الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:27

قالت استراليا إنها ستزيد عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم إلى 20 الف لاجئ سنويا من 13750 لاجئا حاليا، وذلك بناء على توصيات لجنة متخصصة.

وقالت جوليا غيلارد رئيسة وزراء استراليا إن الارتفاع الذي يصل إلى 45 بالمئة هو اكبر زيادة منذ 30 عاما.

ووافق أعضاء البرلمان الاسترالي ايضا على اعادة فتح مخيمات فحص طلبات اللجوء في جزر ناورو وبابوا غينيا الجديدة .

ويهدف الاجراء الى الحيلولة دون قيام طالبي اللجوء بالرحلة الخطرة الى سواحل استراليا بالقوارب.

وجاء الاجراءان ضمن 22 مقترحا تقدمت بها لجنة مستقلة بشأن اللجوء في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت اللجنة التي يترأسها انغس هيوستن وزير الدفاع الاسترالي السابق إن توصياتها تهدف إلى التشجيع على طلب اللجوء بصورة مشروعة.

وقالت غيلارد إن زيادة عدد اللاجئين يعطي رسالة واضحة.

واضافت غيلارد "الرسالة الأولى: اذا جئت بالقارب، فإنك قد تنقل إلى ناورو وبابوا غينيا الجديدة. ولكن الرسالة الثانية: اذا بقيت حيث انت، هناك فرص اكبر للانتقال للعيش في استراليا".

وقالت غيلارد إن "الزيادة موجهة للأكثر حاجة: الاكثر حاجة في الخارج وليس للقادمين بالقوارب".

وأضافت "الذين يصلون بالقوارب لن يحصلوا على اي مميزات. الامر لا يستحق المخاطرة بالحياة ولا يستحق الاموال المنفقة فلا جدوى من الهرب على متن القوارب".

رحلة خطيرة

وعادة ما يسعى طالبو اللجوء للوصول إلى استراليا عن طريق الوصول الى جزر "كريسماس" قبالة سواحل شمال غرب استراليا. ويقومون بهذه الرحلة الخطرة على متن قوارب مكتظة ومتهالكة.

وفي يونيو الماضي غرق قارب يقل مائتي لاجئ بالقرب من الجزيرة وعثر على 17 جثة ولم يعثر على 70 آخرين يعتقد أنهم غرقوا. وكان هذا ثاني قارب يغرق في اسبوع واحد، مما اثار النقاش في البرلمان عن اللجوء.

24-08-2012

المصدر/ البي بي سي

عبر أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، عن أسفهم من رفض السلطات الكندية تسليم المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية تأشيرة قصيرة للمشاركة في دوري مونتريال المؤهل لبطولة العالم في هذه الرياضة... تتمة

24-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد

أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات بالإجماع بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية، ولكن وفقاً لشروط صارمة تتضمن عدم التسبب في إيلام الطفل أثناء عملية الختان، وتسعى الحكومة لإصدار قانون بذلك بحلول الخريف المقبل.

أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات، في ختام جلسة عقدها الخميس (23 غشت 2012) في برلين، بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية وذلك وفقا لمعايير محددة وصارمة. وتتضمن الشروط الدنيا للسماح بالختان موافقة الوالدين، وعدم التسبب في إيلام الطفل أثناء الختان، والتقيد بتنفيذ الإجراء المهني الطبي أثناء عملية الختان، وحق الطفل في رفض الختان بحسب مستوى نموّ الطفل.

ووافق مجلس الأخلاقيات على التوصية بالإجماع "بغض النظر عن الخلافات حول القضايا الأساسية العميقة". وتسعى وزارة العدل الألمانية إلى إصدار قانون في هذا الخصوص بحلول فصل الخريف المقبل، بناءً على توصية من البرلمان الألماني "بوندِستاغ". ويُعتبر المجلس الألماني للأخلاقيات جهازا استشاريا للحكومة الألمانية والبرلمان في القضايا الأخلاقية الخلافية.

وكان قرار أصدرته محكمة في مدينة كولونيا الألمانية في شهر يونيو/حزيران الماضي، ينص على اعتبار الختان الديني للذكور انتهاكا جسديا مخالفا للقانون، أثار جدلا حادا في البلاد، وأثار مخاوف المسلمين واليهود من أنّ الحظر سيعني حرمانهم من حرية ممارسة عقائدهم، وهو ما دفع الأوساط السياسية إلى التدخل لوضع حد له.

24-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه. أولريكه هومل والمزيد من التفاصيل.

تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.

ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".

صور من الكتاب الجديد

الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني. وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."

بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.

حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.

حقوق النشر \ايرنست فيرلاغ

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية" وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.

تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.

رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.

حين يصطدم الدين بالحقيقة

يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية والحداثة وبين الدين والدولة.فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك."معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.

24-008-2012

المصدر/ موقع قنطرة


في مقال لها نشر بجريدة التجديد، تبرز الدكتورة ختيمة بوراس، الأستاذة والباحثة في جامعة بوخوم الألمانية، إشكالية الهجرة والاندماج في المجتمع الألماني، والتغيير النوعي الذي عرفته الهجرة في ألمانيا، إضافة إلى الوضع المدرسي لأبناء المهاجرين في هذا البلد الأوروبي... المقال

23-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد


أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، على الدور الهام الذي يقوم به هؤلاء من خلال إسهامهم في التنمية الاقتصادية لبلدهم الاصلي سواء عبر الاستثمارات أو المشاريع التي يقيمونها او عبر تحويلاتهم المالية. وسلط الوزير المنتدب في حوار له مع جريدة الصباح، الضوء على الإكراهات والمشاكل التي تواجه هذه الفئة من المواطنين المغاربة... نص الحوار

23-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح


شكلت مخلفات الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال إيطاليا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية محور نقاش ملتقى اليوم الوطني للمهاجر الذي احتضنه مؤخرا نادي الفروسية ببني ملال... تتمة

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

بالرغم من كونهم يشكلون أكبر جالية من خارج الإتحاد الأوروبي المسجلة بالضمان الاجتماعي بإسبانيا، إلى أن جداول الإحصاءات الإسبانية تؤكد أن عدد العمال العمال المغاربة المسجلين بالضمان الإجتماعي بإسبانيا ينخفض بمعدل 12 ألف شخص سنويا، إذ انتقل عددهم من حوالي 270 ألف عامل مستفيد من الضمان الاجتماعي سنة 2007 إلى 200 ألف عامل سنة 2012... التفاصيل

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


سجلت استثمارات مغاربة العالم في جهة فاس بولمان ارتفاعا ملحوظا خلال النصف الأول من سنة 2012، حيث بلغ حجم استثمارات الجالية 5.4 ملين درهم موزعة على 17 مقاولة تم إنشاؤها بالجهة، بحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار... التفاصيل

23-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد

انضمت جمعية الأطباء بلاد حدود الإسبانية إلى باقي الهيئات الطبية الإسبانية التي رفضت العمل بقانون الحكومة الشعبية الإسبانية الذي يحرم المهاجرين من دون وثائق من التغطية الصحية، ومع تزايد الهيئات الطبية الإسبانية و أطباء البلد الرافضين لهذا القانون تنتعش آمال المهاجرين المغاربة في أن يمنحهم موقف أطباء إسبانيا الرافضين لقانون حرمانهم من التغطية الصحية أملا في المعالجة واستقبالهم بالمستشفيات، على الرغم من سعي حكومات جهوية يقودها الحزب الشعبي للتضييق على مبادرة الاطباء هاته ببعض الإجراءات المضادة .

في هذا الصدد أعلنت منظمة "أطباء العالم" الإسبانية عن إطلاقها حملة توعوية وتحسيسية باسم" حق التطبيب" تدعو فيها اطباء إسبانيا إلى عدم إقصاء المهاجرين من دون وثائق وحرمانهم من حق التطبيب والمعالجة والتغطية الصحية.

ونظمت بالمناسبة حملة إلكترونية وبالفيديو لتحفيز المواطنين على دعم مبادرتهم وتوعيتهم بأن التطبيب حق، وبمساندة مهنة الطب وأساسها الإنساني.

وتتطلع حملة "اطباء العالم" الإسبانية إلى مساندة مبادرة "الجمعية الإسبانية لأطباء الاسرة" (سيمفيك) التي أعلنت بدورها عن رفضها لقانون حكومة ماريانو راخوي اليمينية التي تحرم المهاجرين من غير وثائق من التغطية الصحية. ويبلغ عدد الأطباء الإسبان في هذه الجمعية الذين قرروا تقديم الخدمات الطبية للمهاجرين من دون وثائق حوالي 1300طبيب.

وتتطلع هاتين الهيئتين إلى ضم أطباء التخصصات المختلفة إلى حملتهم.

وفي مقابل جهود هؤلاء الاطباء في تخفيف تداعيات قانون الصحة لحكومة مرانوي راخوي وتمكين المهاجرين من دون وثائق من حق التطبيب تسعى حكومات جهوية تابعة للحزب الشعبي في عرقلة تضامن الأطباء، في هذا السياق شددت حكومة كاستيا لامنشا الجهوية التي ترأسها الامينة العامة للحزب الشعبي الحاكم كوسبدال عىل الزمام الاطباء ممن قرروا تقديم المعالجة والاتسشارة الطبية للمهاجرين من دون وثائق، ان يفعلوا ذلك خارج سعات العمل في إجراء واضح لعرقلة عملهم.

واعدت الحكومة الإسبانية قانونا يحرم المهاجرين الذين لا يملكون وثائق الإقامة، من الاستفادة من التغطية الصحية، حيث يتوقع أن يفقد هذه التغطية حوالي 150 ألف مهاجر على مدى سنتين بينهم العديد من المغاربة، وتهدف الحكومة الإسبانية اليمينية من هذا الإجراء إلى توفير 240مليون اورو.

وتشترط الحكومة الإسبانية على المهاجرين ممن لا وثائق لديهم من أجل الاستفادة من التغطية الصحية، دفع حوالي 710 اورو سنويا على شكل تأمين. كما اعلنت حكومة راخوي عن عزمها تمرير فاتوترة تكلفة العلاج بالنسبة للمهاجرين من دون وثائق الذي يعانون من أمراض مزمنة إلى بلدانهم.

وينتظر في 31غشت الجاري ان يتم إلغاء بشكل أوتوماتيكي بطاقة التغطية الصحية للمهاجرين ممن لا وثائق إقامة لديهم، في إطار تفيعل القانون الصحي الحكومي الجديد.

وكان الآلاف من المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا ممن تعذر عليهم تجديد إقامتهم بسبب قلة فرص العمل، واصبحوا في وضع "غير قانوني"، و أولئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعيتهم القانونية، حيث ينتظر أن يُحرموا من التغطية الصحية ابتداء من 31 غشت الجاري، قد وجدوا انفسهم ضحية لهذا القانون، غير ان مباردات الاطباء الإسبان وعدد من الهئيات الممثلة لهم الرافضة لإقصاء هذه الشريحة من التغطية الصحية قد انعشت أمالهم في إمكان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.

23-08-2010

المصدر/ موقع ألف بوست

حصد المبتعثون السعوديون في أميركا المرتبة السادسة عالميا في عدد الطلاب الجدد المرسلين إلى الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الدراسي الماضي، وفقا لما نشـره مـوقع وول سـتريت جورنـال الأمـريكي.

وذكر الموقع أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا للطلاب السعوديين الراغبين في استكمال دراستهم في جامعات الولايات المتحدة، مبينا أن ثلث السكان في السعودية يحملون شهادات جامعية حسب تقرير بنك المعلومات لمركز "سي اي ايه فاكت بوك".

وكان عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى أمريكا في السنة الدراسية الماضية قد وصل إلى 66 ألف مبتعث، وهو ما أثر بشكل كبير على ارتفاع رسوم التسجيل في الجامعات الأمريكية بسبب زيادة عدد الطلاب الدوليين.

ونال السعوديون اهتماما خاصا بين جنسيات كثيرة تدرس في جامعات أمريكا، وأوضح مسؤول إداري في جامعة سنترال واشنطن أن الجامعة قدمت عدة عروض مثيرة للطلاب السعوديين ليتكيفوا مع وضعهم الجديد ولتقليل إحساسهم بالغربة، وشملت العروض تقديم الطعام الحلال الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وإقامة مساجد في حرم الجامعات، لكن الطلاب السعوديين فضلوا أن يأكلوا طعامهم الحلال مع زملائهم الآخرين دون الابتعاد عنهم.

ويكشف موقع وول ستريت جورنال الأمريكي أن معظم الطلاب السعوديين يعودون إلى بلدهم مباشرة بعد انتهائهم من الدراسة على عكس باقي الطلاب الآخرين، وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية.

ويذكر الموقع أن نسبة المتعلمين في السعودية اليوم تجاوزت حاجز الـ 90%، فضلا عن أن قرابة 33% من السكان أصبحوا من حملة الشهادات الجامعية.

22-08-2012

المصدر/ العربية نت

من نافذة في الطابق الاول تطل أبيس مانشين شيه من معبدها البوذي على راهبات حليقات الرأس أثناء استعدادهن للصلاة وهن يطهين الارز لتقديمه قربانا الى بوذا.

قالت وهي تشير الى مبنيين تحت الانشاء في بوسي سان جورج على بعد 30 كيلومترا شرقي باريس "انظروا.. يمكن رؤية المسجد والمعبد البوذي".

ومثل الكثير من البلدات الجديدة التي أنشئت منذ الستينات لتخفيف التكدس السكاني في الحضر فان أكثر من نصف سكان بوسي ومجموعهم 25 ألفا من المهاجرين. ويقول هيوز رونديو رئيس بلدية بوسي ان نحو 40 بالمئة من سكان البلدة من الاسيويين.

وفرنسا الدولة العلمانية ذات التاريخ الكاثوليكي القديم تكافح للتأقلم مع ثقافاتها التي تزداد تعددا ويعتقد رونديو أن بوسي يمكن أن تكون مثالا يحتذى به.

ولشعوره بالقلق من قلة الاماكن المخصصة للصلاة لغير الكاثوليك يعمل رونديو على بناء معبد يهودي ومسجد ومعبدين بوذيين جنبا لجنب في محاولة لاذابة الحواجز بين الديانات. وتوجد كنيسة كاثوليكية بالفعل في بوسي.

وقال رونديو -وهو كاثوليكي ملتزم- لرويترز "أخشى أننا اذا لم ننظم أمر أماكن العبادة بشكل أفضل أن ينتهي بنا الامر الى فوضى ويصلي الناس في الشوارع."

وفرنسا التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة تضم أكبر الاقليات المسلمة واليهودية في أوروبا اذ يقدر عدد المسلمين بخمسة ملايين وعدد اليهود بنصف المليون. وهم يعيشون جنبا الى جنب مع نحو مليون بوذي كثير منهم مهاجرون من مستعمرات فرنسية سابقة في شرق اسيا.

وأثار ذلك توترات اذ تشير تقارير الى حدوث أكثر من 100 هجوم على مسلمين وما يصل الى 400 هجوم على اليهود كل عام. وتتراوح الهجمات من تهديدات ونبش قبور الى أعمال عنف.

وأدت واقعة قتل محمد مراح البالغ من العمر 23 عاما لثلاثة أطفال يهود وأربعة بالغين بالرصاص في مارس اذار الى دعوات لمزيد من الحوار بين أصحاب الديانات المختلفة.

ورغم أن سجل بوسي يخلو من أعمال العنف يخشى رونديو ألا يبقى الوضع كذلك وهو يدرك أن مشروعه حيث يقف المسجد في مواجهة المعبد اليهودي ما هو الا مقامرة.

ويقول "اذا اغتال الحاخام غدا الامام أو العكس بسبب الاضطرابات في الشرق الاوسط فسأكون أنا المسؤول قطعا. ولكني سأكون المسؤول أيضا اذا قرروا اجراء محادثات سلمية معا."

وهذه أول واقعة من نوعها في فرنسا اذ أن قانونا صارما صدر عام 1905 وينص على الفصل بين الدين والدولة جعل المسؤولين عازفين عن التدخل في الامور الدينية.

ويقول رونديو انه طلب من السلطات تخصيص قطعة أرض قرب وسط المدينة من أجل المشروع الا أن الطوائف الدينية المتحمسة له هي التي تمول البناء بالكامل.

وفي يوليو تموز افتتح معبد أبيس شيه وهو المقر الاوروبي لمذهب فو قوانغ شان البوذي الذي ترجع أصوله الى تايوان. ومن المقرر أن ينتهي بناء المعبد والمسجد بحلول ديسمبر كانون الاول أما المعبد اليهودي فسينتهي العمل به في نفس الموقع عام 2014 .

وتقول شيه //معلمنا الكبير يطلب منا العيش في وئام مع النفس ومع الاخرين والمجتمع والعالم ولهذا جميل أن نعيش كلنا جيرانا.//

ويأمل الشيوخ المسلمون أن يعزز هذا المشروع مشاعر التالف بعد التوترات التي اندلعت في سبتمبر أيلول عندما حظرت الحكومة المحافظة السابقة الصلاة في الشوارع.

وكان مشهد مئات المسلمين وهم يصلون في الشوارع بشمال باريس قد أثار توترا في بلد لا يستساغ فيه اظهار المعتقدات الدينية علنا الامر الذي دفع مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد الى وصف الامر بأنه "غزو" لكن المسلمين يشكون من عدم وجود مساجد كافية.

وقال عبد الله زكري رئيس مرصد الاسلاموفوبيا /الخوف من الاسلام/ التابع للمجلس الاسلامي الفرنسي "هذه مبادرة رائعة... يمكنها أن تعزز من روح التعايش. أرى ذلك ايجابيا."

ويقول رونديو ان تركيبة سكان بوسي المهاجرين تجعل المنطقة مكانا نموذجيا للترويج للتالف بين أصحاب الديانات المختلفة ولكنه يعترف بأن الكثير من السكان ما زالوا معارضين للفكرة.

وتابع "الامر ليس سهلا دائما نظرا لصورة الاسلام في أوروبا وخاصة في فرنسا... يصعب دائما على الناس فهم أن المشهد الثقافي وحتى العرقي في أوروبا يتغير."

ويقول مهدي /23 عاما/ الذي يقيم في بوسي ويعمل في مجال تسليم البضائع "يوصم المسلمون منذ فترة طويلة... هذا المشروع لن يغير الامر ولكننا على الاقل سنصلي في مناخ أفضل."

ويشعر كثير من الفرنسيين بالقلق جراء تغير هوية بلادهم. وحصل حزب الجهبة الوطنية على 18 بالمئة من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في ابريل نيسان معتمدا في حملته على احباط الفرنسيين جراء ارتفاع معدلات البطالة والهجرة الوافدة.

وأبدى بعض سكان بوسي مخاوف من أن يؤدي دعم الاقليات الدينية الى زيادة عدد الاحياء الخاصة بكل طائفة في البلدة.

وقال ديفيد مورو المسيحي البالغ من العمر 41 عاما وهو يدخن سيجارة أثناء فترة الاستراحة من عمله في مجال التأمينات "هذا أمر ديمقراطي جدا ولكني لا أريد أن يتباهى الناس بوضعهم وأن يسيروا في البلدة بالجلباب... أنا لا أتجول وأنا أضع الصليب على رقبتي."

ولتبديد المخاوف طلب رونديو من أبناء كل طائفة اقامة مبان عصرية لا تبدو غريبة على شكل المباني في البلدة الجديدة. مئذنة المسجد على سبيل المثال صممت بحيث تكون رمزية وغير ملصقة تماما بالمبنى الرئيسي.

ويأمل رئيس البلدية أن يضم الموقع في نهاية الامر مركزا ثقافيا أرمينيا وكنيسة انجيلية صينية وفصول دراسة ومكتبات بحيث يمكن للناس التعرف على مختلف العقائد.

وكل مبنى ستكون له منطقته الثقافية.. فزوار المعبد البوذي التايواني سيتمكنون من دراسة لغة الماندرين أو حضور حفل شاي أما المسجد فسينظم دروسا لتعليم الحضارة الاسلامية واللغة العربية.

وقال جاك ميران النائب عن حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية المعارض الذي حظر ارتداء النقاب في أماكن العمل "هذا المشروع يبدو جديرا بالثناء ولكنه أشبه بالمدينة الفاضلة... القرب الجغرافي لن يحدث تقاربا ثقافيا ومن ثم فهو وهم كبير."

ولا يرى أودون فاليه المؤرخ المتخصص في الديانات أن هناك فرصة كبيرة لان تؤدي اقامة أماكن للعبادة جنبا الى جنب الى تعزيز تلقائي للحوار الذي تراجع بالفعل جراء الازمة الاقتصادية وارتفاع معدل البطالة.

ويبدي بعض السكان قدرا أكبر من التشاؤم ويخشون أن يثير هذا القرب توترات.

تقول كلود تشيلومبو وهي ممرضة عمرها 42 عاما "في البداية ظننت أن الامر ممتع... ولكني أعتقد الان أنه قنبلة موقوتة.

22-08-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أن المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج يوجدون في صلب الانشغالات والمخططات المستقبلية.

وقال جلالة الملك في الخطاب السامي الذي وجهه مساء اليوم الإثنين إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب إنه "عندما نقدم على إصلاحات مهيكلة وعميقة٬ فإننا نضع دائما مواطنينا المقيمين في الخارج٬ في صلب انشغالاتنا ومخططاتنا المستقبلية".

وأبرز جلالته في هذا الصدد إصلاح مدونة الأسرة وقانون الجنسية٬ بكل ما يحملانه من رمزية عالية٬ ومراجعة الدستور٬ الذي يتضمن مقتضيات غير مسبوقة٬ تخص حقوق المغاربة المقيمين في الخارج.

وأكد جلالة الملك أنه " لا يمكن التطرق إلى قضايا الشباب المغربي بدون استحضار أحد مكوناته٬ ألا وهم مواطنونا الشباب من أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج. فتعلقهم الشديد ببلادهم يجسد مدى تجاوبهم مع التوجهات التي حددناها٬ والأوراش التنموية التي أطلقناها".

وقال جلالة الملك مخاطبا أفراد الجالية المقيمة بالخارج " إنكم لم تبخلوا بدوركم بأي جهد٬ من أجل الحفاظ على أواصر انتمائكم٬ وما فتئتم تضعون المغرب في صلب انشغالاتكم اليومية٬ مدافعين عن قضاياه الوطنية٬ مساهمين في تنميته٬ حريصين على تطوير العلاقات بينه وبين بلدان إقامتكم٬ متشبثين بالتفاعل الثقافي مع القيم الكونية٬ لمناهضة الصور النمطية والأحكام المسبقة ضد الإسلام والمسلمين ".

وأكد جلالته أن هذه العلاقة المتميزة ليست وليدة الصدفة٬ بل إنها علاقة رسختها سنوات طويلة من الجهود والتضحيات المتبادلة٬ "لذا٬ فإننا سنستمر على نهجنا في الحفاظ على هويتكم٬ وتوفير الحماية لحقوقكم ومصالحكم٬ خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بأوروبا ".

كما أكد جلالته حرصه على التفعيل الكامل لمقتضيات الدستور٬ التي تكفل لأفراد الجالية المشاركة ٬ على أوسع نطاق ممكن٬ في بناء مغرب المستقبل٬ والتي سوف تخول لهم٬ بكل تأكيد٬ الحضور الفاعل في الهيآت المسيرة لمؤسسات جديدة.

وشدد جلالته على دعم جهود أفراد الجالية المقيمة بالخارج٬ من أجل الاندماج في المجتمعات٬ التي يستقرون بها٬ وذلك بالعمل مع سلطات بلدان الاستقبال٬ على تفعيل حق الأجانب في التصويت في الانتخابات المحلية٬ على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

22-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحتل العمال المغاربة الصف الأول ضمن العمالة الأجنبية٬ القادمة من بلدان خارج الاتحاد الأوربي٬ المنخرطة في صناديق الضمان الاجتماعي بإسبانيا.

وأوضح بلاغ لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية٬ اليوم الثلاثاء٬ أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا٬ وصل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي ما مجموعه٬ مائتي ألف و878 مغربيا ومغربية.

وتأتي العمالة الإيكواتورية في الصف الثاني بعد العمال المغاربة (119 ألف و438 منخرطا)٬ متبوعة بالعمالة الكولومبية (89 ألف و631 منخرطا)٬ ثم الصينية (87 ألف و614 منخرطا).

وأشار المصدر نفسه إلى أن سوق الشغل بإسبانيا سجل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي٬ انخفاضا طفيفا في عدد العمال المهاجرين المسجلين في صناديق الضمان الاجتماعي٬ وذلك بنسبة 25ر0 في المائة. أما العدد الإجمالي للعمال المهاجرين المنخرطين في هذا النظام التأميني٬ فيصل إلى مليون و764 ألف و932 مهاجرا من جنسيات مختلفة.

ويصل مجموع العمالة الأجنبية القادمة من بلدان الاتحاد الأوربي إلى 667 ألف و718 عاملا أوربيا٬ مقابل مليون و97 ألف و214 عاملا من أصول غير أوربية.

وتستحوذ جهتا كاطالونيا ومدريد على حصة الأسد من حيث العمالة الأجنبية في وضعية قانونية على الأراضي الإسبانية٬ إذ تصل نسبة المهاجرين فيهما إلى 55ر43 في المائة.

22-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الأربعاء, 22 غشت 2012 14:03

مغاربة يحكمون العالم

عددهم بالمئات يحكمون مراكز القرار الدولي وأحدهم "فتح" كوكب المريخ وآخر اليد اليمنى لبان كي مون، في هذا الملف تسلط جريدة الصباح الضوء على بعض الشخصيات المنحدرة من الهجرة المغربية التي طبعت على إنجازات بارزة في العديد من الدول... الملف

22-008-2012

المصدر/ جريدة الصباح

تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه.

تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.

ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".

التقاليد أو الحداثة - وإلى أي حد يمكن توظيف الطرفين؟

الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني.

وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."

بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.

حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.

وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.

تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.

رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.

حين يصطدم الدين بالحقيقة

يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية، وهو مطالب في المستقبل بتحقيق التوازن بين التقاليد والحداثة وبين الدين والدولة. فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك.

"معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.

22-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يُعتَقَد أن عداءة المسافات القصيرة الصومالية سامية يوسف عمر، التي نافست في سباق 200 متر للسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، قد لقيت حتفها غرقاً أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا على متن قارب مليء بالمهاجرين غير الشرعيين، وذلك حسبما أفاد زميل لها مؤخراً في إيطاليا.

ونقل موقع "بوبليكو جورنالي" الإلكتروني عن العداء الصومالي عبدي بيله، بطل العالم السابق في سباق 1500 متر للرجال، إعلانه وفاة سامية (21 عاماً) حيث يبدو أنها غرقت مع مهاجرين آخرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قارب متوجهين من ليبيا إلى إيطاليا، ولم يحدد بيله الوقت الذي يمكن أن يكون هذا الحادث قد وقع فيه.

وقال بيله: "كانت لاعبة رياضية رائعة. وفتاة مذهلة".

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلت يوم الاثنين عن الاتحاد الصومالي لألعاب القوى تأكيده لخبر وفاة سامية دون ذكر أي تفاصيل.

22-08-2012

المصدر/ الجزيرة الرياضية

توصل ليفربول الانكليزي الى اتفاق مع هيرينفين الهولندي للحصول من الأخير على خدمات جناحه الدولي المغربي أسامة السعيدي ولم يبق هناك سوى الفحص الطبي الروتيني لاتمام الصفقة التي لم يكشف عن تفاصيلها.

وفي حال تخطى السعيدي (24 عاما) الفحص الطبي سيصبح ثالث لاعب يضمه المدرب الجديد لليفربول برندن رودجرز بعد الايطالي فابيو بوريني من روما والويلزي جو الن من سوانسي سيتي.

وبدأ السعيدي مشواره الكروي في هولندا عام 2006 مع اومنيوورلد قبل الانتقال الى دي غرافشاب عام 2008 ثم هيرينفين عام ,2009 وهو سجل 20 هدفا في 68 مباراة مع الاخير، علما بانه خاض 22 مباراة مع المنتخب المغربي منذ ان سجل بدايته الدولية في شباط/فبراير 2011.

17-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية


شدد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لمرافقة مغاربة العالم خصوصا الجيل الجديد أثناء تجدرهم في بلدان الإقامة التي أصبح جزءا منها لكي لا يفقد روابطه مع المغرب... تتمة

17-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

نظمت وزارة الدفاع الهولندي مأدبة إفطار لنخبة من منتسبيها بمناسبة شهر رمضان. المأدبة تقليد سنوي تحرص الوزارة على اقامته كل عام ويحضره أعضاء من الوزارة بمختلف الأطياف والأديان لتقوية أواصر الترابط بين منتسبي الوزارة.

يمكن للمنتسبين المسلمين دعوة أصدقاء لهم، من الديانات الأخرى، لمشاركتهم الإفطار والتعرف على عادات وتقاليد المسلمين في هذا الشهر... الفيديو

17-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ينادي بعض الخبراء المرموقين بتأسيس معهد خاص ومعجم لتوثيق مختلف الدراسات التي تطرقت لتاريخ الهجرة السويسرية. ويقولون إن إلقاء نظرة خارجية على هذا الموضوع الواسع، يعتبر أمرا ضروريا.

إن التطرق لموضوع الهجرة من زاوية أوسع، سيسمح بإعطاء صورة كاملة وشاملة عن طبيعة المهاجرين السويسريين، بما في ذلك الأسباب المختلفة والمتعددة التي دفعتهم للهجرة إلى الخارج طوال القرن الماضي، والتأثيرات التي أحدثوها في البلدان التي اختاروا الاستقرار فيها.

يناهز حاليا عدد المغتربين السويسريين 700 ألف، ومع ذلك، لم تكن تتوفر أية معطيات جدية عن هذا الموضوع قبل النصف الثاني من القرن العشرين.

ويرى ليو شيلبرت، الأستاذ السابق بجامعة إيلينوا بشيكاغو، أن الوقت قد حان لكي يتم تلخيص كل الأعمال التي تم إنجازها حول هذا الموضوع، أو تلك التي هي بصدد الإعداد حاليا.

ويشرح شيلبرت ذلك بقوله: "يبدو أن الجيل الصاعد من الأكاديميين يتميز بانفتاح أكثر في معالجته لموضوع المهاجرين السويسريين". ثم إن العولمة، وتطور وسائل الاتصال المعاصرة، وبالأخص شبكة الإنترنت، عملت على زيادة الوعي بـ "المصير المشترك لسويسريي الداخل وسويسريي الخارج".

أما بريجيت شتودر، أستاذة التاريخ بجامعة برن، فتعتبر هذا الاهتمام الكبير بموضوع سويسريي الخارج في إطار أكاديمي، بمثابة "تبادل للقيم الثقافية". وتوضح قائلة: "إن الأمر يتعلق بالتخلي عن النظر الى التاريخ السويسري بشكل جزئي، والتمكن من الحصول على نظرة وطنية، والتعرف على كيفية رواج الأفكار عبر الحدود".

وحذّرت شتودر من مخاوف فقدان معلومات هامة عن المغتربين إذا ما لم يتم القيام بمجهود جاد لتركيز الأبحاث وإعطائها الطابع الرسمي.

اهتمام متعاظم

ورحبت السيدة شتودر باقتراحات شيلبرت، وانضم لها في ذلك زميلها جورج كرايس، الأستاذ بجامعة بازل، إذ يرى هذا الأخير بأن هناك علاقة بين الديناميكية المستمرة للمجتمع، وبين ما يبدو على أنه كثرة الدراسات التاريخية المتعلقة بالجالية المغتربة.

ويبدي كرايس اقتناعا بأن هذا الجانب من التاريخ يستحق العناية، لكنه يحذر من خطر إثقال مناهج التعليم الجامعي به. وأضاف ضمن هذا السياق بأن هناك معاهد تعنى بمواضيع الهجرة، لاسيّما في جامعة نوشاتل.

واستنادا الى إلردود المشجعة التي تلقاها من الأوساط الأكاديمية، يرى شيلبرت بأن هناك فرصا للتعاون بين الجامعات السويسرية ومؤسسات أخرى. وعبـّر عن أمله هذا بالقول: "تتلخص فكرتي في إمكانية الربط بشكل وثيق بين إقامة معهد يُعنى بتاريخ المغتربين السويسريين، وبين المتاحف والمدارس لأن المعرفة والمعلومات التي يتم العثور عليها يجب ألا تبقى مخزونة في أبراج عاجية، بل ينبغي توزيعها ونشرها على أوسع نطاق لكي تعمل على صقل ذاكرتنا الوطنية الجماعية".

تغير في الأدوار

ساشا زالا، مدير مشروع الأبحاث الخاص بالوثائق الدبلوماسية السويسرية، سلط من جانبه الضوء على بوادر التغيير في الاستراتيجية التي تنتهجها السلطات الفدرالية. فالجالية السويسرية في الخارج، استُخدمت في الفترة ما بين خمسينات وستينات القرن الماضي كأداة لتحسين صورة سويسرا في الخارج. ويقول في هذا الصدد: "إنها كانت عبارة عن امتداد لنظام الميليشيا الذي تم اختباره وتجربته في داخل البلاد. غير أن الدولة تُمثل في هذه الحالة بأعضاء المجتمع المدني".  

ولم يبدأ المغتربون السويسريون يتحدثون بصوت واحد إلا في عام 1916، أي لما تأسست جماعة ضغط على المستوى الفدرالي. وقد أنشأت جمعية سويسريي الخارج من قبل أعضاء محافظين من الجالية، في الوقت الذي كانت فيه غالبية المهاجرين من ذوي التوجهات الليبرالية عموما.

ولحد هذه الفترة، ظلت الدولة تعتبر الهجرة قضية شخصية تعني الفرد، في الوقت الذي كانت فيه السلطات المحلية (الكانتونات والبلديات) تشجع في أغلب الأحيان سكانها الفقراء على مغادرة وطنهم والبحث عن فرص أحسن في مناطق أخرى.

دروس وتحديات

وفي ندوة عُقدت مؤخرا حول تاريخ الهجرة السويسرية، أشار كرايس إلى أهمية الاعتناء بدراسة العلاقة بين تجارب الحياة اليومية بالتركيز على بعض المسائل التجريدية مثل ازدواج الهوية، والعلاقة مع باقي البلدان والفئات الاجتماعية والأجناس. وقال بهذا الشأن "إن ذلك يسمح لنا بمعرفة كيف تعامل الفرد مع محيطه الجديد".

أما السيدة شتودر فتشدد من جهتها على تأثير الدولة والمؤسسات العمومية الأخرى، والاقتصاد والثقافة، قائلة: "إن تاريخ سويسرا لا يُكتب فقط فوق التراب السويسري، ولكن أيضا في أماكن أخرى".

لذا، تضيف السيدة شتودر، بأن إقامة معجم خاص سيسلط الضوء على هذا الجانب، خصوصا وأن البلاد ظلت لفترة جزءا لا يتجزأ من عالم معولم، وأن التركيز اقتصر فقط على الماضي الذي حدث داخل سويسرا.

إعطاء مغزى لتاريخ المغتربين قد يُضاعف من عمل الباحثين، بحيث يقول شيلبرت: "عليك أن تراعي في هذه الحالة بيئتين: أن تعرف من أين أتى المهاجرون، وكيف كانت خلفيتهم. كما عليك أيضا أن تفهم بيئتهم الجديدة".

وفي الوقت الذي تم فيه الاعتماد على المصادر التقليدية مثل الوثائق المكتوبة، يذهب شيلبرت إلى أبعد من ذلك باقتراح قبول السير الذاتية للأفراد التي يصفون فيها التجارب التي مروا بها.

الحلقات المفقودة

ويتفق الخبراء على ضرورة التركيز بالدرجة الأولى على الجوانب التاريخية التي كانت مُهملة، إذ اقترح كرايس أن تتم مراجعة نقدية لكيفية اتخاذ قرار الهجرة، في الوقت الذي عبر فيه كل من شتودر وزالا عن الأمل في اهتمام البحاثة بتاريخ المغتربين الذين عادوا للوطن، أي أولئك الذين عادوا إلى أصولهم السويسرية حاملين، ليس فقط الثروة والمال، بل أيضا رصيدا من ثقافات مختلفة.

وقال كرايس: "لقد تم لحد اليوم التطرق لدراسة الظاهرة على المستوى المحلي فقط، لذلك هناك حاجة إلى دراستها بشكل منهجي وأكثر شمولية".

وعلى الرغم من كل هذا، يبدو أن هناك إجماعا بين الأكاديميين حول ضرورة بذل مزيد من الجهد الذهني وتخصيص مزيد من الوقت لدراسة العلاقة بين الهجرة من سويسرا والهجرة إليها.

وتقول السيدة ستودر: "لقد تم التطرق لذلك لحد الآن في اتجاه واحد". أما كرايس فأضاف "إن النقاش المتوتر اليوم حول الهجرة يعمل على حجب الرؤيا عن إلقاء نظرة شاملة على موضوع الهجرة البشرية وتنقل الأفراد".

17-08-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

بعد خمس سنوات من المفاوضات مع ثلاث منظمات إسلامية في ألمانيا، خلصت مدينة هامبورغ في الآونة الأخيرة إلى اتفاق ينص على حقوق وواجبات المسلمين، حسب صحيفة فرانكفورتر الألمانيه تسايتونجFrankfurter Allgemeine Zeitung.

إذ صادق مجلس شيوخ هامبورغ، والغالبية العظمى من مواطني هامبورغ على نص الاتفاق ، يمكن تطبيقه اعتبارا من العام المقبل، في البداية لمدة خمس سنوات .

النص الذي يبدأ باعتراف بالقيم المشتركة، بما في ذلك المساواة بين النساء مقارنة بالرجال، يعطي بعض التواريخ المهمة في التقويم الإسلامي، مثل عيد الأضحى، عيد الفطر وعاشوراء، نفس وضعية الأعياد المسيحية.

وللعاملين الحق في اخذ عطلة في تلك التواريخ. كما تشمل الاتفاقية جوانب أخرى من الحياة اليومية، من قبيل دفن الجثة دون نعش في مقبرة هامبورغ، والرعاية الدينية في بعض المرافق أو بناء أماكن للصلاة.

واحدة من التغييرات الكبيرة التي وضعها هذا النص هو تدريس الدروس الدينية الاسلاميية في المدرسة. ألمانيا ليست دولة علمانية، يتم تدريس مادة التربية الدينية في المدارس العامة بشكل اختياري. في هامبورغ، كما هو الحال في معظم الدولة الألمانية، وهذه الدورة معتمدة فقط من قبل الكنيسة البروتستانتية.

ويستند الاتفاق على المادة 7 من القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية، التي تنص على أنه ينبغي أن تصدر في مادة التربية الدينية "بما يتماشى مع مبادئ الطوائف الدينية". وهناك نقطة التي يمكن مناقشتها في وقت لاحق، المسلمين الألمان ليس لديهم   في الوقت الحالي هيئة تمثيلية على المستوى الاتحادي، على غرار فرنسا، الشيء الذي يحول دون الاعتراف بهم كمجتمع ديني في ظل القانون.

إذا ما اعتمد نص الاتفاق، هامبورغ ستكون أو مدينة في ألمانيا وأوروبا تعامل الطوائف المسيحية والمسلمة على قدم المساواة. يقدر الآن عدد مسلمي هامبورغ ب 130000. وذكر رئيس بلدية هامبورغ اولاف شولز، أن المدينة كانت قد وقعت بالفعل اتفاقات من هذا النوع مع الكنيسة الكاثوليكية في عام 2005، والجالية اليهودية في عام 2007.

17-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

تبلغ الحركة ذروتها بمنطقة شوسي دو كان (بلدة مولنبيك سان جون٬ 3 كيلومترات من بروكسيل) مع تقاطر الزوار على المتاجر المغربية العديدة التي تقترح مع قرب الاحتفال بعيد الفطر٬ منتجات مغربية أصيلة وبأسعار مغرية.

ويشهد القلب النابض لمنطقة مولنبيك٬ وهي بلدة تابعة لبروكسيل يطلق عليها سكان المنطقة اسم "الحي المغربي" نظرا لاحتضانها عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية٬ نشاطا وحركية تشبهان الحركية التي تعرفها الأحياء المغربية في الفترة التي تسبق عيد الفطر٬ حيث يغتنمها المقيمون المغاربة فرصة للقيام ببعض المشتريات و"تجنب موجة الزحام التي تعرفها ليلة العيد" على حد قول إحدى الزائرات.

ويتردد الزوار بكثرة على المحلات التجارية لأغراض مختلفة من بينها اقتناء ملابس جديدة٬ لهم ولأطفالهم أو شراء بعض الإكسسوارات أو التبضع لإعداد مأكولات وأطباق تقليدية بمناسبة ليلة القدر وعيد الفطر.

ويلاحظ من خلال طلبات المشترين الإقبال الكبير على الملابس المغربية التقليدية التي تعكس تعلق المغاربة بأصولهم وبنمط الحياة المتبع في البلد الأصلي٬ حيث يقبل المهاجرون المغاربة المقيمون في هذه البلدة على المحلات التجارية التي تعرض أنواعا مختلفة من الملابس والمنتجات التقليدية.

وأعربت فتاة صغيرة كانت على وشك اقتناء قفطان مغربي وردي اللون عن افتخارها لشراء "لباس العيد"٬ فيما يقف بجانبها زوجان بلجيكيان يتعرفان بداخل المحل التجاري على اللباس التقليدي المغربي "من أجل متعة العين".

وتحظى المحلات التجارية التي يشرف عليها مغاربة وتقدم فيها أصناف متنوعة من المأكولات التي تتميز بها المائدة المغربية٬ بمكانة جد متميزة٬ حيث يتوافد الزوار٬ رجالا ونساء٬ بكثرة على أماكن عرض هذه المواد الغذائية.

وأكد أحد المارة بلجيكي الجنسية٬ فرانسوا٬ أن اللقاءات بهذا الحي "حميمية"٬ معربا عن إعجابه الكبير بهذه الأجواء وحرصه على زيارة هذا الحي الذي يعتبره "نقطة التقاء ومركزا تجاريا جد مغري".

من جهته٬ قال أحمد بيكري٬ الذي يدير محلا لبيع الأكلات السريعة بشوسي دو كان٬ أو شارع مراكش كما يحلو للبعض أن يسميه٬ إن الجو الحميمي الذي يتميز به المغرب موجود هنا بالفعل.

بعد حصوله على إجازة في الترجمة٬ امتهن هذا الشاب الطبخ٬ وصار يقترح على زبنائه وبصفة يومية وجبات تقليدية مغربية خلال شهر رمضان.

في المقابل٬ لا تشاطر فاطمة٬ المستقرة ببلجيكا منذ 30 سنة والتي تحن إلى الجو الاحتفائي لرمضان والأعياد بالمغرب٬ وجهة نظر بيكري٬ لكنها على الأقل تستحضر هذه الأجواء التي تذكرها بالمغرب من خلال الاستمتاع بالتجول بهذه المنطقة .

بهذا الحي الحافل بمظاهر نمط العيش المغربي٬ تقدم المساجد٬ عند آذان المغرب٬ وجبات الإفطار للمسلمين٬ لتقاسم الأجواء الرمضانية مع جميع الزوار وتقريبهم من الأجواء الاحتفالية والحميمية والروحانية التي تتميز بها المملكة تعزيزا لروابط الأخوة والتضامن التي يتميز بها كل المغاربة.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن المذكرة التوجيهية٬ التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يونيو الماضي بخصوص الأشخاص غير المتوفرين على أوراق الإقامة القانونية٬ دخلت اليوم الأربعاء حيز التنفيذ٬ لتمكن بذلك نحو 1,7 مليون شخص من الشروع في إجراءات لتسوية وضعيتهم القانونية٬ بعيدا عن كل احتمال للطرد من البلاد.

ويستفيد من هذا الإجراء الشباب المهاجر٬ الذي يوجد في وضعية غير قانونية (لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة)٬ والذي حل بالتراب الأمريكي قبل سن ال16 ٬ ويتابع حاليا دراسته أو حصل على شهادة البكالوريا٬ وليست له أية سوابق قضائية.

وبهذا٬ سيصبح متاحا أمام الأشخاص المستفيدين من هذا الإجراء٬ خصوصا الجالية الناطقة بالإسبانية٬ التي تعد المعنية بشكل رئيسي بقضية الهجرة إلى الولايات المتحدة٬ الحصول على رخصة للعمل لمدة سنتين.

ويأتي دخول هذه المذكرة التوجيهية حيز التنفيذ في خضم الحملة الانتخابية للرئاسيات المرتقبة في سادس نونبر المقبل٬ حيث ستضع قضية إصلاح نظام الهجرة إلى الولايات المتحدة من بين أولى الأولويات.

وتظل الهجرة قضية رئيسية بالنسبة للجالية الناطقة بالإسبانية المقيمة بالولايات المتحدة٬ والتي تبقى مشاركتها في الاقتراع الرئاسي على قدر كبير من الأهمية٬ خصوصا في بعض الولايات الحاسمة كفلوريدا.

وكانت هذه الجالية٬ التي تمثل 7,4 في المئة من الهيئة الأمريكية الناخبة ٬ قد صوتت بالأغلبية على باراك أوباما خلال انتخابات 2008 مساهمة بشكل كبير في فوزه التاريخي.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مكتب الصرف بأن مداخيل تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بلغت في أواخر يوليوز الماضي 48ر32 مليار درهم مقابل 32ر33 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام السابق٬ بانخفاض يصل إلى 5ر2 في المائة.

وأوضح المكتب٬ الذي نشر مؤشرات أولية للمبادلات الخارجية أنه مقارنة مع شهر يونيو٬ سجلت مداخيل تلك التحويلات زيادة بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 48ر32 مليار درهم مقابل 07ر27 مليار درهم.

18-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بالرغم من أن أية رواية لكاتب ألماني من أصول عربية لم ترشح لجائزة الكتاب الألماني لهذه السنة، فإن قائمة الروايات المرشحة للفوز بهذه الجائزة الألمانية الهامة تضمنت قصصا كان للعرب والمسلمين حضورا قويا فيها.

منذ عام 2005 تقوم جمعية تجارة الكتب الألمانية وبالتعاون مع الناشرين الألمان وهيئات توزيع الكتب الألمانية سنوياً بمنح "جائزة الكتاب الألماني" في فرانكفورت. وكما يوحي اسم هذه الجائزة، تقتصر هي على الروائيين الألمان. وبالفعل صدرت قائمة ترشيحات للعشرين رواية المحتمل فوزها للعام 2012. والغريب في الأمر أن العديد من هذه الروايات تناولت موضوعات تمس غير الألمان.

ففي معرض الحديث عن الموسيقى مثلاً، تم ترشيح قصة "الأصوات" لمايكل رويس، حيث رسم الكاتب حياة عزيز الشاب اليمني الذي تملكته الأنغام بعد أن صعقته السماء ليفقد بعد حين قدرته على السمع لكن ذلك لم يحده من تحقيق حلمه كملحن. وفي رواية "رمال" لفولفجانج هرندورف نتحول إلى مفتشين ومحققين في قضية غامضة وقعت في الصحارى أيام عملية منظمة أيلول الأسود الفلسطينية عام 1972 في ميونيخ.

أما على الصعيد الرومانسي، فقد تم ترشيح رواية بودو كيرشهوف "الحب في قطارات حقيرة"، التي تتناول تصادم علاقة حب زوجية بعلاقة حب آنية جذابة في عالم لا محل فيه للحب الأبدي. في حين تبرز أولغا غريسنوفا في روايتها "الروسي محب البيتولا" واقع شباب اليوم الذي يكثر ترحاله و انفتاحه ليجد نفسه معدوم الوطن في نهاية الأمر. هي تتطرق إلى حياة فتاة أذربيجانية يهودية في ألمانيا دعتها الظروف للذهاب إلى إسرائيل لتجد ذاتها وسط عوالم لا تنتمي إليها.

وتستذكر الكاتبة ملينا ميشيكو فلاشر أشواقها وحنينها لبلد والدتها اليابان في روايتها "أسميته ربطة عنق"، لتطرح قصة فتاة تدعى هيكوموري. قصة شديدة الكآبة نتيجة لعالم رسمه مجتمعها بألوان الحزن و التعاسة بعينيها، لتصبح إحدى ضحايا ظاهرة الهيكوموري في اليابان.

أفغانستان حاضرة أيضا

إحدى الروايات التي تم ترشيحها للجائزة تدعى "منزل روبنسون الأزرق" للطبيب النفسي إيرنست أوغوستين الذي أمضى فترة لا يستهان بها في أفغانستان. تدور الحكاية حول الطفولة والشباب والشيخوخة في عالم تختلف العيون في جوهره مع تغير العمر. و أما في رواية بيرند كاليوكس "انتكاسات مدونة"، فنتعرف على رجل أعماه ماضيه وتأملاته حوله عن حاضره ومستقبله. في حين تتساءل جيني ايربنبيك في روايتها "غروب الأيام كلها" عمن يبكي جثة الطفل الصغير بطل الرواية الذي ذهبت ذكراه في قلوب الجميع بعد هبوب رياح الموت. راينالد غوتزة له نظرة أكثر بهجة للمستقبل فيحلل في روايته "يوهان هولتروب" العقد الأخير من القرن الحالي.

وبالإضافة إلى الكتب المذكورة آنفا، تم ترشيح رواية "نحن في كالينبك" لكريستوف بيترز، التي تناولت قصة شاب كاثوليكي يتأرجح بين مبادئ دينه وعادات مجتمعه. كما رشحت كل من "محمكة الدولة" لأورسولا كريشل و"إطلالة بوغاتي" لديا لوهر و"النبذ" لجيرمان كراتوشفيل و"إنساني بالسر" لأنجيليكا ماير و"نسمات فايتلنج الصيفية "لستين نادولني و"لا بياض" لألف ايردمان تسيجلر و"شروق الشمس" لباتريك روث و" النيلي" لكليمنس سيتز، إضافة إلى " قوات الطرد المركزي" لستيفان توم و "أونو فيتس وأحمق الحي" لفرانك شولز.

18-08-2012

المصدر/عن موقع دوتش فيله

لا أحد بمقدوره الولوج إلى داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية (فيينا)٬ من دون الخضوع لإجراءات أمنية تماثل في تفاصيلها تلك المعمول بها في المطارات٬ يليها بعد ذلك الاستقبال من طرف مسؤول المكان٬ والذي ليس سوى الخمار المرابط مدير الأمن النووي بالوكالة٬ والشخصية المحورية داخل هذه الهيئة الدولية.

وإذ كان مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء بفيينا٬ في طريقه إلى حيث ضرب له موعد للقاء٬ تطوع الخمار المرابط للعب دور الدليل وتعريفه بمختلف أجنحة مقار المنظمة الدولية٬ فهذا الرجل القادم من تاونات٬ وتحديدا من قرية ابا محمد٬ يتمتع بدماثة الخلق وحس التواصل٬ وهو من نوع الرجال الذين يرتاح لهم المرء من الوهلة الأولى.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ الواقعة بقلب المركز العالمي لفيينا٬ هي في الواقع مدينة داخل المدينة٬ فهي تتوفر على محلات تجارية٬ ووكالات أسفار٬ وبنوك ومطاعم٬ وبينما نحن نعبر أرجاء بهو يعج بالناس٬ بدا واضحا أن مضيفي شخصية معروفة لدى الجميع في هذا المكان٬ فالخمار المرابط٬ فضلا عن كونه يتولى منصبا محوريا في الوكالة٬ فإنه يشتغل بهذه المؤسسة منذ حوالي ثلاثة عقود٬ حيث بدأ مساره بتدريب بين جنباتها٬ عقب نهاية دراسته للهندسة وحصوله على دكتوراه في الفيزياء النووية.

وكان قد عرض آنذاك على الخمار المرابط تولي منصب في مؤسسة الكهرباء بفرنسا (أو دي إف) مع الحصول فورا على الجنسية الفرنسية٬ وهو ما رفضه في حينه٬ والخمار المرابط يبرر ذلك الرفض بقوله "كنت أرغب في العودة إلى المغرب٬ حتى أكون من بين أوائل المغاربة الذين ينهضون بالقطاع النووي من أجل تحقيق التنمية ببلادنا٬ وهو المشروع الذي كنت أتقاسمه مع زوجتي".

"وأيامها لم يكن الحصول على عمل في هذا التخصص - يضيف المرابط - أمرا متاحا بالمغرب٬ لذلك اضطررت للبحث عن وظيفة في هذا الميدان خارج المغرب٬ وهو ما أتيح لي عندما اقترحت علي وزارة الطاقة والمعادن سنة 1986 تلقي تدريب داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ وهي المؤسسة التي لم أغادرها منذ ذلك التاريخ قط"٬ معتبرا أن ذلك الاختيار مكنه في الوقت نفسه من ممارسة مهنته وكذا خدمة المغرب.

وأضاف المرابط أنه "مهما يكن العمل الذي نقوم به٬ وحيثما حللنا وارتحلنا٬ فإننا نظل مغاربة٬ بل أكثر تشبثا بالمغرب"٬ مستشهدا٬ في هذا الصدد٬ باليهود المغاربة٬ فسواء كانوا في أمريكا أو أوروبا وحتى في إسرائيل٬ "فإنهم لا يتنكرون أبدا لمغربيتهم".

وأبرز أن المغرب يتوفر على الصعيد الدولي على إمكانيات بشرية هامة٬ وأن هناك عدد كبير من الباحثين والمسؤولين المغاربة منتشرين في أرجاء العالم حيث يشتغلون في مؤسسات علمية متقدمة٬ وأغلبيتهم يرغبون في خدمة المغرب.

وأكد الخبير المغربي٬ من جهة أخرى٬ أنه يمكن للطاقة النووية أن تشكل عاملا مهما في تنمية بالمغرب٬ قائلا إن حاجة المملكة من الطاقة في تزايد مستمر "مما يحتم على المغرب مواجهة ذلك إذا ما أراد تطوير إمكانياته الصناعية مع ضمان أمنه الطاقي".

ودعا٬ في هذا الإطار٬ إلى دعم مشروع الطاقة الشمسية بورزازات٬ وتنويع تقنيات إنتاج الطاقة خصوصا الشمسية والريحية٬ ومواصلة سياسة بناء السدود بهدف تعويض الطاقات الأحفورية المعرضة للزوال٬ والتي تتزايد تكلفتها باستمرار٬ وبالتالي التقليص من التبعية والتلوث الذي يرهن التنمية بالمغرب.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


كشف تقرير أصدرته مؤسسة إيسمو الإيطالية، أن المغاربة يحتلون الرتبة الثالثة ضمن قائمة المهاجرين الذين قرروا ترك إيطاليا للعودة إلى بلدانهم الأصلية أو الاستقرار ببلد آخر... تتمة

15-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

من جمال المجايدة: أصدر مشروع 'كلمة' للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان 'تاريخ الهجرات الدولية' من تأليف الأستاذة الإيطالية باولا كورتي وترجمة عدنان علي.

يستعرض الكتاب المترجم عن اللغة الإيطالية شؤون الهجرة في العالم، تخوض الباحثة غمارها بأمانة وإمعان وتقصّ، فتعيد إلى الأذهان المأساة الحقيقية لأفراد وجماعات وشعوب ذاقت الويلات في غياهب المجهول، خصوصاً حين كانت الهجرة تمثل الوجه الآخر للعبودية، لا سيما وقد كانت ترادف وتواكب وتقترن بالاستعمار والتشريد والنفي السياسي والتهجير القسري وليست الفاقة فحسب.

يسرد الكتاب تلك الوقائع في نعش الذاكرة التاريخية: حيث يتطرق إلى مختلف مسارات الهجرة (الطوعية والقسرية) عبر التاريخ. وقد توزعت فصول الكتاب بترتيب زمني، من الهجرة في عصر ما قبل التصنيع، حين كانت المدن في أوروبا تجذب الناس، ثم الحروب ومعاهدات الصلح، فالاستعمار والهجرات القسرية، فالتصنيع والهجرات الكبرى من أوروبا، فاللاجئون والنازحون والمرحّلون قسراً من كافة أصناف المشردين والمنفيين بين الحربين. فضلاً عن النفي السياسي، إلى نهاية الاستعمارواستقلال الدول، إذ أن الهجرة في النصف الثاني من القرن العشرين قد اختلفت أسبابها عما سبقها، فالهجرة في العقدين الأخيرين من القرن العشرين كانت لها خصائصها ومميزاتها من'نظام الحصص' والهجرة 'غير الشرعية'.

ولا يفوت الكاتبة أن تذكّر بقوانين العبودية السارية في الأمريكتين لحين إلغائها مع نهاية القرن التاسع عشر، بما أثارته من صراعات اجتماعية وكراهية للأجانب في بلدان الاستقبال وما لها من تداعيات عائلية في بلدان الإرسال. كما سلّطت المؤلفة الضوء على إيطاليا 'بلد القدّيسين والبحّارة' وكيف تحولت من بلد إرسال للمهاجرين إلى بلد استقبال لهم.

وقد تعمدت المؤلفة، في تناولها موضوع الهجرة، وضوح المادة وإفراغها في أسلوب حديث منسق ومنهجي، فحرصت على الكتابة بوضوح وسلاسة يتيحان للقارئ مواكبة مسارات الهجرة القديمة والجديدة، فتكاد ترى البدو الرحل، أو ذوي الحرف والمهن، أو النازحين وهم يتنقلون في أرض الله الواسعة، كلٌّ ينشد ملاذه ومقامه.

وما كان للمؤلفة أن تهمّش العلاقة الأصيلة بين الهجرة والعمل. فتنقل عن أثر الهجرة ودورها في إنعاش الدخل الوطني في بلدان الإرسال، بفضل العملة الصعبة التي كان المهاجرون يرسلون بها إلى ذويهم. وما نتج عن ذلك من تحسين لظروف المعيشة والأحوال الاقتصادية. ولا يقتصر الكتاب على ذكر البيانات والإحصائيات في هذا الإطار، بل يضفي عليها تحليلاً بعيد الغور.

وجاء في الكتاب أن إيطاليا كانت الدولة الأكثر تأثراً بالهجرة 'كانت لغاية منتصف خمسينيات القرن الماضي، البلد الأوروبي ذا العدد الأكبر من المهاجرين إلى الخارج'. تقول المؤلفة: 'وهكذا، تفرق ما يزيد على 25 مليون إيطالي في شتى أرجاء العالم في الفترة 1876-1976'. كما أن الهجرة الداخلية، من الجنوب إلى الشمال، ميزت الواقع الإيطالي في النصف الثاني من القرن العشرين، حين كان أهل الجنوب يقصدون المدن الصناعية في الشمال 'المتقدم'، وبما ترتب عليه من حساسيات وحزازات وتصدعات في النسيج الاجتماعي للبلد، ثم تحولت إيطاليا، وبصفة خاصة بعد المعجزة الاقتصادية في أوائل النصف الثاني من القرن العشرين، من بلد إرسال إلى بلد استقطاب واستقبال، وأخذت تشرّع وتسنّ قوانين الهجرة، مبتكرة نظام الحصص، وتتعامل مع ما يدعى بالهجرة 'غيرالشرعية'، خاصة تلك القادمة من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

يتيح الكتاب استخلاص دروس وعبر، ومعرفة شاملة بما كانت عليه وما آلت إليه مسألة الهجرة عبر ما يناهز القرنين من الزمن. دروس يمكن الاستفادة منها في إدارة وتنظيم الهجرة، وهي المشكلة القديمة المتجددة عبر السنين.

مؤلفة الكتاب باولا كورتي أستاذة التاريخ المعاصر في كلية العلوم التأهيلية بجامعة تورينو. لها العديد من الدراسات والمؤلفات حول المجتمعات الريفية الإيطالية بين القرنين، التاسع عشر والعشرين، وحول حركات الهجرة في الوقت المعاصر. ونشرت عن هذه المواضيع دراسات عدة. كما نسقت بحوثاً مشتركة بين الجامعات الدولية والوطنية، وقدمت تقارير في حلقات دراسية وندوات بإيطاليا وفي الخارج، وأقامت دورات دراسية لطلاب الدكتوراه بصفة أستاذة زائرة لدى جامعات برشلونة ونيس.

قام بترجمة الكتاب الأستاذ عدنان علي من العراق، المقيم في روما، له العديد من المؤلفات من وإلى العربية لعل أبرزها 'الدستور الإيطالي'.

15-08-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

تابع الملايين من الناس كيف تجولت العربة الآلية كيريوسيتي على سطح المريخ. رأوا كيف تعانق عشرات من موظفي ناسا بعد الهبوط الناجح. كان المغربي كمال الودغيري من ضمن الفريق العلمي، وزميله الهولندي غيرهارد كروزينغا قاما بتحديد مسار الرحلة التي بلغ طولها 570 مليون كلم. إذاعة هولندا العالمية في حوار مع الودغيري وزميله كروزينغا.

المرآة الخلفية

يقول الودغيري " لقد اعتبرنا الناس مجانين. قالوا إن الطريقة الجديدة لن تعمل. لذلك كانت الفرحة كبيرة عندما تبين أن عمل سنوات ثبت نجاحه". يترأس الودغيري فريق الاتصالات العلمية في مختبر الدفع النفاث والذي تولى تنسيق عملية الهبوط. ويقول الودغيري " إن الجزء الخطر قد تخطيناه. إذ لا يمكن التحكم بالسبع دقائق الأخيرة ما بين دخول الغلاف الجوي والهبوط. وإذا فتحت المظلة بتأخير واحد بالمائة من الثانية سيؤدي ذلك إلى فشل المهمة".

كان عمل الملاح الهولندي غيرهارد كروزينغا أن يدخل المسبار الفضائي إلى الموقع المطلوب ضمن دائرة قطرها 2,8 كلم. " أصبحت 250 مترا وهذا عمل دقيق بشكل لا يصدق من على مسافة من هذا القبيل"، يثني الودغيري على أداء زميله الهولندي. ويضيف " في وقت سابق كانت هناك محاولة روسية وهبطت على بعد 200 كلم". لا يوجد نظام تحديد المواقع على المريخ. " لذلك ليس بمستطاعنا أن نطلع مسبقا على الموقع" يقول كروزينغا ويضيف: " في الواقع نحن ننظر طوال الوقت في المرآة الخلفية. استنادا إلى الطريق الذي حدد على الأرض، قمنا بتحديد موقع المركبة الآلية كيريوسيتي".

المريخ في حوض الرمل

ولد كروزينغا في عائلة من الفلاحين الهولنديين. "أعتقد أن والدي عرفوا في وقت مبكر أنني لن أصبح فلاحا مثلهم. في سن السادسة كنت شغوفا بمناظر هبوط المركبات على سطح القمر، أكثر من شغفي ببرنامج الأطفال المشهور في حينه " فابلتشيه كرانت" (صحيفة الأساطير) وبعد ذلك قمت بتصوير أشكال على أنها مناظر طبيعية من المريخ في حوض من الرمل، بالإضافة إلى مركبة فضائية كاملة". في سن العاشرة شاهد هبوط الفايكنغ على سطح المريخ. "سمعت حينها لأول مرة عن مختبر الدفع النفاث، ومنذ ذلك الوقت عملت حثيثا كي أصل إلى حيث أنا اليوم".

كذلك الودغيري بدأ منذ وقت مبكر العمل لشق الطريق الطويل إلى ناسا. "مررت بالعديد من لحظات اليأس. لمواصلة الدراسة كان يتوجب علي أن أحصل على نتائج جيدة. لكن في المغرب المدارس الجيدة مكلفة جدا. أنا من عائلة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة ولذلك ذهبت إلى مدارس عادية، مدارس حكومية".

 

في عام 1986 سنحت له الفرصة للدراسة في الولايات المتحدة. هناك تبين له انه يفتقر إلى المعرفة العملية. "في أمريكا اعتادوا منذ الصغر على الدراسة التطبيقية، بينما التعليم في المغرب يركز على الناحية النظرية. وهكذا كنت في أمريكا أكثر معرفة بالناحية النظرية من بقية زملائي".

يتمنى الودغيري أن ينال الجيل القادم من الشباب فرصا أكثر في ما يخص العلوم. فمن خلال مؤسسة "بستان الأمل/ غروف اوف هوب" يتقاسم الودغيري والخبراء تجاربهم مع أطفال في المغرب والولايات المتحدة وأماكن أخرى. كما يأمل أن يتمكن لاحقا من إنشاء مركز علمي في المغرب.

تعلم من الفشل

القدرة على التحمل من الأمور الضرورية التي يجب أن يتمتع بها العاملون في ناسا. يقول كروزينغا" إن الهبوط من الأمور الممتعة والجميلة، لكنه الجزء الأخير من العمل. لكننا ومثل الكثير من أماكن العمل الأخرى نعمل ولسنوات عديدة بأمور أقل متعة، مثل توثيق وكتابة البرامج".

كذلك تفشل مهام بشكل منتظم، حيث تحطمت " مورفيوس" مركبة الهبوط على القمر خلال رحلة تجريبية: كما أن 60% من رحلات المريخ تفشل، يقول الودغيري. "لكن من خلال الفشل نكتشف أيضا أشياء جديدة".

حياة على المريخ؟

يدقق كروزينغا النظر بالصور التي التقطت على المريخ ومثله يفعل حوالي مليون شخص من متتبعي مارس كيريوسيتي. نشرت في عطلة الأسبوع المنصرم أول صور ملونة ويقول كروزينغا: "يبدو في الصور جبل علوه 6 كلم، سيتم تسلقه وذلك من أجل القيام بدراسة تاريخه الجيولوجي. هذا الأمر سوف يغير ما نعرفه عن المريخ".

يبقى السؤال الأهم وهو: هل هناك حياة على كوكب المريخ؟ إذا تم التثبت من أن هناك حياة على المريخ فسوف يؤدي ذلك إلى تغيير صورة العالم لدينا، يقول كروزينغا ويضيف: "في الماضي كان هناك اعتقاد أن الأرض هي مركز الكون، بعدها اتضح أن الأرض تدور وتغيرت نظرة الناس إلى أنفسهم. بعد ذلك تبين أن نظامنا الشمسي ليس الوحيد في الكون أيضا. العالم آخذ بالازدياد، إذا تمكنا من إيجاد مكانين في النظام الشمسي فيهما حياة، عندها يصبح الاحتمال هائلا بإمكانية وجود المزيد من الحياة".

الانتظار عامين

الحلم القادم للعاملين في ناسا ومعهم العديد من الناس هو إرسال مركبة مأهولة إلى المريخ. هذا الأمر لن يحصل قبل عام 2030 كما يتوقع كروزينغا. سوف تستغرق رحلة المركبة المأهولة إلى المريخ 8 أشهر ذهابا و8 أشهر إيابا، ويتوجب على الأشخاص أن يبقوا هناك لمدة سنة تقريبا. إذ أن الأرض والمريخ يتواجدان مرة واحدة كل عامين في الموقع الصحيح، تجاه بعضهم البعض وكذلك الشمس، من اجل أن تكون البعثة ممكنة. "كذلك يجب نقل الأطنان من الإمدادات إلى المريخ" يضيف كروزينغا.

ما تحقق الآن من تجربة الملاحة أمر بالغ الأهمية: "إذ تخيل انك استطعت الهبوط على المريخ ولكن الإمدادات التي تحتاج إليها هبطت على بعد 50 كلم. هذا أمر ليس سهلا أبدا".

15-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أينما حل المغاربة أو ارتحلوا إلا ويحملون معهم ذكرياتهم وعاداتهم ويعضون عليها بالنواجذ كما هو حال أسرة "المعروفي" الحريصة على قضاء شهر رمضان الكريم٬ ولو في كركاس٬ في أجواء تمتح من التقاليد المغربية العريقة.

حول مائدة ازدانت بأشهى الأطباق التي تفننت ربة البيت سميرة في تحضيرها على الطريقة المغربية الأصيلة يتحلق أفراد أسرة "المعروفي" ينتظرون ساعة الإفطار بعد يوم من الصيام في بلاد الغربة٬ حيث لا شيء يوحي بوجود شهر فضيل اسمه رمضان.

ومع ذلك٬ فلا يمر يوم من أيام الشهر الفضيل دون أن تجد على ذات المائدة ضيوفا من جنسيات مختلفة من الجاليات المسلمة بكراكاس يشاركون الأسرة المغربية لحظة سعادة وتضامن ينسي٬ ولو للحظات٬ الغربة وآلامها ويقلل من وقع البعد عن الأهل والأحباب والوطن.

بروح مرحة ونكران ذات٬ تواصل سميرة٬ أم شادي٬ اهتمامها بأسرتها وبضيوف اليوم. إنها آخر من ينضم إلى المائدة٬ حيث كل همها إرضاء جميع الأذواق. فالمطبخ ممتلئ بكل ما لذ وطاب من "شهويات سميرة" من "الشباكية" و"القراشل" و"الزميتة" و"البريوات" و"البغرير" و"البسطيلة" و"الملاوي" ومختلف أشكال العصائر والحلويات والمرطبات. أما "الحريرة" فلا أحد في البيت يتنازل عن نصيبه منها وكل من تذوقها من الضيوف يطلب المزيد.

"إنها أجمل ما أحب في الطبخ المغربي٬ أساسية في كل وجبة فطور" يقول صبحي وهو لبناني يقيم بكراكاس تعود أن يشارك الأسرة المغربية فطورها٬ ويضيف مازحا "لقد حاولت زوجتي غير ما مرة تقليد أم شادي في إعداد الحريرة لكنها لم تفلح لحد الآن ... ربما هناك وصفة سحرية لم تتوصل إليها بعد".

وتقول أم شادي "ما أن يحل علينا الشهر الفضيل حتى تعم الفرحة في البيت٬ حينها أدرك أنني مطالبة ببذل الجهد الأكبر حتى أمنح زوجي وأطفالي ما يستحقونه من اهتمام خلال هذا الشهر الكريم ويكون طيلة اليوم شغلي الشاغل أن أخلق أجواء رمضانية داخل البيت تنهل من عاداتنا المغربية الأصيلة".

أما "السي المعروفي"٬ الذي يعمل كإطار في شركة للاتصالات بكراكاس وفتح مؤخرا متجرين لتصدير واستيراد الملابس الجاهزة٬ فكلما تذكر كيف حل بكراكاس ذات صيف من سنة 2001 إلا وتعلو محياه ابتسامة عريضة تنم على أن وراء الأكمة ما وراءها.

فقصته مع كراكاس تبدو غريبة كما يقول٬ " لقد وصلت إلى هنا عن طريق الصدفة٬ كنت متجها نحو الولايات المتحدة الامريكية فحطت الطائرة بمطار سيمون بوليفار الدولي فاعتقدت أنني وصلت إلى لوس أنجليس تقدمت إلى شرطة المطار أشروا على جواز سفري ثم سمحوا لي بالدخول... ذهبت توا إلى الفندق وفي الطريق كنت أتحدث الانجليزية إلى سائق الطاكسي ولم أدرك أنني وصلت إلى فنزويلا حتى في اليوم الموالي".

ويضيف المعروفي "بعد مضي الأسبوع الأول طاب لي المقام٬ ففي عز الصيف لا تتجاوز الحرارة 28 درجة وأنا القادم من جنوب المغرب حيث تبدو ال40 درجة عادية في فصل الصيف ٬ لقد قررت المكوث في كراكاس ولم أعد أفكر في لوس أنجليس".

واليوم ينتظر إحالته على التقاعد ليعود إلى أحضان الوطن ويتمكن من تحقيق أمله في العيش غير بعيد عن "قلعة السراغنة"٬ عشقه السرمدي ومدينة له فيها من الذكريات التي لا تنمحى أبدا.

فكيف تنسى ليالي رمضان في قلعة السراغنة يستطرد المعروفي٬ إن لها متعة خاصة٬ فبعد صلاة العشاء والتراويح٬ كنا نتجاذب وثلة من الأصدقاء الحديث في سمر رمضاني كل ليلة نشرب من بحر الشعر العربي لاسيما الصوفي منه حتى ساعات متأخرة٬ نغوص في عوالم تزخر بالجمال والعمق الوجداني ورهافة الإحساس مع محيي الدين ابن عربي والحلاج وابن الفارض وغيرهم.

ويخلص المعروفي قائلا "لقد مرت إحدى عشرة سنة على مقامي بكراكاس أدركت خلالها أن الصبر والجلد سبيل لتحقيق الذات وتذليل الصعاب ومواجهة المستقبل بروح الأمل٬ فما أضيق العيش لولا فسحة هذا الأخير٬ ورمضان الكريم فرصة لتقوية الايمان والاكثار من الصلاة والاستغفار وصلة الرحم لتشملنا نفحاته الربانية وخيراته العظام".

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيخصص مهرجان ثقافات الإسلام الذي ينظمه معهد ثقافات الإسلام لباريس طبعته السابعة المقررة من 13 إلى 22 سبتمبر المقبل للجزائر بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالها حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المنظمين.

و حسب المكلفة بالاتصال في المعهد، سامية مسعودي، فان الأمر سيتعلق بجمع فنانين من ضفتي الحوض المتوسط في الدائرة ال18 لباريس و هو حي "معقل" لتاريخ الهجرة الجزائرية حيث سيقدمون عروضا حية و حفلات و عرض لأفلام بالإضافة إلى تنظيم معرض.

و أوضحت لواج انه "على الرغم من أن المغزى من تنظيم هذا المهرجان هو الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر فان هذا الحدث لا يمكن اعتباره كذكرى تاريخية أو استذكارية بل يعد فرصة للاحتفال بالإبداع الفني لفناني الضفتين".

و يراد من هذا المهرجان أن يكون "حوارا بين باريس و الجزائر".

و اعتبر المنظمون أن هذا الجسر الثقافي بين العاصمتين حامل لاصوات جديدة: أصوات الفنانين المقيمين بالجزائر أو بفرنسا الذين يمثلون المستقبل مع الرجوع إلى الماضي بنظرة هؤلاء لإرث و لبنايات جماعية.

و يضم برنامج المهرجان العروض الأولية لأفلام في الهواء الطلق مثل فيلم رشيد جيداني الذي يروي قصة حب بين فتاة عربية و اسود و أفلام قصيرة و مسلسلات.

و ضرب موعد لإنتاج موسيقي لمهدي حداد و رودولف بورقر و ستكون المنصة مفتوحة للراب الجزائري و لعروض الرقص المعاصر و المسرح سيما مع خير الدين لرجم بالإضافة إلى "كاراووكي" عاصمي لتشريف التراث الموسيقي الذي يربط بين البلدين.

و بالموازاة مع كل هذا من المقرر تنظيم معرض للفن المعاصر و بالتالي سيتم لأول مرة بباريس عرض أعمال للمتحصلين الشباب على شهادات من معهد الفنون الجميلة للجزائر مرفوقين بفنانين مشهورين منهم حليدة بوغريت التي تميزت مؤخرا في معرض الجسم المكشوف (معهد العالم العربي-باريس 2012).

و يوجد إلى جانبها فيصل بغريش و هو احد فناني الليالي البيضاء 2010 التي تقترح أعمالا مرجعية للجزائر بالإضافة إلى مهدي مداسي الذي شارك في اللقاءات الفوتوغرافية لآرل في جويلية 2012.

و سيتم لأول مرة في فرنسا عرض جزء من أرشيف الصور لغوتي موزم (لوس أنجلس): آثار الجزائر قبل التواجد الفرنسي.

15-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

أفاد مصدر دبلوماسي في سفارة المغرب بدمشق٬ اليوم الأربعاء٬ أنه تم ترحيل نحو200 من المغاربة المقيمين في سورية الى المغرب جراء تصاعد أعمال العنف والإقتتال في هذا البلد.

وقال المصدر الدبلوماسي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السفارة قامت الى غاية 10 غشت الجاري بتأمين ترحيل نحو 200 من أفراد الجالية المغربية من مختلف المناطق " الساخنة " في سورية كحلب وحمص وإدلب ودرعا ودمشق وريفها ٬ مشيرا الى ان الأسر تشكل نسبة 98 في المئة من المرحلين.

وأضاف المصدر ذاته أن الأولوية في عملية الترحيل أعطيت للفئات التي تضررت مقرات سكنها وللفئات المعوزة ٬ فيما بادر آخرون ٬ وهم كثر٬ الى مغادرة سورية على نفقاتهم الخاصة٬ مشيرا الى أن الدولة تكفلت بصرف تذاكر الطائرة وإقامة المواطنين الذين يتم إجلاؤهم من المناطق التي تشهد توترا ٬ في فنادق بدمشق لمدة يومين على الأكثر الى حين استكمال إجراءات السفر.

يذكر أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وضعت بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ميزانية خاصة رهن إشارة السفارة٬ قصد التكفل بمصاريف رحلة وتذاكر الفئات المتضررة من تصاعد أعمال العنف وكذا المعوزين.

وتقدر المصلحة القنصلية بالسفارة عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة في سورية بنحو1200 شخصا ٬ أغلبهم يمارسون التجارة (وهم يصنفون ضمن الفئة الأكثر تموجا) وبعض الأطر التقنية٬ ومواطنات متزوجات من سوريين ونحو عشرين طالبا وطالبة٬ومغاربة هاجرت أسرهم منذ عقود الى سورية وليست لديهم ارتباطات عائلية بالمملكة٬ بالإضافة الى فلسطينيين يحملون الجنسية المغربية.

وقد قامت السفارة المغربية٬ منذ بداية الأزمة السورية في شهر مارس 2011 ٬ باتخاذ عدة إجراءات من بينها تشكيل خلية استقبال داخل مقرها مكلفة بربط الاتصال بأفراد الجالية و الاستفسار عن أحوالهم وتقديم المساعدة لهم وحثهم على المغادرة نتيجة التدهور المستمر للأوضاع الأمنية.

كما وضعت رقم هاتفي خاص ( 0934233179 للاتصال من داخل سورية و00963934233179 من خارجها)٬ يمكن لأفراد الجالية أو أقاربهم الاتصال به للاستفسار أو طلب المساعدة في كل الأوقات ٬بما فيها خارج أوقات العمل وأيام العطل ٬ بالإضافة الى نشر إعلانات على الموقع الإلكتروني للسفارة  تتضمن أرقاما هاتفية ومعلومات مفيدة.

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تبرم ولاية هامبورغ الألمانية اتفاقاً مع المسلمين ينظم العلاقة الرسمية بين الولاية والمسلمين ويحدد واجباتهم وحقوقهم، كحقهم في الحصول على عطلة في المناسبات الإسلامية وحقهم في تدريس الدين الإسلامي ودفن موتاهم تبعا لشعائرهم.

تسعى ولاية هامبورغ الألمانية لإبرام اتفاق يعترف بالمسلمين رسمياً، وينظم العلاقة الرسمية بين الولاية والمسلمين لتحديد واجباتهم وحقوقهم، مثل حقهم في الحصول على عطلة في المناسبات الإسلامية وحقهم في الحصول على حصص لتدريس الدين الإسلامي وحقهم في دفن موتاهم تبعا لشعائرهم.

وقال عمدة هامبورغ أولاف شولتس الثلاثاء(14 أغسطس/ آب 2012) إن المفاوضات التي تجري بهذا الشأن منذ عام 2007 انتهت إلى اتفاق الآن. غير أن شولتس عمدة المدينة والعضو البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي قال إن هذا الاتفاق يحتاج قبل التوقيع عليه إلى موافقة برلمان الولاية والذي يمتلك فيه حزبه أغلبية مطلقة. ويحتاج الاتفاق إلى موافقة أغلبية بسيطة فقط.

وقال مراد بيريلدار من اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في هامبورغ إن هذا الاتفاق المزمع سيعزز دولة القانون والشفافية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 130 ألف مسلم يعيشون في هامبورغ. ويساوي الاتفاق بين العطلات الإسلامية والمسيحية. وبموجب الاتفاق لن يحتاج التلاميذ المسلمون على سبيل المثال للتقدم بطلب للحصول على إجازة يوم عيد الفطر والعيد الأضحى. كما سيصبح من حق العمال الحصول على عطلة في هذين اليومين.

كما تنص مسودة الاتفاق على المساواة بين المرأة والرجل. وتتحمل الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية بالاشتراك مع المنظمات الإسلامية المسؤولية عن تنظيم حصص الدين المدرسية بحيث يسمح للمسلمين الذين حصلوا على شهادة جامعية مؤهلة بتدريس مادة الدين الإسلامي.

وحددت أطراف الاتفاق فترة خمس سنوات كفترة تجريبية. ورحبت كل من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية بالاتفاق وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية هامبورغ، غير أنه أشار إلى أنه لا تزال هناك عدة نقاط تفصيلية تحتاج إلى حسم قبل التوقيع النهائي.

15-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

برمج المجلس الوطني للمغاربة في السنغال٬ بمناسبة شهر رمضان المبارك٬ لقاءات ودية تشمل المغاربة والسنغاليين من الأوساط الفكرية والثقافية والجمعوية.

وقال رئيس المجلس٬ محمد فارسي٬ "كل يوم من أيام هذا الشهر المبارك٬ يلتقي التجار والطلاب والمغاربة المقيمون مع العديد من الضيوف حول مائدة الإفطار في أجواء دافئة وودية بمقر المجلس الوطني للمغاربة في السنغال بدكار".

وأضاف أن هذه اللقاءات الرمضانية٬ التي يستفيد منها محامون وأساتذة جامعيون ورجال دين وفاعلون جمعويون٬ تشكل مناسبة للاحتفال بالعلاقات العريقة بين البلدين الشقيقين٬ وفرصة سانحة للطلبة السنغاليين الذين سبق أن تابعوا دراساتهم بالمغرب٬ ليعيشوا هذه الأجواء الروحانية التي ظلت راسخة لديهم خلال مقامهم بالمملكة.

وقام المجلس الوطني للمغاربة في السنغال٬ خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بتوزيع مواد غذائية وملابس على الأسر المعوزة٬ في بادرة تضامنية تروم إدخال الفرحة على قلوب الأطفال مع اقتراب "كوريتي" أي عيد الفطر.

من جهتها٬ أقامت جمعية النساء المغربيات بالسنغال بدار الثقافة دوتا سيك مائدة إفطار شكلت مناسبة لتجديد التلاقي بين النساء المغربيات المقيمات بالسنغال وضيفاتهن من السنغاليات من مختلف المشارب.

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعت منظمة حقوقية مغربية إلى تنظيم حملة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للضغط على السلطات العراقية بقصد العدول عن تنفيذ عقوبة الإعدام ضد السجناء لديها، ومنهم مغربي اسمه محمد إعلوشن، كانت وجهت له تهمة المشاركة في عمليات إرهابية أدت إلى مقتل عراقيين.

وكانت «تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق» قد أعلنت قبل أيام أن إعلوشن اتصل بعائلته وأكد لهم عزم السلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام ضده قبل نهاية الشهر الحالي. وسبق للسلطات العراقية أن أعدمت المغربي بدر العاشوري في 27 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ونقل جثمانه في يناير (كانون الثاني) الماضي من العراق ليدفن في مدينة الدار البيضاء المغربية.

وذكرت «المنظمة المغربية لحقوق الإنسان» في بيان أصدرته أمس أنه استنادا إلى «موقفها المبدئي المناهض لعقوبة الإعدام باعتبارها اعتداء على الحق في الحياة، تهيب بجميع الفعاليات الحقوقية بالبلاد إلى القيام بحملة واسعة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لدفع السلطات العراقية إلى العدول عن تنفيذ الإعدامات المعلن عنها». كما دعت المنظمة «الحكومة المغربية للقيام بكل التدابير والاتصالات اللازمة مع السلطات العراقية لإنقاذ حياة المواطن المغربي المحتمل تنفيذ الإعدام في حقه».

وأعلنت المنظمة أنها «ستقوم في إطار الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، بكل المبادرات المستعجلة التي يمكن إطلاقها لمواجهة الاعتداء على الحق في الحياة الذي تعتزم السلطات العراقية القيام به».

من جهته، قال عبد العزيز البقالي، عضو «تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق»، وشقيق أحد المعتقلين لـ«الشرق الأوسط» إن التنسيقية راسلت عن طريق منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، كلا من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير الخارجية سعد الدين العثماني، ووزير العدل مصطفى الرميد، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسفارة المغربية لدى العراق من أجل التدخل لدى السلطات العراقية قصد التراجع عن تنفيذ حكم الإعدام ضد إعلوشن، إلا أنها لم تتلقَّ أي رد من أي جهة.

وأوضح البقالي أن إعلوشن أكد أيضا لعائلته أنه يتعرض للتعذيب بطرق بشعة، ولأسباب طائفية من حراس شيعة، على حد قوله. وأشار إلى أن أخاه عبد السلام البقالي قضى ثماني سنوات في السجون العراقية أنهاها العام الماضي، إلا أن السلطات العراقية لفقت له تهمة أخرى داخل السجن لمواصلة اعتقاله. وكان العثماني أكد في أبريل (نيسان) الماضي أمام البرلمان أن الرباط راسلت السلطات العراقية من أجل إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام في حق المعتقلين المغاربة لديها، وتحويلها إلى عقوبات سجنية، وأن تلك الجهود أثمرت، إذ قامت السلطات العراقية المختصة بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد لصالح متهم واحد، واقترح المغرب على بغداد السماح لأهالي المحكومين بزيارتهم، وتحسين ظروف اعتقالهم، وموافاة الوزارة بمعطيات عنهم.

وطالبت وزارة الخارجية المغربية السماح لممثل من السفارة المغربية في بغداد أو لوفد رسمي مغربي بزيارة المعتقلين والاطلاع على أحوالهم، كما اقترحت الوزارة إمكانية السماح بترحيل المعتقلين لقضاء ما تبقى من العقوبات المحكوم عليهم بها في المغرب، وأن المشاورات مع الجانب العراقي مستمرة من أجل تسليم المعتقلين المغاربة لقضاء ما تبقى لهم من عقوبات في السجون المغربية طبقا لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي.

من جهة أخرى، نسب إلى مسؤول في وزارة العدل العراقية قوله إنه «عندما يتم التصديق على الحكم القاضي بالإعدام من قبل رئاسة الجمهورية، فإن مسؤولية وزارة العدل هي تنفيذ العقوبة فقط»، مشيرا إلى أن «سبب تأخير تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المدانين هو عدم موافقة رئيس الجمهورية جلال طالباني على وضع توقيعه بالتصديق على قرارات الإعدام تنفيذا لعهد دولي وقعه ضد تنفيذ عقوبة الإعدام، منذ أن كان في المعارضة باعتباره محاميا ورجل قانون»، مشيرا إلى أنه نظرا لتراكم الأحكام أوكلت لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مسؤولية التصديق على قرارات تنفيذ عقوبة الإعدام.

وتشير إحصائيات رسمية إلى أنه يوجد 12 من السجناء والمعتقلين المغاربة في العراق، أحدهم حكم عليه بالإعدام، لكن مع وقف التنفيذ، كما تقول السلطات العراقية. وهناك معتقل آخر كان محكوما عليه بالإعدام وخفضت عقوبته إلى السجن المؤبد، وأربعة محكوم عليهم بالسجن مددا تتراوح ما بين 5 و20 سنة، وسبعة ضمنهم بلجيكيون من أصول مغربية كانوا معتقلين ولم تتضح طبيعة العقوبات الصادرة في حقهم. وتمت إدانة المعتقلين المغاربة وفق قانون الإرهاب العراقي. وتشير مصادر حقوقية إلى أنه يوجد بجانب المعتقلين 23 من المغاربة المفقودين في العراق.

13-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

عبرت اثنتا عشر جمعية منضوية في إطار تنسيقية للمهاجرين بإسبانيا٬ عن رفضها التام لقرار الحكومة الإسبانية القاضي بحرمان المهاجرين في وضعية غير قانونية من البطاقة الصحية التي تسمح لهم بالاستفادة من الخدمات الصحية بالمجان.

وورد في بيان صادقت عليه٬ يوم السبت٬ تنسيقية المهاجرين ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية والشرق أوربية والمغربية٬ بحضور العديد من المسؤولين النقابيين وأحزاب من المعارضة٬ أن هذا الإجراء يشكل "تراجعا في سياسات الهجرة وفي حقوق الإنسان الأساسية" للمهاجرين.

ووصف البيان٬ الذي نقلته وكالة الصحافة الإسبانية "سيربيميديا"٬ قرار الحكومة المحافظة لماريانو راخوي٬ ب"الخطير للغاية"٬ كما أكد أن هذا الإجراء الذي سيدخل حيز التنفيذ في الفاتح شتنبر القادم٬ يمس بقيم التعايش والتسامح.

وقد وجهت الجمعيات بهذه المناسبة٬ نداء إلى الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني الإسباني لمواجهة هذا الإجراء الذي "يخرق بجد التعايش الديمقراطي والمواطنة بإسبانيا". وتجدر الإشارة إلى أن حكومة راخوي المحافظة٬ كانت قد أعلنت مؤخرا أن المهاجرين في وضعية غير قانونية لن يكون لهم الحق في ولوج الخدمات الصحية المجانية٬ وذلك بموجب تعديل قانون حول الأجانب سيشرع في تنفيذه في مستهل شهر شتنبر القادم.

وحسب وسائل الإعلام الإسبانية٬ فإن أزيد من نصف مليون مهاجر في وضعية غير قانونية ٬ ينتمون إلى دول خارج الاتحاد الأوربي٬ سيحرمون من البطاقة الصحية التي كان كل واحد منهم يحمل شهادة إقامة من البلدية يستفيد منها. وقد استثنى هذا الإجراء الحالات الاستعجالية من قبيل الحوادث وعمليات وضع الحمل٬ وكذلك الأطفال الصغار.

13-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أرجع أفراد من الجالية المغربية بلندن تدني نسبة سفرهم إلى المغرب لقضاء العطلة الصيفية إلى غلاء تذكرة السفر التي تصل إلى 500 جنيه إسترليني (7500 درهم) مما يجعله يفضلون قضاء عطلتهم في وجهات أخرى كتركيا بالنظر إلى انخفاض تكاليف السفر... تتمة

13-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز على "حق المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج في الحصول على خدمات تتميز بالجودة٬ بالنظر لما أثبتوه من قدرات كبيرة على الابتكار والتكيف وكذا ارتباطهم القوي ببلدهم الأصل بالرغم من التقلبات الظرفية الاقتصادية".

وأشار معزوز٬ في حديث ليومية "لوماتان الصحراء المغرب العربي" نشرته في عددها ليوم الجمعة٬ إلى أنه ب"اختيار تحسين جودة الخدمات المقدمة لمغاربة العالم كموضوع لليوم الوطني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ أردنا إظهار إرادتنا للتغلب٬ في سياق هذه الأزمة٬ على الرؤية التحذيرية على نحو تهويلي التي تتبناها بعض وسائل الإعلام عند حديثها عن مواطنينا المرحلين إلى أرض الوطن باعتبارهم ضحايا".

ودعا الوزير٬ في هذا الصدد٬ جميع الجهات المعنية إلى الاستجابة للطموحات "المشروعة" للمغاربة المقيمين في الخارج بتمكينهم من إدارة أكثر قربا منهم٬ وتجنيبهم تعقيدات المساطر الإدارية الطويلة والشاقة٬ واستقبالهم وتوجيههم على النحو الذي يحفظ كرامتهم٬ مشيرا إلى أن الإخلال بهذه الانتظارات قد يفضي إلى " تقويض نوعية العلاقة التي تربط هؤلاء المواطنين بالبلد الأصل".

كما أكد الوزير أنه "اذا كان المغرب يحتل المرتبة الثالثة في العالم بمعدل هجرة للكفاءات المؤهلة يصل إلى ب18,5 في المائة٬ فإن الأمر المؤكد أن اعتماد سياسة فعالة لتعبئة الكفاءات من شأنها أن تقلص من هذا النزيف٬ بل وقد تقلب مساره في الاتجاه المعاكس٬ ومقاربتنا في هذا الاتجاه ترمي إلى تثمين هذه المهارات والخبرات المهنية والاستفادة المثلى من دورها الحيوي في تنمية المغرب".

وفي ما يتعلق بحصيلة عملية "مرحبا 2012 "٬ التي انطلقت في خامس يونيو الماضي٬ أوضح معزوز أن الأرقام النهائية سيتم الإعلان عنها في 15 شتنبر المقبل٬ مسجلا أن "الملاحظات الأولية تشير إلى وجود تراجع طفيف في عدد القادمين إلى أرض الوطن من المغاربة المقيمين بالخارج مقارنة مع السنوات الماضية وذلك نتيجة لعدد من العوامل السلبية".

وفي ما يخص تأثير الأزمة المالية والاقتصادية في أوروبا على المواطنين المغاربة٬ لاحظ الوزير أنها أكثر وضوحا في إسبانيا منها في إيطاليا٬ كما يبدو ذلك من خلال تأثيرها على استقرار الوظائف ومستوى ونمط عيش الناس ونظرتهم إلى المستقبل في إسبانيا.

وقال الوزير إنه "ذكر المسؤولين الإسبان بأن الجالية المغربية نقطة تماس أساسية في تمثل علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والرهانات الجيو-استراتيجية التي تربط مصيري البلدين٬ فإسبانيا شريكنا الأوروبي الأقرب٬ والمغرب بوابة الاقتصاد الإسباني٬ المحتاج إلى الانفتاح والإقلاع٬ لولوج الأسواق العربية والإفريقية".

أما بالنسبة لايطاليا٬ فسجل الوزير أنها "كانت مفاجأة سارة بالنسبة له٬ لمعرفة أن الجالية المغربية هي الأكثر اندماجا٬ ويوجد من بين أعضائها 600 ألف ما يقرب من 60 ألف رئيس مقاولة من أحجام مختلفة".

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تنظم٬ اليوم الجمعة بنادي بنك المغرب بالرباط تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران٬ وبحضور ومساهمة عدد من الوزراء٬ يوما تواصليا حول "النهوض بالخدمات المقدمة لمغاربة العالم".

وستمثل هذه التظاهرة إطارا للقاء بين أعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج ورؤساء المؤسسات والمصالح العمومية المعنية. كما ستمكن من دراسة الوسائل التي من شأنها النهوض بجودة الخدمات التي ينتظرها المغاربة المقيمون بالخارج٬ وتسهيل الإجراءات والخطوات المقدمة من قبل مختلف الإدارات والمؤسسات والجماعات المحلية بالمغرب٬ وتلك التي تقدمها البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة بالخارج.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

وصف رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، الظروف الناتجة عن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على مغاربة العالم ب"الصعبة"٬ معربا عن تفاؤله بإمكانية تجاوزها.

وقال رئيس الحكومة٬ خلال لقاء نظم بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الجمعة بالرباط٬ " بالتلاحم والتضامن نستطيع أن نتجاوز هذه الأزمة (في إشارة إلى الأزمة التي تشهدها منطقة الأورو). الظروف صعبة لكن الوضع متحكم فيه. (...)أنا متفائل".

وأضاف ابن كيران٬ خلال اللقاء٬ الذي نظم تحت شعار "الارتقاء بالخدمات المقدمة لفائدة مغاربة العالم٬ "نحن الآن بصدد تحول أساسي في منطق الحكم وفي العلاقة بين المواطنين والدولة"٬ مشددا على الضرورة الملحة لحل المشاكل المرتبطة بالخدمات المقدمة للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومن جهته٬ ذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة في سبيل الارتقاء بالخدمات التي تقدمها لمغاربة العالم٬ مشيرا٬ في هذا الصدد٬ إلى توسيع شبكات القنصليات عبر العالم وتحسين مستوى خدماتها.

واستعرض٬ بالمناسبة٬ عددا من البرامج التي أطلقتها الوزارة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ ولا سيما تلك المتعلقة بنظام التدبير القنصلي وتعميم البطاقة البيومترية وجواز السفر البيومتري والنظام المعلوماتي للحالة المدنية٬ مؤكدا أن الهدف من وراء ذلك يتمثل في تقديم "خدمات سريعة ناجزة وذات جودة".

ومن جانبه٬ أبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عبد العظيم الكروج مجموعة من "الأوراش الرامية إلى إحداث تغييرات جوهرية في طبيعة العلاقة التي تربط الإدارة بالمواطنين"٬ وذلك في أفق جعل الإدارة "فعالة وخدومة وناجعة وقريبة من المواطنين".

وأشار٬ في هذا الصدد٬ إلى مواصلة تبسيط الولوج إلى الخدمات الإدارية العمومية وتدعيم وتطوير الإدارة الإلكترونية لتحسين الخدمات الإدارية وتبسيطها٬ مؤكدا أن الحكومة تعتزم في الأسابيع المقبلة توفير وحدات بجميع الإدارات لتحسين الاستقبال وتقبل الشكايات واعتماد نظام المداومة.

وفي السياق ذاته٬ أشار الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز وتدعيم منظومة الاستقبال والرفع من جودة الخدمات٬ ولا سيما من خلال التصريح الالكتروني بالسيارات مباشرة من بلدان الإقامة٬ وهو ما من شأنه أن يسمح بعبور السيارات بشكل تلقائي في المستقبل القريب.

وقال إنه تم اعتماد خدمة المداومة المستمرة وتعليق العطل الإدارية بالنسبة للأطر العاملين بمراكز العبور خلال موسم العبور ٬ فضلا عن طبع وتوزيع دليل جمركي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتم٬ خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص وزير الدولة، عبد الله باها ووزير التربية الوطنية ، محمد الوفا، والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين الممثل بصندوق الإيداع والتدبير.

وترمي هذه الاتفاقية٬ التي وقعها كل من عبد اللطيف معزوز والكاتب العام لصندوق الإيداع والتدبير سعيد لفتيت٬ إلى تمكين أفراد الجالية المقيمة بالخارج من الانخراط في نظام التقاعد بالمغرب من خلال توفير تغطية للتقاعد تتلاءم ومتطلبات الجالية بالخارج وتشمل معاش التقاعد ومعاش الوفاة والزمانة وخدمة نقل الجثمان إلى أرض الوطن في حالة الوفاة.

يذكر أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج يفوق الثلاثة ملايين مغربي٬ بحسب الإحصائيات المقدمة من قبل القنصليات المغربية٬ أي ما يفوق 10 في المئة من مجموع ساكنة المغرب.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أوصى المشاركون في الورشات الموضوعاتية٬ المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة لمقيمين بالخارج٬ بضرورة إدماج الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في أوراش التنمية بالمملكة٬ وتخصيص كوطا لفائدة المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج بمختلف المناطق الصناعية٬ ووضع آلية لمواكبة وتتبع استثماراتهم مع ضرورة إعادة العمل بصندوق "دعم استثمارات مغاربة الخارج".

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن المشاركين٬ في هذا اليوم الوطني الذي نظم٬ يوم 10 غشت الجاري٬ تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الحكومة٬وبحضور عدد من الوزراء والكتاب العامين ومديري المؤسسات العمومية والخاصة وممثلين عن جميع الإدارات المعنية بشؤون المغاربة في الخارج٬ أوصوا أيضا بضرورة التحسيس والإخبار بالمساطر والقرارات الإدارية والخدمات المتعلقة بالمجال الجمركي والضريبي.

كما اقترح المشاركون٬ الذين فاق عددهم 600 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬خلال هذا اليوم الذي تم تخليده تحت شعار "الارتقاء بالخدمات لفائدة مغاربة العالم"٬ بملائمة تواريخ الإشعار بأداء الضرائب المترتبة على المغاربة المقيمين في الخارج مع موسم عودتهم لتفادي أداء الفوائد المترتبة عن التأخر في الأداء ملحين على ضرورة التحسيس والإخبار بالمساطر والقرارات الإدارية والخدمات المتعلقة بالمجال الجمركي والضريبي.

وأوصوا أيضا بإدخال تعديلات على القانون المنظم للقطاع العقاري بغية إلزام المنعشين العقارين باحترام مختلف التزاماتهم المرتبطة بالجودة و مدة الإنجاز مع العمل على إحداث موقع إلكتروني من أجل إطلاع مغاربة العالم على مختلف العروض العقارية المتوفرة.

وشدد المشاركون كذلك على ضرورة تزويد البعثات القنصلية و الدبلوماسية بالموارد البشرية و تعزيزها بملحقين اجتماعيين مبرزين أهمية تطوير التعاون بين القنصليات والسلطات المحلية للبلدان المضيفة لتعزيز المكتسبات و حماية حقوق ومصالح مغاربة العالم.

كما أكد المشاركون على ضرورة التعريف بقوانين مدونة الأسرة و بنظام "الكفالة" من أجل تعزيز و ترسيخ حقوق الطفل المغربي بالخارج ٬مشددين في هذا المجال على على أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات العمومية المعنية مع ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق المغاربة المقيمين بالمهجر.

يذكر أن مختلف هاته التوصيات صدرت في ختام خمس ورشات موضوعاتية٬ نظمت بالمناسبة٬ وتمكن خلالها المشاركون من تبادل وجهات النظر مع مختلف مسؤولي المؤسسات والقطاعات العمومية المعنية بقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬وهي على التوالي ورشة الخدمات القنصلية والاجتماعية وبرنامج تنمية الشبكة القنصلية٬ وورشة الخدمات القانونية والقضائية بالمغرب لفائدة مغاربة الخارج وورشة الخدمات المقدمة من طرف إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمديرية العامة للضرائب وورشة الخدمات المرتبطة بالعقار المغربي وأخيرا ورشة الخدمات المرتبطة باستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج.

كما تميز هذا اليوم بتنظيم معرض الأروقة ٬ والذي مكن المشاركين من الالتقاء مباشرة مع 25 عارضا للتعرف على مختلف الخدمات التي تقدمها الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة المشاركة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد محمد القادري ٬ مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط٬أن المركز يعد معلمة ثقافية بامتياز وفضاء لتلاقح وتناغم الثقافات وحوار الحضارات.

وقال ٬ محمد القادري في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن المركز٬ الذي يعد أول مؤسسة ثقافية مغربية في الخارج٬ تم بناؤه في إطار مشروع ثقافي متكامل٬ يضم كذلك مسجد الحسن الثاني ودار الشباب٬ والذي يعود تاريخ تدشينه إلى سنة 1987 ، يشكل فضاء للتواصل المسترسل والمستديم٬ ويقوم بدور إشعاعي نظرا لمساهمته الوازنة في تنشيط الحركة الثقافية المحلية وانفتاحه عليها والتواصل مع كافة الفاعلين فيها// .

وأوضح أن المركز يسعى إلى أن يكون منارة ثقافية مغربية في بلد المليون شاعر بفضل تعاون وطيد مع الفاعلين والمهتمين بالشأن الثقافي والمجتمع المدني الموريتاني٬ مبرزا أن هذه المؤسسة تركز بالأساس على كل ما له صلة بالتواصل الثقافي والروحي بين المغرب وبلاد شنقيط٬ من خلال المعارض والندوات والمحاضرات٬ علما بأن العلاقات الثقافية والوشائج الروحية تعد من الثوابت المتجذرة في الموروث الثقافي والحضاري بين شعبي البلدين الجارين٬ اللذان يعدان من أكثر الشعوب العربية٬ تقديرا للثقافة الروحية والعلمية وتأثرا بها.

وأضاف القادري أن من أهم عوامل التواصل بين البلدين وحدة الدين واللغة والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني الجنيدي والقراءة على طريقة ورش والخط المغربي الأندلسي٬ وكلها عوامل لها أثرها في بقاء هذا التواصل الذي ظل يزداد وينمو مع الزمن إلى اليوم.

كما أكد بأن من بين مهام المركز المساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا والتعريف بالثقافة والحضارة المغربيتين وإغناء التلاقح والتناغم الثقافيين عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج الإشعاعية ٬مذكرا بأن المركز يتولى إعطاء دروس أسبوعية في العربية للصغار والمبتدئين غير الناطقين بها وفي الخط العربي والفن التشكيلي وتعليم القرآن. كما أنه يضع رهن إشارة مرتاديه حواسيب موصولة بشبكة الإنترنيت٬ علما بأن كل الأنشطة التي يقوم بها المركز والخدمات التي يقدمها هي مجانية.

وأشار إلى أن مكتبة المركز تتوفر على رصيد هام من الكتب أي ما يربو عن 10 آلاف عنوان ٬ في جميع الأصناف والتخصصات ٬ لاسيما في الدين والتاريخ والآداب والاقتصاد والقانون باللغتين العربية والفرنسية٬ والجرائد والمجلات الموريتانية والمغربية.

وقال // نحاول كل سنة إثراء هذا الرصيد الفكري والمعرفي استجابة لطلبات مرتادي المكتبة من أساتذة باحثين ومفكرين في شتى أصناف المعرفة وطلبة جامعيين من جنسيات مختلفة بناء على استمارة نقدمها لهم في نهاية كل موسم لإبداء ملاحظاتهم بشأن نوعية الخدمات المقدمة إليهم وانتظاراتهم من المركز٬ الذي دأب منذ أكتوبر 2009 على إصدار كتيب شهري يرصد كل أنشطته من معارض للكتب والصناعة التقليدية المغربية والموريتانية وفن الطبخ المغربي والفنون التشكيلية والورشات من ترجمة للشعر الحساني إلى اللغة الفرنسية والتدريبات المسرحية ومحاضرات وندوات وعروض سينمائية منتقاة بدقة وعالية الجودة اعتبارا للتجهيزات التقنية المتطورة التي يتوفر عليها المركز في مجال الصوت والصورة والإضاءة ٬ فضلا عن إصدار نشرة إلكترونية موجزة.

ويتم توزيع هذا الكتيب الشهري على مختلف مديريات وزارة الثقافة والشباب والرياضة الموريتانية والمكتب الوطني للمتاحف والمستشارين الثقافيين بالسفارات المعتمدة لدى موريتانيا والمكتبات وكذا لدى بعض الفاعلين في الحقل الثقافي الموريتاني. وأوضح محمد القادري أن المركز يأخذ أيضا على عاتقه طبع المحاضرات والندوات ذات القيمة الفكرية التي يحتضنها٬ في إطار سلسلة منشوراته بالإضافة إلى تنظيمه مسابقة سنوية في القصة القصيرة تمنح للفائزين الثلاثة الأوائل بها جوائز قيمة . وإلى جانب الأنشطة المكثفة التي يستضيفها يساهم المركز بشكل فاعل وفعال في بعض التظاهرات التي يدعى إليها على غرار أسبوع الثقافة الفرنكوفونية وندوة تلاقح الثقافات التي تنظمها المدرسة الفرنسية في شهر فبراير من كل سنة٬ برواق تعرض فيه الكتب ومنتوجات الصناعة التقليدية وفن الطبخ والأزياء التقليدية وعدة منتجات أخرى.

وخلص القادري إلى أن المسؤولين عن الوكالة المغربية للتعاون الدولي وسفارة المملكة بنواكشوط يحرصون أشد ما يكون الحرص على أن يظل المركز //جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعبين المغربي والموريتاني٬ لذلك فإننا نتطلع دائما إلى الأفضل وننشد الامتياز موسما بعد آخر.

13-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


أصبح العاشر من شهر غشت موعدا سنويا يحتفل فيه المغاربة بمواطنيهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج، ويشكل مناسبة لتعزيز الأواصر معهم والوقوف على مختلف انتظاراتهم وطموحاتهم وانشغالاتهم، وكذا الاطلاع على المشاكل التي يعانون منها في دول الإقامة... ملف في الموضوع

10-08-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

أكدت مفوضة الحكومة الألمانية للهجرة واللاجئين والاندماج٬ ماريا بومر٬ أنه لا يمكن٬ في ظل النقص المتزايد في العمالة المتخصصة٬ الاستغناء عن كفاءات وقدرات الطلبة الأجانب المؤهلين.

وقالت المسؤولة الألمانية٬ في تصريح لها٬ إن وجود المهاجرين المؤهلين ضروري من أجل ضمان الازدهار في بلادها٬ معتبرة أن القانون الذي يشمل معايير الاتحاد الأوروبي الخاص بتحسين أوضاع ذوي المؤهلات العليا من الطلبة والعمالة من دول أجنبية٬ والذي دخل حيز التنفيذ في فاتح عشت الجاري٬ سيلقى نجاحا إذا كان لثقافة الترحاب المقنعة مكان في المؤسسات التجارية وغيرها.

ويقدم هذا القانون٬ الذي يتضمن توجيهات الاتحاد الأوروبي٬ تسهيلات للعمالة الأجنبية المتخصصة التي ترغب في العيش والعمل في ألمانيا وللطلبة وخريجي الجامعات الألمانية من الأجانب الذين حصلوا على تأهيل مهني بالبلاد.

وأبرزت ماريا بومر أن هذا القانون يخص في المقام الأول أولئك الذين أنهوا بنجاح تعليما مهنيا في ألمانيا حيث فرص العثور على عمل يتناسب مع دراستهم ستزداد تحسنا٬ إلى جانب تبسيط الإجراءات اللازمة للاندماج في سوق الشغل.

كما عبرت بومر عن قناعتها بأنه "في الوقت نفسه يعتبر القانون بمثابة إشارة إلى العمالة المتخصصة المؤهلة في الخارج وأسرهم٬ حيث يقدم القانون لهم عرضا يشجعهم على القدوم إلى ألمانيا والاستقرار فيها بشكل دائم".

10-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكر بلاغ للديوان الملكي اليوم الخميس أن صاحب جلالة الملك محمد السادس أمر بفتح تحقيق طبقا للقانون حول السلوكات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد من عناصر الأمن العاملين في عدد من المراكز الحدودية للمملكة.

وأضاف البلاغ ان هذا التحقيق٬ الذي تم فتحه على إثر شكاوى تقدم بها عدد من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج٬ بشأن تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عدد من المراكز الحدودية للمملكة٬ أفضى إلى توقيف عدد من عناصر الامن والجمارك والدرك الملكي الذين سيحالون على المحاكم المختصة.

وفي ما يلي نص البلاغ :

في إطار الانصات الدائم والعناية التي ما فتىء يحيط بها جلالة الملك كافة المواطنين المغاربة أينما وجدوا٬ تقدم عدد من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بشكاوى٬ وذلك على إثر تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عدد من المراكز الحدودية للمملكة.

وأمر جلالة الملك بفتح تحقيق طبقا للقانون٬ بشأن هذه السلوكات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد من عناصر الأمن العاملين في هذه المراكز الحدودية.

وقد أفضى هذا التحقيق إلى توقيف عدد من عناصر الأمن والجمارك والدرك الملكي الذين سيحالون على المحاكم المختصة.

وسيقوم صاحب الجلالة شخصيا بمتابعة هذا الملف٬ الذي يسيء إلى صورة المغرب والمغاربة٬ من اجل تفادي تكرار مثل هذه الأعمال المشينة.

وفي هذا الإطار٬ انعقدت جلسة عمل بالقصر الملكي بالدار البيضاء تحت رئاسة جلالة الملك ٬ وبحضور وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية والجنرال دو كور دارمي قائد الدرك الملكي والمدير العام للامن الوطني والمدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة.

10-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اعتبر رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني يوم الأربعاء الماضي، على أن اليد العاملة المغربية مرحب بها من أجل إعادة إعمار ليبيا.

وقال رئيس الوزراء الليبي الذي ترأس وفدا ليبيا قام بزيارة إلى المغرب، إن العمالة المغربية "مرحب بها في ليبيا بشكل كبير جدا (...) وارى المجال مفتوحا على مصراعيه لمن يستطيع ومن لديه الامكانية للمساهمة في اعادة بناء ليبيا الجديدة، ونؤكد على رغبتنا الشديدة في ان تكون للمغرب بصمته في هذه العملية".

من جانبه قال ناصر المانع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الليبي ان ليبيا تفتح أبوابها لعودة العمالة المغربية والعمالة الأخرى للمساهمة في بناء ليبيا الجديدة، مضيفا ان هناك حوارا بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين لدرس الفرص المتاحة.

وكان يقيم في ليبيا قبل اندلاع الثورة بحسب الأرقام الرسمية, اكثر من 100 الف مغربي, هرب الآلاف منهم الى المغرب بعد اندلاع الثورة الليبية.

من جهة اخرى أكد وزير العمل والتأهيل الليبي، مصطفى الرجباني، خلال لقائه بنظيره المغربي عبد الواحد سهيل، على أن الحكومة الليبية تسهر على تحسين ظروف عمل المغاربة في ليبيا واحترام حقوقهم.

وأشار الوزير٬ في تصريح للصحافة، إلى أن الحكومة الليبية اتخذت قرارات تهدف إلى تسهيل الإجراءات وحماية حقوق العمال المغاربة في ليبيا٬ وهي الإجراءات التي سيتم "تطبيقها في وقت قريب جدا"٬ مذكرا بأن اليد العاملة المغربية مطلوبة جدا في السوق الليبية.

وأضاف الرجباني أن الجانب الليبي التمس خلال هذه المقابلة من الحكومة المغربية المساعدة التقنية في ما يخص التشغيل والأنظمة الإدارية وكذا التنظيم والتكوين.

وأشار الوزير الليبي٬ في هذا الصدد٬ إلى أن لجنة تقنية ليبية ستزور٬ خلال الأشهر المقبلة٬ المملكة للتعرف على فرص تكوين الشباب الليبي في المؤسسات المغربية.

ومن جهته٬ أكد عبد الواحد سهيل وزير التشغيل والتكوين المهني أن الحكومتين الليبية والمغربية أظهرتا رغبة واضحة في تحسين ظروف عمل المواطنين المغاربة في ليبيا.

وقال "توجد اليوم رغبة واضحة لدى الحكومتين المغربية والليبية لكي يتم الحفاظ على حقوق العمال المغاربة في ليبيا٬ حتى يتمكنوا من أداء أدوارهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لليبيا الجديدة".

ويندرج هذا اللقاء بين المسؤولين المغربي والليبي في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها حاليا للمغرب رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب على رأس وفد هام.

10-08-2012

المصدر/ بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء


صدر للباحث المغربي في سلك الدكتوراه في العلوم السياسية والإسلام في أوروبا، والملحق بمركز الأخلاق والسياسة العالمية بجامعة لويس الدولية بروما، محمد حصحاص، كتابا موجزا يراجع فيه بعض حقائق الهجرة ونتائجها، خاصة على الجالية المغاربية والأقليات المسلمة بدول الاتحاد الأوروبي. في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الإشتراكي يتحدث محمد حصحاص على بعض الجواب المرتبطة بقضية الهجرة بأوروبا... الحوار

10-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تركت المغرب قبل 12 سنة بالضبط في اتجاه هولندا لإكمال دراستي وكان ذلك بعد أسبوع واحد من انقضاء رمضان. وكان هذا آخر عهد لي بهذا الشهر الفضيل بالمغرب. ورغم مواظبتي على زيارة المغرب عدة مرات في السنة فلم يكتب لي خلال الفترة الماضية قضاء رمضان في المغرب إما لظروف شخصية أو ربما احتجاجا على ثقافة الأكل والاستهلاك التي تعرف انتشارا منقطع النظير في شهر الامتناع عن الأكل. بالرغم من ذلك أحس بالحنين إلى طقوسه في المغرب من عادات وصلة رحم بين الأحباب و الأصدقاء.

أول رمضان

أذكر أن أول رمضان لي بهولندا حل في فصل الشتاء القارس حيث أن ساعات الصوم تكون قليلة حيث تغرب الشمس حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر. كنت ومجموعة من الطلبة المغاربة نتجه إلى مسجد الفتح بمدينة تيلبورغ للإفطار. وهي عادة حميدة في مساجد أوروبا حيث يقدم الإفطار بالمجان للصائمين. وكم تمنيت ذلك اليوم أن أكون في المغرب فقد اشتقت إلى (شوربة) حريرة أمي و قهوتها. وأذكر أن الأكل كان بسيطا في أول يوم ولكن الجودة و الكثرة ستزيد مع توالي الأيام. كان الطلبة المغاربة من أكثر رواد مائدة الإفطار يليهم المقيمون بصفة غير شرعية ثم غير المتزوجين. كنا نبقى حتى نهاية صلاة التراويح بعدها يستقل كل منا دراجته ليعود إلى سكنه المتواضع وكان غير المصلين منا ينسلون بعد وجبة الإفطار مباشرة. انقطعت عن الإفطار في المسجد في السنة الثانية، فقد أصبح لي دخل استطيع منه تحمل نفقاتي بعد عملي في إحدى المطاعم و حتى أترك المجال لأشخاص يمنعهم العوز على إعداد مائدة الإفطار.

بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن النقود التي ترسلها أسرتي انتقلت إلى السكن في شقة رفقة طالبين مغربي وجزائري. وحدث أن توسعت دائرة معارفنا وأصبحنا معروفين بين الجالية المغربية كطلبة في مدينة تيلبورغ. فأصبحت تتوالى علينا الوجبات في رمضان حتى بلغت فائضا لا يحتمل. وبدأ يصاحبنا طلبة مغاربة آخرون على مائدة الإفطار. بعد الإفطار كنا نتجه للمسجد لصلاة التراويح أو يؤمنا ياسر من وجدة الذي يتمتع بصوت جميل إذا كان الجو الماطر يمنعنا من الذهاب إلى المسجد.

أذكر في ليلة من رمضان ولعلها ليلة 26 جلب لنا احدهم قصعة كسكس قد تكفي 10 أشخاص. وكان الوقت قد بلغ منتصف الليل والجميع قد انصرف. امتثالا للقاعدة المغربية "لا كسكس بدون جماعة" كلمنا بعض الأصدقاء الذين كانوا مجتمعين عند أحد الطلبة، فوعدناهم بالإتيان بقصعة الكسكس. وكان المشكل هو طريقة حملها حيث كنا لا نتوفر على سيارة. فارتأينا أن نحملها على دراجة حيث تكلف الأول بقيادة الدراجة ماشيا وكانت مهمتي وضعها على المقعد الخلفي ومنعها من السقوط. وكللت العملية بنجاح و لم تمر دقائق معدودة حتى أكرمنا القصعة إكراما لم نترك فيه شيئا حتى للفئران.

أجواء هولندا

بعد حصولي على الماجستير انتقلت إلى مدينة قرب أمستردام وبدأت الاشتغال بمنظمة العفو الدولية. وكان أول رمضان لي في عمل منتظم يترتب عليه احترام المواقيت. لم يكن بوسعي تغيير أوقات العمل ولا التضحية بالحصة الصباحية كما كنت أفعل و أنا طالب. فأصبح لنسيم القهوة الصباحية وقع خاص بعد إدماني عليها.

أذكر أني و زميلي الفلسطيني كنا المسلمين الوحيدين في المؤسسة وكنا في استراحة الظهيرة نتمشى على ضفاف قنوات أمستردام.

يطرح علًي الزملاء الهولنديون كل سنة نفس السؤال حول الصوم. "هل يمنع عليكم الشرب كذلك؟". سؤال ربما يطرح على أغلبية المسلمين في هولندا من طرف زملاء العمل. ولا أدري هل يعود تكرار طرح هذا السؤال إلى ضعف الذاكرة عند الهولنديين أو عدم مبالاتهم.

رمضان في هولندا أتاح لي الاستمتاع بروحانية هذا الشهر والابتعاد عن ثقافة الاستهلاك المفرط السائدة في المغرب. مائدة الفطور عادية و بسيطة و أما السحور فلا يزيد على بعض الفاكهة و اليوغورت(الزبادي). و حدث مرات أن الفطور لم يتعد ثمرات إن كانت ظروف العمل لا تسمح بالأكل. فكم من مرة صادفني وقت الإفطار وأنا في القطار فيقتصر الأكل على قطعة شوكولاته في انتظار الوصول إلى البيت. وحدث مرارا أن وقت الإفطار صادف تقديمي للأخبار مباشرة على إذاعة هولندا العالمية، فكنت أنتظر الوصلة الموسيقية التي تكون بين العناوين لأرتشف قليلا من الماء.

تختلف أجواء الصيام في هولندا عن أجواء الصيام في المغرب. فان كانت الطقوس الإسلامية حاضرة في الشوارع، في الموائد و حتى في الإعلام فهذه المظاهر منعدمة بهولندا باستثناء المساجد و محلات التسويق التي يقصدها المسلمون. ويبقى الشيء الوحيد الذي بدأت أفتقده في رمضان بهولندا هو قلة تبادل الزيارات بين العائلة و الأصدقاء. العائلة المغربية كخلية اجتماعية بدأت تتفكك وزملاء الدراسة منهمكون في أدوارهم الجديدة.

10-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


صادقت وزارة التربية والثقافة والرياضة الاسبانية رسميا على اتفاقية التعاون الثقافي المُوقعة بين الحكومتين الاسبانية والمغربية، والتي تنص في بندها الرابع على أن الطلبة المغاربة يتمتعون بنفس الامتيازات التي يحصل عليها نظراؤهم الطلبة الاسبان.

وطلبت وزارة التربية والثقافة الاسبانية، في قرار لها مؤرخ بتاريخ 17 يوليوز المنصرم حصلت هسبريس على نسخة منه، من مختلف المصالح العامة للجامعات داخل اسبانيا الاعتراف بهذه الاتفاقية وتطبيقها في الموسم الدراسي الجامعي الجديد.

ويفيد القرار بأن الطلبة المغاربة سيتم التعامل معه مثل زملائهم الاسبان، حيث إن رسوم التسجيل في هذه الجامعات بالنسبة للطلبة المغاربة لن تتجاوز 1000 أورو، وليس 6 آلاف أو 9 آلاف أورو، كما روجت لذلك عدد من وسائل الإعلام المغربية، ويعتبر هذا المبلغ أقل بكثير من الذي يسدده الطلبة في باقي البلدان الأوروبية.

وكانت الحكومة الإسبانية، برئاسة ماريانو راخوي، قد بادرت إلى إجراءات تقشفية قبل أسابيع خلت للحد من استفحال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الاسباني، ومن ذلك المصادقة على مرسوم "يجبر الطلبة الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بدفع مجموع تكاليف التسجيل في الجامعات الحكومية، بدعوى أن الدولة سوف لن تتحمل ابتدءا من الدخول الجامعي القادم أداء أي جزء من هذه التكاليف".

وأبدى أزيد من 3 آلاف طالب مغربي يتابعون دراساتهم العليا في اسبانيا غضبهم واستياءهم العارم من ذلك القرار القاضي بالرفع من واجبات التسجيل، حيث كانوا سيضطرون بسببه إلى التخلي عن مواصلة دراساتهم في الجامعات الاسبانية، والعودة إلى البلاد او السفر إلى بلدان أخرى، وهو الشيء الذي حمل الحكومة المغربية على المسارعة حينها إلى الاتصال بنظيرتها الاسبانية من أجل النظر والتباحث في "أزمة" الطلبة المغاربة في اسبانيا.

9-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس


التجئوا إلى المغرب هربا من بطش نظام بشار الأسد، لكنهم صدموا بقوانين وتعقيدات تحرمهم من الإقامة بالمملكة. في هذا الروبورتاج تعرض جريدة "أخبار اليوم المغربية" بعضا من صور حياة اللاجئين السوريين بالمغرب ... الروبورتاج

9-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


أثارت مشاهد فيلم "فتاة الشارع" للبلجيكية صوفي بيتير، سخطا في أوساط الجاليات المغاربية ببلجيكا، لما تضمنه من صور تعبر عن عنصرية التقطتها كاميراتها في الأحياء التي يقطن بها المهاجرون في العاصمة بروكسيل. وتصور المخرجة الشابة مشاهد لمهاجرين مغاربيين على أنهم عنصر مزعج ومضايق، يفرغ مكبوتاته في الشارع على حساب المارة... تتمة

9-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء بمطاردة الشرطة اليونانية للمهاجرين المقيمين بصورة غير شرعية في وسط اثينا في الايام الاخيرة, معتبرة ان هذه الحملة لا تستند الى "اي اساس قانوني".

وقال بنجامين وارد نائب مدير فرع أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش ان "من حق اليونان تطبيق قوانينها الخاصة بالهجرة، وبعد إجراء عادل طرد أولئك الذين لا يحملون اوراقا قانونية للاقامة في البلاد".

لكنه تدارك ان "البلاد ليس من حقها معاملة الناس كمجرمين او الافتراض ان وضعهم غير قانوني بسبب عرقهم او اتنيتهم".

وقد بدأت الشرطة اليونانية الأسبوع الماضي حملة اطلق عليها اسم "كزينيوس زوس" (ملك الآلهة اليونانيين وحامي الضيوف) اوقفت خلالها 1595 شخصا واستجوبت ستة الاف شخص.

وتم نقل معظم المهاجرين الموقوفين إلى تراقيا (شمال شرق) المنطقة الحدودية مع تركيا والممر الذي يعبره عادة مهاجرون قادمون من آسيا للتوجه الى اوروبا الغربية.

وطلب وزير حماية المواطن نيكوس دندياس (محافظ) الثلاثاء "الدعم" من رؤساء بلديات هذه المنطقة الذين ردوا بلهجة شديدة على نقل المشكلة الى مدنهم.

وقال دندياس "باسم وطنيتكم وغريزة البقاء لدى المواطن اليوناني اطلب منكم دعم هذا الجهد, لان مسالة الهجرة غير القانونية هي من المشكلات الكبرى في البلاد الى جانب الاقتصاد".

ووصف ب"الجهد الوطني" العملية الجارية بهدف وضع حد للأوضاع "غير القانونية (...) ما يقود بعد ذلك الى الإجرام وتهديد المواطنين اليونانيين".

وكان زعيم حزب باسوك الاشتراكي ايفانغيلوس فينيزيلوس الذي يشارك مع حزب اليسار الديموقراطي في الحكومة الائتلافية برئاسة المحافظ انطونيس ساماراس حذر الاثنين من خطر نقل مشكلات اثينا الى مدن شمال البلاد.

وكان ساماراس تعهد اثناء حملته الانتخابية الاخيرة قبل فوزه في الانتخابات التشريعية في 17 حزيران/يونيو, بوقف "غزو المهاجرين غير الشرعيين".

9-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

دعا حزب الخضر الكاطالاني٬ الحكومة المستقلة لكاطالونية إلى الاستمرار في تأمين مجانية الرعاية الطبية لفائدة المهاجرين غير المتوفرين على أوراق الإقامة٬ بعد دخول قرار مدريد القاضي بحرمان الأجانب في وضعية غير قانونية من البطاقة الصحية ابتداء من فاتح شتنبر المقبل.

وأكد بلاغ لحزب الخضر وقعه عضو البرلمان المحلي عن الحزب جوزيب فاندريل "أننا نريد من الحكومة الكاطالونية ان تصرح بشكل علني أنها ستوفر المساعدة الطبية لكافة الأشخاص الذين يعيشون في كاطالونيا٬ انسجاما مع نظام الحكم الذاتي".

وأضاف البلاغ أنه يتعين على الحكومة أن "تشير بشكل واضح إلى أنها ستستعمل كل الوسائل التي تضمن أن لا يحرم أي شخص يعيش في كاطالونيا من المساعدة الطبية"٬ متهما الحكومة الإسبانية٬ التي يقودها الحزب الشعبي٬ ب"البحث عن المتاجرة بنظام الصحة الإسباني".

وكانت الحكومة الاسبانية بقيادة المحافظ ماريانو راخوي والمنخرطة في سياسة تقشف غير مسبوقة٬ قد أعلنت شهر أبريل الماضي٬ أن الأشخاص الذين لا يتوفرون على أوراق الإقامة لن يكون لهم الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية المجانية٬ وذلك بموجب قانون حول المهاجرين سيدخل حيز التنفيذ شهر شتنبر المقبل.

وللاستفادة مجانا من النظام الصحي الإسباني يتعين على الأجانب الإنخراط في نظام الضمان الاجتماعي ودفع الضرائب. وبحسب معلومات أوردتها صحيفة (إلباييس) اليوم الثلاثاء٬ فإن على الراغبين في الاستفادة من الرعاية الطبية في المستشفيات العمومية٬ أن ينخرطوا في تأمين صحي بمبلغ 710 أورو في السنة٬ والذي يمكن أن يصل إلى 1.864 أورو بالنسبة للأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 65 سنة. وتروم الحكومة الإسبانية تقليص نفقات الصحة العمومية التي تبلغ 500 مليون أورو.

وكانت الحكومة الكاطالونية قد استنكرت في ماي الماضي "القرار الأحادي" لمدريد٬ مؤكدة أنها ستدخل "آلية إدارية" لتمكين المهاجرين غير المتوفرين على أوراق الإقامة من الاستمرار في الاستفادة من الرعاية الطبية مجانا.

وقال وزير الصحة في الحكومة المستقلة لكاطالونيا "إننا سنعمل على إيجاد آلية إدارية بديلة للبطاقة الصحية". وبحسب وسائل الإعلام الاسبانية فإن أزيد من نصف مليون شخص ممن لا يتوفرون على أوراق إقامة سيحرمون من البطاقة الصحية التي لا يمكن لأي مهاجر الحصول عليها إلا إذا أدلى بشهادة إقامة مسلمة من البلدية.

وبموجب هذا القانون٬ فلن يكون بوسع أي شخص ينتمي لهذه الفئة٬ من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي٬ أن يستفيد من الرعاية الطبية باستثناء الحالات المستعجلة٬ والولادة ومتابعة الأطفال القاصرين.

9-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ترأس الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ يوم الأربعاء بالرباط٬ لقاءا تواصليا مع 24 قنصلا عاما جديدا للمملكة تم تعيينهم مؤخرا.

ويتعلق الأمر باللقاء الأول من نوعه بهدف تعزيز العلاقات بين الوزارة والقناصلة العامين للمملكة الذين يشكلون امتدادا للإدارة الوطنية بالخارج.

وجرى خلال هذا الاجتماع تقديم عروض ودراسات حول مخططات ورؤية الوزارة في المجالات الاجتماعية والثقافية والقانونية والاقتصادية.

وأوضح معزوز٬ في تصريح للصحافة٬ أن هذا اللقاء يروم التواصل مع القناصلة العامين الجدد بشأن "مشاكل وحاجيات وفرص المغاربة المقيمين في الخارج وسبل تسوية مشاكلهم".

وأضاف أنه أراد أن "يوضح للقناصلة الجدد منهجية العمل الجديدة التي اعتمدتها الوزارة والقائمة على التواصل والنهوض بالنسيج الجمعوي للمغاربة المقيمين في الخارج واعتبارهم جزءا من الحل وليس من المشكلة".

من جانبه٬ أوضح الكاتب العام للوزارة، محمد البرنوصي أن القناصلة العامين للمملكة يشكلون أدوات ناجعة للوزارة في علاقتها مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ معبرا عن أمله في أن يتمكن هؤلاء الدبلوماسيون من تبسيط المساطر الإدارية في إطار منطق يتمثل في خدمة مصالح الجالية المغربية.

وبدورها٬ تطرقت القنصل العام الجديدة للمملكة في ديجون، ميمونة الراضي٬ إلى صعوبة هذه المهمة التي تتطلب إرادة قوية وترتكز على حسن الإصغاء وعمل القرب.

وقد تم عقد هذا اللقاء التواصلي عشية تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ الذي ينظم في 10 غشت الجاري تحت شعار "تحسين الخدمات لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج".

9-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

للحد من هجرة الأدمغة في البلدان النامية يسعى مشروع "شتوبه" الألماني إلى تأهيل الطلبة الأجانب وتقوية فرص عملهم في بلدانهم الأصلية حتى يتمكنوا من نقل خبراتهم إليها، وهو يساهم بالخصوص في تطوير مشروع التنمية المستدامة.

تعد الموسيقى بالنسبة لهانسون فارغاس جزءا لا يتجزأ من حياته، فهانسون يعمل كمدرس للموسيقى في بوليفيا ويعرف تماما أهمية الموسيقى بالنسبة للشباب ودورها في تعزيز ثقتهم بالنفس، خاصة بالنسبة لأولئك الشباب المحدودة فرصهم داخل المجتمع. اهتمام هانسون بالموسيقى دفعه للقدوم إلى ألمانيا ليس فقط من أجل متابعة دراسته في مجال الموسيقى بل أيضا من أجل التخصص في مجال السياسة التنموية من خلال مشروع "شتوبه" (Stube) وهو برنامج لدعم التأهيل العلمي في إطار خدمات الجامعة العالمية، يهدف إلى تطوير الخبرات المهنية للعاملين في مجال التنمية المستدامة في أفريقيا وأسيا وأميركا اللاتينية.

ويحضر المشاركون في هذا المشروع ورش عمل مختلفة، ما يسمح لهم بالتعرف على عدد من المشاريع في مجال المساعدة الإنمائية. اهتمام هانسون بالموسيقى دفعه للمشاركة في ورشة عمل تحمل اسم "الفن من أجل أطفال الشوراع- التعليم المتنقل". ولاقت هذه الورشة إقبالا شديدا من قبل المشاركين في المشروع، ويأمل هانسون من خلال مشاركته في هذا المشروع في أن يتمكن من مساعدة أطفال الشوراع في بوليفيا بعد عودته إلى بلاده من خلال تعليمهم العزف على ألة موسيقية، إذ يرى هانسون أن تعليم الأطفال أمرا ضروريا ويعتبر أن على الأطفال " أن يتعلموا الكثير لتصبح حياتهم أفضل".

مشاركون من 13 دولة

ويشارك في برنامج التاهيل العلمي "شتوبه" طلاب من ثلاث عشرة دولة كالعراق ونيجيرا والصين. ، كورين نغهان (26 عاما) من الكاميرون وهي تدرس العلوم السياسة في الجامعة التقنية في دارمشتات وذلك الى جانب مشاركتها في برنامج التأهيل العملي "شتوبه". وترى كورين أن هذا البرنامج وسيلة رائعة لمناقشة قضايا التنمية.وتضيف في هذا الصدد قائلة "جميع المشاركين في هذا البرنامج هم من بلدان نامية ما يتيح لنا امكانية تبادل الافكار والخبرات في مجال التنمية المستدامة".

وترى كورين أن ورش العمل ومايتم خلالها من تبادل للمعلومات والخبرات ليس الشيء الوحيد الذي يكتسبه الطلبة من خلال هذا المشروع، وتشرح كورين ما اكتسبته من هذا المشروع بقولها " اتسعت دائرة معارفي بشكل كبير إذ أصبح لدي أصدقاء من مختلف أنحاء العالم، من إيران ومن المغرب والصين وألمانيا".

تأهيل في ألمانيا وتأمين فرص عمل في البلد الأصلي

ويعد التواصل بين الطلاب من أحد أهداف مشروع "شتوبه"، لأن من شأن ذلك أن يساعدهم في حل بعض مشاكلهم اليومية. أما الهدف الثاني فيتمثل في مساعدة هؤلاء الطلبة في العودة إلى بلادهم بعد انتهاء دراستهم وفي تأمين فرص عمل لهم حسبما تؤكد سوزانة بايرلاين المسؤولة عن هذا المشروع.

وترى سوزانة أنه من الضروري وضع حد لهجرة الأدمغة في البلاد النامية، إذ هناك الكثير من الطلبة الذين يهاجرون من بلادهم لمتابعة دراستهم ولا يعودون إليها ما يسبب نقصا في الكفاءات هناك وتضيف في هذا الصدد قائلة " نسعى لفتح المجال أمام الطلبة للحصول على تأهيل علمي جيد في ألمانيا حتى يقوموا فيما بعد بنقل الخبرات التي اكتسبوها في ألمانيا إلى بلادهم".

في خدمة التنمية المستدامة

وجدير بالذكر أن حوالي 23 ألف طالب أجنبي يدرسون في ألمانيا، ويعد برنامج „شتوبه" من أهم البرامج الموجة للطلاب الأجانب في ألمانيا، إذ حصل على لقب المشروع الرسمي التابع للأمم المتحدة الذي يحمل اسم "التعليم من اجل التنمية المستدامة"

وتسعى طالبة العلوم السياسة كورين إلى المساهمة في هذا المشروع من خلال تنظيم الكثير من الندوات والحلقات الدراسية. فكورين مقتنعة تماما أن هذا المشروع ليس حصريا على ألمانيا وحدها بل يهم كثيرا من البلدان النامية. وتستخلص قائلة: "نأمل أن نتمكن من نقل الخبرات التي اكتسبناها في ألمانيا إلى بلادنا كي نتمكن من إحداث تغييرات فيها".

9-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

صادقت وزارة التربية والثقافة والرياضة الاسبانية رسميا على اتفاقية التعاون الثقافي المُوقعة بين الحكومتين الاسبانية والمغربية، والتي تنص في بندها الرابع على أن الطلبة المغاربة يتمتعون بنفس الامتيازات التي يحصل عليها نظراؤهم الطلبة الاسبان.

وطلبت وزارة التربية والثقافة الاسبانية، في قرار لها مؤرخ بتاريخ 17 يوليوز المنصرم حصلت هسبريس على نسخة منه، من مختلف المصالح العامة للجامعات داخل اسبانيا الاعتراف بهذه الاتفاقية وتطبيقها في الموسم الدراسي الجامعي الجديد.

ويفيد القرار بأن الطلبة المغاربة سيتم التعامل معه مثل زملائهم الاسبان، حيث إن رسوم التسجيل في هذه الجامعات بالنسبة للطلبة المغاربة لن تتجاوز 1000 أورو، وليس 6 آلاف أو 9 آلاف أورو، كما روجت لذلك عدد من وسائل الإعلام المغربية، ويعتبر هذا المبلغ أقل بكثير من الذي يسدده الطلبة في باقي البلدان الأوروبية.

وكانت الحكومة الإسبانية، برئاسة ماريانو راخوي، قد بادرت إلى إجراءات تقشفية قبل أسابيع خلت للحد من استفحال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الاسباني، ومن ذلك المصادقة على مرسوم "يجبر الطلبة الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بدفع مجموع تكاليف التسجيل في الجامعات الحكومية، بدعوى أن الدولة سوف لن تتحمل ابتدءا من الدخول الجامعي القادم أداء أي جزء من هذه التكاليف".

وأبدى أزيد من 3 آلاف طالب مغربي يتابعون دراساتهم العليا في اسبانيا غضبهم واستياءهم العارم من ذلك القرار القاضي بالرفع من واجبات التسجيل، حيث كانوا سيضطرون بسببه إلى التخلي عن مواصلة دراساتهم في الجامعات الاسبانية، والعودة إلى البلاد او السفر إلى بلدان أخرى، وهو الشيء الذي حمل الحكومة المغربية على المسارعة حينها إلى الاتصال بنظيرتها الاسبانية من أجل النظر والتباحث في "أزمة" الطلبة المغاربة في اسبانيا.

9-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

طالما تناقلت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أنباء تتحدث عن وجود عدد من العلماء والمختصين العرب في الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا)، وها هي وكالة "المغرب العربي" للأنباء تجري لقاءً مع العالم المغربي كمال الودغيري، المهندس في مجال الاتصالات في الوكالة الأمريكية، رئيس قسم فريق الاستطلاع لمراقبة نزول العربة الآلية "كيريوسيتي" على كوكب المريخ.

ومن المهام التي أنيطت بالعالم الودغيري والفريق الذي يعمل تحت إشرافه مراقبة ورصد الإشارات التي أطلقتها العربة في غضون 7 دقائق أثناء هبوطها على المريخ، هي "الدقائق السبع المرعبة" بحسب تسمية علماء "ناسا" بسبب المخاطر التي أحاطت بـ "كيريوسيتي" في هذه العملية المعقدة.

أشار العالم المغربي في اللقاء إلى أن "وضع عربة "كيريوسيتي" على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل "ناسا" من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب". وقال إن عملية هبوط "كيريوستي" على الكوكب الأحمر كانت صعبة وخطيرة.

وبعد أن انتهت عملية الهبوط بنجاح كان للفريق الذي يقوده العالم المغربي شرف إعلان نجاح المهمة، لتتواصل الإشارات التي أرسلتها "كيريوسيتي" من كوكب المريخ إلى الأرض، ومن ضمنها 3 صور يظهر فيها سطح الكوكب الأحمر.

وأعرب العالم كمال الودغيري عن المشاعر التي انتابته وهو يزاول عمله قائلاً: "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة المهمة بالنسبة لوكالة "ناسا" .. ولأمريكا ولباقي العالم". وأضاف أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ ... والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب الغامض."

وتحدث الودغيري عن أهمية ان يكون للأحلام والطموح مكاناً في قلوب مواطني بلده بالقول إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصاً لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا". وأكد على أهمية "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

8-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

يوجد أكثر من مائة مغربي ضمن ضحايا أخطر حملة عنصرية في تاريخ أوروبا تشهدها اليونان خلال هذه الأيام، وتأتي هذه الحملة التي تنفذها الحكومة المحافظة لتؤكد كيف أصبح المهاجرون ضحية الخطابات الشعبوية ضد الهجرة.

وتشهد اليونان ومنذ أيام عمليات تمشيط كبيرة في مختلف مناطق البلاد وخاصة في العاصمة أثينا وبالقرب من الحدود مع تركيا شارك فيها 4500 شرطي وخلفت اعتقال ستة آلاف مهاجر من جنسيات عربية وأسيوية وإفريقية، حيث تبين للشرطة أن 4500 في وضع قانوني في حين أن 1500 في وضع غير قانوني جرى تجميعهم في مخيمات اعتقال في ضواحي أثنينا وفي الحدود مع تركيا.

 

وتأتي هذه العملية ضمن عمليات تمشيط واسعة تشهدها اليونان ضد الهجرة السرية، حيث يعتقد أن أكثر من 120 ألف مهاجر دخلوا البلاد السنة الماضية، ويوجد رأي عام في أغلبيته معادي للهجرة خاصة وأن البلاد تعيش أخطر أزمة اقتصادية في البلاد. ونددت الأحزاب اليسارية بهذه الحملة واعتبرتها الأكثر عنصرية في تاريخ أوروبا.

وصرح وزير الدفاع المدني نيكوس دندياس للصحافة مساء الاثنين أن "البلاد تغرق، ونحن نواجه غزوا حقيقيا، ومنذ سقوط الدوريون (قبائل شمال اليونان غزت الجنوب) منذ أربعة آلاف سنة خلال محاولة غزوهم اليونان لم تتعرض البلاد لغزو مثيل لما تتعرض له الآن من طرف المهاجرين السريين". وتعهدت الحكومة بالاستمرار في عمليات اعتقال المهاجرين غير القانونيين وترحيلهم الى بلادهم. ويبرز هذا التصريح مدى ارتباط الخطابات الشعبوية ضد الهجرة بالأزمة الاقتصادية.

وكشفت مصادر مغربية في أثينا لألف بوست أنه هناك العشرات من المغاربة الذين جرى اعتقالهم ويمكن الحديث عن أكثر من مائة "وسط أثينا يشهد تجمعات صغيرة للمغاربة، البعض منهم هرب نحو مدن أخرى والبعض الآخر ألقي القبض عليه ومنهم من أفرج عنه لتوفره على وثائق، وبقيت قلة تقيم بطريقة قانونية استأنفت عملها اليوم في الحي السياحي في العاصمة". ومن المحتمل أن يجري ترحيل المغاربة أو طردهم نحو تركيا. ولا يوجد رقم محدد للمهاجرين المغاربة غير القانونيين في اليونان، ويجري الحديث عن أكثر من عشرة آلاف دخلوا الى البلاد عبر تركيا ودول أوروبا الشرقية. وتشكل اليونان محطة لهم للانتقال نحو دول أوروبية أخرى خاصة هولندا وبلجيكا والمانيا والنمسا. ويختار بعض المغاربة تركيا كمعبر نحو اليونان لأن تركيا لا تفرض الفيزا على المغاربة.

8-08-2012

المصدر/ موقع ألف بوست


رشيد بن الزين باحث شاب يختط لنفسه مسار التفكير العقلاني في مبحث الفكر الإسلامي من خلال قراءته التركيبية لقراءات معاصرة للفكر الإسلامي. قراءات كان الغرض منها تجديد مناهج تناول الفكر الإسلامي وخاصة النص القرآني. في كتابه "المفكرون الجدد في الإسلام" يتوقف بن الزين على أسماء متنوعة من قارات مختلفة اشتركت في تجديد النظر في الإسلام وإعادة قراءة الوحي والنبوة قراءة معاصرة تستعين بالدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية


رشيد بن الزين باحث شاب يختط لنفسه مسار التفكير العقلاني في مبحث الفكر الإسلامي من خلال قراءته التركيبية لقراءات معاصرة للفكر الإسلامي. قراءات كان الغرض منها تجديد مناهج تناول الفكر الإسلامي وخاصة النص القرآني. في كتابه "المفكرون الجدد في الإسلام" يتوقف بن الزين على أسماء متنوعة من قارات مختلفة اشتركت في تجديد النظر في الإسلام وإعادة قراءة الوحي والنبوة قراءة معاصرة تستعين بالدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

لم يكن أحد يتوقع أن ينجب المغرب في يوم من الأيام عداء عالميا في سباق 100 متر، لكن الأمر كاد أن يصبح حقيقة لو ان الشاب آدم الجميلي اختار اللعب للمغرب بدل بريطانيا. لقد عوض النشيد البريطاني النشيط الوطني المغربي في مدينة برشلونة الشهر الماضي ضمن نهائي 100 متر في بطولة العالم للشباب، بعدما توج العداء المغربي الأصل بالميدالية الذهبية مما جعل الصحف البريطانية تصفه بـ"الأسطورة" ويوسن بولت القادم بل وهناك من يتنبأ لخ بأن يكون بطل أولمبياد 2012 ... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة المساء

أمّا أن تطرح مسألة الهوية، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الشعوب والأمم، كلما كان هناك تحدٍّ أو شعور بالتهميش... إلخ، فهذا شيء طبيعي جداً. إنه أسلوب من أساليب تأكيد الذات، الفردية أو الجماعية، وإعادة ترتيب علاقاتها بمحيطها من أجل إثبات الوجود وتحقيق الاستقرار والطمأنينة. وأما أن تطرح مسألة الهوية على مستوى الدول ومن منظور الحفاظ على خصوصية الأنا الفردي (العرق) أو الجمعي (الهوية الوطنية) فهذا ما يبدو أنه ظاهرة جديدة يجب البحث عن أسبابها وعوامل كونها وظهورها!

إذا نحن ركزنا انتباهنا في الجهة أو الجهات التي تطرح اليوم، أكثر من غيرها، هذا النوع من الطرح لمسألة الهوية وجدنا على رأسها بعض البلدان التي تستقطب وتجذب العمالة من خارج أرضها بسبب أن سكانها لا يوفرون لبلادهم ما تحتاجه من أيدٍ عاملة في مختلف القطاعات، وبالتالي تعاني اليوم مما يسمى "مشكل الهجرة" بعد أن كانت الهجرة إليها، إلى وقت قريب، لا ينظر إليها على أنها مشكل على صعيد الهوية الوطنية، بل على أنها ضرورة من ضرورات بناء الوطن وإعادة البناء ومواصلة السير على طريق التقدم والرقي. وإذا حصرنا نظرنا في محيطنا الحضاري/التاريخي (العالم العربي وأوروبا) وجدنا أن الجهتين اللتين يصدق عليهما هذا "التوصيف" هما منطقة الخليج من جهة، وأوروبا الغربية من جهة أخرى.

تياران من الهجرة في عالم اليوم، يُنظر إليهما من طرف الجهة التي يفِد اليها المهاجرون بوصفهما يهددان الهوية الوطنية (وفي جوفها الهوية الفردية): تيار الهجرة إلى الخليج، وتيار الهجرة إلى أوروبا.

التيار الأول يُنظر إليه على أنه بات يهدد الهوية الوطنية بالذوبان وسط "مجمعات سكانية" وافدة، متعددة الجنسيات، تجعل من سكان البلاد الأصليين أقلية وسط وافـدين من جنسيات متعددة مختلفة.

إن ديموغرافيةِ بلدانِ الخليج تجعل من الهوية الوطنية فيها هدفاً يصعب الإمساك به، خصوصاً أن كل البلدان لا يتصور الهوية ولا يطلبها إلا ضمن حدود سياسية بين أوطان.

هذا الواقع الذي صنعته وتصنعه الهجرة إلى الخليج يجد أساسه في الثروة النفطية التي تتوافر في أقطاره والتي تمارس دورين مختلفين: دور جاذب للمستثمرين وللعمالة من كل جهة، ودور دافع لأهل كل قطر إلى الانكماش حول الذات، مع الحرص في نفس الوقت، على الحفاظ على وضعية "الآخر الذي تتعرف الأنا عبره على نفسها".

إنه وضع إشكالي لم يستطع أهل الخليج تجاوزه رغم جميع الشعارات الوطنية/القومية، الوحدوية، بدءاً من شعار "العروبة" الذي وفد عليهم من خارج عَراقتهم كعرب، وانتهاء بـ"مجلس التعاون الخليجي".

الخليجيون جميعهم عرب أصلاء، ولكنهم يشعرون اليوم بأن "الهجرة"، والحاجة الدائمة إليها، تؤثر على هويتهم وقد تهدد مستقبل أبنائهم، في أهم مقومات شخصية آبائهم وعناصر حضارة أسلافهم: لغةً وتقاليدَ ورؤى.

ذلك عن تيار الهجرة إلى بلدان الخليج وعلاقته بمشكل الهوية فيها، أما تيار الهجرة إلى أوروبا، وأوروبا الغربية تحديداً، فيجب التمييز فيه بين ثلاث لحظات (أو مراحل):

في اللحظة الأولى كانت الهجرة إليها من مستعمراتها مطلوبة، منذ بديات القرن الماضي، وذلك لتلبية حاجات التطور الصناعي والعمراني في "القارة العجوز". أما في اللحظة الثانية فقد أضحت الهجرة إليها مطلوبة لإعادة بناء ما هدمته الحرب العالمية الثانية ومواصلة التعمير والتصنيع، وفي جو من التنافس مع المعسكر الشيوعي أثناء الحرب الباردة. وتأتي اللحظة الثالثة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وانفصال دول شرق أوروبا عنه وجنوحها إلى الارتباط بدول أوروبا الغربية وتبني نظامها الليبرالي... إلخ.

وهكذا أصبحت الهجرة إلى أوروبا اليوم تتم عبر تيارين: الأول ينطلق من دول شرق أوروبا بالتحديد، وقد كان وما يزال محل ترحيب، أو على الأقل موضوع قبول. والثاني ينطلق من جنوبها (من إفريقيا والعالم العربي)، ولكن هذه المرة، ليس كهجرة مطلوبة بل كهجرة ترى فيها شرائح عديدة في المجتمعات الأوروبية تهديداً لهويتها. وقد تنامى هذا الشعور بعد أن أصبح المهاجرون أجيالا ثلاثة (تبعاً للحظات الثلاث التي ذكرنا)، وصار كثير منهم يحملون "الجنسية القانونية" للبلد الذي يقيمون فيه (خاصة في فرنسا) مما جعل المواطنين في تلك المجتمعات صنفين: مواطنين بالهوية الوطنية ومواطنين بالجنسية القانونية.

لقد طُرحت هذه الثنائية على العموم للنقاش في فرنسا خاصة، حيث أثير مشكل "الهوية الوطنية" من طرف اليمين، ليس المتطرف منه فحسب، بل والمعتدل منه ويمين اليسار كذلك. وقد انخرطت الدولة في هذا الطرح حين أنشأ ساركوزي في حكومته وزارة جديدة تحت عنوان "وزارة الهجرة والإدماج والهوية الوطنية". وقد طلب الوزير المشرف على هذه الوزارة مؤخراً من الشعب الفرنسي خوض "نقاش واسع" خلال شهرين (من 2 يناير إلى 28 فبراير 2010) حول الهوية الوطنية الفرنسية، محدداً موضوع النقاش في سؤال رئيسي من شقين هما: "بأي معنى يجب أن يُفهَم اليوم كونُ الفرنسي فرنسياً؟ وما هو نصيب الهجرة في الهوية الوطنية" الفرنسية. (انظر مقالا لنا في هذا الركن، بتاريخ 10-01-2010)؟

وسؤال الوزير الفرنسي يكشف -في أحد أبعاده- عما يسميه الفلاسفة بـ"شقاء الوعي": وهو أن يحب الإنسان الشيء ويكرهه في الوقت نفسه، فيكون في "مشاقة مع نفسه": الفرنسي يريد أن يكون فرنسياً قحاً، والهوية الوطنية الفرنسية يجب ألا تضم إلا الفرنسيين "الأقحاح"! لكنَّ هذا الفرنسي لا يستطيع الاستغناء عن المهاجرين، ولا يستطيع إسقاطهم من مكونات وجوده، لقد أصبحوا جزءاً من هذا الوجود يحملون ورقة تعريف (هوية) مكتوب عليها "فرنسي الجنسية".

كان ذلك جانباً واحداً من المشكلة. إنه يتعلق فقط بما فرضه الماضي كأمر واقع، أعني الموجات السابقة من الهجرة. لكن هناك ما يفرضه المستقبل أيضاً، ومن الآن!

8-08-2012

المصدر/ جريدة المغربية

بعد يوم من مذبحة معبد السيخ في ميلواكي (ولاية ويسكونسن)، وهي واحدة من هجمات كثيرة على السيخ في الولايات المتحدة، اعتقادا بأنهم مسلمون بسبب ذقونهم وعمائمهم، حرق مجهولون مسجدا في غوبلن (ولاية ميسوري) حرقا تاما. ويتوقع أن تعلن الشرطة الأميركية أن حرق المسجد «جريمة كراهية»، مثله مثل مذبحة معبد السيخ.

وأمس، نقل تلفزيون «سي إن إن» أن رجال الإطفاء ورئيس البلدية وصلوا إلى مكان المسجد في الساعة الثالثة صباحا، قبل نحو ساعة من وفود المسلمين إلى المسجد لصلاة الفجر، وذلك بعد سماع خبر الحريق.

ونقل التلفزيون على لسان شارون رين، المتحدثة باسم مكتب شرطة مقاطعة جاسبر (التي تقع فيها مدينة غوبلن) أن «المبنى دمر تدميرا كاملا». ولم يكن أي شخص موجودا في المسجد عند اندلاع الحريق. ولم يسجل وقوع ضحايا، أو إصابات. وأضافت: «لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. لا نريد تسمية هذا الحادث (جريمة كراهية) ما دام لم يتم توقيف أي شخص. وعلى أي حال، تحقيقاتنا مستمرة».

في الشهر الماضي، ألقى مجهول زجاجة حارقة على سقف المسجد نفسه، وسبب ذلك أضرارا طفيفة. والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد صور وجه المهاجم. وفي وقت لاحق، عرض مكتب التحقيق الفيدرالية (إف بي آي) خمسين ألف دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى توقيف المسؤول عن الحادث. لكن، لم يوقف أحد حتى يوم أمس.

وعن حريق أمس، قالت المتحدثة باسم مكتب «إف بي آي»: «سننتظر لتحديد سبب الحريق. في حال إثبات أن الهجوم متعمد، سنجري تحقيقا لنرى إن كان هذا الهجوم مرتبطا بهجوم الرابع من يوليو (تموز)».

وقال مسلمون في المدينة، ويبلغ عددهم ما بين مائة ومائة وخمسين شخصا، إن الحريق يندرج في سلسلة هجمات استهدفت مسجدهم منذ تأسيسه في 2007. وقال نافذ زيدي (47 عاما) العضو السابق في مجلس المسجد: «عدة مرات، أحرقت لافتة اسم المسجد، وحطم صندوق البريد، وأطلق الرصاص على لافتتنا». وقال زيدي إن الحادث وقع، لحسن الحظ، في الصباح الباكر عندما لم يكن أحد في المسجد. واشتكى زيدي من عدم القبض على أي مشتبه في هجوم الرابع من يوليو. وقال: «لا أذكر أثناء السنوات الثلاثين التي قضيتها في الولايات المتحدة أنني رأيت اعتقال أي منفذ لهجوم على مركز إسلامي». وأضاف: «نأمل أن تكون هذه الحوادث منفردة. لكنها باتت فجأة أكثر انتظاما، وأكثر جرأة».

وقال أحد أعضاء الجمعية الإسلامية في غوبلن: «هذا الحادث يجب أن لا يمنعنا من عبادة الله. وسوف نجد إن شاء الله مكانا لمواصلة جهودنا في خدمة الله». وقالت كيمبرلي كيستر، وهي عضو آخر في الجمعية الإسلامية، إن الحريق كان قويا لدرجة أن الطوب في المبنى لا يزال شديد السخونة بعد ساعات من اندلاع النيران، وإنها تشتبه في أنه حريق متعمد آخر. وأضافت: «أعتقد أن هذا عمل من أعمال الكراهية. وأعتقد أنه سيجعلنا أكثر وحدة».

8-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

وصف أمين ديوان المظالم في هولندا ظروف احتجاز طالبي اللجوء في مراكز الترحيل بأنها "غير إنسانية". ففي التقرير الذي صدر اليوم الثلاثاء حث أليكس بريننك ماير الحكومة للبحث عن بدائل أفضل لنظام الاحتجاز الحالي وفي أسرع وقت ممكن.

"ليس من المقبول أن يحتجز الأجانب الذين رفضت طلبات لجوئهم في هولندا في ظروف أشبه بنظام السجون. فمن غير الإنسانية حبس أناس لا ذنب لهم ولم يرتكبوا أية جريمة. الحد من حقوق الإنسان هو أقصى التطرف"، بحسب ما ورد في التقرير.

يعترف بريننك ماير بأن مراكز الاعتقال تحاول تحسين ظروف الحجز لكنه يشدد على أن الأمور تسير ببطء شديد. ويعتقد بريننك ماير أن حوالي 6 آلاف شخص رُفضت طلبات لجوئهم ينتظرون الترحيل يوجدون رهن الاعتقال. وشبه أمين المظالم الظروف التي يعيش فيها هؤلاء بكونها تدمير للذات: "حبس لأكثر من 16 ساعة في اليوم في زنزانة من 2 على 5 أمتار، ولا يسمح للزيارة إلا ساعتين في الأسبوع فقط. كما لا يسمح للمعتقلين بالعمل ولا تحدد مواعد الخروج".

وفي رد فعل على التقرير، قال متحدث باسم وزير الهجرة واللجوء خيرت ليرز إن الاحتجاز هو الملاذ الأخير لأولئك الذين يرفضون مغادرة البلاد. الخيار متروك لهم لتجنب الاعتقال. "كل من يتعاون لترتيب ترحيله لن يتعرض للحجز القسري".

8-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

طالما تناقلت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أنباء تتحدث عن وجود عدد من العلماء والمختصين العرب في الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا)، وها هي وكالة "المغرب العربي" للأنباء تجري لقاءً مع العالم المغربي كمال الودغيري، المهندس في مجال الاتصالات في الوكالة الأمريكية، رئيس قسم فريق الاستطلاع لمراقبة نزول العربة الآلية "كيريوسيتي" على كوكب المريخ.

ومن المهام التي أنيطت بالعالم الودغيري والفريق الذي يعمل تحت إشرافه مراقبة ورصد الإشارات التي أطلقتها العربة في غضون 7 دقائق أثناء هبوطها على المريخ، هي "الدقائق السبع المرعبة" بحسب تسمية علماء "ناسا" بسبب المخاطر التي أحاطت بـ "كيريوسيتي" في هذه العملية المعقدة.

أشار العالم المغربي في اللقاء إلى أن "وضع عربة "كيريوسيتي" على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل "ناسا" من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب". وقال إن عملية هبوط "كيريوستي" على الكوكب الأحمر كانت صعبة وخطيرة.

وبعد أن انتهت عملية الهبوط بنجاح كان للفريق الذي يقوده العالم المغربي شرف إعلان نجاح المهمة، لتتواصل الإشارات التي أرسلتها "كيريوسيتي" من كوكب المريخ إلى الأرض، ومن ضمنها 3 صور يظهر فيها سطح الكوكب الأحمر.

وأعرب العالم كمال الودغيري عن المشاعر التي انتابته وهو يزاول عمله قائلاً: "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة المهمة بالنسبة لوكالة "ناسا" .. ولأمريكا ولباقي العالم". وأضاف أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ ... والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب الغامض."

وتحدث الودغيري عن أهمية ان يكون للأحلام والطموح مكاناً في قلوب مواطني بلده بالقول إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصاً لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا". وأكد على أهمية "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

8-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

يوجد أكثر من مائة مغربي ضمن ضحايا أخطر حملة عنصرية في تاريخ أوروبا تشهدها اليونان خلال هذه الأيام، وتأتي هذه الحملة التي تنفذها الحكومة المحافظة لتؤكد كيف أصبح المهاجرون ضحية الخطابات الشعبوية ضد الهجرة.

وتشهد اليونان ومنذ أيام عمليات تمشيط كبيرة في مختلف مناطق البلاد وخاصة في العاصمة أثينا وبالقرب من الحدود مع تركيا شارك فيها 4500 شرطي وخلفت اعتقال ستة آلاف مهاجر من جنسيات عربية وأسيوية وإفريقية، حيث تبين للشرطة أن 4500 في وضع قانوني في حين أن 1500 في وضع غير قانوني جرى تجميعهم في مخيمات اعتقال في ضواحي أثنينا وفي الحدود مع تركيا.

وتأتي هذه العملية ضمن عمليات تمشيط واسعة تشهدها اليونان ضد الهجرة السرية، حيث يعتقد أن أكثر من 120 ألف مهاجر دخلوا البلاد السنة الماضية، ويوجد رأي عام في أغلبيته معادي للهجرة خاصة وأن البلاد تعيش أخطر أزمة اقتصادية في البلاد. ونددت الأحزاب اليسارية بهذه الحملة واعتبرتها الأكثر عنصرية في تاريخ أوروبا.

وصرح وزير الدفاع المدني نيكوس دندياس للصحافة مساء الاثنين أن "البلاد تغرق، ونحن نواجه غزوا حقيقيا، ومنذ سقوط الدوريون (قبائل شمال اليونان غزت الجنوب) منذ أربعة آلاف سنة خلال محاولة غزوهم اليونان لم تتعرض البلاد لغزو مثيل لما تتعرض له الآن من طرف المهاجرين السريين". وتعهدت الحكومة بالاستمرار في عمليات اعتقال المهاجرين غير القانونيين وترحيلهم الى بلادهم. ويبرز هذا التصريح مدى ارتباط الخطابات الشعبوية ضد الهجرة بالأزمة الاقتصادية.

وكشفت مصادر مغربية في أثينا لألف بوست أنه هناك العشرات من المغاربة الذين جرى اعتقالهم ويمكن الحديث عن أكثر من مائة "وسط أثينا يشهد تجمعات صغيرة للمغاربة، البعض منهم هرب نحو مدن أخرى والبعض الآخر ألقي القبض عليه ومنهم من أفرج عنه لتوفره على وثائق، وبقيت قلة تقيم بطريقة قانونية استأنفت عملها اليوم في الحي السياحي في العاصمة". ومن المحتمل أن يجري ترحيل المغاربة أو طردهم نحو تركيا. ولا يوجد رقم محدد للمهاجرين المغاربة غير القانونيين في اليونان، ويجري الحديث عن أكثر من عشرة آلاف دخلوا الى البلاد عبر تركيا ودول أوروبا الشرقية. وتشكل اليونان محطة لهم للانتقال نحو دول أوروبية أخرى خاصة هولندا وبلجيكا والمانيا والنمسا. ويختار بعض المغاربة تركيا كمعبر نحو اليونان لأن تركيا لا تفرض الفيزا على المغاربة.

8-08-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

سجل المكتب الوطني لمكافحة التمييز في هولندا ارتفاعا في عدد الشكاوى بنسبة 5% مقارنة مع السنة الماضية.

في العام 2011 كان هناك 6391 شكوى ضد التمييز، وهي السنة الرابعة على التوالي التي تظهر ارتفاعا في العدد ألإجمالي ويلاحظ أن أكبر عدد حالات الشكوى من الميز لها علاقة بالميز العنصري. وسُجل كذلك ارتفاع طفيف في عدد الشكاوى حول التمييز على أساس السن أو الجنس. إلا أن الشكاوى ذات الصلة بالاختيار الجنسي والدين والآراء السياسية سجلت انخفاضا طفيفا.

يقول المسؤولون عن مركز تنسيق التظلمات ومكافحة التمييز (http://www.mdra.nl) في هولندا إن هناك زيادة ملحوظة في مشاكل متصلة بالتمييز في سوق العمل. ويؤكد هؤلاء المسؤولون أن هذه النسبة من الشكاوى بمثابة قمة جبل الجليد أو غيض من فيض. لأن كثيرا ممن يتعرض لمعاملة تمييزية في هولندا لا يبلغ عنها، إما لأنهم يعتقدون ان الإبلاغ لا جدوى منه أو لأنهم يخشون من تداعيات محتملة.

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


كشفت دراسة أعدتها منظمة "ليون ماريسا" الإيطالية، أن أجور المهاجرين المغاربة المقيمين في إيطاليا تحتل المرتبة الثانية كأفضل أجر في أوساط المهاجرين الأجانب... تتمة

7-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


مليكة رياض وحياة الشاوي مغنيتا أـوبرا ألمانيتين من أصول مغربية. وحتى وإن اختلفت مسارات كل واحدة منهن إلى أن موسيقى الأوبرا تجمع بينهما مما جعل الصدف تجمعهما في كاراكاس لتقديم دروس في الغناء في إطار تجربة فريدة من نوعها... تتمة

7-08-2012

المصدر/ مجلة نساء من المغرب

استضافت قناة فرانس 24 في برنامج "ضيف ومسيرة" الذس تقدمه عزيزة نايت سي بها، رئيس اللجنة الأممية الخاصة بحقوق العمال المهاجرين، عبد الحميد الجمري، للحديث عن مسيرة خبير أممي في ميدان حقوق العمال المهاجرين وعن مهامه في هذه اللجنة التي ينتخب للمرة الثالثة على رأسها... الفيديو

7-08-2012

المصدر/ موقع فرانس 24

فكرة ولدت خلال شهر رمضان في أذهان بعض الفتيات الهولنديات من أصل مغربي في شكل سؤال: ماذا يمكن لنا فعله لفقراء المغرب في هذا الشهر؟

مجرد مجموعة من المغربيات

الجواب جاء في صيغة مبادرة إنسانية تحت اسم Barm Hart Box التي يمكن ترجمتها إلى ’صندوق الرحمة‘. "نحن لسنا جمعية ولا مؤسسة، نحن مجموعة من الشابات المغربيات التقينا على صفحة فيسبوك"، تقول منية شكوت لإذاعة هولندا العالمية.

ينتمي أعضاء هذه المجموعة النشطة على الصفحات الاجتماعية إلى مدن هولندية مختلفة وتعود أصولها لمناطق مختلفة من المغرب.

النداء الذي أطلقته المجموعة قبل أقل من أسبوعين عبر فيسبوك وتويتر، لقي استجابة واسعة من طرف أبناء الجالية المغربية فتقاطرت المساعدات من المحسنين. "نحتاج للمواد الغذائية غير القابلة للتلف ومعدات المدرسة ولوازم طبية وغيرها. نحن لا نتسلم النقود". هكذا تلخص منية وصديقتها مها نوع المواد التي تصلهم للمخزن الذي وضعه أحد التجار في لاهاي تحت تصرفهن.

ورغم قصر عمرها أثارت هذه المبادرة اهتمام الإعلام الهولندي، كما اهتم بها سياسيون هولنديون من مختلف المشارب، فتم استقبال بعض أعضاء المجموعة في البرلمان واستقبلن كذلك من طرف وزير المالية الحالي من الحزب الديمقراطي المسيحي والوزير السابق للتعليم بلاس ستيرك (حزب العمل) والشخصية البارزة في الحزب الاشتراكي هاري فان بومل. كما نال اهتمام مشاهير مغاربة مثل الممثل النجم نصر الدين دشار الذي حث متابعه في تويتر على دعم هذه المبادرة النسوية مائة في المائة.

نداء لتسهيل التعاون

يستمر جمع التبرعات إلى غاية 11 غشت (اغسطس) بعدها يتم شحنها إلى المغرب. "الحسيمة هي المدينة المستفيدة الأولى ثم تليها مدن ومناطق أخرى"، تقول منية. وتوجه المجموعة نداءَ للسلطات المغربية وخاصة سلطات الجمارك للتعاون وتسهيل مهمة مرور الشاحنة، خاصة وأن هذه الفتيات لا تجربة لهن في هذا المجال.

بالإضافة إلى نقطة جمع التبرعات في لاهاي فتحت نقط أخرى في بعض الأقاليم الهولندية يشرف عليها متطوعون مغاربة/هولنديون.

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يأتي مهاجرون إلى ألمانيا منذ نصف قرن. هذا الأمر لا يغيّر حياتهم فقط، بل حياة الألمان أيضا. كما يغيّر كذلك اللغة الألمانية ولو بشكل بطئ. برفسور الدراسات السلافية من جامعة لا يبزغ يراقب هذا التطور منذ سنة.

ينطلق البروفسور أوفيه هينريش في جامعة لايبزغ الألمانية من نظرية مفادها أن الأجانب يقومون بأخطاء لغوية أثناء تعلم اللغة الألمانية والتحدث بها بسبب صعوبتها. ومع مرور الوقت، تنتقل تلك الأخطاء إلى الألمان أنفسهم، ما يساهم في حدوث تحول في هذه اللغة، ويشمل ذلك التحول حسب هينريش اللغة العامية، وبشكل أقل اللغة الفصحى.

مهاجرون وألمان لا يراعون قواعد النحو أثناء الحديث

وتعتبر قواعد النحو والإعراب أول مشكلة يواجهها المهاجرون الأجانب وكذا العديد من الألمان على حد سواء. ففي اللغة الألمانية توجد أربع حالات نحوية وهي: حالة الرفع، حالة النصب، حالة الجر وحالة المضاف إليه. ويقول هينريش أنه يتم خلط علامات الإعراب أثناء الحديث باللغة الألمانية، أو تبديل علامة بأخرى ليتم وضع الرفعة مكان الكسرة أو الكسرة مكان علامة النصب. كما أن أشخاصا آخرين لا يستعملون علامات الإعراب إطلاقا.

يرى هينريش أن سبب تلك الصعوبات يكمن في اللغات الأم للأجانب: فاللغتين الفرنسية والإنجليزية مثلا لا تتضمنان تلك الحالات النحوية، بينما تضم اللغة الروسية ست حالات، أما اللغات البولندية، الكرواتية والسلوفاكية فتضم سبع حالات نحوية. وتعد قواعد التذكير والتأنيث والجماد من بين المشاكل الأخرى التي تواجه الأجانب أثناء تعلم اللغة الألمانية، وهي حالات لا تتضمنها العديد من اللغات الأم للأجانب المقيمين في ألمانيا. وينطق العديد من الأشخاص كلمات ألمانية دون تذكيرها أو تـأنيثها لعدم معرفتهم بالحالة الصحيحة

خلط الألمانية بلغات أخرى ظاهرة شبابية متزايدة

تتم ملاحظة ارتباكات لغوية عبر التناوب اللغوي code-switching، أي عند المزج بين لغتين مختلفتين في جملة واحدة كما هو الحال في صفوف الشباب الذين يخلطون التركية بالألمانية، أو الروسية بالألمانية أثناء الحديث. ويسجّل هينريش أن التناوب اللغوي ينتشر في المدن الكبرى مثل مانهايم، فرانكفورت أو دوسلدورف، ويضيف بأنه كلما كانت الشفرة اللغوية مزدوجة، ارتفع عدد الأخطاء النحوية.

ويسجل باحثون ألمان نفس الملاحظات التي خلص إليها هينريش، كالباحث هارالد هارمان، الذي يعيش ويعمل في فنلندا، وألَّف أكثر من 40 كتابا في تاريخ وتطور اللغة. ويؤيد هارمان نظريات زميله هينريش:"من الصائب البحث عن مصدر التحول في استعمال اللغة الألمانية من قبل متحدثين ذوي خلفية مهاجرة. فالعادات اللغوية تصل الألمانية العامية عبر قنوات معينة"، يقول هارمان ويضيف: " حدث تأثير اللغات الأجنبية في اللغة الألمانية خلال تسعينات القرن الماضي تحث تأثير المهاجرين القادمين من دول البلقان أو من تركيا. فالعادات اللغوية لهؤلاء المهاجرين يتم استعمالها في المدارس من طرف التلاميذ ذوي الأصول المهاجرة، وأيضا من طرف التلاميذ الألمان. ويرى هارمان أنه "بإمكان نظام التعليم المدرسي الحد من تلك الظاهرة، لكن الضغط الخارجي من طرف عامة الناس هو الأقوى في نهاية المطاف".

خبراء: لغات المهاجرين إثراء للغة والثقافة الألمانية

تعرَض البروفسور أوفيه هينريش لهجوم حاد بعد تقديمه نظرياته في ربيع العام الحالي. وفي الوقت الذي يصفه البعض بأنه " خائن للوطن كونه يتفرج على تدهور الثقافة الألمانية دون أن يبدل مجهودا لوقف ذلك"، فإن آخرين ينظرون إليه نظرة الباحث صاحب التوجهات اليسارية، والذي "يقدم صورة جميلة عن التعدد الثقافي في ألمانيا". أما هينريش نفسه فيرى أن تلك الانتقادات ليست إلا كلاما فارغا وأن هدفه تقديم صورة عن الواقع اللغوي في ألمانيا. " يبدو أن على الألمان تغيير طريقة تعاملهم مع تداعيات الهجرة بشكل أقوى مما فعلوا في الماضي. وقد بدأ الناس يفهمون ببطء أن قضايا الهجرة لها بعد لغوي كذلك"، ويضيف هينريش أنه في التاريخ البشري لا توجد هناك لغة تلاقت مع لغات أخرى دون حدوث تغييرات كبيرة عليها. "وإذا كان هذا حال لغات الإمبراطورية الرومانية وبريطانيا والبلقان، فلماذا يجب أن يكون الوضع على خلاف ذلك في ألمانيا؟"

وبدوره يرى هارالد هارمان أن التواصل بين ممثلي مختلف الثقافات واللغات من شأنه أن يشكل أحد مصادر القوى المبدعة في المجال الثقافي، إذ يقول أنه "لا يجب على المرء أن ينصت إلى نقيق الضفادع وشكواها من المشاكل مع الأجانب وتنبؤاتها بتدهور الثقافة اللغوية الألمانية. الضفادع ليس لها أفاق مستقبلية"، ويشير هارمان إلى أهمية النظر إلى التواصل الثقافي وإثراء اللغة الأم عن طريق لغات أخرى كقوة يمكن استثمارها بشكل جيد، فاللغة في حاجة إلى التحديث.

تغييرات مرتقبة في قواعد اللغة الألمانية

أما هينريش فيقول في هذا السياق: "نترك جانبا ما لسنا في حاجة إليه". فالميزة الكبيرة تتجلى في تسهيل بنية قواعد اللغة الألمانية لتكون قريبة من اللغات الفرنسية، والإنجليزية والهولندية، ويضيف هينريش: " من ينبغي عليه تعلّم الألمانية خلال الثلاثين أو الأربعين سنة القادمة، فإنه على الأرجح لن يواجه الانزعاج من الحالات النحوية"، ومن المؤكد أن هذا الأفق المستقبلي لن يسعد الأجانب فقط، بل التلاميذ الألمان كذلك.

7-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

اقامت السلطات المحلية الفرنسية قرية من المنازل الخشبية الصغيرة قرب باريس لمساعدة عائلات من غجر الروما على الاندماج وإزالة الأكواخ العشوائية التي يسكنها مواطنون أوروبيون يعيشون في ظروف صعبة وغالبا ما ينظر إليهم بعداوة.

وتعتبر هذه تجربة فريدة من نوعها, في حين اعلن وزير الداخلية مانويل فالس مؤخرا مواصلة تفكيك أحياء الأكواخ التي يسكنها الغجر بناء على قرار قضائي في تجربة بودر بها في محافظة فال دي مارن (شرق باريس) مع 17 عائلة.

وكانت تلك العائلات اي حوالى 75 شخصا، تعيش قبل سنة في إحياء غير صحية. واختارها مجلس نواب المحافظة وبلدية اورلي من بين متطوعين ووفروا لها الأراضي مقابل التزامها بالاندماج.

وبنت تلك العائلات بنفسها على تلك الاراضي الواقعة قرب السكة الحديدية التي تسير فيها قطارات ضواحي باريس بسرعة كبيرة, منازل خشبية قابلة للتفكيك تتكون من غرفتين صغيرتين او ثلاث مجهزة بالكهرباء والماء.

ويعكف الرجال على اعداد حديد البناء بينما يلهو الأطفال بين نشاط وأخر مع العمال الاجتماعيين من جمعية "سكن وعناية" مكلفين بادارة المواقع.

ولم يتم بناء هذه "القرية" التي بلغت تكالفيها السنة الأولى 1,4 مليون يورو، بدون صعوبات اذ تعين إقناع العائلات باراسل ابنائها الى المدارس وتلقيحهم والزام النساء بالخضوع الى العناية الصحية.

وبات مصيرهم أفضل من مصير عشرات العائلات التي طردت الأيام الأخيرة من اكواخها المتداعية بضواحي باريس او مرسيليا وانتقدت جمعية "غجر اوروبا" طردهم "بدون حلول بديلة".

وقالت "غجر اوروبا" ان "بعض الهيئات المحلية والجمعيات قامت ببعض التجارب (...) وهي لا تنتظر سوى مساعدة الدولة".

واعلن الوزير الاشتراكي في 25 تموز/يوليو ان "كثافة" بعض المخيمات التي اقيمت في الاحياء الشعبية بضواحي كبرى المدن تشكل مصدر توتر مع سكان تلك الاحياء ما اضطر السلطات المحلية الى "اتخاذ قرارات تفكيكها".

وأكدت منظمة اطباء العالم ان نحو 15 الفا من غجر الروما يعيشون في فرنسا منذ عشرين سنة, وهو عدد مستقر رغم عمليات الترحيل لانهم يعودون منهجيا من بلدانهم الأصلية بعد إبعادهم.

ورغم انهم مواطنون اوروبيون لا يحصل غجر الروما على وظائف بسبب "تدابير موقتة" تطبقها على المواطنين البلغار والرومانيين حوالى عشرة دول من الاتحاد الاوروبي بما فيها فرنسا, حتى نهاية 2013.

وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند قبل انتخابه ان تلك الإجراءات الموقتة ستخضع "لدراسة موضوعية".

من جانبه قال مانويل فالس "ليس متاكدا ان المشكلة ستحل فقط بفضل التوظيف".

وأضاف "انها مسالة أريد معالجتها رغم إنها ليست سهلة, لكن بهدوء، فاذا عاد النقاش الى الساحة العامة بالطريقة التي طرح بها قبل سنتين فاننا لن نفلح في ذلك".

وفي خطاب مثير للجدل القاه الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي في 28 تموز/يوليو 2010 بعد أعمال عنف تورط فيها عدد من غجر الروما (من جنسية فرنسية), اشهر "الحرب" على المجرمين والمهربين و"المشاغبين" ودعا الى وضع حد "أحياء الروم العشوائية الفقيرة".

وانتقد مجلس اوروبا مؤخرا فرنسا لسياسة الترحيل التي تنتهجها لانها "تمييزية باستهدافها مجموعة الروما" وأعرب عن الأسف لنقص في القوانين الفرنسية بشان مواقع الاستقبال.

لكن مانويل فالس أعرب عن الامل في ان يذكر الاتحاد الأوروبي رومانيا وبلغاريا "حيث غالبا ما يطارد اولائك الاشخاص ويتعرضون الى التمييز, بالتزامتهما".

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أعلنت الشرطة اليونانية السبت عن بدء حملة لإخراج المهاجرين غير الشرعيين من وسط اثينا تم خلالها توقيف 500 شخص والتدقيق في هويات 1500.

وبدأت الحملة التي اطلق عليها اسم "كزينيوس زوس" (ملك الآلهة اليونانيين وحامي الضيوف) الخميس وشارك فيها 2000 شرطي في اثينا و2500 في دائرة افروس الحدودية (شمال شرق) التي تشكل معبرا معتادا للمهاجرين الوافدين من تركيا, على ما صرح المتحدث باسم الشرطة خريستوس مانوراس للإعلام.

وقال مانوراس ان هدف العملية "إعادة المهاجرين غير الشرعيين الى بلادهم وإغلاق الحدود (...) وإعادة فرض القانون في اثينا".

وأوضح ان "الرسالة الموجهة هي ان اليونان لا يمكنها تامين العمل والإقامة" لطالبي الهجرة.

واليونان التي تقع في جنوب شرق اوروبا تشكل منذ اكثر من عقد ممرا معتادا للمهاجرين الوافدين من آسيا او افريقيا نحو اوروبا الغربية وتستفيد من أموال أوروبية للحد من هذه الظاهرة.

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

شغف المغاربة قاطبة بشهر رمضان المبارك٬ وحرصهم على قضاء صيامهم في ضلال ربانية٬ جعلهم في مشارق الأرض و مغاربها يحرصون أشد الحرص على الارتباط بقدسية هذا الشهر الفضيل٬ من خلال إبراز قيمه الروحية المتجلية أساسا في الإكثار من الذكر والتقارب وصلة الرحم٬ وهو ما نجحت الجالية المغربية بقطر في ترجمته على أرض الواقع٬ مما جعلها تخلق التميز في ظل مجتمع يعج بالجنسيات.

وحرصت الجالية المغربية في قطر على نقل الاحتفالية التي تطبع الأجواء الرمضانية في المغرب إلى قلب الدوحة من خلال الأمسية الثقافية٬ التي أحيتها ضمن فعاليات الخيمة الخضراء التي نظمها مؤخرا مركز أصدقاء البيئة٬ بحضور كل من المكي كوان٬ سفير المملكة المغربية بالدوحة٬ وسيف علي الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة و يوسف علي الكاظم أمين السر العام للمركز.

وحرص القائمون على الأمسية من أفراد الجالية المغربية في قطر على التعريف بالطابع الديني والثقافي والتراثي الذي يميز الليالي الرمضانية في المغرب من خلال إعداد برمجة متنوعة مزجت بين ما هو أصيل ومعاصر٬ فشكل الحفل بحق فرصة سانحة لوصل المشرق بالمغرب٬ عبر التعريف بحضارة وتراث المملكة وتنوعها الثقافي وتميز فنونها التي تعكس الهوية المغربية.

واستهل هذا الحفل٬ الذي أدار فقراته محمد هاشم الشريف، منسق برنامج الخيمة الخضراء٬ بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على الطريقة المغربية الأصيلة السيد رشيد العلوي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وتجدر الإشارة إلى أن "اللمة المغربية " التي تعكس الأجواء الرمضانية المغربية٬ تبلورت أيضا من خلال حفل الاستقبال الذي نظمته مؤخرا سفارة المملكة المغربية في قطر بمناسبة تخليد الذكرى 13 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

فقد اكتظت قاعة النادي الدبلوماسي التي احتضنت الحفل بأفراد الجالية المغربية في قطر ٬ الذين يمثلون مختلف الفئات العمرية والمهنية من إعلاميين ورجال اعمال ومهنيين وعمال٬ تجمعوا في شكل حلقات متناثرة وعلت محياهم الغبطة بالتلاقي وصلة الرحم بأبناء وطنهم الأم.

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

نظمت سفارة المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ والمجلس الأوربي للعلماء المغاربة٬ يوم الجمعة الماضي ٬ مأدبة إفطار على شرف الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.

وشارك في هذا الحفل٬ الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان الأبرك ببلجيكا٬ ممثلو مختلف الأديان ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة ببروكسيل والعديد من الشخصيات البلجيكية من كافة الأطياف.

وقال سفير المغرب لدى بلجيكا واللوكسمبورغ، سمير الدهر٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن " الإرادة الراسخة لدى الجالية المغربية في التشبث بمبادئ السلم والسلام وتكريس مظاهر التعايش والاندماج والانفتاح على محيطها ليجعل من سائر أفرادها خير سفراء لبلدهم ببلدان الإقامة ".

وأكد الدبلوماسي المغربي٬ الذي عبر عن أسفه لوجود أحكام مسبقة عن الإسلام ببلجيكا ناجمة في معظمها عن الجهل٬ أن "المبادرة الحالية ستزيل شيئا ما هذه الأحكام التي تظل حاضرة في ذهن العديد من أفراد المجتمع البلجيكي ".

وذكر بأن جميع الأديان تعايشت دوما بطريقة منسجمة بالمغرب٬ وانه من خلال هذا الإفطار تراهن السفارة المغربية ببلجيكا على إضفاء طابع دائم على هذه الثقافة وتعزيز رسالة التقاسم والتسامح والانفتاح والعيش المشترك.

وشدد سمير الدهر على أن هذه المبادرة تروم جمع مختلف مكونات الجالية المغربية والمجتمع البلجيكي حول مبادئ وقيم مشتركة.

من جانبه٬ جدد الأمين العام للمجلس الأوربي للعلماء المغاربة، خالد حجي، التأكيد على الإرادة الراسخة للمجلس في تعزيز العيش المشترك٬ مبرزا أن من بين الأهداف الأساسية التي يتوخى المجلس بلوغها الارتقاء بالدين ليصبح رافدا من روافد العيش المشترك وباعثا من بواعث التواصل.

ويتعلق الأمر أيضا بتعزيز إطار مرجعي ديني كفيل بفتح سبل الحوار بين مختلف الأديان والثقافات داخل المجتمعات الأوربية وذلك في احترام مطلق لقيمها.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يتواجد المغربي كمال الودغيري٬ المهندس في مجال الاتصالات بالوكالة الفضائية الأمريكية (ناسا) على رأس الفريق الذي سيستطلع وصول العربة الآلية (كيريوسيتي) على كوكب المريخ٬ والمتوقع أن تصل في الساعات الأولى من يوم الاثنين٬ في بعثة علمية رائدة تهدف إلى استكشاف مدى وجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.

وتعد (كريوسيتي) ٬ التي أطلقت في 26 نونبر الماضي٬ آلية متطورة جدا للاستكشاف الفضائي لم يسبق إرسال مثيلتها إلى أي كوكب آخر. ويرتقب أن تصل إلى وجهتها على سطح كوكب المريخ يوم الاثنين المقبل في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت العالمي٬ بعد رحلة تقطع خلالها 570 مليون كلم.

وتبقي المرحلة الحرجة والأكثر صعوبة لهذه البعثة هي التي ستهم خلالها بالدخول إلى المجال الفضائي للكوكب الأحمر من أجل إنجاح عملية هبوط (كيريوسيتي) على سطح كوكب المريخ.

وقال كمال الودغيري٬ في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ من "مارس إكسبلوريشن روفر" في مختبر الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأمريكية في باسادينا (كاليفورنيا - غرب الولايات المتحدة)٬ إن "وضع عربة (كيريوسيتي) على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل (ناسا) من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب".

وأكد المهندس المغربي أن عملية هبوط المركبة الفضائية التي تحمل (كيريوسيتي) على كوكب المريخ ستكون صعبة وخطيرة٬ لأنها ستتم بسرعة تتجاوز 21 كلم في الساعة.

ولاحظ الودغيري٬ الذي ستكون مهمته في هذه البعثة متابعة الإشارات التي ستصدرها (كريوسيتي) خلال عملية نزولها على كوكب المريخ٬ أن هذه المرحلة ستستغرق سبع دقائق٬ وقد أطلقت عليها (ناسا) "7 دقائق مرعبة" بالنظر إلى الحجم المرتفع للمخاطر التي يحيط بها من أجل نجاح المهمة.

وأوضح أنه سيتم في البداية نشر مظلة صوتية ضخمة يصل قطرها إلى 21 مترا ٬ قبل أن يتم الإفراج عن درع واق من الحرارة لإبطاء سرعة المركبة إلى مستوى أقل من سرعة الصوت٬ مضيفا أنه خلال الثواني الأخيرة من عملية النزول ستمسك رافعة بالعربة الآلية عن طريق حبال من النيلون لتحاول وضعها بسلاسة فوق سطح الأراضي المريخية.

وبعد إجراءات النزول هاته٬ ستعمل المركبة الفضائية على إرسال إشارات إلى الأرض٬ سيلتقطها فريق وكالة (ناسا) الذي يقوده المهندس المغربي٬ للإعلان عن نجاح المهمة خطوة بخطوة.

وقال الودغيري بنبرة يغلب عليها التأثر "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة الهامة بالنسبة لوكالة (ناسا)٬ ولأمريكا ولباقي العالم".

وقد استثمرت وكالة (ناسا) نحو 2.5 مليار دولار لنجاح هذه المهمة التي تبقى على قدر كبير من الأهمية٬ والتي لم يسبق من قبل إرسال مثيلتها نحو الكوكب الأحمر في محاولة لفحص وجود ظروف مناخية سمحت بالحياة في الماضي لكائنات مجهرية أو اكتشاف أي دليل موثوق على مثل هذه الظروف.

وأوضح المهندس المغربي أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ الذي يعود إلى ملايين السنين٬ والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب" الغامض٬ مشيرا إلى أنه إذا كان كوكب المريخ اليوم جافا٬ فإنه من المعروف أنه كانت تكسوه المياه والجليد.

وسيكون بإمكان هذه العربة الآلية التي أرسلت إلى كوكب المريخ٬ باعتبارها مختبرا متنقلا حقيقيا٬ القيام بعين المكان بالعديد من الاختبارات البيوكيميائية على العينات التي سيتم أخذها لتحديد مدى وجود حياة على سطح المريخ في الماضي.

وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي تحيط بنزول عربة آلية٬ بحجم سيارة٬ على كوكب المريخ٬ فإن كمال الودغيري قد أعرب عن تفاؤله٬ قائلا "لدينا فريق٬ عمل يجد خلال العامين الماضيين٬ وليس من المعقول الخوف من رفع تحديات جديدة لمجرد وجود احتمال للوقوع في الفشل٬ فالناس الذين يخافون من الفشل لن ينجحوا في تحقيق أي شيء".

وبالنسبة للودغيري٬ فإن الأمر يتعلق بشيء ينبغي أن يكون مصدر إلهام للشباب في جميع أنحاء العالم٬ بما في ذلك المغرب٬ للمضي قدما وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

وقال إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصا لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا"٬ مشددا على ضرورة "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

وفي سؤال حول توقعاته بشأن فرص نجاح هذه المهمة إلى المريخ٬ قال المهندس المغربي "على الرغم من أنني عصبي بعض الشيء بشأن هذا التحدي٬ فأنا واثق أننا بذلنا ما في وسعنا لإنجاح نزول (كريوسيتي) صباح يوم الاثنين على الأراضي المريخية".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


يبلغ عدد أفراد الجالية المغربية في ألمانيا حوالي 125 ألف شخص، وتعتبر نسبة الطلبة المغاربة هنا من أدنى النسب بين دول الهجرة المغربية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، خصوصا عائق اللغة الذي يدفع بالعديد من الطلبة المغاربة اختيار الدراسة بالغة الفرنسية أو الإنجليزية... الروبورتاج

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


إبراهيم شريفي، شاب مغربي اختار الهجرة إلى الديار الفرنسية، على غرار الآلاف من مواطنيه، إلا أن الشاب المغربي اكتشف في الضفة الأخرى صورة مغايرة لدولة حقوق الإنسان التي كانت ملتصقة بدهنه. في كتابه "إبراهيم في دولة حقوق الإنسان" يحكي شريفي قصة حب جمعته بشابة فرنسية، ويسلط الضوء على العنصرية التي حالت دون زواجه منها، كما يسرد أقوى اللحظات والمواقف التي مر منها بفرنسا... تتمة

المصدر/ جريدة المساء


تعرف مجموعة من المطاعم والمقاهي العربية التي يملكها مهاجرون مغاربة في العاصمة الإسبانية مدريد فترة انتعاش خلال أيام شهر رمضان. وسجل أرباب العمل تزايد الإقبال من طرف المستهلكين من الجاليات العربية على المنتوجات المغربية ... الروبورتاج

المصدر/ جريدة الصباح


تعود سعاد حماد، القنصل العام المغربية في مدينة ديجون الفرنسية، بعد أن انتهت مهمتها الدبلوماسية إلى العاصمة الرباط، لتحل محلها الديبلوماسية ميمونة الراضي. في هذا الحوار تتحدث سعاد حماد عن تجربتها القنصلية في مدينة ديجون والتي دامت لمدة أربع سنوات... الحوار

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

نقلت وكالة الأنباء السّودانيّة أن الرباط والخرطوم قد اتفقتا على إنهاء العمل بالتأشيرات بينهما، موردة أنّ هذا الإجراء سيعمد إلى تفعيله بداية من هذا الشهر.

ووفقا لذات الوكالة فإنّ السفير المغربى لدى السودان، محمد ماء العينين، أعلن أنّ حكومتي السودان و المغرب وقعتا اتفاقا يقضي إعفاء الجوازات الدبلوماسية والرسمية من التاشيرة بين البلدين.. وزاد ماء العينين أن ذلك تم خلال الزيارة التي قام بها وزير خارجية الخرطوم مؤخرا للرباط.

المصدر/ موقع هيسبريس

منح مرسوم رئاسي وقعه عبد العزيز بوتفليقة و نشر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، الجنسية الجزائرية لسبع مغربيات من ضمن 70 شخصا قدموا طلب التجنيس أغلبهم نساء مولودات في الخارج.

و يمنح قانون الجنسية الجزائري الجنسية عن طريق الزواج مع جزائري أو جزائرية، فيما يخضع التجنس إلى شروط أخرى.

و بامكان كل شخص أجنبي أن يتقدم بطلب الحصول على الجنسية الجزائرية سواء بواسطة الزواج أو بواسطة التجنس، بشرط أن يثبت بأن زواجه قانوني و فعلي ، و تم منذ ثلاث سنوات على الأقل عند تاريخ إيداع طلب التجنس ، والتمتع بالإقامة الدائمة والمنتظمة في الجزائر منذ سنتين على الأقل، إضافة إلى تمتع الشخص بالسيرة الحسنة و قدرته على امتلاك مدخول كاف للعيش.

المصدر/ جريدة العلم

أطلق حاتم السلاوي، حفيد الفنان المغربي الراحل الحسين السلاوي، أغنيته الجديدة بعنوان "باربيس". وتحكي الأغنية قصة الغربة والبعد عن الوطن التي تكاد تتشابه لدى جميع المهاجرين من بلدان المغرب العربي المقيمين بفرنسا... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح


كرمت مؤسسة ريال مدريد بمقرها بالعاصمة الإسبانية، عددا من الباحثين المغاربة في المجال الرياضي، بعد حصولهم على شهادة عليا في التسيير والتدبير الرياضي، من الجامعة الدولية للفريق الملكي... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح

نظمت الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر بداية الأسبوع الجاري٬ أمسية ثقافية وفنية وتراثية بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتم خلال هذه الأمسية الرمضانية المنظمة بتعاون مع مبادرة "الخيمة الخضراء" التي يشرف عليها مركز أصدقاء البيئة القطري عرض شريط تعريفي بالمملكة المغربية٬ سلط الضوء على الموروث الثقافي المغربي الزاخر٬ والجذور التاريخية للمملكة٬ وكذا الأوراش الإصلاحية التي تشهدها بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وتضمنت الأمسية أيضا٬ عروضا إنشادية ومسابقات ثقافية بالإضافة إلى قراءات شعرية.

وفي نهاية هذه الأمسية٬ التي شهدت حضورا مكثفا لمواطنين قطريين وأفراد الجاليات العربية المقيمة بهذا البلد الخليجي٬ تم توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في المسابقات والفقرات المنظمة بالمناسبة.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الجمعة, 03 غشت 2012 11:13

باريس- لمن صوت مسلمو فرنسا؟


بعد هدوء ضجة صناديق الاقتراع، والانتهاء من تنصيب حكومة فرانسوا هولاند... خرج معهد إيفوب المتخصص في الإحصاء وإنجاز الاستقراءات بتقرير جديد حول طبيعة توجهات الناخبين الفرنسيين. وعزا التقرير نجاح فرانسوا هولاند في التغلب على نيكولا ساركوزي سواء في الدور الأول أو الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى التصويت الكيف للمسلمين بفرنسا... التفاصيل

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

يسعى المسلمون في ألمانيا لإحياء أجواء رمضان التي اعتادوا عليها في أوطانهم من خلال مشروبات خاصة أو أغان قديمة. وفي بعض الزيجات المختلطة يقرر شريك الحياة غير المسلم الصوم احتراما للطرف الآخر.

تقتصر المظاهر المتواضعة لشهر رمضان في الدول الغربية على أماكن تجمعات أو متاجر الجاليات العربية أو المسلمة بشكل عام. وفي ألمانيا التي يشكل الأتراك غالبية المهاجرين، تظهر الأجواء الرمضانية بشكل واضح في المتاجر التركية والعربية التي تجلب أنواع الحلوى والمشروبات الرمضانية من الوطن الأم. إلا أن مظاهر الحياة بشكل عام في تلك المدن لا يطرأ عليها أي تغير ملحوظ في رمضان.

وعلى العكس من بعض الدول العربية فمواعيد وساعات العمل في المؤسسات المختلفة لا تتغير خلال أيام رمضان، الأمر الذي يشكل تحديا للموظفين المسلمين يضاف لتحدي طول عدد ساعات الصوم هذا العام. وينطبق ذلك على الطلبة الذين صادفت آخر أيام امتحانات بعضهم هذا العام بداية شهر الصيام.

في الوقت نفسه تحاول العديد من الجهات وفي مقدمتها الروابط الإسلامية والمساجد الاستفادة من شهر رمضان في التقريب بين الألمان والمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا والذين يقدر عددهم بحوالي 4 ملايين شخص، ويتم ذلك عادة من خلال تنظيم موائد إفطار رمضانية مشتركة تجمع المسلمين وغير المسلمين.

يحرص الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الخارج على قضاء شهر رمضان وأيام العيد مع عائلاتهم في الوطن الأم تماما كما يحدث مع الكثير من الأسر الغربية التي يحرص أبناؤها على العودة للوطن خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة.

الصيام تضامناً مع شريك الحياة

ويوفر الإنترنت والأقمار الصناعية فرصة جيدة لـ "محاكاة" أجواء رمضان في الوطن الأم لمن تمنعهم الظروف من قضاء هذا الشهر في الوطن الأم، كما تفعل طالبة الدكتوراه المصرية سالي التي تقول: "أفتقد كثيرا فانوس رمضان ومدفع الإفطار وقرآن المغرب الذي كبرت معه، لكنني محظوظة لأني وجدت كل هذا على اليوتيوب مما يعطيني بعض الشعور بالطقوس الرمضانية".

بدأت الاسكتلندية ناعومي كونراد شهر رمضان هذا العام بصوم من نوع خاص تمتنع فيه عن تناول القهوة تماما. وتقول الشابة المنحدرة من أب اسكتلندي وأم ألمانية: "لي العديد من الأصدقاء المسلمين لذلك قررت أن أشاركهم صيام رمضان. فكرت العام الماضي في الصيام عن الطعام والشراب لكني وجدت الأمر صعبا فقررت أن أبدأ بالتوقف عن شرب القهوة تماما طوال شهر رمضان".

وأعجبت ناعومي التي سبق وعملت لعدة أشهر في لبنان، بفكرة تنمية المقدرة عند الإنسان على التخلي عن الأشياء التي يعتاد عليها وتقول: "تعجبني فكرة ترويض النفس والامتناع عن الأشياء التي يعتاد عليها الإنسان، لذلك قررت الامتناع عن القهوة التي أميل لتناولها كثيرا في الأيام العادية".

ولم تكن تجربة صيام ناعومي سهلة تماما، إذ تقول: "كان الأمر صعبا في البداية حيث أصبت بالصداع خلال الأسبوع الأول لأني معتادة على تناول القهوة، لكني اعتدت الأمر بعد ذلك وكان أول فنجان قهوة شربته خلال أول أيام عيد الفطر".

وعندما تكشف ناعومي عن هذا النوع من "الصيام" فإن ردود الفعل تكون مختلفة، فأصدقاؤها المسلمون يرحبون بتضامنها معهم ورغبتها في إظهار احترامها لعقيدتهم؛ في حين يشعر غير المسلمين بالدهشة أحيانا.

وتقول الشابة التي تعيش حاليا في ألمانيا: "خططت هذا العام للصوم عن الشيكولاتة أيضا بجانب القهوة.. من يدري ربما أتمكن العام المقبل من الصوم الكامل مثل المسلمين".

الامتحانات والصوم

أما الأسبانية مونتيسا بورفيس فقررت الامتناع عن الطعام والشراب تماما من طلوع الشمس وحتى غروبها احتراما لمشاعر زوجها المغربي رغم أنها لم تعتنق الإسلام. وتقول بورفيس المتزوجة منذ ثلاثة أعوام : "مشكلتي الكبرى كانت في التخلي عن الماء، لكنني صممت على فعل ذلك إظهارا للاحترام لعقيدة زوجي وأيضا لأننا اعتدنا أن نتشارك في كل شيء".

لا يجد المسلمون الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة مشكلة كبيرة في التوفيق بين الصيام وأداء مهام الحياة. ومن هؤلاء الطالبة الليبية إيناس الشرع التي تدرس إدارة الأعمال وتعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من خمسة أعوام. وتصادف أن تزامنت بداية رمضان هذا العام مع فترة امتحاناتها الجامعية.

وعن هذا الأمر تقول: "تصادف توقيت امتحاناتي الجامعية مع بداية شهر رمضان هذا العام. بالطبع لم يكن الأمر سهلا، لكني تأقلمت مع الوضع سريعا إذ كنت أؤجل المذاكرة إلى ما بعد الافطار حتى الفجر".

وحول افتقادها الأجواء الرمضانية تقول إيناس: "اعتدت على الأمر فقد انتقلت إلى ألمانيا للدراسة منذ فترة طويلة وهذا ليس أول رمضان لي هنا. لحسن الحظ لي الكثير من الصديقات المسلمات ونتجمع سويا ونحاول إحياء روح شهر الصيام".

قواعد غير مكتوبة في الشركات الكبرى

لا تضع المؤسسات والشركات الألمانية قواعد خاصة للعاملين فيها خلال شهر رمضان، لكن هذا لا يمنع إمكانية وجود تنسيق داخلي لتسهيل الأمور على الصائمين.

وتقول كونستانسا فيولا المتحدثة باسم شركة دايملر للسيارات في تصريحات لـ DW: " لا توجد قواعد خاصة للعاملين الصائمين لكن يمكن التنسيق داخل كل فريق عمل".

ويعمل لدى "دايملر" أشخاص ينحدرون من 140 دولة، لذلك من الممكن تغيير مواعيد فترات الراحة خلال ورديات العمل المسائية لتتوافق مع موعد الإفطار. كما أن بعض الشركات التي يعمل فيها أشخاص من دول مختلفة تعطي الأولوية في طلب الاجازات خلال شهر رمضان والأعياد الإسلامية للعاملين المسلمين، كما تكون الأولوية لطلب الإجازات خلال احتفالات أعياد الميلاد للعاملين المسيحيين.

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تستعد الحكومة الايطالية إلى تسوية أوضاع المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني فوق التراب الايطالي٬ طبقا لمرسوم قانون كانت الحكومة الايطالية قد اعتمدته سيتم بموجبه تسوية أوضاع ما بين 200.000 و 400.000 من المهاجرين غير الشرعيين بإيطاليا كخطوة للحد من العمل غير القانوني.

ويأتي اعتماد هذا المرسوم - القانون يوم 6 يوليوز المنصرم من طرف حكومة ماريو مونتي في ظل التوجيه الصادر عن الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمحاربة الهجرة السرية والإقامة بشكل غير قانوني فوق التراب الاوروبي.

وينص هذا المرسوم الذي صدر في الجريدة الرسمية امس الثلاثاء على عقوبات صارمة ضد الاشخاص الذين يعملون بصورة غير قانونية لأزيد من ثلاثة سنوات إضافة الى القاصرين الذين يقل سنهم عن 16 عاما٬ فضلا عن فرض عقوبات زجرية ضد أي شخص يشغل عمالا بشكل غير قانوني٬ وعقوبات إدارية تصل إلى 150.000 يورو٬ ناهيك عن غرامة تعادل متوسط تكلفة إعادة كل مستخدم غير قانوني الى موطنه.

في مقابل ذلك٬ يمنح المرسوم إمكانية الإعفاء من هذه العقوبات بالنسبة للعمال غير القانونيين الذي دخلوا إيطاليا قبل دجنبر 2011٬ كما يعطي لأرباب العمل إمكانية تسوية أوضاع المستخدمين غير القانونيين الذي عملوا لديهم لمدة ثلاثة أشهر متتالية مقابل اجر معين٬ مقابل دفع غرامة مالية ثابتة بقيمة 1000 يورو٬ بالإضافة الى تسديد الاشتراكات المتأخرة غير المسددة من طرف صاحب العمل٬ وذلك من اجل عدم المتابعة القضائية.

وستكون مدة ايداع طلبات تسوية الوضعية قصيرة بحيث لا تتعدى شهرا واحدا حيت ستبدأ من 15 شتنبر الى غاية 15 اكتوبر 2012.

وكانت آخر عملية أجرتها السلطات الايطالية لتسوية أوضاع المقيمين بشكل غير قانوني بإيطاليا تمت في 2009 وهمت بالخصوص العمال المشتغلين في البيوت.

ووفقا للمعهد الايطالي للإحصاء فإن عدد المقيمين بشكل غير قانوني بإيطاليا يقدر بحوالي 500 الف شخص في مقابل 3.6 مليون مقيم بشكل قانوني.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب وليبيا اتفقا على رفع شرط التأشيرة على المغاربة حاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة والجوازات الخاصة اعتبارا من فاتح غشت 2012 .

وأوضحت الوزارة٬ في بلاغ لها توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء٬ أن الاتفاق حول رفع التأشيرة تم خلال الاجتماع الذي عقد أمس بطرابلس وضم ممثلين عن الإدارات المعنية في البلدين٬ وخصص لبحث السبل الكفيلة بتحسين إجراءات دخول وإقامة مواطني البلدين فوق تراب البلد الآخر.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاتفاق أيضا على مواصلة التنسيق لإلغاء شرط التأشيرة على المواطنين المغاربة حاملي الجوازات السفر العادية حال استقرار الأوضاع الأمنية في ليبيا وإرساء الأجهزة المؤسساتية ذات الصلاحية.

وأشار إلى أنه وبعد استعراض الموضوع من مختلف جوانبه٬ بما في ذلك الصعوبات التي نجمت عن بعض الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني أو تلك التي سبق الاتفاق على تطبيقها٬ خلص الاجتماع إلى تيسير عبور مواطني البلدين للمنافذ الحدودية للبلد الآخر وتسليم بطاقات وتأشيرات الإقامة المناسبة لمواطني البلدين وفق القوانين المعمول بها في كل بلد.

وفي انتظار عقد اللجنة المشتركة المغربية-الليبية للشؤون القنصلية والاجتماعية في أقرب الآجال٬ يضيف البلاغ٬ اتفق البلدان على إحداث لجنة محلية بين ممثلي المصالح الليبية المختصة والسفارة المغربية والقنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس لدعم مجهودات السفارة والقنصليتين في طرابلس وبنغازي لتسوية الحالات الإنسانية المستعجلة للمغاربة المفقودين والمعتقلين والذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم٬ وأولائك الذين لا يزالون ينتظرون الحصول على تأشيرة الدخول إلى ليبيا ممن يرغبون في العودة إليها بعدما اضطروا إلى مغادرتها بسبب الأحداث أثناء الثورة.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء عن تعيين المغربي جمال بن عمر مستشاره الخاص في اليمن ٬في منصب نائب الأمين العام.

فقد أفاد مارتان نيسيركي الناطق باسم الأمين العام خلال لقاء مع الصحافة٬ بنيويورك٬ أن بان كي مون عين اليوم جمال بن عمر مستشاره الخاص في اليمن٬ في منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة ٬ من أجل إنجاح مهامه للمساعي الحسنة في اليمن خلال مرحلة الانتقال التي تشهدها البلاد".

يذكر أن بن عمر٬ الذي عين في منصب المستشار الخاص باليمن منذ أبريل 2011 ٬ يعمل بالامم المتحدة منذ 1994 ٬ حيث تقلب في عدة مناصب بما في ذلك برنامج الامم المتحدة للتنمية والمفوضية العليا لحقوق الانسان وقسم الشؤون السياسية، كما عمل في أفغانستان والعراق كمبعوث خاص للأمين العام من أجل تيسير ندوة الحوار الوطني وشغل مهام مدير مكتب دعم تعزيز السلم ومدير وحدة دولة القانون بمكتب الامين العام للامم المتحدة .

يذكر أن بن عمر عمل خلال مساره المهني٬ على تقديم استشارات ل أكثر من 30 بلدا في مجال دولة الحق والحكامة وتعزيز السلم وتسوية النزاعات.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حققت فرنسا مداخيل تقدر بـ 16 مليارا و200 مليون سنتيم، سنة 2010 من قنصلياتها المتواجدة بالمغرب، من خلال الرسوم التي تفرضها على طالبي التأشيرة المتقدمين لقنصلياتها الست في كل من الرباط، والدار البيضاء، وأكادير، وفاس، وطنجة، ومراكش.

وشكلت الرسوم المفروضة على طالبي تأشيرة "شينغن" أهم مداخيل القنصليات الفرنسية المتواجدة بالمغرب، بعدما استخلصت من المغاربة طالبي تأشيرة العبور إلى فضاء "شينغن"، لزيارة فرنس، لأسباب مختلفة، ما مجموعه 16 مليارا و200 مليون سنتيم، حسب إحصائيات رسمية، أعلن عنها القنصل الفرنسي بالدار البيضاء، الأسبوع الماضي، الذي كشف أن 250 ألف مغربي أودعوا ملفاتهم للحصول على تأشيرة "شينغن" سنة 2010، تحصل منهم 150 ألف مغربي على التأشيرة، فيما تم رفض 100 ألف طلب آخر لأسباب متعددة، غالبا ما تحتفظ بها القنصليات الفرنسية لنفسها، دون تقديمها لمن تم رفض طلباتهم، اعتبارا لقوانين دول فضاء "شينغن" التي تعتبر أن التأشيرة تبقى امتيازا وليست حق لطالبها.

ويضطر الراغب في وضع ملف طلب التأشيرة لدى قنصليات فرنسا بالمغرب، إلى دفع رسوم تقدر بـ 650 درهما، مسبقا، بمبرر "دراسة ملف الطلب"، دون أن يتم استرجاع هذا المبلغ سواء قوبل الطلب بالإيجاب، أو تم رفضه.

وبالرغم من أن المغرب يعتبر من بين الدول الأربعة الأولى في العالم التي يستفيد مواطنوها من تأشيرة "شينغن" التي تمنحها القنصليات الفرنسية بالمغرب، إلاّ أن العديد من المغاربة يشتكون من تعقيدات الوثائق التي يجب أن يوفروها في ملفهم، والتي حتى وإن أرفقوها ضمن الطلب المقدم، إلاّ أنه لا توجد ضمانة للحصول على ختم التأشيرة على جواز سفرهم، ودون أن يكون أي تبرير لرفض القنصليات الفرنسية لطلباتهم.

ويعاني العديد من المغاربة من بيروقراطية موظفي القنصليات الفرنسية بالمغرب، حيث ترفض طلباتهم للحصول على التأشيرة، في الكثير من المرات، بسبب "مزاجية" الموظفين الفرنسيين التي تكون عنصرا حاسمة في رفض العديد من الطلبات التي تكون مستوفية للوثائق المطلوبة حسب ما هو مشار إليه في موقع القنصلية على الانترنت.

وكان وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، عند زيارته للمغرب الأسبوع الماضي، قد أعلن عن عزم الحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عمليات تنقل الأشخاص بين البلدين، من خلال اعتماد تدابير جديدة أكثر مرونة في عمليات فحص ومنح التأشيرات للمغاربة، مع محاولة إلغاء الرسوم المسبقة التي يدفعا طالب التأشيرة، وجعلها إجراء مفروض في حالة قبول الملف فقط.

وكانت قضية عائشة المختاري التي توفيت بداء السرطان، دون أن يسمح لها بالسفر إلى فرنسا، للعلاج، بسبب رفض طلبها في الحصول على التأشيرة، قد أثارت نقاشا قويا من طرف جمعيات المجتمع المدني سواء في المغرب أو في فرنسا حول المعايير التي تحددها الدولة الفرنسية لمنح تأشيرة العبور إليها، والمعاملة اللا إنسانية التي يلاقيها بعض مواطني دول الجنوب عند تقديم طلباتهم، وهو ما رصدته بشكل دقيق، منظمة "لاسيماد" في تقرير مطول لها، شمل العديد من الدول حول المعاملات التي يلاقيها مواطنو 6 بلدان من بينهم المغرب في القنصليات الفرنسية، حيث تحدث تقرير المنظمة عن إشكالية الرشوة والبيروقراطية والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها مواطنو هذه الدول في الطوابير الطويلة أمام أبواب القنصليات الفرنسية، مع أن طالب التأشيرة لا يحظى، حسب تقرير المنظمة، على أية فرصة للحصول على معلومة دقيقة ولا على رد كتابي تحدد فيه أسباب رفض طلب التأشيرة. كما أورد تقرير المنظمة التي أثير حوله الكثير من الضجة، أن رفض طلبات المتقدمين لطلب التأشيرة يصدر دون أي تأطير تشريعي.

الخطير في تقرير المنظمة، والذي قد يجر العديد من دول فضاء "شينغن" للمساءلة القضائية، هو أن قنصليات هذه الدول، بما فيها قنصليات فرنسا بالمغرب تقوم بتخزين المعطيات الدقيقة لطالبي التأشيرة، وتضع لهم ملفا كاملا يخص كل المعلومات المتعلقة بهم، والتي تحتفظ بها أقسام خاصة في هذه القنصليات قبل أن ترسلها إلى المصالح الأمنية بفرنسا كبنك معلومات أمني، حتى أن تقرير "لا سيماد" أكد أن دول فضاء "شينغن" تحتفظ بمعطيات تخص مليون طالب تأشيرة سبق أن تقدموا لقنصليات هذه الدول، حيث تعمد مختلف القنصليات إلى طلب كل المعطيات عن المتقدم لديها من أجل التأشيرة، بما فيها وثائق تخص عمله وهويته وصوره وكل ما يتعلق بسجله البنكي والخاص بضمانه الاجتماعي وحالته العائلية.. دون ضمان سرية هذه المعلومات، مما جعل التقرير يتهم هذه الدول بتشكيل "مجتمعا بوليسيا" من خلال تجميع معطيات المواطنين بدون سند قانوني أو احترام لخصوصية هؤلاء المواطنين.

المصدر/ موقع هيسبريس

في فصل الصيف قبل ثماني سنوات، ارتقى سياسي شاب المنصة لإلقاء خطاب افتتاحي أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي أتى به إلى الساحة الوطنية ووضعه في الطريق نحو البيت الأبيض.

وكان من بين مشاهدي السيناتور باراك أوباما في ذلك الوقت في أول ظهور وطني له، جوليان كاسترو، الذي يشغل الآن منصب عمدة سان أنطونيو، والذي سيسير على خطى أوباما بإلقائه الخطاب الافتتاحي في المؤتمر الديمقراطي هذا العام في شارلوت.

وباختيارهم كاسترو، يقر الديمقراطيون بقوة تأثير الصوت اللاتيني في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2012 وتركيبة السكان المتغيرة عبر أنحاء البلاد. وفي إطار سعيه لشغل موقع أوباما، يستعد كاسترو (37 عاما) للارتقاء بصورته الوطنية ووضع الأساس لمطامح على مستوى الولاية أو ربما لمطامح وطنية محتملة.

«ربما يصبح أول رئيس أو نائب رئيس أميركي من أصل لاتيني، وسيكون من المعقول افتراض أنه في موقع جيد يكفل له أن يكون المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية تكساس»، هذا ما قاله والتر كلارك ويلسون، الأستاذ بجامعة تكساس في سان أنطونيو. وأضاف: «إنه يقوم الآن بكل شيء على الوجه الصحيح لتهيئة مثل هذه الأنواع من المواقف للمستقبل».

وعلى الرغم من أن كاسترو ما زال وجها غير معروف خارج تكساس، فإنه يعتبر نجما صاعدا بين الديمقراطيين، فضلا عن أنه قد نمى علاقة مع قادة من أصول لاتينية عبر أنحاء البلاد.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2009، جلس كاسترو على بعد بضع مقاعد من أوباما على مائدة مستديرة في البيت الأبيض لمناقشة موضوعي الوظائف والطاقة الصديقة للبيئة، وهي المناقشة التي تم تصويرها بكاميرات الفيديو.

مازح أوباما العمدة الشاب، حيث قال، عندما أشار إلى كاسترو بأنه أصغر الأفراد على الطاولة: «ظننت أنه من فريق عملنا. اعتقدت أنه متدرب. هل هو عمدة بحق؟ إنني لا أقصد إهانتك.. أعرف من أنت».

وعلى غرار أوباما، نشأ كاسترو في أسرة متواضعة وربته أم عزباء وتلقى تعليما خاصا بالنخبة، حيث حصل على درجات علمية من جامعة ستانفورد وكلية الحقوق بجامعة هارفارد. ويعتبر كاسترو، الذي استضاف أوباما الشهر الماضي في سان أنطونيو، من بين طليعة ساسة الأقليات الشباب ممن لهم جذور في سياسات عرقية تقليدية، لكنهم استطاعوا أيضا التقدم نحو التيار السياسي السائد.

يعتبر كاسترو، ابن روزي كاسترو، الناشطة البارزة في حركة الحقوق المدنية المكسيكية الأميركية في تكساس، نصفا من ثنائي سياسي يضم أخاه التوأم، جواكين، عضو الهيئة التشريعية بولاية تكساس، الذي يسعى لشغل مقعد في الكونغرس.

وقال أنطونيو غونزاليس، الناشط السياسي الذي يرأس معهد ويليام فيسكويز: «لقد حمل على عاتقه أجندة الحقوق المدنية للمواطنين ذوي الأصول اللاتينية بدلا من أن يطرحها جانبا، كان لديه تفسير معاصر لنظرة العالم لذوي الأصول اللاتينية». وأضاف: «إنه لا يجسد مجتمع ما بعد التمييز العنصري. فهو يمثل الخطاب الشمولي لمجتمع المهاجرين، ولا ينحي العرق جانبا. لكنه يوسع نطاق القضايا بحيث تضم البيئة والاقتصاد وإنشاء الشركات».

سيكون كاسترو أول أميركي من أصل لاتيني يلقي خطابا افتتاحيا في المؤتمر الوطني الديمقراطي، علما بأنه في عام 1984، ألقته كاثرين دافالوس أورتيغا، وزيرة الخزانة الأميركية في تلك الفترة.

وبالنسبة للديمقراطيين، سيكون الحفاظ على شعبية أوباما بين ذوي الأصول اللاتينية بمثابة مفتاح للفوز في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وكان أوباما قد فاز في عام 2008، بنسبة 67 في المائة من أصوات ذوي الأصول الإسبانية، وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» أنه يتقدم حاليا على رومني بين الناخبين المسجلين ذوي الأصول اللاتينية بنسبة 60 إلى 28 في المائة.

غير أن اختيار كاسترو يجسد قاعدة محدودة للديمقراطيين بالنسبة للبعض. وتقول أنا نافارو، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لتوجيه ذوي الأصول الإسبانية للسيناتور الجمهوري جون ماكين في عام 2008: «لدينا ثلاثة أعضاء جمهوريين من أصل إسباني بأنحاء الولاية تم انتخابهم منذ آخر مؤتمر، بالإضافة إلى أن الثلاثة أعضاء يمثلون ولايات متأرجحة، وجميعهم لديهم قصص شخصية مقنعة، وأتوقع أن أرى واحدا منهم على الأقل، إن لم يكن جميعهم، في تامبا».

وسوف يعقد المؤتمر الجمهوري في تامبا نهاية أغسطس (آب)، قبل أسبوع من اجتماع الديمقراطيين في شارلوت. وفي مقطع فيديو نشرته اللجنة الوطنية الديمقراطية يوم الثلاثاء، يسترجع كاسترو نشاط والدته السياسي ويبرز سجل أوباما في مجالات الرعاية الصحية والاقتصاد والسياسة الخارجية.

ويقول غونزاليس: «سوف يكون بديلا جيدا على طول الطريق، المسألة لا تحتاج أن تقوم بكل ذلك المجهود لأن الرئيس يحظى بنسبة جيدة من أصوات ذوي الأصول اللاتينية، الأمر يتعلق بالحماسة». ويضيف: «الأمر صعب على مستوى القاعدة الشعبية، كان الناس في حالة من الرعونة في عام 2008، لكن لم يعد ذلك هو الحال الآن. ثمة شعور لدى فئات الشعب بأن الحياة قد هزمتهم، خاصة لدى الشباب. بإمكان جوليان شحذ الهمم. سوف يضيف قيمة وطاقة كبيرة. لو كنت مكانهم، لسمحت له بالمشاركة ولأطلقت له العنان».

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


في خضم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد الإسباني، برزت بعض الطاقات من المغاربة المقيمين بإسبانيا في العديد من المهن، وتوفقوا فيها، مشكلين بذلك حزاما بنهم وبين مخلفات الأزمة الاقتصادية... تتمة

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

قرر عمدة ضاحية جنفلييه، قرب العاصمة الفرنسية باريس، تعليق قرار كان قد اتخذه قبل 3 أيام يقضي بوقف 4 منشطين مسلمين عن العمل في معسكر صيفي للتلاميذ بسبب التزامهم بصيام رمضان. وجاءت خطوة العمدة على سبيل تهدئة الخواطر بعد الاستنكار الذي أثاره قراره السابق في الأوساط الإسلامية وتهديد منظمات مدنية بالتقدم بشكوى ضد البلدية بتهمة التمييز الديني.

وأوضح العمدة جاك بورغوان، الذي ينتمي إلى الحزب الشيوعي وتقيم في بلديته جالية كبيرة من المهاجرين العرب والأفارقة، أن البند الوارد في عقد العمل الذي يربط البلدية بالمنشطين قد «أُسيء تفسيره». وينص البند أن على المتعاقد المكلف بمراقبة الأطفال في المعسكر وتنظيم نشاطهم أن «يتغذى ويشرب بشكل مقبول خلال الوجبات» لكي يكون باللياقة البدنية المطلوبة التي تتيح له الاهتمام بسلامة الأطفال. وأعلن العمدة أنه لن يفرض تطبيق ذلك البند من عقد العمل خلال شهر أغسطس (آب) الحالي. وهذا يعني السماح للمنشطين الصائمين بالعودة إلى ممارسة العمل. وفي الوقت نفسه، قررت البلدية تكثيف الزيارات الدورية للمراقبين إلى المعسكرات الصيفية للطلبة للاطمئنان على راحة الأطفال والتأكد من حسن سير الخدمات فيها وتأشير أي نقص محتمل.

كانت حملة الاستنكار قد تصاعدت، خلال اليومين الماضيين وباتت تهدد بأزمة قد تعرقل عمل آلاف المستخدمين وعمال النظافة والنقل العام والمتعاقدين المسلمين في المستشفيات من الذين يصومون رمضان من دون أن يبدر عنهم تقصير في واجباتهم. ولقد دعي إلى مسيرة للاحتجاج على القرار، كانت مقررة السبت المقبل. في حين اعتبر رئيس المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية أن قرار استبعاد المنشطين الصائمين يمس بحرية ممارسة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون. وأوضح أن الصيام فريضة تمارس منذ أكثر من ألف سنة ويلتزم بها مئات الملايين في العالم ولا تشكل عائقا أمام نشاطهم الوظيفي أو العملي. كذلك أوضح أن النص الديني يعفي من الصيام من كان مريضا أو في وضع لا يتيح له تأدية الفريضة.

إلا أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي كان قد دعم العمدة الشيوعي في قراره ضد المنشطين الصائمين، عاد وأصدر بيانا يهاجمه فيه بسبب تراجعه عنه، منددا بـ«تراخي البلدية مع مساس واضح بمبدأ العلمانية».

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

على السلطات الهولندية مراعاة مقدار ما تعرض له طالبي اللجوء من الصوماليين من تأثير ثقافي وسلوكي غربي عندما تقرر بشأن إبعاده من البلاد. هذا ما توصل إليه مجلس الدولة الهولندي في حكم أصدره أمس، ومن المتوقع أن يكون لهذا الحكم عواقب بعيدة المدى على سياسة اللجوء في هولندا.

تأثر يمنع الاندماج في الثقافة الأصلية

قرر مجلس الدولة، أعلى هيئة استشارية للحكومة الهولندية، انه من الضروري بحث ما إذا كان طالب اللجوء الصومالي بوسعه العودة والاندماج في مجتمع بلاده والأحكام الإسلامية الصارمة المطبقة أجزاء واسعة منها. ويرى المجلس انه من الضروري منح إقامة في هولندا لمن يثبت انه تأثر بالثقافية الغربية إلى حد لا يمكنه من العودة للاندماج في مجتمعه.

تفتقر الصومال لأية حكومة مركزية منذ عقود. وتخضع إجراء كبيرة من البلاد لسيطرة حركة الشباب الإسلامية، التي تطبق تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية وتتبع أساليب الحركات الإرهابية.

لا تتمتع المرأة بأية حقوق تقريبافي المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة شباب المجاهدين التي تحظر مشاهدة التلفزيون والاستماع للموسيقى ولعب كرة القدم. وتتمسك بنظام عقابي قاس جدا لمن لا يلتزم بمعاييرها الإسلامية منها الجلد وقطع الأطراف والرجم حتى الموت.

إعادة النظر

اصدر مجلس الدولة الهولندي هذا القرار في قضية تقدمت بها طالبة لجوء صومالية رفض طلبها في بواسطة إدارة الهجرة. وجاء في قرار المجلس أن وزير الهجرة لم يأخذ بعين الاعتبار القدر الكبير من الثقافة الغربية وأنماط السلوك التي تعرضت لها الصومالية التي تم رفض طلب لجوئها لهولندا.

لا يلزم القرار وزارة الهجرة بمنح الإقامة فورا لطالبة اللجوء الصومالية لكنه يلزم الوزير بإعادة النظر في قرار وزارته بموجب القرار الصادر من مجلس الدولة.

سيكون لهذا القرار عواقب على سياسة الهجرة بالنسبة للصوماليين وربما اللاجئين من بلدان أخرى مثل أفغانستان ومالي. يجب على إدارة الهجرة والجنسية دراسة حالة كل لاجئ صومالي على حده للتأكد من درجة (تغربه) أو تأثره بالحضارة الغربية وصعوبة تأقلمه مع الحياة في الصومال حال إعادته إليها، وهي مهمة شبه مستحيلة تقريبا. يقول الوزير ليرز دائما بأنه يتطلع إلى سياسة لجوء صارمة لكنها عادلة. تكمن الصعوبة هنا في تحديد ما هو عادل.

الحكم الصادر من مجلس الدولة يستند لحكم سابق أيضا للمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في العام 2011 حيث ورد فيه أن الصوماليين الذي يتأثرون بشكل واضح بطريقة الحياة الغربية وثقافتها يواجهون مخاطر حقيقية إذا اعيدوا للصومال.

فيلدز يعترض كالعادة

تضع هولندا في حسبانها للتعاليم الإسلامية في بعض بلدان التي يأتي منها طالب اللجوء. الطفلة الأفغانية سحر التي كانت تدرس بالمرحلة الوسطي سمح لها بالبقاء في هولندا لان طفولتها وصباها قد طبعتهما بالثقافة الهولندية الغربية بشكل لا تستطيع معه الانسجام مع طريقة الحياة في أفغانستان.

السياسي الهولندي المعادي للهجرة خيرت فيلدرز أرسل تغريدة عبر التويتر قال فيها أن الحكم الصادر لا معنى له. بينما رأى السياسي ذو الأصل المغربي توفيق دبي بأن هذا الحكم يدعم فكرته الداعية إلى عفو عام عن جميع الأطفال "كذلك الحال مع اللاجئين القاصرين الذين يأتون إلى هنا ويتطبعون بطرائق الحياة الغربية، لا يمكن إعادة مثل هؤلاء الأطفال إلى بلدانهم الأصلية بعد كل هذه السنوات حيث يجدون أنفسهم غرباء داخل وطنهم".

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


يعيش مجموعة من العمال المغاربة في قطاع الفلاحة بإيطاليا ظروفا "مزرية" في ضيعة فلاحية بمنطقة بادليوني، إذ يعملون شهورا طويلة دون أجر يمكنهم من العيش الكريم، في هذا الروبورتاج تعرض جريدة المساء الأوضاع اللا إنسانية التي يعيشها هؤلاء المغاربة في سبيل لقمة العيش والحصول على أوراق الإقامة... الروبورتاج

المصدر/ جريدة المساء

أكدت دراسة علمية صدرت عن جامعة ليدن الهولندية أن مسلمي أوروبا أكثر ارتباطا بالديمقراطية من المسيحيين، وأن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا.

وأكدت الدراسة -التي صدرت نتائجها الأسبوع الماضي، في مجلة علمية تابعة للجامعة- ارتباط المسلمين بالمبادئ العامة للديمقراطية، وأن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا معا، وأن المسلمين في أوروبا هم الأكثر تماشيا مع الديمقراطية بالمقارنة مع مختلف الطوائف المسيحية.

وجاء في الاستبيان -الذي بنت عليه الدراسة نتائج أبحاثها بشأن العلاقة بين الديمقراطية والمتدينين- أن المسلمين يبدون تجاوبا مع الديمقراطية بنسبة 97% يليهم المسيحيون الليبراليون بنسبة 90%، في حين لم يحصل المسيحيون الأرثوذكس سوى على 76%.

أما مستوى الرفض الكلي للديمقراطية فقد بين البحث -الذي أوردته الدراسة وشمل 22 ألف مستجوب- أن نسبة الرفض للديمقراطية بين المسلمين لم تبلغ سوى 0.1%. في حين بلغت عند المسيحيين الأرثوذكس 3% وبلغت عند باقي الطوائف المسيحية الأخرى 1%.

وإضافة إلى الاستبيانات استخدمت الدراسة أبحاثا سابقة ومقابلات تتعلق بدراسة القيم الأوروبية ومعتقدات مواطني أوروبا للخروج بهذه الاستنتاجات.

بلد المنشأ

وعزت ناتاليا فلاز وسيرجيو خايرخينا -اللتان أشرفتا على البحث لصالح جامعة ليدن الهولندية- أن ما توصلتا إليه من أن المسلمين هم الأكثر ارتباطا بالمواقف الديمقراطية مرده بالأساس إلى بلد المسكن في أوروبا وليس المعتقد الديني الذي يتبنونه.

وبينت الدراسة أن المسلمين الذين شملهم البحث يعودون بالأساس إلى بلدان أوروبا الغربية حيث الديمقراطية عريقة في أنظمتها القائمة، في حين أن المسيحيين الأرثوذكس معظمهم من دول أوروبا الشرقية حيث لم تترسخ القيم الديمقراطية.

ناتاليا فلاز: الدراسة تدحض الأحكام المسبقة تجاه علاقة المسلمين بالديمقراطية (الجزيرة)

دحض

وبشأن أهمية هذه الدراسة أوضحت الدكتورة ناتاليا فلاز -الباحثة في مركز التحليل السياسي بجامعة بابايس بولياي في رومانيا وقامت بهذا البحث لصالح جامعة ليدن في حديث للجزيرة نت- أن نتائج هذه الدراسة ستسهم بدحض الأحكام المسبقة تجاه علاقة المسلمين بالديمقراطية.

وعن تعليل السبب في قبول المسلمين بالديمقراطية أكثر من غيرهم أوضحت فلاز قائلة "لقد اكتفينا بدراسة اختلاف مواقف الإسلام والمسيحية من الديمقراطية دون أن نتطرق إلى العلاقة السببية لهذه النتائج"، مضيفة أن الأمر يتطلب المزيد من البحث والتفسير مستقبلا.

واكتفت الدراسة بالديانتين الإسلام والمسيحية لاتساعها في أنحاء أوروبا، حيث تعرضت إلى المدارس المسيحية (بروتستانت، وكاثوليك، وأرثوذكس، وكنائس حرة). في حين تعاملت مع الإسلام على الرغم من وجود اتجاهات مختلفة فيه على أنه كتلة واحدة.

وبشأن ما إذا كانت النتائج مفاجئة تقول فلاز "في جانب منها نعم، ولكن علينا أن نعترف أننا لسنا الوحيدين الذين وصلوا إلى هذه الاستنتاجات" مضيفة أن علماء سابقين "وصلوا إلى هذه النتائج على رأسهم فتح الله كولن، أو المرنيسي وغيرهم، بما أكدوه من أن الإسلام يدعم المبادئ الأساسية للديمقراطية، أو متوافق معها".

وبشأن ما يروج له من تناقض بين الإسلام والديمقراطية تقول فلاز "لا بد أن نفرق بين الإسلام كإيمان وحضارة وثقافة والإسلام السياسي، فالأول لا يوجد بينه وبين الديمقراطية أي تعارض وهو ما أكده بحثنا ولكن حينما يعلن الإسلام السياسي صراحة رفضه لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان هناك يحدث التعارض لا محالة".

وعن مدى تأثير مثل هذه الدراسات على مسلمي العالم الإسلامي أوضحت فلاز أن "السياق مهم جدا فالبحث شمل مواطنين في أوروبا ولذلك كانت هذه النتائج مرتبطة بسياقها، أما العالم العربي والإسلامي فإن الطرح والسياق يختلفان وذلك مجال بحث آخر ويصعب التكهن بمآلاته".

المصدر/ الجزيرة نت

أعرب رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك أيرو اليوم الثلاثاء عن تأييده منح تصاريح إقامة "متعددة السنوات" للأجانب الذين يوجدون في وضع قانوني بفرنسا٬ بهدف تعزيز اندماجهم في إطار سياسة الهجرة الجديدة لحكومته التي يسعى لأن تكون " متوازنة ".

وقال أيرو خلال اجتماع مع محافظي باريس أنه طلب من وزير الداخلية (مانويل فالس) بدء نقاش وتفكير في هذا الصدد مضيفا " إن بلدنا بلد للاندماج ٬ وأن يكون لديه سياسة صارمة بشأن الهجرة ليس أمرا متناقضا".

وأشار إلى أن هذا العمل سيمكن من "إحداث تصريح إقامة لعدة سنوات من أجل إعطاء ضمانات للأجانب الذين يستوفون جميع الشروط للإقامة قانونيا على أراضينا".

وستمتد هذه التصريحات إلى ثلاث سنوات مقابل سنة واحدة حاليا.

ومن جهة أخرى أكد أيرو دعمه لوزير الداخلية في حكومته الذي يأمل في مراجعة معايير التجنيس التي وضعت بشكل ضمني من قبل سلفه كلود غيان٬ وهو ما أثار عليه غضب المعارضة اليمينية التي اتهمته بتقويض التماسك الاجتماعي.

وقال ردا على تلك الانتقادات " إننا لا نستطيع التحدث من جهة عن الاندماج وفي نفس الوقت جعل الحصول على الجنسية للراغبين فيها صعبة٬ إن الأمر لا يتعلق بجعل الجنسية أمرا تلقائيا٬ بالطبع لا٬ لكن هذا يشكل رسالة قوية٬ والتي أعتقد أنه لا يمكن لها إلا أن تساعد على الاستقرار والتمييز بين أولئك الذين يوجدون في وضعية غير قانونية٬ وأولئك الذين يرغبون حقا في الاندماج وبالتالي يجب تشجيعهم".

ودافع المسؤول الفرنسي عن "مقاربة واقعية جيدة بشأن الهجرة في إطار روح المسؤولية والكفاءة مع احترام قيم الجمهورية (الفرنسية)".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

إلى كم ترشحون عدد المغاربة الواقعين تحت تأثير الأزمة الأوربية؟

أوربا واحدة من بين المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية. وَعدد العاطلين الذي كان يربو في خريف 2008 على 34 مليوناً يتجاوز اليوم 45 مليونا في المجموع بدول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، و 23 مليوناً في دول الاتحاد الأوربي. فميا يتركز المهاجرون المغاربة بشكل كبير في خمس دول كبرى في الاتحاد الأوربي وهي: فرنسا (1.15 مليون)، إسبانيا (836.000)، إيطاليا (487.000)، بلجيكا (298.000) وهولندا (265.000) الذين يمثلون بمفردهم 80%.

كما يشارُ إلى أن معدلات البطالة أعلى مرتين مقارنة بمثيلتها وسط المواطنين الأصليين بتلك الدول وفي القطاعات الأكثر تأثراً كالبناء على وجه الخصوص، ويبلغ عدد المغاربة العاطلين بإسبانيا 155.000 من أصل 835.000 يمثلون الجالية المغربية هناك.

هل من خطوات للتخفيف من حدة الصعوبات السوسيو اقتصادية التي يعاني منها المغاربة في سياق الأزمة؟

سعياً إلى تخفيف حدة الأزمة، تم تقديم خطة تتغيا ضمان مساعدة مُثلى للمَغَارِبَة المُقيمين بالخارج، وتتكون تلك الخطة من ثلاث مراحل؛ في البدء هناك إجراء وقائي يرمي إلى حماية حقوق المهاجرين في بلدان إقامتهم. ثم مواكبة الشراكة مع البنك الشعبي عبْر تشجيع روح المبادرة لدى المهاجرين، مع الأخذ في الحسبان لخصوصيات التمويل، إضافة إلى التكوين وتقوية القدرات في مجال الإدارة عند حاملي المشاريع.

علاوة على ذلك نولي اهتماماً لصون الحقوق الاجتماعية، وللحماية الاجتماعية بحكم وجود اتفاقيات ثنائية. كما أننا نتهم أيضاً بالمساعدة على إيجاد السكن والتعليم للأطفال وما إلى غير ذلك...وفي الختام هناك وضعُ معلومات متعلقة بإجراءات من شأنها تسهيل تحرك مواطنينا بين مختلف دول الاستقبال، أو بين هذه الأخيرة ووطنهم الأم.

بإسبانيا يعيش المهاجرون المغاربة وضعاً هو الأسوأ...

قمت على سبيل المثال في آخر ماي الماضي بزيارة إلى إقليم اندلوسيا. وكان الهدف مزدوجاً، عبر إعادة الاتصال بمواطنينا المقيمين في بلد جار ومعرفة انشغالاتهم الجوهرية ومشاكلهم في ظل الأزمة الاقتصادية من جهة. ومن جهة ثانية تم التباحث مع السلطات الإسبانية؛ على المستويين المحلي والجهوي، بشأن حماية حقوق الجالية ومكتسباتها وبما يجعل تراثنا المشترك مثمراً.

وفي هذا المضمار، لفتتُ انتباه السطات التي التقيت بها إلى أن الجالية المغربية ورقة رابحة في تصور علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والرهانات الجيوستراتيجية التي تربط مصيري البلدين؛ فإسبانيا أقرب شريك أوربي لنا والمغرب بوابة عبور إسبانيا إلى الأسواق العربية والإفريقية في ظل حاجة الاقتصاد الإسباني إلى انفتاح يمكنه من ضخ دماء جديدة.

في عام 2011 تحسنت عائدات المغاربة المقيمين في الخارج بـنسبة 7.8%، ما هي إجراءات دعم الاستثمار لأجل الجالية؟

اسمحوا لي أن أوضح أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتقدم بشكل ملموس. فالأرقام الأخيرة لمكتب الصرف تشير إلى أن التحويلات قد سجلت، في آخر ماي 2012، ارتفاعاً بنسبة 2.1% ببلوغها 22.43 مليار درهم خلافاً لـ 21.97 مليار درهم في العام المنصرم، فبالمقارنة مع معدل الأشهر الخمسة الأولى من 2007 حتى 2011 يكون هناك 20.39 مليار درهم. وتقدر هذه المداخيل بـ 10% أو 2.04+ مليار درهم.

وبهذه الوتيرة نأمل أن تتخطى تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في 2012 الرقم الذي تم تسجيله في 2011 أي 58.63 مليار درهم. ولن أغفل ذكر برنامجنا لتعبئة كفاءات المغاربة المتواجدين بالخارج والرامي إلى إخطارهم بالفرص التي تتيحها مختلف المخططات وبرامج التنمية القطاعية في المغرب، وإبرام شراكات مع فاعلين خواص وعموميين بقدر المستطاع في إطار التعاون الثنائي بين المغرب وبلدان الإقامة. ويجري في الوقت الراهن تجريب مجموعة من المبادرات مع شبكات الكفاءات المغربية بألمانيا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة.

ويشار إلى أننا نجحنا أيضاً في وضع أطر شراكة ثنائية وأخرى تضم أطرافاً عدة لتشجيع استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب، وأذكر هنا بالتحديد الحصول على منحة بقيمة مليون أورو قدمها التعاون الفرنسي خصصت لإنشاء مقاولات بالمغرب من لدن المغاربة المقيمين بفرنسا، ويجري في الوقت الحالي تنفيذُ منحة قيمتها ب 1.200.000 أُورُو من قبل بلجيكا، دون أن نغفل دعم برنامج الأمم المتحدة للتنمية لإحداث تنمية بالمناطق الواحاتية وشبه الصحراوية في بلدنا.

وضعت وزارتكم خطة 2012- 2016 مع برامج في مجالي القانون وحقوق الإنسان. ما هي المحاور الأساسية للخطة؟

يحوم عملنا في هذا النطاق حول ثلاثة محاور أساسية، هناك الدعم القانوني والقضائي قصد حماية حقوق ومكتسبات المغاربة المقيمين بالخارج وهو معمم في مجموع التمثيليات الديبلوماسية للمغرب في الخارج وفق غلاف مالي يقدر بعشرة ملايين درهم سنويا.

وهنالك أيضاً التوجيه والتحسيس عبر ملتقيات موجهة لجاليتنا في بلدان الإقامة وخلال مدة مقامهم في فصل الصيف بالمغرب.

أمَّا المحور الثالث فيَهُمُّ سَهَرَ القضاءِ على رصد الانتهاكات المحتملة للحقوق الجماعية للمغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الإقامة، وهناك أخيراً التنسيق المتين بين مختلف المصالح المعنية بقضية الهجرة في أفق تجميع الجهود والوسائل الباعثة على التفاؤل في الإجابة على انتظارات مواطنينا في الخارج.

المصدر/ موقع هسبريس

مختارات

Google+ Google+