ويعيش ما يقدر بزهاء 3700 مسلم في أنحاء المكسيك ولكن لا يوجد سوى مسجدين رسميين في العاصمة مكسيكو سيتي التي يقطنها 20 مليون نسمة.
ويعمل المسلمون في المكسيك على تحسين أوضاعهم وأداء شعائرهم الدينية.
وفي شهر رمضان هذا العام أعد امام مسلم في مكسيكو سيتي ساحة لانتظار السيارات تحت الارض لتؤدى فيها الصلوات ودعا المسلمين للصلاة فيها.
وقال الامام سعيد الوهابي ان ثمة اختلافات كثيرة بين الدول الاسلامية وغير الاسلامية حيث أن الدول التي يغلب المسلمون على سكانها تكثر فيها المساجد وتتغير فيها مواعيد العمل والانشطة المختلفة في شهر رمضان.
ويجتمع عدد من المسلمين في مكسيكو سيتي في منزل بالمدينة خلال شهر رمضان للافطار معاً والصلاة في جماعة.
ويعتقد أن الجالية المسلمة في مكسيكو سيتي بدأت تتكون عام 1984 مع موجات المهاجرين الفارين من أعمال العنف في الشرق الاوسط.
والآن أصبح الاسلام من أسرع الأديان انتشاراً في المكسيك كما يجري بناء مسجدين في مكسيكو سيتي.
ويؤكد المسلمون أنهم موضع ترحيب في المجتمع المكسيكي الكاثوليكي المحافظ.
قال مسلم مكسيكي يدعى محمد نواز "تعاليم الاسلام مستمدة من القرآن ومن مصادر أخرى وأساسها الانسانية والبشر. وكذلك ديانات أخرى مثل اليهودية والمسيحية فلكل طريقه وسبيله الى الله. وبالنسبة لنا نحن المسلمين في المكسيك فنحن سعداء جداً وكثير من المكسيكيين يعتنقون الاسلام ونحن سعداء للغاية. لا نتنازع مع أحد على شيء".
25-08-2011
المصدر/ موقع ميدل إيست أنلاين