وأوضح المعهد٬ في بلاغ نشره اليوم الجمعة٬ أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 6,3 في المائة مقارنة مع عدد المواطنين الإسبان الذين قرروا استكشاف فرص أخرى في البلدان حيث الوضعية الاقتصادية أكثر ازدهارا.

وأضاف المصدر ذاته أن كتالونيا (شمال شرق إسبانيا) جاءت على رأس قائمة الأقاليم المستقلة التي غادرها أكبر عدد من المواطنين الإسبان إلى الخارج بحثا عن فرص عمل أو أعمال٬ متبوعة بمدريد.

وأشار المعهد إلى أن الأرجنتين والبرازيل وكوبا وفرنسا والولايات المتحدة هي الوجهات الرئيسية التي يقصدها الإسبان٬ الذين يهاجرون بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ سنة 2008.

وتظهر الأرقام التي نشرها المعهد الوطني الإسباني للإحصاء أن هذا البلد الإيبيري أضحى مصدرا للمهاجرين٬ كما كان عليه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي٬ وذلك بسبب الركود الاقتصادي.

وتعاني إسبانيا٬ الغارقة منذ 2008 في أزمة اقتصادية حادة لم تستطع الخروج منها لحد الآن٬ من معدل بطالة يقارب 25 في المائة من الساكنة النشيطة٬ وهو الأعلى بين دول الاتحاد الأوروبي.

ومع