أعلنت دولة النمسا يومه الثلاثاء فاتح مارس 2016، اعتزامها القيام بحملة تحسيسية في كل من دول المغرب، تونس، الجزائر وأفغانستان، تسلط الضوء على الشروط الصارمة والصعبة التي أشهرتها في وجه طالبي اللجوء القادمين من هذه البلدان، ومحذرة من كونها لن تقبل طلبات اللجوء ذات الأسباب الاقتصادية، وذلك حسب ما أوردته وكالة “ايفي” الاسبانية.
و أوضحت وزيرة الداخلية النمساوية “جوهانا ميكل ليتنر”، أن الغرض الأساسي من الحملة المذكورة هو “وقف تدفق اللاجئين إليها، وذلك لقطع الطريق أمام تجار البشر الذين يغررون بذوي الظروف الصعبة عن طريق ترويج أكاذيب حول سهولة حصولهم على اللجوء بالنمسا”، مضيفة أن من بين العناوين التحسيسية الأساسية التي تم اعتمادها في الحملة: “اللجوء في النمسا هو الأكثر صرامة”، إذ سيتم الترويج لها من خلال إعلانات على التلفزيون، وسائل الاعلام المطبوعة وملصقات على حافلات النقل.
هذا وخصصت النمسا مبلغ 10 آلاف يورو للحملة، التي ستنطلق من أفغانستان، باعتبارها المُصدر الأول لطالبي اللجوء إلى الجمهورية، حيث وصلت عدد الطلبات الأفغانية السنة الماضية إلى أكثر من 25 ألفا، على أن تمتد إلى المغرب في غضون الأسابيع القليلة القادمة باعتباره أحد أكثر البلدان المصدرة للاجئين إلى أوروبا، خاصة إلى النمسا.
