خلص تقرير لمركز للبحث والتفكير بكندا إلى أن القطاع الفلاحي في البلد، يعاني خصاصاً مهولاً في اليد العاملة المؤهلة، فيما قدر هذا الخصاص بـ100 ألف عامل خلال فترة ذروة النشاط الفلاحي.
ويرجع سبب هذا الخصاص أساساً، حسب المركز، إلى شيخوخة السكان النشطين في كندا، وتوسع الاستثمارات في القطاع الزراعي، زيادة على الصورة السلبية لدى الكنديين تجاه العمل في القطاع، حسبما أفاد تقرير لموقع ” aujourdhui le maro”، نشر يوم أمس الأحد.
وأضاف المصدر ذاته، أن اللجوء إلى اليد العاملة الأجنبية، أصبح ضرورياً، ولا مفر منه، خصوصاً مع تزايد النقص في اليد العاملة، خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأوضح التقرير نفسه، أن خبراء كنديين من أصل مغربي، قدموا مقترحاً إلى الجمعية الوطنية في البلد، يقضي بالقيام بعملية انتقاء لليد العاملة الفلاحية المؤهلة في المغرب، وإجراء تكوين لها في المجالين الفلاحي والاجتماعي، من أجل ضمان تكيفها مع العمل في إقليم كيبيك.
وبحسب التقرير ذاته، فإن المبادرة مستوحاة من برنامج مماثل أطلقته إيطاليا عام 2013 من أجل تأهيل اليد العاملة في المجال الزراعي.
عن اليوم 24