تحتضن مدينة أنفيرس البلجيكية في ال 27 فبراير الجاري، يوما دراسيا حول سبل تعزيز وتنسيق مبادرات الفاعلين في المجتمع المدني من أصل مغربي اتجاه بلدهم الأصلي.
ويهدف هذا اليوم الدراسي الذي ينظم حول موضوع " الهجرة والتنمية" بمبادرة من الشبكات الجمعوية ببلجيكا ومعهد الدراسات المغربية والمتوسطية التابع لكلية العلوم السياسية بانفيرس، إلى خلق أرضية مشتركة للتنسيق بين مبادرات التنمية لفائدة المغرب عامة والجهة الشرقية بصفة خاصة.
ويتوخى هذا اللقاء الذي سيعرف مشاركة العديد من الفعاليات المحلية وممثلي الجامعة والنسيج الجمعوي المغربي، تبادل التجارب لوضع مشاريع تنموية موحدة من طرف المغاربة المقيمين ببلجيكا وتجسيدها في بلدهم الاصلي.
وأكدت الجامعية فوزية طلحاوي، وهي من أصل مغربي، على ضرورة إرساء حوار بين الكفاءات المغربية المغتربة ومن ثمة أتت فكرة تنظيم هذه التظاهرة لتبادل الأفكار حول التنمية. وقالت في هذا الصدد إن " أعضائنا وشركائنا الذين يمثلون الجمعيات يتطلعون إلى إحداث دينامية وتنمية مشتركة على غرار ما يحدث في فرنسا، وذلك للمساهمة في تنمية بلدنا الأصلي".
وسيتيح موضوع هذا اليوم الدراسي مناقشة مسألة الهجرة ومشاكلها وأسبابها وكذا تسليط الأضواء على انعكاساتها الاجابية من حيث مساهمتها في التنمية.
المصدر: وكالة المغرب العربي