ويبقى التساؤل عن مصير هذا المركز، وفضائه الجذاب، الذي يسيل لعاب أباطرة العقار من طنجة، والرباط، وفاس، والدار البيضاء.!
الاستغناء عن خدمات هذا المركز لفائدة الجالية المغربية العائدة إلى بلاد الغربة، أثار الكثير من القيل والقال، فهناك من يدعي بأن ملكية العقار، يجب أن تعود للضمان الاجتماعي، لأنه هو من وضع يده عليها في البداية، وهناك من يتمنى لو تم وضعه رهن إشارة المستثمرين من مغاربة العالم، وهناك من يصر على إبقائه رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وتحويله إلى نيابة ومركز تجاري وترفيهي، وهي الفكرة التي تبناها الوالي الأسبق لطنجة والحالي للدار البيضاء، ليبقى مصيره معلقاً، مابين (لهفة!) أباطرة العقار، ورغبة القائمين على مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج، لاستثماره لحساب المؤسسة، وحاجة طنجة لفضاء ترفيهي، وبيئي، وتنموي، في المستوى الملائم، للموقع، والمكان، والمستقبل..
وللإشارة ، فإن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، مراكز لاستقبال العائدين إلى بلاد المهجر، في القنيطرة، والعرائش، واكزناية بالقرب من بداية الطريق السيار في اتجاه ميناء طنجة المتوسط..
وبالمناسبة ، فإن الميناء المتوسطي، يحتاج إلى فضاء ملائم.. يخصص لاستقبال المهاجرين، الذين ينتظرون دورهم لامتطاء البواخر المتوجهة نحو اسبانيا، وايطاليا، وفرنسا.
11-09-2011
المصدر/ جريدة العلم