الخميس، 26 دجنبر 2024 13:55

مساجد تفتح أبوابها للفرنسيّين كردّ على مهاجمة مقرّ "شارلِي إيبدُو"

الإثنين, 13 أبريل 2015

انطلقت حملة "الأبواب المفتوحة"، التي تنظمها "تجمع الجمعيات الإسلامية" في 5 بلديات فرنسية شمالي البلاد، وتستمر حتى شهر ماي المقبل، وذلك من أجل قيام مساجد ومراكز إسلامية باستقبال غير المسلمين والتحوار معهم وتنظيم ندوات تعريفية بالإسلام لتوضيح أنه دين سلام وتسامح، حيث يرام من المبادرة محاولة لمحو الآثار السلبية التي خلفها الهجوم على أسبوعية "شارلي ابدو".

وقال عبد الله مبارك، رئيس التجمع، إن الحملة تنفذها جمعيات إسلامية في 5 بلديات فرنسية، وهي ليوسان وكومب لا فيل، وموازي كراميل وسافيني-لوتومبل وسان بيير دو بيراي"، وستتم على عدة مراحل تحت شعار: "نتحاور معا"، ثم تتواصل على مدى شهري إبريل وماي.

وأضاف مبارك: "فتح أبواب مساجدنا ومراكزنا الإسلامية والثقافية نريد أن نخطو به خطوة نحو بعضنا البعض، لإزالة أوهام المجتمع الفرنسي حول ديننا، و سنستقبل المواطنيين للرد على كافة تساؤلاتهم عن الإسلام، والأحداث المأساوية التي وقعت في يناير الماضي كان لها تأثير مؤسف على صورة الإسلام والمسلمين في فرنسا".

وتابع ذات الناشط الجمعوي الإسلامي: "ستكون حملة الأبواب المفتوحة فرصة، كذلك، لتقديم مشاريع الرابطة بكل شفافية، إذ نتحدث كثيرا عن التعايش سويا وأعتقد أن إيجاد حوار في أجواء من الشفافية سيكون أفضل وسيلة لتحقيق ذلك".

وتشمل حملة "الأبواب المفتوحة" بلدية "ليوسان" هذا الشهر، التي تعمل الرابطة أيضا على جمع تبرعات لاستكمال إنشاء مسجد بها يضم 3 قاعات كبيرة للصلاة للنساء والرجال، بالإضافة إلى ملحق يضم قاعات تعليمية وتثقيفية.. ومن أبرز مهام التجمع توعية المسلم وإيجاد نوع من التواصل بين المسلمين والمجتمع الفرنسي وتوصيل صوت المسلمين للمسؤولين الفرنسيين.

عن موقع هسبريس

Google+ Google+