نددت السلطات البلجيكية يوم الثلاثاء 19 أبريل 2011 بقيام مجهولين بتدنيس موقع مخصص لبناء مسجد في مدينة شارلروا البلجيكية دفنت فيه راس خنزير ووضع فوقها صليب معقوف يرمز الى النازية.
وقال كزافييه غودفروا رئيس مكتب عمدة شارلروا لفرانس برس إن الحادث وقع ليل الاثنين الثلاثاء في مكان قريب من مستودعين سابقين في حي لودلينسار قررت جمعية التوبة الاسلامية اقامة مسجد عليه.
وكانت هذه الجمعية ومعظم أعضائها من أصل مغربي قد اضطرت إلى ترك المسجد الذي إقامته بدون تصريح في حي أخر في شارلروا عام 2010.
وأوضح غودرفروا أن "هؤلاء المجهولين قاموا بدفن راس خنزير إلى النصف تحت صليب معقوف كتب عليه +هنا يرقد محمد+".
كما كتبت على الجدار المحيط بالموقع شعارات تقول "الإسلام - خطر" قامت السلطات بإزالتها.
وأوضح غودرفوا أن رئيس بلدية المدينة جان جاك فيزور سيلتقي بعد ظهر الثلاثاء ممثلين عن الجالية الاسلامية المحلية ليعبر لهم عن "إدانته لهذه الأفعال المرفوضة، غير المحترمة والتي لا يمكن السكوت عنها".
وأكد ان "الشرطة المحلية فتحت تحقيقا وتبذل كل الجهود للعثور على الفاعلين".
كما أدانت عدة احزاب سياسية هذا العمل.
وتعد شارلروا التي تبعد 60 كلم عن بروكسل كبرى مدن والونيا, المنطقة الناطقة بالفرنسية جنوب بلجيكا. ويبلغ عدد سكانها 200 الف نسمة بينهم عشرة الاف مسلم معظمهم من اصل مغربي وتركي.
19/04/2011
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية