدو من المحتمل ان هؤلاء الجنود ارتأوا ان يعتبروا ان انقاذ هؤلاء المهاجرين لا يدخل في نطاق مهمتهم".

وقال موجندرو في تصريح صحافي "ايا يكن المكان الذي كانت السفن موجودة فيه، او الطائرات او الغواصات الفرنسية التي تبلغت نداء الاستغاثة هذا، فان تقاعسها عن تغيير مسار طريقها لاغاثة هؤلاء الاشخاص، يعتبر تقاعسا عن مساعة شخص يواجة خطرا".

وذكر وزير الدفاع الفرنسي في بيانه "لم تلتق اي سفينة حربية فرنسية زورقا في حالة خطر ولم تكن في المنطقة المشار اليها في التواريخ الواردة في التقرير".

وأضاف "التقطت طائرة دورية بحرية فرنسية, قبل ساعات من نداء الاستغاثة صورة نقلت إلى السلطات المختصة, لكن هذه السفينة كانت تبحر بسرعة فائقة ولا توحي انها في حالة خطرة".

وقال الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان باتريك بودوين ان الشكوى تستهدف فرنسا لكن بلدانا أخرى يمكن ان تكون معنية أيضا. وأضاف "نحتفظ بحق التحرك ... في بلدان اوروبية أخرى".

12-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اختيرت الصناعة التقليدية المغربية ضيف شرف معرض متفرد ينظم حاليا في كابرا (الأندلس٬ جنوب إسبانيا) بمبادرة من الجمعية الاسبانية "إنتركولتوراس" (بين الثقافات).

ويتوخى المعرض٬ الذي يستمر إلى غاية 20 أبريل الجاري٬ تسليط الضوء على خبرة الحرفيين المغاربة في العديد من المجالات٬ على الخصوص الجلد والنحاس والسيراميك والخشب٬ وكذا التعريف بالمنتوجات المغربية في السوق الأيبيرية.

ويشكل هذا الحدث كذلك فرصة للزوار لاكتشاف غنى وإبداع الحرفيين المغاربة من خلال أعمال التطريز والسيراميك والخشب والمجوهرات التقليدية.

وحسب المنظمين٬ يتوخى المعرض أن يكون أيضا أداة للنهوض بفن الصناعة التقليدية كآليات للتقارب والتفاهم بين الإسبان والمغاربة.

12-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم مؤخرا إحداث خلية على مستوى المركز الجهوي للإستثمار لجهة تازة - الحسيمة- تاونات في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وحسب بلاغ للمركز فان إحداث هذه الخلية يأتي وعيا من السلطات الإقليمية بأهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تنشيط المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي٬ وبغية مواكبة مقامهم بأرض الوطن وتقريب خدمات المرافق الإدارية منهم.

وتشتغل هذه الخلية في إطار لجنة إقليمية برئاسة والي الجهة٬ عامل إقليم الحسيمة، محمد الحافي٬ وتضم في عضويتها منتخبي الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية وكل الفعاليات التي يمكنها إنجاح أشغال هذه اللجنة.

وقد عهد إلي هذه الخلية تلقي طلبات وشكايات أفراد الجالية٬ وتوجيههم ومواكبتهم في أنشطتهم المرتبطة بمختلف المصالح الإدارية٬ وإرشادهم وإعلامهم بمختلف التدابير والإجراءات الواجب اتخاذها لتلبية طلباتهم٬ كما عهد إليها٬ لمزيد من النجاعة٬ التنسيق بين مختلف المصالح الخارجية والهيئات المنتخبة ذات الصلة بموضوع الطلبات.

تجدر الإشارة إلى أن الخلية المحدثة ستزاول مهامها بصفة دورية ابتداء من فاتح يونيو إلى غاية 30 شتنبر المقبل ٬ وذلك طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يومي السبت والأحد.

12-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


بين وجهتين انتخابيتين اثنتين هما الحي اللاتيني وساحة قصر فانسان، انتقل مرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، إلى ضاحية "مانت لاجولي" قاصدا مباشرة حي "فال فوري" حيث تقطن جالية مغاربية وإفريقية كثيفة. وبقي هولاند وفيا لخطابه المتمحور حول موقع الجالية المغاربية والإفريقية في المشهد الانتخابي الرئاسي ووجوب استفادتها من ثقلها الانتخابي ( مليونين من الناخبين حاملي الجنسية الفرنسية) لتشكل قوة سياسية وازنة... تفاصيل المقال

11-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

اتفق المغرب والجزائر على فتح الجامعات ومراكز البحث في البلدين أمام الطلاب والأساتذة في البلدين، وتقرر تخصيص منح دراسية للطلاب المغاربة في الجامعات الجزائرية، وكذلك للطلاب الجزائريين في الجامعات المغربية ابتداء من السنة الدراسية المقبلة.

وجرى أمس في الرباط توقيع اتفاقية في هذا الشأن، بين رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري ولحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر بمناسبة زيارة رسمية يقوم بها حراوبية إلى المغرب مع وفد يضم عددا من عمداء الكليات في الجزائر، في إطار الاتفاق بين البلدين على تنظيم زيارات بينهما على مستوى الوزراء على الرغم من إغلاق الحدود وخلافهما بشأن نزاع الصحراء. وقالت مصادر مغربية إن الاتفاقية بين البلدين ستدوم خمس سنوات قابلة للتجديد، وهدفها «تنمية وتشجيع التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي وسيبدأ العمل بها فورا». ومن أهم النقاط التي جاءت بها الاتفاقية تبادل الأساتذة والباحثين للتدريس بمؤسسات التعليم الجامعي بين البلدين، وتخصيص عدد من المنح والمقاعد الدراسية للطلاب من كلا البلدين للتسجيل بالمؤسسات والجامعات في جميع التخصصات من المرحلة الجامعية الأولى وحتى الدراسات العليا وتبادل المواد التعليمية والمعلومات ووسائل التعليم وتنظيم معارض وندوات في مجال التعليم العالي وتبادل الوثائق والمعلومات المتعلقة بمعادلة الشهادات والدرجات العلمية وتبادل زيارات المسؤولين والأكاديميين والخبراء والأساتذة من أجل تبادل الخبرات.

وعبر رشيد حراوبية ولحسن الداودي عن رغبتهما في تطوير العلاقات وإعطاء دفعة نوعية بمجال التعليم العالي والبحث العلمي كما أشادا بالتعاون بين الباحثين والمشاركة في الندوات العلمية القائمة بين جامعات البلدين خاصة فيما يتعلق بتبادل الأساتذة والطلبة. وأعلن أن كلا من الداودي ومحمد الوفا وزير التعليم سيزوران الجزائر قريبا. وأعلن عن تأسيس لجنة مشتركة مكلفة بتتبع علاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي تجتمع بالتناوب في المغرب وفي الجزائر لحل أي خلافات قد تنشأ عبر المفاوضات الثنائية. وزار أمس رشيد حراوبية والوفد المرافق عددا من المؤسسات الجامعية بكل من الرباط والدار البيضاء بهدف التعرف على منجزات المغرب في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي.

11-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أجّجت مأساة تولوز الجدل حول اندماج المسلمين في أوروبا، حيث استنكر السياسيون ووسائل الاعلام النزوع نحو التطرف..

في حين سعى المهاجرون المسلمون لمحاربة ما اعتبروه أحكاما جاهزة وصور نمطية ومعاملة عنصرية، وتسرّب هذا الصراع إلى المجال الفني ليصل إلى شاشات السينما.

في هذا السياق، أشار جانّي هافر، أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوزان، إلى وجود صورتين في الذهن الغربي، قائلا: "هذا الشعور المتوجس والمتخوف من الإسلام كغزو أو كصورة عالقة في الأذهان، يُرافقه شعور الهيام بالشرق على ترانيم رواية ألف ليلة وليلة، حيث نمط الحياة الشرقية وسحر نسائها وجود وكرم أهلها، وروعة الشّعر الشرقي الأصيل، تستولي على مشاعر وأحاسيس أهل الغرب".

وأضاف: "في السابق كانت صورة المرأة بالخمار تثير الغريزة وتحرك الشهوة، بينما هي اليوم تجسّد الخوف من الإسلام وتعاليمه".

لقد فقد سحر الشرق بريقه في السينما الغربية، وأصبحت الكليشيهات أو الصور النمطية عن العالم العربي والإسلامي، والمرتبطة بشبح الإرهاب أو الحقبة الاستعمارية، مادة تحفل بها الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأمريكية.

في أوروبا، سخط اجتماعي

غير أن الصورة في السينما الأوروبية مختلفة تماما، ففي بلد مثل فرنسا، حيث الوجود القوي للمهاجرين من شمال أفريقيا، وما يتمتعون به من حضور قوي في الصناعة السينمائية، عَمِلَ على أن تبدو صورة الإسلام وعلاقته مع الغرب كظاهرة من السخط الاجتماعي المتزايد.

فهذه الأفلام المكتوبة والموجهة إلى حد كبير من قبل مهاجرين من الجيل الثاني، تُظهِر الوجه الآخر للوجود الإسلامي في أوروبا، حيث التمرد ضد الهيمنة الاستعمارية، والالتجاء إلى الهوية الدينية، والتحيّز ضد العنصرية وضيق الأفق، وهو ما بدا واضحا من خلال الفيلم الوثائقي "هنا نُغرِق الجزائريين" لياسمينة عَدي، الذي يصوّر القمع الذي تعرض له الجزائريون في فرنسا في عام 1961، أي قبل عام من إعلان استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي.

ويُشار إلى أن المهرجان السينمائي في فريبورغ قرر عرض هذا الفيلم، ذو الطبيعة السياسية الاجتماعية، ضمن الحِصّة التي تمّ تخصيصها، بالتحديد، لصورة الإسلام في الغرب.

ويقول تييري جوبين، الناقد السينمائي السابق والمدير الفني لمهرجان فريبورغ موضحا: "من النادر أن تصل مثل هذه الأفلام الطويلة إلى دور السينما في سويسرا، باستثناء بعض الأعمال المُسالِمة، في حين أن هذه الدور تعج بالأفلام الأمريكية المغرية والمدعومة بميزانيات باهظة".

وأضاف: "إذا انطلقنا من مبدأ أن التأليف السينمائي يساهم في تحقيق الفهم الأفضل للثقافات والتقاليد البعيدة، فهذا النوع من توحيد المعروضات أو حصر في لون واحد، يُخشى أن تكون له آثار سلبية كبيرة، ليس من وجهة النظر الفنية فحسب، بل وأيضا الاجتماعية والسياسية".

تيقظ الروح الدينية

وفي تصريح لـ swissinfo.ch، قالت ياسمينة عدي، المولودة في فرنسا لأبوين مهاجرين جزائريين: "في السنوات الأخيرة، تلوّثت الأجواء في فرنسا كثيرا، لدرجة التطاول على الأديان - وخصوصا الإسلام - وتشويه صورتها واستخدامها لأغراض انتخابية "، وأردفت تقول: "كنتُ في السابق أسأل عن جنسيتي الأصلية، واليوم أسأل عمّا إذا كنت مسلمة".

وعندما تم توظيف هذه المسائل من قبل الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، فبدلا من أن تبقى في إطارها الشخصي تحولت إلى مسائل عامة عند ذلك أصبح التمسك بالإسلام بالنسبة لعديد من المهاجرين وسيلة لشفاء الغليل وإثبات هوية.

ومن جانبه، اعتبر ماريانو دِلغادو، عميد كلية علم اللاهوت في جامعة فريبورغ، أنه: "على خلاف ما حصل مع المهاجرين الإسبان والطليان، في السبعينات، لم يكن بمقدور المهاجرين من بلدان المغرب العربي الاعتماد على دعم ومساعدة النقابات والمؤسسات الكاثوليكية، فشعروا بالعزلة والإقصاء والتهميش، عندها لجؤوا إلى الهوية الدينية باعتبارها الرباط الذي يجمعهم".

وأضاف منوّها إلى أن: "هذه الهوية الإسلامية لا تزال، اليوم، موجودة بشكل أكبر لدى الجيل الثاني من المهاجرين، وهي تصطدم لا محالة مع واقع المجتمعات الأوروبية، المتجه أكثر فأكثر نحو العلمانية، والتي تعتبر الرموز الدينية ضربا من المباهاة والرياء".

وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى المخرج الجزائري الفرنسي رباح عامر زعيمش، الذي تصدي لمعضلة الأخلاق والتعاليم الدينية بتناول الأحكام النمطية بأسلوب فكاهي من خلال فيلمه "آذان" أو "المعقل الأخير Dernier Maquis" الذي عُرض في عام 2008 في مهرجان كان السينمائي العالمي، وأدرجه مهرجان فريبورغ السينمائي الدولي ضمن باقة معروضاته، وفيه تبرز الحيرة التي تعيشها شخصيات الفيلم حيث تتساءل عن معني المسلم الجيد، وهل هو الذي يصلي الصلوات الخمس، أم هو الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب، أم الذي يختتن، أم تلك التي ترتدي الحجاب؟

وبشكل لافت، تتكرر هذه الأسئلة في العديد من الأفلام التي يتكرر عرضها حول موضوع الإسلام وعلاقته مع الغرب، في محاولة للتأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه التدين في الحياة اليومية لأغلب المسلمين، ولبيان الحد الفاصل بين الالتزام والتطرف.

استغلال الدين

في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة الفرنسية بحملة اعتقالات، على إثر مذبحة تولوز، في أوساط مَن تشتبه بصلتهم بالإرهاب، طرح فيليب فوكون، المخرج الفرنسي من أصل مغربي، تساؤلا حول العلاقة بين التعصب الديني والاقصاء الاجتماعي، ففي فيلمه الجديد "التفتت Désintégration"، صَوّر كيف يتم تجنيد ثلاثة شبان مهاجرين، تقطعت بهم السُّبُل وباتوا بلا عمل ولا مستقبل، من قِبل أحد الإسلاميين المتطرفين، الذي أوصلهم في نهاية المطاف إلى تدبير هجوم انتحاري استهدف، بسيارة مفخخة، مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل.

وليس مقصود فيليب فوكون هنا تبسيط المشكلة بقدر التأكيد على مدى القدرة على توظيف الميل إلى التدين، وبحسب ماريانو دلغادو فإن: "ديانات التوحيد، هي في الحقيقة، ظاهرة ملتبسة، وذات طبيعة مزدوجة، فمن جانب، لها صفة عالمية، تتجلى من خلال تعزيزها للسلم والعدالة، ومن جانب آخر، تجنح نحو التفرّد والـ "أنا"، وهو ما قد يؤدي إلى نوازع وميول باتجاه العنف، كما هو الحال على سبيل المثال بالنسبة للدين الكاثوليكي حين نزع نحو الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش".

ولا شك بأن التعارض بين مفهومي الخير والشر لا يزال حاضرا بقوة في الأفلام المعاصرة، ويجد جذوره في الموازنات السياسية الحساسة التي أثرت سلبا ولعدّة قرون على العلاقة بين الشرق والغرب. وإذا كانت السينما الأوروبية على ما يبدو قد تمكنت من التحرر من الصور النمطية المرتبطة بصورة "العربي الغازي"، فإن الإسلام باعتباره مليئا بالتفسيرات والمعاني ظل على كل حال مبعثا لتصورات اجتماعية فيها من الإحتجاج والتوجس والانبهار الشيء الكثير.

11-04-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

الأطفال الذين يعانون من ضعف معرفتهم باللغة الألمانية غالباً ما يواجهون مشكلات في المدرسة. فكيف يمكنهم إنهاء المدرسة بنجاح؟ مدرسة في بون قامت بتطوير خطة من أجل تحقيق ذلك، وحققت نجاحاً ملحوظاً.

تشير الساعة إلى الحادية وثمان وثلاثين دقيقة بعد الظهر، بعد نحو دقيقتين ستبدأ الحصص المسائية في مدرسة من نوع خاص في حي تانن بوش بمدينة بون والذي يشتهر بوجود جالية أجنبية كبيرة بين سكانه. يدخل المدرس كروباخ الفصل المدرسي مبكراً عن موعده، فيجد إميلي الفتاة الشقراء تلعق الآيس كريم ، ومن حولها تتعالى صرخات وضجيج بعض الأطفال داخل الفصل المخصص للمستوى i-Klasse. الحرف i هنا يشير إلى الصفة integrativ بالألمانية وتعني "اندماجي" وهذا يعني أن بهذا الفصل تلاميذً يحتاجون إلى نوع خاص من المساعدة الدراسية ويدرسون جنباً إلى جنب مع من يسمون بالطلاب النظاميين. على صناديق حمراء فوق الرف تجد أسماءهم مكتوبة: عمر، وفيليب، وياسمين، وحسان، ولوكاس، وأحمد.

يركض الأطفال حول الطاولات ويقذفون سلسلة من المفاتيح لبعضهم البعض، فليس لديهم الآن كرة في متناول اليد. يضرب المدرس كارستن كروباخ بعصاه الخشبية مرتين على الصحن الموسيقي الرنان الموجود على مكتبه فيصبح الفصل أكثر هدوءا بشكل ملحوظ. يضع المدرس يده اليسرى على جنبه ويرفع ذراعه في شكل زاوية قائمة ليرتفع حتى مستوى كتفه، ويستجيب الأطفال لإشارة معلمهم وينتظرون حتى تنهي إميلي التهام ما تبقى من الآيس كريم بسرعة البرق. ليس هناك جرس يحدد وقت بدء الحصص الدراسية ونهايتها. وتبدأ كل حصة دراسية بهذه الطريقة غير المعتادة وتنتهي على هذا النحو أيضاً.

مشاكل اللغة ليست السبب في تعثر التلاميذ

الخطة التربوية في مدرسة "بيرتولت بريشت" الشاملة غير معتادة هي الأخرى، فالمدرسة تقبل كل عام نحو 170 تلميذاً وتلميذة في الصف الخامس، نسبة المهاجرين بينهم تصل إلى 25 بالمائة وأحياناً إلى 30 بالمائة. وكلمة المهاجرين تعنى هنا التلاميذ أو التلميذات الذين لم يولد أحد والديهم على الأقل في ألمانيا. وتغضب مارغاريته رونكه، نائبة مدير المدرسة، من الصور النمطية والأحكام المسبقة ومنها النظر في البداية للأطفال من أصول مهاجرة باعتبارهم مشكلة. وتقول في هذا السياق: "لقد انتهى ذلك الزمن الذي كان فيه الأطفال من أصول مهاجرة لا يجيدون اللغة الألمانية".

ويوجد "فصل دولي" للتلاميذ الذين يواجهون مشاكل في اللغة الألمانية، يتم التدريس فيه بطريقة تشمل كل المستويات. ويجري التركيز هنا على تعلم اللغة الألمانية في الخطة الدراسية للتلاميذ البالغة أعمارهم بين 11 و 16 عاماً. وبعد نحو 6 أشهر أو بحد أقصى عام ونصف يصبح التلاميذ مؤهلين لغوياً بحيث يمكن أن ينتقلوا إلى المرحلة الدراسية المعتادة الملائمة لسنهم.

سرعة التعلم أمر يحدده التلاميذ أنفسهم

أصبحت الساعة الآن إلى الثانية وسبع دقائق بعد الظهر، موعد حصة العلوم الطبيعية. على الطاولة يتم الإعداد لإجراء تجربة، فعن طريق شمعة يستطيع التلاميذ اختبار ظل المجسمات. يقوم كل تلميذ مستعيناً بأوراق تدوين المعلومات بإنجاز المهام الإلزامية بمحطات التعلم التي تجرى لتحفيز قدرات التلاميذ على الملاحظة البصرية، كما يقوم التلميذ بحل الواجبات الإضافية. ويقول كارستن كروباخ إن الفكرة القائلة بحتمية أن يحقق كل تلميذ في كل مرة نفس ما حققه زميله، هي فكرة عفا عليها الزمن ولم تعد موجودة. وبدلاً من ذلك نحاول أن نأخذ في الاعتبار الفروق الفردية لكل تلميذ. وهدف مدرسة برتولت بريشت الشاملة هو تقوية التلاميذ عن طريق التعلم الاجتماعي لمواجهة الحياة اليومية والمستقبل.

يتم تعزيز التعلم الاجتماعي من خلال مادة دراسية خاصة، علاوة على ذلك يتم دعم "فصول التعليم الاندماجي" من خلال أحد الأخصائيين الاجتماعيين. كما أن التعايش الجماعي في المدرسة ينظمه دستور المدرسة الخاص، الذي ينظم العلاقة بين التلاميذ والمدرسين وأولياء الأمور. ولا يسمح بنزول التلاميذ إلى مراحل دراسية متدنية بسبب سوء درجاتهم، وتوضح مارغاريته رونكه مبدأ المدرسة بالقول: "عندما يحدث ويحصل التلميذ على درجات متدنية يجتمع المدرسون وأولياء الأمور والطفل ويجتهدون في التوصل إلى حل".

لقد تحقق بالفعل مفهوم المدرسة الناجح للتعلم المشترك، إذ يتقدم كل عام أكثر من ضعف عدد التلاميذ المسموح بقبوله للالتحاق بالصف الخامس. كما تتلقي المدرسة أسبوعياً طلبات لقبول تلاميذ محولين من مدارس أخرى. عن ذلك تقول مارغاريته رونكه إن المدرسة بمثابة "مدرسة إصلاحية" لإصلاح عيوب المدارس الأخرى. لكن قدرة المدرسة على استيعاب أعداد الطلاب المحولين تظل محدودة للغاية.

تجربة الحصص المسائية

تشير الساعة إلى الثانية وثلاث وخمسين دقيقة بعد الظهر، بقى نحو خمس عشرة دقيقة على انتهاء اليوم الدراسي في تمام الساعة الثالثة وعشرة دقائق. إميلي، التلميذة الشقراء، تلعب بمجسم للعين، إنها تدفع القزحية خلف مقلة العين وتنزلق بشكل غير مريح على مقعدها وتتثاءب. كذلك الحال مع الأطفال الآخرين الذين فقدوا تركيزهم بشكل ملحوظ مع اقتراب انتهاء الحصة المزدوجة. ويحاول تلميذان تسديد كرة ورقية لتستقر في سلة المهملات.

وبدلاً من الرد بصرامة تربوية على سلوكيات الأطفال يحاول كارستن كروباخ والأخصائية الاجتماعية بيرغيت مولر ألتهوف تلطيف الأجواء باللعب مع الأطفال. ينادي المدرس في الأطفال: "نحن نبحث عن ملكة وملك"، وفجأة يعود الجميع إلى سابق نشاطهم، وعلى الفور يتم تحويل الفصل إلى عربة حنطور ويتمكن الأطفال من إنهاء الحصة وهم في حالة من النشاط والبهجة.

ويبرر كارستن كروباخ إنهاء اليوم الدراسي بهذه الطريقة الترفيهية قائلاً: "يجب علينا أن نتكيف مع احتياجات التلاميذ لا أن نتوقع منهم وحدهم التكيف"، التدريس في مدرسة برتولت بريشت الشاملة في بون لا يتوقف فقط عند حد تزويد التلاميذ بالمعرفة؛ ولكنه يبدأ بالتلاميذ أنفسهم.

11-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

احتشد جمع من الشبان المسلمين في قاعة " فاكتوري" في شرق امستردام نهاية الأسبوع الماضي. المؤتمر الوطني الإسلامي حدث سنوي يجذب اهتمام آلاف الزوار من المسلمين. تنظم فيه المحاضرات والحوارات الفكرية مع متحدثين معروفين في هولندا ومن خارجها. بالإضافة الى العروض الموسيقية والمسرحية، هو يشبه المعرض حيث يستطيع الزائر ان يجد كتبا عن الإسلام وثيابا إسلامية ومدرسة لتعليم قيادة السيارات للسيدات فقط.

إسلام أوربي

الجمهور بمعظمه من الشباب ولكنه متنوع. تجد هنا مرتديات الحجاب والنقاب في جميع انواعه، ولكن أيضا العديد من السيدات من دون غطاء الرأس، الرجال بمعظمهم

يرتدون الثياب الغربية.

خلال المحاضرات كان من المفترض ان يجلس الرجال والنساء كل على حدة، لكن لم يلتزم البعض بذلك.

على الرغم من الخلفيات المختلفة للشباب المسلم لكن هناك قاسم مشترك بين الجميع: وهو البحث عن وسيلة جديدة لتشكيل عقيدتهم، مختلفة عن الإسلام التقليدي الذي جلبه الأهل معهم من البلدان الأصلية. إسلام أوروبي جديد في طور التشكل، في المؤتمر الوطني الإسلامي نرى ذلك يتحقق.

نجم المؤتمر من المتحدثين كان الشيخ الكندي الصومالي سعيد راجح الذي بدأ محاضرته بالسؤال التالي "من هو الأفضل بين الناس؟ في القرآن الجواب هو أن المسلمين هم المجتمع الأفضل لكن ماذا يعني ذلك؟ يوضح الشيخ بالقول " المسلمون أفضل لأنهم يدعون الى الأفعال الصالحة. إنهم ليسوا أفضل فقط لأنهم مسلمون، بل لما يقومون به من أعمال صالحة". ويضيف " الأفعال الحسنة للمجتمع، وللبيئة، والى ما ذلك. مثال على ذلك إذا رأيت شخصا يرمي اوساخا في الشارع، تذهب اليه وتقول له هذا عمل لا يجوز كل من يقوم بالعمل الصالح هو محبوب لدى الله، مسلما كان ام مسيحيا او ايا كان".

الاتجاهات والموضات تسير جنبا إلى جنب لدى الشباب الإسلامي في هولندا. في المؤتمر الأول منذ أربعة سنوات سادت الخطب المتشددة من شيوخ سلفيين، يرفضون المجتمع الأوروبي. لكن عام 2012 يبدو ان اللهجة أصبحت اكثر ليونة.

الباحثة البلجيكية امينة فكتوريا فاندرستاين والمرأة الوحيدة التي كانت من ضمن المتحدثين في المؤتمر قالت إن "هناك اتجاه متزايد لدى الجيل الصاعد في ان يكون العلماء والأئمة من الذين ينتمون الى العالم الغربي، ويتحدثون لغته. هذا الجيل يبحث عن شكل من أشكال الإسلام يستطيع الجمع بينه وبين الحياة الطبيعية في هذا المجتمع".

أمينة فاندرستين هي واحدة من المشاركين في المناقشة التي أثارت الكثير من الضجة وهي حول الإسلاموفوبيا. السؤال الذي طُرح كان لماذا بالكاد يقوم المسلمون الهولنديون بالرد على موجة الانتقادات التي توجه لدينهم.

المحامي محمد عنايت، الذي اثأر الكثير من اللغط عندما رفض في عام 2008 الوقوف في قاعة المحكمة للقاضي، اعتبر ان على المسلمين إسماع صوتهم. وقال"هذه فاشية. يجب علينا ان نرفضها.

نحن نترك الكثير من الأمور تجري من حولنا". لكن لا يوافقه الجميع الرأي ويقول شاب من الجمهور " الامر لا يفيد، اذا دافعت عن نفسك، يقولون لك : انتم تشعرون

بالإساءة بسرعة كما لو قام احد بالدوس على أصابع اقدامكم". الاستنتاج نفسه توصل اليه سعود خاجي، احد منظمي المؤتمر الذي قال "يتم سحبنا رغما عنا الى حلبة الملاكمة. لا رغبة لنا في ان نقوم في المدرسة او في العمل بتوضيح ما يقوم به آخرون باسم ديننا. دعونا نقوم بعملنا فقط واقبلونا كما نحن عليه!" دوى التصفيق في القاعة إثر قوله ذلك.

11-04-2012

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

أجرى عبد اللطيف معزوز٬ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ يوم أمس الثلاثاء بالرباط٬ مباحثات مع ديديي ريندرز نائب الوزير الأول البلجيكي الوزير المكلف بالعلاقات الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية٬ الذي كان مرفوقا بوزيرة العدل، أنيمي تورتلبوم وسفير بلجيكا بالمغرب، جان لوك بدسون.

وأفاد بلاغ للوزارة بأنه تم٬ خلال هذا اللقاء٬ بحث آفاق التعاون الثنائي٬ وسبل حماية مصالح وتحسين وضعية المغاربة المقيمين في بلجيكا٬ الذين يقدر عددهم ب500 ألف شخص٬ والذين يعدون ثاني جالية أجنبية في هذا البلد.

وأضاف البلاغ أن عبد اللطيف معزوز أبرز٬ في كلمة بالمناسبة٬ أهمية هذا الرصيد البشري المشترك بين البلدين٬ مستعرضا بعض الصعاب التي تواجه أفراد الجالية المغربية في ظل الأزمة الاقتصادية٬ واقترح٬ في هذا الصدد٬ بعض المبادرات المشتركة لتجاوزها.

من جهتهم٬ ركز المسؤولون البلجيكيون٬ يضيف البلاغ٬ على الوسائل الكفيلة بتعزيز اندماج أمثل للمغاربة المقيمين ببلجيكا.

وذكر البلاغ أن هذه المباحثات تأتي بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بالتكوين المهني في مجال الصناعة التقليدية لفائدة الشباب من أصل مغربي أو غيرهم في منطقة بروكسيل التي تم التوقيع عليها في 28 مارس الماضي٬ وغداة الزيارة التي قام بها السيد معزوز لبلجيكا يوم 3 أبريل الماضي٬ والتي أجرى خلالها مباحثات مع مجموعة من المسؤولين تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.

11-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الثلاثاء, 10 أبريل 2012 12:04

نجوم مغربية تضيء سماء العالم


في مقال من صفحتين تستعرض جريدة الأحداث المغربية الصادرة اليوم، مسارات مختلفة لشخصيات من أصول مغربية تألقت في سماء العالم ولمع نجمها في السياسة والرياضة والعلوم والإدارة والفن... فارضة بذلك نفسها على مجتمعات دول الاستقبال، في محاولة لمسح الصورة النمطية في لدى الأوروبيين والأمريكيين على المهاجرين، دون أن تفقد ارتباطها بوطنها الاصلي ... تفاصيل المقال

10-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية


سيحتضن متحف "أكاديمي آرت ميوزيوم" بالولايات المتحدة شهر ماي المقبل مجموعة من الأنشطة الثقافية الرامية إلى التعريف بالهوية الثقافية المغربية بمختلف مكوناتها، تحت اسم "بينت دي تاون موروكو"... تفاصيل الخبر

10-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

سعيا لتحقيق طموح طلاب البحث العلمي في تطوير خبراتهم، تقدم مؤسسة الكسندر فون هومبولدت الألمانية للبحث العلمي منحا للطلاب من مختلف أنحاء العالم، لتكون خبراتهم هي سبيل وصولهم إلى مراكز عمل مهمة في بلادهم الأصلية.

منذ وصوله إلى مطار فرانكفورت، والشاب النيجيري يودي أوبيديغوا على يقين تام بأن حياته في ألمانيا ستكون مختلفة تماما عن بلده الأم، فيودي(36 عاما) قدم إلى ألمانيا بصحبة زوجته لمتابعة أبحاثه العلمية، وذلك عبر منحة حصل عليها من مؤسسة الكسندر فون هومبولدت.

أتقن بودي اللغة الألمانية بعد أربعة أشهر من إقامته، ليتمكن بذلك من التأقلم مع الحياة في ألمانيا، وخاصة المطبخ الألماني الذي تحتل البطاطس مكانة هامة فيه. فالبطاطس مهمة بالنسبة ليودي أوبيديغوا ليس في الطعام فحسب، بل هي حقل التجارب الذي يطور عليه أبحاثه العلمية في أحد مخابر معهد ماكس بلانك العلمي في مدينة كولونيا، كما يقول يودي "حصولي على هذه المنحة هو شرف عظيم لي، فأنا أرغب في تطوير خبراتي المهنية وتوسيع شبكة معلوماتي العلمية". وهو تماما ما تهدف إليه مؤسسة فون هومبولدت

جسر للأبحاث العلمية

يعود الفضل في تأسيس هذه المؤسسة العلمية إلى الباحث في علم الطبيعة الألماني فون هومبولدت منذ ستة عقود، لتكون جسرا للأبحاث المشتركة والتعلم لجميع طلاب البحث العلمي في العالم. وتقدم المؤسسة سنويا حوالي 800 منحة دراسية للطلبة المؤهلين تأهيلا علميا عاليا وفي تخصصات مختلفة.

وتحتل مؤسسة فون هومبولدت مكانة علمية مرموقة في ألمانيا، فمن خلالها وصل عدد كبير من خريجيها الأجانب إلى مراكز قيادية في بلدهم الأم، وذلك في العديد من مؤسسات البحث العلمي ومجالات أخرى كالسياسة والصناعة والثقافة. وهو تماما ما يؤمله الشاب النيجيري يودي بعد عودته إلى نيجيريا. فيودي حاصل على شهادة دكتوراه في علم تربية النباتات من المعهد الدولي للزراعة الاستوائية في نيجيريا، ويقوم بإجراء أبحاث علمية على البطاطس ومدى مقاومتها للفطريات السرطانية، ليتمكن بذلك المزارعون مبكرا من معرفة مدى إثمار محاصيلهم.

" البحث العلمي الزراعي هو هدفي"

ورغم النقص الحاد في الكوادر العلمية في نيجيريا، إلا أن يودي يرى أن العلم هناك متوافق مع المعايير الدولية ولكنه بحاجة إلى الكثير من التطوير، الأمر الذي دفعه للقدوم إلى ألمانيا " جئت إلى هنا لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وسأنقلها إلى زملائي في نيجيريا فيما بعد".

البحث العلمي الزراعي هو هدف أغلب الطلبة القادمين من نيجريا إلى ألمانيا، إذ يبلغ عددهم حوالي 200 طالب. ويشرح بودي سبب ذلك بالقول "تحتل نيجريا المرتبة الأولى في إفريقيا من حيث عدد السكان، لذا فإن أمنها الغذائي مهم بالنسبة لنا"

آفاق عمل واسعة في بلد الأم

ولا يعد تطوير الخبرات العلمية للشباب والاحتفاظ بها، هو ما تهدف إليه المنح التي تقدمها مؤسسة فون هومبولدت في ألمانيا، إذ يؤكد كلاوس مانديرلا، من قسم الإدارة في هذا المؤسسة، على ضرورة مساعدة الشباب ودعمهم من أجل إيجاد أماكن عمل مناسبة لهم بعد عودتهم إلى بلدهم، ويضيف مانديرلا "سيكون أمرا غير عادل إذ قامت ألمانيا بالاحتفاظ بهذه الكفاءات، في الوقت الذي تكون فيه بلادهم بحاجة ماسة إلى خبراتهم العلمية".

وهو ما يراه يودي أيضاً، فبرغم كل الصعوبات التي يواجهها زملاؤه بعد عودتهم إلى إفريقيا، إلا أن ذلك لن يكون عائقا يمنعه من تحقيق هدفه في تطوير بلاده، ويضيف "يكفيني أن أتمكن بفضل أبحاثي من إسعاد المزارعين في إنجاح محاصيلهم الزراعية". و يأمل يودي أن يحصل على مساعدة من مؤسسة فون هومبولدت، تمكنه من تأسيس مختبر خاص به بعد عودته إلى وطنه.

10-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يشكل موضوع "مناخ الاستثمار بالمغرب .. حالة الناظور والدريوش" محور ندوة ستنظم يوم 21 أبريل الجاري بالناظور٬ بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة.

وأفاد بلاغ للمنظمين نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة ستشرف على تنظيمها لجنة برلمانيي إقليمي الناظور والدريوش والكلية متعددة الاختصاصات بالمدينة (جامعة محمد الأول بوجدة) وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور الدرويش ووكالة الجهة الشرقية.

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء٬ المنظم بتعاون مع العديد من الشركاء٬ يتوخى أن يشكل مساهمة "للنهوض بالاستثمار كأرضية استراتيجية للنمو الاقتصادي والاجتماعي وعاملا لاستقرار الإطار الماكرو-اقتصادي".

وأوضح المصدر ذاته أن "محاربة البطالة والفقر وتحسين القيمة المضافة لبلد ما يتطلب جهودا مكثفة في مجال الاستثمارات المنتجة"٬ وأن إقليمي الناظور والدرويش انخرطا٬ بفضل الزيارات الملكية المتتالية خلال العقد الأخير٬ في ظل دينامية تنموية شاملة.

وأضافوا أن "اختيار هذين الإقليمين راجع إلى الموقع الاستراتيجي القريب من أوروبا ومؤهلاتهما البشرية والمادية والطبيعية وأيضا لعدد المهاجرين المغاربة المنحدرين من هذه المنطقة".

وحسب البلاغ٬ فإن هذه المبادرة تنبع من إرادة مجموعة من الفاعلين الراغبين في إحداث توافقات مثمرة في ظل مقاربة تشاركية حتى يستعيد هذان الإقليمان "مكانتهما الإيجابية والقطع مع الصورة النمطية للمنطقة كوجهة للتهريب والتي التصقت بها لسنوات عديدة".

وسيسلط هذا اللقاء الضوء على الأنشطة الاستثمارية بالمنطقة التي تعرف منذ سنوات إنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة في مختلف المجالات.

10-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يفتتح معرض العقار وفن العيش المغربي في دورته الرابعة٬ والمنظم تحت شعار " موروكو بروبورتي ايكسبو"٬ أبوابه السبت المقبل (14 أبريل) بقصر المؤتمرات بمونريال بمشاركة عدد كبير من المنعشين العقاريين والإدارات والابناك بالمغرب.

وحسب المنظمين فإن هذه التظاهرة العقارية الكبيرة٬ التي تنظم على مدى يومين٬ تشكل موعدا للنهوض بالقطاع العقاري٬ وفضاء لعقد اللقاءات بين مهنيي قطاع السكن والحائزين المحتملين للممتلكات العقارية الراغبين في الاستثمار بالمغرب.

وسيتمكن زوار المعرض خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري من اكتشاف الجديد في الهندسية والمعمار المغربيين. وسيتم على هامش المعرض تنظيم لقاءات بين المنعشين العقاريين والمؤسسات البنكية٬ ومهنيي قطاع السكن والمغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار بالمغرب.

كما سيتم تنظيم ندوات سينشطها مهنيو القطاع الذين سيتطرقون بالخصوص إلى الاتجاهات الكبرى للسوق من أجل اطلاع الجالية المغربية والكنديين على فرص الاستثمار في القطاع العقاري بالمغرب.

وسيتيح المعرض أيضا للعارضين فرصة تعزيز عرضهم من حيث الامتيازات المالية والعقارية٬ وابراز مختلف أوجه القطاع العقاري المغربي بشكل عام وتلبية احتياجات الزبناء والمستثمرين بأمريكا الشمالية.

وحسب المنظمين فإن دورة 2011 استقبلت أزيد من 8000 زائر من أمريكا الشمالية المهتمين باقتناء عقارات بالمغرب.

10-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض المتوسط بمدينة قادس (جنوب إسبانيا)٬ يومي 18 و19 أبريل الجاري٬ ورشة حول موضوع "الاندماج٬ المواطنة والمشاركة السياسية" للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

وأوضحت المؤسسة٬ في بيان لها٬ أن هذه الورشة ستهم مسألة المشاركة السياسية للمغاربة المقيمين بإسبانيا٬ والعلاقات بين البلدين٬ والإصلاحات التي باشرتها المملكة، كما ستشكل فرصة ٬ للوقوف عند تطور ظاهرة الهجرة المغربية نحو إسبانيا.

وتندرج هذه الورشة٬ التي يشارك فيها علماء اجتماع وكتاب وصحافيون وجامعيون٬ مغاربة وإسبان٬ سيدلون بوجهات نظرهم حول هذه الموضوعات٬ في إطار أنشطة مرصد الهجرة وتشجيع الحوار بين الثقافات٬ التابع لمؤسسة الثقافات الثلاث لحوض المتوسط٬ والتي من مهامها تشجيع التبادل الثقافي بين المغرب وإسبانيا٬ عبر البحث والإخبار والتكوين.

9-04-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء – مؤسسة الثقافات الثلاث


تبدأ قناة سكاي نيوز العربية الإخبارية يوم 6 ماي المقبل في البث انطلاقا من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ويتضمن طاقم القناة التي سوف تعتمد الأخبار العاجلة على مدار الساعة، عددا من الكفاءات الصحفية المغربية القادمة إليها من منابر إعلامية مختلفة... تفاصيل المقال

9-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


أشار تقرير لجمعية الدراسات والبحث في الهجرة إلى أن غالبية المهاجرين المنحدرين من دول إفريقية يستقرون في مدينة الرباط، معتبرة انه يصعب تحديد العدد الحقيقي للمهاجرين غير القانونيين المستقرين في المغرب. وفي هذا الصدد قالت الباحثة في معهد الدراسات الإفريقية بالرباط والمهتمة بقضايا الهجرة، فاطمة مدني، أن المهاجرين السنغاليين هم الأكثر حظا في المغرب، لأن المغرب وقع معاهدة دولية مع السنغال تنص على التعاون في ميدان الهجرة... تفاصيل المقال

9-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)


تسعى كل من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا تستعد خلال السنتين المقبلتين لاستقبال الآلاف من اليد العادلة المغربية في إطار ما يعرف "بمشروع تيم"٬ الذي يمتد إلى غاية 2014 والذي يشمل أيضا تونس والجزائر ومصر وموريتانيا ويستثني ليبيا... تفاصيل الخبر

9-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

"عندما تكونون مهمشين في المجتمع، ستظلون كذلك"، بهذه الكلمات عبرت سعيدة عن مشاعر الإحباط لدى مؤيدي اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الذي يعقد لقاءه السنوي لـ29.

وأضافت هذه الشابة في الـ25 "وكأن هناك محمد مراح او قاتل على دراجة نارية داخل كل شاب من الإحياء. او أن المسلمين يعذبون الحيوانات"، وذلك في اشارة إلى قضيتين حديثتين: المجزرة التي ارتكبها مراح الفرنسي من أصل جزائري وراح ضحيتها سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال يهود، والجدل حول اللحوم الحلال.

وفي حديقة المعارض في لوبورجيه (شمال باريس) حيث يشارك كل سنة عشرات ألاف الأعضاء او المؤيدين في الاجتماع السنوي للاتحاد القريب من الإخوان المسلمين، تبدو الأجواء مألوفة وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية ومن تحذيرات وزارة الداخلية من اي تصريحات تحض على الكراهية او اي انتهاك للقانون حول النقاب المحظور في فرنسا. وتعيش في فرنسا اكبر جالية اسلامية في اوروبا تضم اكثر من 4 ملايين شخص.

واعتبر ستة خطباء دعاهم اتحاد المنظمات الاسلامية من بينهم الداعية القطري يوسف القرضاوي اشخاصا غير مرغوب بهم في فرنسا. واعربت السلطات عن اسفها لحضور المفكر السويسري المصري الاصل طارق رمضان.

وخلال مراسم الافتتاح، الجمعة لم تشاهد سوى امراة واحدة منقبة داخل المبنى الذي يعتبر أملاكا خاصة ولو ان اكشاك الملابس النسائية كانت تعرض ثيابا سوداء محافظة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان لاذاعة اوروبا-1 ان السلطات "ستتابع بدقة" تجمع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا القريب من الإخوان المسلمين والذي تتهمه السلطات بانه على علاقة مع دعاة اصوليين.

وأضاف "نحن مهتمون جدا بمتابعة احترام بنود القانون الجمهوري وقد يكون هناك مثلا نساء منقبات وهذا مخالف للقانون في مكان عام والشرطة ستتدخل" في هذه الحالة.

وافتتح رئيس الاتحاد احمد جاب الله المؤتمر بالتشديد على "جراح" المسلمين "المصدومين" بخطب المسؤولين السياسيين.

وقال "لا نطالب بحق في الاختلاف بل بحق في عدم الاختلاف".

وأضاف جاب الله انه "فوجىء" بالاتهامات التي وجهت الى عدد من الدعاة الذين منعوا من القدوم الى المؤتمر، مؤكدا ان هؤلاء يتبنون "بشكل عام" خطابا معتدلا.

وتابع ان هؤلاء لم يدلوا يوما بتصريحات معادية للسامية لكنهم دافعوا عن حقوق الفلسطينيين في ان يكونوا مستقلين.

واكد ان الاتحاد "لم يقدم يوما منبرا لخطب للكراهية"، مذكرا بان الاتحاد عمل منذ 29 عاما من اجل المواطنة خلافا لمنظمات اخرى تلقى دعما من دول اجنبية.

واكد ان "المسلمين يشعرون انهم مجروحون ومصدومون كما في كل حملة انتخابية".

واعتبرت سعيدة التي تحمل شهادة دكتوراه في العلوم السياسية "يشيرون الينا كاننا غرباء مهمشون ومذنبون بافعال لم نقم بها".

وفي جناح الشباب، دعا الفنان بليكس (29 عاما) الى "عدم الخلط بين السياسة والدين". وأضاف "يمكنني ان أحدثكم عن قيمي الدينية وهي المشاركة وتقبل الاخر لكن هذا ليس ما يعرض على التلفزيون".

أما غفران (23 عاما)، فيعتبر انه "من المهين والمذل ان ينظر اليه على انه مواطن من الدرجة الثانية او غير مأمون الجانب. قد لا تكون أصوات المسلمين بالأهمية نفسها عند فرز أصوات الناخبين. لا نشهد حملات لجذب الناخبين المسلمين كما يحصل مع المجموعات الأخرى".

ويقول كريم (23 عاما) وهو طالب في ايرلندا ان "الشعور بالضيق" مرده الحملة الانتخابية. وقال "يبدو ان التهجم على المسلمين مفيد للحملة الانتخابية لان بعض المرشحين يقومون بذلك. مراح كان مجرما لكنه لا يمثل المسلمين".

9-04-2012

المصدر/ موقع ميدل إيست أونلاين

لا يبدو أن هناك انفراجات تلوح في الأفق في الشأن السوري، إذ لم تتراجع حدة التوترات، في الوقت الذي بدأت فيه وزارة الخارجية الأميركية بتكثيف جهودها لمساعدة عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف إلى الدول المجاورة خلال العام الماضي.

في نهاية الأسبوع الماضي، بعد عقد مؤتمر الدول الداعمة للانتفاضة السورية في اسطنبول، أعلنت الولايات المتحدة أنها تتجه نحو مضاعفة مستويات مساعداتها الانسانية الى المنطقة.

لكن يبدو أن كثيراً من هذا التمويل الإضافي يتم توجيهه إلى برامج مساعدات داخل سوريا، أو نحو الجهود المبذولة لتقديم المساعدات والامدادات غير العسكرية للمعارضة المدنية هناك، بدلاً من تقديمها إلى اللاجئين الذين تدفقوا إلى المجتمعات المضيفة في أماكن مثللبنان، الأردن وتركيا.

 

ونقلت صحيفة الـ "عافينغتون بوست" عن كيلي كليمنتس، نائب مساعد وزير الدولة لشؤون السكان واللاجئين والهجرة في أميركا، قوله إن هناك جهداً معززاً لتقديم الأموال والإمدادات إلى اللاجئين في المجتمعات المضيفة خارج سوريا، بما في ذلك مساعدة بقيمة 6.5 ملايين دولار للمساهمة في جمع 84 مليون دولار جديدة من جانب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR).

في زيارة قام بها مؤخراً إلى تركيا والأردن لتقييم أزمة اللاجئين، اجتمع كليمنتس مع مسؤولين حكوميين يتعاملون مع مسألة تدفق اللاجئين، فضلاً عن العديد من أولئك الذين فروا من سوريا ولجأوا إلى تركيا عبر الحدود.

وأضاف: "كانت لدينا فرصة لإجراء محادثات مع السوريين في اثنين من المخيمات في تركيا. وصادف ذلك في الذكرى العشرين لأعمال العنف السابقة في إدلب، وبالتالي فإن المشاعر في المنطقة متوترة جداً".

وأشار إلى سيطرة القلق واليأس على معظم اللاجئين السوريين في تركيا لأنهم لا يرون نهاية للعنف وكانوا قلقين جداً على أصدقائهم الذين ما زالوا في إدلب.

وتقدّر الخارجية الأميركية أن نحو 50 ألف سوري فروا من بلادهم ولجأوا الى خارج سوريا، في حين اضطر أكثر من 300،000 سوري آخر للنزوح داخلياً.

يشار إلى أنه من الصعب الحصول على إحصاءات أعداد اللاجئين، خصوصاً الذين عبروا حدود البلدان المضيفة بشكل فردي. على سبيل المثال، قال مسؤولون إن عدد اللاجئين السوريين يقرب 90 ألفاً، في حين أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجلت 9 آلاف لاجئ فقط.

ويقول مسؤولو وزارة الخارجية إن الرقمين مختلفان إلى درجة كبيرة تعكس الحقائق المختلفة: العدد المنخفض هو تقييم معقول من الناس الذين فروا من دون الضروريات وبحاجة إلى مساعدة عاجلة، في حين أن الرقم المرتفع يمثل العدد الإجمالي للأشخاص المشردين من جراء الأزمة، ولو موقتاً.

وقد تفاقمت أزمة اللاجئين من قبل السياسة المحلية والتوترات الطائفية، فضلاً عن حقيقة أن هناك بالفعل طفرة في أعداد اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار مسؤولون أردنيون إلى أن تدفق اللاجئين السوريين، بما في ذلك العديد من المصابين بجروح بالغة في اشتباكات وقعت مع القوات الحكومية، يشكل ضغطاً كبيراً على برامج الرعاية الخاصة بالأردن.

إضافة إلى ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن بعض اللاجئين السوريين فرّوا إلى العراق، وهو تطور غريب بالنظر إلى أن سوريا، خلال العقد الماضي، كانت موطناً لحوالي100 ألف لاجئ عراقي نزحوا بسبب الحرب.

أما في لبنان، حيث تم تسجيل نحو 16،000 لاجئ وفقاً لإحصاءات المفوضية، فإن عين المجتمعات المحلية تنظر إلى الوافدين الجدد بحذر، على خلفية الاحتلال العسكري السوري الطويل للبنان، والذي انتهى العام 2005.

ويتخوف اللبنانيون من أن الصراع الطائفي يمكن أن ينتقل إلى دولتهم التي تعاني بالفعل من ضغوط وتوترات بسبب العداء الطائفي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصف بعض المسؤولين اللبنانيين من الجهات الموالية للنظام السوري، اللاجئين بأنهم مجموعة "المجرمين" و "الإرهابيين"، ودعوا إلى ترحيلهم، مما أثار الجدل المتوتر في حكومة البلاد.

ووصف الصحافيون الذين يزورون اللاجئين في المناطق النائية من شمال لبنان، مراراً وتكراراً، أن الأوضاع التي يعيشها اللاجئون غير مستقرة على الإطلاق.

أما الأتراك، فهم الذين تحملوا وطأة أزمة اللاجئين السوريين بشكل خاص، فالحدود بين البلدين يسهل اختراقها، خصوصاً على طول الحدود الجنوبية الشرقية التي تتاخم أجزاء من شمال سوريا حيث يندلع أسوأ قتال بين الثوار المتمردين والجيش الحكومي.

وتحدثت منظمات الأمم المتحدة وجماعات إغاثة اللاجئين باستياء عن حقيقة أن الحكومة التركية، في حين رحبت عموماً بالسوريين، فقد أشارت إلى اللاجئين بصفتهم "ضيوفاً" بدلاً من "لاجئين". وأعاق هذا التمييز، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي، قدرة جماعات الإغاثة الدولية " للإشراف على مرافق اللاجئين".

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في نيويورك، إن مسؤولي الأمم المتحدة قد وضعوا مؤخراً غرفة عمليات دائمة بالقرب من المخيمات في تركيا، قادرة على الوصول إلى المخيمات بشكل منتظم. وأضافت: "نحن ننظم باستمرار البعثات الميدانية للمخيمات، وتعمل الحكومة على السماح لنا بالقيام بعملنا. وحتى الآن لم نسمع أي تقارير عن الإعادة القسرية"، أي إعادة اللاجئين إلى بلادهم.

9-04-2012

المصدر/ موقع أيلاف

أفاد استطلاع أجرته مجموعة تفكير مغربية-أمريكية "معهد 361 درجة" أن المغاربة يعتبرون من بين الجاليات المتوفرة على تعليم جد عالي في الولايات المتحدة، إذ يتوفر 41 % منهم على شهادات جامعية من مستوى السلك الثالث٬ و21 % منهم أطر.

وبحسب نفس الاستطلاع، الذي تداولته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن 63 % من المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة يشتغلون وفق دوام كامل و21 % منهم لديهم أجور سنوية تتراوح ما بين 55 ألفا و74 ألف دولار.

من جانبه دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ يوم الخميس 5 أبريل 2012 خلال لقاء مع مغاربة أمريكا احتضنته أكاديمية ابن خلدون بمدينة الاسكندرية (فرجينيا)، الجالية المغربية بالولايات المتحدة إلى للاضطلاع بدورها في دينامية التغييرات التي تشهدها المملكة٬ وكذا في تعزيز العلاقات المغربية-الأمريكية.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزير الاتصال قوله إن الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد والبالغ عددها حوالي 150 ألف نسمة٬ والمتميزة بتنوعها وبمستواها التعليمي العالي وبظروف عيشها المريحة اقتصاديا واجتماعيا٬ لديها الإمكانيات للمساهمة في النهوض بالعلاقات بين البلدين.

6-04-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

خلف قرار المحكمة السويسرية القاضي بمنع بناء مئذنة على المركز الإسلامي ضواحي بيرن السويسرية، استياء الجالية المسلمة المقيمة في سويسرا والتي تقدر بحوالي 400 ألف شخص، وقررت مجموعة منهم المضي في استئناف قرار المحكمة باعتباره انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الأديان والتسامح الذي تتمسك به البلاد... تفاصيل المقال

6-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر

يدرك نصر الدين حيدري، كإمام سابق، أن من هم مثله ليسوا محل اهتمام المرشحين لانتخابات الرئاسة في فرنسا، لكنه مع ذلك يشعر باستياء شديد من أن الناخبين في «البونليوهات»، وهو الاسم الذي يطلق على الضواحي الفقيرة والمكتظة بالمهاجرين على مشارف المدن الفرنسية، لا ينظر إليهم باعتبارهم تحصيل حاصل فحسب، وإنما يتم استخدامهم أيضا كرموز لنشر حالة من القلق العرقي والديني.

ويقول حيدري: «الضواحي هي أكبر الغائبين في الحملة. نحن لا نتحدث عنها. الناس لا يريدون أن يتحدثوا عنها. هم لا يريدونها أن تشارك». وأصبح حيدري، 34 عاما، المولود في فرنسا لأبوين قادمين من جزر القمر، نموذجا ناجحا هنا، حيث يشغل منصب نائب عمدة لشؤون الشباب والرياضة بالدائرتين الأولى والسابعة من مدينة مرسيليا، كما أنه عضو في الحزب الاشتراكي.

لكن حتى المرشح الرئاسي لحزبه، فرنسوا هولاند، الذي يقود حملة للدفاع عن التنوع والمساواة وتبني سياسة جديدة للإنفاق على التعليم وخلق فرص عمل، لا يتحدث سوى في عموميات. ويضيف حيدري: «الطبقة السياسية بأكملها لديها مشكلة مع الإسلام. إنها منفصلة تماما عن الواقع». ويقول حيدري إن هولاند يقترح تعيين وزير للمرأة، لكنه لا يقترح تعيين وزير للعرب. ويعلق قائلا: «نحن في حاجة إلى وزير للمساواة كي تعالج كافة أشكال التمييز والتفرقة».

أما بالنسبة للرئيس نيكولا ساركوزي وأعضاء الجبهة الوطنية، اليمينية المتطرفة، فهم يمارسون سياسة الانقسام، كما يقول حيدري. ويقول أيضا: «القضية ليست قضية النقاب. إنهم يفعلون ذلك من أجل رفع الضغوط. الهدف هو أن يبينوا للناس أنهم يستطيعون ترويض المسلمين».

وقد أصبحت اللغة المستخدمة الآن أكثر حدة، بعد اعتداءات تولوز التي قتل فيها سبعة أشخاص (ثلاثة جنود مسلمين وأربعة يهود)، على يد مسلم فرنسي المولد يدعى محمد مراح، 23 عاما، ادعى أنه متأثر بأفكار تنظيم القاعدة. وتلت هذه الاعتداءات سلسلة من الاعتقالات للراديكاليين الإسلاميين المشتبه بهم، الذين يقول ساركوزي إنه ليس لهم أي صلة باعتداءات تولوز أو بأمور السياسة الرئاسية.

وحتى في مرسيليا، وهي مدينة معروف عنها التسامح، ثارت مشكلة كبيرة بسبب محاولة لبناء مسجد كبير أوقفتها مشكلات متعلقة بالسياسة والتمويل والانقسامات الداخلية الحادة بين المسلمين، الذين يمثلون نحو 30 في المائة من إجمالي عدد السكان في مرسيليا وهو 850 ألف نسمة، لكن عدد الأطفال بينهم حاليا أكبر من عدد الأطفال بين السكان غير المسلمين. ويمثل المسلمون ما بين 8 إلى 9 في المائة من إجمالي الشعب الفرنسي البالغ 63 مليون نسمة.

ويقول حيدري: «مجلس المدينة لا يريد أبدا مسجدا كبيرا. هذه مدينة تتغلغل فيها المسيحية وتتمتع فيها الجبهة الوطنية بنفوذ كبير، واتخاذ قرار ببناء أكبر مسجد في فرنسا في ثاني أكبر مدينة في البلاد، يعني أنها تخسر عددا كبيرا من الأصوات. والناس هنا لا يريدون ظهور أي أثر للإسلام، ويفضلون وجود أماكن صغيرة للصلاة بدل إقامة مسجد كبير». ويعمل ساركوزي، الذي ينتمي إلى حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية»، والجبهة الوطنية - بتركيزها على موضوعات الهجرة والتشدد وسط بعض المسلمين، وعادات المسلمين، على دفع الأوضاع السياسية في فرنسا نحو الجناح اليميني.

ويقول حيدري: «هناك محاولة لجر الأوضاع السياسية في فرنسا نحو اليمين، حتى في صفوف اليسار، مع اعتبار الإسلام قضية ساخنة. من الأسهل أن تبني معبدا بوذيا على أن تبني مسجدا. لماذا؟ لأن هذا يثير مشكلة الإسلام في فرنسا». وحتى بالنسبة لمعظم المسلمين أنفسهم، يقول حيدري إنهم «لا يبالون بالمسجد. إنهم يريدون أن يجدوا عملا، يريدون أن يجدوا القوت، يريدون أن يحصلوا على تعليم جيد»، مشيرا إلى أن القضايا التي تشغلهم هي فرص العمل والتمييز وسوء مستوى التعليم. ويضيف أن أطفال المسلمين يخرجون من المدرسة وهم غير مؤهلين للعمل.

لكن النقاش المستمر حول الإسلام نمَّى لدى المسلمين إحساسا بالهوية والغربة أكبر من ذي قبل، حيث توصل تقرير صدر مؤخرا بعنوان «ضواحي الجمهورية»، من إعداد جيل كيبيل، الخبير بشؤون الإسلام بمعهد العلوم السياسية، إلى وجود حالة من «تقوية الهوية الإسلامية» وزيادة الانفصال عن المجتمع الفرنسي بشكل عام.

في شمال مرسيليا الفقير، حيث كان يفترض أن يقام المسجد الجديد في موقع مجزرة المدينة القديم، إلى جانب مدرسة أبرشية اسمها «سان لويس»، سعد الأهالي البيض الفقراء، ومعظمهم بحارة متقاعدون، لما بدا من صرف النظر عن المشروع. ويقول زبون في مقهى «غران بار برنابو»: «نحن بحاجة إلى بناء شيء يدر مالا ويخلق فرص عمل، وليس مسجدا. الأطفال يتعاطون المخدرات على بعد خمس دقائق من هنا».

وفي نفس الشارع، كان محمد جامات يعمل في متجر البقالة الذي يملكه عمه. ويقول جامات، 34 عاما، الذي ولد في تونس ويحمل رخصة للعمل سائقا للشاحنات الثقيلة والحمولات الخطرة، إنه قدم من إيطاليا إلى هنا لأن مرسيليا هي مرفأ بحري، وكان واثقا من توافر الوظائف لسائقي الشاحنات بها. لكنه ذكر واقعة بعد واقعة لأصدقاء بيض يحملون مؤهلات أقل ومع ذلك حصلوا على وظائف سبق رفض تعيينه بها، كما يقول، بسبب اسمه المسلم وبشرته الداكنة وعنوان مسكنه في الدائرة الخامسة عشرة، المعروفة بتركز المهاجرين فيها وارتفاع معدلات الجريمة بها.

ويقول جامات: «الناس ينظرون إلى العنوان ويقولون: نحن لا نعين أناسا من هناك. أو يقولون إنهم سيتصلون لاحقا، ثم لا يتصل أحد». ويقول إنه غاضب ومحبط وحزين لأنه يعتمد على عمه، لكنه مضطر من أجل إطعام طفليه الصغيرين. ويقول عن المرشح الاشتراكي للرئاسة: «هولاند لن يغير الوضع أبدا».

وقد قدم هولاند بعض المقترحات، وخاصة في خطابه الذي ألقاه هنا، حيث تعهد بخلق فرص عمل في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة، مع تقديم تسهيلات ضريبية للشركات التي تقوم بتعيين أهالي الضواحي، إضافة إلى رفع مستوى التعليم، بما في ذلك توفير فصول متخصصة في تدريس اللغة الفرنسية، وزيادة أعداد ضباط الشرطة، وتوفير المزيد من الأطباء الشباب، وتحسين مستوى الإسكان. ويقول حيدري إنه كاشتراكي يفضل هولاند، «لكن عليه أن يقوم بعمل حقيقي، وألا يكتفي باللعب على الرموز».

6-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج عن لائحة الجمعيات، المستفيدة من دعم الوزارة في إطار الدعوة إلى المشاريع برسم سنة 2010، وكذا لائحة الجمعية المستفيدة من منح الوزارة خلال شهر دجنبر من سنة 2011.

لتحميل وثيقة الجمعيات المستفيدة اضغط هنا

المصدر/ موقع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج

انتخب الدكتور سعيد بورحيم كاتبا عاما جديدا للفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، المعروفة اختصارا بالفيري، خلفا لمحمد خرشيش، عقب الجمع العام العادي للفدرالية والذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدريد بمشاركة ممثلين عن 58 جمعية إسلامية.

وبحسب ما أفاد به الموقع الإخباري أندلس برس، فإن الجمع العام للفدرالية جدد الثقة في محمد حامد علي كرئيس للفيري لولاية جديدة كما انتخب محمد خرشيش الكاتب العام السابق كنائب للرئيس ومحمد الخليفة كمسؤول مالي. كما عرف المكتب المسير انتخاب وجوه جديدة ويتعلق الأمر بكل من محمد مبين ميدينة وخوليو فضل الله طمارا وهارون كراكويل روميرو.

ونقلا عن نفس المصدر، فإن جلسة التصويت خلال الجمع العام، الذي انعقد في مسجد فوينلابرادا بالضاحية الجنوبية لمدريد، عرفت انسحاب ممثلي 14 جمعية محسوبة على جماعة العدل والإحسان أو تدور في فلكها من أصل 88 جمعية تشكل الفيري كما انضمت إلى الفدرالية 31 جمعية جديدة لتصبح الفدرالية مكونة من 119 جمعية إسلامية موزعة على كافة الجهات.

وفي تصريح لأندلس برس، عبر الدكتور سعيد بورحيم عن ارتياحه "للأجواء الديمقراطية والشفافة" التي مر فيها مؤتمر الفدرالية، معتبرا الاختلاف في الرأي "ظاهرة صحية" في أي تنظيم يحترم قواعد الديمقراطية.

كما عبر الكاتب العام الجديد للفيري عن قناعته بأن الهيئات الإسلامية في إسبانيا "تتجه حتما نحو توحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة للمسلمين على المصالح الشخصية"، في ظل التقارب الأخير بين الفيري واتحاد الجمعيات الإسلامية وهي أكبر هيئة تمثل المسلمين في إسبانيا ويرأسها الإسباني من أصل سوري رياج ططري بكري.

6-04-2012

المصدر/ عن موقع أندلس برس

قررت الحكومة البريطانية الحفاظ على نظام نفس حصص التأشيرة التي تمنحها للعمال المؤهلين خلال السنتين المقبلتين٬ وذلك في محاولة للتخفيف من حدة مخاوف المقاولات بشأن التعديلات الجديدة التي همت قوانين الهجرة٬ وفق ما أوردت يومية (الفاينانشل تايمز)٬ المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية.

وأوضحت اليومية نقلا عن الوزير المكلف بالهجرة٬ داميان غرين٬ أن السقف الأعلى السنوي لاستقبال العمال المؤهلين من خارج بلدان الاتحاد الأوربي حدد في 20 ألف و 700 شخص وذلك إلى غاية شهر أبريل 2014.

ويندرج قرار الحكومة القاضي بتحديد عدد التأشيرات الممنوحة للعمال المؤهلين في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية البريطانية للوفاء بالوعود الانتخابية للمحافظين التي تهم تقليص عدد المهاجرين من مليون شخص إلى أقل من 100 ألف شخص سنويا عند نهاية فترة ولايتهم.

وقد حذر اتحاد الصناع البريطانيين ومجموعات الضغط التابعة للمقاولات الأجنبية التي تنشط في المملكة المتحدة٬ الحكومة من مخاطر انسحاب هذه المقاولات من المملكة المتحدة في حالة عجزها عن بلورة خطط بعيدة المدى تتعلق بالتوظيف٬ وذلك جراء التعديلات التي أدخلت على القوانين الخاصة بالعمال الذين لا ينتمون إلى بلدان أوربية.

كما أعرب عدد من المحللين عن مخاوفهم حيال تداعيات هذه التعديلات على الاقتصاد البريطاني.

بالمقابل٬ عبر الوزير البريطاني عن اعتقاده بأنه لا توجد ثمة علاقة بين النمو الاقتصادي ومراقبة الهجرة من خلال إقرار "هجرة منتقاة".

وبحسب مسؤول عن قطب سوق الشغل والتقاعد لدى اتحاد الصناع البريطانيين٬ فإن من شأن هذا الإجراء الحكومي أن يعطي للمقاولات الثقة الضرورية لاستقطاب العمال المؤهلين على المدى المتوسط.

6-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تقوم مجموعة مكونة من 70 تلميذا وتلميذة من الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا بزيارة ثقافية واستطلاعية إلى المملكة٬ وذلك ما بين 2 و14 أبريل الجاري.

وتشمل هذه الزيارة٬ التي تندرج في إطار شراكة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وجمعية "مؤسسة السنة" ببروكسيل٬ زيارة مجموعة من المدن المغربية والمواقع التاريخية والأثرية٬ وكذا بعض المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية٬ لتقريب هؤلاء التلاميذ من ثقافة وتراث وحضارة بلدهم الأصلي وإطلاعهم على مؤسساته ومعالم نهضته.

وفي هذا السياق٬ أوضح بلاغ للوزارة أن برنامج هذا "المقام الثقافي والاستطلاعي" يتضمن زيارات ميدانية لعدد من المواقع الطبيعية والمآثر التاريخية التي تزخر بها المملكة بكل من مدن الرباط ومكناس وإفران وصفرو وفاس وأرفود ومرزوكة وورزازات ومراكش والدار البيضاء.

وكان وفد التلاميذ٬ الذي يرافقه ستة أساتذة٬ استقبل في اليوم الأول من هذه الزيارة بمقر الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج من طرف السيد محمد البرنوصي الكاتب العام للوزارة.

يذكر أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا للبرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة والهادف إلى توطيد علاقة أبناء المغاربة المقيمين في الخارج مع وطنهم الأصل٬ وتقوية هويتهم الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية٬ وتمكينهم من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغني الطبيعي والسياحي للمملكة٬ وكذا على القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة.

5-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قضت محكمة سويسرية بحظر بناء مئذنة على مركز إسلامي بإحدى مدن البلاد، بحجة أن القوانين المحلية لا تسمح ببناء رموز دينية ، وبينما خلف الحكم القضائي استياء بين الجالية الإسلامية في البلدة، أوضحت المحكمة أن قرارها بالمنع لا صلة له بالاستفتاء على بناء المآذن في البلاد.

ورفضت محكمة إدارية سويسرية في مدينة بيرن يوم الثلاثاء 3 أبريل السماح ببناء مئذنة على مركز إسلامي بلونجتال بضواحي المدينة، وعللت المحكمة السويسرية قرارها بكون " القوانين المحلية بالمدينة لا تسمح بناء رموز دينية" معتبرة أن المئذنة تشملها هذه القوانين". وعلقت وسائل الإعلام السويسرية الإلكترونية في تغطيتها للخبر مبرزة أن" المعارضين المحليين غلبت حججهم المناهضة لبناء المأذنة أمام القضاء على مضمون الطلب الذي تقدمت به الجالية الإسلامية لإنشاء مئذنة على مركزهم الإسلامي بضواحي المدينة بيرن".

وأوضحت مصادر قانونية أن قرار المحكمة الإدارية السويسرية بمدينه بيرن قابل للنقض ومن حق الجالية المسلمة التقدم داخل أجل مدته 30 يوما باستئناف الحكم لدى المحكمة الفيدرالية السويسرية.

وفي محاولة للتشديد على استقلالية القضاء قالت مصادر مقربة من المحكمة، ان القرار القضائي الذي منع بناء المئذنة فوق المركز الإسلامي بضواحي بيرن السويسرية، "ليس مرتبطا بالاستفتاء الشعبي حول منع بناء المآذن".

وكان استفتاء مثير للجدل أجرى في العام 2009 بسويسرا حول منع بناء المآذن في البلاد ، أيد فيه 57،5 في المائة من الناخبين السويسريين مشروع قانون يقضي بحظر بناء المآذن في البلاد. وجاء هذا الاستفتاء تحت ضغط منظمات مسيحية محافظة دعت إلى حظر بناء المآذن بحجة انها ستؤدي إلى أسلمة البلاد، كما دعم أكبر أحزاب البرلمان السويسري ، حزب الشعب السوسري اليميني، هذا التوجه.

وعلى الرغم من أن الحكومة والبرلمان السوسريين رفضا نتائج الاستفتاء معتبرين إياه انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد، غير ان الحكومة السوسرية عادت وقالت إنها ستحترم قار الشعب ولن يسمح بعد الآن ببناء مآذن جديدة.

وخلف قرار المحكمة السويسرية القاضي بمنع بناء مئذنة على المركز الإسلامية ببيرن، اسيتاء بين الجالية المسملة المقيمة في سويسرا والتي تقدر بحوالي 400 ألف مسلم، بينما قرر ممثلو المركز الإسلامي ببيرن دراسة قرار الاستئناف لدى المحكمة الفدرالية السويسرية، والمضي في معركة قضائية أخرى.

5-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوست- جريدة le Nouvelliste الإلكترونية

صادقت وزارة العمل ووزارة شؤون المغتربين الهندية أمس الاربعاء على تفعيل نظام اعتماد وتسجيل عقود استقدام العمالة الهندية المؤقتة ذات المستويات المهارية المحدودة والتي تشمل العمالة غير الماهرة إلى دولة الإمارات إلكترونياً، حيث يتيح النظام للعمال الاطلاع على عقود عملهم قبل قدومهم إلى الدولة واعتماد تلك العقود بالشراكة والتعاون بين الوزارتين.

ويأتي هذا التصديق في إطار تفعيل مذكرة تفاهم شاملة كانت قد وقعت بين الوزارتين بنيودلهي في شهر سبتمبر من عام 2011 في شأن إدارة دورة العمل التعاقدي للعمالة المستقدمة من الهند. وقام بالتوقيع من الجانبين كل من ماهر العوبد الوكيل المساعد لشؤون التفتيش وايتول تيواري وكيل شريك بوزارة شؤون المغتربين الهندية.

وقال صقر غباش، وزير العمل الإيماراتي، إن النظام الالكتروني المبتكر يعد من أفضل ممارسات إدارة دورة العمل التعاقدي نظراً لدوره في تحقيق الشفافية في اطلاع العامل على كل شروط العمل التعاقدي لدى المنشأة التي ترغب في استقدامه من خلال أي من وكالات التوظيف المعتمدة لدى الحكومة الهندية، لا سيما ما يتعلق بقيمة الأجور والإجازات وغيرها من الامتيازات التي ترد في بنود عقد العمل.

مضيفا أن آلية عمل النظام تقوم أساسا على موافقة العامل على تلك الشروط والإقرار بذلك من خلال توقيعه على العقد بشكل مبدئي قبل مغادرته لبلده الهند قادماً للعمل المؤقت لدى الدولة، إضافةً إلى اعتماد الحكومة الهندية لذلك العقد والسماح للعامل المعني بالمغادرة للعمل في دولة الإمارات بموجب العقد الذي وافق عليه.

ورداً على سؤال لـ”الاتحاد” حول تحمل العمال مصروفات التصديق أو دفع مبالغ مالية لوكالات التوظيف للحصول على العقود، قال غباش إن قانون العمل بالدولة لا يسمح بفرض رسوم على العمال من جهة وكالات التوظيف نظير توفير فرص العمل ويتم التعامل في حال ثبوت وقوع مثل هذه الممارسات وفقا للقانون والإجراءات المتبعة.

وأضاف أن العمل بالاتفاقية لتنفيذ نظام تصديق العقود إلكترونياً سيبدأ العمل به خلال ستة أسابيع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجانب الهندي حيث تقوم وزارة المغتربين بهذا الدور.

حماية حقوق العمالة

وأشار وزير العمل إلى أن نظام التصديق الالكتروني يشمل فئة العمالة غير الماهرة حتى يتم حماية حقوق هذه الفئة الضعيفة أما بالنسبة لباقي الفئات فهي قادرة على قراءة العقود بشكل صحيح والتأكد من الشروط المدرجة بها.

وأوضح الوزير العمل أن الإجراءات التي سيتم اتباعها خلال تواجد العامل في بلده الهند وفقا لآلية عمل النظام من شأنها أن تبقي على بنود العقد الذي اطلع ووافق عليه هناك حيث سيقوم العامل فور قدومه إلى الدولة بالتوقيع على العقد ذاته بشكل نهائي وسيتم تسجيله لدى وزارة العمل وهو ما يكفل حصول العامل على كل الامتيازات التي تم الاتفاق عليها”.

وقال غباش إن أهم خصائص النظام المبتكر أنه يقوم أساساً على موافقة العامل على عقد عمله عبر إلزام وكالات التوظيف المعتمدة في الهند بإطلاع العامل على بنود العقد كاملة، ومن ثم اعتماد ذلك العقد من قبل الجهة ذات العلاقة في الحكومة الهندية والمخولة منحه إذن المغادرة إلى الإمارات بموجب شروط العقد الموثقة.

وحول إمكانية تغيير بنود عقود العمل بعد دخوله الدولة رغم وجود النظام، صرح غباش بأن وزارة العمل تنظر في طبيعة التغيير المطلوب في عقد العمل فإذا كان يحتوي على زيادة في المميزات والحوافز التي يحصل عليها العامل فإنها توافق مباشرة، أما إذا كان فيه أي انتقاص لحقوقه المالية أو غيرها فإنها تلزم صاحب العمل بإحضار العامل شخصياً لمعرفة رأيه والأسباب التي دفعته إلى الموافقة.

نظام مبتكر

من جهته، أشاد فايالار رافي وزير شؤون المغتربين الهندي بالنظام المبتكر الذي يصون حقوق طرفي عقد العمل باعتباره قفزة نوعية في التعاون المثمر بين الحكومتين.

ويتيح نظام اعتماد العقود لوكالة التوظيف في الهند الاطلاع على بيانات عقد عمل العامل الذي تتم الموافقة على طلب استقدامه من قبل وزارة العمل في دولة الإمارات وفقاً للشروط المتضمنة في طلب التصريح المقدم من صاحب المنشأة، حيث تقوم الوكالة المعتمدة من الجهة الحكومية المختصة ببلد الإرسال بطباعة نسخة من العقد وإحاطة العامل المعني بكافة الشروط و البنود الواردة فيه وفي حال موافقة العامل يقوم بالتوقيع الأولي على العقد.

وتمنح الجهة المعنية في الهند الإذن لخروج العامل المعني بعد أن يستكمل صاحب العمل في الدولة الإجراءات المطلوبة لاستخراج تصريح العمل ويوقع العامل بعد قدومه إلى الدولة عقد عمل موثق بالشروط ذاتها ويعتمد لدى وزارة العمل.

5-04-2012

المصدر/ عن جريدة الاتحاد (الإماراتية)

تسعى قوى المجتمع المدني في لبنان نحو الحد من هجرة الشباب وايجاد السبل الناجعة لاستثمار كل قدراتهم العلمية على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وتقدم نادي روتاري لبنان بمبادرة نوعية عبر عقد ورشة عمل لثلاثة أيام الهدف منها تنمية المهارات التواصلية وربطها بالريادتين الاقتصادية والاجتماعية عبر وضع خطط من الشباب في الأطر الاجتماعية والاقتصادية والخدماتية لإعطاء الأمل في النجاح بديلا عن الهجرة الشبابية العلمية التي استفحلت في السنوات العشرة الاخيرة في لبنان، وبدأت تستنزف من قدراته وطاقاته الشبابية وتوظيفها في غير مكانها.

فقد نظمت اللجنة المنظمة لـ"جائزة روتاري للقادة الشباب RYLA))"، وهي مبادرة أطلقها نادي روتاري، ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام شارك فيها 130 شاباً من المناطق اللبنانية كافة، وراوحت أعمارهم بين 18 و30 عاماً. وذلك بهدف تنمية المهارات التواصلية لدى الشباب وتعزيز صفاتهم الشخصية ومهاراتهم الريادية والقيادية، من أجل تمكينهم من التحول إلى مواطنين أفضل وإلى أفراد فاعلين في مجتمعاتهم.

شارك في ورشة العمل شباب وشابات من فرنسا وبلجيكا والأردن ولبنان، حيث قاموا بتمارين عملية وبعمل جماعي يتيح للشباب تطوير عقلية ومهارات وكفاءات ترتبط بالريادة الاجتماعية في بلدٍ يعاني فيه الاقتصاد نقصا كبيرا في المهارات والكفاءات الضرورية للاستثمار ولتحويل التحديات إلى فرص جديدة.

وشرح قائد التدريب جيلبر ضومط، وهو المدير التنفيذي لشركة بيوند للإصلاح والتنمية، أن "الريادة الاجتماعية راسخة في ثقافتنا اللبنانية وأنها متوافرة في كل قرية من قرى لبنان. إن النجاح الذي حققه البرنامج تمثّل في تحديد رؤية هؤلاء الرواد وفي تعزيزها وصقلها وفي تشجيعهم على تحويل التحديات إلى فرص للتنمية ولزيادة القيمة الاجتماعية ولإيجاد فرص عمل".

وقال المحافظ المسمى لمنطقة روتاري 2452 جميل معوض إن "نادي روتاري يؤمن بجيل الشباب. وفي كل عام يتم اختيار مجموعة من القادة الشباب بناءً على قدراتهم القيادية التي تخولهم المشاركة في ورشة عمل، مدفوعة المصاريف من أجل مناقشة مهارات القيادة ومواضيع مركزة خلال ورشات العمل التي ينظمها برنامج RYLA"".

ووضع الشباب عقب انتهاء ورشة العمل، برامج من أجل خدمة مجتمعاتهم بشكلٍ أفضل. وفي هذا السياق قالت رئيسة برنامج RYLA في لبنان كريستين أرزومانيان "أعتقد أن هذا النوع من الاستثمارات يعطي الشباب الأمل في النجاح في بلدهم عوضاً عن الهجرة والبحث عن فرص عمل في الخارج. إن هدفنا هو بناء قدرات الشباب في مختلف الدول وخاصّة في لبنان بغية المساهمة في ازدهار وطننا وإعداد الجيل الجديد من الرواد الاجتماعيين".

وقد ساهم برنامج "RYLA" في لبنان للعام 2012 والذي حمل عنوان "التغيير الملهم: تحويل التحديات إلى فرص للتنمية" ببناء قدرات الشباب المتعلقة بالمهارات والوسائل الريادية الاجتماعية، عبر تنظيم ورشة عمل على مدى ثلاثة أيام.

وتعكس هذه الخطوة المميزة رؤية جديدة بدأتها القوى الحية في المجتمع اللبناني لايجاد صياغة جديدة والاستفادة من القدرات اللبنانية النوعية والتي اضحت في كل الشركات والمؤسسات العالمية والعربية والاجنبية وتعمل في كبريات المشغلات الدولية ان كان في مجال التكنولوجيا ام في مجال الإدارة والأعمال.

5-04-2012

المصدر/ جريدة المستقبل (اللبنانية)


أصيبت العلاقات القائمة منذ حوالي عشر سنوات بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا برجة، بعد أن وجه الرئيس الفرنسي تحذيرا إلى الاتحاد من مغبة صدور كلام يحرض على العنف خلال المؤتمر السنوي الذي تعتزم الاتحاد تنظيمه. ويبدو أن التوجه الجديد لسياسة ساركوزي تمليه الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، والتسابق المحموم مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن حول دغدغة مشاعر الفرنسيين... تفاصيل المقال

5-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

ألم يحن الوقت اليوم بعد قمة الاندماج الخامسة لتجاوز البنى والأحكام المسبقة التي تحول دون تحقيق مساواة اجتماعية وإشراك أكبر للمهاجرين في المجتمع الألماني؟ يتساءل الإعلامي الألماني المختص في قضايا الهجرة والاندماج دانييل باكس في هذا التعليق.

تحدثت في المؤتمر الصحفي الذي أعقب قمة الإندماج الخامسة رئيسة وزراء ولاية ثورينغن، كريستين ليبكنيشت، عن سلسلة الجرائم العنصرية التي شهدتها ولايتها. وفي هذا السياق دعت هذه السياسية التي تنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي إلى مزيد من التسامح وإلى تقوية أطر ثقافة الضيافة في ألمانيا. لقد كان لخبر الكشف عن سلسلة من جرائم قتل ذهب ضحيتها تجار أجانب في ألمانيا ونفذها أعضاء من الحركة النازية في ألمانيا تأثير كبير على المهاجرين، لكن ذلك لم يلعب دورا يذكر في قمة الاندماج الخامسة.

المونولوغ عوضا عن الحوار

هذا النهج يؤكد الأسس الخاطئة، التي يقوم عليها الحوار بين المهاجرين وبين أغلبية المجتمع فيما يتعلق بقضايا الاندماج، إذ في الوقت الذي ترى فيه الحكومة الألمانية أن الكرة في ميدان المهاجرين وتطالبهم بجهد وتماه أكبر بالمجتمع وقيمه، يأمل أغلب المهاجرين في مساواة أكبر وحماية أكبر من التمييز، أو من العنف العنصري الذي يعانون منه. وهو ما يظهر بأن الجانبين يتكلمان بلغات مختلفة، وأن الحكومة الألمانية مازالت حبيسة مونولغها.

وللمرة الخامسة حضر في آخر أيام شهر يناير ما يقارب مائة وعشرين ضيفا ينتمون إلى قطاعات مختلفة، اقتصادية وسياسية ورياضية واتحادات مختلفة بدعوة من المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل من أجل التباحث حول سبل تحقيق اندماج أفضل للمهاجرين. وعلى رأس القضايا المطروحة كان دعم تعلم الألمانية وتشجيع المشاركة الاجتماعية للمهاجرين، إضافة إلى فتح الوظيفة العمومية ووسائل الإعلام أمامهم.

وفي هذا الإطار تم الاتفاق على "خطة عمل وطنية"، أعدتها الحكومة الألمانية في الشهور الماضية بالتعاون مع الولايات والبلديات ومنظمات المهاجرين. لكن الخطة تحمل بضوح بصمة الحكومة، وتتحدث عن الأهداف والالتزامات بسبب ذلك في وضوح ودون إلزام. لكن ما هو مضمون خطة العمل هذه؟ إن رفع نسبة المهاجرين في القطاع العمومي هو ما تطلب الحكومة خصوصا تحقيقه، حتى "ينعكس تنوع بلدنا في المؤسسات"، كما عبرت عن ذلك آنغيلا ميركل في المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة.

مشاركة ضعيفة للمهاجرين في القطاع العام

إن تجاوز هذه المشاركة الضعيفة شكل هدفا للحكومة منذ خمس سنوات دون أن يغير ذلك الشيء الكثير في سياسة الاندماج الاتحادية. فنسبة المهاجرين في هذا القطاع مازالت تراوح مستواها المتدني منذ سنوات، وأعني تسعة فاصلة تسعة في المئة. تغير ذلك فقط لدى المعلمين والمربين، حيث عرف هذا القطاع ارتفاعا ملحوظا في نسبة المهاجرين، وذلك على الرغم من أنه يتوجب على الدولة أن تشكل مثالا يحتذي لبقية أرباب العمل، كما اعترفت بذلك المفوضة لشؤون الاندماج في الحكومة الألمانية ماريا بومر.

والآن هناك حملة إشهاري تسعى إلى تشجيع الشباب، الذين ينحدرون من أصول مهاجرة على اختيار العمل للدولة، كمعلمين ورجال شرطة أو موظفين في الإدارة. لكن هل سيكفي ذلك؟ إن أسبابا كثيرة تقف خلف عدم تحقيق ذلك حتى الآن. الحكومة الألمانية من جانبها تعطي أولوية كبرى أيضا لتعليم أبناء الأجانب اللغة الألمانية، ولتحقيق ذلك تم دعم تعليم الألمانية في دور الحضانة بأربعمائة مليون يورو حتى عام 2014.

كما أنه يهدف أيضا إلى تشجيع المهاجرين على العمل التطوعي والانضمام إلى الجمعيات. كما أنه لن يتم دعم الجمعيات الرياضية إلا إذا نشطت هي الأخرى في ميدان الإندماج، علاوة على ذلك أخذت الولايات على عاتفها النزول بنسبة المنقطعين عن الدراسة في أوساط المهاجرين إلى النصف في أفق عام 2015، وهو ما كان يتوجب بلوغه هذه السنة. وقد تلقت قمة الاندماج وقبل انطلاقها انتقادات قوية من طرف النقابات وجمعيات المهاجرين. وتقدمت عشرات الاتحادات بورقة تطالب فيها بالتزام أكبر بمحاربة العنصرية. فبعد سلسلة عمليات القتل، التي تعرض لها مقاولون صغار من أصل تركي يتوجب، حسب هذه الورقة "مواجهة البنى العنصرية الكامنة في مكاتب التحقيق". كما أن الموقعين طالبوا بخطة عمل ضد العنصرية وبحماية أكبر للضحية، ويطالبون بإنشاء موقع مستقل لمراقبة العنصرية والتطرف اليميني.

ثغرات فاضحة في خطة العمل

حتى اتحاد النقابات الألمانية يرى ثغرات فاضحة في خطة العمل الحكومية. وقد أوضح انتقاداته الأساسية في ورقة تقدم بها، مؤكدا بأن المنحدرين من أصول مهاجرة يشغلون في الأغلب وظائف مؤقتة وبأجور ضعيفة. كما أن حملة الشهادات من أصول مهاجرة يعانون من التمييز في سوق العمل، ويتم تفضيل المرشح الألماني عن الأجنبي.

وتطالب أحزاب المعارضة من جهتها بتغييرات في قانون منح الجنسية، فالحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر واليسار يطالبون بالسماح بالجنسية المزدوجة وبحق الأجانب الذين لا ينحدرون من دول غير أوروبية في المشاركة في الانتخابات البلدية، كما أنهم ينتقدون وجود عراقيل كبيرة أمام عملية التجنيس. لكن مطالبهم لا تلقى أذانا صاغية لدى الحكومة المحافظة في برلين.

مر الآن ما يقرب على ست سنوات على قمة الإندماج الأولى، التي دعت لها المستشارة آنغيلا ميركل في مكتب المستشارية. مثل ذلك يومها خطوة كبرى لأنه تضمن تراجعا على التصور، الذي يقول بأن ألمانيا ليست بلد هجرة. واليوم تتحدث ميركل عن ألمانيا كبلد للاندماج، لكن التصور الذي يكمن خلف حديثها، أضحى متقادما. إذ يبدو أن هذه الحكومة مازالت تفهم الاندماج كأخذ بيد المهاجرين، حتى يجدوا طريقهم إلى المجتمع الألماني ولهذا يتم اختزال سياسة الإندماج في تعليم اللغة الألمانية للمهاجرين وأبناءهم، وفي هذا السياق تفتخر الحكومة الألمانية بما حققته في مجال تعليم الألمانية للصغار وبدروس الإندماج التي تقدمها للكبار من أجل تحسين معرفتهم باللغة الألمانية.

تجاوز عقلية الوصاية ضروري

لقد أن أوان تجاوز هذه السياسة القائمة على الوصاية، وسيتحقق الكثير لو عمل أخيرا على تجاوز البنى والأحكام المسبقة التي تقف ضد تمتيع الأجانب بالحقوق والفرص نفسها في مجال التعليم وسوق العمل وأمام القانون. وهو ما طالبت به النقابات والاتحادات والمعارضة على هامش قمة الإندماج. ولأن الحكومة لم تصغ لهذه المطالب فإن الجالية التركية في ألمانيا تخطط لتنظيم قمة ضد العنصرية في الربيع المقبل. ويقول رئيس الجالية، كنعان كولات، بأنهم لا يريدون في هذه القمة الحديث عن الاندماج ولكن عن مكافحة العنصرية وعن مشاركة أكبر للمهاجرين في المجتمع، وهو ما قد يشكل منافسة قوية لقمة الاندماج الرسمية.

5-04-2012

المصدر/ موقع قنطرة

تنظم جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية المستدامة ما بين 5 و7 أبريل الجاري بمدينة أكادير ٬ الدورة الثانية لمهرجان الهجرات تحت شعار "قرن من الهجرة المغربية 1912- 2012".

وتهدف هذه الدورة٬ المنظمة بشراكة مع "المرصد الجهوي للهجرات: المجالات والمجتمعات" التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية٬ بجامعة ابن زهر بأكادير٬ إلى تعميق النقاش حول مواضيع تهم الهجرة في علاقتها بالتنمية المستدامة٬ وذلك بحضور باحثين وخبراء وطنيين ودوليين متخصصين في الهجرة والتنمية علاوة على تبادل الآراء والتجارب خلال ندوات وورشات علمية٬ تقف عند أهم المراحل التاريخية لهذه الهجرة وخصائص المسار الهجروي للمغاربة.

وسيتم خلال هذه الدورة ٬ التي تكرم مجموعة من الوجوه التي طبعت تاريخ الهجرة المغربية وساهمت في بلورتها واهتمت بقضايا المغاربة ببلدان المهجر٬ انجاز أنشطة موازية تعنى بالجانب الاجتماعي والثقافي وكذا التربوي لفائدة ساكنة المنطقة (عمالة اشتوكة ايت بها).

ولأن المهرجان ذو طابع علمي بامتياز ويهدف إلى المساهمة في إغماء البحث العلمي والمعرفي وإعطاء قفزة نوعية لموضوع الهجرة المغربية التي تعتبر حلقة تفاعلية لها وزنها الخاص في علاقتها مع مفهوم التنمية٬ فسيتم تنظيم ندوة حول "تاريخ الهجرات " ٬ بمشاركة العديد من الأساتذة من المغرب والخارج إضافة إلى موائد مستديرة حول "التراث والتنمية"٬ و"الهجرة المغربية إلى إفريقيا"٬ و"الذاكرة والكرامة" علاوة على محاضرات لها صلة بالموضوع يقدمها عدد من المختصين.

وبإسهام عدة وجوه بصمت تاريخ الهجرة المغربية٬ ينتظر تقديم شهادات عن مسار الهجرة على لسان قدماء المهاجرين المغاربة٬ كما سيتم تقديم وثائقي عن "الموجة الجديدة للهجرة".

ومن جهة ثانية ستنظم ورشات للأطفال في موضوع الهجرات بالإضافة إلى السينما والكتابة والرسم والمسرح٬ كما ستخصص للتلاميذ أنشطة وأوراش أخرى تهم الكتابة حول الهجرة٬ والتشجير وإعداد لوحة جدارية.

ومن المقرر أن يختتم المهرجان بحفل تكريم وجوه طبعت مسار الهجرة المغربية واهتمت بقضايا المهاجرين٬ وهم: محمد عامر وزير سابق منتدب لدى الوزير الأول٬ مكلف بالجالية المغربية٬ وعائشة بلعربي أستاذة بكلية علوم التربية بالرباط مستشارة لدى اليونيسيف واليونيسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية٬ ومحمد بن سعيد أيت إيدر المناضل والسياسي والمقاوم المعروف ٬ وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ وكبير مصطفى عمي روائي ومسرحي مغترب٬ وعمر السيد أحد رموز مجموعة ناس الغيوان٬ وعبد النبي ذاكر أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر عضو المكتب التنفيذي للمركز العربي للأدب الجغرافي.

5-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


فرح كيناني، كاتبة وصحفية مغربية مقيمة بالولايات المتحدة، يؤرقها مستقبل أطفالها، ما يجعلها تتفرغ حاليا لكتابة مقالات تسط فيها الضوء على أهمية وجود العائلة في أدق التفاصيل اليومية للأطفال حتى تحتفظ على توازنهم النفسي، في هذا الحوار مع جريدة "المغربية" تتحدث فرح عن الهاجس التربوي الذي أصبح يواجه تحدي ازدواجية الثقافة... نص الحوار

4-04-2012


نظم التجمع الديمقراطي للجمعيات المغربية يوم 25 مارس بمدينة مودينا (شمال إيطاليا) يوما دراسيا حول موضوع: الحماية القانونية لأطفال الطلاق بإيطاليا، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المفقيمين بالخارج... تفاصيل الخبر

4-04-2012

المصدر/ أسبوعية الوطن الآن (المغربية)


لم تكن البرلمانية البلجيكية من أصل مغربي فتيحة السعيدي تتصور أن تدخلها خلال رحلة لها عبر الطائرة للمغرب، لصالح مهاجر مغربي كان في طريق الترحيل من بلجيكا، سيجعلها تتعرض لحملة انتقادات حادة سواء من طرف الصحافة أو اليمين البلجيكيين لدرجة أن الفريق الديمقراطي المسيحي في البرلمان البلجيكي، أحرج الوزير الأول المنتمي لنفس حزب البرلمانية فتيحة السعيدي، الحزب الاشتراكي، بخمسة أسئلة في الموضوع... تفاصيل القصة

4-04-2012

المصدر/ أسبوعية الوطن الآن (المغربية)

في حوار مع جريدة الصباح يقدم المستشار التقني لنادي الخور القطري، المغربي محمد رباح، برنامج عمله في الفريق القطري، والمناخ المهني في قطر بشكل عام، إضافة إلى بروز الأطر المغربية الرياضية في قطر، واستمرار رفض معدلة شهاداتهم في المغرب وغياب الاتصال معهم مما يعرقل استفادة المغرب منهم... نص الحوار

4-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

أفادت جريدة الصباح في عددا الصادر اليوم، أن حزب اليسار الموحد الإسباني، قدم سؤالا كتابيا لدى الكتابة العامة للبرلمان الإسباني يطالب فيه حكومة ماريانو راخوي، بعرض قضية المهاجر المغربي الذي أصيب بشلل في إحدى مخافر الشرطة الإسبانية، أمام البرلمان وتقديم شروحات واستفسارات حول ظروف القضية... تفاصيل الخبر

4-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)


قد لا يعتقد الكثيرون وجود مغاربة في دولة إفريقية مثل ليبيريا، التي فقدت اكثر من 300 ألف من مواطنيها خلال حرب أهلية، لكنهم موجودون وعددهم خمسة. مغربيتان تملكان مطعما أطلقتا عليه اسم "كازابلانكا سندريلا"، ومغربيان يعتبران مالكا الإنترنت في ليبيريا، إضافة إلى مغربية أخرى تشتغل ناطقة رسمية باسم الأمم المتحدة في هذا البلد... الروبورتاج

4-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

مختارات

Google+ Google+