بعد مدينة إشبيلية٬ حيث مكث من رابع أبريل الماضي إلى ثالث ماي الجاري٬ يحط معرض "بذور المغرب الجديد" حول الطلبة المغاربة بالأندلس٬ الرحال بحاضرة تطوان ابتداء من تاسع ماي الجاري وإلى غاية فاتح يونيو المقبل.
وأوضح بلاغ لمؤسسة الثقافات الثلاث٬ المنظمة لهذه التظاهرة الفنية في إطار مشروع المرصد العابر للحدود للهجرات وتعزيز الحوار بين الثقافات بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ أن المعرض يضم 37 صورة وشريطا وثائقيا تحكي عن حياة أربعة شبان مغاربة يدرسون بجامعات الأندلس (جنوب إسبانيا)٬ وينوون العودة إلى بلدهم للعمل به بعد التخرج.
وحسب البلاغ٬ فإن المعرض٬ الذي سيفتتح بمقر معهد ثربانتيس في تطوان من قبل مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث إلفيرا سانت خيرون٬ يروم تعريف الجمهور على "جيل كسر الصور النمطية التي تحملها فئة عريضة من المجتمع الإسباني عن الجالية المغربية بإسبانيا".