الجمعة، 08 نونبر 2024 02:23

نيويورك- الفنانة للا السيادي تكشف بمتحف متروبوليتان عن الفن الإسلامي بالمؤنث

الأربعاء, 23 نونبر 2011
تقاسمت للا السيادي, مساء السبت الماضي بمتحف متروبوليتان في نيويورك, تجربتها كفنانة تشكيلية ومصورة فوتوغرافية مغربية, في تعرية "الكليشيهات والصور النمطية" التي روجت طويلا في الغرب عن المرأة في الشرق الإسلامي و"المحصورة في الحريم".

وجمع متحف متروبوليتان, في نظرة متقاطعة حول النساء والفنون في العالم الإسلامي, أربع نسوة من شمال إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط لاستكشاف دورهن وتأثيرهن على الثقافة في هذا الجزء من العالم, وذلك بمناسبة افتتاح المتحف, في أوائل شهر نونبر الجاري, جناحا خاصا يرصد 13 قرنا من تاريخ بالفنون الإسلامية.

حكت للا السيادي والتونسية صبيحة الخمير (مؤسسة متحف الفن الإسلامي بالدوحة) والباكستانية سامينا قريشي, كاتبة وفنانة, والأميرة فريال من الأردن, سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو, على التوالي, ومن خلال معيشهن اليومي, عن الموروث الثقافي والفني للمرأة في الإسلام منذ القرن السابع وإلى اليوم غير المعروف أحيانا, والمجهول غالبا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أكدت زيبا راحمان, مفوضة اللقاء الذي أدارته الصحفية كارليل مورفي الحائزة على جائزة بوليتزر 1991, أنه من المهم التطرق للفن الإسلامي من خلال وجهات نظر وحكايات هؤلاء النسوة الشخصية, مضيفة أن أمنيتها تصحيح هذه النظرة السلبية حول المرأة المسلمة, التي غالبا ما ينظر إليها كأن لا رأي لها ومتوارية عن العالم.

وبعد أن اختزل دورهن في ملهمات من قبل المستشرقين الذين "ينكرون" عليهن دورهن الطلائعي كمبدعات ومساهمات في العالم مسلم, تطالب النساء بمكانتهن في المجتمعات التي ساهمن في تشكيلها, لا سيما في مجالات الفنون والثقافة.

وتسلط للا السيادي, الرسامة والمصورة, المقيمة بنيويورك في سلسلتها "الحريم" المعروضة في نحو 50 متحفا عبر العالم, منها متحف اللوفر (باريس) والمتحف الوطني البريطاني (لندن), الضوء على هذه "النظرة الكاريكاتورية الغربية" التي ينظر بها للمرأة المسلمة.

وترفض للا السيادي, الحاصلة على شهادات في التصوير الفوتوغرافي من معهدي الفنون الجميلة ببوسطن (الولايات المتحدة) وباريس (فرنسا), "هذه النظرة التي أضحت ثقيلة أكثر والتي لا تزال قائمة, وتقترح تصحيح هذه الصورة عن امرأة مختبئة في باحة بيتها, من خلال عدسة مصورتها وإبداعاتها في الخط العربي".

23-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب  العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+