تعارض عدة منظمات مسلمة في روسيا إعادة بناء احد اقدم المساجد في موسكو بموجب قرار من مجلس المفتين، وذلك بالنظر الى القيمة التاريخية للمبنى المشيد في 1904، كما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الاثنين.
واثر قرار مجلس المفتين في روسيا، خضع اكبر مسجد في موسكو لأشغال إعادة أعمار بدأت منذ عدة سنوات وترمي الى زيادة قدرته الاستيعابية لتصل الى عدة ألاف شخص وإقامة مجمع مع فندق وعدد من المحال.
والاثنين، نشرت عدة منظمات مسلمة في روسيا إعلانا مشتركا كشفت فيه عن عدم موافقتها على قرار مجلس المفتين واعلنت نيتها التقدم بشكوى أمام اعلى سلطات الدولة.
وذكرت ريا نوفوستي نقلا عن احد معدي الإعلان محمد غالي خوزين قوله "ما من سبب البتة يدعو الى تدمير هذا المسجد" لإقامة اخر جديد.
واعتبر المحتجون ان هذا المبنى "يمثل مثالا للهندسة الدينية التترية التي تعود لبداية القرن العشرين" والمهددة بإعادة بناء كاملة للمسجد، بحسب هذا الإعلان.
من جهته، اعتبر مجلس المفتين ان المبنى لم يعد يتوافق مع قواعد البناء الحالية وانه بحاجة الى التوسيع لتلبية حاجات استقبال المؤمنين.
وفي نهاية اب/اغسطس، أظهرت الاحتفالات بعيد الفطر ان المساحات المتواضعة لهذا المسجد الذي غض بتدفق المصلين لم تكن كافية على الإطلاق لاستقبالهم.
6.9.2011
المصدر: الوكالة الفرنسية لأنباء