الإثنين، 25 نونبر 2024 14:27

محمد نجيم .. مغربي يقود علوم "معالجة الإشارات" بالعالم

الأربعاء, 06 أبريل 2016

أينما يممت وجهك عبر العالم إلا ووجدتَ مهاجرين مغاربة سطع نجمهم في أكثر من مجال، إذ تألقوا في الرياضات المختلفة، وتفوقوا في الفنون المتنوعة، وبصموا على حضور طاغ في العلوم والأبحاث التقنية، ووجدوا لهم مكانا تحت الشمس في أكثر من بلد.

الدكتور محمد نجيم أحد هؤلاء المغاربة الذين تمكنوا من حفر اسمهم بثقة وكفاءة في صخرة الأبحاث العلمية المضنية، بل إنه "غامر" في الغوص في أحد التخصصات العلمية غير المعروفة كثيرا في العالم، وهو "معالجة الإشارة"، ذلك العلم الفتي، الذي بات نجيم أحد رواده الأوائل في العالم.

ويعد علم معالجة الإشارة أحد أحدث علوم الهندسة الكهربائية والرياضيات التطبيقية، ويعتني بتحليل وتعديل مصدر الإشارة، من قبيل إشارات الصوت والصورة، وإشارات أجهزة الاتصالات، وبالتالي فهو علم يتواجد في قلب الفيزياء والرياضيات والمعلوميات.

وانطلق نجيم من المدرسة المغربية قبل أن يشد رحاله إلى جامعة "بيركلي" بكاليفورنيا الأمريكية، حيث نال تكوينه الرئيسي في هذا التخصص العلمي، ثم عاد ليشغل منصبا تعليميا في جامعة الرباط، وبعد ذلك وجه وجهه نحو مدينة بوردو الفرنسية، حيث يعمل على تدريس الطلبة، واستكمال بحوثه في علم الإشارة.

وفي سنة 1988 عُين الباحث المغربي في معالجة الإشارة في جامعة بوردو الفرنسية، فاستطاع تطوير هذا العلم، وقاد مختبرا للبحوث في هذا المجال، كما اشتغل في كثير من مجالات معالجة الإشارة والصور، في نماذج ذات أبعاد متعددة، وساهم في الإشراف على الكثير من بحوث الدكتوراه.

وليس هذا فحسب، بل إن نجيم قام بشراكات علمية في فرنسا وخارجها أيضا مع كبريات الشركات العالمية، مثل "طومسون" و"طوطال" و"ساجيم"؛ فضلا عن قيامه بمشاريع أوروبية كثيرة، وهو ما جعله يُتوج سنة 2011 بميدالية الهندسة في معالجة ومراقبة الإشارة من أكاديمية TWAS.

النجاح الأكاديمي للعالم المغربي لم يمنعه أبدا من انتقاد مكانة هذا العلم في دول العالم حاليا، إذ يعتبره علما "مجهولا" من طرف الكثيرين؛ كما أن أحد هواجس نجيم هو ضعف الدعم المادي للباحثين الشباب على وجه الخصوص.

ورغم انتقادات نجيم للبطء الذي يسم مسار الباحثين الشباب في هذا المجال، وهزالة ما يتلقونه من دعم مادي، فإن هذا الوضع لم يضعف عزم الباحث المغربي الذي لازال متمسكا بتطوير التخصص العلمي الذي نذر نفسه له، وهو "معالجة ومراقبة الإشارة"، حتى يصبح علما ذا إشعاع في جميع بلدان العالم.

عن موقع هسبريس

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+