حلّ المغاربة في طليعة قوائم المهاجرين المقيمين ببلدان تابعة للاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، التي باتت تضم أعدادا هامة من مغاربة العالم، حسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، الذي يصادف 18 دجنبر.
وأفاد التقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي بأن المغاربة كانوا يشكلون ثاني المهاجرين بإسبانيا إلى حدود يناير 2014 بعد الرومانيين، بنسبة قدرت بـ15 في المائة، في حين بلغ عددهم أكثر من 717 ألفا، كما أنهم شكلوا ثالث الجنسيات المتواجدة بفرنسا بنسبة 11 في المائة، وبحوالي 437 ألفا.
وفي إيطاليا أيضا احتل المغاربة المرتبة الثالثة من بين المهاجرين بنسبة قدرت بـ9 في المائة، في حين احتلوا المرتبة الرابعة من بين المهاجرين في كل من بلجيكا وهولندا، حيث قدرت نسبتهم بـ6 في المائة.
وعلى العموم، لم يشكل المهاجرون سوى 7 في المائة من مجموع سكان الاتحاد الأوروبي حتى يناير 2014، فيما أكثر من 40 في المائة منهم هم أفراد من الدول الأعضاء في الاتحاد، ممن يتركون بلدهم الأصلي للعيش في بلد آخر داخله.
وأشار التقرير إلى أنه حتى فاتح يناير 2014 كان سكان الاتحاد الأوروبي يقدرون بـ 506.8 ملايين نسمة؛ من بينهم 47.2 مليون مهاجر، وقدر عدد من لا يحملون جنسية أوروبية بينهم بـ19.8 ملايين مهاجر؛ فيما 14.8 ملايين مهاجر آخرون هم من داخل الاتحاد. وتصدر الأوكرانيون قائمة المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبي متبوعين بالأتراك ثم الروس.
وحسب آخر إحصاءات مؤسّسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، فثلاثة أرباع مغاربة العالم يعيشون في القارة العجوز. وتأتي فرنسا في مقدمة البلدان الأوربية التي تأوي أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بـ1.146.682، خلال سنة 2012، بينما تحل إسبانيا في المرتبة الثانية، ثم إيطاليا في الرتبة الثالثة، فألمانيا بـ127.000؛ بينما يعيش 53.000 مهاجر مغربي في كندا، و33.000 في الولايات المتحدة الأمريكية.
عن موقع هسبريس