وذكرت المؤسسة في بلاغ لها أن العناية والرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لأفراد الجالية المغربية بالخارج تعكسها هذه العملية منذ دوراتها الأولى، من خلال تعبئة متواصلة لكل الفاعلين المعنيين لضمان مرورها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وفقا لتطلعات المواطنين المغاربة.
وتميزت عملية العبور هذه السنة بدخول مليونين و400 ألف شخص، وهو رقم مشابه للرقم الذي تحقق خلال سنة 2010، والذي تم الجزء الأكبر منه (602758 شخص ، أي 47 في المائة من الأشخاص الذين استعملوا وسائل النقل البحري) على مستوى ميناء طنجة المتوسط، الذي فرض نفسه منذ تشغيله في 2009 كأول بوابة للدخول تمكن من تحقيق تحسن واضح في خدمات الاستقبال المخصصة لأفراد الجالية المغربية بالخارج.
وقد أكدت سنة 2011 ارتفاع أعداد المسافرين الذين اختاروا النقل الجوي، الذي سجل نسبة زيادة بلغت 46 في المائة من مجموع عمليات الدخول. وقد تمت تعبئة 9 مطارات للاستجابة لهذا التدفق الهام الذي كان مصحوبا كذلك بفتح باحات جديدة للاستقبال تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمطاري أكادير المسيرة وفاس سايس، بالإضافة إلى الفضاءات التي تكون عادة مفتوحة بمطاري الدار البيضاء محمد الخامس (34 في المائة من الرحلات الجوية) ووجدة أنجاد.
ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن فتح مؤسسة محمد الخامس للتضامن لباحة الاستراحة المتوسطية الجديدة الواقعة عند ملتقى الطريق السيار المؤدي إلى طنجة المدينة وميناء طنجة المتوسط والطريق الوطنية المتجهة نحو تطوان قد جعل عدد فضاءات الاستقبال يصل إلى 17 فضاء منها 4 بالخارج.
وقد مكنت تعبئة المؤسسة لحوالي 400 مساعد اجتماعي وطبيب وإطار شبه طبي ومتطوع من تقديم المساعدة للمسافرين في ظروف ملائمة. وتم، في هذا الإطار، تقديم المساعدة لخمسين ألف شخص، منهم عشرة آلاف تلقوا مساعدة طبية، بالإضافة إلى مختلف التدخلات من أجل تسوية إجراءات إدارية وضياع الوثائق والنقل وتقديم المعلومات.
23-09-2011
المصدر/ مؤسسة محمد الخامس للتضامن