الخميس، 26 دجنبر 2024 12:22

عشرة عدائين مغاربة يهاجرون إلى قطر

الجمعة, 29 أكتوير 2010

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن عملية جديدة لتهجير 10 عدائين مغاربة إلى قطر، في أفق تجنيسهم لتمثيل قطر في المحافل الدولية، علما أن العدائين ينتمون لفئة الشباب، ومن بينهم عناصر تنتمي إلى المنتخب الوطني لألعاب القوى.

وذكرت المصادر ذاتها أسماء بعض العدائين، من بينهم بدر لكحل، المنتمي إلى فريق الوفاق الفاسي، صاحب ثلاث ذهبيات في دورة ألعاب الساحل، التي احتضنتها نيامي عاصمة النيجر، العام الماضي.

وفي اتصال هاتفي، أكد خالد السكاح، رئيس فريق الوفاق الفاسي، خبر الهجرة، وقال إن العداء اختفى مباشرة بعد سفره إلى الرباط، مضيفا أنه طلب من إدارة النادي السماح له بالذهاب إلى مدينة الرباط لإجراء بعض التداريب هناك، سيما أن المعهد الوطني يتوفر على تجهيزات رياضية تساعده في تخصصه، قبل أن تصل أخبار تفيد أن بدر لكحل غادر أرض الوطن، رفقة 10 عدائين شباب، في اتجاه قطر.

وطالب خالد السكاح الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف، لأن الأندية والجامعة تنهك نفسها في إعداد وتكوين العدائين، قبل أن تتدخل جهات لفائدة دول أجنبية للاستفادة من هؤلاء العدائين، دون أن تكون استثمرت سنتيما واحدا في تكوينهم.

وفي سياق متصل، تلقت جامعة القوى بارتياح خبر عودة ثلاثة عدائين مغاربة متخصصين في سباق الماراطون، للتنافس تحت الراية الوطنية بعد أن دافعوا، في السنوات الأخيرة، عن ألوان دول أجنبية، في مقدمتهم رشيد غنموني، الحامل للجنسية الفرنسية، الذي منحه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أخيرا، موافقته لتمثيل فرنسا، ابتداء من 22 أكتوبر من عام 2012، غير أنه أعلن رغبته في تمثيل بلده المغرب، وأنه لا يرغب في الدفاع عن الألوان الفرنسية، بعد أن أكد ذلك للعديد من المسؤولين المغاربة. والأمر ذاته ينطبق على عادل رشيد، الحامل للجنسية البلجيكية، الفائز ببطولة بلجيكا في نصف الماراطون أخيرا، ومصطفى رياض، الحامل للجنسية البحرينية، الذي نافس تحت رايتها في العديد من المناسبات.

وأكدت المصادر ذاتها، أن عادل رشيد التقى عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال حفل توزيع المنح على الأندية، الأسبوع الماضي، الذي هنأه على قرار العودة للعدو تحت الراية المغربية، فيما أرجعت المصادر ذاتها عودة مصطفى رياض إلى توتر علاقته بالمسؤولين البحرينيين.

29.10.2010

المصدر: جريدة المغربية

Google+ Google+