أكدت دراسة أمريكية على عدم تضرر صورة الإسلام إثر التفجيرات التي شهدتها مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال أبريل الماضي. وأوردت جريدة المساء في ملحق دين وفكر الصادر يوم الجمعة 10 ماي 2013 استنادا على نفس الدراسة أن 45 في المائة من المواطنين الأمريكيين المسلمين يعانون من التمييز لمجرد إيمانهم بالإسلام، و13 في المائة يعتبرون التمييز ضعيف ولا يكتسي أهمية بالغة.
كما بينت الدراسة أن 46 في المائة من الأمريكيين يرون أن تعاليم الإسلام لا تشجع عل أعمال العنف والإرهاب، بينما يعتبر 42 في المائة العكس. كما أظهرت الدراسة أن غالبية الشباب الأمريكي يعارضون الربط بين الإسلام والعنف، واختلفت آراءهم حسب العمر والمعتقدات الدينية، حيث يعتبر 63 في المائة من البروتستانت الإنجيلين المشاركين في الاستطلاع أن الإسلام يحرض على العنف، وتتقلص هذه النسبة لدى الكاثوليك إلى 43 في المائة.