ويستعرض الفيلم عملية القتل، التي تعرضت لها الأرملة الفرنسية، جوسلين مارشال، سنة 1991، إذ وجدت الشرطة عبارة "عمر قتلني"، مكتوبة بدمها في مسرح الجريمة (وكانت العبارة تتضمن خطأ لغويا)، ليجري إيقاف البستاني المغربي عمر الرداد يومين بعدها، ويحاكم ثم يسجن لفترة، قبل أن يطلق سراحه بعفو رئاسي.
ويجسد الدور الرئيسي للفيلم الممثل سامي بوعجيلة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مخرج الفليم ، إنه من المهم جدا رؤية تأثير هذا الشريط على الجمهور الذي لم يتأثر بالجانب الإعلامي لقضية عمر الرداد، مبرزا أن عرضه بمونتريال يأتي " لمعرفة وقعه على جمهور ليس لديه فكرة مسبقة عن الشريط لأنه يجهل هذه القضية".
وأوضح أن الهدف الرئيسي يتمثل في "رؤية رد فعل جمهور محايد ليس لديه أحكام مسبقة عن الشريط" ، مبرزا أن عبارة "عمر قتلني" ظلت راسخة في الذاكرة الجماعية.
وقال المخرج في إجابته على أسئلة الجمهور، إن الإدانة أو البراءة ليست من اختصاصي، فأنا أسعى بالأحرى إلى إنعاش تساؤلات الجمهور حول قضية ظلت غامضة "، مذكرا بأنه قام بعدة أبحاث خاصة مع عمر الرداد ، الذي حضر في بلاتو التصوير مرتين، ومع محام لكلا الطرفين.
وأضاف في البداية "كان رشيد بوشارب سيخرج الفيلم وعرض علي دور البطولة، لكنني كنت أكثر اهتماما بإنجاز هذا العمل ".
أما بخصوص الممثل الرئيسي سامي بوعجيلة، قال المخرج "لديه عمق وحساسية تجاه الشخصية، وتابع "
وخلص المخرج عن تساءل الجمهور عن الحياة اليومية لهمر الرداد بقوله "جسد عم رالرداد حر ولكن ذهنه ما زال مسجونا".
يذكر أنه تم ترشيح شريط "عمر قتلني" للمخرج رشدي زم لتمثيل المغرب في منافسات أوسكار 2012.
23-09-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء