الخميس، 26 دجنبر 2024 14:21

أخرباش تدعم تشجيع شباب ونساء بجمعيات الجالية

الثلاثاء, 23 يناير 2018

دعت سفيرة المغرب في تونس لطيفة أخرباش إلى تشجيع انخراط الشباب والنساء في تسيير جمعيات المغاربة بالخارج، ودعم ولوجهم إلى الأجهزة القيادية لهذه التنظيمات.

وشددت أخرباش، خلال ندوة حول "الجمعيات المغربية بالخارج ودورها في تأطير مغاربة العالم"، احتضنتها القنصلية العامة للمملكة في تونس، على أن من شأن تشجيع الشباب والنساء على تسيير هذه الجمعيات أن يساهم في تعزيز أدائها وتقوية إشعاعها ونجاعتها الميدانية.

وذكرت أخرباش خلال هذه الموعد، المنظم تخليدا للذكرى 74 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، بالعناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية في كل بقاع العالم وفي تونس، البلد الشقيق الذي شهد زيارة ملكية تاريخية سنة 2014، كانت لها مغازي عديدة ورمزية خاصة.

وأشادت السفيرة بالحس الوطني لأفراد الجالية المغربية بتونس وبغيرتهم على وطنهم وصورته وقضاياه، مؤكدة أنهم بذلك يصلون ماضي الوطن المجيد وتضحيات رواد الحركة الوطنية، بتحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل، من أجل التعبئة للإسهام في تقدم المغرب وتقوية مرتبته بين الدول.

وشددت على أن ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال مرجع يكرس واجب وفضيلة وحدة كل مكونات الشعب المغربي، مؤكدة على الأهمية البالغة لجمعيات المغاربة في الخارج على مستوى الدفاع عن قضايا الوطن وتقوية الأواصر مع البلد الأم.

ومن جهته، أبرز علي ابن عيسى، القنصل العام للمملكة في تونس، أن الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مذكرا في هذا السياق بالخطاب الملكي، بتاريخ 20 غشت 2012، الذي رسم فيه مرتكزات السياسة العمومية لتدبير شؤون مغاربة العالم، وكذا خطاب 30 يوليوز 2015، الذي وقف فيه على الانشغالات الحقيقية لمغاربة العالم وتطلعاتهم المشروعة.

وأكد ابن عيسى أن التوجيهات الواردة في الخطابين، بخصوص وجوب تحسين التواصل والتعامل مع المواطنين بالخارج، وتقريب الخدمات منهم، شكلت مرجعا أساسيا للاستراتيجية الوطنية الخاصة بمغاربة العالم التي حاولت استيعاب التحولات العميقة التي عرفتها الهجرة الدولية المغربية.

وأشار إلى أن القنصلية العامة للمملكة في تونس، وأخذا في الاعتبار المشاكل والتحديات التي يواجهها المواطنون المغاربة، تسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف أساسية، يتمثل أولها في تحقيق النجاعة في تقديم الخدمات القنصلية والإدارية اليومية، فيما يتمل الثاني في تحقيق القرب من المواطن من خلال تنظيم قنصليات متنقلة إلى مختلف المدن.

أما الهدف الثالث، يضيف علي ابن عيسى، فيكمن في تحقيق التواصل المستمر مع المواطنين بشكل يسمح بتقريب المستجدات منهم، خاصة في زمن أضحت فيه وسائل التواصل الحديثة إحدى الآليات المهمة لتقريب الإدارة من المواطن.

عن موقع هسبريس

Google+ Google+