مازال أفراد أسر مغربية، من مدينة خريبكة والنواحي، ومدن أخرى، قدره أحد المهاجرين في ليبيا بحوالي 300 شخص، محاصرين في مدينة سيرت الليبية.
في انتظار فرصة للتوجه إلى مطار طرابلس الدولي، الذي يعرف حراسة أمنية مشددة، بعد أن غادر جل الأجانب المقيمين بليبيا إلى بلدانهم، بسبب أحداث الثورة الليبية.
وقال (ع- ا) لـ"المغربية"، وهو من مواليد 1973 ببني يخلف بإقليم خريبكة، متزوج وله ثلاثة أطفال، يعيشون بمدينة سيرت، ويعمل طباخا في فندق بسيرت، إن أسرته (الزوجة وثلاثة أطفال)، ومجموعة أفراد من أسر، بعضها من جماعة بني يخلف، والبعض من نواحي مدينة خريبكة، تقيم بمدينة سيرت، مازالوا ينتظرون دورهم للعودة إلى المغرب، بعد أن سجل مكتب الجالية المغربية بالمدينة جوازات سفرهم.
وعزا المصدر ذاته هذا المشكل إلى أن مدينة سيرت تبعد عن مطار طرابلس الدولي بحوالي 500 كلم تقريبا، والطريق إليه مقطوع ومحفوف بالمخاطر، ويعرف إنزالا أمنيا مكثفا من طرف القوات الموالية لمعمر القذافي.
وعادت إلى المغرب، في الأيام الأخيرة، أفواج من أفراد الجالية المغربية في ليبيا، عن طريق الجو، كما ينتظر وصول أعداد أخرى بواسطة النقل البحري.
وكان المهدي العلوي، سفير المغرب لدى ليبيا، أكد أن مصالح السفارة والقنصلية في كل من طرابلس وبنغازي، تؤكد سلامة كافة أبناء الجالية المغربية، التي يقدر عددها بحوالي 100 ألف نسمة، باستثناء وفاة محمد لمقدم أنصاري، المتحدر من مدينة الناظور، خلال أحداث في مدينة البيضاء الليبية.
1/3/2011
المصدر: جريدة المغربية