الأحد، 29 دجنبر 2024 03:06

الجامعة العربية تصدر التقرير الإقليمي الثالث للهجرة

الأربعاء, 27 غشت 2014

أصدرت الجامعة العربية يوم الأربعاء 27 غشت 2014، التقرير الإقليمي الثالث للهجرة الدولية والعربية لعام 2014 بعنوان "الهجرة الدولية والتنمية" والذي يرصد حركة الهجرة في الدول العربية والتحديات التي تواجه التنمية.

وأكدت إيناس الفرجاني مدير إدارة السياسات السكانية والمغتربين والهجرة بالجامعة العربية، أهمية هذا التقرير الذي يصدر في وقت تعد فيه المنطقة العربية في أشد الحاجة إلى ربط قضايا الهجرة بالتنمية.

وأضافت أن المنطقة العربية في حاجة إلى التعرف على الأدوار المحتملة للجاليات المغتربة في التخطيط والممارسة من أجل التنمية خاصة بعد الثورات العربية بهدف مساعدتها على عبور المرحلة واحداث التنمية والنهضة في مختلف المجالات عن طريق قيام الجاليات المختلفة بإرسال التحويلات المالية أو الاستثمار في بلدانهم الأصلية أو نقل المعرفة التي اكتسبوها في مختلف المجالات.

وأكدت إيناس – خلال كلمة لها أمام الجامعة العربية خلال حفل إطلاق التقرير- أنه في إطار تمكين الدول العربية من تطوير بأبعاد العلاقة بين الهجرة والتنمية تقوم الجامعة العربية بتنفيذ العديد من الأنشطة.

وأضافت أن الجامعة قامت بتنفيذ مشروع دور المرأة الألمانية من أصل عربي في نقل مهارات إدارة المشروعات الصغيرة إلى المرأة المصرية وذلك بتمويل من مبادرة الأمم المتحدة والمفوضية الأوربية للهجرة من أجل التنمية، كما قامت بإعداد دراسة عام 2012 حول ديناميكيات الجاليات العربية المغتربة وتعزيز المساهمات الإيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتحولات الديمقراطية بأوطانهم الاصلية فضلا عن مؤتمر حول العلماء العرب المغتربين تحت شعار تكامل العقول العربية.

وأعلنت إيناس أن الجامعة العربية تعتزم عقد ورشة عمل الشهر القادم بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا" لتدريب المسئولين في الدول العربية على كيفية الربط بين موضوعات الهجرة والتنمية وكيفية إشراك المغتربين في التنمية.

وأكدت اهتمام الجامعة العربية بالهجرة والتنمية وأصدر مجلسها العديد من القرارات التي تهدف إلى إزالة العوائق أمام جذب الكفاءات في مساعدة أوطانهم الأم في التنمية.

ونوهت في هذا الإطار بما صدر في إعلان القمة العربية الاقتصادية والتنموية التي عقدت بالكويت 2009 فيما يخص الهجرة ومتطلبات التعامل معها، ونص على ضرورة الاهتمام بالكفاءات العربية المهاجرة خارج الوطن العربي وتقوية صلتها بالوطن الأم للعمل على توفير بيئة مناسبة لتوطين وإنتاج المعرفة بما يعزز الاستفادة من هذه الكفاءات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية.

عن بوابة فيتو

 

Google+ Google+